اسكندر أمبروز : الصلاة هي قمّة اللامنطق.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد قلت الكثير والكثير في هذا الموضوع سابقاً في منشورات عديدة , ولكن في رأيي أهم ما يفنّد ويوضح مدى هزلية الصلاة في دين بول البعير , هو أن المؤمنين يقومون بها لأسباب سخيفة ومضحكة لأي عاقل يفقه المنطق.فهم يقومون بها على سبيل المثال لا الحصر لمرضاة الإله , وهذه مصيبة , فهم في هذه الحالة يجزمون أن الإله لن يرضى عن أحدهم إلّا لو صلّى له ذلك الشخص , أي أن الإله يشترط على رحمته , ويضعها ضمن إطار حركات الصلاة وأدائها , وهذا ينسف تماماً رحمته المطلقة التي وسعت كل شيء.فهو في هذه الحالة ليس كلّي الرحمة ولا كلّي الخير , وإنما العكس , فهو يفترض وضع العنف والعذاب كأساس , ومن ثم يستثني منه من يستجيب لأوامره , وهذا ينسف عنه صفة الألوهية , فالإله يجب أن يكون كلّي الرحمة والمغفرة , فهو مطلق الخير كما يزعمون.وأضيفوا على هذا أن عدم الرضى يعني السخط والغضب , والسخط لا يأتي إلّا من الأمور الخارجة عن السيطرة , فلو سخط وغضب المرء على ما أمر داخل سيطرته , لصار سخطه هذا عبثياً , فهو كان بإمكانه السيطرة على ذلك الموقف وتفادي السخط من الأساس. وهذا يعني أن فعل أو نزوة السخط هي تجاه أمر خارج عن إرادة الله , ألا وهو عدم الصلاة في هذه الحالة , ولكن السؤال القوي هنا لماذا يسخط الإله أو لماذا لا يرضى عن أي شيء ؟ فلو كان كل شيء بإرادته وتحت سيطرته لما سخط , ولو سخط لدل هذا على خروج الأمور عن السيطرة وفلتان القدر من بين يديه ذل وتواطى شأنه.وأضيفوا على هذا أن المؤمن يصلي بركعات اله هو من قدّر له أن يصليها أساساً , وإن لم يصلي فإلهه هو من قدّر ذلك أيضاً , ففي النهاية هو والبشرية جمعاء دمى في مسرحية الله الهزلية.وبصراحة هذه الأمور تبيّن لنا مدى بدائية صانعي وكاتبي هذه الأديان , فهي صناعة بشرية كما نعلم , وخرافات سخيفة متوارثة لا أكثر , ولكن ما يحيّر ويحزن أي عاقل , هو استمرار هذه الخرافات وهذا الفصام المنطقي بالتحكم بمليارات البشر حول العالم , وخصوصاً عالم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , وعندما يكون مستوى المنطق لدى هذه الشعوب بهذا الانحطاط , فلا عجب من تخلفها. ......
#الصلاة
#قمّة
#اللامنطق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724023
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد قلت الكثير والكثير في هذا الموضوع سابقاً في منشورات عديدة , ولكن في رأيي أهم ما يفنّد ويوضح مدى هزلية الصلاة في دين بول البعير , هو أن المؤمنين يقومون بها لأسباب سخيفة ومضحكة لأي عاقل يفقه المنطق.فهم يقومون بها على سبيل المثال لا الحصر لمرضاة الإله , وهذه مصيبة , فهم في هذه الحالة يجزمون أن الإله لن يرضى عن أحدهم إلّا لو صلّى له ذلك الشخص , أي أن الإله يشترط على رحمته , ويضعها ضمن إطار حركات الصلاة وأدائها , وهذا ينسف تماماً رحمته المطلقة التي وسعت كل شيء.فهو في هذه الحالة ليس كلّي الرحمة ولا كلّي الخير , وإنما العكس , فهو يفترض وضع العنف والعذاب كأساس , ومن ثم يستثني منه من يستجيب لأوامره , وهذا ينسف عنه صفة الألوهية , فالإله يجب أن يكون كلّي الرحمة والمغفرة , فهو مطلق الخير كما يزعمون.وأضيفوا على هذا أن عدم الرضى يعني السخط والغضب , والسخط لا يأتي إلّا من الأمور الخارجة عن السيطرة , فلو سخط وغضب المرء على ما أمر داخل سيطرته , لصار سخطه هذا عبثياً , فهو كان بإمكانه السيطرة على ذلك الموقف وتفادي السخط من الأساس. وهذا يعني أن فعل أو نزوة السخط هي تجاه أمر خارج عن إرادة الله , ألا وهو عدم الصلاة في هذه الحالة , ولكن السؤال القوي هنا لماذا يسخط الإله أو لماذا لا يرضى عن أي شيء ؟ فلو كان كل شيء بإرادته وتحت سيطرته لما سخط , ولو سخط لدل هذا على خروج الأمور عن السيطرة وفلتان القدر من بين يديه ذل وتواطى شأنه.وأضيفوا على هذا أن المؤمن يصلي بركعات اله هو من قدّر له أن يصليها أساساً , وإن لم يصلي فإلهه هو من قدّر ذلك أيضاً , ففي النهاية هو والبشرية جمعاء دمى في مسرحية الله الهزلية.وبصراحة هذه الأمور تبيّن لنا مدى بدائية صانعي وكاتبي هذه الأديان , فهي صناعة بشرية كما نعلم , وخرافات سخيفة متوارثة لا أكثر , ولكن ما يحيّر ويحزن أي عاقل , هو استمرار هذه الخرافات وهذا الفصام المنطقي بالتحكم بمليارات البشر حول العالم , وخصوصاً عالم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , وعندما يكون مستوى المنطق لدى هذه الشعوب بهذا الانحطاط , فلا عجب من تخلفها. ......
#الصلاة
#قمّة
#اللامنطق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724023
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - الصلاة هي قمّة اللامنطق.