محمد علي مقلد : اغتيال الدولة حزب الكتائب سابقاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد قبل أشهر من الانتخابات النيابية التقينا بالشيخ سامي الجميل في دارة سعادة الصديق خليل الخليل. لم تكن المرة الأولى التي أستمع فيها إليه. لكنها المرة الأولى مواجهة خارج وسائل الإعلام. إذن لم تكن مفاجأة بل فرصة لأعبر له عن إعجابي بمواقفه إعجاباً مغلفاً بتحفظ محب. إذ لا يمكن أن يحتاج ابن العائلة التي دفعت أثماناً غالية في الحرب واستمرت تكافح من أجل الوطن إلى مزيد من الأدلة على صدق خياراته. لم نكن نريد أن نصدق، نحن المقيمين على الضفة الأخرى من الحرب الأهلية، أن حزب الكتائب كان مصيباً في دفاعه عن الكيان، وهو لم يكن يدرك أن شعار "لبنان للبنانيين أحبه أو غادره" لم يصوب على الفلسطينيين وحدهم بل طال كل اللبنانيين من خارج المارونية السياسية. الشيعة إلى العراق والسنة إلى السعودية، بحسب تعبير قادة المارونية السياسية، والوطن القومي المسيحي بديلاً عن لبنان الكبير وعن لبنان الصغير. عندما توقفت الحرب لم أعد أفكر بالأخطاء المتبادلة بل بالأثمان الغالية. لم يكن آل الجميل وحدهم في التضحية. آل جنبلاط، آل الحريري، آل سعد، وسواهم. بدأت بالتساؤل عما إذا كان يمكن تفاديها، والجواب صعب. صرت لا أنظر إليهم إلا من خلال تضحياتهم، ثم أعيد صياغة السؤال فأبحث عما ينبغي علينا فعله حتى لا تتكرر. الجواب سهل. نعيد بناء الوطن والدولة. هذا ما سمعته مراراً من الشيخ سامي.عبرت له عن إعجابي فرويت له طرفة من صناعة الشاعر عبد المطلب الأمين. حين دخل اللص من النافذة إلى غرفته على سطح إحدى بنايات برج حمود ولم يعثر على ما يبتغيه وهمّ بالمغادرة، قهقه الشاعر وناداه قائلاً، هذا الذي تبحث عنه في الليل أنا أبحث عنه في الليل وفي النهار. نعم، ما تعبنا من تكراره في مسيرتنا النضالية هو ما أسمعنا إياه الشيخ سامي في حديثه عن دولة القانون والمؤسسات، عن النزاهة والاستقامة ونظافة الكف، عن السيادة والحرية، عن دولة الكفاءة وتكافؤ الفرص، عن دولة المواطنة المدنية العلمانية. حين انتقدت على صفحتي الحزب الشيوعي، حزبي ولو كنت خارجه الآن، علق أحدهم بقوله، كم كنا على حق يوم كنا نطلق النار على حزب حنا غريب. وفيما كنت أكتب في نقد التيار الوطني الحر اتهمني أحد الرفاق الشيوعيين بالانحياز ورأى أنني لن أكون منصفاً إلا تحت راية كلن يعني كلن .أعتقد يا شيخ سامي أن ثقافة الحرب الأهلية ما زالت تعشش في العقول وما زال هناك من ينفخ في نارها.كلما رفع أحدهم شعار "كلن يعني كلن" أحسب أن فيه من الحماسة والصدق بمقدار ما فيه من الجهل السياسي. كتبت عشرات المقالات لأنصح الثوار بعدم استخدامه في كل الظروف والمناسبات، أو بإحالته على التقاعد بعد أن فقد جدواه، أو بتفسيره على وجه المحاسبة وحدها دون المحاكمة. حافزي على النصيحة أكثر من طرف، وأولها حزب الكتائب ورئيسه الشاب.قبل أن تندلع الثورة زرته في الصيفي وقدمت له نسخة من كتابي، أحزاب الله، وفيه قراءة نقدية للحرب الأهلية ولكل من شارك فيها. اتفقنا على تنظيم لقاء يجمع كتائبيين وشيوعيين ممن غادروا عقلية الحرب، ليرسموا صورة الوطن الجديد والحزب الجديد. أظن أن الاجتماع انعقد تحت ظلال الثورة.هذا عن إعجابي. أما النقد فإلى المقالة التالية. ......
#اغتيال
#الدولة
#الكتائب
#سابقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715971
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد قبل أشهر من الانتخابات النيابية التقينا بالشيخ سامي الجميل في دارة سعادة الصديق خليل الخليل. لم تكن المرة الأولى التي أستمع فيها إليه. لكنها المرة الأولى مواجهة خارج وسائل الإعلام. إذن لم تكن مفاجأة بل فرصة لأعبر له عن إعجابي بمواقفه إعجاباً مغلفاً بتحفظ محب. إذ لا يمكن أن يحتاج ابن العائلة التي دفعت أثماناً غالية في الحرب واستمرت تكافح من أجل الوطن إلى مزيد من الأدلة على صدق خياراته. لم نكن نريد أن نصدق، نحن المقيمين على الضفة الأخرى من الحرب الأهلية، أن حزب الكتائب كان مصيباً في دفاعه عن الكيان، وهو لم يكن يدرك أن شعار "لبنان للبنانيين أحبه أو غادره" لم يصوب على الفلسطينيين وحدهم بل طال كل اللبنانيين من خارج المارونية السياسية. الشيعة إلى العراق والسنة إلى السعودية، بحسب تعبير قادة المارونية السياسية، والوطن القومي المسيحي بديلاً عن لبنان الكبير وعن لبنان الصغير. عندما توقفت الحرب لم أعد أفكر بالأخطاء المتبادلة بل بالأثمان الغالية. لم يكن آل الجميل وحدهم في التضحية. آل جنبلاط، آل الحريري، آل سعد، وسواهم. بدأت بالتساؤل عما إذا كان يمكن تفاديها، والجواب صعب. صرت لا أنظر إليهم إلا من خلال تضحياتهم، ثم أعيد صياغة السؤال فأبحث عما ينبغي علينا فعله حتى لا تتكرر. الجواب سهل. نعيد بناء الوطن والدولة. هذا ما سمعته مراراً من الشيخ سامي.عبرت له عن إعجابي فرويت له طرفة من صناعة الشاعر عبد المطلب الأمين. حين دخل اللص من النافذة إلى غرفته على سطح إحدى بنايات برج حمود ولم يعثر على ما يبتغيه وهمّ بالمغادرة، قهقه الشاعر وناداه قائلاً، هذا الذي تبحث عنه في الليل أنا أبحث عنه في الليل وفي النهار. نعم، ما تعبنا من تكراره في مسيرتنا النضالية هو ما أسمعنا إياه الشيخ سامي في حديثه عن دولة القانون والمؤسسات، عن النزاهة والاستقامة ونظافة الكف، عن السيادة والحرية، عن دولة الكفاءة وتكافؤ الفرص، عن دولة المواطنة المدنية العلمانية. حين انتقدت على صفحتي الحزب الشيوعي، حزبي ولو كنت خارجه الآن، علق أحدهم بقوله، كم كنا على حق يوم كنا نطلق النار على حزب حنا غريب. وفيما كنت أكتب في نقد التيار الوطني الحر اتهمني أحد الرفاق الشيوعيين بالانحياز ورأى أنني لن أكون منصفاً إلا تحت راية كلن يعني كلن .أعتقد يا شيخ سامي أن ثقافة الحرب الأهلية ما زالت تعشش في العقول وما زال هناك من ينفخ في نارها.كلما رفع أحدهم شعار "كلن يعني كلن" أحسب أن فيه من الحماسة والصدق بمقدار ما فيه من الجهل السياسي. كتبت عشرات المقالات لأنصح الثوار بعدم استخدامه في كل الظروف والمناسبات، أو بإحالته على التقاعد بعد أن فقد جدواه، أو بتفسيره على وجه المحاسبة وحدها دون المحاكمة. حافزي على النصيحة أكثر من طرف، وأولها حزب الكتائب ورئيسه الشاب.قبل أن تندلع الثورة زرته في الصيفي وقدمت له نسخة من كتابي، أحزاب الله، وفيه قراءة نقدية للحرب الأهلية ولكل من شارك فيها. اتفقنا على تنظيم لقاء يجمع كتائبيين وشيوعيين ممن غادروا عقلية الحرب، ليرسموا صورة الوطن الجديد والحزب الجديد. أظن أن الاجتماع انعقد تحت ظلال الثورة.هذا عن إعجابي. أما النقد فإلى المقالة التالية. ......
#اغتيال
#الدولة
#الكتائب
#سابقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715971
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - اغتيال الدولة حزب الكتائب(سابقاً)
محمد علي مقلد : حزب الكتائب والدولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد اغتيال الدولة حزب الكتائب والدولة ربما كان علي أن استحضر الإسم الجديد القديم لحزب الكتائب لأجري النقاش معه. تذكرت يوم ناقش المؤتمر الشيوعي تغيير إسم الحزب وانقسمت الآراء نصفين بين مؤيد للتبديل ومعارض، وتذكرت كيف أن الأحزاب الشيوعية التي بدلت أسماءها بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وظلت تعرّف حتى فترة لاحقة انتقالية بالشيوعي سابقاً، وتذكرت كيف رأى بعض الكتائبيين أن الاستبدال ليس تغييراً ولا يعدو كونه إضافة نعوت كانت موجودة أصلاً في العنوان الفرعي.لا يحق لرجل مثلي آت من تراث شيوعي أن يقترح وينصح الكتائبيين، خصوصاً أنني، حين طلب رأيي، لم أكن متحمساً لتغيير إسم الحزب الشيوعي، اعتقاداً مني بأن المسألة تتجاوز التسمية إلى الهوية والقضية والبرنامج. وقد ثبت بالتجارب الملموسة أن المسألة الأكثر صعوبة وتعقيداً ليست تبديل الإسم بل مضمون القضية.حزب الكتائب الجديد يختلف عن القديم برئيسه وبجملة من الأفكار تشكل، من غيرشك، قضية جديدة. غير أن هذه القضية لم تصبح بعد ملكاً لجميع الكتائبيين، إذ إن صورة الحزب القديمة، وكذلك قضيته، لم تبرح من ذاكرة المحازبين ولا الخصوم. فكيف إذا كانت ملامح كثيرة منها تلك ما تزال حية ولم تدخل بعد في كهوف الذاكرة. من بينها تلك الماثلة في مشهد الانهيار الحالي والمتحدرة من ذاك القرار الرئاسي باختيار العماد ميشال عون قائداً للجيش ثم رئيساً لحكومة عسكرية، وهو قرار ما زال لبنان يتحمل تبعاته إلى الآن، ويطلب اليوم من سامي الجميل أن يجيب على سؤال، لماذا لم يفكر والدك بمثل ما فكر به ريمون إده مثلاً.ما آلت إليه اليوم التربية على الطائفية من كلام عن الحرائق المسيحية والأمطار الإسلامية والفدرالية والكونفدرالية ليس صناعة عونية بل محصلة كلام عن الوطن القومي المسيحي في مواجهة كلام مضاد عن أمة إسلامية وأمة عربية وأمة أممية. الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الكتائب سابقاً، لن يكون قادراً بالإسم وحده على التبرؤ من كلام المؤسس الذي ارتضى، بحسب تعبيره، بالتعامل مع الشيطان لحماية الكيان. والكيان، في نظره، ليس لبنان الدستور الذي نحتفل اليوم بمئويته، بل لبنان الفينيقي القديم جداً ما قبل الإسلام والمسلمين أو لبنان جبل المتصرفية الذي لم تشعر الأقضية المضافة بأنها شريكة في تأسيسه. يقتضي التجديد أن يكون تاريخ لبنان هو تاريخ قيام الدولة الدستورية فيه.رغبة سامي الجميل بالتجديد صادقة من غير شك، لكن تجارب الإصلاح الحزبي في لبنان كما في سواه غير مشجعة، إذ ما زالت جميع الأحزاب، تناضل تحت راية التحرر الوطني فيعتز كل فريق بمقاومته، فيما القضية الحقيقية ليست التحرر من الغريب، باللغة الكتائبية، أو من الاستعمار، باللغة القومية واليسارية، أو من الاحتلالات باللغة المشتركة، بل من الاستبداد الذي تمارسه الأنظمة والأحزاب على شعوبها. ربما آن أوان التخلي عن مقولة حروب الآخرين على أرضنا، لأن جميع القوى التي قاتلت على أرضنا، من الإنزال الأميركي أيام كميل شمعون إلى اتفاق القاهرة والسلاح الفلسطيني وقوات الردع والقوات السورية والجيش الإسرائيلي وصولاً إلى فيلق القدس الإيراني، ما كان لها أن تدخل لو لم تبادر قوة لبنانية إلى استدراجها. التجديد الكتائبي كما الشيوعي كما القومي يقتضي خروج الجميع من معارك التحرر الوطني والدخول في معركة تحرير الدولة من استبداد أحزاب السلطة. موقف سامي الجميل من السلطة سابق على موقف الثورة، وهو صحيح طبعاً. غير أن استعجال الانتخابات النيابية، وهو ضروري، لا يفضي في ظل القانون الحالي إلا إلى تعديل التمثيل المسيحي، ما يعني أن حزب الكتائب ......
#الكتائب
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716940
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد اغتيال الدولة حزب الكتائب والدولة ربما كان علي أن استحضر الإسم الجديد القديم لحزب الكتائب لأجري النقاش معه. تذكرت يوم ناقش المؤتمر الشيوعي تغيير إسم الحزب وانقسمت الآراء نصفين بين مؤيد للتبديل ومعارض، وتذكرت كيف أن الأحزاب الشيوعية التي بدلت أسماءها بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وظلت تعرّف حتى فترة لاحقة انتقالية بالشيوعي سابقاً، وتذكرت كيف رأى بعض الكتائبيين أن الاستبدال ليس تغييراً ولا يعدو كونه إضافة نعوت كانت موجودة أصلاً في العنوان الفرعي.لا يحق لرجل مثلي آت من تراث شيوعي أن يقترح وينصح الكتائبيين، خصوصاً أنني، حين طلب رأيي، لم أكن متحمساً لتغيير إسم الحزب الشيوعي، اعتقاداً مني بأن المسألة تتجاوز التسمية إلى الهوية والقضية والبرنامج. وقد ثبت بالتجارب الملموسة أن المسألة الأكثر صعوبة وتعقيداً ليست تبديل الإسم بل مضمون القضية.حزب الكتائب الجديد يختلف عن القديم برئيسه وبجملة من الأفكار تشكل، من غيرشك، قضية جديدة. غير أن هذه القضية لم تصبح بعد ملكاً لجميع الكتائبيين، إذ إن صورة الحزب القديمة، وكذلك قضيته، لم تبرح من ذاكرة المحازبين ولا الخصوم. فكيف إذا كانت ملامح كثيرة منها تلك ما تزال حية ولم تدخل بعد في كهوف الذاكرة. من بينها تلك الماثلة في مشهد الانهيار الحالي والمتحدرة من ذاك القرار الرئاسي باختيار العماد ميشال عون قائداً للجيش ثم رئيساً لحكومة عسكرية، وهو قرار ما زال لبنان يتحمل تبعاته إلى الآن، ويطلب اليوم من سامي الجميل أن يجيب على سؤال، لماذا لم يفكر والدك بمثل ما فكر به ريمون إده مثلاً.ما آلت إليه اليوم التربية على الطائفية من كلام عن الحرائق المسيحية والأمطار الإسلامية والفدرالية والكونفدرالية ليس صناعة عونية بل محصلة كلام عن الوطن القومي المسيحي في مواجهة كلام مضاد عن أمة إسلامية وأمة عربية وأمة أممية. الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الكتائب سابقاً، لن يكون قادراً بالإسم وحده على التبرؤ من كلام المؤسس الذي ارتضى، بحسب تعبيره، بالتعامل مع الشيطان لحماية الكيان. والكيان، في نظره، ليس لبنان الدستور الذي نحتفل اليوم بمئويته، بل لبنان الفينيقي القديم جداً ما قبل الإسلام والمسلمين أو لبنان جبل المتصرفية الذي لم تشعر الأقضية المضافة بأنها شريكة في تأسيسه. يقتضي التجديد أن يكون تاريخ لبنان هو تاريخ قيام الدولة الدستورية فيه.رغبة سامي الجميل بالتجديد صادقة من غير شك، لكن تجارب الإصلاح الحزبي في لبنان كما في سواه غير مشجعة، إذ ما زالت جميع الأحزاب، تناضل تحت راية التحرر الوطني فيعتز كل فريق بمقاومته، فيما القضية الحقيقية ليست التحرر من الغريب، باللغة الكتائبية، أو من الاستعمار، باللغة القومية واليسارية، أو من الاحتلالات باللغة المشتركة، بل من الاستبداد الذي تمارسه الأنظمة والأحزاب على شعوبها. ربما آن أوان التخلي عن مقولة حروب الآخرين على أرضنا، لأن جميع القوى التي قاتلت على أرضنا، من الإنزال الأميركي أيام كميل شمعون إلى اتفاق القاهرة والسلاح الفلسطيني وقوات الردع والقوات السورية والجيش الإسرائيلي وصولاً إلى فيلق القدس الإيراني، ما كان لها أن تدخل لو لم تبادر قوة لبنانية إلى استدراجها. التجديد الكتائبي كما الشيوعي كما القومي يقتضي خروج الجميع من معارك التحرر الوطني والدخول في معركة تحرير الدولة من استبداد أحزاب السلطة. موقف سامي الجميل من السلطة سابق على موقف الثورة، وهو صحيح طبعاً. غير أن استعجال الانتخابات النيابية، وهو ضروري، لا يفضي في ظل القانون الحالي إلا إلى تعديل التمثيل المسيحي، ما يعني أن حزب الكتائب ......
#الكتائب
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716940
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - حزب الكتائب والدولة
عبد الناصر جلاصي : الكتائب الرقمية الداعمة لقيس سعيد: تصدوا لها طالما لازالت في العالم الافتراضي، تصدوا لها قبل أن تنزل للعالم الواقعي.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_جلاصي عرفت تونس في تاريخها الحديث عديد المناسبات التي استعان فيها النظام الحاكم بميلشيات غير نظامية لعل أشهرها ميلشيات الصيّاح سيئة الذكر ولجان اليقظة وتمّ الاستعانة بهذه الميلشيات خلال الأزمات الخانقة والاحتجاجات الشعبية (إضراب عام اتحاد الشغل جانفي 78 و85 "الشرفاء"، أحداث الخبز 84، الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر و14 جانفي، 9 أفريل 2012.) واتسمت عموما هذه المجموعات الاجرامية إضافة إلى أنها سقط المتاع في المجتمع فقد اقتصر دورها على معاضدة قوات البوليس في قمع الاحتجاجات ولم يتعدى تسليحها الهراوات إضافة لظهورها البرقي الذي لا يمتد طويلا وسرعان ما تختفي. وعلى خلاف هذه الميلشيات الحزبية التي عرفتها تونس في عديد المحطات التاريخية فإنّ الميلشيات الرقمية من جمهروش رئيس الجمهورية والتي ستكون أخطر بما لا يقاس مقارنة بالأولى لعديد الأسباب التالية:- الميليشيات السابقة الذكر هي ميليشيات حزبية تحت مسؤولية مباشرة للمسؤول عن التعبئة داخل الحزب الحاكم وتحت إمرة مباشرة لوزارة الداخلية أي بالإمكان ضبطها والتحكم فيها في المقابل النوع الثاني لا وساطة مؤسساتية وتنظيمية بينها وبين زعيمها الملهم و التاريخ لا يخلو من عديد التجارب التي كان فيها الاتصال بين الزعيم وجمهوره مباشرا يأمرهم فيأتمرون كمدخل للفاشيات وأقرب للقمصان السود في نسخة تونسية.- هذا الجمهور الذي سبق أن قاد حملة مرعبة ضدّ صفحة قناة الحوار التونسي فترة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ثم مؤخرا ضدّ الأستاذ الرابطي بسّام الطريفي و ضدّ الأستاذة الجامعية والحقوقية سناء بن عاشور أشبه بالسحل الافتراضي لم ينج منها حتى داعمو الانقلاب من السياسيين الذين عبروا عن شبه احترازات صغيرة. يتميزون عموما بالإحباط من العشرية السابقة و شعور مشترك بأنه لا جدوى ولا أمل في الإصلاح مع احتقار وكره عدائي لكل الأحزاب السياسية والسياسيين عن بكرة أبيهم يمينا ويسارا ووسطا (بالطبع ما عدا القائد) يحولون كرههم لعنف و غضبهم لعنف لفظي وهتك أعراض ويكفي لاي متابع أن يلقي نظرة سريعة على التعاليق في كل الصفحات إضافة لتبخيس والسخرية من كل القيم السامية وإذا أمرهم القائد بالنزول للشارع فستكون الوضعية أشبه بعشية وثوب الفاشيات على الحكم في أوروبا والقادم أخطر.-العديد من الأحزاب والأطراف السياسية تعتقد أن الساحة ستخلو لهم بعد التخلص من النهضة وأن هناك خبزة مرطبات للقسمة (بعضها لو يدخل وحيدا في السباق الانتخابي سيكون في المرتبة الأخيرة بعد الأوراق الملغية) ومواقع يمكن بلوغها بالاستقواء بالانقلابات ومباركتها انتظروا من يملئ الساحة في الانتخابات القادمة وما سيرافقها من اخلالات، ناهيك عن الحملة المنظمة ضدّ الأحزاب التي لا يتردد الزعيم الملهم في قيادتها والتهجم عليها وتبخيسها والحطّ منها ووضعها جميعا في نفس السلّة وعلى قدم المساواة التي لها ملايين الدينارات مثل التي لا تستطيع دفع إيجار مقر و التي تملك وسائل اعلام على ذمتها مثل التي تجد صعوبة في طبع بيان أو نشرية والتي تعارض انقلابه مثل التي تشد الرحال دون ان يطلب منها لدعمه وتبرير كل الخروقات وتقبل موقع التلميذ أمام استاذه في قصر قرطاج. وستقوم بتعفين أجواء أي انتخابات بمنطق "الغورة" والشعب يريد ولا صوت يعلو فوقه وأول ضحاياهم سيكونون مؤيدو الانقلاب اليوم. خاصة إذا قام قيس سعيد بالمضي قدما في خوض الانتخابات البرلمانية لتغيير النظام السياسي بالاليات الدستورية والقانونية او ليتمكن من تمرير قرار استفتاء عن طريق البرلمان، (وحدها الأحزاب التي تمايزت هذه الفترة بموقفها المعارض للانقلاب ستكون ممث ......
#الكتائب
#الرقمية
#الداعمة
#لقيس
#سعيد:
#تصدوا
#طالما
#لازالت
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728395
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_جلاصي عرفت تونس في تاريخها الحديث عديد المناسبات التي استعان فيها النظام الحاكم بميلشيات غير نظامية لعل أشهرها ميلشيات الصيّاح سيئة الذكر ولجان اليقظة وتمّ الاستعانة بهذه الميلشيات خلال الأزمات الخانقة والاحتجاجات الشعبية (إضراب عام اتحاد الشغل جانفي 78 و85 "الشرفاء"، أحداث الخبز 84، الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر و14 جانفي، 9 أفريل 2012.) واتسمت عموما هذه المجموعات الاجرامية إضافة إلى أنها سقط المتاع في المجتمع فقد اقتصر دورها على معاضدة قوات البوليس في قمع الاحتجاجات ولم يتعدى تسليحها الهراوات إضافة لظهورها البرقي الذي لا يمتد طويلا وسرعان ما تختفي. وعلى خلاف هذه الميلشيات الحزبية التي عرفتها تونس في عديد المحطات التاريخية فإنّ الميلشيات الرقمية من جمهروش رئيس الجمهورية والتي ستكون أخطر بما لا يقاس مقارنة بالأولى لعديد الأسباب التالية:- الميليشيات السابقة الذكر هي ميليشيات حزبية تحت مسؤولية مباشرة للمسؤول عن التعبئة داخل الحزب الحاكم وتحت إمرة مباشرة لوزارة الداخلية أي بالإمكان ضبطها والتحكم فيها في المقابل النوع الثاني لا وساطة مؤسساتية وتنظيمية بينها وبين زعيمها الملهم و التاريخ لا يخلو من عديد التجارب التي كان فيها الاتصال بين الزعيم وجمهوره مباشرا يأمرهم فيأتمرون كمدخل للفاشيات وأقرب للقمصان السود في نسخة تونسية.- هذا الجمهور الذي سبق أن قاد حملة مرعبة ضدّ صفحة قناة الحوار التونسي فترة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ثم مؤخرا ضدّ الأستاذ الرابطي بسّام الطريفي و ضدّ الأستاذة الجامعية والحقوقية سناء بن عاشور أشبه بالسحل الافتراضي لم ينج منها حتى داعمو الانقلاب من السياسيين الذين عبروا عن شبه احترازات صغيرة. يتميزون عموما بالإحباط من العشرية السابقة و شعور مشترك بأنه لا جدوى ولا أمل في الإصلاح مع احتقار وكره عدائي لكل الأحزاب السياسية والسياسيين عن بكرة أبيهم يمينا ويسارا ووسطا (بالطبع ما عدا القائد) يحولون كرههم لعنف و غضبهم لعنف لفظي وهتك أعراض ويكفي لاي متابع أن يلقي نظرة سريعة على التعاليق في كل الصفحات إضافة لتبخيس والسخرية من كل القيم السامية وإذا أمرهم القائد بالنزول للشارع فستكون الوضعية أشبه بعشية وثوب الفاشيات على الحكم في أوروبا والقادم أخطر.-العديد من الأحزاب والأطراف السياسية تعتقد أن الساحة ستخلو لهم بعد التخلص من النهضة وأن هناك خبزة مرطبات للقسمة (بعضها لو يدخل وحيدا في السباق الانتخابي سيكون في المرتبة الأخيرة بعد الأوراق الملغية) ومواقع يمكن بلوغها بالاستقواء بالانقلابات ومباركتها انتظروا من يملئ الساحة في الانتخابات القادمة وما سيرافقها من اخلالات، ناهيك عن الحملة المنظمة ضدّ الأحزاب التي لا يتردد الزعيم الملهم في قيادتها والتهجم عليها وتبخيسها والحطّ منها ووضعها جميعا في نفس السلّة وعلى قدم المساواة التي لها ملايين الدينارات مثل التي لا تستطيع دفع إيجار مقر و التي تملك وسائل اعلام على ذمتها مثل التي تجد صعوبة في طبع بيان أو نشرية والتي تعارض انقلابه مثل التي تشد الرحال دون ان يطلب منها لدعمه وتبرير كل الخروقات وتقبل موقع التلميذ أمام استاذه في قصر قرطاج. وستقوم بتعفين أجواء أي انتخابات بمنطق "الغورة" والشعب يريد ولا صوت يعلو فوقه وأول ضحاياهم سيكونون مؤيدو الانقلاب اليوم. خاصة إذا قام قيس سعيد بالمضي قدما في خوض الانتخابات البرلمانية لتغيير النظام السياسي بالاليات الدستورية والقانونية او ليتمكن من تمرير قرار استفتاء عن طريق البرلمان، (وحدها الأحزاب التي تمايزت هذه الفترة بموقفها المعارض للانقلاب ستكون ممث ......
#الكتائب
#الرقمية
#الداعمة
#لقيس
#سعيد:
#تصدوا
#طالما
#لازالت
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728395
الحوار المتمدن
عبد الناصر جلاصي - الكتائب الرقمية الداعمة لقيس سعيد: تصدوا لها طالما لازالت في العالم الافتراضي، تصدوا لها قبل أن تنزل للعالم…
سامح عسكر : اليمين الكيمتي المصري وتجربة حزب الكتائب اللبناني
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال عن تفسير معنى "تيار قومي مصري متطرف يريد طرد السوريين" قلت: في السياسة غالبا ما ينقسم الناس إلى يمين ويسار، بحيث يغلب على اليمين التفكير بطريقة فردية لذواتهم وجماعاتهم، بينما يغلب على اليسار التفكير الجماعي وشعارات الوحدة العامة ومقاومة الأقوياء، لذا فاليسار غالبا لا يهاجمون ضعيفا، ومن تلك الجزئية تم تصنيف جماعات الإرهاب الديني بأنها يمينية لعدوانها الدائم على الضعفاء وتقديم مصالحهم الفردية فوق الجميع..أما القومية فهي شعار سياسي يرفع مبادئ الوحدة على أساس جغرافي أو عائلي أو ديني أو لغوي،فعندما يتطرف القوميون فهم يتعصبون ضد كل من يخالف دينهم وتاريخهم وعشيرتهم ولغتهم.. إلخ، ثم يبالغون من خطر هؤلاء على مصالحهم، فالقومي المتطرف هنا في مصر نظر للسوريين بنفس الصورة وبالغ في الخوف منهم، وبجمع ما سبق ترى أن الذي يحرض ضد السوريين في مصر هم مجموعات من تيار "اليمين القومي المتطرف" وأمثال هؤلاء ينشطون ضد المصريين مثلا في الخليج، وضد المسلمين في الغرب.. علما بأن اليسار القومي يرفض ذلك ويتصدى لهؤلاء المتطرفين بدعاوى الوحدة وعاطفة القرابة اللغوية والعشائرية وغيرها..وفي الغالب من يفعل ذلك مراهقين وشباب صغار السن متأثرين بما يسمى "الدعاية الكيمتية" التي تريد العودة لأصول المصريين قبل آلاف السنين فيما اصطلح عليه بالهوية المصرية القديمة التي تمثل الجذور، وتسمية "كيميت" نسبة إلى الإسم القديم قبل تسميتها "مصر" الذي هو إسم سامي لم يعرفه المصريون القدماء الذين عرفوا أنفسهم بالكيمتيين، وأمثال هؤلاء المراهقين كانوا في لبنان بحزب الكتائب الذين تأسس عام 1936م ونادى بالعودة إلى الجذور الفينيقية ورفض كل المهاجرين للبنان سواء كان فلسطينيا أو عربيا أو أجنبيا بشكل عام، ومن تلك الجزئية اشتعلت الحرب الأهلية اللبنانية الذي كان فيها حزب الكتائب عنصرا رئيسيا ضد الفلسطينيين وحلفائهم من الجماعات اللبنانية سواء الدينية أو القومية العربية، فالحزب مثلما ينادي بطرد الفلسطينيين هو مناهض أيضا للقومية العربية ويراها دخيلة على الشعب اللبناني..مشهد قريب من المجتمع المصري الذي يغلب عليه التفكير الوحدوي اليساري منذ الحقبة الناصرية، وكل من شهد فترة القومية وتأثر بها، فصار النسيج المصري قومي يجمع بين القومية العربية والإسلامية معا في صورة مطالب سياسية بالتجمع على أساس تلك القوميات، وهو الذي أعطى الشعبية قديما لعبدالناصر ويُعطها حاليا للإسلاميين، وبالتالي فالسوريون بما أنهم أكبر فصيل مهاجر حاليا صار هدفا لتلك الجماعة اليمينية المتطرفة مثلما كان الفلسطينيين هدفا لحزب الكتائب اللبناني في السابق ، علما بأن الطائفية ليست محصورة فقط بالدين، بل هي سلوك عنصري ضد كل مخالف بالرأي والهوية سواء كانت دينية أو لغوية أو قومية، وعداء هؤلاء للسوريين يرفقه بالعادة خصومة وعداء للشيعة باعتبار أن الصراع السني الشيعي الحالي له أبعاد قومية وسياسية، فمن الطبيعي أن يتداخل معه صراع اليمين واليسار كما يحدث في أي صراع ديني بالعالم..هؤلاء الشباب الجُدد هم صناعة حديثة لجيل "يمين قومي تاريخي" يرى تجارب مصر مع القومية العربية والمهاجرين والثقافة غير المصرية التاريخية هي عوامل دخيلة لا يصلح التعامل معها سوى بالانتفاضة السياسية والفكرية..ثم العودة للجذور المصرية قبل آلاف السنين باعتبارها ممثلة ليست فقط للعقل المصري بل للجينات، وهؤلاء الشباب هم علامة ونتاج طبيعي للفوضى الأمنية والاجتماعية بعد ثورة يناير..التي أنتجت هذه الفوضى تجارب مؤلمة للإسلاميين ودعاة القومية واليسار على حد سواء ......
#اليمين
#الكيمتي
#المصري
#وتجربة
#الكتائب
#اللبناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752592
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال عن تفسير معنى "تيار قومي مصري متطرف يريد طرد السوريين" قلت: في السياسة غالبا ما ينقسم الناس إلى يمين ويسار، بحيث يغلب على اليمين التفكير بطريقة فردية لذواتهم وجماعاتهم، بينما يغلب على اليسار التفكير الجماعي وشعارات الوحدة العامة ومقاومة الأقوياء، لذا فاليسار غالبا لا يهاجمون ضعيفا، ومن تلك الجزئية تم تصنيف جماعات الإرهاب الديني بأنها يمينية لعدوانها الدائم على الضعفاء وتقديم مصالحهم الفردية فوق الجميع..أما القومية فهي شعار سياسي يرفع مبادئ الوحدة على أساس جغرافي أو عائلي أو ديني أو لغوي،فعندما يتطرف القوميون فهم يتعصبون ضد كل من يخالف دينهم وتاريخهم وعشيرتهم ولغتهم.. إلخ، ثم يبالغون من خطر هؤلاء على مصالحهم، فالقومي المتطرف هنا في مصر نظر للسوريين بنفس الصورة وبالغ في الخوف منهم، وبجمع ما سبق ترى أن الذي يحرض ضد السوريين في مصر هم مجموعات من تيار "اليمين القومي المتطرف" وأمثال هؤلاء ينشطون ضد المصريين مثلا في الخليج، وضد المسلمين في الغرب.. علما بأن اليسار القومي يرفض ذلك ويتصدى لهؤلاء المتطرفين بدعاوى الوحدة وعاطفة القرابة اللغوية والعشائرية وغيرها..وفي الغالب من يفعل ذلك مراهقين وشباب صغار السن متأثرين بما يسمى "الدعاية الكيمتية" التي تريد العودة لأصول المصريين قبل آلاف السنين فيما اصطلح عليه بالهوية المصرية القديمة التي تمثل الجذور، وتسمية "كيميت" نسبة إلى الإسم القديم قبل تسميتها "مصر" الذي هو إسم سامي لم يعرفه المصريون القدماء الذين عرفوا أنفسهم بالكيمتيين، وأمثال هؤلاء المراهقين كانوا في لبنان بحزب الكتائب الذين تأسس عام 1936م ونادى بالعودة إلى الجذور الفينيقية ورفض كل المهاجرين للبنان سواء كان فلسطينيا أو عربيا أو أجنبيا بشكل عام، ومن تلك الجزئية اشتعلت الحرب الأهلية اللبنانية الذي كان فيها حزب الكتائب عنصرا رئيسيا ضد الفلسطينيين وحلفائهم من الجماعات اللبنانية سواء الدينية أو القومية العربية، فالحزب مثلما ينادي بطرد الفلسطينيين هو مناهض أيضا للقومية العربية ويراها دخيلة على الشعب اللبناني..مشهد قريب من المجتمع المصري الذي يغلب عليه التفكير الوحدوي اليساري منذ الحقبة الناصرية، وكل من شهد فترة القومية وتأثر بها، فصار النسيج المصري قومي يجمع بين القومية العربية والإسلامية معا في صورة مطالب سياسية بالتجمع على أساس تلك القوميات، وهو الذي أعطى الشعبية قديما لعبدالناصر ويُعطها حاليا للإسلاميين، وبالتالي فالسوريون بما أنهم أكبر فصيل مهاجر حاليا صار هدفا لتلك الجماعة اليمينية المتطرفة مثلما كان الفلسطينيين هدفا لحزب الكتائب اللبناني في السابق ، علما بأن الطائفية ليست محصورة فقط بالدين، بل هي سلوك عنصري ضد كل مخالف بالرأي والهوية سواء كانت دينية أو لغوية أو قومية، وعداء هؤلاء للسوريين يرفقه بالعادة خصومة وعداء للشيعة باعتبار أن الصراع السني الشيعي الحالي له أبعاد قومية وسياسية، فمن الطبيعي أن يتداخل معه صراع اليمين واليسار كما يحدث في أي صراع ديني بالعالم..هؤلاء الشباب الجُدد هم صناعة حديثة لجيل "يمين قومي تاريخي" يرى تجارب مصر مع القومية العربية والمهاجرين والثقافة غير المصرية التاريخية هي عوامل دخيلة لا يصلح التعامل معها سوى بالانتفاضة السياسية والفكرية..ثم العودة للجذور المصرية قبل آلاف السنين باعتبارها ممثلة ليست فقط للعقل المصري بل للجينات، وهؤلاء الشباب هم علامة ونتاج طبيعي للفوضى الأمنية والاجتماعية بعد ثورة يناير..التي أنتجت هذه الفوضى تجارب مؤلمة للإسلاميين ودعاة القومية واليسار على حد سواء ......
#اليمين
#الكيمتي
#المصري
#وتجربة
#الكتائب
#اللبناني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752592
الحوار المتمدن
سامح عسكر - اليمين الكيمتي المصري وتجربة حزب الكتائب اللبناني