سليم نزال : الكونغو قلب الظلام الحرب المنسية : 10 مليون قتيل و ملايين النساء المغتصبات فى 15 عام
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال عندما قرات رواية جوزيف كونراد ( قلب الظلام) منذ اكثر من عشرين عاما فكرت فى عذابات هذا الجزء من العالم الذى تعرض لابشع انواع القسوة.و فيما بعد عرفت ان اطروحة الدكتوراه للمرحوم ادوارد سعيد كانت حول هذه الرواية.بل يمكن القول بدون ان نكون بعيدين عن الحقيقة ان هذه الرواية كانت احد الالهام الاولى الى كتابه المهم (الاستشراقالذى قدم فيه افكارا جديدة على صعيد فهم ظاهرة الاستعمار و نظرة الغرب الى الشرق.الرواية تتركز حول شخصية كيرتز التى لا نتعرف عليها فعليا الا من خلال احاديث مارلو عنه.نعرف مثلا ان كيرتز الشخصية الغامضة مضى بعيدا فى مجاهل الكونغو و هناك بات ملكا على قبائلها ( البدائية!!).اهمية الرواية من وجهة نظرى انها قدمت رؤى اوروبية تعكس فكر المرحلة .ففى تلك الفترة سادت العقلية الاثنو المركزية الاوروبية التى قسمت البشر لمجموعات متحضرة و مجموعات بدائية الى اخره . Europian ethno centrismالسوال الاساسى الذى يثيره كونراد او الذى يمكن استنتاجه هو اين يكمن الظلام الحقيقى هل هو فى قلب الاوروبى الابيض ام فى غابات الكونغو او فى قلب الافريقى الاسود.و انا ما زلت اعتقد بجواز صلاحية هذا السؤال حتى هذه اللحظه. و افغانستان مثال على القتل المتناسب مع ثقافة امتلاك الحقيقة و العنصرية و الاستعلاء الحضارى عندما تصل لمستويات مقززة و مقلقه!جويف كونراد كان كاتبا انكليزيا من اصل بولندى يهودى. و هو نفسه لم ينجو من تهمه كونه كان عنصريا .و بالعودة الى الوقت الراهن ما تزال الكونغو الغنية بمواردها الطبيعية تتخبط بصراعاتها و تدخلات الاخرين التى اعتاد العالم عليها. فالعالم عادة يظهر رد فعل خاصة لدى حصول مجازر واسعه كما كان الامر فى الكونغو عام 1996 لكنه لا يلبث ان يعتاد على الامر بحيث تصبح مشاهد القتل لا تحتل سوى القليل من الاهتمام. ......
#الكونغو
#الظلام
#الحرب
#المنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688008
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال عندما قرات رواية جوزيف كونراد ( قلب الظلام) منذ اكثر من عشرين عاما فكرت فى عذابات هذا الجزء من العالم الذى تعرض لابشع انواع القسوة.و فيما بعد عرفت ان اطروحة الدكتوراه للمرحوم ادوارد سعيد كانت حول هذه الرواية.بل يمكن القول بدون ان نكون بعيدين عن الحقيقة ان هذه الرواية كانت احد الالهام الاولى الى كتابه المهم (الاستشراقالذى قدم فيه افكارا جديدة على صعيد فهم ظاهرة الاستعمار و نظرة الغرب الى الشرق.الرواية تتركز حول شخصية كيرتز التى لا نتعرف عليها فعليا الا من خلال احاديث مارلو عنه.نعرف مثلا ان كيرتز الشخصية الغامضة مضى بعيدا فى مجاهل الكونغو و هناك بات ملكا على قبائلها ( البدائية!!).اهمية الرواية من وجهة نظرى انها قدمت رؤى اوروبية تعكس فكر المرحلة .ففى تلك الفترة سادت العقلية الاثنو المركزية الاوروبية التى قسمت البشر لمجموعات متحضرة و مجموعات بدائية الى اخره . Europian ethno centrismالسوال الاساسى الذى يثيره كونراد او الذى يمكن استنتاجه هو اين يكمن الظلام الحقيقى هل هو فى قلب الاوروبى الابيض ام فى غابات الكونغو او فى قلب الافريقى الاسود.و انا ما زلت اعتقد بجواز صلاحية هذا السؤال حتى هذه اللحظه. و افغانستان مثال على القتل المتناسب مع ثقافة امتلاك الحقيقة و العنصرية و الاستعلاء الحضارى عندما تصل لمستويات مقززة و مقلقه!جويف كونراد كان كاتبا انكليزيا من اصل بولندى يهودى. و هو نفسه لم ينجو من تهمه كونه كان عنصريا .و بالعودة الى الوقت الراهن ما تزال الكونغو الغنية بمواردها الطبيعية تتخبط بصراعاتها و تدخلات الاخرين التى اعتاد العالم عليها. فالعالم عادة يظهر رد فعل خاصة لدى حصول مجازر واسعه كما كان الامر فى الكونغو عام 1996 لكنه لا يلبث ان يعتاد على الامر بحيث تصبح مشاهد القتل لا تحتل سوى القليل من الاهتمام. ......
#الكونغو
#الظلام
#الحرب
#المنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688008
الحوار المتمدن
سليم نزال - الكونغو (قلب الظلام!!!) الحرب المنسية : 10 مليون قتيل و ملايين النساء المغتصبات فى 15 عام!
عزيز خالد : في ذكرى اغتياله.. باتريس لومومبا وتحرير الكونغو
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدلا يستطيع المضطهدون نيل تحررهم دون الاستغراق في التأمل في تاريخهم.باتريس إيمري لومومبا، أول رئيس وزراء للمستعمرة البلجيكية السابقة الكونغو، هو أحد أشهر الشخصيات في الكفاح الإفريقي ضد الاستعمار.برزت أسطورة لومومبا بجدارة في يوم الاستقلال الهائل في 30 يونيو 1960. في ذلك اليوم، تحدَّى لومومبا إشادة الملك البلجيكي بودوان الأول بـ”مهمة إرساء الحضارة” التي دشَّنها الملك السابق ليوبولد الثاني إلى الكونغو.بين عاميّ 1885 و1908، شهد حكم ليوبولد الثاني مقتل تسعة ملايين كونغولي، وقام جيش الملك بتقطيع أيادي الآلاف لأنهم لم يزوِّدوا المستعمرين بالحصص المطلوبة من المطاط. كان هذا النظام مدعومًا من قبل شركاتٍ متعددة الجنسيات، مثل UMHK، وهو اتحاد يضم بنوكًا وشركات تعدين بلجيكية وبريطانية. كان هذا النظام أيضًا مدعومًا من الكنيسة الكاثوليكية، التي طلب منها ليوبولد تبرير الاستعمار و”إبعاد الكونغوليين المتوحشين عن الثراء الوفير في باطن الأرض، لئلا يحلموا يومًا ما بإطاحة الملك”.ولكن ردًا على إشادة الملك بودوان بسلفه ليوبولد، شَكَرَ الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كازافوبو الملك بخجل. وفي خطابٍ ارتجالي، رفض لومومبا بغضب الرواية البلجيكية، قائلًا إن الاستقلال هو ذروة الكفاح القومي البطولي ضد العبودية. كان هناك احتفاءً بالغًا بلومومبا على مستوى العالم، وأطلق عليه مالكولم إكس لقب “أعظم إفريقي حي”. ومنذ تلك اللحظة تجاوز لومومبا الخط الأحمر للإمبرياليين. في تسلسلٍ سريع للأحداث، تآمر الغرب مع النخب الكونغولية لعزله وقتله.الكونغو في الخمسينياتوُلِدَ لومومبا في العام 1925 لعائلةٍ فلاحية بمقاطعة كاساي الكونغولية. لكن سياساته تشكلت من خلال صعوده إلى الطبقة الوسطى، طبقة الإيفولي، التي تألَّفَت من الموظفين والممرضات والمعلمين. كانت طبقة الإيفولي تحاكي أسلوب الحياة الأوروبي، واحتقروا الجماهير “غير المتحضرة”. بحلول العام 1955، بَلَغَ لومومبا المستويات العليا من مجتمع الإيفولي، بعدما علَّم نفسه ذاتيًا وتدرَّب على العمل كموظفٍ في البريد. التحق أطفاله بمدارس البيض وكان يترأس جمعيات التطور في ستانليفيل (كيسنجاني حاليًا)، وبعد ذلك العاصمة ليوبولدفيل (كينشاسا حاليًا).أيد لومومبا، الذي كان نصيرًا لمثقفي التنوير الأوروبيين، مع آخرين، دعوة الأستاذ البلجيكي أنطون فان بيلسن في عام 1956 للاستقلال في غضون 30 عامًا.في الخمسينيات، شكَّل الإيفولي أحزابًا قومية كانت إلى حد كبير عرقية وإقليمية. دافع تحالف شعب الكونغو (أكادو)، بقيادة كازافوبو، عن القومية العرقية للباكونغو ودعوا للاستقلال الفوري. وفي كاتانجا، كانت كونفدرالية اتحادات كاتانجا، الإقليمية والمناهضة للشيوعية (كوناكاتا)، بقيادة مويس تشومبي. أما الحركة الوطنية الكونغولية، بقيادة لومومبا، فقد دعت إلى دولة موحدة واستقلال “في غضون فترةٍ زمنية معقولة”.بعد إطلاق سراحه عام 1957 من السجن بتهمة الاختلاس، خرج لومومبا متأثرًا بالمفكر الغاني كوامي نكروما. هدفت طبقة الإيفولي إلى إقامة دولة جديدة يعملون فيها مع الغرب كشركاء صغار في ثاني أكبر دولة صناعية في إفريقيا. كانت الكونغو منتجًا عالميًا رائدًا للماس والنحاس والذهب والكوبالت والكولتان واليورانيوم المستخدم في القنابل الذرية الأمريكية.لكن كان هناك مصدر قوي للمقاومة. شهد التصنيع في الكونغو صعود الطبقة العاملة التي نمت إلى نصف مليون عامل بحلول أواخر الخمسينيات، وتدفق الكثيرون منهم إلى صفوف الأحزاب القومية. أدى نه ......
#ذكرى
#اغتياله..
#باتريس
#لومومبا
#وتحرير
#الكونغو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744077
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدلا يستطيع المضطهدون نيل تحررهم دون الاستغراق في التأمل في تاريخهم.باتريس إيمري لومومبا، أول رئيس وزراء للمستعمرة البلجيكية السابقة الكونغو، هو أحد أشهر الشخصيات في الكفاح الإفريقي ضد الاستعمار.برزت أسطورة لومومبا بجدارة في يوم الاستقلال الهائل في 30 يونيو 1960. في ذلك اليوم، تحدَّى لومومبا إشادة الملك البلجيكي بودوان الأول بـ”مهمة إرساء الحضارة” التي دشَّنها الملك السابق ليوبولد الثاني إلى الكونغو.بين عاميّ 1885 و1908، شهد حكم ليوبولد الثاني مقتل تسعة ملايين كونغولي، وقام جيش الملك بتقطيع أيادي الآلاف لأنهم لم يزوِّدوا المستعمرين بالحصص المطلوبة من المطاط. كان هذا النظام مدعومًا من قبل شركاتٍ متعددة الجنسيات، مثل UMHK، وهو اتحاد يضم بنوكًا وشركات تعدين بلجيكية وبريطانية. كان هذا النظام أيضًا مدعومًا من الكنيسة الكاثوليكية، التي طلب منها ليوبولد تبرير الاستعمار و”إبعاد الكونغوليين المتوحشين عن الثراء الوفير في باطن الأرض، لئلا يحلموا يومًا ما بإطاحة الملك”.ولكن ردًا على إشادة الملك بودوان بسلفه ليوبولد، شَكَرَ الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كازافوبو الملك بخجل. وفي خطابٍ ارتجالي، رفض لومومبا بغضب الرواية البلجيكية، قائلًا إن الاستقلال هو ذروة الكفاح القومي البطولي ضد العبودية. كان هناك احتفاءً بالغًا بلومومبا على مستوى العالم، وأطلق عليه مالكولم إكس لقب “أعظم إفريقي حي”. ومنذ تلك اللحظة تجاوز لومومبا الخط الأحمر للإمبرياليين. في تسلسلٍ سريع للأحداث، تآمر الغرب مع النخب الكونغولية لعزله وقتله.الكونغو في الخمسينياتوُلِدَ لومومبا في العام 1925 لعائلةٍ فلاحية بمقاطعة كاساي الكونغولية. لكن سياساته تشكلت من خلال صعوده إلى الطبقة الوسطى، طبقة الإيفولي، التي تألَّفَت من الموظفين والممرضات والمعلمين. كانت طبقة الإيفولي تحاكي أسلوب الحياة الأوروبي، واحتقروا الجماهير “غير المتحضرة”. بحلول العام 1955، بَلَغَ لومومبا المستويات العليا من مجتمع الإيفولي، بعدما علَّم نفسه ذاتيًا وتدرَّب على العمل كموظفٍ في البريد. التحق أطفاله بمدارس البيض وكان يترأس جمعيات التطور في ستانليفيل (كيسنجاني حاليًا)، وبعد ذلك العاصمة ليوبولدفيل (كينشاسا حاليًا).أيد لومومبا، الذي كان نصيرًا لمثقفي التنوير الأوروبيين، مع آخرين، دعوة الأستاذ البلجيكي أنطون فان بيلسن في عام 1956 للاستقلال في غضون 30 عامًا.في الخمسينيات، شكَّل الإيفولي أحزابًا قومية كانت إلى حد كبير عرقية وإقليمية. دافع تحالف شعب الكونغو (أكادو)، بقيادة كازافوبو، عن القومية العرقية للباكونغو ودعوا للاستقلال الفوري. وفي كاتانجا، كانت كونفدرالية اتحادات كاتانجا، الإقليمية والمناهضة للشيوعية (كوناكاتا)، بقيادة مويس تشومبي. أما الحركة الوطنية الكونغولية، بقيادة لومومبا، فقد دعت إلى دولة موحدة واستقلال “في غضون فترةٍ زمنية معقولة”.بعد إطلاق سراحه عام 1957 من السجن بتهمة الاختلاس، خرج لومومبا متأثرًا بالمفكر الغاني كوامي نكروما. هدفت طبقة الإيفولي إلى إقامة دولة جديدة يعملون فيها مع الغرب كشركاء صغار في ثاني أكبر دولة صناعية في إفريقيا. كانت الكونغو منتجًا عالميًا رائدًا للماس والنحاس والذهب والكوبالت والكولتان واليورانيوم المستخدم في القنابل الذرية الأمريكية.لكن كان هناك مصدر قوي للمقاومة. شهد التصنيع في الكونغو صعود الطبقة العاملة التي نمت إلى نصف مليون عامل بحلول أواخر الخمسينيات، وتدفق الكثيرون منهم إلى صفوف الأحزاب القومية. أدى نه ......
#ذكرى
#اغتياله..
#باتريس
#لومومبا
#وتحرير
#الكونغو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744077
الحوار المتمدن
عزيز خالد - في ذكرى اغتياله.. باتريس لومومبا وتحرير الكونغو