الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل خليل : في المونودراما و ما تيسر من تاريخها ...
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل يقتضي التنويه إلى: الخشية من أننا بالتأكيد سنختلق تاريخا نقحمه على ( المونودراما ) كالذي لفقناه للظواهر المسرحية العربية ـ التي كتبت فيها الدراسات والكتب والبحوث وأطاريح الدراسات العليا ـ جميعها سبقت ظهوره الثابت مع تجربة ( مارون النقاش ) في مسرحية ( البخيل ) التي نقلها عن المسرح الفرنسي في العام 1874 نصا، وإخراجا، وتمثيلا. تلك الظواهر التي لا ترقى لمستوى ( الدراما Drama ) في تعريفها: ذات الأصل اليوناني والتي تطلق على كل الأعمال المكتوبة للمسرح مهما كان نوعها، فيقال الدراما الإليزابيثية Drama Elizabethan ودراما عصر التنوير، والدراما الرومانسية، والدراما الطبيعية، أو الدراما الهندية الخ(*). وإذا شئنا أن نطبقها على الدراما العربية وفق ما ورد في التعريف، فيجب أن يكون ذلك بعد كتابة النص الدرامي العربي. بعض من المشتغلين بالمسرح ومنهم ( بيتر بروك ) اعتبروا ( المونودراما ) هروب من صعوبة الإنتاج، ونوع من الحلول السهلة في قيام عرض مسرحي بعناء أقل، وهو الدليل على أزمة المسرح الذي لم يعد قائما إلا في المهرجانات، وهو رأي أتفق معه كثيرا. كما أن ( المونودراما ) متهمة بالتساهل مع النص، فلا مانع أن يكون النص فيها ( مونولوج monolog ) من فصل واحد، أو نص أدبي يتعكز على قصة قصيرة، أو قصيدة شعرية، أو خبر في صحيفة... الخ. لكن المؤكد أن ( المونودراما ) ليست بطرا برجوازيا، ولا ترف فكري حين يترك الممثل وحيدا إلا من أدواته، حاملا مفردات العرض لسرد مشاكل النص وما يتولد عنه من الأحداث على خشبة المسرح. إنها تنطلق من ضرورات فكرية في الوصول إلى الحقائق. وبالرغم من الاهتمام الذي جاء متأخرا بها عند العرب بعض الشئ. لكن شيوعها بات ظاهرة تستحق الدراسة، خصوصا بعد ما أصبح ل ـ المونودراما ـ مهرجانات مهمة مثل ( مهرجان الفجيرة، واللاذقية، وتونس، وبغداد، والقاهرة... وسواها ). وحتى لا نغبن فضلها في فرز نوع من الممثلين، والإسماع عالجوا مشكلة الوحدانية فيها. والطريف جدا، أن ( بيتر بروك ) الذي يقف بالضد من بعض تفاصيل ( المونودراما )، كانت آخر عروضه التي تجول بها بأكثر من مكان، كانت من عروض ( المونودراما ) التي شهدتها الساحة العربية أيضا وهي مسرحية (فاروم فاروم) التي تعني بالألمانية ( لماذا لماذا )، والتي تناولت ( قصة خلق المسرح ). استضافتها ( الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 ) في تشرين الثاني من العام نفسه وللمرة الثانية في سوريا. يتلخص العرض بالحكاية الآتية: ( بعد التكوين والخلق، وحين ضيع الناس وقتهم بالشجار، وأصبحت أعمالهم لا ترضيهم، أوفدوا رسولا ملاكاً يسأل العون من الرب، فكتب لهم الرب كلمة [ الاهتمام ] على قصاصة صغيرة وأعادها إليهم بيد الملاك ). الرسالة ينساها الناس لكن صبيا يجدها ويقوم بإخفائها، يأخذ ( بروك ) من الحكاية فكرتها ويعنون بها مسرحيته ( في البدء كانت الكلمة ). كتب النص [ بيتر بروك، وماري ألين استبين ] على طريقة الـ ( كولاج ) واستعان على كتابتها بعدة نصوص لمجموعة من كتاب المسرح ( أنتونين آرتو، ادوارد غوردن كريج، شارل ديلان، فيسفولد مايرخولد، وزيامي موتوكيو ـ معلم مسرح ( النو الياباني )، ترجمتها إلى الألمانية الممثلة ( ميريام غولدشميت ) التي لعبت فيها الشخصية الوحيدة في ( المونودراما ). العرض عبارة عن ( كرسي متحرك، وإطار لباب مصنوع من الخشب يتحرك مع حركة الممثلة وأسئلتها الفلسفية عن نشأة المسرح المعتمدة على إحدى نظريات النشوء المعتمدة على [ الملل ]، الذي شعر به الرب بعد اليوم السابع، ليقرر خلق الحضارة كي يبعد عنه قسوة الضجر. يستعين ( بيت ......
#المونودراما
#تيسر
#تاريخها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728661
سامي عبد الحميد : ملاحظات إضافية حول المونودراما
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد "آمل ان تكون هذه الملاحظات البسيطة مدخلاً للنقاش والجدل في همّ المسرح العراقي الذي يعاني من مشاكل كبيرة انتاجياً واخراجياً وادائياً ولنا فيها حديث طويل آخر."بهذه الكلمات انهى السيد ناصر التميمي مقالته المنشورة في عدد (المدى) ليوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني بعد ان ناقش تنظيرات (فاروق صبري) حول ابتكاره لما سماه (المونودراما التعاقبية) وتنظيرات (ميثم السعدي) حول ما سماه (المونودراما المزدوجة) . وقد اتفقت بالرأي مع السيد ناصر في ان ما طرحه المغتربان (فاروق) و (ميثم) يتعلقان بالعملية الاخراجية اكثر من تعلقهما بالتأليف الدرامي، وهنا لابد ان اذكر ان (دليل اوكسفورد للمسرح والعرض) the oxford companion to theater a performance لم يعرف (المونودراما) بينما عرف (المونولوغ Monologue) لاعتقاد المعد (دينيس كندي) بأن ذلك المصطلح لايحتاج الى تعريف فهو واضح حيث تعني ترجمته الحرفية (دراما الفرد الواحد) وأخطأت (ماري الياس وحنان قصاب حسن) في (المعجم المسرحي) حين عرفتا (المونودراما) بانها (دراما الممثل الواحد) والصحيح هو (دراما الشخص الواحد) وهي تختلف عن مصطلح (عرض الممثل الواحد one man show) فالاول يخص الفعل الدرامي والافعال الثانوية التي تصب في مجراه لشخصية واحدة تكشف في مسار احداث المسرحية صراع الشخصية مع نفسها ومع الاخرين عبر زمن معين من حياتها كما في مسرحية (اغنية التمر) لانطوان جيكوف حيث يكشف الممثل (فاسيلي) الذي شاخ فتنكر له جمهوره عن معاناته وعن عزلته وعن اغترابه ويستعرض في حالته السابقة في تمثيل مختلف الأدوار المسرحية عندما كان شاباً وكيف كانت النسوة ينجذبن اليه ويتقربن منه ويعشقنه ولكنهن يرفضن الزواج منه لانه ممثل، وفي تلك المسرحية ممثل آخر هو الذي يقوم بدور (الملقن) . اذن يجوز ان يمثل في (المونودراما) اكثر من ممثل واحد، اما في (عرض الممثل الواحد one man show) فلا يشترك مع هذا الممثل ممثل آخر كما في عرضه يقدم موضوعات مختلفة قد تكون بعيدة كل البعد عن الصراع الدرامي وانما المهم فيها تسلية الجمهور جراء تنوع الأداء الذي قد يشمل الرقص والغناء والاكروباتيك اضافة الى التمثيل.وكان المخرج الروسي (نيكولاي افريموف) دقيقاً في تشكيل مفهومه لمصطلح (مونودراما) وبواسطته أراد ان ينقل المتفرج الى داخل المسرحية كمساهم مباشر ولكي يرى كل شيء من وجهة نظر (البروتاغونست – الشخصية الرئيسية) وهو (الأنا البديل) للمتفرج وهكذا يجعل من التمثيل والمنظر والإضاءة وباقي عناصر الإنتاج تعكس الحالة العاطفية للبروتاغونست – الشخصية الرئيسية.ولعل الكاتب المسرحي الروسي (انطون جيكوف) هو من اوائل من كتب المونودراما وعلى افضل وجه كما في (أغنية التمر) و (ضرر التبغ) وكلتا المسرحيتين قدمتا من قبل العراقيين. وكان المخرج (ابراهيم جلال) قد اخرج (أغنية التمر) لفرقة المسرح الحديث عام 1956 ومثل (سامي عبدالحميد) دور (الممثل فاسيلي) ومثل (يوسف العاني) دور (الملقن). واعاد المخرج الراحل (قاسم محمد) اخراج المسرحية للفرقة نفسها أوائل السبعينات مع (سامي عبدالحميد) ومستغنياً عن دور (الملقن) حيث افترض وجوده غير ضروري للفعل الدرامي وصراع الممثل مع نفسه ومع المجتمع، وأعاد (قاسم) اخراج المسرحية بداية القرن الجديد وفي إمارة الشارقة مع (سامي عبدالحميد) ايضاً وكان الشاعر والأستاذ المختص باللغة العربية (عبد الأمير الورد) قد مثل دور الممثل أواخر الثمانينات وأداه بشكل مختلف عن أداء سامي عبدالحميد.ويقال ان (يوسف العاني) هو أول من كتب مونودراما في العراق ومثل الدور الرئيسي فيها أواسط الخمسينات من القرن الماضي وربما ق ......
#ملاحظات
#إضافية
#المونودراما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745032