اسعد عبدالله عبدعلي : القمع والحرية السياسية في فكر شهيد المحراب
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي من اكبر اخطاء تيار الحكمة وما تبقى من المجلس الاعلى هو ابتعادهم الغريب عن ارث شهيد المحراب, فاصبح لا يذكر شهيد المحراب الا في مناسبة استشهاده, واصبح من النادر ان نجد كاتب تابع لتيار الحكمة او للمجلس الاعلى يكتب مقالا عن شهيد المحراب! الا في ذكرى شهادته, فاصبح الحديث عن الشهيد محمد باقر الحكيم بروتوكولي ونادرا, حتى ان المنظومة الاعلامية لتيار الحكمة والمجلس الاعلى اصبحت شبه منفصلة عن تقاليد الامس, والتي كانت ترتكز على ارث شهيد المحراب.لذلك واحساسا مني بالمسؤولية الاخلاقية, وللتراث الغني الذي تركه لنا شهيد المحراب, ولأهمية ايصال هذا الفيض الكبير للجماهير, قررت ان اكتب سلسلة مقالات عن فكر شهيد المحراب.الكلام اليوم سيكون عن محور هام, الا وهو القمع والحرية السياسية, وكيف ينظر لها شهيد المحراب.• هل القمع جائز ؟وضع الإسلام حدوداً لممارسة الحرية السياسية, وشدد الدين الاسلامي على عظمة الذنب لمن يخالف الحدود، وهنا يتساءل السيد الحكيم عن الموقف الذي يتخذه الولي الجامع للشرائط, في ما لو أن شخصاً مارس عملاً يخالف مصلحة الإسلام ومصلحة الأمة، هل هناك مساحة لقمع هذا الشخص باعتبار مخالفته للمصلحة العامة؟ ويجيب شهيد المحراب بالقول: «إن الفكر الإسلامي الأصيل يختلف عن الاتجاهات الفكرية الأخرى, في انه يعطي الحرية للإنسان في الموقف، فهو بالرغم من أنه يراه إنساناً مخالفاً لا يلتزم بالشرع, ولا يلتزم بالأحكام الشرعية, ولكن لا يرى للولي حق استخدام القوة في منعه».وهناك أمثلة كثيرة تشير إلى طريقة التعامل مع المنافقين في صدر الإسلام، فبالرغم من معارضتهم السياسية العلنية وإثارتهم للإحباط, والإرجاف, والتثبيط، وقد عاب القرآن الكريم ذلك عليهم, وبيّن نواياهم وما يخططون له سراً من محاولات للقضاء على التجربة الإسلامية, من خلال التحالف مع اليهود, وإيصال الأخبار إلى المشركين، فكانوا أداةً للشغب وعلى الرغم من كل التخريب الذي قاموا به, ولكن الرسول (ص) لم يتخذ أي إجراء سياسي قهري ضد المنافقين. فإن الرسول (ص) والقرآن الكريم كان يكتفي بأن يعيب عليهم, ويتحدث عنهم وينتقدهم ويبين مخالفاتهم وانحرافهم عن الأحكام الشرعية, بفضح تصرفاتهم وأعمالهم لكنه (ص) لم يتخذ إجراءً قمعياً بان يعتقلهم أو يسجنهم أو يقتلهم أو ينفيهم. كما أن الإمام علي (ع) خلال فترة حكمه لم يتخذ موقفاً قمعياً تجاه الذين نكثوا البيعة ونقضوا العهود, إلا بعد أن اعتدوا ومارسوا الأعمال الإجرامية, فوقعت معركة الجمل.• العدوان على الحريات محرمالحرية السياسية في إطار الأفكار والنقاش ووجهات النظر المخالفة تكون مقبولة, ما لم تصل إلى حد العداء وتهديد المصالح العليا، ولا تقمع من قبل ولاة الأمر, الحرية السياسية أحياناً تكون حرية غير مشروعة, ولكن مع ذلك لا يتخذ في مقابلها الإجراء السياسي القمعي، ما لم تتطور هذه الحرية إلى حدٍ تهدد فيه المصلحة الإسلامية العليا والمجتمع الإسلامي, وعندئذٍ يُتخذ القرار والموقف السياسي المناسب تجاهها. أو تتحول هذه الحرية إلى عدوان على حريات الآخرين, أو مخالفة للقوانين والتشريعات, التي يضعها المجتمع لتنظيم حركته وحريته.فالإسلام لا يجيز الحذف والتهميش والتغييب لمجرد وجود رأي اخر أو وجهة نظر مخالفة، فلا يقمع الفكرة وإنما يرد عليها بالتي هي أحسن، ويبّين مفاسدها لأنه أعطى حرية للتحرك, وخير مثال على ذلك كيفية تعامل الإمام علي (ع) مع الخوارج.• المرجعية والحرية والتشخيص المرجعية الصالحة تمثل المقوم الذي يحدد المصالح العامة، حيث إن تفاوت الآراء وعدم القدرة ......
#القمع
#والحرية
#السياسية
#شهيد
#المحراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736907
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي من اكبر اخطاء تيار الحكمة وما تبقى من المجلس الاعلى هو ابتعادهم الغريب عن ارث شهيد المحراب, فاصبح لا يذكر شهيد المحراب الا في مناسبة استشهاده, واصبح من النادر ان نجد كاتب تابع لتيار الحكمة او للمجلس الاعلى يكتب مقالا عن شهيد المحراب! الا في ذكرى شهادته, فاصبح الحديث عن الشهيد محمد باقر الحكيم بروتوكولي ونادرا, حتى ان المنظومة الاعلامية لتيار الحكمة والمجلس الاعلى اصبحت شبه منفصلة عن تقاليد الامس, والتي كانت ترتكز على ارث شهيد المحراب.لذلك واحساسا مني بالمسؤولية الاخلاقية, وللتراث الغني الذي تركه لنا شهيد المحراب, ولأهمية ايصال هذا الفيض الكبير للجماهير, قررت ان اكتب سلسلة مقالات عن فكر شهيد المحراب.الكلام اليوم سيكون عن محور هام, الا وهو القمع والحرية السياسية, وكيف ينظر لها شهيد المحراب.• هل القمع جائز ؟وضع الإسلام حدوداً لممارسة الحرية السياسية, وشدد الدين الاسلامي على عظمة الذنب لمن يخالف الحدود، وهنا يتساءل السيد الحكيم عن الموقف الذي يتخذه الولي الجامع للشرائط, في ما لو أن شخصاً مارس عملاً يخالف مصلحة الإسلام ومصلحة الأمة، هل هناك مساحة لقمع هذا الشخص باعتبار مخالفته للمصلحة العامة؟ ويجيب شهيد المحراب بالقول: «إن الفكر الإسلامي الأصيل يختلف عن الاتجاهات الفكرية الأخرى, في انه يعطي الحرية للإنسان في الموقف، فهو بالرغم من أنه يراه إنساناً مخالفاً لا يلتزم بالشرع, ولا يلتزم بالأحكام الشرعية, ولكن لا يرى للولي حق استخدام القوة في منعه».وهناك أمثلة كثيرة تشير إلى طريقة التعامل مع المنافقين في صدر الإسلام، فبالرغم من معارضتهم السياسية العلنية وإثارتهم للإحباط, والإرجاف, والتثبيط، وقد عاب القرآن الكريم ذلك عليهم, وبيّن نواياهم وما يخططون له سراً من محاولات للقضاء على التجربة الإسلامية, من خلال التحالف مع اليهود, وإيصال الأخبار إلى المشركين، فكانوا أداةً للشغب وعلى الرغم من كل التخريب الذي قاموا به, ولكن الرسول (ص) لم يتخذ أي إجراء سياسي قهري ضد المنافقين. فإن الرسول (ص) والقرآن الكريم كان يكتفي بأن يعيب عليهم, ويتحدث عنهم وينتقدهم ويبين مخالفاتهم وانحرافهم عن الأحكام الشرعية, بفضح تصرفاتهم وأعمالهم لكنه (ص) لم يتخذ إجراءً قمعياً بان يعتقلهم أو يسجنهم أو يقتلهم أو ينفيهم. كما أن الإمام علي (ع) خلال فترة حكمه لم يتخذ موقفاً قمعياً تجاه الذين نكثوا البيعة ونقضوا العهود, إلا بعد أن اعتدوا ومارسوا الأعمال الإجرامية, فوقعت معركة الجمل.• العدوان على الحريات محرمالحرية السياسية في إطار الأفكار والنقاش ووجهات النظر المخالفة تكون مقبولة, ما لم تصل إلى حد العداء وتهديد المصالح العليا، ولا تقمع من قبل ولاة الأمر, الحرية السياسية أحياناً تكون حرية غير مشروعة, ولكن مع ذلك لا يتخذ في مقابلها الإجراء السياسي القمعي، ما لم تتطور هذه الحرية إلى حدٍ تهدد فيه المصلحة الإسلامية العليا والمجتمع الإسلامي, وعندئذٍ يُتخذ القرار والموقف السياسي المناسب تجاهها. أو تتحول هذه الحرية إلى عدوان على حريات الآخرين, أو مخالفة للقوانين والتشريعات, التي يضعها المجتمع لتنظيم حركته وحريته.فالإسلام لا يجيز الحذف والتهميش والتغييب لمجرد وجود رأي اخر أو وجهة نظر مخالفة، فلا يقمع الفكرة وإنما يرد عليها بالتي هي أحسن، ويبّين مفاسدها لأنه أعطى حرية للتحرك, وخير مثال على ذلك كيفية تعامل الإمام علي (ع) مع الخوارج.• المرجعية والحرية والتشخيص المرجعية الصالحة تمثل المقوم الذي يحدد المصالح العامة، حيث إن تفاوت الآراء وعدم القدرة ......
#القمع
#والحرية
#السياسية
#شهيد
#المحراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736907
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - القمع والحرية السياسية في فكر شهيد المحراب
عباس علي العلي : لماذا؟ ومن قتل عليا في المحراب؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من مأخذ التاريخ الإسلامي ودارسيه كعلم ومنهج ورؤية في البحث هي علة "الهوى" أي إتباع ما تهوى النفس وإسقاط ذلك على المعرفة، سواء أكانت هذه المعرفة تستند لوقائع مادية كالتاريخ الذي يسجل أحداث من المفترض أنها تدون كما هي بدون تدخل أعتباطي أو رؤية خارج الحدث، أو أيضا فيما يتعلق بالمعرفة النقلية كالدين والأدب وما هو خارج الماديات المجسدة، العلة هي إجبار المعرفة أن تستجيب لرغباتنا الشخصية حتى نثبت أو ننفي مقدمة أمنا بها عن جهل أو قصد دون سابق قيمة لمفهوم العلم واليقين المؤكد، لذلك نرى التناقض واحيانا حتى التضارب في الاصل والصورة.هذه المقدمة أسوقها للكلام عن ذكرى أستشهاد الإمام علي في مثل هذه الأيام من شهر رمضان عام 40 للهجرة، فالمؤرخ الإسلامي بكافة توجهاته ومدارسه وأحزابه وتخريجاته، ما فلح في تحديد وقائع قطعية أو أدلة يمكن الركون إليها بدون كثيرا من الشك الذي يهز قوتها، فهو لم يحسم لليوم لماذا قتل عليا في المحراب؟.يقال مرة أن حب قطام التي أستغلت مشاعر القاتل وولعه بها فأستدرجته كما تستدرج الفريسة لمحل الطعم ليقع في شباك الخديعة، هذا الحب الخديعة جنن القاتل فأقدم على فعلته بدوافع لوعة الحب ونيران العسق الأعمى... وما فاز باللذات إلا من كان جسورا، طبعا شخص غبي مثلي لا يقنع أن هذا العاشق المجنون فعل فعلته بكل بلاهة وهو الذي يقال عنه انه كان من ذوي الشأن العام ومقاتلا مشهورا ومن أصحاب الرأي الراجح، كيف يكون كذلك وهو ولم يحسب أن مجرد رفع سيفه في المسجد يعني نهايته ونهاية عشقه وجنونه، فهو بالتأكيد الجازم مجنون فعلا أكثر من كونه عاشق، وفي الجزاء العقابي في الإسلام تم رفع السيف عن المجنون لعلة في الإدراك تعفيه من الجزاء المماثل، فقتله ومحاسبته جريمة عمدية مخالفة للنص الديني ولقواعد النص الحاكم، وبالتالي فقتله جناية عظمى اكبر من الجريمة المجنونة، وممن ؟ من أعلم الناس بالحدود وأفقه وأعلم وأعدل الأمة...إذا لم يكن ابن ملجم ولا قصة عشقه لقطام سبب في ما حدث... قد تكون إساءة لعلي وللإسلام لمن يتمسك بها ويراها أصل القضية.يعود المؤرخ الإسلامي في رأي أخر ويقول أن الخوارج تأمروا على عليا ليقصوه بعد أن أقصاهم وشتت شملهم في معركته معهم فلجأوا للغدر والغيلة، وما ابن ملجم إلا فرد من الخوارج، هذه الرواية مع مقبوليتها وعدم تعارضها مع الواقع في الصراع الديني بين عليا وخصومه، قد تشجع الكثير بالتسليم فيها والاطمئنان بمخارجها المنطقية، ولكن دوما الحقيقة لوحدها تبقى تضعضع قناعاتنا عندما لا تكون مطابقة لما نرى، فالرواية التي يوردها نفس الكاتب ونفس المنهج تؤكد أن عليا لم يقتله الخوارج!!!!!فمن يعرف نوايا إنسان ويصارحه بها قبل أن تحدث كان بإمكانه أن بصرح بمن بعثه أو حرض عليه، فعندما مر عليا على القاتل وهو نائم في المسجد وطلب منه أن يعدل من وضع نومته مؤكدا له علمه بما أضمر من نيه، لم يقل أيضا أن الخوارج وراءه ولا طلب من أولاده وشيعته والمحيطين به أن يطابوا الثأر منهم بعد الذي صار وجرى، إنما قال ضربة بضربة، أي أن الموضوع لا يتعدى الشخص ولا يمكن أن يحمل أخرون جريرة فعل لا دليل عليه ولا حجة سوى أجتهاد المجتهدين ورؤيتهم الشخصية.إذا لماذا قتل عليا في محرابه؟ إن كان نزاع سلطة فعبد الرحمن بن ملجم لا وزن له ولا قيمة حتى ينازع عليا وينافسه على سلطان أمة، يقال جزما والراوي والمؤرخ هنا يصر على أعجمية ابن ملجم وفارسيته التي يأنف منها العرب في الخضوع والطاعة له، وبالتالي فطموحه لا يمكن أن يصل لينافس عليا لا في المنزلة ولا في القرابة ولا في السبق ولا في إجماع الناس ورغبتهم في تول ......
#لماذا؟
#عليا
#المحراب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754039
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من مأخذ التاريخ الإسلامي ودارسيه كعلم ومنهج ورؤية في البحث هي علة "الهوى" أي إتباع ما تهوى النفس وإسقاط ذلك على المعرفة، سواء أكانت هذه المعرفة تستند لوقائع مادية كالتاريخ الذي يسجل أحداث من المفترض أنها تدون كما هي بدون تدخل أعتباطي أو رؤية خارج الحدث، أو أيضا فيما يتعلق بالمعرفة النقلية كالدين والأدب وما هو خارج الماديات المجسدة، العلة هي إجبار المعرفة أن تستجيب لرغباتنا الشخصية حتى نثبت أو ننفي مقدمة أمنا بها عن جهل أو قصد دون سابق قيمة لمفهوم العلم واليقين المؤكد، لذلك نرى التناقض واحيانا حتى التضارب في الاصل والصورة.هذه المقدمة أسوقها للكلام عن ذكرى أستشهاد الإمام علي في مثل هذه الأيام من شهر رمضان عام 40 للهجرة، فالمؤرخ الإسلامي بكافة توجهاته ومدارسه وأحزابه وتخريجاته، ما فلح في تحديد وقائع قطعية أو أدلة يمكن الركون إليها بدون كثيرا من الشك الذي يهز قوتها، فهو لم يحسم لليوم لماذا قتل عليا في المحراب؟.يقال مرة أن حب قطام التي أستغلت مشاعر القاتل وولعه بها فأستدرجته كما تستدرج الفريسة لمحل الطعم ليقع في شباك الخديعة، هذا الحب الخديعة جنن القاتل فأقدم على فعلته بدوافع لوعة الحب ونيران العسق الأعمى... وما فاز باللذات إلا من كان جسورا، طبعا شخص غبي مثلي لا يقنع أن هذا العاشق المجنون فعل فعلته بكل بلاهة وهو الذي يقال عنه انه كان من ذوي الشأن العام ومقاتلا مشهورا ومن أصحاب الرأي الراجح، كيف يكون كذلك وهو ولم يحسب أن مجرد رفع سيفه في المسجد يعني نهايته ونهاية عشقه وجنونه، فهو بالتأكيد الجازم مجنون فعلا أكثر من كونه عاشق، وفي الجزاء العقابي في الإسلام تم رفع السيف عن المجنون لعلة في الإدراك تعفيه من الجزاء المماثل، فقتله ومحاسبته جريمة عمدية مخالفة للنص الديني ولقواعد النص الحاكم، وبالتالي فقتله جناية عظمى اكبر من الجريمة المجنونة، وممن ؟ من أعلم الناس بالحدود وأفقه وأعلم وأعدل الأمة...إذا لم يكن ابن ملجم ولا قصة عشقه لقطام سبب في ما حدث... قد تكون إساءة لعلي وللإسلام لمن يتمسك بها ويراها أصل القضية.يعود المؤرخ الإسلامي في رأي أخر ويقول أن الخوارج تأمروا على عليا ليقصوه بعد أن أقصاهم وشتت شملهم في معركته معهم فلجأوا للغدر والغيلة، وما ابن ملجم إلا فرد من الخوارج، هذه الرواية مع مقبوليتها وعدم تعارضها مع الواقع في الصراع الديني بين عليا وخصومه، قد تشجع الكثير بالتسليم فيها والاطمئنان بمخارجها المنطقية، ولكن دوما الحقيقة لوحدها تبقى تضعضع قناعاتنا عندما لا تكون مطابقة لما نرى، فالرواية التي يوردها نفس الكاتب ونفس المنهج تؤكد أن عليا لم يقتله الخوارج!!!!!فمن يعرف نوايا إنسان ويصارحه بها قبل أن تحدث كان بإمكانه أن بصرح بمن بعثه أو حرض عليه، فعندما مر عليا على القاتل وهو نائم في المسجد وطلب منه أن يعدل من وضع نومته مؤكدا له علمه بما أضمر من نيه، لم يقل أيضا أن الخوارج وراءه ولا طلب من أولاده وشيعته والمحيطين به أن يطابوا الثأر منهم بعد الذي صار وجرى، إنما قال ضربة بضربة، أي أن الموضوع لا يتعدى الشخص ولا يمكن أن يحمل أخرون جريرة فعل لا دليل عليه ولا حجة سوى أجتهاد المجتهدين ورؤيتهم الشخصية.إذا لماذا قتل عليا في محرابه؟ إن كان نزاع سلطة فعبد الرحمن بن ملجم لا وزن له ولا قيمة حتى ينازع عليا وينافسه على سلطان أمة، يقال جزما والراوي والمؤرخ هنا يصر على أعجمية ابن ملجم وفارسيته التي يأنف منها العرب في الخضوع والطاعة له، وبالتالي فطموحه لا يمكن أن يصل لينافس عليا لا في المنزلة ولا في القرابة ولا في السبق ولا في إجماع الناس ورغبتهم في تول ......
#لماذا؟
#عليا
#المحراب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754039
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - لماذا؟ ومن قتل عليا في المحراب؟