عبير سويكت : مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت مؤتمر الإسلام و التجديد بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع برعاية السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادى، و إشراف الأستاذ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، و عضو مجلس السيادة الإنتقالى بروفيسور صديق تاور كافى ، إضافةً للأستاذ الزبير محمد على رئيس اللجنة العليا ، و رئيس مجمع الفقه الإسلامي د.عبدالرحيم آدم و زمرة من الكوكبة المستنيرة شاركوا فى ذاك الحدث التاريخى و قدموا مجموعة من الأوراق المهمة و التوصيات .و أختتم المؤتمر فعاليته يوم الأحد الموافق 25/10/2020 بقاعة الصداقة . و تكملةً لتضافر الجهود السودانية و اصطفاف الصفوف الوطنية للعمل سويًا من أجل النهوض بالبلاد و رفعة العباد ينعقد غداً الاثنينالموافق 26/10/2020 مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي تحت رعاية عضو المجلس السيادى السيدة رجاء نيكولا بقاعة الصداقة فى تمام الساعة التاسعة صباحاً و يستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2020.مؤتمر الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع ، و مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية يعكسان اجمل صورة عبقرية للتعايش الديني فى السودان و التسامح الفكرى، و يأكدان أن الدين لله و الوطن للجميع ، و يكشفان عن إرث السودان التاريخى ، و بصمته الإنسانية فى تعزيز ثقافة التسامح و التعايش الديني، و رسالته الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المودة و المحبة والسلام و التسامح بين أجيال الأمس، واليوم، و الغد.عندما سئلت عائشة رضى الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالت :(كان خلقه القرآن)،(و ما ارسلناك الا رحمةً للعالمين)،(فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )، (و انك لعلى خلق عظيم).الإسلام يعترف بالديانات الأخرى، و المسلمين يحترمون هذه المقدسات و لا يستفزون مشاعر الآخر تأدبًا بأدب الإسلام ، و أسوة برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .(و إذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون)،(و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مريةٍ من لقائه و جعلناه هدى لبنى اسرائيل، وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون).مما لا شك فيه ان جميع الأديان ذات رسالة سامية، و تحمل نفس القيم الإنسانية و الأخلاقية، و تدعو للمكارم و تنبذ الفواحش، و الإسلام أتى مكمل للمسيحية و اليهودية، و جميعها كتب مقدسة منزله من عندالله، و لا يكتمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بالاركان الستة و منها الإيمان بالرسل و الكتب السماوية، أي الإيمان كذلك بالكتب السماوية الأخرى التوارة و الانجيل و انبياء الله عيسي و موسى عليهما السلام . أما عدم تقبل من هو مختلف دينياً ليس من أداب الإسلام و لا من قيمه و مبادئه المبنية على أساس حرية الإعتقاد :(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (لا إكراه في الدين) ، (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ-;- أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(و لكم دينكم ولي دين). كما أن الإسلام عظم المسيح عيسى عليه السلام، و وصفه بكلمة الحق(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، و وهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، و جعله روحا للمحبة و السلام و رحمة بالعباد (قال ربك هو على هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرا مقضيا) ،و رزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة ......
#مؤتمر
#المائدة
#المستديرة
#للحريات
#الدينية
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696714
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت مؤتمر الإسلام و التجديد بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع برعاية السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادى، و إشراف الأستاذ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، و عضو مجلس السيادة الإنتقالى بروفيسور صديق تاور كافى ، إضافةً للأستاذ الزبير محمد على رئيس اللجنة العليا ، و رئيس مجمع الفقه الإسلامي د.عبدالرحيم آدم و زمرة من الكوكبة المستنيرة شاركوا فى ذاك الحدث التاريخى و قدموا مجموعة من الأوراق المهمة و التوصيات .و أختتم المؤتمر فعاليته يوم الأحد الموافق 25/10/2020 بقاعة الصداقة . و تكملةً لتضافر الجهود السودانية و اصطفاف الصفوف الوطنية للعمل سويًا من أجل النهوض بالبلاد و رفعة العباد ينعقد غداً الاثنينالموافق 26/10/2020 مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي تحت رعاية عضو المجلس السيادى السيدة رجاء نيكولا بقاعة الصداقة فى تمام الساعة التاسعة صباحاً و يستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2020.مؤتمر الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع ، و مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية يعكسان اجمل صورة عبقرية للتعايش الديني فى السودان و التسامح الفكرى، و يأكدان أن الدين لله و الوطن للجميع ، و يكشفان عن إرث السودان التاريخى ، و بصمته الإنسانية فى تعزيز ثقافة التسامح و التعايش الديني، و رسالته الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المودة و المحبة والسلام و التسامح بين أجيال الأمس، واليوم، و الغد.عندما سئلت عائشة رضى الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالت :(كان خلقه القرآن)،(و ما ارسلناك الا رحمةً للعالمين)،(فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )، (و انك لعلى خلق عظيم).الإسلام يعترف بالديانات الأخرى، و المسلمين يحترمون هذه المقدسات و لا يستفزون مشاعر الآخر تأدبًا بأدب الإسلام ، و أسوة برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .(و إذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون)،(و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مريةٍ من لقائه و جعلناه هدى لبنى اسرائيل، وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون).مما لا شك فيه ان جميع الأديان ذات رسالة سامية، و تحمل نفس القيم الإنسانية و الأخلاقية، و تدعو للمكارم و تنبذ الفواحش، و الإسلام أتى مكمل للمسيحية و اليهودية، و جميعها كتب مقدسة منزله من عندالله، و لا يكتمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بالاركان الستة و منها الإيمان بالرسل و الكتب السماوية، أي الإيمان كذلك بالكتب السماوية الأخرى التوارة و الانجيل و انبياء الله عيسي و موسى عليهما السلام . أما عدم تقبل من هو مختلف دينياً ليس من أداب الإسلام و لا من قيمه و مبادئه المبنية على أساس حرية الإعتقاد :(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (لا إكراه في الدين) ، (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ-;- أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(و لكم دينكم ولي دين). كما أن الإسلام عظم المسيح عيسى عليه السلام، و وصفه بكلمة الحق(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، و وهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، و جعله روحا للمحبة و السلام و رحمة بالعباد (قال ربك هو على هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرا مقضيا) ،و رزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة ......
#مؤتمر
#المائدة
#المستديرة
#للحريات
#الدينية
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696714
الحوار المتمدن
عبير سويكت - مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي
فاطمة ناعوت : الإفطارُ الرمضاني على المائدة الإنجيلية
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت واحدةٌ من عاداتنا الرمضانية الجميلة كلَّ عام، أن نكسرَ صيامَنا على مائدة الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر على صوت الشيخ “محمد رفعت” يؤذن لصلاة المغرب. لم يُخلف قادةُ الطائفة الإنجيلية عهدهم بدعوتنا إلى مائدتهم كل رمضان، ولم نُخلف أبدًا تلبية الدعوة الكريمة بكل فرح. شكرًا للصديق القسّ د. "عزت شاكر" على الدعوة الطيبة. مشهدٌ مبهجٌ تحتشدُ فيه مصرُ بجميع أطيافها على مائدة واحدة تُقامُ على شرف حبّ الوطن، وشرف التضامّ على قلب الإنسانية، وعلى قداسة الإيمان بإله واحد؛ نصبو إلى نوره جميعًا، كلٌّ عبر معتقده ووفق إيمانه. نسمعُ أذان المغرب فيصطفُّ مشايخُ الأزهر الشريف مع قامات الفكر والسياسة والإعلام في ساحة الكنيسة، يولّون وجوههم شطر القِبلة ويقيمون الصلاة. ثم نأكل لقمة هنيّة مع أشقائنا المسيحيين بجميع أطيافهم على "مائدة المحبة". أنظرُ حولي لمن يشاركني مائدتي فلا أميّز أيّنا مسلمٌ وأيّنا مسيحيّ. نحن "مصريون" وكفى. نحن "إنسانٌ" وكفى. مظلّةُ الوطن الكريم تجمعنا وسماءُ الإنسانية تُظلّلنا وعينُ الله ترعى جمعنا الطيب، وتلوّح لنا شمسُ الغروب قبل رحيلها تلويحةَ الرضا والسلام، بعد أن ترجو لنا صومًا مقبولا وإفطارًا طيبًا. وفي كلّ قلبٍ نجوى لرب العالمين الذي يتوجه إليه سبعة مليار إنسان يعمّرون هذه الأرض، كلٌّ حسب ميراثه وقلبه وعقله. تلك خطّة الله لبني الإنسان. أن نتعدّد ونتعارفَ ونتآلف ونتحابَّ، نختلفٌ ولا نتخالف. الاختلافُ ثراءٌ والتخالفُ ويلٌ وفناء. “ولو شاءَ اللهُ لجعلكم أمّةً واحدة". فكيف نشاءُ، نحن البشر الضعفاء، غير ما يشاءُ اللهُ تعالى، فيصرُّ دعيٌّ مراهقُ العقل أن يفكرَ الآخرُ كما يفكّر هو، ويعتنقُ سواه ما يعتنق هو، وإلا السيف والمغايظة والظلم؟!لا أشعر بالدفء في إفطار رمضانيّ، قدر ما أشعرُ به مع أصدقائي المسيحيين. لأن رمضان الكريم لحظتها يأخذ بُعدًا إنسانيًّا أشملَ وأوسعَ وأجمل. تظلّلنا الآن مظلة "الإنسانية" الأرحب، ويكون جمعُنا على محبة الخالق العظيم الذي شاء أن نتحاب ونُعمّر ونشيّد، لا أن نتباغضَ ونهدم ونقتتل. المفكر الصهيوني "داڤ-;-يد بن جوريون"، أول رئيس لوزراء إسرائيل بعد قيامها عام 1948، تساءل عن كيفية كسر شوكة العرب المحيطين بدولته الوليدة، حتى يعيش هذا الكيان المحتلُّ في أمان وسط الدول الرافضة وجوده. فقدّم له "موشيه شاريت"، وزير خارجية إسرائيل دراسة تقول إن السبيل الأوحد للحفاظ على إسرائيل، وسيادتها ليكون لها اليد العليا في المنطقة، هو تدمير ثلاث دول محددة: العراق، سوريا، مصر. قال في دراسته: “قوّتنا كإسرائيل لا تكمن في القنبلة النووية، لأنها تحمل في طيّاتها أسبابَ فنائها. بل يكمن نصرُنا في تفتيت ثلاث دول عربية كبرى حتى تتشرذم إلى دويلات صغيرة متناحرة على أسس طائفية وعرقية: شيعة وسنّة في العراق، علويون وسنّة وأكراد في سورية، مسلمون ومسيحيون في مصر. ونجاحنا في هذا لن يعتمد على ذكائنا، إنما يعتمد على غباء الطرف الآخر”. ومفهوم مَن المقصود بالطرف الآخر دون شك. لكن "بن جوريون" ردَّ عليه قائلاً: "بوسعنا النجاح فى العراق وسوريا. ولكن فى مصر لن يُكتب لنا النجاح؛ لأن الكتلة الشعبية الصلبة فى مصر من المسلمين والمسيحيين من العسير تفتيتها.”ويأتي هذا الإفطار المصري للمسلمين والمسيحيين في إحدى ليالي رمضان، وصلاة المسلمين وتكبيرهم في ساحة الكنيسة، ليؤكد صحة كلام "بن جوريون”. أن المصريين كتلةٌ صلبة لا تنفصم.يتكرر المشهدُ المتحضر كلَّ عام في رمضان على أرض مصر الطيبة. يفتح المسيحيون كنائسهم لصلاتنا، ويولمون الولائم لنتناول إفطارنا. يصومون صيام ......
#الإفطارُ
#الرمضاني
#المائدة
#الإنجيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752966
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت واحدةٌ من عاداتنا الرمضانية الجميلة كلَّ عام، أن نكسرَ صيامَنا على مائدة الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر على صوت الشيخ “محمد رفعت” يؤذن لصلاة المغرب. لم يُخلف قادةُ الطائفة الإنجيلية عهدهم بدعوتنا إلى مائدتهم كل رمضان، ولم نُخلف أبدًا تلبية الدعوة الكريمة بكل فرح. شكرًا للصديق القسّ د. "عزت شاكر" على الدعوة الطيبة. مشهدٌ مبهجٌ تحتشدُ فيه مصرُ بجميع أطيافها على مائدة واحدة تُقامُ على شرف حبّ الوطن، وشرف التضامّ على قلب الإنسانية، وعلى قداسة الإيمان بإله واحد؛ نصبو إلى نوره جميعًا، كلٌّ عبر معتقده ووفق إيمانه. نسمعُ أذان المغرب فيصطفُّ مشايخُ الأزهر الشريف مع قامات الفكر والسياسة والإعلام في ساحة الكنيسة، يولّون وجوههم شطر القِبلة ويقيمون الصلاة. ثم نأكل لقمة هنيّة مع أشقائنا المسيحيين بجميع أطيافهم على "مائدة المحبة". أنظرُ حولي لمن يشاركني مائدتي فلا أميّز أيّنا مسلمٌ وأيّنا مسيحيّ. نحن "مصريون" وكفى. نحن "إنسانٌ" وكفى. مظلّةُ الوطن الكريم تجمعنا وسماءُ الإنسانية تُظلّلنا وعينُ الله ترعى جمعنا الطيب، وتلوّح لنا شمسُ الغروب قبل رحيلها تلويحةَ الرضا والسلام، بعد أن ترجو لنا صومًا مقبولا وإفطارًا طيبًا. وفي كلّ قلبٍ نجوى لرب العالمين الذي يتوجه إليه سبعة مليار إنسان يعمّرون هذه الأرض، كلٌّ حسب ميراثه وقلبه وعقله. تلك خطّة الله لبني الإنسان. أن نتعدّد ونتعارفَ ونتآلف ونتحابَّ، نختلفٌ ولا نتخالف. الاختلافُ ثراءٌ والتخالفُ ويلٌ وفناء. “ولو شاءَ اللهُ لجعلكم أمّةً واحدة". فكيف نشاءُ، نحن البشر الضعفاء، غير ما يشاءُ اللهُ تعالى، فيصرُّ دعيٌّ مراهقُ العقل أن يفكرَ الآخرُ كما يفكّر هو، ويعتنقُ سواه ما يعتنق هو، وإلا السيف والمغايظة والظلم؟!لا أشعر بالدفء في إفطار رمضانيّ، قدر ما أشعرُ به مع أصدقائي المسيحيين. لأن رمضان الكريم لحظتها يأخذ بُعدًا إنسانيًّا أشملَ وأوسعَ وأجمل. تظلّلنا الآن مظلة "الإنسانية" الأرحب، ويكون جمعُنا على محبة الخالق العظيم الذي شاء أن نتحاب ونُعمّر ونشيّد، لا أن نتباغضَ ونهدم ونقتتل. المفكر الصهيوني "داڤ-;-يد بن جوريون"، أول رئيس لوزراء إسرائيل بعد قيامها عام 1948، تساءل عن كيفية كسر شوكة العرب المحيطين بدولته الوليدة، حتى يعيش هذا الكيان المحتلُّ في أمان وسط الدول الرافضة وجوده. فقدّم له "موشيه شاريت"، وزير خارجية إسرائيل دراسة تقول إن السبيل الأوحد للحفاظ على إسرائيل، وسيادتها ليكون لها اليد العليا في المنطقة، هو تدمير ثلاث دول محددة: العراق، سوريا، مصر. قال في دراسته: “قوّتنا كإسرائيل لا تكمن في القنبلة النووية، لأنها تحمل في طيّاتها أسبابَ فنائها. بل يكمن نصرُنا في تفتيت ثلاث دول عربية كبرى حتى تتشرذم إلى دويلات صغيرة متناحرة على أسس طائفية وعرقية: شيعة وسنّة في العراق، علويون وسنّة وأكراد في سورية، مسلمون ومسيحيون في مصر. ونجاحنا في هذا لن يعتمد على ذكائنا، إنما يعتمد على غباء الطرف الآخر”. ومفهوم مَن المقصود بالطرف الآخر دون شك. لكن "بن جوريون" ردَّ عليه قائلاً: "بوسعنا النجاح فى العراق وسوريا. ولكن فى مصر لن يُكتب لنا النجاح؛ لأن الكتلة الشعبية الصلبة فى مصر من المسلمين والمسيحيين من العسير تفتيتها.”ويأتي هذا الإفطار المصري للمسلمين والمسيحيين في إحدى ليالي رمضان، وصلاة المسلمين وتكبيرهم في ساحة الكنيسة، ليؤكد صحة كلام "بن جوريون”. أن المصريين كتلةٌ صلبة لا تنفصم.يتكرر المشهدُ المتحضر كلَّ عام في رمضان على أرض مصر الطيبة. يفتح المسيحيون كنائسهم لصلاتنا، ويولمون الولائم لنتناول إفطارنا. يصومون صيام ......
#الإفطارُ
#الرمضاني
#المائدة
#الإنجيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752966
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - الإفطارُ الرمضاني على المائدة الإنجيلية