علي عبد اللطيف : دواء الصرع -الفنتوين- العراقي وعلاقته بطريقه الفحام-الخياط لعلاج كوفيد-19
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_اللطيف في عام 1995 اقامت وزاره الصناعه معرضها العلمي لعرض منتجات اقسامها و منشاتها المختلفه في زمن الحصار الاقتصادي على العراق بموجب قرارات مجلس الامن الدولي اثر حرب الخليج الاولى.وبينما كنت اجول في اقسام المعرض المختلفه توقفني ما ادهشني وهو قنينه زجاجيه صغيره الحجم تحتوي على مسحوق ابيض كتب على الزجاجه بالانكليزيه كلمه" فنتوين". تلفت يمينا وشمالا عسى ان المح من ياتي ليجيبني على استفسارات عده بدات تدور في راسي. لم تمر الا ثواني عديده حتى تقدم مني رجل وقور تعلو وجهه ابتسامه عريضه مرحبه.بادرني بسؤال مباغت قائلا " لم يعجبك من المعرض ... الا هذه القنينه... لماذا؟" تشجعت وانا امد يدي اليه مصافحا و مقدما له اسمي ولاعرفه باني طبيب اختصاصي ومسؤل وحده تخطيط الدماغ وعياده الصرع في مستشفى الجمله العصبيه في بغداد حينها عرفني بنفسه انه مدير عام منشاه (لا اذكر اسمها حاليا ) معنيه بالصناعات الكيمياويه في وزاره الصناعه . بعدها بدات بالاجابه عن سؤاله الافتتاحي وقلت له... نعم هذه القنينه اعجبتني بشكل خاص لانها المنقذ لالاف مرضى الصرع واضفت ان هذه الماده تستعمل في علاج الصرع وهي شحيحه في فتره الحصار. حينها سالته هل هذه الماده محضره في مختبراتكم؟ اجاب بنعم واردف قائلا انها " 100% تصنيع عراقي". غمرتني السعاده حينها لانني وجدت املا قد يكون حلا لمئات مرضى الصرع المحتاجين واللذين يراجعون يوميا المستشفى الذي اعمل فيه. و عندما طلبت منه المساعده والتعاون في تحويل هذه الماده الى مستحضر صيدلاني علاجي وافق مبدئيا و وعدني بانه سيرسل "الدكتور لؤي قاسم" الشخص الذي صنع الفنتوين في المختبر بعد ان سجل تفاصيلي في دفتر خاص بمواعيده لمناقشه الامر معه فهو يحمل الدكتوراه في الكيمياء الصيدلانيه.لم اقضي ذلك اليوم عبثا فقفلت راجعا بسرعه الى المستشفى ابحث عن الدكتور سعد الوتري جراح الدماغ والاعصاب المشهور وشيخ جراحي المستشفى. قابلت الدكتور الوتري في مكتبه في قسم الدراسات العليا و اخبرته "باكتشافي" وجود الفنتوين في معرض وزاره الصناعه. تحمس الرجل عند سماعه بالامر و وافق ان يقابل "الدكتور قاسم" الذي صنع الماده الكيمياويه العلاجيه.لم تنقضي 48 ساعه الا وباب غرفتي في المستشفى يدقها رجل انيق ذو وجه بشوش قدرته في منتصف الاربعينيات من العمر. الدكتور لؤي قاسم... هكذا قال اسمه معرفا نفسه وانا امد يدي اليه مصافحا مرحبا وشاكرا تفضله بالقدوم الى المستشفى. بعد تبادل اطراف الحديث بشكل عام شرحت له الظروف الصعبه التي تواجهني كطبيب مسؤل "ادبيا واخلاقيا" كباقي زملائي الاطباء عن توفير علاج مرضى الصرع لصعوبه استيراد الادويه للمرضى العراقيين بسبب قرارات الحصار الامميه ضد العراق. و اخبرته ان الفنتوين الذي حضره قد يكون حلا ناجعا للعديد من مرضى الصرع. عندها اخبرني الدكتور قاسم انه حضر هذه الماده الكيمياويه من مخلفات مصفى بيجي للمواد البتروليه وانها في العاده تباع لمعامل تصنيع "شامبو" غسل الشعر فعلقت ضاحكا ان الفرق انك حضرت ماده تعمل "داخل الراس" مقابل الشامبو الذي يعمل "خارج الراس". اتصلت هاتفيا بالدكتور الوتري الذي رحب بالاجتماع بالدكتور الضيف وعند اجتماعنا معه تم الاتفاق على التعاون لانتاج الفنتوين بشكل تجريبي لاستعماله على عدد من المرضى لتقييم نجاعته العلاجيه. لقد استفدت من اهتماماتي القانونيه كجزء من قراءاتي العامه في وضع بروتوكول يخص كيفيه الحصول على موافقه وزاره الصحه وحسب قانون الصحه العامه رقم 89 لعام 1981 قبل البدء بتحضير التركيبه الصيدلانيه التجريبيه للدواء.وبعد اجرائي المراسلات الاصول ......
#دواء
#الصرع
#-الفنتوين-
#العراقي
#وعلاقته
#بطريقه
#الفحام-الخياط
#لعلاج
#كوفيد-19
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682579
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_اللطيف في عام 1995 اقامت وزاره الصناعه معرضها العلمي لعرض منتجات اقسامها و منشاتها المختلفه في زمن الحصار الاقتصادي على العراق بموجب قرارات مجلس الامن الدولي اثر حرب الخليج الاولى.وبينما كنت اجول في اقسام المعرض المختلفه توقفني ما ادهشني وهو قنينه زجاجيه صغيره الحجم تحتوي على مسحوق ابيض كتب على الزجاجه بالانكليزيه كلمه" فنتوين". تلفت يمينا وشمالا عسى ان المح من ياتي ليجيبني على استفسارات عده بدات تدور في راسي. لم تمر الا ثواني عديده حتى تقدم مني رجل وقور تعلو وجهه ابتسامه عريضه مرحبه.بادرني بسؤال مباغت قائلا " لم يعجبك من المعرض ... الا هذه القنينه... لماذا؟" تشجعت وانا امد يدي اليه مصافحا و مقدما له اسمي ولاعرفه باني طبيب اختصاصي ومسؤل وحده تخطيط الدماغ وعياده الصرع في مستشفى الجمله العصبيه في بغداد حينها عرفني بنفسه انه مدير عام منشاه (لا اذكر اسمها حاليا ) معنيه بالصناعات الكيمياويه في وزاره الصناعه . بعدها بدات بالاجابه عن سؤاله الافتتاحي وقلت له... نعم هذه القنينه اعجبتني بشكل خاص لانها المنقذ لالاف مرضى الصرع واضفت ان هذه الماده تستعمل في علاج الصرع وهي شحيحه في فتره الحصار. حينها سالته هل هذه الماده محضره في مختبراتكم؟ اجاب بنعم واردف قائلا انها " 100% تصنيع عراقي". غمرتني السعاده حينها لانني وجدت املا قد يكون حلا لمئات مرضى الصرع المحتاجين واللذين يراجعون يوميا المستشفى الذي اعمل فيه. و عندما طلبت منه المساعده والتعاون في تحويل هذه الماده الى مستحضر صيدلاني علاجي وافق مبدئيا و وعدني بانه سيرسل "الدكتور لؤي قاسم" الشخص الذي صنع الفنتوين في المختبر بعد ان سجل تفاصيلي في دفتر خاص بمواعيده لمناقشه الامر معه فهو يحمل الدكتوراه في الكيمياء الصيدلانيه.لم اقضي ذلك اليوم عبثا فقفلت راجعا بسرعه الى المستشفى ابحث عن الدكتور سعد الوتري جراح الدماغ والاعصاب المشهور وشيخ جراحي المستشفى. قابلت الدكتور الوتري في مكتبه في قسم الدراسات العليا و اخبرته "باكتشافي" وجود الفنتوين في معرض وزاره الصناعه. تحمس الرجل عند سماعه بالامر و وافق ان يقابل "الدكتور قاسم" الذي صنع الماده الكيمياويه العلاجيه.لم تنقضي 48 ساعه الا وباب غرفتي في المستشفى يدقها رجل انيق ذو وجه بشوش قدرته في منتصف الاربعينيات من العمر. الدكتور لؤي قاسم... هكذا قال اسمه معرفا نفسه وانا امد يدي اليه مصافحا مرحبا وشاكرا تفضله بالقدوم الى المستشفى. بعد تبادل اطراف الحديث بشكل عام شرحت له الظروف الصعبه التي تواجهني كطبيب مسؤل "ادبيا واخلاقيا" كباقي زملائي الاطباء عن توفير علاج مرضى الصرع لصعوبه استيراد الادويه للمرضى العراقيين بسبب قرارات الحصار الامميه ضد العراق. و اخبرته ان الفنتوين الذي حضره قد يكون حلا ناجعا للعديد من مرضى الصرع. عندها اخبرني الدكتور قاسم انه حضر هذه الماده الكيمياويه من مخلفات مصفى بيجي للمواد البتروليه وانها في العاده تباع لمعامل تصنيع "شامبو" غسل الشعر فعلقت ضاحكا ان الفرق انك حضرت ماده تعمل "داخل الراس" مقابل الشامبو الذي يعمل "خارج الراس". اتصلت هاتفيا بالدكتور الوتري الذي رحب بالاجتماع بالدكتور الضيف وعند اجتماعنا معه تم الاتفاق على التعاون لانتاج الفنتوين بشكل تجريبي لاستعماله على عدد من المرضى لتقييم نجاعته العلاجيه. لقد استفدت من اهتماماتي القانونيه كجزء من قراءاتي العامه في وضع بروتوكول يخص كيفيه الحصول على موافقه وزاره الصحه وحسب قانون الصحه العامه رقم 89 لعام 1981 قبل البدء بتحضير التركيبه الصيدلانيه التجريبيه للدواء.وبعد اجرائي المراسلات الاصول ......
#دواء
#الصرع
#-الفنتوين-
#العراقي
#وعلاقته
#بطريقه
#الفحام-الخياط
#لعلاج
#كوفيد-19
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682579
الحوار المتمدن
علي عبد اللطيف - دواء الصرع -الفنتوين- العراقي وعلاقته بطريقه الفحام-الخياط لعلاج كوفيد-19