صادق محمد عبدالكريم الدبش : يوم الضحايا الغر الميامين .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش يوم عصيب وطويل على الظالمين . بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم … تتعطَّرُ الارَضونَ والأيامبك يُبعَث ” الجيلُ ” المحتَّمُ بعثُه … وبك ” القيامةُ ” للطُغاة تُقام .جال في خاطري .. وتوقفت طويلا أمامه !.. بِمَ أبدأ .. وأَيُن .. ومن هو .. وَبِمَ أَنْتَهي ؟.. التقيتهم هذه الليلة في تلك البقعة المقدسة !.. جميعهم !.. كانوا كما عهدناهم .. أنيقي الهامة وهندامهم الجميل ويعلو وجوههم البشر والفرح والأمل ، يحدوهم بأن نعيش بسعادة ورخاء وسلام ومحبة !..هكذا أوحوا لي من الوهلة الأولى !.. تقدموا نحوي بكل هيبة ووقار وقوة .. يحملون الشموع مزينة بالأزهار والياسمين وبالغار والكافور !.. وعلى جانبي الطريق كانت تقف عوائلهم ورفاقهم وأصدقائهم والمحبين ومِنْ كل الأعمار من النساء والأطفال والرجال !.. يحيونهم ويستبشرون بأن القادم سيكون جميلا وسعيدا !.. جَمْعُ الشهداء كان كبيرا ومن مختلف المناطق والمكونات والملل والأديان ! ..متجمعين على شكل مجموعات جغرافية ، من الشمال والوسط والجنوب ومن الغرب والشرق !.. لمحت من بعيد ورغم أن الجمع كان كبيرا ، ولكني لمحت من بعيد الدكتور صفاء الحافظ كما هو بأناقته ولطفه وتواضعه ، وعزيز سيد جاسم وهو يحمل كتاب الحرب والسلام وكامل شياع يحمل كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي وهو يتطلع بوجه الرفيق فهد .كذلك رئيت الثلاثة .. الحيدري والعبلي وأبو سعيد يقفون بجوار سلام عادل وفهد وزكي بسيم ، تحييهم جموع الأهل والرفقة والصحب ودعات السلام والتأخي .تقدمت مع جحافل مدينتي بهرز ،÷ لنلتقي بكواكب ومشاعل وقناديل وأقمار هذه المدينة العريقة !.. تفقدتهم واحدا واحدا !.. برغم الدجى والعدى والدمى !.. فهذا عمي أحمد يقف مع نوري أبوالياس ومع عارف عبد الكريم داوود وكأنهم لم يكبروا ، فما زالوا شباب وبحيوية وأناقة ووسامة وكبرياء ، وكان أبو ثامر بزيه العربي الجميل واقفا مستبشرا يحي زائريه .تقدمت إلى الخط الثاني فكان يتقدمهم قيس أبو ازدهار ومعه بنات شقيقته كوثر عازبة ورجاء أم سلام متزوجة، وكأنهن حوريات قدمن للتو من الجنان بزهوهن وأناقتهن المعهودة .كان أشقائي فاروق وثامر وخالد وبن عمي فائق مصطفى وبن عمي ياسين عزيز عبدالكريم هؤلاء أكبر واحد فيهم فاروق مواليد 1950 م والأربعة عازبين باستثناء ياسين أبو سرمد ، وبجنبهم يقف معه بن أخيه فاخر جميل مصطفى ، ويقف معهم الشهيد الرفيق ملازم عادل ماهر عبود مجيد الدبش والقاضي أسعد جبار حاج إبراهيم ومعه محمد رعد قدوري حاج أبراهيم . وعلى يمينهم يقف الرفاق والأحبة الأصدقاء كل من دهش علوان دهش والرفاق منير جبار يسين أبو الياس أبو يسار ، وسامي الهودراوي متزوج من بنت شقيقة قيس الرحبي ، وفيصل خماس البغدادي أبو رافد ، وحميد محمد النوفة أبو مروج ، والرفيق عبد الرزاق الداغر ، والرفيق هاشم مطشر ( العُرْبي ) ونجاح مهدي صالح الصافي ومحمد ماجد نعمان الصافي هؤلاء الثلاثة عازبين ، ماجد نعمان الصافي . حسبالله كريم أل يحي وعامر لطيف أل يخي كان مدير المفوضية المستقلة للانتخابات في ديالى .والأديب الشاعر خليل المعاضيدي يقف معه وبجواره الرفيق نجاح حمدوش أبو ولاء ويتوسط هؤلاء الرفيق سعدون محمد .. وضاح حسن عبدالأمير أبو كفاح .كان لكل هؤلاء الشهداء قصة وحكاية ورواية ويطول الشرح فيها ، والتساؤلات عن أسباب قتلهم وبغل وكراهية وحقد وسادية صبيانية نازية إرهابية . لو تمعنت قليلا عن أسباب نحر هذه الزهور المتفتحة من الشبيبة والشابات ، لتجد السبب الرئيس هو الخلاف في الرؤى والتفكير ، وا ......
#الضحايا
#الغر
#الميامين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709254
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش يوم عصيب وطويل على الظالمين . بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم … تتعطَّرُ الارَضونَ والأيامبك يُبعَث ” الجيلُ ” المحتَّمُ بعثُه … وبك ” القيامةُ ” للطُغاة تُقام .جال في خاطري .. وتوقفت طويلا أمامه !.. بِمَ أبدأ .. وأَيُن .. ومن هو .. وَبِمَ أَنْتَهي ؟.. التقيتهم هذه الليلة في تلك البقعة المقدسة !.. جميعهم !.. كانوا كما عهدناهم .. أنيقي الهامة وهندامهم الجميل ويعلو وجوههم البشر والفرح والأمل ، يحدوهم بأن نعيش بسعادة ورخاء وسلام ومحبة !..هكذا أوحوا لي من الوهلة الأولى !.. تقدموا نحوي بكل هيبة ووقار وقوة .. يحملون الشموع مزينة بالأزهار والياسمين وبالغار والكافور !.. وعلى جانبي الطريق كانت تقف عوائلهم ورفاقهم وأصدقائهم والمحبين ومِنْ كل الأعمار من النساء والأطفال والرجال !.. يحيونهم ويستبشرون بأن القادم سيكون جميلا وسعيدا !.. جَمْعُ الشهداء كان كبيرا ومن مختلف المناطق والمكونات والملل والأديان ! ..متجمعين على شكل مجموعات جغرافية ، من الشمال والوسط والجنوب ومن الغرب والشرق !.. لمحت من بعيد ورغم أن الجمع كان كبيرا ، ولكني لمحت من بعيد الدكتور صفاء الحافظ كما هو بأناقته ولطفه وتواضعه ، وعزيز سيد جاسم وهو يحمل كتاب الحرب والسلام وكامل شياع يحمل كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي وهو يتطلع بوجه الرفيق فهد .كذلك رئيت الثلاثة .. الحيدري والعبلي وأبو سعيد يقفون بجوار سلام عادل وفهد وزكي بسيم ، تحييهم جموع الأهل والرفقة والصحب ودعات السلام والتأخي .تقدمت مع جحافل مدينتي بهرز ،÷ لنلتقي بكواكب ومشاعل وقناديل وأقمار هذه المدينة العريقة !.. تفقدتهم واحدا واحدا !.. برغم الدجى والعدى والدمى !.. فهذا عمي أحمد يقف مع نوري أبوالياس ومع عارف عبد الكريم داوود وكأنهم لم يكبروا ، فما زالوا شباب وبحيوية وأناقة ووسامة وكبرياء ، وكان أبو ثامر بزيه العربي الجميل واقفا مستبشرا يحي زائريه .تقدمت إلى الخط الثاني فكان يتقدمهم قيس أبو ازدهار ومعه بنات شقيقته كوثر عازبة ورجاء أم سلام متزوجة، وكأنهن حوريات قدمن للتو من الجنان بزهوهن وأناقتهن المعهودة .كان أشقائي فاروق وثامر وخالد وبن عمي فائق مصطفى وبن عمي ياسين عزيز عبدالكريم هؤلاء أكبر واحد فيهم فاروق مواليد 1950 م والأربعة عازبين باستثناء ياسين أبو سرمد ، وبجنبهم يقف معه بن أخيه فاخر جميل مصطفى ، ويقف معهم الشهيد الرفيق ملازم عادل ماهر عبود مجيد الدبش والقاضي أسعد جبار حاج إبراهيم ومعه محمد رعد قدوري حاج أبراهيم . وعلى يمينهم يقف الرفاق والأحبة الأصدقاء كل من دهش علوان دهش والرفاق منير جبار يسين أبو الياس أبو يسار ، وسامي الهودراوي متزوج من بنت شقيقة قيس الرحبي ، وفيصل خماس البغدادي أبو رافد ، وحميد محمد النوفة أبو مروج ، والرفيق عبد الرزاق الداغر ، والرفيق هاشم مطشر ( العُرْبي ) ونجاح مهدي صالح الصافي ومحمد ماجد نعمان الصافي هؤلاء الثلاثة عازبين ، ماجد نعمان الصافي . حسبالله كريم أل يحي وعامر لطيف أل يخي كان مدير المفوضية المستقلة للانتخابات في ديالى .والأديب الشاعر خليل المعاضيدي يقف معه وبجواره الرفيق نجاح حمدوش أبو ولاء ويتوسط هؤلاء الرفيق سعدون محمد .. وضاح حسن عبدالأمير أبو كفاح .كان لكل هؤلاء الشهداء قصة وحكاية ورواية ويطول الشرح فيها ، والتساؤلات عن أسباب قتلهم وبغل وكراهية وحقد وسادية صبيانية نازية إرهابية . لو تمعنت قليلا عن أسباب نحر هذه الزهور المتفتحة من الشبيبة والشابات ، لتجد السبب الرئيس هو الخلاف في الرؤى والتفكير ، وا ......
#الضحايا
#الغر
#الميامين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709254
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - يوم الضحايا الغر الميامين .