مصعب قاسم عزاوي : لمحة عن أمراض الرأسمالية السُّمِيَّةِ
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.في عام 1900، كان من المتوقع أن يعيش الطفل المولود في العالم الصناعي حتى سن 45 إلى 50 عام. كان يموت واحد من كل ثلاثة أطفال قبل عيد ميلاده الأول. كانت جميع وفيات الأطفال تقريباً بسبب الأمراض المعدية، والتي يمكن الوقاية منها في الوقت الحاضر مثل الالتهاب الرئوي والزحار والكوليرا والجدري وحمى التيفوئيد والسعال الديكي والحصبة.في الواقع، كان معدل الوفيات (عدد الوفيات لكل 1,000 شخص سنوياً) في مدينة عالمية مثل باريس أو لندن في عام 1800 أعلى بمرتين مما هو عليه اليوم. علاوة على ذلك، في المتوسط، في 1800 كان من الممكن أن يتوقع الناس أن يعيشوا فقط حوالي نصف المدة التي يعيشونها اليوم. على وجه الدقة، عاش بعض الناس في ذلك الوقت حتى سن الشيخوخة، لكن العديد من الأطفال ماتوا في سن الرضاعة، وتوفي الأطفال أثناء الطفولة، والأمهات الصغيرات كن يتوفين أثناء الولادة. وبالتالي، كان متوسط العمر قصير نسبياً بالنسبة للمجتمع ككل.بدأ متوسط العمر المتوقع في الزيادة خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في العالم الصناعي، حيث شهدت المدن الكبرى تغيرات جذرية في بيئاتها أدت إلى تحسينات هائلة في الصحة. قام المهندسون ببناء الخزانات والقنوات لجلب المياه النظيفة للمدن. تم إنشاء أنظمة الصرف الصحي لإزالة النفايات. عملت مجالس المدينة تدريجياً من أجل ضمان حصول شعبها على طعام صحي وسكن لائق. بدأت السيطرة على الحشرات التي تنشر الأمراض. ساهمت هذه التغيرات البيئية في السيطرة على الكوليرا وحمى التيفوئيد والحمى الصفراء والسل وغيرها من الأمراض المعدية القديمة. في الواقع، بدأ معدل الوفيات في العالم المتقدم في الانخفاض بشكل مطرد بداية من سبعينيات القرن التاسع عشر. علاوة على ذلك، تحسنت الصحة العامة على الرغم من حقيقة أن أول مضاد حيوي بنسلين لم يتم اكتشافه لمدة 60 عاماً أخرى في عام 1928.العوامل الرئيسية الأخرى التي استمرت في خفض معدلات المرض والوفاة بين الأطفال في العقود الأخيرة في العالم المتقدم تشمل اللقاحات والمضادات الحيوية، وتحسين التغذية، والوقاية من الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، وجميع التحسينات عالية التقنية في رعاية الأطفال المرضى نتيجة للتقدم في الطب الحديث. يمكن ملاحظة نفس التغييرات في الدول النامية، ولكن بحجم أصغر بسبب كثرة الصعوبات التي تواجهها المجتمعات في تلك الدول اقتصادياً وسياسياً.اليوم، لم تعد الأمراض القديمة مثل السل والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال تقضي على الأطفال في جميع أنحاء العالم. ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى ما يقرب من 80 عام في معظم الدول المتقدمة وانخفضت وفيات الرضع في تلك المجتمعات بنسبة 90٪ منذ عام 1900. وقد لوحظت اتجاهات صحية مماثلة في البلاد حيث تحركت الدول خلال مراحل التنمية نحو هواء أنظف وماء أنظف وغذاء آمن ومكافحة الأمراض المعدية. التحسينات مستمرة في الوقت الحاضر. مما لا شك فيه أن البيئة تتمتع بقوة هائلة في تشكيل الصحة والمرض لدى الأطفال وكذلك لدى البالغين، والتي ربما تم توجيهها في الاتجاه الخاطئ على مدى العقود القليلة الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى حدوث مأساة كبيرة تمثلت في زيادة في العديد من الأمراض المستحدثة التي لم تكن معروفة من قبل.اليوم، لم تعد الأسباب الرئيسية لمرض الأطفال في الولايات المتحدة وكندا واليابان وأستراليا وأوروبا الغر ......
#لمحة
#أمراض
#الرأسمالية
#السُّمِيَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718888
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.في عام 1900، كان من المتوقع أن يعيش الطفل المولود في العالم الصناعي حتى سن 45 إلى 50 عام. كان يموت واحد من كل ثلاثة أطفال قبل عيد ميلاده الأول. كانت جميع وفيات الأطفال تقريباً بسبب الأمراض المعدية، والتي يمكن الوقاية منها في الوقت الحاضر مثل الالتهاب الرئوي والزحار والكوليرا والجدري وحمى التيفوئيد والسعال الديكي والحصبة.في الواقع، كان معدل الوفيات (عدد الوفيات لكل 1,000 شخص سنوياً) في مدينة عالمية مثل باريس أو لندن في عام 1800 أعلى بمرتين مما هو عليه اليوم. علاوة على ذلك، في المتوسط، في 1800 كان من الممكن أن يتوقع الناس أن يعيشوا فقط حوالي نصف المدة التي يعيشونها اليوم. على وجه الدقة، عاش بعض الناس في ذلك الوقت حتى سن الشيخوخة، لكن العديد من الأطفال ماتوا في سن الرضاعة، وتوفي الأطفال أثناء الطفولة، والأمهات الصغيرات كن يتوفين أثناء الولادة. وبالتالي، كان متوسط العمر قصير نسبياً بالنسبة للمجتمع ككل.بدأ متوسط العمر المتوقع في الزيادة خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في العالم الصناعي، حيث شهدت المدن الكبرى تغيرات جذرية في بيئاتها أدت إلى تحسينات هائلة في الصحة. قام المهندسون ببناء الخزانات والقنوات لجلب المياه النظيفة للمدن. تم إنشاء أنظمة الصرف الصحي لإزالة النفايات. عملت مجالس المدينة تدريجياً من أجل ضمان حصول شعبها على طعام صحي وسكن لائق. بدأت السيطرة على الحشرات التي تنشر الأمراض. ساهمت هذه التغيرات البيئية في السيطرة على الكوليرا وحمى التيفوئيد والحمى الصفراء والسل وغيرها من الأمراض المعدية القديمة. في الواقع، بدأ معدل الوفيات في العالم المتقدم في الانخفاض بشكل مطرد بداية من سبعينيات القرن التاسع عشر. علاوة على ذلك، تحسنت الصحة العامة على الرغم من حقيقة أن أول مضاد حيوي بنسلين لم يتم اكتشافه لمدة 60 عاماً أخرى في عام 1928.العوامل الرئيسية الأخرى التي استمرت في خفض معدلات المرض والوفاة بين الأطفال في العقود الأخيرة في العالم المتقدم تشمل اللقاحات والمضادات الحيوية، وتحسين التغذية، والوقاية من الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، وجميع التحسينات عالية التقنية في رعاية الأطفال المرضى نتيجة للتقدم في الطب الحديث. يمكن ملاحظة نفس التغييرات في الدول النامية، ولكن بحجم أصغر بسبب كثرة الصعوبات التي تواجهها المجتمعات في تلك الدول اقتصادياً وسياسياً.اليوم، لم تعد الأمراض القديمة مثل السل والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال تقضي على الأطفال في جميع أنحاء العالم. ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى ما يقرب من 80 عام في معظم الدول المتقدمة وانخفضت وفيات الرضع في تلك المجتمعات بنسبة 90٪ منذ عام 1900. وقد لوحظت اتجاهات صحية مماثلة في البلاد حيث تحركت الدول خلال مراحل التنمية نحو هواء أنظف وماء أنظف وغذاء آمن ومكافحة الأمراض المعدية. التحسينات مستمرة في الوقت الحاضر. مما لا شك فيه أن البيئة تتمتع بقوة هائلة في تشكيل الصحة والمرض لدى الأطفال وكذلك لدى البالغين، والتي ربما تم توجيهها في الاتجاه الخاطئ على مدى العقود القليلة الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى حدوث مأساة كبيرة تمثلت في زيادة في العديد من الأمراض المستحدثة التي لم تكن معروفة من قبل.اليوم، لم تعد الأسباب الرئيسية لمرض الأطفال في الولايات المتحدة وكندا واليابان وأستراليا وأوروبا الغر ......
#لمحة
#أمراض
#الرأسمالية
#السُّمِيَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718888
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - لمحة عن أمراض الرأسمالية السُّمِيَّةِ
مصعب قاسم عزاوي : نهوض الرأسمالية السمية وصيرورة الأمراض المهنية والبيئية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي نشأت صناعة الكيماويات في ألمانيا وسويسرا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وفي العقود الأولى من القرن العشرين، انتشرت الصناعة إلى إنجلترا، ثم في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، توسعت إلى أمريكا الشمالية وأستراليا واليابان. ومنذ خمسينيات القرن الماضي، انتشرت الصناعة على مستوى العالم.وابتداءً من أوائل القرن العشرين، بدأت المواد الكيميائية السامة لأول مرة في الانتقال بكميات كبيرة من المنشآت الصناعية إلى البيئة العامة. وكان هذا نتيجة مباشرة للظهور والانتشار العالمي لصناعة تصنيع المواد الكيميائية وإدخال مواد كيميائية جديدة وغير مختبرة في المنتجات الاستهلاكية. وفي تلك الحقبة الزمنية بدأ التلوث الواسع للهواء والماء والتربة بالمواد الكيميائية السامة في الظهور.وأدى النمو السريع في تصنيع المواد الكيميائية الصناعية إلى فورة من المنتجات الاستهلاكية الجديدة والتطورات التكنولوجية، والتي أدى الكثير منها إلى تحسين حياتنا وجعلها أكثر أماناً. ولكن لسوء الحظ، في عجلة الإنتاج، تم دمج مواد كيميائية جديدة، غير مختبرة للتدقيق في سلامتها على صحة بني البشر ومحيطهم الحيوي، ويحتمل أن تكون موجودة في آلاف الأدوات المنزلية. علاوة على ذلك، لا تزال السموم القديمة، مثل الرصاص والحرير الصَّخْري، التي تم وضعها في المنتجات الاستهلاكية منذ سنوات عديدة، مسؤولة عن التعرضات لمواد سمية خطرة في المنازل والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وكانت النتيجة من ذلك ظهور نموذج جديد من الأمراض التي تسببها البيئة، بما في ذلك التسمم بالرصاص والسرطانات المستحثة كيميائياً، أي التي ترجع في سبب حدوثها إلى تعرض لمادة كيميائية سمية في المقام الأول.تم رصد الأمراض التي تسببها البيئة المهنية لأول مرة في العمال الصناعيين، الذين كانوا بسبب عملهم أول من عانى من التعرض الشديد للمواد الكيميائية في مكان العمل. ولقد توازى صعود منحنى الأمراض التي تصيب العمال في مجال التصنيع الكيميائي مع تقدم ونهوض صناعة التصنيع الكيميائي منذ بداياتها تقريباً.وربما يكون التسمم بالرصاص المهني أقدم مرض مهني معروف. وهو الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في العصر الروماني بين عمال مناجم الرصاص وعمال المصاهر آنذاك. وتم وصف الأعراض السريرية للتسمم بالرصاص بالتفصيل في أوائل القرن الثامن عشر بواسطة برناردينو رامازيني Bernardino Ramazzini، الطبيب الإيطالي، الذي يُعتبر اليوم «أب الطب المهني».وكان أحد أقدم التقارير عن الأمراض المهنية التي تسببها المواد الكيميائية الاصطناعية هو تقرير عام 1898 عن تفشي سرطان المثانة بين عمال المواد الكيميائية في سويسرا الذين تعرضوا مهنياً لأصباغ الأنيلين الاصطناعية، وهي إحدى الفئات الأولى من المواد الكيميائية التي صنعها الإنسان. ومع انتشار صناعة الكيماويات والصباغة على مستوى العالم، تبع ذلك ازدياد وقوعات سرطان المثانة؛ أولاً في إنجلترا وأمريكا الشمالية ثم على نطاق أوسع عالمياً. وكان من اللافت للنظر حقيقة الصعود الصاروخي لوقوعات سرطانات المثانة المشار إليها آنفاً في أي بلد ما تبنى تلك المواد الكيميائية المستحدثة في صناعاته بعد حوالي 20 عاماً من بداية ذاك التبني. ولقد تم الآن التأكد من أن صبغات الأنيلين الاصطناعية هي سبب مؤكد لسرطان المثانة، وقد تم تصنيف هذه المواد الكيميائية اليوم على أنها مواد مسرطنة بشرية مثبتة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، ووكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية. ولقد تم حظر تلك الأصباغ في العديد من البلدان وليس جميعها. ووُجد أن فترة الحض ......
#نهوض
#الرأسمالية
#السمية
#وصيرورة
#الأمراض
#المهنية
#والبيئية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720351
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي نشأت صناعة الكيماويات في ألمانيا وسويسرا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وفي العقود الأولى من القرن العشرين، انتشرت الصناعة إلى إنجلترا، ثم في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، توسعت إلى أمريكا الشمالية وأستراليا واليابان. ومنذ خمسينيات القرن الماضي، انتشرت الصناعة على مستوى العالم.وابتداءً من أوائل القرن العشرين، بدأت المواد الكيميائية السامة لأول مرة في الانتقال بكميات كبيرة من المنشآت الصناعية إلى البيئة العامة. وكان هذا نتيجة مباشرة للظهور والانتشار العالمي لصناعة تصنيع المواد الكيميائية وإدخال مواد كيميائية جديدة وغير مختبرة في المنتجات الاستهلاكية. وفي تلك الحقبة الزمنية بدأ التلوث الواسع للهواء والماء والتربة بالمواد الكيميائية السامة في الظهور.وأدى النمو السريع في تصنيع المواد الكيميائية الصناعية إلى فورة من المنتجات الاستهلاكية الجديدة والتطورات التكنولوجية، والتي أدى الكثير منها إلى تحسين حياتنا وجعلها أكثر أماناً. ولكن لسوء الحظ، في عجلة الإنتاج، تم دمج مواد كيميائية جديدة، غير مختبرة للتدقيق في سلامتها على صحة بني البشر ومحيطهم الحيوي، ويحتمل أن تكون موجودة في آلاف الأدوات المنزلية. علاوة على ذلك، لا تزال السموم القديمة، مثل الرصاص والحرير الصَّخْري، التي تم وضعها في المنتجات الاستهلاكية منذ سنوات عديدة، مسؤولة عن التعرضات لمواد سمية خطرة في المنازل والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وكانت النتيجة من ذلك ظهور نموذج جديد من الأمراض التي تسببها البيئة، بما في ذلك التسمم بالرصاص والسرطانات المستحثة كيميائياً، أي التي ترجع في سبب حدوثها إلى تعرض لمادة كيميائية سمية في المقام الأول.تم رصد الأمراض التي تسببها البيئة المهنية لأول مرة في العمال الصناعيين، الذين كانوا بسبب عملهم أول من عانى من التعرض الشديد للمواد الكيميائية في مكان العمل. ولقد توازى صعود منحنى الأمراض التي تصيب العمال في مجال التصنيع الكيميائي مع تقدم ونهوض صناعة التصنيع الكيميائي منذ بداياتها تقريباً.وربما يكون التسمم بالرصاص المهني أقدم مرض مهني معروف. وهو الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في العصر الروماني بين عمال مناجم الرصاص وعمال المصاهر آنذاك. وتم وصف الأعراض السريرية للتسمم بالرصاص بالتفصيل في أوائل القرن الثامن عشر بواسطة برناردينو رامازيني Bernardino Ramazzini، الطبيب الإيطالي، الذي يُعتبر اليوم «أب الطب المهني».وكان أحد أقدم التقارير عن الأمراض المهنية التي تسببها المواد الكيميائية الاصطناعية هو تقرير عام 1898 عن تفشي سرطان المثانة بين عمال المواد الكيميائية في سويسرا الذين تعرضوا مهنياً لأصباغ الأنيلين الاصطناعية، وهي إحدى الفئات الأولى من المواد الكيميائية التي صنعها الإنسان. ومع انتشار صناعة الكيماويات والصباغة على مستوى العالم، تبع ذلك ازدياد وقوعات سرطان المثانة؛ أولاً في إنجلترا وأمريكا الشمالية ثم على نطاق أوسع عالمياً. وكان من اللافت للنظر حقيقة الصعود الصاروخي لوقوعات سرطانات المثانة المشار إليها آنفاً في أي بلد ما تبنى تلك المواد الكيميائية المستحدثة في صناعاته بعد حوالي 20 عاماً من بداية ذاك التبني. ولقد تم الآن التأكد من أن صبغات الأنيلين الاصطناعية هي سبب مؤكد لسرطان المثانة، وقد تم تصنيف هذه المواد الكيميائية اليوم على أنها مواد مسرطنة بشرية مثبتة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، ووكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية. ولقد تم حظر تلك الأصباغ في العديد من البلدان وليس جميعها. ووُجد أن فترة الحض ......
#نهوض
#الرأسمالية
#السمية
#وصيرورة
#الأمراض
#المهنية
#والبيئية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720351
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - نهوض الرأسمالية السمية وصيرورة الأمراض المهنية والبيئية
مصعب قاسم عزاوي : المواد الكيميائية السمية التي لا رقيب عليها ومخاطرها المخاتلة على صحة الإنسان
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.منذ أربعينيات القرن الماضي، زاد حجم وتنوع الإنتاج الكيميائي بشكل كبير. خلال هذا الوقت، تم اختراع أكثر من 100,000 مادة كيميائية اصطناعية جديدة وتم تسجيلها حالياً لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). تُستخدم هذه المواد الكيميائية اليوم في ملايين المنتجات الاستهلاكية، بدءاً من الأطعمة وتغليف المواد الغذائية إلى الملابس ومواد البناء ومنتجات التنظيف ومستحضرات التجميل ولعب الأطفال وزجاجات حليب الأطفال.هذه هي المواد الكيميائية التي تستخدم على نطاق واسع، وبالتالي من المحتمل نشرها في البيئة والتعرض البشري لها. في الواقع، توجد هذه المواد الكيميائية اليوم في الهواء والطعام ومياه الشرب حول العالم.لقد أفادت بعض المواد الكيميائية الجديدة بشكل كبير صحة البشر. ساعدت المضادات الحيوية في السيطرة على الأمراض المعدية الرئيسية. مطهرات مياه الشرب قللت من الوفيات الناجمة عن الزحار. جعلت عوامل العلاج الكيميائي من الممكن علاج العديد من أنواع السرطان. المواد الكيميائية أساسية لأنظمة البناء والنقل الحديثة. إنها لبنة أساسية في الحياة اليومية.ومع ذلك، كانت المواد الكيميائية الاصطناعية الجديدة الأخرى مسؤولة عن نوبات المرض والوفاة والتدهور البيئي. نتج عن العديد من هذه النوبات إصابات شديدة أو إعاقات دائمة بين الأطفال والبالغين من جميع الفئات العمرية.تتمثل المشكلة الأساسية في أنه في كثير من الأحيان يتم إجراء تقييم بسيط أو معدوم للسلامة أو درجة السمية المحتملة للمواد الكيميائية الجديدة قبل طرحها في الأسواق. هذا الإخفاق في ممارسة العناية الواجبة يجعل من المستحيل معرفة المواد الكيميائية التي ستكون مفيدة وتلك التي يجب معالجتها بحذر، من أجل تجنب المشاكل الصحية المحتملة.عادةً ما يتم طرح المواد الكيميائية الجديدة في الأسواق بضجة إعلامية و تسويقية كبيرة، وسرعان ما يتم استخدامها على نطاق واسع في البيئات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية، ثم يتم نشرها على نطاق واسع في البيئة. و لكن المؤسف هو أنه بعد سنوات أو حتى عقود، تبين أن بعض المواد التي تم الترحيب بها في البداية باعتبارها مفيدة لها آثار ضارة خطيرة و مرعبة على صحة الإنسان والبيئة.كان الموضوع المتكرر في هذه الأحداث هو أن الإدخال التجاري للمواد الكيميائية الجديدة قد سبق مراراً وتكراراً أي جهد حكيم لتقييم سلامتها أو سميتها، وعلى وجه الخصوص، أي جهود لفحص آثارها على صحة الإنسان. من الأمثلة التاريخية على المواد التي تم تقديمها بحماس كبير، والتي لم يتم اختبارها بشكل كافٍ للتأكد من سلامتها أو سميتها، والتي تبين مؤخراً أنها تسببت في ضرر كبير لصحة الإنسان والبيئة: إضافة الرصاص إلى الطلاء والبنزين؛ استخدام الحرير الصخري في منتجات العزل والحريق؛ استخدام ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT كمبيد للآفات الحشرية؛ إدخال الثاليدوميد كعامل للتحكم في الغثيان أثناء الحمل؛ الاستخدام الواسع النطاق لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) في المحولات الكهربائية؛ استخدام هرمون ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول الاصطناعي (DES) لمنع الإجهاض أثناء الحمل؛ واستخدام مركبات الكلوروفلوروكربون المدمرة للأوزون (CFCs) في وحدات التبريد.لقد تكرر تسلسل الأحداث هذا بالفعل في القرن الحادي والعشرين، مع إضافة مواد كيميائية جديدة إلى البلاستيك والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. هناك نوعان من المضافات الب ......
#المواد
#الكيميائية
#السمية
#التي
#رقيب
#عليها
#ومخاطرها
#المخاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720759
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.منذ أربعينيات القرن الماضي، زاد حجم وتنوع الإنتاج الكيميائي بشكل كبير. خلال هذا الوقت، تم اختراع أكثر من 100,000 مادة كيميائية اصطناعية جديدة وتم تسجيلها حالياً لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). تُستخدم هذه المواد الكيميائية اليوم في ملايين المنتجات الاستهلاكية، بدءاً من الأطعمة وتغليف المواد الغذائية إلى الملابس ومواد البناء ومنتجات التنظيف ومستحضرات التجميل ولعب الأطفال وزجاجات حليب الأطفال.هذه هي المواد الكيميائية التي تستخدم على نطاق واسع، وبالتالي من المحتمل نشرها في البيئة والتعرض البشري لها. في الواقع، توجد هذه المواد الكيميائية اليوم في الهواء والطعام ومياه الشرب حول العالم.لقد أفادت بعض المواد الكيميائية الجديدة بشكل كبير صحة البشر. ساعدت المضادات الحيوية في السيطرة على الأمراض المعدية الرئيسية. مطهرات مياه الشرب قللت من الوفيات الناجمة عن الزحار. جعلت عوامل العلاج الكيميائي من الممكن علاج العديد من أنواع السرطان. المواد الكيميائية أساسية لأنظمة البناء والنقل الحديثة. إنها لبنة أساسية في الحياة اليومية.ومع ذلك، كانت المواد الكيميائية الاصطناعية الجديدة الأخرى مسؤولة عن نوبات المرض والوفاة والتدهور البيئي. نتج عن العديد من هذه النوبات إصابات شديدة أو إعاقات دائمة بين الأطفال والبالغين من جميع الفئات العمرية.تتمثل المشكلة الأساسية في أنه في كثير من الأحيان يتم إجراء تقييم بسيط أو معدوم للسلامة أو درجة السمية المحتملة للمواد الكيميائية الجديدة قبل طرحها في الأسواق. هذا الإخفاق في ممارسة العناية الواجبة يجعل من المستحيل معرفة المواد الكيميائية التي ستكون مفيدة وتلك التي يجب معالجتها بحذر، من أجل تجنب المشاكل الصحية المحتملة.عادةً ما يتم طرح المواد الكيميائية الجديدة في الأسواق بضجة إعلامية و تسويقية كبيرة، وسرعان ما يتم استخدامها على نطاق واسع في البيئات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية، ثم يتم نشرها على نطاق واسع في البيئة. و لكن المؤسف هو أنه بعد سنوات أو حتى عقود، تبين أن بعض المواد التي تم الترحيب بها في البداية باعتبارها مفيدة لها آثار ضارة خطيرة و مرعبة على صحة الإنسان والبيئة.كان الموضوع المتكرر في هذه الأحداث هو أن الإدخال التجاري للمواد الكيميائية الجديدة قد سبق مراراً وتكراراً أي جهد حكيم لتقييم سلامتها أو سميتها، وعلى وجه الخصوص، أي جهود لفحص آثارها على صحة الإنسان. من الأمثلة التاريخية على المواد التي تم تقديمها بحماس كبير، والتي لم يتم اختبارها بشكل كافٍ للتأكد من سلامتها أو سميتها، والتي تبين مؤخراً أنها تسببت في ضرر كبير لصحة الإنسان والبيئة: إضافة الرصاص إلى الطلاء والبنزين؛ استخدام الحرير الصخري في منتجات العزل والحريق؛ استخدام ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT كمبيد للآفات الحشرية؛ إدخال الثاليدوميد كعامل للتحكم في الغثيان أثناء الحمل؛ الاستخدام الواسع النطاق لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) في المحولات الكهربائية؛ استخدام هرمون ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول الاصطناعي (DES) لمنع الإجهاض أثناء الحمل؛ واستخدام مركبات الكلوروفلوروكربون المدمرة للأوزون (CFCs) في وحدات التبريد.لقد تكرر تسلسل الأحداث هذا بالفعل في القرن الحادي والعشرين، مع إضافة مواد كيميائية جديدة إلى البلاستيك والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. هناك نوعان من المضافات الب ......
#المواد
#الكيميائية
#السمية
#التي
#رقيب
#عليها
#ومخاطرها
#المخاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720759
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - المواد الكيميائية السمية التي لا رقيب عليها ومخاطرها المخاتلة على صحة الإنسان
مصعب قاسم عزاوي : لماذا لا نتعلم من أخطائنا السمية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.كانت هناك مأساتان طبيتان تم حفرهما بعمق في التاريخ الطبي الحديث. نشأت كلتا هاتين النقطتين من الاستخدام غير المنضبط للمواد الكيميائية الاصطناعية. كانت المأساة الأولى هي وباء الثاليدوميد في أوروبا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والثانية كانت وباء ثنائي إيثيل ستيلبوسترول (DES) في الولايات المتحدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.الثاليدوميد مادة كيميائية اصطناعية تم تطويرها في الخمسينيات من القرن الماضي. وهو مهدئ وجد أنه فعال في السيطرة على غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تم وصفه للنساء في وقت مبكر من الحمل للتخفيف من الغثيان والقيء. حدث معظم استخدام هذا الدواء في أوروبا.في غضون عام بعد الاستخدام الأولي للثاليدوميد للسيطرة على غثيان الصباح، بدأ أطباء الأطفال في أوروبا بملاحظة أعداد متزايدة من الأطفال الذين يولدون بعيب خلقي نادر سابق في الأطراف يسمى تفقم الأطراف، وهو تشوه خلقي في أطراف الطفل، غالباً ما تكون فيه الأذرع قصيرة للغاية أو مفقودة. تعرض جميع الأطفال المصابين تقريباً للثاليدوميد وهم في أرحام أمهاتهم. ووُجد أن تأثيرات الثاليدوميد كانت أكثر ضرراً عندما تم تناوله بين اليومين 34 و50 من الحمل، وهي بالضبط المرحلة التي تتكون فيها الأطراف.بالإضافة إلى التدخل في تكوين الأطراف، كان الثاليدوميد مرتبطاً أيضاً بتشوه العيون والأذنين والقلوب والمسالك الهضمية والمسالك البولية؛ كما أدى إلى الإصابة بالعمى والصمم وزيادة خطر الإصابة بالتوحد. يعكس نمط التشوهات التوقيت الدقيق للتعرض لهذا الدواء رهافة الحقيقة العلمية بأن الأعضاء المختلفة في الطفل تتشكل في أوقات مختلفة أثناء الحمل.تم وصف الثاليدوميد على نطاق واسع للنساء الحوامل في جميع أنحاء العالم، وتم الإبلاغ عن أكثر من 10,000 حالة من الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (بما في ذلك 8,000 حالة في ألمانيا وحدها) قبل إزالة الثاليدوميد من السوق الدوائي.تضمنت المأساة الثانية ثنائي إيثيل ستيلبوسترول (DES)، وهو شكل اصطناعي من الإستروجين تم تطويره في الأربعينيات. تم وصفه لما يصل إلى خمسة ملايين امرأة حامل في الولايات المتحدة في الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي لمنع الإجهاض التلقائي وتعزيز نمو الجنين. بعد عقد من الزمان، بدأ أطباء أمراض النساء في مراقبة حالات سرطان نادر، سرطان غدي في المهبل، لدى النساء الشابات. حدثت ذروة الإصابة بالسرطان في السنوات التي أعقبت البلوغ مباشرة.كشف العمل التحري الطبي الدقيق أن الغالبية العظمى من الشابات المصابات بسرطان المهبل قد تعرضن لثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES في أرحام أمهاتهن بينما لم تتأثر أمهاتهن جسدياً. المزيد من دراسات المتابعة طويلة الأمد قد أظهرت الآن أنه بعد سن الأربعين، تزداد نسبة إصابة الفتيات اللاتي تعرضن لثنائي إيثيل ستيلبوسترول بسرطان الثدي بمقدار 2.5 ضعف. كما شوهدت تشوهات إنجابية في الأبناء الذكور الذين تعرضوا لثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES.أظهرت مآسي الثاليدوميد وثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES بوضوح مؤلم أن الرضع والأطفال، خاصة خلال الأشهر التسعة السابقة للولادة، أكثر حساسية بكثير من البالغين للمواد الكيميائية السامة في البيئة ويمكن أن يعانوا من أشكال فريدة من الإصابات لا مثيل لها في حياة البالغين. علاوة على ذلك، قبل مآسي الثاليدومايد وثنائي إيثيل ستيلبوسترول ......
#لماذا
#نتعلم
#أخطائنا
#السمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722448
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.كانت هناك مأساتان طبيتان تم حفرهما بعمق في التاريخ الطبي الحديث. نشأت كلتا هاتين النقطتين من الاستخدام غير المنضبط للمواد الكيميائية الاصطناعية. كانت المأساة الأولى هي وباء الثاليدوميد في أوروبا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والثانية كانت وباء ثنائي إيثيل ستيلبوسترول (DES) في الولايات المتحدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.الثاليدوميد مادة كيميائية اصطناعية تم تطويرها في الخمسينيات من القرن الماضي. وهو مهدئ وجد أنه فعال في السيطرة على غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تم وصفه للنساء في وقت مبكر من الحمل للتخفيف من الغثيان والقيء. حدث معظم استخدام هذا الدواء في أوروبا.في غضون عام بعد الاستخدام الأولي للثاليدوميد للسيطرة على غثيان الصباح، بدأ أطباء الأطفال في أوروبا بملاحظة أعداد متزايدة من الأطفال الذين يولدون بعيب خلقي نادر سابق في الأطراف يسمى تفقم الأطراف، وهو تشوه خلقي في أطراف الطفل، غالباً ما تكون فيه الأذرع قصيرة للغاية أو مفقودة. تعرض جميع الأطفال المصابين تقريباً للثاليدوميد وهم في أرحام أمهاتهم. ووُجد أن تأثيرات الثاليدوميد كانت أكثر ضرراً عندما تم تناوله بين اليومين 34 و50 من الحمل، وهي بالضبط المرحلة التي تتكون فيها الأطراف.بالإضافة إلى التدخل في تكوين الأطراف، كان الثاليدوميد مرتبطاً أيضاً بتشوه العيون والأذنين والقلوب والمسالك الهضمية والمسالك البولية؛ كما أدى إلى الإصابة بالعمى والصمم وزيادة خطر الإصابة بالتوحد. يعكس نمط التشوهات التوقيت الدقيق للتعرض لهذا الدواء رهافة الحقيقة العلمية بأن الأعضاء المختلفة في الطفل تتشكل في أوقات مختلفة أثناء الحمل.تم وصف الثاليدوميد على نطاق واسع للنساء الحوامل في جميع أنحاء العالم، وتم الإبلاغ عن أكثر من 10,000 حالة من الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (بما في ذلك 8,000 حالة في ألمانيا وحدها) قبل إزالة الثاليدوميد من السوق الدوائي.تضمنت المأساة الثانية ثنائي إيثيل ستيلبوسترول (DES)، وهو شكل اصطناعي من الإستروجين تم تطويره في الأربعينيات. تم وصفه لما يصل إلى خمسة ملايين امرأة حامل في الولايات المتحدة في الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي لمنع الإجهاض التلقائي وتعزيز نمو الجنين. بعد عقد من الزمان، بدأ أطباء أمراض النساء في مراقبة حالات سرطان نادر، سرطان غدي في المهبل، لدى النساء الشابات. حدثت ذروة الإصابة بالسرطان في السنوات التي أعقبت البلوغ مباشرة.كشف العمل التحري الطبي الدقيق أن الغالبية العظمى من الشابات المصابات بسرطان المهبل قد تعرضن لثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES في أرحام أمهاتهن بينما لم تتأثر أمهاتهن جسدياً. المزيد من دراسات المتابعة طويلة الأمد قد أظهرت الآن أنه بعد سن الأربعين، تزداد نسبة إصابة الفتيات اللاتي تعرضن لثنائي إيثيل ستيلبوسترول بسرطان الثدي بمقدار 2.5 ضعف. كما شوهدت تشوهات إنجابية في الأبناء الذكور الذين تعرضوا لثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES.أظهرت مآسي الثاليدوميد وثنائي إيثيل ستيلبوسترول DES بوضوح مؤلم أن الرضع والأطفال، خاصة خلال الأشهر التسعة السابقة للولادة، أكثر حساسية بكثير من البالغين للمواد الكيميائية السامة في البيئة ويمكن أن يعانوا من أشكال فريدة من الإصابات لا مثيل لها في حياة البالغين. علاوة على ذلك، قبل مآسي الثاليدومايد وثنائي إيثيل ستيلبوسترول ......
#لماذا
#نتعلم
#أخطائنا
#السمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722448
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - لماذا لا نتعلم من أخطائنا السمية