سعيد علام : العائدون من الثورة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام فقراء مصر الطيبين الذين لم يجدوا في سلطة يوليو من "يحنو عليهم" على مدى ستة عقود، وفشلت ان تخرجهم من قاع الزجاجة، خرجوا يطالبون بالعدل والحرية كما وعدتهم "ثورة" يوليو منذ ستة عقود، ولم تفي بالوعد، خرجوا في 25 يناير 2011، ليتمموا ما كانوا قد تدربوا عليه قبلها بـ33 عاماً - بدون قيادة قادرة - في بروفة 18 و 19 يناير 1977، وبعد ان خاب املهم مرة اخرى، من السلطة والقيادة، من نفس القيادة، عادوا من الثورة .. "أنهم يحنون للعودة من مخاطر الثورة إلى حلل اللحوم المصرية".أثناء فرار اليهود من الأسر في مصر، كما تروي التوراة، شرع الجبناء بينهم، من جراء مصاعب الطريق وبسبب من الجوع، يتأسفون للأيام التي قضوها في الأسر، إذ كانوا آنذاك، على كل حال، شبعانين. ومن هنا جاء القول المأثور: "تأسف على حلل اللحوم المصرية"."إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم؛ إنهم لا يصنعونه على هواهم . إنهم لا يصنعونه في ظروف يختارونها هم بأنفسهم بل في ظروف يواجهون بها وهي معطاة ومنقولة لهم مباشرة من الماضي . إن تقاليد جميع الأجيال الغابرة تجثم كالكابوس على أدمغة الأحياء. وعندما يبدو هؤلاء منشغلين فقط في تحويل أنفسهم والأشياء المحيطة بهم، في خلق شيء لم يكن له وجود من قبل، عند ذلك بالضبط، في فترات الأزمات الثورية كهذه على وجه التحديد، نراهم يلجئون في وجل وسحر إلى استحضار أرواح الماضي لتخدم مقاصدهم، ويستعيرون منها الأسماء والشعارات القتالية والأزياء لكي يمثلوا مسرحية جديدة على مسرح التاريخ العالمي في هذا الرداء التنكري الذي اكتسى بجلال القدم وفي هذ ه اللغة المستعارة.""أن ثورة فبراير 1848/فرنسا، كانت هجوما مفاجئًا، كانت أخًذا مباغًتا للمجتمع القديم . وقد أشاد الشعب بهذه الضربة غير المتوقعة باعتبارها عملا ذا أهمية تاريخية عالمية يؤدي بحقبة جديدة. وفي اليوم الثاني من ديسمبر، تختفي ثورة فبراير، بين يدي نصاب ماكر ويبدو في النتيجة أن ما أطيح به ليس هو الملكية بل التنازلات الليبيرالية التي انتزعتها منها قرون من الكفاح. وبدلا من أن يظفر المجتمع نفسه لنفسه بمحتوى جديد، بدا أن الدولة قد عادت إلى أقدم أشكالها فحسب، إلى السيطرة البدائية العديمة الحياء، سيطرة السيف والقلنسوه الكهنوتية. والجواب على عمل طائش، عمل وقح. كان ديسمبر ١-;-٨-;-٥-;-١-;- عمل حاسم. فبراير ١-;-٨-;-٤-;-٨-;-، وما تأتي به الزوابع تأخذه الرياح .ولكن هذه الفترة من الزمن لم تضع سدى . فمن سنة ١-;-٨-;-٤-;-٨-;- لغاية سنة ١-;-٨-;-٥-;-١-;- هضم المجتمع الفرنسي – وتم هذا بطريقة مختصرة لأنها ثورية – العبر والتجارب التي كان ينبغي لها في تطور يسير بصورة صحيحة، أو، إذا جاز القول، بصورة منهاجيه، أن تسبق ثورة فبراير، لو كانت هذه الثورة أكثر من مجرد هزة على السطح . أن المجتمع يبدو الآن وكأنه أرتد إلى ما وراء نقطة انطلاقه . أما في الواقع فلا يترتب له سوى أن يوجد لنفسه نقطة الانطلاق لثورته والوضع والعلاقات والظروف التي لا تصبح الثورة الحديثة بدونها ثورة جدية.".(1)"وداوها بالتي هي كانت الداء"!ملايين من المصريين ضد الاخوان، سواء بسبب مواقفهم الشخصية المباشرة، او بسبب الشحن الاعلامى على مدى سنوات، وفى نفس الوقت هناك ملايين من المصريين مع الاخوان، سواء بأنتمائهم المباشر للجماعة، او بسبب قناعاتهم وتعاطفهم وارتباطاتهم مع الاخوان. سلطة الحكم فى مصر، سلطة يوليو، تقف بكل قوتها امام التغيير، لذا فهى المدافع الاول عن استمرار وجود الاخوان، على مدى سبعة عقود الذى ......
#العائدون
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747175
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام فقراء مصر الطيبين الذين لم يجدوا في سلطة يوليو من "يحنو عليهم" على مدى ستة عقود، وفشلت ان تخرجهم من قاع الزجاجة، خرجوا يطالبون بالعدل والحرية كما وعدتهم "ثورة" يوليو منذ ستة عقود، ولم تفي بالوعد، خرجوا في 25 يناير 2011، ليتمموا ما كانوا قد تدربوا عليه قبلها بـ33 عاماً - بدون قيادة قادرة - في بروفة 18 و 19 يناير 1977، وبعد ان خاب املهم مرة اخرى، من السلطة والقيادة، من نفس القيادة، عادوا من الثورة .. "أنهم يحنون للعودة من مخاطر الثورة إلى حلل اللحوم المصرية".أثناء فرار اليهود من الأسر في مصر، كما تروي التوراة، شرع الجبناء بينهم، من جراء مصاعب الطريق وبسبب من الجوع، يتأسفون للأيام التي قضوها في الأسر، إذ كانوا آنذاك، على كل حال، شبعانين. ومن هنا جاء القول المأثور: "تأسف على حلل اللحوم المصرية"."إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم؛ إنهم لا يصنعونه على هواهم . إنهم لا يصنعونه في ظروف يختارونها هم بأنفسهم بل في ظروف يواجهون بها وهي معطاة ومنقولة لهم مباشرة من الماضي . إن تقاليد جميع الأجيال الغابرة تجثم كالكابوس على أدمغة الأحياء. وعندما يبدو هؤلاء منشغلين فقط في تحويل أنفسهم والأشياء المحيطة بهم، في خلق شيء لم يكن له وجود من قبل، عند ذلك بالضبط، في فترات الأزمات الثورية كهذه على وجه التحديد، نراهم يلجئون في وجل وسحر إلى استحضار أرواح الماضي لتخدم مقاصدهم، ويستعيرون منها الأسماء والشعارات القتالية والأزياء لكي يمثلوا مسرحية جديدة على مسرح التاريخ العالمي في هذا الرداء التنكري الذي اكتسى بجلال القدم وفي هذ ه اللغة المستعارة.""أن ثورة فبراير 1848/فرنسا، كانت هجوما مفاجئًا، كانت أخًذا مباغًتا للمجتمع القديم . وقد أشاد الشعب بهذه الضربة غير المتوقعة باعتبارها عملا ذا أهمية تاريخية عالمية يؤدي بحقبة جديدة. وفي اليوم الثاني من ديسمبر، تختفي ثورة فبراير، بين يدي نصاب ماكر ويبدو في النتيجة أن ما أطيح به ليس هو الملكية بل التنازلات الليبيرالية التي انتزعتها منها قرون من الكفاح. وبدلا من أن يظفر المجتمع نفسه لنفسه بمحتوى جديد، بدا أن الدولة قد عادت إلى أقدم أشكالها فحسب، إلى السيطرة البدائية العديمة الحياء، سيطرة السيف والقلنسوه الكهنوتية. والجواب على عمل طائش، عمل وقح. كان ديسمبر ١-;-٨-;-٥-;-١-;- عمل حاسم. فبراير ١-;-٨-;-٤-;-٨-;-، وما تأتي به الزوابع تأخذه الرياح .ولكن هذه الفترة من الزمن لم تضع سدى . فمن سنة ١-;-٨-;-٤-;-٨-;- لغاية سنة ١-;-٨-;-٥-;-١-;- هضم المجتمع الفرنسي – وتم هذا بطريقة مختصرة لأنها ثورية – العبر والتجارب التي كان ينبغي لها في تطور يسير بصورة صحيحة، أو، إذا جاز القول، بصورة منهاجيه، أن تسبق ثورة فبراير، لو كانت هذه الثورة أكثر من مجرد هزة على السطح . أن المجتمع يبدو الآن وكأنه أرتد إلى ما وراء نقطة انطلاقه . أما في الواقع فلا يترتب له سوى أن يوجد لنفسه نقطة الانطلاق لثورته والوضع والعلاقات والظروف التي لا تصبح الثورة الحديثة بدونها ثورة جدية.".(1)"وداوها بالتي هي كانت الداء"!ملايين من المصريين ضد الاخوان، سواء بسبب مواقفهم الشخصية المباشرة، او بسبب الشحن الاعلامى على مدى سنوات، وفى نفس الوقت هناك ملايين من المصريين مع الاخوان، سواء بأنتمائهم المباشر للجماعة، او بسبب قناعاتهم وتعاطفهم وارتباطاتهم مع الاخوان. سلطة الحكم فى مصر، سلطة يوليو، تقف بكل قوتها امام التغيير، لذا فهى المدافع الاول عن استمرار وجود الاخوان، على مدى سبعة عقود الذى ......
#العائدون
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747175
الحوار المتمدن
سعيد علام - العائدون من الثورة!
عليان الهندي : العائدون لاوطانهم - نهاية اليسار الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي العائدون إلى أوطانهمأكد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين أن المجتمع الإسرائيلي غير جاهز ومستعد للسلام مع الفلسطينيين، وأن توحيد المجتمع الإسرائيلي حول رواية موحدة ومحددة، يتطلب من النخب الحاكمة في دولة الاحتلال العمل على القضاء أولا على مسيرة السلام وعلى الأمال الفلسطينية بتحقيق ذلك. وفي نفس الوقت، العمل على القضاء على النخب السياسية والاجتماعية اليسارية ،بكل مكوناتها، خاصة تلك التي نمت في حزب العمل الإسرائيلي وحركة ميرتس، التي أفرزت نخبا ومؤسسات حقوقية مختلفة، وأمنت في نفس الوقت بضرورة ايجاد دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل للمحافظة على ما يسمى بيهودية الدولة. واعتقدت النخب الحاكمة، خاصة روؤساء وزراء إسرائيل السابقين إيهود براك وأريئيل شارون وبنيامين نتنياهو، أن إخراج اليسار الصهيوني من دوائر النخب الحاكمة، لا يكفي وحده لتوحيد المجتمع الإسرائيلي، ما دفع لبدء حملة إعلامية وقضائية وقانونية وتهديدات ،ما زالت متواصلة حتى هذا اليوم، من أجل اجتثاث بقايا اليسار الصهيوني في الجامعات ومراكز الأبحاث والجمعيات الحقوقية، التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني مثل منظمات "يكسرون الصمت وبيتسيلم وجمعية زوخروت وبمكوم والسلام الان"، ما دفع بالكثير من مسئوليها إلى ترك إسرائيل والعودة إلى أوطانهم أو إلى الغرب خاصة الولايات المتحدة الأميركية أمثال نيف غوردون وأريئيلة أزولاي وإيتان برونشتاين. لذلك، تحاول المقالة الحالية تسليط الضوء على أسباب اختفاء هذه النخب، وتأثير ذلك على الشعب الفلسطيني، الذي لم يعد حاضرا في جدول الأعمال الإسرائيلي سوى بالقتل وسرقة أراضيه، وبالدعم الذي توفره بقايا المراكز الحقوقية الإسرائيلية، الممولة من الخارج لفضح السياسات الإسرائيلية العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية. إنهاء الأدوار السياسية لم ينه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود براك وهم السلام الذي عاشه الفلسطينيين بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو المختلفة فقط، حين صرح أنه ذاهب إلى مفاوضات كامب ديفيد الثانية، لكشف النوايا الحقيقية للمرحوم ياسر عرفات. بل أنهى معها قوى السلام المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي التي دعمته سياسيا، وساعدته ليصل إلى سدة الحكم، حيث اعتقدت تلك القوى أن براك هو الشخص الوحيد القادر على إعادة الحكم لليسار، ووراثة إسحاق رابين، في التوصل إلى تسوية سلمية مع الشعب الفلسطيني قائمة على حل "دولتين لشعبين". ولم يتوقف الأمر على توجيه الضربة القاصمة للقوى السلام المتطلعة لاتفاق مع الفلسطينيين، بل نجح ومعه كل قوى اليمين ،على مختلف مستوياتهم ومعتقداتهم، في إضعاف التوجهات الشعبية -الضعيفة أصلا- من خلال استعادة رواية "عدم وجود شريك فلسطيني" التي منحت النخب الإسرائيلية الحاكمة ممارسة كافة أنواع الإرهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في فلسطين التاريخية حتى هذا اليوم.واستكمل أريئيل شارون المهمة التي بدأ بها براك، باستبعاد كلي لهذه القوى من الساحة السياسية التي مثلتها في ذلك الوقت بعض قيادات اليسار الصهيوني مثل يوسي ساريد وشولميت ألوني من حزب راتس (ميرتس حاليا)، ولوبي 17 في الكنيست الذي ضم الأعضاء المؤيدين لحل مع الفلسطينيين في حزب العمل الإسرائيلي، الذين كان من بينهم يوسي بيلين الذي اعتزل الحياة السياسية وعوزي برعام وشلومو بن عامي وأبراهام بورغ، الذي نحي من رئاسة حزب العمل بعد فوزه مباشرة في الانتخابات الداخلية للحزب لصالح بنيامين بن اليعازر ،قائد مذبحة مخيم تل الزعتر في لبنان، الذي شغل منصب وزير ......
#العائدون
#لاوطانهم
#نهاية
#اليسار
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757002
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي العائدون إلى أوطانهمأكد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين أن المجتمع الإسرائيلي غير جاهز ومستعد للسلام مع الفلسطينيين، وأن توحيد المجتمع الإسرائيلي حول رواية موحدة ومحددة، يتطلب من النخب الحاكمة في دولة الاحتلال العمل على القضاء أولا على مسيرة السلام وعلى الأمال الفلسطينية بتحقيق ذلك. وفي نفس الوقت، العمل على القضاء على النخب السياسية والاجتماعية اليسارية ،بكل مكوناتها، خاصة تلك التي نمت في حزب العمل الإسرائيلي وحركة ميرتس، التي أفرزت نخبا ومؤسسات حقوقية مختلفة، وأمنت في نفس الوقت بضرورة ايجاد دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل للمحافظة على ما يسمى بيهودية الدولة. واعتقدت النخب الحاكمة، خاصة روؤساء وزراء إسرائيل السابقين إيهود براك وأريئيل شارون وبنيامين نتنياهو، أن إخراج اليسار الصهيوني من دوائر النخب الحاكمة، لا يكفي وحده لتوحيد المجتمع الإسرائيلي، ما دفع لبدء حملة إعلامية وقضائية وقانونية وتهديدات ،ما زالت متواصلة حتى هذا اليوم، من أجل اجتثاث بقايا اليسار الصهيوني في الجامعات ومراكز الأبحاث والجمعيات الحقوقية، التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني مثل منظمات "يكسرون الصمت وبيتسيلم وجمعية زوخروت وبمكوم والسلام الان"، ما دفع بالكثير من مسئوليها إلى ترك إسرائيل والعودة إلى أوطانهم أو إلى الغرب خاصة الولايات المتحدة الأميركية أمثال نيف غوردون وأريئيلة أزولاي وإيتان برونشتاين. لذلك، تحاول المقالة الحالية تسليط الضوء على أسباب اختفاء هذه النخب، وتأثير ذلك على الشعب الفلسطيني، الذي لم يعد حاضرا في جدول الأعمال الإسرائيلي سوى بالقتل وسرقة أراضيه، وبالدعم الذي توفره بقايا المراكز الحقوقية الإسرائيلية، الممولة من الخارج لفضح السياسات الإسرائيلية العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية. إنهاء الأدوار السياسية لم ينه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود براك وهم السلام الذي عاشه الفلسطينيين بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو المختلفة فقط، حين صرح أنه ذاهب إلى مفاوضات كامب ديفيد الثانية، لكشف النوايا الحقيقية للمرحوم ياسر عرفات. بل أنهى معها قوى السلام المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي التي دعمته سياسيا، وساعدته ليصل إلى سدة الحكم، حيث اعتقدت تلك القوى أن براك هو الشخص الوحيد القادر على إعادة الحكم لليسار، ووراثة إسحاق رابين، في التوصل إلى تسوية سلمية مع الشعب الفلسطيني قائمة على حل "دولتين لشعبين". ولم يتوقف الأمر على توجيه الضربة القاصمة للقوى السلام المتطلعة لاتفاق مع الفلسطينيين، بل نجح ومعه كل قوى اليمين ،على مختلف مستوياتهم ومعتقداتهم، في إضعاف التوجهات الشعبية -الضعيفة أصلا- من خلال استعادة رواية "عدم وجود شريك فلسطيني" التي منحت النخب الإسرائيلية الحاكمة ممارسة كافة أنواع الإرهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في فلسطين التاريخية حتى هذا اليوم.واستكمل أريئيل شارون المهمة التي بدأ بها براك، باستبعاد كلي لهذه القوى من الساحة السياسية التي مثلتها في ذلك الوقت بعض قيادات اليسار الصهيوني مثل يوسي ساريد وشولميت ألوني من حزب راتس (ميرتس حاليا)، ولوبي 17 في الكنيست الذي ضم الأعضاء المؤيدين لحل مع الفلسطينيين في حزب العمل الإسرائيلي، الذين كان من بينهم يوسي بيلين الذي اعتزل الحياة السياسية وعوزي برعام وشلومو بن عامي وأبراهام بورغ، الذي نحي من رئاسة حزب العمل بعد فوزه مباشرة في الانتخابات الداخلية للحزب لصالح بنيامين بن اليعازر ،قائد مذبحة مخيم تل الزعتر في لبنان، الذي شغل منصب وزير ......
#العائدون
#لاوطانهم
#نهاية
#اليسار
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757002
الحوار المتمدن
عليان الهندي - العائدون لاوطانهم - نهاية اليسار الصهيوني