صباح هرمز الشاني : عمكا.. رواية قومية المكان ومنحى الميثولوجيا
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني عمكا.. رواية قوميةالمكان ومنحى الميثولوجياصباح هرمزااشانيإذا كان هوميروس فى رائعته الإلياذة قد خلد مدينة طروادة من خلال الحرب الدائرة حول زوجة مانيلا أتريذ ( هيلانة)، وخلد كازانزاكى جزيرة كريت فى روايته (زوربا) من خلال شخصية بطل الرواية غير المألوفة، وماركيز مدينة ماكوندو عبر الاشارة أليها فى معظم رواياته، فأن الدكتور سعدى المالح، يسعى فى روايته (عمكا) تخليد مدينة عنكاوا، ليس بالمظالم التى مرت على أهلها، والبطل الفردى، لخلوها منه، ذلك أن عامة أهالى المدينة، هم أبطالها، وليس بالأشارة إليها فى رواياته وقصصه، وأنما بالأضافة الى ذلك، التوغل فى جذور تأريخ هذه المدينة العريقة منذ القدم، ونبش حفرياتها الشاهدة على حضارة وادى الرافدين ومنطقة حدياب، فى كافة مناحى الحياة، من زراعة وصناعة وتجارة وتعليم أرتباطا بالماضى القريب لتأريخها،والى يومنا هذا.ولعل منحاها الأركيولوجى هذا الذى يتطلب من المتلقى إلماما بالتوراة والأنجيل، يذكرنا برواية (يوليسييس) لجيمس جويس الذى يفرض على قارئ روايته، الأطلاع على هذين المصدرين، ولكن مع فارق، وهو أن جويس يصعب مهمة القارئ، والمالح يسهلها، عبر الأشارة العابرة الى الفقرات فى الانجيل والتوراة بالنسبة للأول، وتدوينها باللغة السريانية مع ترجمتها بالنسبة للثان. وهذا التسهيل لا يقلل من شأن الرواية، بل بالعكس يرفع من شأنها فنيا، ذلك أن المؤلف لايكتب رواية كما فى يوليسيس تهدف الى محورة شخصية البطل، وتأتى أحداثها كما فى الروايات التقليدية بشكل متسلسل، وأنما بشكل غير منتظم، والى رواية تستنبط تأريخ المدينة وتستنطق شخوصها الحية والميتة. أقول يرفع من شأنها فنيا، لأن المنحى التأريخى للمدينة، يرغم المؤلف لأن ينزع نحو الأسلوب السردى بدلا من الاسلوب الدرامى، وهو الأسلوب الروائى الخالص والأنسب لأشاعة ما يمكن أشاعته من شاعرية المكان، بهدف القضاء على الحدث.و لكون المكان أهم ما فى الرواية، فأن الحفاظ على هذا المكان، أكثر أهمية من المكان نفسه. والرواية بفصولها التسعة تسعى إلى الأجابة عن هذا السؤال، وهو لماذا لم يستطع شربل الأله وشربل القديس الدفاع عن مدينتهما ( عمكا).ولئن لعبت الميثولوجيا دورا كبيرا فى حياة سكان منطقة حدياب على وجه الخصوص وبلاد ما بين النهرين عامة، فقد أحتل هذا العنصر فى الرواية حيزا مديدا، وحظى برقعة أوسع من العنصر الأخر المتمثل بالعقل الجمعى أو الوعى الباطنى، وذلك من خلال توظيفه مقرونا بحياة الأنسان. وهو بهذا النزوع، حقق الهدف الرئيس للرواية، وهو الحنين الى المكان، والتشبث به، وحبه، والدفاع عنه حد التضحية، واشتغل عليها فى ثلاثة أتجاهات، وهي الميثولوجيا بالتعويل على الاساطيرالبابلية والأشورية والسومرية والاكدية، بالأضافة الى الكتاب المقدس بشطريه التوراة والأنجيل، والعقل الجمعى بالأعتماد على الخرافات وحكايات الجن، والنزوع الثالث بتصويره حياة الناس الذين عاشوا فى عنكاوا خلال حقبة القرن الماضى، والبعض منهم ما زال على قيد الحياة، تصويرا واقعيا، مشوبا ببعض المبالغة، وهذه المبالغة مطلوبة فى أي عمل فنى، لعدم وقوعه فى شرك المباشرة والنقل الفوتوغرافى، موظفا أياها لما يقارب عشرين مرة، موزعة على فصولها التسعة، وبنصيب ثمانى مرات للفصل المكرس لدركا فقط وست للفصل الثالث الموسوم ( قصرا) وبمعدل مرة واحدة لبقية الفصول، إبتداء من أقتران توارث سريان السهول لصناعة اللّبِن من أجدادهم البابليين والأشوريين، وصناعة الحصران فى عنكاوا من السومريين، وصناعة العرق منذ الألف الثالث قبل الميلاد ، مرورا بتعميذ الطفل، أمتدادا ل ......
#عمكا..
#رواية
#قومية
#المكان
#ومنحى
#الميثولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680509
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني عمكا.. رواية قوميةالمكان ومنحى الميثولوجياصباح هرمزااشانيإذا كان هوميروس فى رائعته الإلياذة قد خلد مدينة طروادة من خلال الحرب الدائرة حول زوجة مانيلا أتريذ ( هيلانة)، وخلد كازانزاكى جزيرة كريت فى روايته (زوربا) من خلال شخصية بطل الرواية غير المألوفة، وماركيز مدينة ماكوندو عبر الاشارة أليها فى معظم رواياته، فأن الدكتور سعدى المالح، يسعى فى روايته (عمكا) تخليد مدينة عنكاوا، ليس بالمظالم التى مرت على أهلها، والبطل الفردى، لخلوها منه، ذلك أن عامة أهالى المدينة، هم أبطالها، وليس بالأشارة إليها فى رواياته وقصصه، وأنما بالأضافة الى ذلك، التوغل فى جذور تأريخ هذه المدينة العريقة منذ القدم، ونبش حفرياتها الشاهدة على حضارة وادى الرافدين ومنطقة حدياب، فى كافة مناحى الحياة، من زراعة وصناعة وتجارة وتعليم أرتباطا بالماضى القريب لتأريخها،والى يومنا هذا.ولعل منحاها الأركيولوجى هذا الذى يتطلب من المتلقى إلماما بالتوراة والأنجيل، يذكرنا برواية (يوليسييس) لجيمس جويس الذى يفرض على قارئ روايته، الأطلاع على هذين المصدرين، ولكن مع فارق، وهو أن جويس يصعب مهمة القارئ، والمالح يسهلها، عبر الأشارة العابرة الى الفقرات فى الانجيل والتوراة بالنسبة للأول، وتدوينها باللغة السريانية مع ترجمتها بالنسبة للثان. وهذا التسهيل لا يقلل من شأن الرواية، بل بالعكس يرفع من شأنها فنيا، ذلك أن المؤلف لايكتب رواية كما فى يوليسيس تهدف الى محورة شخصية البطل، وتأتى أحداثها كما فى الروايات التقليدية بشكل متسلسل، وأنما بشكل غير منتظم، والى رواية تستنبط تأريخ المدينة وتستنطق شخوصها الحية والميتة. أقول يرفع من شأنها فنيا، لأن المنحى التأريخى للمدينة، يرغم المؤلف لأن ينزع نحو الأسلوب السردى بدلا من الاسلوب الدرامى، وهو الأسلوب الروائى الخالص والأنسب لأشاعة ما يمكن أشاعته من شاعرية المكان، بهدف القضاء على الحدث.و لكون المكان أهم ما فى الرواية، فأن الحفاظ على هذا المكان، أكثر أهمية من المكان نفسه. والرواية بفصولها التسعة تسعى إلى الأجابة عن هذا السؤال، وهو لماذا لم يستطع شربل الأله وشربل القديس الدفاع عن مدينتهما ( عمكا).ولئن لعبت الميثولوجيا دورا كبيرا فى حياة سكان منطقة حدياب على وجه الخصوص وبلاد ما بين النهرين عامة، فقد أحتل هذا العنصر فى الرواية حيزا مديدا، وحظى برقعة أوسع من العنصر الأخر المتمثل بالعقل الجمعى أو الوعى الباطنى، وذلك من خلال توظيفه مقرونا بحياة الأنسان. وهو بهذا النزوع، حقق الهدف الرئيس للرواية، وهو الحنين الى المكان، والتشبث به، وحبه، والدفاع عنه حد التضحية، واشتغل عليها فى ثلاثة أتجاهات، وهي الميثولوجيا بالتعويل على الاساطيرالبابلية والأشورية والسومرية والاكدية، بالأضافة الى الكتاب المقدس بشطريه التوراة والأنجيل، والعقل الجمعى بالأعتماد على الخرافات وحكايات الجن، والنزوع الثالث بتصويره حياة الناس الذين عاشوا فى عنكاوا خلال حقبة القرن الماضى، والبعض منهم ما زال على قيد الحياة، تصويرا واقعيا، مشوبا ببعض المبالغة، وهذه المبالغة مطلوبة فى أي عمل فنى، لعدم وقوعه فى شرك المباشرة والنقل الفوتوغرافى، موظفا أياها لما يقارب عشرين مرة، موزعة على فصولها التسعة، وبنصيب ثمانى مرات للفصل المكرس لدركا فقط وست للفصل الثالث الموسوم ( قصرا) وبمعدل مرة واحدة لبقية الفصول، إبتداء من أقتران توارث سريان السهول لصناعة اللّبِن من أجدادهم البابليين والأشوريين، وصناعة الحصران فى عنكاوا من السومريين، وصناعة العرق منذ الألف الثالث قبل الميلاد ، مرورا بتعميذ الطفل، أمتدادا ل ......
#عمكا..
#رواية
#قومية
#المكان
#ومنحى
#الميثولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680509
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - عمكا.. رواية قومية المكان ومنحى الميثولوجيا
ماجد الحداد : أسطورة كنتاكي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد ( الحلول البديلة )دائما لو تريد الوصول لحلول بديلة بسرعة . الافضل ان تعرف عناصر مكونات التي يقوم عليها العمل أو ابعاد المشكلة التي تقوم بحلها .بمعنى :اليوم كنت اريد آكل دجاج بخلطة #كنتاكي ومعروف أن الذي يميز دجاج كنتاكي هو فقط #coen_flakes #رقائق_الذرة التي تضعها على قطع الدجاج كأنك تصنع #دجاج_بانيه .مبتكر الفكرة كان يجب أن يكون #أمريكيا وليس اي جنسية أخرى ... لأهمية الدجاج في المطبخ الأمريكي واعتماد الأمريكتين في الزراعة على #الذرة بشكل موسع .البيئة في الأمريكتين حكمت على نوعية الطعام في تلك المنطقة والأغرب انها أثرت على ميثولوجيا الخلق في الحضارات القديمة في القارتين ، الإنسان ابن بيئته بادواته واديانه وفلسفته وكل شئ ...نجد تأثير الذرة واضح في اساطير #المايا _ امريكا الوسطى #المكسيك _ حيث أن العالم خلق بالترتيب ... السماء ثم الأرض ثم الحيوانات . ثم حاولت أحد العذاروات خلق توأمين من رأس أحد آلهة الميتة فصنعوا الإنسان من الصلصال فباءت محاولتها بالفشل ، ثم صنعوه من الخشب فباءت تلك المحاولة بالفشل أيضا ... حتى خلقت الإنسان من حبات الذرة الصفراء فنجحت المحاولة وظهر البشر على الأرض .وكان لابد للأمريكيين من #شجرة_حياة مقدسة مثل باقي الأديان فكانت هي نبتة الذرة واسمها #ياكش_سيباتأثير البيئة _ #ايكولوجيا _ و #الأساطير _ #الميثولوجيا _ المبنية على تفاعل الانسان مع بيئته لا يصدق ... بل يمتد من عصور سحيقة حتى الحاضر الذي نعيشه وقد يستمر للمستقبل . وهذا نجده بلا استثناء في اي شعب على هذا الكوكب ، وانا ارى أن دراسة علم الميثولوحيا مهم جدا جدا في فهم #علم_الاجتماع و #علم_النفس بل في #علوم_الاقتصاد وخصوصا في #التسويق لفهم طبيعة الشعب الحقيقية لتقديم المنتوجات المناسبة بل بالشكل المناسب له ليتقبله .بناء على هذا لم يكن أبدا أن يلمع اكتشاف طريقة طهي الدجاج برقائق الذرة الا الأمريكتين الذي اخترعوا عجينة رقائق الذرة بغزارة إنتاجها وأهميتها في البيئة والمجتمع هناك طبعا للاسف جميعكم نسيتم ماذا فعلت في الغداء ...نزلت السوبرماركت ولم اجد لديه الكورن فليكس فماذا افعل ؟؟؟لشخص مثلي يعرف أن المكسيك هي البارعة في مثلثات رقائق الذرة المدعوة ب #دوريتوس _ اسم لاتيني _ وتسوقه الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية شركة #بيبسيكو ... فاخترته كبديل طبيعي للكورن الفليكس واشتريته وطهينا به دجاج كنتاكي .الاجمل أنه كان افضل واشهى طعما لأن به نكهة #الجبنة_المتبلة .وكما يقول #عبد_الفتاح_القصري ((( اتفضلوا معانا )))#فلسفة_اقتصاد#ميثولوجيا#انثروبولوجيا #ايكولوجي#انسان_يفكر ......
#أسطورة
#كنتاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687742
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد ( الحلول البديلة )دائما لو تريد الوصول لحلول بديلة بسرعة . الافضل ان تعرف عناصر مكونات التي يقوم عليها العمل أو ابعاد المشكلة التي تقوم بحلها .بمعنى :اليوم كنت اريد آكل دجاج بخلطة #كنتاكي ومعروف أن الذي يميز دجاج كنتاكي هو فقط #coen_flakes #رقائق_الذرة التي تضعها على قطع الدجاج كأنك تصنع #دجاج_بانيه .مبتكر الفكرة كان يجب أن يكون #أمريكيا وليس اي جنسية أخرى ... لأهمية الدجاج في المطبخ الأمريكي واعتماد الأمريكتين في الزراعة على #الذرة بشكل موسع .البيئة في الأمريكتين حكمت على نوعية الطعام في تلك المنطقة والأغرب انها أثرت على ميثولوجيا الخلق في الحضارات القديمة في القارتين ، الإنسان ابن بيئته بادواته واديانه وفلسفته وكل شئ ...نجد تأثير الذرة واضح في اساطير #المايا _ امريكا الوسطى #المكسيك _ حيث أن العالم خلق بالترتيب ... السماء ثم الأرض ثم الحيوانات . ثم حاولت أحد العذاروات خلق توأمين من رأس أحد آلهة الميتة فصنعوا الإنسان من الصلصال فباءت محاولتها بالفشل ، ثم صنعوه من الخشب فباءت تلك المحاولة بالفشل أيضا ... حتى خلقت الإنسان من حبات الذرة الصفراء فنجحت المحاولة وظهر البشر على الأرض .وكان لابد للأمريكيين من #شجرة_حياة مقدسة مثل باقي الأديان فكانت هي نبتة الذرة واسمها #ياكش_سيباتأثير البيئة _ #ايكولوجيا _ و #الأساطير _ #الميثولوجيا _ المبنية على تفاعل الانسان مع بيئته لا يصدق ... بل يمتد من عصور سحيقة حتى الحاضر الذي نعيشه وقد يستمر للمستقبل . وهذا نجده بلا استثناء في اي شعب على هذا الكوكب ، وانا ارى أن دراسة علم الميثولوحيا مهم جدا جدا في فهم #علم_الاجتماع و #علم_النفس بل في #علوم_الاقتصاد وخصوصا في #التسويق لفهم طبيعة الشعب الحقيقية لتقديم المنتوجات المناسبة بل بالشكل المناسب له ليتقبله .بناء على هذا لم يكن أبدا أن يلمع اكتشاف طريقة طهي الدجاج برقائق الذرة الا الأمريكتين الذي اخترعوا عجينة رقائق الذرة بغزارة إنتاجها وأهميتها في البيئة والمجتمع هناك طبعا للاسف جميعكم نسيتم ماذا فعلت في الغداء ...نزلت السوبرماركت ولم اجد لديه الكورن فليكس فماذا افعل ؟؟؟لشخص مثلي يعرف أن المكسيك هي البارعة في مثلثات رقائق الذرة المدعوة ب #دوريتوس _ اسم لاتيني _ وتسوقه الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية شركة #بيبسيكو ... فاخترته كبديل طبيعي للكورن الفليكس واشتريته وطهينا به دجاج كنتاكي .الاجمل أنه كان افضل واشهى طعما لأن به نكهة #الجبنة_المتبلة .وكما يقول #عبد_الفتاح_القصري ((( اتفضلوا معانا )))#فلسفة_اقتصاد#ميثولوجيا#انثروبولوجيا #ايكولوجي#انسان_يفكر ......
#أسطورة
#كنتاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687742
الحوار المتمدن
ماجد الحداد - أسطورة كنتاكي
عبد الغني سلامه : الميثولوجيا الدينية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه الميثولوجيا مصطلح يوناني يعني الأسطورة؛ أو هي حكايات شعبية فولكلوريه تخص منطقة معينة، قد تكون وصف لأحداث حقيقية جرت بالفعل، أو من نسج الخيال، لكن الناس وعبر تناقل الحكاية فيما بينهم، ومن جيل إلى آخر أضافوا إليها، وبالغوا في وصف مجرياتها، وتعظيم قدرات وسمات شخوصها وأبطالها. وغالبا ما تتضمن الأساطير آلهة، أو كائنات، أو أبطال، أو أحداث لا يمكن للعقل العلمي تصديقها نظرا لشدة غرابتها، وتناقضها مع نواميس الطبيعة والكون.وقد وظف الإنسان الميثولوجيا لبناء فلسفته الخاصة لفهم بعض الظواهر الطبيعية، أو للإجابة على أسئلته المحيرة، من مثل: من خلق الكون؟ أين سنذهب بعد الموت؟ كيف نشأت الحياة؟ كما وظفها لتبرير وإدامة نظم اجتماعية معينة، من خلال تكريس عادات وطقوس وممارسات، من شأنها تثبيت النظم السياسية والمفاهيم الاجتماعية والدينية القائمة. وللميثولوجيا اليوم علم قائم بذاته، يدرس ويفسر الأساطير القديمة.وحسب التعريف العلمي للميثولوجيا، ليس بالضرورة أن تكون الأسطورة كاذبة؛ فقد يكون لها أساس تاريخي، وأشخاصها حقيقيون، وبغض النظر عن حجم المبالغات فيها، المهم أنها أصبحت "قصة مقدسة"، أو جزءا من التراث الشعبي الشفهي؛ لذا قد يستخدم البعض كلمة "أساطير دينية" دون قصد الإساءة إلى الدين، أو التشكيك بصحتها. تتميز الأسطورة عن الحكاية الشعبية بتضمنها جانب فلسفي عميق، إضافة لقيمتها الأدبية والجمالية. كما تختلف عن الخرافة، فعند العرب الخرافة هي الكلام المستملح المكذوب، أي الحديث غير الواقعي لكنه ظريف، و"خرافة" كان رجلا من قبيلة عذرة، ادعى أن الجن أسرته، فمكث عندهم دهرا، ثم ردوه إلى عالم الإنس، فصار يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة. أما الحكاية البطولية، ففيها بعض سمات الخرافة كالإغراق في الخيال، وبعدها عن الواقع، إلا أن لها أصلاً في الحقيقة الموضوعية، ولكنه ضخّم وبولغ فيه كثيرا.في بدايات عصر الأنسنة كان دور الأسطورة تفسير القوى العظمى التي خلقت الكون والطبيعة، أو التي تسيرها، لذا ارتبطت الأسطورة قديما بالآلهة.. وبعد أن أجابت الأديان على سؤال خلق الكون لم تعد الأسطورة مقترنة بالآلهة، أو بأنصاف الآلهة والكائنات الخرافية، بل صارت مقترنة بالأنبياء والمصلحين والفلاسفة والحكماء والأبطال الشعبيين.. لكن الأساطير ظلت ولفترات طويلة مقترنة بالحيوانات (الحية، الغراب، الثور، الهدهد، وبعض الحيوانات الوهمية كالتنين، والحصان المجنح، والأفعى ذات السبعة رؤوس..).. وكانت الحاجة ملحّة لبناء مثل تلك الأساطير، ونسج القصص حولها، وجعلها مقترنة بفهم ظواهر الطبيعة، وللإجابة على الأسئلة الوجودية والفلسفية والدينية، لأن العقل البشري آنذاك كان محدود القدرات، مقارنة بالحاضر، وقاصرا عن فهم المجرد والمنطقي.. فالخالق العظيم غير مرئي، وغير متجسد، لذا فإن تجسيده عبر الرسل والمصلحين والأولياء يسهل على الناس فهم تعاليم الدين، أو فهم ما عجزوا عنه بالتجريد. أو لجعل الدين مقترنا بحياتهم وجزءا منها، بدلا من كونه مفارق ومنعزل عنهم، وموجود فقط في النظريات والكتب المقدسة.وهذا يفسر إصرار الخيال الشعبي والثقافة الشعبية على الاهتمام بالأولياء والصالحين وأضرحتهم.. هذا الاهتمام ينتقل وبشكل تصاعدي من الاهتمام بالخالق ورسالته، إلى أنبيائه وسيرهم، ومن ثم إلى تابعيهم، لأنهم الأقرب (فيزيائيا وزمانيا) إلى الناس في كل مرحلة تاريخية.. حيث يتم نسب المعجزات والكرامات والخوارق إلى هؤلاء، لأن المعجزة المادية الملموسة أكثر إقناعا من الكلام المجرد.. خاصة عند عامة الناس، الذين يس ......
#الميثولوجيا
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701720
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه الميثولوجيا مصطلح يوناني يعني الأسطورة؛ أو هي حكايات شعبية فولكلوريه تخص منطقة معينة، قد تكون وصف لأحداث حقيقية جرت بالفعل، أو من نسج الخيال، لكن الناس وعبر تناقل الحكاية فيما بينهم، ومن جيل إلى آخر أضافوا إليها، وبالغوا في وصف مجرياتها، وتعظيم قدرات وسمات شخوصها وأبطالها. وغالبا ما تتضمن الأساطير آلهة، أو كائنات، أو أبطال، أو أحداث لا يمكن للعقل العلمي تصديقها نظرا لشدة غرابتها، وتناقضها مع نواميس الطبيعة والكون.وقد وظف الإنسان الميثولوجيا لبناء فلسفته الخاصة لفهم بعض الظواهر الطبيعية، أو للإجابة على أسئلته المحيرة، من مثل: من خلق الكون؟ أين سنذهب بعد الموت؟ كيف نشأت الحياة؟ كما وظفها لتبرير وإدامة نظم اجتماعية معينة، من خلال تكريس عادات وطقوس وممارسات، من شأنها تثبيت النظم السياسية والمفاهيم الاجتماعية والدينية القائمة. وللميثولوجيا اليوم علم قائم بذاته، يدرس ويفسر الأساطير القديمة.وحسب التعريف العلمي للميثولوجيا، ليس بالضرورة أن تكون الأسطورة كاذبة؛ فقد يكون لها أساس تاريخي، وأشخاصها حقيقيون، وبغض النظر عن حجم المبالغات فيها، المهم أنها أصبحت "قصة مقدسة"، أو جزءا من التراث الشعبي الشفهي؛ لذا قد يستخدم البعض كلمة "أساطير دينية" دون قصد الإساءة إلى الدين، أو التشكيك بصحتها. تتميز الأسطورة عن الحكاية الشعبية بتضمنها جانب فلسفي عميق، إضافة لقيمتها الأدبية والجمالية. كما تختلف عن الخرافة، فعند العرب الخرافة هي الكلام المستملح المكذوب، أي الحديث غير الواقعي لكنه ظريف، و"خرافة" كان رجلا من قبيلة عذرة، ادعى أن الجن أسرته، فمكث عندهم دهرا، ثم ردوه إلى عالم الإنس، فصار يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة. أما الحكاية البطولية، ففيها بعض سمات الخرافة كالإغراق في الخيال، وبعدها عن الواقع، إلا أن لها أصلاً في الحقيقة الموضوعية، ولكنه ضخّم وبولغ فيه كثيرا.في بدايات عصر الأنسنة كان دور الأسطورة تفسير القوى العظمى التي خلقت الكون والطبيعة، أو التي تسيرها، لذا ارتبطت الأسطورة قديما بالآلهة.. وبعد أن أجابت الأديان على سؤال خلق الكون لم تعد الأسطورة مقترنة بالآلهة، أو بأنصاف الآلهة والكائنات الخرافية، بل صارت مقترنة بالأنبياء والمصلحين والفلاسفة والحكماء والأبطال الشعبيين.. لكن الأساطير ظلت ولفترات طويلة مقترنة بالحيوانات (الحية، الغراب، الثور، الهدهد، وبعض الحيوانات الوهمية كالتنين، والحصان المجنح، والأفعى ذات السبعة رؤوس..).. وكانت الحاجة ملحّة لبناء مثل تلك الأساطير، ونسج القصص حولها، وجعلها مقترنة بفهم ظواهر الطبيعة، وللإجابة على الأسئلة الوجودية والفلسفية والدينية، لأن العقل البشري آنذاك كان محدود القدرات، مقارنة بالحاضر، وقاصرا عن فهم المجرد والمنطقي.. فالخالق العظيم غير مرئي، وغير متجسد، لذا فإن تجسيده عبر الرسل والمصلحين والأولياء يسهل على الناس فهم تعاليم الدين، أو فهم ما عجزوا عنه بالتجريد. أو لجعل الدين مقترنا بحياتهم وجزءا منها، بدلا من كونه مفارق ومنعزل عنهم، وموجود فقط في النظريات والكتب المقدسة.وهذا يفسر إصرار الخيال الشعبي والثقافة الشعبية على الاهتمام بالأولياء والصالحين وأضرحتهم.. هذا الاهتمام ينتقل وبشكل تصاعدي من الاهتمام بالخالق ورسالته، إلى أنبيائه وسيرهم، ومن ثم إلى تابعيهم، لأنهم الأقرب (فيزيائيا وزمانيا) إلى الناس في كل مرحلة تاريخية.. حيث يتم نسب المعجزات والكرامات والخوارق إلى هؤلاء، لأن المعجزة المادية الملموسة أكثر إقناعا من الكلام المجرد.. خاصة عند عامة الناس، الذين يس ......
#الميثولوجيا
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701720
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - الميثولوجيا الدينية
السعيد عبدالغني : قصة من الميثولوجيا الاسيوية -قيس وليلى-
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني قيس وليلى هما روميو وجولييت الشرق. ظهرت الحكاية المأساوية لهؤلاء العشاق المشؤومين على نطاق واسع في الفولكلور الآسيوي والشرق أوسطي. حُكيت قصة حبهما غير المكتمل عدة مرات بالثقافات العربية والفارسية والتركية والأذربيجانية والهندية ، وكانت مصدرًا رائعًا للإلهام الفني.الفولكلور الآسيوي والشرق أوسطييُعتقد أن قيس وليلى عاشا في الجزيرة العربية البدوية في القرن السابع. قيس بن الملوح شاعر أسرته ليلى العامرية وهي فتاة ثرية من نفس القبيلة. على الرغم من وجود العديد من روايات قصتهم ، إلا أن أشهر أسطورة ليلى والمجنون انتشر في القرن الثاني عشر على يد الشاعر الفارسي العظيم نظامي كنجافي.حكاية الحب الشديد الذي لا يموتكان حب قيس لليلى شديداً وعواطفه بلا تحفظ. على الرغم من أن ليلى كانت تحبه أيضًا ، إلا أن عائلتها اعتقدت أن قيس يعاني من اضطراب عقلي ووجدت إعجابه الجريء بليلى غير مناسب. عندما طلب قيس يد ليلى للزواج ، رفضته عائلتها وخطبتها لخاطب أكثر ملاءمة.الحزنسرعان ما تزوجت ليلى من رجل آخر وبقيت زوجة مخلصة. في بعض إصدارات القصة ، لم تكمل زواجها أبدًا من منطلق الولاء لحبيبها الحقيقي. ونتيجة لذلك ، حُرم قيس من التواجد مع حبه الحقيقي ، فقد كل دافع للعيش وأصبح منعزلاً. كان يتجول في الغابة يائسًا ويقضي أيامه يؤلف الشعر ويتوق ليلى. ونتيجة لذلك ، أكسبه هذا لقب "مجنون" (الشخص الممسوس بالحب بجنون).تم إنشاء العديد من الأعمال الفنية التي تصور قصتهم المأساوية. على سبيل المثال ، تظهر ليلى في أحد العروض الشعبية وهي تزور مجنون في الغابة لتحثه على تناول الطعام. عادة ما تُصوَّر ليلى وهي ترتدي ملابس أنيقة ، وتختلف ملابسها وتسريحات شعرها حسب تقاليد المنطقة التي رُسمت فيها اللوحة. من ناحية أخرى ، يصور مجنون عادة على أنه رجل ذابل ومنكمش محاط بحيوانات الغابة. يُعتقد أن الحيوانات كانت رفقاءه الدائمين وأظهرت حنانًا شديدًا للمجنون.ضريح مشاعوفقًا لبعض الروايات الهندية من التقاليد ، هرب الزوجان الحزانى في النهاية معًا لكنهما ماتا في الصحراء أثناء مطاردتهما من قبل عائلة ليلى. قبل وفاتهم بقليل ، وجدوا ملاذًا في قرية بنجور ، وهي قرية هندية صغيرة بالقرب من الحدود بين الهند وباكستان. على الرغم من الخلاف الشديد ، يعتقد السكان المحليون أن ليلى وقيس مدفونان هنا ويقدسون قبريهما كرمز للحب. يستمر المزهر (الضريح) في جذب العديد من السياح كل عام.*نرجمة ......
#الميثولوجيا
#الاسيوية
#-قيس
#وليلى-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725416
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني قيس وليلى هما روميو وجولييت الشرق. ظهرت الحكاية المأساوية لهؤلاء العشاق المشؤومين على نطاق واسع في الفولكلور الآسيوي والشرق أوسطي. حُكيت قصة حبهما غير المكتمل عدة مرات بالثقافات العربية والفارسية والتركية والأذربيجانية والهندية ، وكانت مصدرًا رائعًا للإلهام الفني.الفولكلور الآسيوي والشرق أوسطييُعتقد أن قيس وليلى عاشا في الجزيرة العربية البدوية في القرن السابع. قيس بن الملوح شاعر أسرته ليلى العامرية وهي فتاة ثرية من نفس القبيلة. على الرغم من وجود العديد من روايات قصتهم ، إلا أن أشهر أسطورة ليلى والمجنون انتشر في القرن الثاني عشر على يد الشاعر الفارسي العظيم نظامي كنجافي.حكاية الحب الشديد الذي لا يموتكان حب قيس لليلى شديداً وعواطفه بلا تحفظ. على الرغم من أن ليلى كانت تحبه أيضًا ، إلا أن عائلتها اعتقدت أن قيس يعاني من اضطراب عقلي ووجدت إعجابه الجريء بليلى غير مناسب. عندما طلب قيس يد ليلى للزواج ، رفضته عائلتها وخطبتها لخاطب أكثر ملاءمة.الحزنسرعان ما تزوجت ليلى من رجل آخر وبقيت زوجة مخلصة. في بعض إصدارات القصة ، لم تكمل زواجها أبدًا من منطلق الولاء لحبيبها الحقيقي. ونتيجة لذلك ، حُرم قيس من التواجد مع حبه الحقيقي ، فقد كل دافع للعيش وأصبح منعزلاً. كان يتجول في الغابة يائسًا ويقضي أيامه يؤلف الشعر ويتوق ليلى. ونتيجة لذلك ، أكسبه هذا لقب "مجنون" (الشخص الممسوس بالحب بجنون).تم إنشاء العديد من الأعمال الفنية التي تصور قصتهم المأساوية. على سبيل المثال ، تظهر ليلى في أحد العروض الشعبية وهي تزور مجنون في الغابة لتحثه على تناول الطعام. عادة ما تُصوَّر ليلى وهي ترتدي ملابس أنيقة ، وتختلف ملابسها وتسريحات شعرها حسب تقاليد المنطقة التي رُسمت فيها اللوحة. من ناحية أخرى ، يصور مجنون عادة على أنه رجل ذابل ومنكمش محاط بحيوانات الغابة. يُعتقد أن الحيوانات كانت رفقاءه الدائمين وأظهرت حنانًا شديدًا للمجنون.ضريح مشاعوفقًا لبعض الروايات الهندية من التقاليد ، هرب الزوجان الحزانى في النهاية معًا لكنهما ماتا في الصحراء أثناء مطاردتهما من قبل عائلة ليلى. قبل وفاتهم بقليل ، وجدوا ملاذًا في قرية بنجور ، وهي قرية هندية صغيرة بالقرب من الحدود بين الهند وباكستان. على الرغم من الخلاف الشديد ، يعتقد السكان المحليون أن ليلى وقيس مدفونان هنا ويقدسون قبريهما كرمز للحب. يستمر المزهر (الضريح) في جذب العديد من السياح كل عام.*نرجمة ......
#الميثولوجيا
#الاسيوية
#-قيس
#وليلى-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725416
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - قصة من الميثولوجيا الاسيوية -قيس وليلى-
هيثم طيون : الميثولوجيا بوابة الدين وأول ثمار المعرفة
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون على مر العصور حاول الإنسان من خلال خبرته أن يتطلع إلى الوجود الروحي الذي هو أعظم منه، والذي ينظم علاقته بالكون بصفة عامة؛ والذي تنحو إليه الديانات المختلفة. وأندفع إلى خبرة المقدس التي لا يمكن التعبير عنها بلغة الواقع ، ومفردات التجارب اليومية؛ فخلق "الميثولوجيا" التي جعلت هذه الخبرة مشتركة مع الآخرين.و يرى جوزيف كامبل أن الأساطير هي مفاتيح «الطاقة الروحية» وإمكاناتها في الحياة البشرية، والأسطورة لا تقتصر على «المعنى» بل تقوم على التجربة، وممارسة المعنى، وذلك لأن التجربة وممارسة الحياة، أغنى من التعريف العقلي، فالمفهوم يعطي الأشياء قيمة خارجية، أما القيمة الداخلية للمعنى فنجدها في نشوة الحياة، والوجدان والسر الحيوي للوجود.ويعتبر التراث الميثولوجي عند الشعوب هو دلالة على الغنى الروحي، فالمجتمع الفقير في أساطيره وطقوسه وتقاليده الميثولوجية يكون مفرغاً من الأبعاد القدسية ، ليس بالمعنى الديني ، وإنما بالمعنى «الأنثربولوجي».فالأسطورة التي تشكلت من رحم الفلسفة الإغريقية الفتية منذ القرن السادس قبل الميلاد، تراجعت مندحرة أمام الدين، وغاب الفكر الفلسفي قروناً طويلة قبل أن يبعث مجدداً في أواخر القرن السادس عشر على يد فرانسيس بيكون في بريطانيا ورينيه ديكارت في فرنسا.في حين أن الفكر العلمي بقي في حالة سكون حتى نسف كوبرنيكوس بنظريته الجديدة عن النظام الشمسي قواعد الكنيسة الصارمة التي حكمت أوروبا لفترة طويلة وكانت بداية لمرحلة جديدة من التطور البشري.ففي الوقت الذي يسعى فيه العلم إلى خلق نظام من المبادئ والقوانين التي يعتمد بعضها على بعض، كذلك كانت الأسطورة تسعى من خلال تمثيلاتها وصورها الحركية إلى صياغة صورة موحدة للعالم، وخلق نظام من الآلهة والقوى التي يعتمد بعضها على بعض في هرمية منسقة للأسباب والنتائج.ورغم وصولنا لمرحلة متقدمة علمياً وثقافياً وتكنولوجياً إلا أنه بقيت هناك الكثير من الأسئلة العالقة التي تؤثر في الحياة اليومية كالعلاقة بين الدين والأسطورة أو الخيال والمورث الشعبي. وليست الأسطورة بشقيها القديم أو الحديث، مختصة بشعب من الشعوب، وإنما هي مشاعة لكل الأمم، على اختلاف أديانها ومللها.ويمكن القول أن وظيفة الأسطورة هي المتعة كونها «رأس مال» رمزياً، وإرثاً فولكلورياً، ولذا فإنها تحوز اهتمام الشعراء والأدباء والفنانين، ويتخذ الافتتان بالأساطير شكل الاستحضار والاستيحاء، بالنظر إلى السحر الذي تنطوي عليه الأسطورة في العمل الأدبي، فالساحر، والعجيب، والخارق هي مقومات دلالية ، في بنائها وتعابيرها ورموزها، واستعاراتها.ومع الوقت تطور مفهوم الأسطورة لتصبح حِكايةً ثقافيّةً عالميّةً، ومجموعة حكم للإنسان، ومثال على شموليّة هذه المواضيع، هو أن الكثير من الشعوب التي لم يكن لها اتصال مع بعضها البعض تكون أساطيرها متشابهةً بشكلٍ ملحوظفأسطورة هبوط إنانا إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية من الألف الثالث قبل الميلاد، قد استمرت في صورتها الأكادية حتى منتصف الألف الأول قبل الميلاد. وأسطورة هبوط أنكيدو إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية مغرقة في القدم، نجدها بنصها الحرفي وقد أدمجت في ملحمة جلجامش البابلية وشكلت اللوح الثاني عشر من ألواحها، كما نستدل على ذلك من نسخة نينوى التي عثر عليها في مكتبة آشور بنيبال.كما نجد أن شخصية يسوع تتشابه صفاتها مع صفات آلهة أقدم منه ،فهو نسخة من الإله الميثرائي (ميثرا) الذي سبقت عبادته عبادة يسوع لقرون وتأتي أوجه التشابه في تاريخ الولادة وعدد التلاميذ والتضحية بالنفس لخلاص البشري ......
#الميثولوجيا
#بوابة
#الدين
#وأول
#ثمار
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727125
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون على مر العصور حاول الإنسان من خلال خبرته أن يتطلع إلى الوجود الروحي الذي هو أعظم منه، والذي ينظم علاقته بالكون بصفة عامة؛ والذي تنحو إليه الديانات المختلفة. وأندفع إلى خبرة المقدس التي لا يمكن التعبير عنها بلغة الواقع ، ومفردات التجارب اليومية؛ فخلق "الميثولوجيا" التي جعلت هذه الخبرة مشتركة مع الآخرين.و يرى جوزيف كامبل أن الأساطير هي مفاتيح «الطاقة الروحية» وإمكاناتها في الحياة البشرية، والأسطورة لا تقتصر على «المعنى» بل تقوم على التجربة، وممارسة المعنى، وذلك لأن التجربة وممارسة الحياة، أغنى من التعريف العقلي، فالمفهوم يعطي الأشياء قيمة خارجية، أما القيمة الداخلية للمعنى فنجدها في نشوة الحياة، والوجدان والسر الحيوي للوجود.ويعتبر التراث الميثولوجي عند الشعوب هو دلالة على الغنى الروحي، فالمجتمع الفقير في أساطيره وطقوسه وتقاليده الميثولوجية يكون مفرغاً من الأبعاد القدسية ، ليس بالمعنى الديني ، وإنما بالمعنى «الأنثربولوجي».فالأسطورة التي تشكلت من رحم الفلسفة الإغريقية الفتية منذ القرن السادس قبل الميلاد، تراجعت مندحرة أمام الدين، وغاب الفكر الفلسفي قروناً طويلة قبل أن يبعث مجدداً في أواخر القرن السادس عشر على يد فرانسيس بيكون في بريطانيا ورينيه ديكارت في فرنسا.في حين أن الفكر العلمي بقي في حالة سكون حتى نسف كوبرنيكوس بنظريته الجديدة عن النظام الشمسي قواعد الكنيسة الصارمة التي حكمت أوروبا لفترة طويلة وكانت بداية لمرحلة جديدة من التطور البشري.ففي الوقت الذي يسعى فيه العلم إلى خلق نظام من المبادئ والقوانين التي يعتمد بعضها على بعض، كذلك كانت الأسطورة تسعى من خلال تمثيلاتها وصورها الحركية إلى صياغة صورة موحدة للعالم، وخلق نظام من الآلهة والقوى التي يعتمد بعضها على بعض في هرمية منسقة للأسباب والنتائج.ورغم وصولنا لمرحلة متقدمة علمياً وثقافياً وتكنولوجياً إلا أنه بقيت هناك الكثير من الأسئلة العالقة التي تؤثر في الحياة اليومية كالعلاقة بين الدين والأسطورة أو الخيال والمورث الشعبي. وليست الأسطورة بشقيها القديم أو الحديث، مختصة بشعب من الشعوب، وإنما هي مشاعة لكل الأمم، على اختلاف أديانها ومللها.ويمكن القول أن وظيفة الأسطورة هي المتعة كونها «رأس مال» رمزياً، وإرثاً فولكلورياً، ولذا فإنها تحوز اهتمام الشعراء والأدباء والفنانين، ويتخذ الافتتان بالأساطير شكل الاستحضار والاستيحاء، بالنظر إلى السحر الذي تنطوي عليه الأسطورة في العمل الأدبي، فالساحر، والعجيب، والخارق هي مقومات دلالية ، في بنائها وتعابيرها ورموزها، واستعاراتها.ومع الوقت تطور مفهوم الأسطورة لتصبح حِكايةً ثقافيّةً عالميّةً، ومجموعة حكم للإنسان، ومثال على شموليّة هذه المواضيع، هو أن الكثير من الشعوب التي لم يكن لها اتصال مع بعضها البعض تكون أساطيرها متشابهةً بشكلٍ ملحوظفأسطورة هبوط إنانا إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية من الألف الثالث قبل الميلاد، قد استمرت في صورتها الأكادية حتى منتصف الألف الأول قبل الميلاد. وأسطورة هبوط أنكيدو إلى العالم الأسفل، وهي أسطورة سومرية مغرقة في القدم، نجدها بنصها الحرفي وقد أدمجت في ملحمة جلجامش البابلية وشكلت اللوح الثاني عشر من ألواحها، كما نستدل على ذلك من نسخة نينوى التي عثر عليها في مكتبة آشور بنيبال.كما نجد أن شخصية يسوع تتشابه صفاتها مع صفات آلهة أقدم منه ،فهو نسخة من الإله الميثرائي (ميثرا) الذي سبقت عبادته عبادة يسوع لقرون وتأتي أوجه التشابه في تاريخ الولادة وعدد التلاميذ والتضحية بالنفس لخلاص البشري ......
#الميثولوجيا
#بوابة
#الدين
#وأول
#ثمار
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727125
الحوار المتمدن
هيثم طيون - الميثولوجيا بوابة الدين وأول ثمار المعرفة
طالب عمران المعموري : جماليات توظيف الميثولوجيا في أبولو وشظايا الرقص للشاعر أحمد رافع
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري بات الشعر اليوم مرتبطاً بالحرية واختراع لغة جديدة تقوم على فعل الخلق في منطق الابداع القائم على اللامنطقي.اختلف النص الشعري من شاعر للآخر على مستوى الظاهرة الشكلية للقصيدة وعلى مستوى المضمون الذي اضاف للقصيدة الحديثة اضافة جمالية..ينطلق الشاعر من اللغة متمردا عليها كونها تعجز كثيرا في الوفاء بالمعنى الذي يشعر به فأحيانا تحمل الكلمات قصوراً في تبليغ المعنى الاعمق والخفي لذا يضع الشاعر لغة خاصة وأسلوبا قائم على الانزياح من خلال استغلال الشاعر لإمكانات اللغة وطاقاتها، بقصد إثارة المتلقي، وشدّ انتباهه، وإيقاظ مخيّلته، وتحفيزه على اكتشاف الجديد والغريب.. وانا أتأمل مجموعة (أبولو وشظايا الرقص) للشاعر أحمد رافع الصادرة عن دار تأويل للنشر والترجمة في طبعته الاولى 2020 ،بلوحة غلافه لصورة أله الاغريق (رأس أبوللو (Apollo) أو أبلنأ ،المنحوت ،حسب ما كان يعتقده الإغريق هو إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية (وليس إله الحرب)، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، إله الوباء والشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.. ابولو – و شظياه / الحجر المنقوش عليه ترنيمة دلفي الموجه الى ابولو التي تم العثور عليها منقوشة على شظايا حجرية من الجدار الخارجي الجنوبي للخزانة الأثينية في دلفي في عام 1893 من قبل عالم الآثارالفرنسي تيوفيل .جاءت اللوحة مطابقة مع عنوانها الاستنباطي من احد عنوانين مجموعته في إضمامتها التي تضمنت احدى وثلاثون عنونة معظمها جاء بلفظ مركب وبلغة شعرية انزياحيه : مرأه سائلة/ شرذمة في وقع المجهول/خروج بلا ملامح /دندنة التابوت /خزانة الوحدة/نبوءة التحول/رؤيا ن الفحم /حريق الاسئلة/ولادة المطر /وجه سائل/الهبوط من الصراع/ شظايا تتصلب في الدماغ انسكاب المرآة/ ابولو وشظايا الرقص ..( أبولو وشظايا الرقص) عنوان المجموعة وهو اولى عتباته ومفتاحها الدلالي وهو وجه نصوصه على لوحة الغلاف بأبعاده السيمائية والدلالية والرمزية التي تغري المتلقي بتتبع دلالاته ومحاولة لفك شفراته ، وهو من العناصر والمناصات المهمة الذي له علاقات جمالية ووظيفية مع النص نظرا لموقعه المؤثر في كونه مدخلا اساسيا لقراءة المجموعة .الاهداء/ استهل مجموعته بلغة شعرية انزياحيه امتنانه الى الذين كان لهم الفضل في زرع ملكة الجمال وبلورة شاعريته و صنعته الشعرية حتى صارت هيئة راسخة في عقله الواعي واللاوعي.."إلـى مـن يـخـالـج مـرآة البحـر صـانـعـاً مـن الخبايـا أغنيـة سائلةإلـى حائـك الضـوء مقتفيـاً أثـر الخـيـط فـي عمـق الدهمة!إلـى مـن زال الضـبـاب مـن النـافـذة متـداركاً الـرؤى البعيدةوتشظى راقصاً في العزلةإلـى صـولجان العـالم ومرتـع المرايـا سـيدة الامومـة والدتيإليكم هذه الشظايا"2افتتح مجموعته نص بعنوان (مرآة سائلة ) عنوان ذا طابع رمزي سوريالي لجأ الشاعر الى التعبير الرمزي كوسيلة للإفصاح بما كان كامناً من مشاعر دفينة بعدم الكشف عما يعبر عنه بالتحديد باستعمال ايحاءات وقوالب رمزية" ان الشعر الموظِّف للرمز يكثف المعاني ، ويعمق أبعادها ، ويثري القصيدة بمدلولات بعيدة عن المباشرة والتقرير ويصبح التعبير الرمزي بذلك " يمثل أداء مكتنزاً بالمكن وبالمحتمل" 3"مرأة سائلة"اوه یا (نرسیس)وأنت في الطريق المؤدي للمرآةتتراءى ملامحك السائلةبين فقاعات الماء والسنابل الخضراءولحن غلومتيسقطت بين أنياب حادةمقهقها ترنو يا إبليسمعتنقا لذيذ الحانةاصمت إذن ،أطرب اغن ......
#جماليات
#توظيف
#الميثولوجيا
#أبولو
#وشظايا
#الرقص
#للشاعر
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731205
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري بات الشعر اليوم مرتبطاً بالحرية واختراع لغة جديدة تقوم على فعل الخلق في منطق الابداع القائم على اللامنطقي.اختلف النص الشعري من شاعر للآخر على مستوى الظاهرة الشكلية للقصيدة وعلى مستوى المضمون الذي اضاف للقصيدة الحديثة اضافة جمالية..ينطلق الشاعر من اللغة متمردا عليها كونها تعجز كثيرا في الوفاء بالمعنى الذي يشعر به فأحيانا تحمل الكلمات قصوراً في تبليغ المعنى الاعمق والخفي لذا يضع الشاعر لغة خاصة وأسلوبا قائم على الانزياح من خلال استغلال الشاعر لإمكانات اللغة وطاقاتها، بقصد إثارة المتلقي، وشدّ انتباهه، وإيقاظ مخيّلته، وتحفيزه على اكتشاف الجديد والغريب.. وانا أتأمل مجموعة (أبولو وشظايا الرقص) للشاعر أحمد رافع الصادرة عن دار تأويل للنشر والترجمة في طبعته الاولى 2020 ،بلوحة غلافه لصورة أله الاغريق (رأس أبوللو (Apollo) أو أبلنأ ،المنحوت ،حسب ما كان يعتقده الإغريق هو إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية (وليس إله الحرب)، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، إله الوباء والشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.. ابولو – و شظياه / الحجر المنقوش عليه ترنيمة دلفي الموجه الى ابولو التي تم العثور عليها منقوشة على شظايا حجرية من الجدار الخارجي الجنوبي للخزانة الأثينية في دلفي في عام 1893 من قبل عالم الآثارالفرنسي تيوفيل .جاءت اللوحة مطابقة مع عنوانها الاستنباطي من احد عنوانين مجموعته في إضمامتها التي تضمنت احدى وثلاثون عنونة معظمها جاء بلفظ مركب وبلغة شعرية انزياحيه : مرأه سائلة/ شرذمة في وقع المجهول/خروج بلا ملامح /دندنة التابوت /خزانة الوحدة/نبوءة التحول/رؤيا ن الفحم /حريق الاسئلة/ولادة المطر /وجه سائل/الهبوط من الصراع/ شظايا تتصلب في الدماغ انسكاب المرآة/ ابولو وشظايا الرقص ..( أبولو وشظايا الرقص) عنوان المجموعة وهو اولى عتباته ومفتاحها الدلالي وهو وجه نصوصه على لوحة الغلاف بأبعاده السيمائية والدلالية والرمزية التي تغري المتلقي بتتبع دلالاته ومحاولة لفك شفراته ، وهو من العناصر والمناصات المهمة الذي له علاقات جمالية ووظيفية مع النص نظرا لموقعه المؤثر في كونه مدخلا اساسيا لقراءة المجموعة .الاهداء/ استهل مجموعته بلغة شعرية انزياحيه امتنانه الى الذين كان لهم الفضل في زرع ملكة الجمال وبلورة شاعريته و صنعته الشعرية حتى صارت هيئة راسخة في عقله الواعي واللاوعي.."إلـى مـن يـخـالـج مـرآة البحـر صـانـعـاً مـن الخبايـا أغنيـة سائلةإلـى حائـك الضـوء مقتفيـاً أثـر الخـيـط فـي عمـق الدهمة!إلـى مـن زال الضـبـاب مـن النـافـذة متـداركاً الـرؤى البعيدةوتشظى راقصاً في العزلةإلـى صـولجان العـالم ومرتـع المرايـا سـيدة الامومـة والدتيإليكم هذه الشظايا"2افتتح مجموعته نص بعنوان (مرآة سائلة ) عنوان ذا طابع رمزي سوريالي لجأ الشاعر الى التعبير الرمزي كوسيلة للإفصاح بما كان كامناً من مشاعر دفينة بعدم الكشف عما يعبر عنه بالتحديد باستعمال ايحاءات وقوالب رمزية" ان الشعر الموظِّف للرمز يكثف المعاني ، ويعمق أبعادها ، ويثري القصيدة بمدلولات بعيدة عن المباشرة والتقرير ويصبح التعبير الرمزي بذلك " يمثل أداء مكتنزاً بالمكن وبالمحتمل" 3"مرأة سائلة"اوه یا (نرسیس)وأنت في الطريق المؤدي للمرآةتتراءى ملامحك السائلةبين فقاعات الماء والسنابل الخضراءولحن غلومتيسقطت بين أنياب حادةمقهقها ترنو يا إبليسمعتنقا لذيذ الحانةاصمت إذن ،أطرب اغن ......
#جماليات
#توظيف
#الميثولوجيا
#أبولو
#وشظايا
#الرقص
#للشاعر
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731205
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - جماليات توظيف الميثولوجيا في (أبولو وشظايا الرقص) للشاعر أحمد رافع
عدي العبادي : الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية
#الحوار_المتمدن
#عدي_العبادي الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية اشتهر المورث الشعبي العربي والغربي على حد سواء بحكايات مشوقة عن شخصيات اسطورية تنوعت الى عدة اقسام منها الابطال الخارقون للطبيعة مثل كلكامش وانكيدو البطل وكينغ كونغ وسيدة البحيرة ومنها المخيفة التي كان يخوف بها الاطفال الذين لا يدخلون للنوم وليس الاطفال فقط بل حتى بعض الكبار مثل السعلوة والغول وسحال الطبك والقطرب والطنطل وامنا الغولة ومصاص الدماء دراكولا ومنهم المغامرون مثل سندباد وعلاء الدين و الشاطر حسن و روبن هود ولا نعرف مبتكري هذه الشخصيات او في أي عهد وكيف وصلت لنا لكن هذه الشخصيات الخرافية كان لها دور كبير بصناعة المتعة عند الامم السابقة والسبب هو انه لم يكن في تلك الازمنة الغابرة وسائل اعلام كالصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والنوادي الترفيهية وكانت جلسات السمر بين الناس فاكهتها تلك الحكايات او الاشعار وهذا ما جعل هذه الحكايات تروج بشكلة كبير وتتطور كما ان المناخ العام في الزمن البعيد أي مرحلة ما قبل الثورة التكنولوجية كان يتقبل هذه الافكار فكان بعض اصحاب المواهب الذين يملكون خيالا واسعا يضيفون من مخيلتهم قصصا وهمية حول هذه الشخصيات وهناك من ادعى انه صادفهم او كانت له معهم احداثا او ان جده كانت له حكاية مع احد هذه الشخصيات المخيفة وفي هذه الدراسة نتحدث عن بعض ابطال حكايتنا الشعبية ونأخذ في البداية السعلوة وهي شخصية مشهورة جدا في موروثنا العربي وكما لها حضور في الموروث الغربي لكن بصورة مغايرة يطلقون عليه اسم سيكابيس اما في التراث العربي تعرف باسم السعلوة وقد ذكرها الجاحظ في كتابه الحيوان وقال انها من بنات الجن وكانت العرب اذا ارادت ان تشبه امرأة قوية جدا وذات نفوذ وصاحبة شخصية قوية يقولون انها سعلوة والبعض يشبهون الامرأة القبيحة بها قال كثيرون انهم شاهدوها أي السعلوة يغطي جسمها الشعر وشكلها كهيئة المرأة الجميلة المغرية وصفت بعدة اوصاف على اختلاف الحضارات فقيل لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط) وتشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة لها رجلان .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عينيها حمراء والاخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشرية والمدائن طريقة قتلها : طعن ظلها بسلاح حاد تملك قدرات عجيبة فهي تستطيع ان تتحول الى اي شيء ويقال انها تعيش قرب الانهار والقرى تخطف الرجال ويعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وتضاجعهم وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم. لكن اذا اعجبت بشخص تتزوجه وتنجب منه اطفالا وترجعه بعد زمن وتعطيه سرا من اسرار العلاج الطبيعي يستطيع من خلاله ان يعالج أي مرض عضال ويقال انها تأكل البشر في الحقيقة لا استطيع ان اجزم بعدم وجودها او نفيها والسبب اننا نعيش الان بزمن الثورة العمرانية وقد وصل الانسان الى كل بقاع الارض وغزا الفضاء ولا نعلم قبل قرون مضت كيف كان حال الناس والقرى التي يمكن ان تظهر فيها مخلوقات مثل السعلوة وغيرها في عصرنا الحديث ظهر مخلوق غامض وليس حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق ......
#الغول
#والسعلوة
#اشهر
#شخصيتين
#مخيفتين
#الميثولوجيا
#العربية
#والغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744082
#الحوار_المتمدن
#عدي_العبادي الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية اشتهر المورث الشعبي العربي والغربي على حد سواء بحكايات مشوقة عن شخصيات اسطورية تنوعت الى عدة اقسام منها الابطال الخارقون للطبيعة مثل كلكامش وانكيدو البطل وكينغ كونغ وسيدة البحيرة ومنها المخيفة التي كان يخوف بها الاطفال الذين لا يدخلون للنوم وليس الاطفال فقط بل حتى بعض الكبار مثل السعلوة والغول وسحال الطبك والقطرب والطنطل وامنا الغولة ومصاص الدماء دراكولا ومنهم المغامرون مثل سندباد وعلاء الدين و الشاطر حسن و روبن هود ولا نعرف مبتكري هذه الشخصيات او في أي عهد وكيف وصلت لنا لكن هذه الشخصيات الخرافية كان لها دور كبير بصناعة المتعة عند الامم السابقة والسبب هو انه لم يكن في تلك الازمنة الغابرة وسائل اعلام كالصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والنوادي الترفيهية وكانت جلسات السمر بين الناس فاكهتها تلك الحكايات او الاشعار وهذا ما جعل هذه الحكايات تروج بشكلة كبير وتتطور كما ان المناخ العام في الزمن البعيد أي مرحلة ما قبل الثورة التكنولوجية كان يتقبل هذه الافكار فكان بعض اصحاب المواهب الذين يملكون خيالا واسعا يضيفون من مخيلتهم قصصا وهمية حول هذه الشخصيات وهناك من ادعى انه صادفهم او كانت له معهم احداثا او ان جده كانت له حكاية مع احد هذه الشخصيات المخيفة وفي هذه الدراسة نتحدث عن بعض ابطال حكايتنا الشعبية ونأخذ في البداية السعلوة وهي شخصية مشهورة جدا في موروثنا العربي وكما لها حضور في الموروث الغربي لكن بصورة مغايرة يطلقون عليه اسم سيكابيس اما في التراث العربي تعرف باسم السعلوة وقد ذكرها الجاحظ في كتابه الحيوان وقال انها من بنات الجن وكانت العرب اذا ارادت ان تشبه امرأة قوية جدا وذات نفوذ وصاحبة شخصية قوية يقولون انها سعلوة والبعض يشبهون الامرأة القبيحة بها قال كثيرون انهم شاهدوها أي السعلوة يغطي جسمها الشعر وشكلها كهيئة المرأة الجميلة المغرية وصفت بعدة اوصاف على اختلاف الحضارات فقيل لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط) وتشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة لها رجلان .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عينيها حمراء والاخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشرية والمدائن طريقة قتلها : طعن ظلها بسلاح حاد تملك قدرات عجيبة فهي تستطيع ان تتحول الى اي شيء ويقال انها تعيش قرب الانهار والقرى تخطف الرجال ويعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وتضاجعهم وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم. لكن اذا اعجبت بشخص تتزوجه وتنجب منه اطفالا وترجعه بعد زمن وتعطيه سرا من اسرار العلاج الطبيعي يستطيع من خلاله ان يعالج أي مرض عضال ويقال انها تأكل البشر في الحقيقة لا استطيع ان اجزم بعدم وجودها او نفيها والسبب اننا نعيش الان بزمن الثورة العمرانية وقد وصل الانسان الى كل بقاع الارض وغزا الفضاء ولا نعلم قبل قرون مضت كيف كان حال الناس والقرى التي يمكن ان تظهر فيها مخلوقات مثل السعلوة وغيرها في عصرنا الحديث ظهر مخلوق غامض وليس حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق ......
#الغول
#والسعلوة
#اشهر
#شخصيتين
#مخيفتين
#الميثولوجيا
#العربية
#والغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744082
الحوار المتمدن
عدي العبادي - الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية
فارس خليل إبراهيم : الرقم أربعون في الميثولوجيا والمعتقدات الدينية
#الحوار_المتمدن
#فارس_خليل_إبراهيم اقترن ظهور دور الأيام والسنوات الأربعين بالانتقالات النوعية التي تحدث للأشخاص والجماعات في المعتقدات الدينية، بظهور المدنية في حضارات الشرق الأدنى. فكل مكونات النصوص التي تحتوي على الرقم أربعين هي مكونات مترشحة من المجتمع المدني لتلك الحضارات وظواهره، فقد كان الرقم أربعون رمزَ الإلهِ "انكي" السومري الذي ساهم في خلق الإنسان وعمل جاهداً على نجاته في قصة الطوفان الرافدينية.واعتقد المصريون أن الروح تبقى في جسد الإنسان مدة أربعين يوماً بعد موته.أما في الكتاب المقدس فقد ورد ذكر الرقم أربعين بمواضع كثيرة للإشارة الى جملة من الأحداث الممهدة للانتقال بالشخوص والجماعات الى مستوى أخر يختلف عن المستوى الذي سبقه؛ فقد عاش موسى "عليه السلام" 120 سنة مقسمة على ثلاثة مراحل كل مرحلة منها استمرت 40 سنة (سفر الأعمال 7: 23، 30، 36).الأربعون سنة الأولى من حياة موسى "ع" كانت في كنف فرعون اكتسب فيها المعرفة والحكمة المصرية، أما الأربعون سنة الثانية فقد كان فيها موسى "ع" راعياً للغنم في مدين، بعد هروبه من فرعون، ليتجلى له يهوه بهيئة نار وسط شجرة العليق ليأمره بقيادة شعبه الى الأرض الموعودة. في حين قضى الأربعين سنة الأخيرة من عمره مع قومه في التيه بعد أن عاقب يهوه شعبه المختار عقب طلبهم إلهاً يشبه آلهة مصر إثر غياب موسى "ع" عنه أربعون يوماً "ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون وقالوا له قم اصنع لنا آلهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا أصابه" (سفر الخروج 1- 32).وقد ملك أول ثلاثة ملوك في بني إسرائيل (شاؤول، داوود، سليمان) حسب الرواية التوراتية، أربعين سنة لكل منهم، واستمر حكم القضاة من بعدهم أربعين سنة أيضا.وفي الإنجيل صام يسوع في البرية أربعين يوماً وليلة، نجح فيها بالتغلب على اغراءآت ابليس والعودة الى قومه ليزف لهم البشارة بملكوت الرب "ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا». فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (متى 4: 1-11) .وقد استمر يسوع يظهر لتلامذته ـ بعد حادثة الصلب ـ أربعين يوماً، يعلمهم فيها الحكمة، ليكونوا مهيئين لحمل رسالته الى العالم "اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ." (أعمال الرسل 1: 3).وهناك شواهد كثيرة في الكتاب المقدس تربط الرقم أربعين بالتحولات الجذرية في حياة الأشخاص والجماعات المذكورة في الكتاب.كما أن الديانات الأخرى في المنطقة لم تخلُ من هذه الرقم وأسراره، ففي فارس بعث زرادشت نبياً بعد بلوغه الأربعين من العمر، وكذلك النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" قد نزل عليه الوحي في هذا العمر. وفي القرآن الكريم ورد ذكر هذا الرقم ثلاث مرات للإشارة الى انتقال الانسان الى مستوى آخر يختلف عن الذي سبقه.﴿-;-.. حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ-;- وَالِ ......
#الرقم
#أربعون
#الميثولوجيا
#والمعتقدات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766598
#الحوار_المتمدن
#فارس_خليل_إبراهيم اقترن ظهور دور الأيام والسنوات الأربعين بالانتقالات النوعية التي تحدث للأشخاص والجماعات في المعتقدات الدينية، بظهور المدنية في حضارات الشرق الأدنى. فكل مكونات النصوص التي تحتوي على الرقم أربعين هي مكونات مترشحة من المجتمع المدني لتلك الحضارات وظواهره، فقد كان الرقم أربعون رمزَ الإلهِ "انكي" السومري الذي ساهم في خلق الإنسان وعمل جاهداً على نجاته في قصة الطوفان الرافدينية.واعتقد المصريون أن الروح تبقى في جسد الإنسان مدة أربعين يوماً بعد موته.أما في الكتاب المقدس فقد ورد ذكر الرقم أربعين بمواضع كثيرة للإشارة الى جملة من الأحداث الممهدة للانتقال بالشخوص والجماعات الى مستوى أخر يختلف عن المستوى الذي سبقه؛ فقد عاش موسى "عليه السلام" 120 سنة مقسمة على ثلاثة مراحل كل مرحلة منها استمرت 40 سنة (سفر الأعمال 7: 23، 30، 36).الأربعون سنة الأولى من حياة موسى "ع" كانت في كنف فرعون اكتسب فيها المعرفة والحكمة المصرية، أما الأربعون سنة الثانية فقد كان فيها موسى "ع" راعياً للغنم في مدين، بعد هروبه من فرعون، ليتجلى له يهوه بهيئة نار وسط شجرة العليق ليأمره بقيادة شعبه الى الأرض الموعودة. في حين قضى الأربعين سنة الأخيرة من عمره مع قومه في التيه بعد أن عاقب يهوه شعبه المختار عقب طلبهم إلهاً يشبه آلهة مصر إثر غياب موسى "ع" عنه أربعون يوماً "ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون وقالوا له قم اصنع لنا آلهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا أصابه" (سفر الخروج 1- 32).وقد ملك أول ثلاثة ملوك في بني إسرائيل (شاؤول، داوود، سليمان) حسب الرواية التوراتية، أربعين سنة لكل منهم، واستمر حكم القضاة من بعدهم أربعين سنة أيضا.وفي الإنجيل صام يسوع في البرية أربعين يوماً وليلة، نجح فيها بالتغلب على اغراءآت ابليس والعودة الى قومه ليزف لهم البشارة بملكوت الرب "ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا». فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (متى 4: 1-11) .وقد استمر يسوع يظهر لتلامذته ـ بعد حادثة الصلب ـ أربعين يوماً، يعلمهم فيها الحكمة، ليكونوا مهيئين لحمل رسالته الى العالم "اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ." (أعمال الرسل 1: 3).وهناك شواهد كثيرة في الكتاب المقدس تربط الرقم أربعين بالتحولات الجذرية في حياة الأشخاص والجماعات المذكورة في الكتاب.كما أن الديانات الأخرى في المنطقة لم تخلُ من هذه الرقم وأسراره، ففي فارس بعث زرادشت نبياً بعد بلوغه الأربعين من العمر، وكذلك النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" قد نزل عليه الوحي في هذا العمر. وفي القرآن الكريم ورد ذكر هذا الرقم ثلاث مرات للإشارة الى انتقال الانسان الى مستوى آخر يختلف عن الذي سبقه.﴿-;-.. حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ-;- وَالِ ......
#الرقم
#أربعون
#الميثولوجيا
#والمعتقدات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766598
الحوار المتمدن
فارس خليل ابراهيم - الرقم أربعون في الميثولوجيا والمعتقدات الدينية