رائد الحواري : التألق في ديوان -أنا نهم- أحمد العارضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري دائما عندما تكون المتعة والإثارة حاضرة في العمل الأدبي، فإن هذا بحد ذاته يعد انجازا للكاتب/للشاعر، فالمتعة والإثارة هما العمود الفقري لأي عمل، وما يأتي بعدهما يكون من باب الزيادة، ديوان "أنا نهم" لافت لما فيه من تجاوز للمألوف، فهناك العديد من الصور الشعرية، كما أن قصائده جاءت بصورة تجريدية، بحيث (يرتبك) القارئ عندها وعند الطريقة التي قدمت بها، كما أنه يتناول أسطورة البعل السورية والتراث الديني، السيد المسيح، والحسين بن علي، كما أن اغتراب الشاعر في المعتقل وأثر السجن عليه، جعل للقصائد تأخذ بعدا إنسانيا يتجاوز كيانة " أحمد العارضة" لتصل إلى كل المعذبين والمضطهدين، فرغم أن الديوان يتناول حالة الشاعر إلا أن البعد الجمعي/الإنساني حاضرا وفاعلا فيه.التجريدأهم أداة عند الشاعر هي الكتابة/الكلمة التي تجعل منه شاعر، فبدونها يمسى شخصا عاديا، لهذا نرى الشعراء والأدباء يهتمون بها، فهي أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجؤون إليها، كحال المرأة، والطبيعة، والتمرد، يقول في قصيدة "أصير ما لا أصير":"أصير بغير انتباهالشفقأوضئ نهر الكناني بالتورياتوأثلم (قصدا) تفتق عن حبر قلبيلألهم بعض الذين استقلوا (العدول)بغير انزياحبأن انزياح الدلالة في ماء شعريفعل الخرير" ص14، نلاحظ وجود مجموعة ألفاظ لها علاقة بالكتابة: "بالتوريات، حبر، انزياح، شعري" فهناك "بالتوريات، انزياح" لها علاقة بتقنية القصيدة وطريقة تقديمها، وهناك "حبر، شعري" المادة الأساسية للكتابة الأدبية، وهذا يسهم في إيصال اشارات للقارئ عن الفكرة المراد تقديمها، كما نلاحظ أن الشاعر يستعين بالطبيعة، أحد عناصر الفرح/التخفيف والتي نجدها في: "الشفق، نهر، ماء، الخرير"، الفاظ الأول "الشفق" يأخذنا إلى جمال السماء وما يعطيه للمشاهد من آفاق ليبحر في ما يراه من جمال ، كما أن تركيز الشاعر على عنصر الحياة "الماء" يشير إلى أن "الكتابة" بالنسبة له كالماء، فبدونها يفقد وجوده، وبهذا يكون الشاعر قد قدم نظرته للحياة/"للماء/لكتابة" ليس على أنها حالة (عادية)، بل على أن الجمال والحرية جزءا منها ومن تكوينها، فهما مكملان لها، ودون الجمال والحرية تفقد بريقها وحيويتها، بحيث لا تكون حياة حقيقية.وهذا الاستنتاج نجده في استخدامه للكتابة: "الحبر، شعري" المواد الأساسية للكتابة، واستخدامه "بالتوريات، انزياح" التي تعطي القصيدة جمالية وتجعل المتلقي يبحر فيما يقدمه الشاعر، فكما الحياة مكونة من ماديات/ماء، ومن روح/الشفق/جمال، كذلك تتكون القصيدة، مواد أساسية ومادية "حبر، شعري، ومواد روحية/جمالية، انزياح بالوريات". من هنا يمكننا القول أن فكرة المقطع تصل للقارئ من خلال الألفاظ المجردة، حتى لو بدت الصورة متداخلة، وهذا الشكل من التقديم هو الذي يميز شعر "أحمد العارضة" عن غيره من الشعراء.تداخل الصورة مع الأسطورةالديوان يأخذ كوحدة واحدة، بمعنى تترابط فيه وتتشابك القصائد (والأفكار) المطروحة، لهذا نجد الشاعر يقدم أكثر من هدف، أكثر من صورة، أكثر من طريقة تقديم في المقطع الواحد، يقول في قصيدة "قهوة في المساء البعيد":"ثوبا مطرزا بالحنطة المشتاهتوزع طيب الروائحفي موسم للحصادتضيء جبين الصبية بالياسمين" ص18، يستحضر الشاعر "المرأة" أحد عناصر الفرح/التخفيف من خلال: "ثوبا، مطرزا، توزع، الروائح، تضيء، جبين، الصبية" إذا ما توقفنا عند الألفاظ بشكها المجرد، يبدو لنا وكأن المقطع متعلق بالمرأة فقط، فغالبية الألفاظ مرتبطة بالمرأة. لكن هناك وجود الطبيعية: "بالحنطة، الروائح، موسم، الحصاد، ......
#التألق
#ديوان
#-أنا
#نهم-
#أحمد
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718038
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري دائما عندما تكون المتعة والإثارة حاضرة في العمل الأدبي، فإن هذا بحد ذاته يعد انجازا للكاتب/للشاعر، فالمتعة والإثارة هما العمود الفقري لأي عمل، وما يأتي بعدهما يكون من باب الزيادة، ديوان "أنا نهم" لافت لما فيه من تجاوز للمألوف، فهناك العديد من الصور الشعرية، كما أن قصائده جاءت بصورة تجريدية، بحيث (يرتبك) القارئ عندها وعند الطريقة التي قدمت بها، كما أنه يتناول أسطورة البعل السورية والتراث الديني، السيد المسيح، والحسين بن علي، كما أن اغتراب الشاعر في المعتقل وأثر السجن عليه، جعل للقصائد تأخذ بعدا إنسانيا يتجاوز كيانة " أحمد العارضة" لتصل إلى كل المعذبين والمضطهدين، فرغم أن الديوان يتناول حالة الشاعر إلا أن البعد الجمعي/الإنساني حاضرا وفاعلا فيه.التجريدأهم أداة عند الشاعر هي الكتابة/الكلمة التي تجعل منه شاعر، فبدونها يمسى شخصا عاديا، لهذا نرى الشعراء والأدباء يهتمون بها، فهي أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجؤون إليها، كحال المرأة، والطبيعة، والتمرد، يقول في قصيدة "أصير ما لا أصير":"أصير بغير انتباهالشفقأوضئ نهر الكناني بالتورياتوأثلم (قصدا) تفتق عن حبر قلبيلألهم بعض الذين استقلوا (العدول)بغير انزياحبأن انزياح الدلالة في ماء شعريفعل الخرير" ص14، نلاحظ وجود مجموعة ألفاظ لها علاقة بالكتابة: "بالتوريات، حبر، انزياح، شعري" فهناك "بالتوريات، انزياح" لها علاقة بتقنية القصيدة وطريقة تقديمها، وهناك "حبر، شعري" المادة الأساسية للكتابة الأدبية، وهذا يسهم في إيصال اشارات للقارئ عن الفكرة المراد تقديمها، كما نلاحظ أن الشاعر يستعين بالطبيعة، أحد عناصر الفرح/التخفيف والتي نجدها في: "الشفق، نهر، ماء، الخرير"، الفاظ الأول "الشفق" يأخذنا إلى جمال السماء وما يعطيه للمشاهد من آفاق ليبحر في ما يراه من جمال ، كما أن تركيز الشاعر على عنصر الحياة "الماء" يشير إلى أن "الكتابة" بالنسبة له كالماء، فبدونها يفقد وجوده، وبهذا يكون الشاعر قد قدم نظرته للحياة/"للماء/لكتابة" ليس على أنها حالة (عادية)، بل على أن الجمال والحرية جزءا منها ومن تكوينها، فهما مكملان لها، ودون الجمال والحرية تفقد بريقها وحيويتها، بحيث لا تكون حياة حقيقية.وهذا الاستنتاج نجده في استخدامه للكتابة: "الحبر، شعري" المواد الأساسية للكتابة، واستخدامه "بالتوريات، انزياح" التي تعطي القصيدة جمالية وتجعل المتلقي يبحر فيما يقدمه الشاعر، فكما الحياة مكونة من ماديات/ماء، ومن روح/الشفق/جمال، كذلك تتكون القصيدة، مواد أساسية ومادية "حبر، شعري، ومواد روحية/جمالية، انزياح بالوريات". من هنا يمكننا القول أن فكرة المقطع تصل للقارئ من خلال الألفاظ المجردة، حتى لو بدت الصورة متداخلة، وهذا الشكل من التقديم هو الذي يميز شعر "أحمد العارضة" عن غيره من الشعراء.تداخل الصورة مع الأسطورةالديوان يأخذ كوحدة واحدة، بمعنى تترابط فيه وتتشابك القصائد (والأفكار) المطروحة، لهذا نجد الشاعر يقدم أكثر من هدف، أكثر من صورة، أكثر من طريقة تقديم في المقطع الواحد، يقول في قصيدة "قهوة في المساء البعيد":"ثوبا مطرزا بالحنطة المشتاهتوزع طيب الروائحفي موسم للحصادتضيء جبين الصبية بالياسمين" ص18، يستحضر الشاعر "المرأة" أحد عناصر الفرح/التخفيف من خلال: "ثوبا، مطرزا، توزع، الروائح، تضيء، جبين، الصبية" إذا ما توقفنا عند الألفاظ بشكها المجرد، يبدو لنا وكأن المقطع متعلق بالمرأة فقط، فغالبية الألفاظ مرتبطة بالمرأة. لكن هناك وجود الطبيعية: "بالحنطة، الروائح، موسم، الحصاد، ......
#التألق
#ديوان
#-أنا
#نهم-
#أحمد
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718038
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التألق في ديوان -أنا نهم- أحمد العارضة
رائد الحواري : رابطة الكتاب الأردنيين تحتفي بديوان -أنانهم- للأسير أحمد العارضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تقرير: فراس حج محمد| فلسطينعقدت رابطة الكتاب الأردنيين يوم السبت 14/5/2022 ندوتها الدورية المخصصة لمناقشة الأعمال الأدبية لأسرى يكتبون خلف القضبان، وجاءت الندوة الثانية والعشرون لتناقش ديوان "أنانهم" للشاعر الأسير أحمد العارضة.أدارت اللقاء الأستاذة مريم عنانزة من مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمّان، وبحضور عدد من أعضاء الرابطة، وشارك فيها نخبة من الكتاب متحدثين عن الديوان عبر تطبيق زوم، وهم: الكاتب فراس حج محمد، والكاتب كميل أبو حنيش، والكاتبة صفاء أبو خضرة، والكاتب رائد الحواري، والمحامي حسن عبادي، وختمت بكلمة للكاتب الأسير أحمد العارضة.بدأت مديرة الندوة كلامها باستذكار الشهيدة شيرين أبو عاقلة، "وقد حولت رصاصة الغدر الشاهدة شهيدة" واصفة شيرين بأنها "شهيدة الحق والحقيقة"، ثم قدمت شرحا موجزا حول الديوان، وعنوانه اللافت للقارئ الذي نحته شاعره من الضمائر الثلاثة (أنا، نحن، هم) معتبرة أن الديوان انتصار للأسير على سجانه، وهو كذلك "عمل أدبي مميز وأنيق"، كما قدمت عنانزة قبسا من حياة الأسير، وإنجازاته الشعرية الأخرى: "خلل طفيف في السفرجل" و"وشم على قارعة العدم".ثم تناول الكاتب فراس حج محمد الديوان؛ فتحدث عن الصورة الضمنية للشاعر من خلال ما قدمه من قصائد اعتمادا على رأي للناقد وين بوث في كتابه "بلاغة الفن القصصي" حيث يرى أن كل عمل أدبي يقدم صورة لكاتبه، يسميها "الكاتب الضمني" أو "الشخصية الثانية". فبدا أحمد العارضة بناء على هذا شاعرا، بل "كائنا لغويا" يتقن صناعة القصيدة بكل متطلباتها الفنية من مجاز واستعارة وصورة والتزام للوزن. كذلك فهو إنسان مسكون بالتاريخ والحنين، وبالتالي فهو شاعر مقاومة بكل ما يعني ذلك من معنى.وفي قراءة موسعة للكاتب الروائي كميل أبو حنيش، قرأت جزءا منها الإعلامية قمر عبد الرحمن، ناقش أبو حنيش ثيمات "الوحدة، والحزن، والضياع" في الديوان، إذ يفصح الشاعر "عن إحساسه بالوحدة والحزن والاغتراب والضَّياع وهو إحساس وإن بدا إحساسا ذاتيا محضا إلَا أنه ناجم عن الواقع المأساوي المحيط بالشارع الذي يعكس نفسه ويترك تأثيره البالغ والعميق في وجدان الشاعر".وعبّرت الكاتبة الروائية صفاء أبو خضرة عن إعجابها بالديوان، وترى أن الشاعر "وصل بوعيه وإدراكه من عبثية الأشياء من حوله إلى تلك الفجوة الكبيرة ما بين الواقع الحقيقي والواقع المأمول مما شكّل تكوينه النفسي ودفعه إلى حالة من التوتر الدائم والقلق".وفي مداخلة للمحامي الحيفاوي حسن عبادي بدأها بنقله تعازي الحركة الأسيرة باستشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأشار إلى عدد صحيفة المدينة في حيفا الصادر مؤخرا في حيفا والملحق الخاص الذي سيصدر في الجزائر اللذين ضما كلمات تعبر عن مواقف الحركة الأسيرة تجاه هذا الحدث الجلل.كما تحدث عبادي عن علاقته بأحمد العارضة أول مرة، وأنه أفضل من يكتب الشعر خلف القضبان، وعن هواجس الشاعر العارضة من انعدام الحاضنة التي تحتضن كتابات الأسرى، لذلك فهو يقدر عاليا ما تقوم به رابطة الكتاب الأردنيين من مناقشة للكتب وتعميمها. ويرى أن مناقشة كتابه في هذه الندوة تحليق للأسير وكأنه في عمّان، كما ينقل عبادي عن الأسير نفسه في لقائه الأخير به في السجن.وفي كلمة قصيرة أشار الناقد رائد الحواري أن الديوان اتجه فيه شاعره إلى التجريد الكلي، واستخدام للأسطورة بطريقة معكوسة، وهناك علاقة واضحة بين المعنى واللفظ، فالديوان بحد ذاته يمكن أن يكون مدرسة في الشعر لما فيه من خصب على مستوى الأسطورة والمعنى وتوظيف ثيمات الكتابة والمرأة و ......
#رابطة
#الكتاب
#الأردنيين
#تحتفي
#بديوان
#-أنانهم-
#للأسير
#أحمد
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756168
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تقرير: فراس حج محمد| فلسطينعقدت رابطة الكتاب الأردنيين يوم السبت 14/5/2022 ندوتها الدورية المخصصة لمناقشة الأعمال الأدبية لأسرى يكتبون خلف القضبان، وجاءت الندوة الثانية والعشرون لتناقش ديوان "أنانهم" للشاعر الأسير أحمد العارضة.أدارت اللقاء الأستاذة مريم عنانزة من مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمّان، وبحضور عدد من أعضاء الرابطة، وشارك فيها نخبة من الكتاب متحدثين عن الديوان عبر تطبيق زوم، وهم: الكاتب فراس حج محمد، والكاتب كميل أبو حنيش، والكاتبة صفاء أبو خضرة، والكاتب رائد الحواري، والمحامي حسن عبادي، وختمت بكلمة للكاتب الأسير أحمد العارضة.بدأت مديرة الندوة كلامها باستذكار الشهيدة شيرين أبو عاقلة، "وقد حولت رصاصة الغدر الشاهدة شهيدة" واصفة شيرين بأنها "شهيدة الحق والحقيقة"، ثم قدمت شرحا موجزا حول الديوان، وعنوانه اللافت للقارئ الذي نحته شاعره من الضمائر الثلاثة (أنا، نحن، هم) معتبرة أن الديوان انتصار للأسير على سجانه، وهو كذلك "عمل أدبي مميز وأنيق"، كما قدمت عنانزة قبسا من حياة الأسير، وإنجازاته الشعرية الأخرى: "خلل طفيف في السفرجل" و"وشم على قارعة العدم".ثم تناول الكاتب فراس حج محمد الديوان؛ فتحدث عن الصورة الضمنية للشاعر من خلال ما قدمه من قصائد اعتمادا على رأي للناقد وين بوث في كتابه "بلاغة الفن القصصي" حيث يرى أن كل عمل أدبي يقدم صورة لكاتبه، يسميها "الكاتب الضمني" أو "الشخصية الثانية". فبدا أحمد العارضة بناء على هذا شاعرا، بل "كائنا لغويا" يتقن صناعة القصيدة بكل متطلباتها الفنية من مجاز واستعارة وصورة والتزام للوزن. كذلك فهو إنسان مسكون بالتاريخ والحنين، وبالتالي فهو شاعر مقاومة بكل ما يعني ذلك من معنى.وفي قراءة موسعة للكاتب الروائي كميل أبو حنيش، قرأت جزءا منها الإعلامية قمر عبد الرحمن، ناقش أبو حنيش ثيمات "الوحدة، والحزن، والضياع" في الديوان، إذ يفصح الشاعر "عن إحساسه بالوحدة والحزن والاغتراب والضَّياع وهو إحساس وإن بدا إحساسا ذاتيا محضا إلَا أنه ناجم عن الواقع المأساوي المحيط بالشارع الذي يعكس نفسه ويترك تأثيره البالغ والعميق في وجدان الشاعر".وعبّرت الكاتبة الروائية صفاء أبو خضرة عن إعجابها بالديوان، وترى أن الشاعر "وصل بوعيه وإدراكه من عبثية الأشياء من حوله إلى تلك الفجوة الكبيرة ما بين الواقع الحقيقي والواقع المأمول مما شكّل تكوينه النفسي ودفعه إلى حالة من التوتر الدائم والقلق".وفي مداخلة للمحامي الحيفاوي حسن عبادي بدأها بنقله تعازي الحركة الأسيرة باستشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأشار إلى عدد صحيفة المدينة في حيفا الصادر مؤخرا في حيفا والملحق الخاص الذي سيصدر في الجزائر اللذين ضما كلمات تعبر عن مواقف الحركة الأسيرة تجاه هذا الحدث الجلل.كما تحدث عبادي عن علاقته بأحمد العارضة أول مرة، وأنه أفضل من يكتب الشعر خلف القضبان، وعن هواجس الشاعر العارضة من انعدام الحاضنة التي تحتضن كتابات الأسرى، لذلك فهو يقدر عاليا ما تقوم به رابطة الكتاب الأردنيين من مناقشة للكتب وتعميمها. ويرى أن مناقشة كتابه في هذه الندوة تحليق للأسير وكأنه في عمّان، كما ينقل عبادي عن الأسير نفسه في لقائه الأخير به في السجن.وفي كلمة قصيرة أشار الناقد رائد الحواري أن الديوان اتجه فيه شاعره إلى التجريد الكلي، واستخدام للأسطورة بطريقة معكوسة، وهناك علاقة واضحة بين المعنى واللفظ، فالديوان بحد ذاته يمكن أن يكون مدرسة في الشعر لما فيه من خصب على مستوى الأسطورة والمعنى وتوظيف ثيمات الكتابة والمرأة و ......
#رابطة
#الكتاب
#الأردنيين
#تحتفي
#بديوان
#-أنانهم-
#للأسير
#أحمد
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756168
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رابطة الكتاب الأردنيين تحتفي بديوان -أنانهم- للأسير أحمد العارضة
علي أبوهلال : المزيد من الوفاء ردا على رسالة الأسير محمود العارضة
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال الأسرى في سجون الاحتلال هم أسرى الحرية يتمتعون بمكانة هامة وعزيزة لدى الشعب الفلسطيني ولدى أحرار العالم، وتكاد لا توجد أسرة فلسطينية لا يوجد منها أومن أقربائها أسير أو أسيرة، بحيث وصل عددهم نحو مئات الآلاف خلال المسيرة الكفاحية الطويلة المتواصلة للشعب الفلسطيني وحركته التحررية من أجل انتزاع حقوقه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال. الأسرى والأسيرات قدموا ولا زالوا يقدمون تضحيات كبيرة في مواجهة قوات الاحتلال وأجهزته القمعية، ورغم كل أشكال التضامن والدعم الشعبي والأهلي الفلسطيني للأسرى والأسيرات، إلا أن ذلك لم يرتقي بعد إلى حجم التضحيات التي يقدمونها.لفت انتباهي رسالة الأسير البطل محمود العارضة التي وجهها الى الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم، والتي نشرت في وسائل الاعلام يوم التاسع من شهر حزيران/ يونيو الجاري، بعد قرار الحكم الجائر بحقه وبحق زملائه الأسرى الذين تحرروا لعدة أيام، عبر نفق الحرية حفروه للتحرر من سجن جلبوع، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وجاء الحكم الجائر عليهم بالسجن 5 سنوات إضافية إلى الاحكام العالية المحكومين بها من قبل محاكم الاحتلال غير القانونية، عقابا لهم على فرارهم من السجن المذكور، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني، ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الانسان، التي تعطي للأسير حق التحرر من قيود السجن والأسر. تضمنت رسالة الأسير العارضة في البداية التحية لوسائل الاعلام التي "ما نسيتنا طوال هذه المرحلة" كم جاء في الرسالة مؤكدا أن حكم المحكمة يؤكد "ان الجلاد لا يمكن ان يكون رحيما" مشيرا أنه "الظالم ولا يعرف العدل، لذلك كان قرار المحكمة منسجما مع وحشية هذا الكيان" وقال العارضة "ان الحكم لا يزيدنا الا قوة واصرار على المضي في الطريق"، ويشير الأسير العارضة "منعوا دخول وسائل الاعلام إلى المحكمة، حتى لا نتحدث عن شيرين، لأنها اكملت طريقي الى امي، واهدتها علبة عسل نيابة عني، ثم سارت من جنين الى القدس موشحة بالدماء، عزائنا الى ذوي شهداء الوطن، واخص بالذكر اخواننا سأش كممجي، وداود زبيدي وكل الشهداء" ولم ينسى العارضة من تقديم التعزية إلى "اخانا يعقوب وانفسنا بوفاة والدته وعزائنا الكبير الى عميد الاسرى كريم يونس بوفاة والدته، واقول في هذا المقام ان والدة كريم يونس مضت الى الله تشكوا قلة الناصرين، 40 عاما تنتظر علها تجد ولي او نصيرا من الناس من قبل فمضت. 40 عاما لها ولكريم تاج عز ونصر وفخر"، ويشير العارضة في رسالته الى السادة والقادة والنخب ويقول لهم: "وصمة عار ان من يترك اسراه 40 عاما و30 عاما و20 عاما في السجون بأعداد المئات، هو ليس اهلا لتحرير القدس وفلسطين، وقال: "ان الغصة في قلوبنا كبيرة، وهذا العجز العربي والفلسطيني، خاصة من يقود هذا الشعب من تنظيمات ونخب مثقفه غير مبرر، وكل انجاز حدث سابقا ليس الا قليلا نادرا، اننا نقبل ان يكون نفق الحرية رمزا للتحرير لكننا نرفض ان يكون خيارا وبديلا لذلك".ويوجه العارضة في رسالته: "التحية الكبيرة والمحملة بكل الحب والذكريات الى اهلنا في الداخل الذين وقفوا وقفة عز بجانبنا، وبقوا سندا لنا طوال جلسات المحاكم، واخص بالذكر مهجة فؤادي الناصرة واهلها والعظماء ونسائها وبنات مريم"، كما وجه التحية إلى " اهلنا في القدس واحبابنا في يافا وعكا والجولان وكل مدن وقرى الداخل، والى شقيقتي ام علي قمر، وابناءها الذي منعوا من الدخول الى المحكمة، وذنبها الوحيد انها من جنين واتخذت من الناصرة بيتا لها، وانها شقيقة المناضلة الكبير والأسيرة المحررة فخرية الجلبوني، وخالة الشهيد رمزي العارضة، وتحيه الى الطفلتين من يا ......
#المزيد
#الوفاء
#رسالة
#الأسير
#محمود
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759172
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال الأسرى في سجون الاحتلال هم أسرى الحرية يتمتعون بمكانة هامة وعزيزة لدى الشعب الفلسطيني ولدى أحرار العالم، وتكاد لا توجد أسرة فلسطينية لا يوجد منها أومن أقربائها أسير أو أسيرة، بحيث وصل عددهم نحو مئات الآلاف خلال المسيرة الكفاحية الطويلة المتواصلة للشعب الفلسطيني وحركته التحررية من أجل انتزاع حقوقه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال. الأسرى والأسيرات قدموا ولا زالوا يقدمون تضحيات كبيرة في مواجهة قوات الاحتلال وأجهزته القمعية، ورغم كل أشكال التضامن والدعم الشعبي والأهلي الفلسطيني للأسرى والأسيرات، إلا أن ذلك لم يرتقي بعد إلى حجم التضحيات التي يقدمونها.لفت انتباهي رسالة الأسير البطل محمود العارضة التي وجهها الى الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم، والتي نشرت في وسائل الاعلام يوم التاسع من شهر حزيران/ يونيو الجاري، بعد قرار الحكم الجائر بحقه وبحق زملائه الأسرى الذين تحرروا لعدة أيام، عبر نفق الحرية حفروه للتحرر من سجن جلبوع، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وجاء الحكم الجائر عليهم بالسجن 5 سنوات إضافية إلى الاحكام العالية المحكومين بها من قبل محاكم الاحتلال غير القانونية، عقابا لهم على فرارهم من السجن المذكور، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني، ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الانسان، التي تعطي للأسير حق التحرر من قيود السجن والأسر. تضمنت رسالة الأسير العارضة في البداية التحية لوسائل الاعلام التي "ما نسيتنا طوال هذه المرحلة" كم جاء في الرسالة مؤكدا أن حكم المحكمة يؤكد "ان الجلاد لا يمكن ان يكون رحيما" مشيرا أنه "الظالم ولا يعرف العدل، لذلك كان قرار المحكمة منسجما مع وحشية هذا الكيان" وقال العارضة "ان الحكم لا يزيدنا الا قوة واصرار على المضي في الطريق"، ويشير الأسير العارضة "منعوا دخول وسائل الاعلام إلى المحكمة، حتى لا نتحدث عن شيرين، لأنها اكملت طريقي الى امي، واهدتها علبة عسل نيابة عني، ثم سارت من جنين الى القدس موشحة بالدماء، عزائنا الى ذوي شهداء الوطن، واخص بالذكر اخواننا سأش كممجي، وداود زبيدي وكل الشهداء" ولم ينسى العارضة من تقديم التعزية إلى "اخانا يعقوب وانفسنا بوفاة والدته وعزائنا الكبير الى عميد الاسرى كريم يونس بوفاة والدته، واقول في هذا المقام ان والدة كريم يونس مضت الى الله تشكوا قلة الناصرين، 40 عاما تنتظر علها تجد ولي او نصيرا من الناس من قبل فمضت. 40 عاما لها ولكريم تاج عز ونصر وفخر"، ويشير العارضة في رسالته الى السادة والقادة والنخب ويقول لهم: "وصمة عار ان من يترك اسراه 40 عاما و30 عاما و20 عاما في السجون بأعداد المئات، هو ليس اهلا لتحرير القدس وفلسطين، وقال: "ان الغصة في قلوبنا كبيرة، وهذا العجز العربي والفلسطيني، خاصة من يقود هذا الشعب من تنظيمات ونخب مثقفه غير مبرر، وكل انجاز حدث سابقا ليس الا قليلا نادرا، اننا نقبل ان يكون نفق الحرية رمزا للتحرير لكننا نرفض ان يكون خيارا وبديلا لذلك".ويوجه العارضة في رسالته: "التحية الكبيرة والمحملة بكل الحب والذكريات الى اهلنا في الداخل الذين وقفوا وقفة عز بجانبنا، وبقوا سندا لنا طوال جلسات المحاكم، واخص بالذكر مهجة فؤادي الناصرة واهلها والعظماء ونسائها وبنات مريم"، كما وجه التحية إلى " اهلنا في القدس واحبابنا في يافا وعكا والجولان وكل مدن وقرى الداخل، والى شقيقتي ام علي قمر، وابناءها الذي منعوا من الدخول الى المحكمة، وذنبها الوحيد انها من جنين واتخذت من الناصرة بيتا لها، وانها شقيقة المناضلة الكبير والأسيرة المحررة فخرية الجلبوني، وخالة الشهيد رمزي العارضة، وتحيه الى الطفلتين من يا ......
#المزيد
#الوفاء
#رسالة
#الأسير
#محمود
#العارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759172
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - المزيد من الوفاء ردا على رسالة الأسير محمود العارضة