محمد كشكار : المجازر الفظيعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش المسيحية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار نص هاشم صالحصفحة 127: جيوردانو برونو، شهيد الأصولية المسيحية (1548 – 1600): وَشَى به أحد النبلاء الإيطاليين واسمه جيوفاني موشينغو وسلّمه إلى محاكم التفتيش. وابتدأت عندئذ مأساته التي استمرت ثماني سنوات ولم تنته إلا بحرقه حيا عام 1600 بالضبط. ويقال بأنهم قطعوا لسانه قبل أن يحرقوه، وذلك لأنه تفوّه بكلام فيه تجديف وزندقة بحسب قرار محاكم التفتيش. بِمَ تتمثل زندقته؟ بقوله إن الأرض ليست هي مركز الكون، وإنما الشمس، وإن الأولى هي التي تدور حول الثانية وليس العكس.صفحة 155: كانوا يقدمون المشبوه للاستجواب حتى يعترف بذنبه، فإذا لم يعترف انتقلوا إلى مرحلة أعلى فهددوه بالتعذيب. وعندئذ كان الكثيرون ينهارون ويعترفون بذنوبهم ويطلبون التوبة. وأحيانا كانت تُعطى لهم وينالوا البراءة. ولكن إذا شكّوا في أن توبتهم ليست صادقة عرّضوهم للتعذيب الجسدي حتى ينهاروا كليا. وإذا أصر المذنب على أفكاره ورفض التراجع عنها فإنهم يشعلون الخشب والنار ويرمونه في المحرقة. وقد قُتل خلق كثير بهذه الطريقة الوحشية التي أصبحت علامة دالة على العصور الأوروبية الوسطى.ويقال أن عدد الضحايا الذين ماتوا بهذه الطريقة يتجاوز عشرات الألوف، بل ومئات الألوف في كل أنحاء العالم المسيحي. ومن أشهر الذين ماتوا حرقا المصلح التشيكي المشهور يوحنا هوس، وكان راهبا مشهورا بإخلاصه وتقواه واستقامته الأخلاقية.كان التعصب الديني ضاربا أطنابه آنذاك في فرنسا وكل أنحاء أوروبا. وكان لويس الرابع عشر قد قرر "تنظيف" المملكة الفرنسية من البرتستانتيين طبقا للشعار المشهور: مذهب واحد، قانون واحد، ملك واحد! وقد أرسل لهذا الغرض الأصوليين المتعصبين الذين هجموا على الأحياء البرتستانتية وهم يصرخون: "اقتلوا كل من ليس كاثوليكيا. وهكذا راحوا يشنقون الناس نساء ورجالا، من شعورهم أو من أرجلهم. كانوا يعلقونهم في السقوف فوق المداخن لكي يحرقوهم على نار بطيئة.. وكانوا ينتفون لحي الرجال أو شعر النساء حتى آخر شعرة. وبعدئذ كانوا يرمونهم في النار المتوهجة التي أشعلوها خصيصا لهذا الغرض، ولا يخرجونهم منها إلا إذا تخلوا عن معتقداتهم.. وفي أحيان أخرى كانوا يربطونهم بحبال ويغطسونهم في آبار عميقة ويعيدون تغطيسهم مرات ومرات حتى يغيّرون مذهبهم.صفحة 157: نضرب على ذلك مثلا حادثة شهيرة حصلت في عز عصر التنوير لشخص يدعى "دولابار"، فقد قطعوا يده لأنه كسر الصليب واقتلعوا لسانه ثم أحرقوه أخيرا.. وكان شابا مراهقا لا يتجاوز عمره التاسعة عشرة.صفحة 157: وأما عن محاكم التفتيش الإسبانية فحدث ولا حرج ! فعندما استسلمت مملكة غرناطة (وهي آخر دولة إسلامية في إسبانيا) عام 1492، وعدوا المسلمين بالسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية مقابل خضوعهم للسلطة الجديدة. ولكنهم سرعان ما نقضوا هذا الوعد وراحوا يلاحقونهم. ووضعتهم الملكة الشهيرة إيزابيل أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اعتناق المسيحية، وإما الطرد من البلاد. وقد اضطر قسم كبير منهم لاعتناق الدين الغالب من أجل البقاء على قيد الحياة. ولكن مع ذلك ظلوا يلاحقونهم ويشتبهون بهم وبأنهم يمارسون شعائرهم الإسلامية سرا واتهموهم بالزندقة وأشعلوا المحرقة لمعاقبتهم جسديا. ولكن حتى هذا الحل لم ينجح كليا في حل المشكلة الإسلامية في إسبانيا، فكان أن لجئوا إلى الطرد الجماعي. ففي عام 1609 - 1610 تم طرد ما لا يقل عن 275 ألف شخص إلى البلدان الإسلامية المجاورة كالمغرب وتونس والجزائر بل وبعض البلدان المسيحية الأخرى. وهكذا تم حل المشكلة عن طريق الاستئصال الراديكالي.صفحة 157: وأما الفيلسوف "سبينوزا" فقد عانى من التعص ......
#المجازر
#الفظيعة
#التي
#ارتكبتها
#محاكم
#التفتيش
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699346
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار نص هاشم صالحصفحة 127: جيوردانو برونو، شهيد الأصولية المسيحية (1548 – 1600): وَشَى به أحد النبلاء الإيطاليين واسمه جيوفاني موشينغو وسلّمه إلى محاكم التفتيش. وابتدأت عندئذ مأساته التي استمرت ثماني سنوات ولم تنته إلا بحرقه حيا عام 1600 بالضبط. ويقال بأنهم قطعوا لسانه قبل أن يحرقوه، وذلك لأنه تفوّه بكلام فيه تجديف وزندقة بحسب قرار محاكم التفتيش. بِمَ تتمثل زندقته؟ بقوله إن الأرض ليست هي مركز الكون، وإنما الشمس، وإن الأولى هي التي تدور حول الثانية وليس العكس.صفحة 155: كانوا يقدمون المشبوه للاستجواب حتى يعترف بذنبه، فإذا لم يعترف انتقلوا إلى مرحلة أعلى فهددوه بالتعذيب. وعندئذ كان الكثيرون ينهارون ويعترفون بذنوبهم ويطلبون التوبة. وأحيانا كانت تُعطى لهم وينالوا البراءة. ولكن إذا شكّوا في أن توبتهم ليست صادقة عرّضوهم للتعذيب الجسدي حتى ينهاروا كليا. وإذا أصر المذنب على أفكاره ورفض التراجع عنها فإنهم يشعلون الخشب والنار ويرمونه في المحرقة. وقد قُتل خلق كثير بهذه الطريقة الوحشية التي أصبحت علامة دالة على العصور الأوروبية الوسطى.ويقال أن عدد الضحايا الذين ماتوا بهذه الطريقة يتجاوز عشرات الألوف، بل ومئات الألوف في كل أنحاء العالم المسيحي. ومن أشهر الذين ماتوا حرقا المصلح التشيكي المشهور يوحنا هوس، وكان راهبا مشهورا بإخلاصه وتقواه واستقامته الأخلاقية.كان التعصب الديني ضاربا أطنابه آنذاك في فرنسا وكل أنحاء أوروبا. وكان لويس الرابع عشر قد قرر "تنظيف" المملكة الفرنسية من البرتستانتيين طبقا للشعار المشهور: مذهب واحد، قانون واحد، ملك واحد! وقد أرسل لهذا الغرض الأصوليين المتعصبين الذين هجموا على الأحياء البرتستانتية وهم يصرخون: "اقتلوا كل من ليس كاثوليكيا. وهكذا راحوا يشنقون الناس نساء ورجالا، من شعورهم أو من أرجلهم. كانوا يعلقونهم في السقوف فوق المداخن لكي يحرقوهم على نار بطيئة.. وكانوا ينتفون لحي الرجال أو شعر النساء حتى آخر شعرة. وبعدئذ كانوا يرمونهم في النار المتوهجة التي أشعلوها خصيصا لهذا الغرض، ولا يخرجونهم منها إلا إذا تخلوا عن معتقداتهم.. وفي أحيان أخرى كانوا يربطونهم بحبال ويغطسونهم في آبار عميقة ويعيدون تغطيسهم مرات ومرات حتى يغيّرون مذهبهم.صفحة 157: نضرب على ذلك مثلا حادثة شهيرة حصلت في عز عصر التنوير لشخص يدعى "دولابار"، فقد قطعوا يده لأنه كسر الصليب واقتلعوا لسانه ثم أحرقوه أخيرا.. وكان شابا مراهقا لا يتجاوز عمره التاسعة عشرة.صفحة 157: وأما عن محاكم التفتيش الإسبانية فحدث ولا حرج ! فعندما استسلمت مملكة غرناطة (وهي آخر دولة إسلامية في إسبانيا) عام 1492، وعدوا المسلمين بالسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية مقابل خضوعهم للسلطة الجديدة. ولكنهم سرعان ما نقضوا هذا الوعد وراحوا يلاحقونهم. ووضعتهم الملكة الشهيرة إيزابيل أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اعتناق المسيحية، وإما الطرد من البلاد. وقد اضطر قسم كبير منهم لاعتناق الدين الغالب من أجل البقاء على قيد الحياة. ولكن مع ذلك ظلوا يلاحقونهم ويشتبهون بهم وبأنهم يمارسون شعائرهم الإسلامية سرا واتهموهم بالزندقة وأشعلوا المحرقة لمعاقبتهم جسديا. ولكن حتى هذا الحل لم ينجح كليا في حل المشكلة الإسلامية في إسبانيا، فكان أن لجئوا إلى الطرد الجماعي. ففي عام 1609 - 1610 تم طرد ما لا يقل عن 275 ألف شخص إلى البلدان الإسلامية المجاورة كالمغرب وتونس والجزائر بل وبعض البلدان المسيحية الأخرى. وهكذا تم حل المشكلة عن طريق الاستئصال الراديكالي.صفحة 157: وأما الفيلسوف "سبينوزا" فقد عانى من التعص ......
#المجازر
#الفظيعة
#التي
#ارتكبتها
#محاكم
#التفتيش
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699346
الحوار المتمدن
محمد كشكار - المجازر الفظيعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش المسيحية ؟
شادي الشماوي : السلع و الرأسماليّة – و التبعات الفظيعة لهذا النظام – شرح أساسي
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 701 ، 24 ماي 2021https://revcom.us/a/701/bob-avakian-commodities-and-capitalism-a-basic-explanation-en.htmlفي عدد من الأعمال و منها " إختراقات " (1) و " الشيوعيّة الجديدة " (2) قد تفحّصت التناقض الأساسي للإقتصاد الرأسمالي ( نمط / أسلوب الإنتاج ) والتبعات الفظيعة لواقع أنّ نظام الرأسماليّة-الإمبرياليّة يواصل سيطرته على العالم. و هنا أودّ أن أقدّم شرحا مقتضبا أكثر و أكثر أساسيّة للتناقض الكامن ( المبنيّ في أساس ) نمط الإنتاج هذا و كيف يؤدّى هذا إلى هذه التبعات الفظيعة .الرأسماليّة هي النظام حيث الإنتاج السلعي و التبادل السلعي معمّمين . و السلعة هي أيّ شيء يتمّ إنتاجه من أجل التبادل ( البيع ) . و هذا يختلف عن حال إتاج شخص لشيء من أجل الإستعمال الخاص ( و لا يقوم بتبادله مع شخص آخر ). مفهومة عل هذا النحو ، السلعة يمكن أن تكون إمّا بضاعة ( كالملابس ) أو خدمة ( كالرعاية الصحّية ). فى ظّل الرأسماليّة، البضائع و الخدمات سلع . و تنطوى السلع على تناقض أساسي مبنيّ صلبها : التناقض بين القيمة الإستعماليّة و القيمة التبادليّة . و القيمة الإستعماليّة تعكس واقع أنّه من اجل تبادل سلعة بشيء آخر (بيعها ) ، يجب أن يكون هناك شخص ( أو عدّة أشخاص ) يعتبرون هذه السلعة الخاصة مفيدة ( شيئا يحتاجون إليه و يرغبون فيه ). و تحيل القيمة التبادليّة على واقع أنّ قيمة أيّ شيء ، كسلعة يرجى تبادلها ، تساوى كمّية العمل الضروريّ إجتماعيّا اللازم لإنتاج هذا الشيء . و لجل تقديم أمثلة على ذلك ، إستخدمت مثال قطعة الحلوى و طائرة . و مردّ أنّ قيمة الطائرة أكبر بكثير – تتضمّن قدرا أكبر من القيمة التبادليّة – من قطعة الحلوى هو بالأساس أنّ كمّية العمل الضروريّ إجتماعيّا الذى إستغرقه إنتاج طائرة اكبر بكثير ممّا يتطلّبه إنتاج قطعة حلوى. (3)و عند نقاش هذا الصنف من الأشياء ، إستعملت أيضا مثال كعك الشكلاطة (4) إذا صنعنا كعك الشكلاطة بفكرة بيعه و لم نجد من يعتبرها مفيدة – يفضّل الناس كعكا آخر أو لسبب ما ، لا أحد يرغب في الكعك – حينئذ لن نستطيع أن نتبادلها ( تبيعها ). في هذه الحال ، القيمة التبادليّة لهذا الكعك ( ما يمكن الحصول عليه كمقابل – المال أو سلعة أخرى ) لا يمكن أن تتحقّق ، و المال الذى أنفقته لأجل الحصول على مكوّنات صنع الكعك ستخسرها . و لئن إستمرّ هذا سنغرق في الديون و في نهاية المطاف ستضطرّ إلى التخلّى عن محاولة بيع الكعك ، سنفلس . و سيتوقّف نشاطنا . هنا نلاحظ التناقض الأساسي بين القيمة الإستعماليّة و القيمة التبادليّة . يجب أن تكون للشيء قيمة إستعماليّة ليتمّ تبادله ؛ و إن لم تكن له قيمة إستعماليّة ( متى لم يعتبر الناس أنّه مفيد أو يعتبرون صنفا آخر من ذات السلعة أو سلعة ما أخرى أكثر فائدة ) ، عندئذ لا يمكن تبادله و مالك هذا الشيء ( السلعة سيعانى خسارة . و مثلما جرت الإشارة إلى ذلك في البداية ، النظام الرأسمالي يعنى تعميم الإنتاج و التبادل السلعيّين . بشكل طاغي في المجتمع الرأسمالي / يقع إنتاج الأشياء من أجل التبادل ( البيع ). و مظهر محدّد آخر للرأسماليّة هو أنّ قوّة العمل ( القدرة على العمل عامة ) هي أيضا سلعة : الناس الذين يقع تشغيلهم من قبل آخرين يبادلون سلعتهم هذه ( قوّة عملهم ، قدرتهم على العمل ) بسلعة أخرى : المال ( أجر ) لأجل الحياة – لأجل الحصول على أساس يسمح بشراء بعدُ سلع أخرى على ......
#السلع
#الرأسماليّة
#التبعات
#الفظيعة
#لهذا
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720953
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 701 ، 24 ماي 2021https://revcom.us/a/701/bob-avakian-commodities-and-capitalism-a-basic-explanation-en.htmlفي عدد من الأعمال و منها " إختراقات " (1) و " الشيوعيّة الجديدة " (2) قد تفحّصت التناقض الأساسي للإقتصاد الرأسمالي ( نمط / أسلوب الإنتاج ) والتبعات الفظيعة لواقع أنّ نظام الرأسماليّة-الإمبرياليّة يواصل سيطرته على العالم. و هنا أودّ أن أقدّم شرحا مقتضبا أكثر و أكثر أساسيّة للتناقض الكامن ( المبنيّ في أساس ) نمط الإنتاج هذا و كيف يؤدّى هذا إلى هذه التبعات الفظيعة .الرأسماليّة هي النظام حيث الإنتاج السلعي و التبادل السلعي معمّمين . و السلعة هي أيّ شيء يتمّ إنتاجه من أجل التبادل ( البيع ) . و هذا يختلف عن حال إتاج شخص لشيء من أجل الإستعمال الخاص ( و لا يقوم بتبادله مع شخص آخر ). مفهومة عل هذا النحو ، السلعة يمكن أن تكون إمّا بضاعة ( كالملابس ) أو خدمة ( كالرعاية الصحّية ). فى ظّل الرأسماليّة، البضائع و الخدمات سلع . و تنطوى السلع على تناقض أساسي مبنيّ صلبها : التناقض بين القيمة الإستعماليّة و القيمة التبادليّة . و القيمة الإستعماليّة تعكس واقع أنّه من اجل تبادل سلعة بشيء آخر (بيعها ) ، يجب أن يكون هناك شخص ( أو عدّة أشخاص ) يعتبرون هذه السلعة الخاصة مفيدة ( شيئا يحتاجون إليه و يرغبون فيه ). و تحيل القيمة التبادليّة على واقع أنّ قيمة أيّ شيء ، كسلعة يرجى تبادلها ، تساوى كمّية العمل الضروريّ إجتماعيّا اللازم لإنتاج هذا الشيء . و لجل تقديم أمثلة على ذلك ، إستخدمت مثال قطعة الحلوى و طائرة . و مردّ أنّ قيمة الطائرة أكبر بكثير – تتضمّن قدرا أكبر من القيمة التبادليّة – من قطعة الحلوى هو بالأساس أنّ كمّية العمل الضروريّ إجتماعيّا الذى إستغرقه إنتاج طائرة اكبر بكثير ممّا يتطلّبه إنتاج قطعة حلوى. (3)و عند نقاش هذا الصنف من الأشياء ، إستعملت أيضا مثال كعك الشكلاطة (4) إذا صنعنا كعك الشكلاطة بفكرة بيعه و لم نجد من يعتبرها مفيدة – يفضّل الناس كعكا آخر أو لسبب ما ، لا أحد يرغب في الكعك – حينئذ لن نستطيع أن نتبادلها ( تبيعها ). في هذه الحال ، القيمة التبادليّة لهذا الكعك ( ما يمكن الحصول عليه كمقابل – المال أو سلعة أخرى ) لا يمكن أن تتحقّق ، و المال الذى أنفقته لأجل الحصول على مكوّنات صنع الكعك ستخسرها . و لئن إستمرّ هذا سنغرق في الديون و في نهاية المطاف ستضطرّ إلى التخلّى عن محاولة بيع الكعك ، سنفلس . و سيتوقّف نشاطنا . هنا نلاحظ التناقض الأساسي بين القيمة الإستعماليّة و القيمة التبادليّة . يجب أن تكون للشيء قيمة إستعماليّة ليتمّ تبادله ؛ و إن لم تكن له قيمة إستعماليّة ( متى لم يعتبر الناس أنّه مفيد أو يعتبرون صنفا آخر من ذات السلعة أو سلعة ما أخرى أكثر فائدة ) ، عندئذ لا يمكن تبادله و مالك هذا الشيء ( السلعة سيعانى خسارة . و مثلما جرت الإشارة إلى ذلك في البداية ، النظام الرأسمالي يعنى تعميم الإنتاج و التبادل السلعيّين . بشكل طاغي في المجتمع الرأسمالي / يقع إنتاج الأشياء من أجل التبادل ( البيع ). و مظهر محدّد آخر للرأسماليّة هو أنّ قوّة العمل ( القدرة على العمل عامة ) هي أيضا سلعة : الناس الذين يقع تشغيلهم من قبل آخرين يبادلون سلعتهم هذه ( قوّة عملهم ، قدرتهم على العمل ) بسلعة أخرى : المال ( أجر ) لأجل الحياة – لأجل الحصول على أساس يسمح بشراء بعدُ سلع أخرى على ......
#السلع
#الرأسماليّة
#التبعات
#الفظيعة
#لهذا
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720953