محمد أحمد أبو النواعير : قبسات من آهات المعذبين المنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير قبسات من آهات المعذبينالمنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.د. محمد أبو النواعيرسنين عجاف مظلمة ثمانية, هي تلك التي مرت على هذه الأسرة الصابرة المجاهدة, في سجون ومعتقلات الطاغية المجرم, دون أي ذنب أو محاكمة او أمر قضائي, نال فيها الكثير من أفرادها (حالهم حال مئات الآلاف من العراقيين) شتى صنوف العذاب والتنكيل والإبادة, لم تميز فيها عصابات الطاغية المجرم ما بين طفل صغير أو كهل كبير, أو امرأة مصونة, فقد كان نظاما يسير بماكنة إجرامية ضخمة, هدفها في كل شيء هو إذلال العراقيين وكسر شوكتهم, وزع الخوف والرعب في قلوبهم من دولتهم الظالمة التي لم تُبق شيئا على الأرض لم تظلمه وتحرقه.تم اعتقال أفراد الأسرة من كبار علمائها ووجهائها في ليلة الثلاثاء المصادف ليلة السادس والعشرين من شهر رجب في سنة 1403 للهجرة, وتمت طريقة الإعتقال بطريقة عنفية قسرية ظالمة, تم فيها ممارسة أقسى انواع الاعتداءات والتجاوز والقهر لأفراد تلك الأسرة, تم الاعتقال بإشراف مباشر من قبل مدير الأمن العام في وقته المجرم (فاضل البراك) مع أفراد من أمن بغداد بعد أن تم التنسيق مع مديرية أمن النجف الأشرف من أجل الدلالة على بيوت من يراد اعتقالهم، وبتوجيه مباشر من الطاغية الجبان (صدام حسين).وفي عملية الاعتقال هذه " تم تقسيمها إلى مهمات بعدد من يراد اعتقالهم فمهمة رقم واحد مثلاً كانت اعتقال سماحة آية الله المرحوم السيد يوسف نجل الإمام الحكيم (قدس سره)، وهكذا توالت مهمات بعدها، كما تم اعتقال بعض أفراد الأسرة عشوائيا وبحسب أوامر الضابط المرسل من قبل المديرية ممن لم تكن أسماؤهم مدرجة على لائحة المراد اعتقالهم."ولم يقتصر الامر على كبار السن او الشباب , بل ظهرت أقسى تجليات الظلم والاستبداد على يد جلاوزة النظام باعتقالهم للأطفال صغار السن دون أي مراعاة لأي قوانين او اعراف دولية او محلية او اخلاقية, فالنظام كما ذكرنا اعلاه, كان يمثل ماكنة مختصة فقط بالظلم والقتل والابادة والتهجير, فلم يكن يعتبر العراقيين عموما, وشيعة العراق وعلمائهم ومراجعهم خصوصا, أنهم من البشر الذين يستحقون الحياة والعيش الكريم, بل كان يجند كل وجوده من أجل كسر هيبة هذا الشعب, وتحطيم قواه الاجتماعية, لذا نجد جلاوزة النظام وقد قاموا باعتقال بعض صغار السن من أبناء هذه الأسرة مع أباءهم بسبب تواجدهم في البيت حين عملية الاعتقال. !عشوائية النظام, وهمجيته, جعلته يمارس عملية الاعتقال هذه بطريقة تنم عن انتقامية كبيرة ضد هذه الأسرة الكريمة, بعد ان تجلت مواقف هذه الأسرة برفضهم للظلم الصدامي, الذي حاول إشراك علمائها بمؤتمر يدعم حربه العدوانية الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بعد أن أشعل حربا معها حصدت ملايين من كلا الطرفين, وتسببت بمآسي ومصائب وأرامل ومعوقين فاق عددهم الملايين, فكان رفض الأسرة لعملية الاعتقال سببا في ان يكون كل افرادها مستهدفون في تلك العملية, فكان حتى وإن لم يتسنى لجلاوزة النظام القاء القبض على من ورد اسمه في قوائم, كانوا يأخذون أي فرد آخر من الأسرة عوضا عنه "ومن تلك الحالات أنهم جاءوا لاعتقال المرحوم الوجيه السيد جواد السيد محمود الحكيم الذي كان كاسباً، لكن لكونه ابن عم الامام الحكيم (قدس سره)، قد ورد أسمه في ضمن المطلوب اعتقالهم، لكن الأمن في المنطقة اشتبه في بيت المرحوم السيد جاسم الحكيم الذي كان مقابل بيت السيد جواد، فلما طرقوا الباب اخبروهم ان هذا ليس بيت السيد جواد الحكيم وأنه في الجهة المقابلة، فقالوا لهم: انتم من بيت الحكيم فقالوا لهم نعم: فاعتقلوا ثلاث ......
#قبسات
#آهات
#المعذبين
#المنهج
#الإجرامي
#العفلقي
#وتعذيب
#وقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751759
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير قبسات من آهات المعذبينالمنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.د. محمد أبو النواعيرسنين عجاف مظلمة ثمانية, هي تلك التي مرت على هذه الأسرة الصابرة المجاهدة, في سجون ومعتقلات الطاغية المجرم, دون أي ذنب أو محاكمة او أمر قضائي, نال فيها الكثير من أفرادها (حالهم حال مئات الآلاف من العراقيين) شتى صنوف العذاب والتنكيل والإبادة, لم تميز فيها عصابات الطاغية المجرم ما بين طفل صغير أو كهل كبير, أو امرأة مصونة, فقد كان نظاما يسير بماكنة إجرامية ضخمة, هدفها في كل شيء هو إذلال العراقيين وكسر شوكتهم, وزع الخوف والرعب في قلوبهم من دولتهم الظالمة التي لم تُبق شيئا على الأرض لم تظلمه وتحرقه.تم اعتقال أفراد الأسرة من كبار علمائها ووجهائها في ليلة الثلاثاء المصادف ليلة السادس والعشرين من شهر رجب في سنة 1403 للهجرة, وتمت طريقة الإعتقال بطريقة عنفية قسرية ظالمة, تم فيها ممارسة أقسى انواع الاعتداءات والتجاوز والقهر لأفراد تلك الأسرة, تم الاعتقال بإشراف مباشر من قبل مدير الأمن العام في وقته المجرم (فاضل البراك) مع أفراد من أمن بغداد بعد أن تم التنسيق مع مديرية أمن النجف الأشرف من أجل الدلالة على بيوت من يراد اعتقالهم، وبتوجيه مباشر من الطاغية الجبان (صدام حسين).وفي عملية الاعتقال هذه " تم تقسيمها إلى مهمات بعدد من يراد اعتقالهم فمهمة رقم واحد مثلاً كانت اعتقال سماحة آية الله المرحوم السيد يوسف نجل الإمام الحكيم (قدس سره)، وهكذا توالت مهمات بعدها، كما تم اعتقال بعض أفراد الأسرة عشوائيا وبحسب أوامر الضابط المرسل من قبل المديرية ممن لم تكن أسماؤهم مدرجة على لائحة المراد اعتقالهم."ولم يقتصر الامر على كبار السن او الشباب , بل ظهرت أقسى تجليات الظلم والاستبداد على يد جلاوزة النظام باعتقالهم للأطفال صغار السن دون أي مراعاة لأي قوانين او اعراف دولية او محلية او اخلاقية, فالنظام كما ذكرنا اعلاه, كان يمثل ماكنة مختصة فقط بالظلم والقتل والابادة والتهجير, فلم يكن يعتبر العراقيين عموما, وشيعة العراق وعلمائهم ومراجعهم خصوصا, أنهم من البشر الذين يستحقون الحياة والعيش الكريم, بل كان يجند كل وجوده من أجل كسر هيبة هذا الشعب, وتحطيم قواه الاجتماعية, لذا نجد جلاوزة النظام وقد قاموا باعتقال بعض صغار السن من أبناء هذه الأسرة مع أباءهم بسبب تواجدهم في البيت حين عملية الاعتقال. !عشوائية النظام, وهمجيته, جعلته يمارس عملية الاعتقال هذه بطريقة تنم عن انتقامية كبيرة ضد هذه الأسرة الكريمة, بعد ان تجلت مواقف هذه الأسرة برفضهم للظلم الصدامي, الذي حاول إشراك علمائها بمؤتمر يدعم حربه العدوانية الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بعد أن أشعل حربا معها حصدت ملايين من كلا الطرفين, وتسببت بمآسي ومصائب وأرامل ومعوقين فاق عددهم الملايين, فكان رفض الأسرة لعملية الاعتقال سببا في ان يكون كل افرادها مستهدفون في تلك العملية, فكان حتى وإن لم يتسنى لجلاوزة النظام القاء القبض على من ورد اسمه في قوائم, كانوا يأخذون أي فرد آخر من الأسرة عوضا عنه "ومن تلك الحالات أنهم جاءوا لاعتقال المرحوم الوجيه السيد جواد السيد محمود الحكيم الذي كان كاسباً، لكن لكونه ابن عم الامام الحكيم (قدس سره)، قد ورد أسمه في ضمن المطلوب اعتقالهم، لكن الأمن في المنطقة اشتبه في بيت المرحوم السيد جاسم الحكيم الذي كان مقابل بيت السيد جواد، فلما طرقوا الباب اخبروهم ان هذا ليس بيت السيد جواد الحكيم وأنه في الجهة المقابلة، فقالوا لهم: انتم من بيت الحكيم فقالوا لهم نعم: فاعتقلوا ثلاث ......
#قبسات
#آهات
#المعذبين
#المنهج
#الإجرامي
#العفلقي
#وتعذيب
#وقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751759
الحوار المتمدن
محمد أحمد أبو النواعير - قبسات من آهات المعذبين المنهج الإجرامي العفلقي في ظلم وتعذيب وقتل العراقيين- أسرة آل الحكيم أنموذجا.