أمال السعدي : النقد و العصرنة................
#الحوار_المتمدن
#أمال_السعدي النقد و العصرنة.............لكل زمن عصر به التحديث ينطق، تفيض العلوم و مدارس الفكر ويفيض التعداد، النقد ما اختلف و لن يختلف حالا عما يصيب كل العلوم ،له في كل عصر ما به الانسان يعصرن(يحدث) بين الفكر و الادب و الفنون لكنه يبقى وسيلة بها الرأي ينطق.....هو تعبير منطوق أو مكتوب تعبير بين الجودة و الرداءة او الافعال و القرار يعود لكل انسان وما يحمل كل مجتمع في وقع جغرافية التقليد و العادة التي هي واحدة من الاسباب التي تضع الفكر في مجاهل الغيب و ضعف الإتقان....النقد علم حمل تفصيلية وضع مقياس لكل تصرف أو قطعة أو فعل ،بل قد يقدم اقتراح الحلول وصياغة لصحاح أي نصية، النقد يمكن أن يشمل كل مجال يمكن أن نتصوره،حتى الخطيب السياسية قابلة لان تقع في شرك علم النقد هذا أن اعتبرناه علم، يبقى النقد هو الاسلوب الذي يرقى في تقديم النظرة الحسبة في تمثيل صرح الابداع ،هو اختلاط بين الظاهر و الخارج أي بين ما يراه المطلع وما به يرى القائم على وضع النص أو الفعل...جمع علم النقد بين الفلسفة و الفكر و الوصف التاريخي لكنه القطعة التي تقدم بها الدراسة العامة لما به اقام الناقد الاختيار في مجالات الحياة...الغرب تعرف على النقد و مفهومه كعلم في أواخر القرن التاسع عشر حيث كان اصلا يستخدم في الكثير من الحضارات ما قبل عصر النهضة في القسم الغربي من الكرة الارضية...وكان هناك فكرة قام عليها الاستخدام تمثل النقد وعموميته، هي ما اطلق عليها "النقد الفكري" ، بلوتو احد الفلاسفة قال أن النقد الفكري هو فطرة فلسفية أعتمدها القدماء حين بنوا فكرة الخيال في الكثير من النصوص ومن ثم تبعتها فكر الايمان و خلق الفكر، وظل النقد الفكري يمثل العمق الاساسي في الوصول الى مفهوم علم النقد و تفاصيله،الفيلسوف "كانط" أشار الى أن الحقيقة الوحيدة التي تؤكد على وجودي هو مقدرتي في التفكير و تحقيق تصويب فهم النقد لانه الحقيقة الوحيدة التي اراها،وهذا كان واضح في مقولته التي يؤكد بها على مقدرة الانسان الفعلية والتي توفر له المقدرة على التفكير و توضيح الشكل النقدي من خلال فعله يقول بها: (من يفهم ليس الفيلسوف بل الانسان الذي يقطع الخشب)، أي الفعل ياتي ثم التفكير بماهية الفعل حتى تحقق حقيقة الفكر و توضيحه...قبل النقد وجوب بنا أن نعي حقيقة الامور و نقف على صلاحها ، في ما بعد يمكن أن نرسم خطة النقد لاي مجال به نقوم الاختيار لتقديم الدراسة النقدية،هايدكر قال النقد مهم، لكن يجب أن تعايش ما تنقد و تفهمه حتى يمكنك أن تضع نصية نقدية فكرية بها تحقق معرفة متعمقة توفر الوصول لمعرفة الحقائق لا ما يخالفها، حتى تفم أي نص يجب أن تعايشه بكل تفاصيلة و تتعرف الى شخص صاحب النقد فكريا وادبيا، خاصة في النقد الادبي أن كنت غير قادر على التعمق بقراءة أي نص لن تطرح نقد موضوعي يطرح للقارىء جمالية وقبح القطعة المعروضة للنقد...في زمن العصرنة و كل شيء تعرض للتوليف و الاحباط و حتى علم النقد،بات النقد منذ عام 2000 وجه لرمي الحكم و الاحتكام لا الاعتماد على السور الابداعي في أي مجال و خاصة المجال الادبي و الفني، كما اعتادت الفلسفة على صراع الكثير من الجوانب الكونية غارت في عالم النقد و اعتبرته هو المقدرة المقدسة على قدرة الناقد في حياكة و صياغة ادبية وجوب بها أن تكون اقرب الى التقديس، هذا ما كان يعتقد هايدكر أن الادباء و النقاد و الفنانيين هم يثابة قديسين مهمتهم الخلق لا القتل...اعتبر البعض خاصة الفلاسفة الصغار في هذا القرن أن تكرار كلمة الله أو الله أكبر هي تعبير جدلي نقدي مختصر للتعبير عن جمالية ما نرى أو نسمع، نكرر قو ......
#النقد
#العصرنة................
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675905
#الحوار_المتمدن
#أمال_السعدي النقد و العصرنة.............لكل زمن عصر به التحديث ينطق، تفيض العلوم و مدارس الفكر ويفيض التعداد، النقد ما اختلف و لن يختلف حالا عما يصيب كل العلوم ،له في كل عصر ما به الانسان يعصرن(يحدث) بين الفكر و الادب و الفنون لكنه يبقى وسيلة بها الرأي ينطق.....هو تعبير منطوق أو مكتوب تعبير بين الجودة و الرداءة او الافعال و القرار يعود لكل انسان وما يحمل كل مجتمع في وقع جغرافية التقليد و العادة التي هي واحدة من الاسباب التي تضع الفكر في مجاهل الغيب و ضعف الإتقان....النقد علم حمل تفصيلية وضع مقياس لكل تصرف أو قطعة أو فعل ،بل قد يقدم اقتراح الحلول وصياغة لصحاح أي نصية، النقد يمكن أن يشمل كل مجال يمكن أن نتصوره،حتى الخطيب السياسية قابلة لان تقع في شرك علم النقد هذا أن اعتبرناه علم، يبقى النقد هو الاسلوب الذي يرقى في تقديم النظرة الحسبة في تمثيل صرح الابداع ،هو اختلاط بين الظاهر و الخارج أي بين ما يراه المطلع وما به يرى القائم على وضع النص أو الفعل...جمع علم النقد بين الفلسفة و الفكر و الوصف التاريخي لكنه القطعة التي تقدم بها الدراسة العامة لما به اقام الناقد الاختيار في مجالات الحياة...الغرب تعرف على النقد و مفهومه كعلم في أواخر القرن التاسع عشر حيث كان اصلا يستخدم في الكثير من الحضارات ما قبل عصر النهضة في القسم الغربي من الكرة الارضية...وكان هناك فكرة قام عليها الاستخدام تمثل النقد وعموميته، هي ما اطلق عليها "النقد الفكري" ، بلوتو احد الفلاسفة قال أن النقد الفكري هو فطرة فلسفية أعتمدها القدماء حين بنوا فكرة الخيال في الكثير من النصوص ومن ثم تبعتها فكر الايمان و خلق الفكر، وظل النقد الفكري يمثل العمق الاساسي في الوصول الى مفهوم علم النقد و تفاصيله،الفيلسوف "كانط" أشار الى أن الحقيقة الوحيدة التي تؤكد على وجودي هو مقدرتي في التفكير و تحقيق تصويب فهم النقد لانه الحقيقة الوحيدة التي اراها،وهذا كان واضح في مقولته التي يؤكد بها على مقدرة الانسان الفعلية والتي توفر له المقدرة على التفكير و توضيح الشكل النقدي من خلال فعله يقول بها: (من يفهم ليس الفيلسوف بل الانسان الذي يقطع الخشب)، أي الفعل ياتي ثم التفكير بماهية الفعل حتى تحقق حقيقة الفكر و توضيحه...قبل النقد وجوب بنا أن نعي حقيقة الامور و نقف على صلاحها ، في ما بعد يمكن أن نرسم خطة النقد لاي مجال به نقوم الاختيار لتقديم الدراسة النقدية،هايدكر قال النقد مهم، لكن يجب أن تعايش ما تنقد و تفهمه حتى يمكنك أن تضع نصية نقدية فكرية بها تحقق معرفة متعمقة توفر الوصول لمعرفة الحقائق لا ما يخالفها، حتى تفم أي نص يجب أن تعايشه بكل تفاصيلة و تتعرف الى شخص صاحب النقد فكريا وادبيا، خاصة في النقد الادبي أن كنت غير قادر على التعمق بقراءة أي نص لن تطرح نقد موضوعي يطرح للقارىء جمالية وقبح القطعة المعروضة للنقد...في زمن العصرنة و كل شيء تعرض للتوليف و الاحباط و حتى علم النقد،بات النقد منذ عام 2000 وجه لرمي الحكم و الاحتكام لا الاعتماد على السور الابداعي في أي مجال و خاصة المجال الادبي و الفني، كما اعتادت الفلسفة على صراع الكثير من الجوانب الكونية غارت في عالم النقد و اعتبرته هو المقدرة المقدسة على قدرة الناقد في حياكة و صياغة ادبية وجوب بها أن تكون اقرب الى التقديس، هذا ما كان يعتقد هايدكر أن الادباء و النقاد و الفنانيين هم يثابة قديسين مهمتهم الخلق لا القتل...اعتبر البعض خاصة الفلاسفة الصغار في هذا القرن أن تكرار كلمة الله أو الله أكبر هي تعبير جدلي نقدي مختصر للتعبير عن جمالية ما نرى أو نسمع، نكرر قو ......
#النقد
#العصرنة................
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675905
الحوار المتمدن
أمال السعدي - النقد و العصرنة................
نايف عبوش : تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
نايف عبوش : انحسار الموروث الشعبي بضجيج العصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش إنحسار الموروث الشعبي بضجيج العصرنة اللافت للنظر حقا، ان الجيل الجديد من الشباب، يكاد يكون بفعل تداعيات العصرنة الصاخبة، وإلتصاقه الشديد بالواقع الإفتراضي، وانغماسه الكلي فيه، وتماهيه التام مع معاييره، قد انفصل عمليا عن واقعه الاجتماعي الحقيقي، وبالتالي فإنه لم يعد يتفاعل مع الوالدين، والجدات، والآخرين من أقرانه، ومجايليه، بنفس روحية، وحميمية الجيل السابق. وهكذا بدأ الجيل الجديد، يفقد دفء العلاقة العاطفية مع العائلة، والأقارب، والمجتمع ، ويخسر التواصل مع ذاكرة الماضي، بالإنفصال عن مجتمع كبار السن، وغياب حالة الترادف معهم، وخسارة الاستماع لمروياتهم في أحاديث السمر بالمجالس، وخسارة تلقي احجيات الجدات، التي كانت سائدة في مساءات أيام زمان الحالمة .. وبذلك فقد غابت ظاهرة تواصل الأجيال بالترادف، بالتواصل المباشر ، وتفككت حلقات سلسلة انتقال التراث من السلف إلى الخلف، بالسياقات التقليدية الموروثة، التي حتى وان كانت في جانب منها ذات طبيعة خرافية، أو اسطورية، الا انها كانت تترك في نفس الجيل من الشباب، والصبية، والاطفال،ملكة الخيال الخصب، وتنمي لديهم القدرة على التصور، وتفجر عندهم طاقة الإبداع، وتزيد آصرة الألفة العائلية،والاجتماعية متانة، من خلال اسلوب التواصل الاجتماعي الحقيقي التقليدي، بما هو آصرة مجتمعية تراثية متراكمة، متناقلة من جيل الى جيل .. وهكذا فإن ضياع الجيل الجديد، بتداعيات العصرنة الصاخبة، وبإنغماسه الكلي في العالم الافتراضي، وتهافته في تقليد الموديلات الحديثة، ومحاكاته الموضات المستوردة، وانهماكه فيها من دون تمحيص، يكون قد انفصل عمليا عن واقعه الاجتماعي الحقيقي ، ولم يعد يتفاعل مع الآخرين في وسطه العائلي والاجتماعي ، بنفس روحية، وحميمية الجيل السابق، حيث بدأ يفقد دفء العلاقة الروحية مع العائلة، والأقارب، والمجتمع، ويخسر ميزة التواصل المعنوي مع ذاكرة الماضي،في نفس الوقت،بعد أن بات يعيش حياة جامدة، بحس متبلد، ووجدان جاف ، رغم كل ما تتيحه له حياته العصرية من معطيات إيجابية. ولا ريب أن تباشير هذا المأزق الاجتماعي بتداعياته السلبية، باتت تدق جرس إنذار حقيقي بتلاشي أحد أهم مصادر تشكيل أصالة الهوية الاجتماعية، مما يتطلب الإنتباه لمواجهة سلبياتها، بترشيد الإستخدام، والعمل على إعادة تنشيط واقع التواصل الحي، والترادف بين الأجيال في الأسرة والمجتمع ، والنهوض بثقافة التراث في نفس الوقت ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. 0 ......
#انحسار
#الموروث
#الشعبي
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702948
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش إنحسار الموروث الشعبي بضجيج العصرنة اللافت للنظر حقا، ان الجيل الجديد من الشباب، يكاد يكون بفعل تداعيات العصرنة الصاخبة، وإلتصاقه الشديد بالواقع الإفتراضي، وانغماسه الكلي فيه، وتماهيه التام مع معاييره، قد انفصل عمليا عن واقعه الاجتماعي الحقيقي، وبالتالي فإنه لم يعد يتفاعل مع الوالدين، والجدات، والآخرين من أقرانه، ومجايليه، بنفس روحية، وحميمية الجيل السابق. وهكذا بدأ الجيل الجديد، يفقد دفء العلاقة العاطفية مع العائلة، والأقارب، والمجتمع ، ويخسر التواصل مع ذاكرة الماضي، بالإنفصال عن مجتمع كبار السن، وغياب حالة الترادف معهم، وخسارة الاستماع لمروياتهم في أحاديث السمر بالمجالس، وخسارة تلقي احجيات الجدات، التي كانت سائدة في مساءات أيام زمان الحالمة .. وبذلك فقد غابت ظاهرة تواصل الأجيال بالترادف، بالتواصل المباشر ، وتفككت حلقات سلسلة انتقال التراث من السلف إلى الخلف، بالسياقات التقليدية الموروثة، التي حتى وان كانت في جانب منها ذات طبيعة خرافية، أو اسطورية، الا انها كانت تترك في نفس الجيل من الشباب، والصبية، والاطفال،ملكة الخيال الخصب، وتنمي لديهم القدرة على التصور، وتفجر عندهم طاقة الإبداع، وتزيد آصرة الألفة العائلية،والاجتماعية متانة، من خلال اسلوب التواصل الاجتماعي الحقيقي التقليدي، بما هو آصرة مجتمعية تراثية متراكمة، متناقلة من جيل الى جيل .. وهكذا فإن ضياع الجيل الجديد، بتداعيات العصرنة الصاخبة، وبإنغماسه الكلي في العالم الافتراضي، وتهافته في تقليد الموديلات الحديثة، ومحاكاته الموضات المستوردة، وانهماكه فيها من دون تمحيص، يكون قد انفصل عمليا عن واقعه الاجتماعي الحقيقي ، ولم يعد يتفاعل مع الآخرين في وسطه العائلي والاجتماعي ، بنفس روحية، وحميمية الجيل السابق، حيث بدأ يفقد دفء العلاقة الروحية مع العائلة، والأقارب، والمجتمع، ويخسر ميزة التواصل المعنوي مع ذاكرة الماضي،في نفس الوقت،بعد أن بات يعيش حياة جامدة، بحس متبلد، ووجدان جاف ، رغم كل ما تتيحه له حياته العصرية من معطيات إيجابية. ولا ريب أن تباشير هذا المأزق الاجتماعي بتداعياته السلبية، باتت تدق جرس إنذار حقيقي بتلاشي أحد أهم مصادر تشكيل أصالة الهوية الاجتماعية، مما يتطلب الإنتباه لمواجهة سلبياتها، بترشيد الإستخدام، والعمل على إعادة تنشيط واقع التواصل الحي، والترادف بين الأجيال في الأسرة والمجتمع ، والنهوض بثقافة التراث في نفس الوقت ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. 0 ......
#انحسار
#الموروث
#الشعبي
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702948
الحوار المتمدن
نايف عبوش - انحسار الموروث الشعبي بضجيج العصرنة
سحر النحاس : الادب الروسى العائد - مراوحة بين العصرنة ،الانفتاح والبحث عن الهوية قراءة نقدية فى قصة المستقبلية للكاتب الروسى المعاصر جينريخ بالويان
#الحوار_المتمدن
#سحر_النحاس "الادب الروسى العائد " مراوحة بين العصرنة ،الانفتاح والبحث عن الهوية قراءة نقدية فى قصة (المستقبلية) للكاتب الروسى المعاصر جينريخ بالويانيتمتع الأدب الروسي بالطابع الفلسفي، وبقدرته على إشراك القارئ في تفكير عميق وشخصي بحثًا عن أجوبة للأسئلة الأهم في الحياة.ويعيش الأدب الروسي مرحلة انتقالية جديدة في تاريخه تشبه تلك التي عاشها في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. شهدت العقود الثلاثة الأخيرة انتقال الأدب الروسي من مرحلة سيطرت فيها الرقابة علي الإبداع في الحقبة السوفيتية إلي مرحلة جديدة استفاد فيها الأدب كغيره من الفنون من أجواء حرية التعبير. وهناك الكثير من أوجه الشبه بين تلك الحقبة وفترة العصر الفضي في الأدب الروسي.وشهد النصف الأول من تسعينيات القرن العشرين ثورة أدبية روسية. فقد تم إلغاء الرقابة تماما و إعلان سياسة المكاشفة و العلانية، وأدي ذلك إلي ترجمة الكثير من الأعمال الأدبية الأجنبية إلي الروسية. كما عاد الكثير من الأدباء الروس الذين تم نفيهم أو هاجروا إلي الخارج أو منعت كتبهم من النشر في السابق. وقد أطلق علي كتب هؤلاء “الأدب العائد”وفضلاً عن الحرية في الطرح يتسم الأدب الروسي المعاصر بسيطرة موضوعات الحوار بين الحضارات والثقافات حيث يلتحم الكتاب الروس في فضاء واحد مع الكتاب المعاصرين في العالم. كما يتسم بغياب المنهجية الواحدة أو الأسلوب الواحد أو الزعيم الأوحد. وأخيرا يتميز الأدب المعاصر بكونه يجمع أكثر من جيل من الكتاب حيث يجمع النقاد علي أن هناك أربعة أجيال من الكتاب ينشطون حاليا علي الساحة الأدبية.- جيل الستينات الذين بدؤوا الكتابة في فتره ذوبان الجليد ومن أمثالهم فاسيلي أكسيونوف وفلاديمير فوينوفيتش و فالينتين راسبوتين و غيرهموبعد أن مر الأدب بفترة انتقالية صعبة أخذ في التطور المتواصل فصار أكثر إمتاعا وظهر التجريب وتم طرح مواضيع جديدة. واليوم يتوزع الأدب بين اتجاهات متعددة منها الواقعية الجديدة والتي تتناول بشكل تقليدي القضايا الاجتماعية والأخلاقية في الحياة، ويواصل في ذلك تقاليد الأدب الروسي. ويتسم هذا الاتجاه بغلبة الفسيولوجي والفلسفي فيه وتفعيل دور البطل الباحث عن حل للمشكلات وتكرار الحوار بين المؤلف والقارئ. وهناك من يطلق عليه اتجاه “ما بعد الواقعية”، وهو ما يطلق عليه جيل التسعينات وهناك أيضا الأدب الجماهيري مثل الأدب البوليسي و الميلودراما و الفانتازيا وغيرها ومن أهم الاتجاهات الأدبية المعاصرة في روسيا “جيل الالفية الجديدة أ, ما بعد الحداثة و يتمثل في إعادة تقييم المعايير الجمالية ومزج الأساليب واللغات والثقافات والاقتباسات الساخرة من التجارب الفنية العالمية.قراءة نقدية فى قصة (المستقبلية) للكاتب الروسى المعاصر جينريخ بالويان، من خلال التدرج لهرم ماسلوا او مثلث الرغبات والمفاضلات الحياتية نستخلص المفاضلة والارتقاء فى ترتيب الاحتياجات الضرورية كالماء والغذاء والمأوى والامان ، ثم الارتقاء للرغبات الاعلى فى المطللبات الانسانية ،الاحتياج للعائلة للصداقة ثم تقدير الذات وثم يرتفع الى تحقيق انجازات ثم مساعدة الغير ثم الابتكار والابداع والتطلع الى شكل افضل للعالم والانسانية .وهكذا يرتقى الانسان وترتفع اسقف تطلعاته لكن اذا ما تحقق ذلك فى عالم رقمى يبدأ وينتهى بكبسة زر ماذا سيكون شكل الحياة وقتها وهل تتحقق السعادة والرضا التام لنلقى نظرة سريعة على قصتنا المستقبلية للكاتب الروسى الشاب المعاصر جينريخ بالويان الذى خرج من عباءة اجداده العظماء امثال تليستوى وتشيخوف ودي ......
#الادب
#الروسى
#العائد
#مراوحة
#العصرنة
#،الانفتاح
#والبحث
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715239
#الحوار_المتمدن
#سحر_النحاس "الادب الروسى العائد " مراوحة بين العصرنة ،الانفتاح والبحث عن الهوية قراءة نقدية فى قصة (المستقبلية) للكاتب الروسى المعاصر جينريخ بالويانيتمتع الأدب الروسي بالطابع الفلسفي، وبقدرته على إشراك القارئ في تفكير عميق وشخصي بحثًا عن أجوبة للأسئلة الأهم في الحياة.ويعيش الأدب الروسي مرحلة انتقالية جديدة في تاريخه تشبه تلك التي عاشها في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. شهدت العقود الثلاثة الأخيرة انتقال الأدب الروسي من مرحلة سيطرت فيها الرقابة علي الإبداع في الحقبة السوفيتية إلي مرحلة جديدة استفاد فيها الأدب كغيره من الفنون من أجواء حرية التعبير. وهناك الكثير من أوجه الشبه بين تلك الحقبة وفترة العصر الفضي في الأدب الروسي.وشهد النصف الأول من تسعينيات القرن العشرين ثورة أدبية روسية. فقد تم إلغاء الرقابة تماما و إعلان سياسة المكاشفة و العلانية، وأدي ذلك إلي ترجمة الكثير من الأعمال الأدبية الأجنبية إلي الروسية. كما عاد الكثير من الأدباء الروس الذين تم نفيهم أو هاجروا إلي الخارج أو منعت كتبهم من النشر في السابق. وقد أطلق علي كتب هؤلاء “الأدب العائد”وفضلاً عن الحرية في الطرح يتسم الأدب الروسي المعاصر بسيطرة موضوعات الحوار بين الحضارات والثقافات حيث يلتحم الكتاب الروس في فضاء واحد مع الكتاب المعاصرين في العالم. كما يتسم بغياب المنهجية الواحدة أو الأسلوب الواحد أو الزعيم الأوحد. وأخيرا يتميز الأدب المعاصر بكونه يجمع أكثر من جيل من الكتاب حيث يجمع النقاد علي أن هناك أربعة أجيال من الكتاب ينشطون حاليا علي الساحة الأدبية.- جيل الستينات الذين بدؤوا الكتابة في فتره ذوبان الجليد ومن أمثالهم فاسيلي أكسيونوف وفلاديمير فوينوفيتش و فالينتين راسبوتين و غيرهموبعد أن مر الأدب بفترة انتقالية صعبة أخذ في التطور المتواصل فصار أكثر إمتاعا وظهر التجريب وتم طرح مواضيع جديدة. واليوم يتوزع الأدب بين اتجاهات متعددة منها الواقعية الجديدة والتي تتناول بشكل تقليدي القضايا الاجتماعية والأخلاقية في الحياة، ويواصل في ذلك تقاليد الأدب الروسي. ويتسم هذا الاتجاه بغلبة الفسيولوجي والفلسفي فيه وتفعيل دور البطل الباحث عن حل للمشكلات وتكرار الحوار بين المؤلف والقارئ. وهناك من يطلق عليه اتجاه “ما بعد الواقعية”، وهو ما يطلق عليه جيل التسعينات وهناك أيضا الأدب الجماهيري مثل الأدب البوليسي و الميلودراما و الفانتازيا وغيرها ومن أهم الاتجاهات الأدبية المعاصرة في روسيا “جيل الالفية الجديدة أ, ما بعد الحداثة و يتمثل في إعادة تقييم المعايير الجمالية ومزج الأساليب واللغات والثقافات والاقتباسات الساخرة من التجارب الفنية العالمية.قراءة نقدية فى قصة (المستقبلية) للكاتب الروسى المعاصر جينريخ بالويان، من خلال التدرج لهرم ماسلوا او مثلث الرغبات والمفاضلات الحياتية نستخلص المفاضلة والارتقاء فى ترتيب الاحتياجات الضرورية كالماء والغذاء والمأوى والامان ، ثم الارتقاء للرغبات الاعلى فى المطللبات الانسانية ،الاحتياج للعائلة للصداقة ثم تقدير الذات وثم يرتفع الى تحقيق انجازات ثم مساعدة الغير ثم الابتكار والابداع والتطلع الى شكل افضل للعالم والانسانية .وهكذا يرتقى الانسان وترتفع اسقف تطلعاته لكن اذا ما تحقق ذلك فى عالم رقمى يبدأ وينتهى بكبسة زر ماذا سيكون شكل الحياة وقتها وهل تتحقق السعادة والرضا التام لنلقى نظرة سريعة على قصتنا المستقبلية للكاتب الروسى الشاب المعاصر جينريخ بالويان الذى خرج من عباءة اجداده العظماء امثال تليستوى وتشيخوف ودي ......
#الادب
#الروسى
#العائد
#مراوحة
#العصرنة
#،الانفتاح
#والبحث
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715239
الحوار المتمدن
سحر النحاس - الادب الروسى العائد - مراوحة بين العصرنة ،الانفتاح والبحث عن الهوية قراءة نقدية فى قصة (المستقبلية) للكاتب الروسى…
نايف عبوش : تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
الحوار المتمدن
نايف عبوش - في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
نايف عبوش : صخب تداعيات العصرنة.. وحس الحنين إلى الماضي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش رغم كل مافي حياتنا الراهنة من مغريات،إلا أنه يبدو أن سرعة ايقاعات حركتها، قد افرزت هموما تفوق بعبئها، مساحة قدرة التحمل المتاحة لإنسان العصر الراهن.ولذلك نشعر وكأننا نعتاش اليوم، على ما يختزنه عقلنا الباطن، وما تحمله مخيلتنا من ذكريات الماضي، حتى وان كان بعضها مؤلما، وذلك استشعارا لسعادة عفوية تلقائية خلت ، نتجاوز بها، تعاسة غربة حاضر مأزوم، ومزدحم بالمفردات ،وما يصحبه من تداعيات عصرنة صاخبة. ولعل العزلة، بفجوة الجيل، والإنغماس في فضاء حياة افتراضي، والإفتقار إلى الترادف الحميمي في الحياة الراهنة ، هو ما يدفعنا انساننا المعاصر للسعي لتجاوز مرارتها، باللجوء لإعادة إنتاج صور الماضي،واستيلادها بذهنه بطريقة وردية، ليشاطر زملاءه الآخرين، الإحساس بوحدة المعاناة، ومشاركهم الحنين الى تلك الذكريات، رغم كل الفوارق الشخصية في معايشتها. إذ لا شك أن البعض منا يكون قد عاشها في سعادة، في حين عاشها البعض الآخر في تعاسة.وبغض النظر عن التفسيرات النفسية، والاجتماعية، لمثل هذه الظاهرة من الحنين الى الماضي، بهذه الطريقة الوجدانية المؤثرة، ومن دون الحاجة للدخول في تفاصيل التأويلات العلمية البحتة لها، والتي غالبا ما تختزلها في تفسيرات قد تبدو للبعض باهتة،باعتبارها مجرد حالة سايكوباثية، فلا ريب ان هذه الظاهرة تظل حقيقة انسانية، ماثلة بيننا، نعيشها بعفوية في وجداننا، بين الحين والآخر .ولذلك ينتاب الكثير من جيل الطيبين شعوراً وجدانيا بالإقتيات على تخوم حافات ذكريات الماضي ،كلما سنحت لهم الفرصة بخلواتهم الفردية، بالعودة الى دهاليز ذاكرة الماضي، والتسكع في وهادها السحيقة، تلمسا لبصمات وردية حياة الماضي الجميل،التي يحسون انها تغمرهم بجرعة سعادة معنوية، كلما هربوا اليها من صخب ضجيج حياتنا المعاصرة، حتى وان بدت لهم سعيدة، وممتعة صوريا، وطافحة بالرفاهية في كثير من معطيات جوانبها، التقنية، والترفيهية . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#الحنين
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744948
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش رغم كل مافي حياتنا الراهنة من مغريات،إلا أنه يبدو أن سرعة ايقاعات حركتها، قد افرزت هموما تفوق بعبئها، مساحة قدرة التحمل المتاحة لإنسان العصر الراهن.ولذلك نشعر وكأننا نعتاش اليوم، على ما يختزنه عقلنا الباطن، وما تحمله مخيلتنا من ذكريات الماضي، حتى وان كان بعضها مؤلما، وذلك استشعارا لسعادة عفوية تلقائية خلت ، نتجاوز بها، تعاسة غربة حاضر مأزوم، ومزدحم بالمفردات ،وما يصحبه من تداعيات عصرنة صاخبة. ولعل العزلة، بفجوة الجيل، والإنغماس في فضاء حياة افتراضي، والإفتقار إلى الترادف الحميمي في الحياة الراهنة ، هو ما يدفعنا انساننا المعاصر للسعي لتجاوز مرارتها، باللجوء لإعادة إنتاج صور الماضي،واستيلادها بذهنه بطريقة وردية، ليشاطر زملاءه الآخرين، الإحساس بوحدة المعاناة، ومشاركهم الحنين الى تلك الذكريات، رغم كل الفوارق الشخصية في معايشتها. إذ لا شك أن البعض منا يكون قد عاشها في سعادة، في حين عاشها البعض الآخر في تعاسة.وبغض النظر عن التفسيرات النفسية، والاجتماعية، لمثل هذه الظاهرة من الحنين الى الماضي، بهذه الطريقة الوجدانية المؤثرة، ومن دون الحاجة للدخول في تفاصيل التأويلات العلمية البحتة لها، والتي غالبا ما تختزلها في تفسيرات قد تبدو للبعض باهتة،باعتبارها مجرد حالة سايكوباثية، فلا ريب ان هذه الظاهرة تظل حقيقة انسانية، ماثلة بيننا، نعيشها بعفوية في وجداننا، بين الحين والآخر .ولذلك ينتاب الكثير من جيل الطيبين شعوراً وجدانيا بالإقتيات على تخوم حافات ذكريات الماضي ،كلما سنحت لهم الفرصة بخلواتهم الفردية، بالعودة الى دهاليز ذاكرة الماضي، والتسكع في وهادها السحيقة، تلمسا لبصمات وردية حياة الماضي الجميل،التي يحسون انها تغمرهم بجرعة سعادة معنوية، كلما هربوا اليها من صخب ضجيج حياتنا المعاصرة، حتى وان بدت لهم سعيدة، وممتعة صوريا، وطافحة بالرفاهية في كثير من معطيات جوانبها، التقنية، والترفيهية . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#الحنين
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744948
الحوار المتمدن
نايف عبوش - صخب تداعيات العصرنة.. وحس الحنين إلى الماضي
نايف عبوش : تداعيات العصرنة.. وتشويش أصالة الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تسببت تداعيات عولمة الثورة الصناعية والرقمية ، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها، وتبني مصطلحاتها، والتفاعل المتواصل مع ما يتداول في فضائها المفتوح في كل الاتجاهات، من ثقافات، وافكار وقيم وافدة ،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية . وقد تجسدت هذه التداعيات بعزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه، ناهيك عن تبني الكثير من المفاهيم والمصطلحات والترندات، التي تعج بها ساحة الفضاء الرقمي ، والفضائيات، ووسائل الاعلام المعاصرة، الأمر الذي أمكن تلمسه في تشويش واضح لمرتكزات أصالة الهوية، بعد أن طالت العولمة ، بآثار الكثير من تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة، والثقافية، والمعرفية منها، بشكل مباشر ، حيث انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بتبني مفاهيم ثقافة العولمة ، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، والدينية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل آثار سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، ومهما كانت مستجداتها براقة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، والفضائيات ، قد أصبحت اليوم، سمة عولمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ما هو ضار ،بهويتنا وثقافتنا، وموروثنا، من دون الإنغماس الآلي فيها، والانصهار في تيارها الجارف وبالشكل الذي يؤدي إلى الضياع والاستلاب، ومن دون تركها، والانسحاب منها كليا ، وذلك بالشكل الذي يضمن الحفاظ على معالم الهوية التراثية، واصالتها ، ويعزز تواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والإجتماعي، والثقافي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#وتشويش
#أصالة
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746017
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تسببت تداعيات عولمة الثورة الصناعية والرقمية ، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها، وتبني مصطلحاتها، والتفاعل المتواصل مع ما يتداول في فضائها المفتوح في كل الاتجاهات، من ثقافات، وافكار وقيم وافدة ،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية . وقد تجسدت هذه التداعيات بعزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه، ناهيك عن تبني الكثير من المفاهيم والمصطلحات والترندات، التي تعج بها ساحة الفضاء الرقمي ، والفضائيات، ووسائل الاعلام المعاصرة، الأمر الذي أمكن تلمسه في تشويش واضح لمرتكزات أصالة الهوية، بعد أن طالت العولمة ، بآثار الكثير من تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة، والثقافية، والمعرفية منها، بشكل مباشر ، حيث انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بتبني مفاهيم ثقافة العولمة ، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، والدينية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل آثار سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، ومهما كانت مستجداتها براقة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، والفضائيات ، قد أصبحت اليوم، سمة عولمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ما هو ضار ،بهويتنا وثقافتنا، وموروثنا، من دون الإنغماس الآلي فيها، والانصهار في تيارها الجارف وبالشكل الذي يؤدي إلى الضياع والاستلاب، ومن دون تركها، والانسحاب منها كليا ، وذلك بالشكل الذي يضمن الحفاظ على معالم الهوية التراثية، واصالتها ، ويعزز تواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والإجتماعي، والثقافي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#وتشويش
#أصالة
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746017
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تداعيات العصرنة.. وتشويش أصالة الهوية
عبد الجبار نوري : ماذا يعني لك الآيباد وأنت في زمن العصرنة الحداثوية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة عبدالجبارنوري المقدمة / هو موسومة عنوان مقالتي وبحثي الجديد وهو سؤال قابل للجدل ومحيّرْ يخفي تناقضات الحياة السوسيولوجية الأجتماعية فهو جهاز ذو وجهين لنقل سلاح ذو حدين مفيد ضار نهار وليل حلو الشهية مرْ المذاق فهو (شرَ لابد منهُ ) ، وقد طرحتُ من سيمياء العنوان سؤالاً مهماً ربما يختزل البحث عن هذا الموضوع الخطير ، لا نستغرب حينما يوصف جهاز الآيباد ب(جهاز المهمات الصعبة ) فهو أكثر من قادر على تحقيق ما ترغب وتريد من الحصول على مجموعة من الوسائل الفعالة والممتعة بأقل وقت وأقل جهد وتكلفة كتنفيذ مشروع عمل أو التسلي بلعبة مجازفات أفتراضية خيالية بفضاءات فنتازية ، والمحصلة فتح الأبواب أمام أبداعات الفرد الفنية ، وإن للآيباد أمكانات لا متناهية وُضعتْ بين يديك وكأنك تدعك على مصباح علاء الدين السحري الأفتراضي الخيالي ، فهو يسهل تشغيل التطبيقات الفعالة والمهمة من خلال اللمس بأجزاء من الثانية ويجعلك على أتصال أينما ذهبت بواسطة الأتصال الخلوي . وسوف أتجه بالبحث في عالم الآيباد و (علم النفس الطفل) الذي يقوم على التركيزفي سلوك الطفل وطريقة تفكيره لكي نشارك في تنمية قدراته الأجتماعية والعقلية والعاطفية والتعليمية ومدى تعامل هذا الكائن الصغير مع هذا الجهاز الكبير الحداثوي الرقمي .الموضوع : ويشهد التأريخ بأن البشرية مرت بعدة ثورات وآخرها ثورة ( تكنلوجيا الأتصال)والتي أحدثت القطيعة بين كل ما هو قديم وأصبح اليوم جديد ، ونتيجة لهذه التطورات تزايد الطلب على هذه التكنلوجيا ، وبالتالي أصبحت هذه التقنية الرقمية أكثر الموارد أهمية بالمقارنة بالموارد الكلاسيكية مما أصبح الأهتمام بتكنلوجيا المعلومات والأتصال الرقمي الشرط الشاغل بأعتبارها نقطة القوة والتمييز في عصر المعلوماتية لذاأحدثت التكنلوجيا الحديثة (الهواتف النقالة والآيباد )المعطي الرقمي برمته وهو الرابط الفعلي بين الفرد والعالم ، وهو ما يثير التساؤل حول رؤيتنا المستقبلية أين نحن كعراقيين أو عرب من معطيات تلك التكنلوجيا ؟ وكيفية مواكبتها ، وخصوصا ما يخصُ الطفولة البريئة ، الملاحظ أن تكنلوجيا الأتصال خلال السنوات الأخيرة تميزت بتطورات سريعة وتأثيرات مباشرة للثورة الرقمية على نمط الحياة الأنسانية وطموحاتها في السلام العالمي وأستغلال الأمكانات المتوفرة والمتجددة في هذا العصر .أحدثت التكنلوجيا الحديثة تغيراً جذرياً على حياة الأطفال الأمر الذي ساعد على أن يكون مفتاحاً للآمراض النفسية لدى جيل المستقبل ، نتيجة غياب الحوارالأسري والأستخدام المبكر يدفع الطفل إلى الأدمان ، صحيح أن في المد الأنفجاري للعصرنة الحداثوية أوجه أيجابية أذ حولت الحياة نحو الأسهل من خلال قضاء الأمور والحاجات بشكلٍ أسرع ، ألا أنّها أحدثت فجوة كبيرة بين شرائح الناس على أرض الواقع وهذا ما يلاحظ في البيت والشارع والسيارة والقطار أن كل فرد ممسكاً هاتفهُ الشخصي ومنغمراً في عالمه الخاص .والوضع الطبيعي للطفل هو اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركة ولك ما نراه اليوم هو العكس تماما ، فالطفل أصبح متعلقا ب( الآيباد ) بحيث أصبح أكثر براعة وخبرة من الكبار، وأثبت الطب النفسي أن الوالدين هما المحفز الأساسي لأدمان أطفالهما كونهما هما منشغلان طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الأجتماعي ، فضلا على أن بعض المدارس في عالمنا الواسع تسمح بالدراسة عبر الأجهزة الألكترونية والآيباد لأحتوائها على الفصول الدراسية للكتب المقررة ربما هي من أجتهادات المسؤولين التربويين المعتقدين بأن هذه الأجهزة عملة ذات وجهين – وهم على ......
#ماذا
#يعني
#الآيباد
#وأنت
#العصرنة
#الحداثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761849
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة عبدالجبارنوري المقدمة / هو موسومة عنوان مقالتي وبحثي الجديد وهو سؤال قابل للجدل ومحيّرْ يخفي تناقضات الحياة السوسيولوجية الأجتماعية فهو جهاز ذو وجهين لنقل سلاح ذو حدين مفيد ضار نهار وليل حلو الشهية مرْ المذاق فهو (شرَ لابد منهُ ) ، وقد طرحتُ من سيمياء العنوان سؤالاً مهماً ربما يختزل البحث عن هذا الموضوع الخطير ، لا نستغرب حينما يوصف جهاز الآيباد ب(جهاز المهمات الصعبة ) فهو أكثر من قادر على تحقيق ما ترغب وتريد من الحصول على مجموعة من الوسائل الفعالة والممتعة بأقل وقت وأقل جهد وتكلفة كتنفيذ مشروع عمل أو التسلي بلعبة مجازفات أفتراضية خيالية بفضاءات فنتازية ، والمحصلة فتح الأبواب أمام أبداعات الفرد الفنية ، وإن للآيباد أمكانات لا متناهية وُضعتْ بين يديك وكأنك تدعك على مصباح علاء الدين السحري الأفتراضي الخيالي ، فهو يسهل تشغيل التطبيقات الفعالة والمهمة من خلال اللمس بأجزاء من الثانية ويجعلك على أتصال أينما ذهبت بواسطة الأتصال الخلوي . وسوف أتجه بالبحث في عالم الآيباد و (علم النفس الطفل) الذي يقوم على التركيزفي سلوك الطفل وطريقة تفكيره لكي نشارك في تنمية قدراته الأجتماعية والعقلية والعاطفية والتعليمية ومدى تعامل هذا الكائن الصغير مع هذا الجهاز الكبير الحداثوي الرقمي .الموضوع : ويشهد التأريخ بأن البشرية مرت بعدة ثورات وآخرها ثورة ( تكنلوجيا الأتصال)والتي أحدثت القطيعة بين كل ما هو قديم وأصبح اليوم جديد ، ونتيجة لهذه التطورات تزايد الطلب على هذه التكنلوجيا ، وبالتالي أصبحت هذه التقنية الرقمية أكثر الموارد أهمية بالمقارنة بالموارد الكلاسيكية مما أصبح الأهتمام بتكنلوجيا المعلومات والأتصال الرقمي الشرط الشاغل بأعتبارها نقطة القوة والتمييز في عصر المعلوماتية لذاأحدثت التكنلوجيا الحديثة (الهواتف النقالة والآيباد )المعطي الرقمي برمته وهو الرابط الفعلي بين الفرد والعالم ، وهو ما يثير التساؤل حول رؤيتنا المستقبلية أين نحن كعراقيين أو عرب من معطيات تلك التكنلوجيا ؟ وكيفية مواكبتها ، وخصوصا ما يخصُ الطفولة البريئة ، الملاحظ أن تكنلوجيا الأتصال خلال السنوات الأخيرة تميزت بتطورات سريعة وتأثيرات مباشرة للثورة الرقمية على نمط الحياة الأنسانية وطموحاتها في السلام العالمي وأستغلال الأمكانات المتوفرة والمتجددة في هذا العصر .أحدثت التكنلوجيا الحديثة تغيراً جذرياً على حياة الأطفال الأمر الذي ساعد على أن يكون مفتاحاً للآمراض النفسية لدى جيل المستقبل ، نتيجة غياب الحوارالأسري والأستخدام المبكر يدفع الطفل إلى الأدمان ، صحيح أن في المد الأنفجاري للعصرنة الحداثوية أوجه أيجابية أذ حولت الحياة نحو الأسهل من خلال قضاء الأمور والحاجات بشكلٍ أسرع ، ألا أنّها أحدثت فجوة كبيرة بين شرائح الناس على أرض الواقع وهذا ما يلاحظ في البيت والشارع والسيارة والقطار أن كل فرد ممسكاً هاتفهُ الشخصي ومنغمراً في عالمه الخاص .والوضع الطبيعي للطفل هو اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركة ولك ما نراه اليوم هو العكس تماما ، فالطفل أصبح متعلقا ب( الآيباد ) بحيث أصبح أكثر براعة وخبرة من الكبار، وأثبت الطب النفسي أن الوالدين هما المحفز الأساسي لأدمان أطفالهما كونهما هما منشغلان طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الأجتماعي ، فضلا على أن بعض المدارس في عالمنا الواسع تسمح بالدراسة عبر الأجهزة الألكترونية والآيباد لأحتوائها على الفصول الدراسية للكتب المقررة ربما هي من أجتهادات المسؤولين التربويين المعتقدين بأن هذه الأجهزة عملة ذات وجهين – وهم على ......
#ماذا
#يعني
#الآيباد
#وأنت
#العصرنة
#الحداثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761849
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - ماذا يعني لك الآيباد وأنت في زمن العصرنة الحداثوية !؟