رياض حسن محرم : حمزة البسيوني .. السادية فى أجلى معانيها
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم ارتبط إسم اللواء حمزة البسيونى كقائد للسجن الحربى "سيئ السمعة" بعمليات التعذيب الممنهج ضد أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، وان كان التعذيب فى هذا السجن "وقتها" قد شمل أيضا مختلف الفئات السياسية من شيوعيون وليبراليون ووطنيون ومن كافة الأنواع، ومن الشائع أن الكاتب الكبير " نجيب محفوظ" قد استوحى شخصية «خالد صفوان»، في روايته الشهيرة «الكرنك» من شخصية اللواء حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في الخمسينات والستينات، والذي اشتهر بساديته المفرطة وتفننه في طرق التعذيب خلال الاستجوابات والتحقيقات، وكان مجرد ذكر اسمه فى تلك السنوات كفيلاً بإحداث الرعب والفزع بين الجميع.الرجل لم‮-;- ‬-;-يرد اسمه في مذكرات قادة ثورة‮-;- ‬-;-يوليو كواحد ممن لعبوا دورا في تنظيم الضباط الأحرار الذى فجّرثورة‮-;- ‬-;-يوليو عام‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-وانما نسب الي الضباط الاحرار كواحد ممن انضموا الي الحركة قبل ليلة‮-;- 󉅇-;-‮-;- ‬-;-يوليو‮-;- مباشرة، ‬-;-وعلي الرغم من أن القائمة التي أعلنها أنور السادات للضباط الاحرار في القرار الجمهوري رقم‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-لسنة‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-لم تتضمن اسمه بين‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-ضابطا‮-;- ‬-;-،‮-;- ‬-;-الا أنه ورد اسمه ضمن قوائم الضباط الاحرار المعلنة في مذكرات كل من عبد اللطيف بغدادي وصلاح نصر والتي تضمنت اكثر من‮-;- ‬-;- 300‮-;- ‬-;-ضابط كانوا اعضاء بالتنظيم‮-;-، ‬-;- وأثناء نشر تلك الرواية "الكرنك" كان البسيونى وصلاح نصر وعشرات غيرهم ممن سموا وقتها ب"مراكز القوى" يقبعون فى أقبية نفس السجون، فبعد أيام من هزيمة 67صدرت قرارات تصفية رجال عبد الحكيم عامر في مصر وصدر قرار بإحالة البسيوني الي المعاش ثم القبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من انحرافات، ووُضع فى معتقل القلعة لفترة، ثم أُفرج عن ذلك اللواء الغامض "اللواء (حمزة كينج كونج" بدون محاكمة، (كما حدث مع شمس بدران الذي أفرج عنه السادات وخرج من السجن إلى المطار مباشرة، متوجها الى العاصمة الإنجليزية، لندن)، وقد كان القرار «السري» بعدم محاكمة البسيوني بسبب أن محاكمته قد تجرف في طريقها عناصر "كبار ما زالوا فى الحكم وقتها"، وبعدها خرج مدير السجن الحربي وعاش حياته في هدوء وصمت كاملين حتى أتت نهايته المأساوية في حادث سيارة على الطريق الصحراوي. والد حمزة كان يعمل قاضيا شرعيا، وقد التحق بكلية الحقوق لفترة قصيرة قبل أن يحوّل أوراقه للكلية الحربية، وكان شابا وسيما تتملّكه روح «طفولية» ظاهرة، لا تنبيء أبدا عن ذلك الوجه القبيح الذي عُرف به فيما بعد، وكان من ضباط الصف الثاني أو الثالث في تنظيم الضباط الأحرار، وضمن المجموعة المقربة جدا من المشير عبد الحكيم عامر، والتي كانت تضم صلاح نصر وشمس بدران وجلال هريدى وغيرهم.البعض يحاول تفسير شخصية البسيونى بأنه كان يعانى من ضعف جنسي كدأب معظم الساديين يحوّلهم االضعف الجنسى إلى عنيفين، يجدون متعتهم ولذتهم في التعذيب وربما القتل البطيء لمن يقع تحت أيديهم، ومن أمثال هؤلاء صلاح نصر ونائبه حسن عليش في الستينات، وغيرهم الكثير، زيادة على ذلك منطق «السلطة المطلقة» بلا رقيب كما فى حالة صاحبنا، وفي حالة حمزة البسيوني فإننا لا نعرف عنه الكثير، ويبدو أن الصاغ‮-;- ‬-;-حمزة البسيوني لم‮-;- ‬-;-يكن‮-;- ‬-;-يهتم بلعب أي دور سياسي في سنوات عمله الاولي‮-;- ‬-;-وهو ما جعله‮-;- ‬-;-غائبا عن مذكرات‮-;- ‬-;-وذكريات معظم قادة الض ......
#حمزة
#البسيوني
#السادية
#أجلى
#معانيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681780
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم ارتبط إسم اللواء حمزة البسيونى كقائد للسجن الحربى "سيئ السمعة" بعمليات التعذيب الممنهج ضد أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، وان كان التعذيب فى هذا السجن "وقتها" قد شمل أيضا مختلف الفئات السياسية من شيوعيون وليبراليون ووطنيون ومن كافة الأنواع، ومن الشائع أن الكاتب الكبير " نجيب محفوظ" قد استوحى شخصية «خالد صفوان»، في روايته الشهيرة «الكرنك» من شخصية اللواء حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في الخمسينات والستينات، والذي اشتهر بساديته المفرطة وتفننه في طرق التعذيب خلال الاستجوابات والتحقيقات، وكان مجرد ذكر اسمه فى تلك السنوات كفيلاً بإحداث الرعب والفزع بين الجميع.الرجل لم‮-;- ‬-;-يرد اسمه في مذكرات قادة ثورة‮-;- ‬-;-يوليو كواحد ممن لعبوا دورا في تنظيم الضباط الأحرار الذى فجّرثورة‮-;- ‬-;-يوليو عام‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-وانما نسب الي الضباط الاحرار كواحد ممن انضموا الي الحركة قبل ليلة‮-;- 󉅇-;-‮-;- ‬-;-يوليو‮-;- مباشرة، ‬-;-وعلي الرغم من أن القائمة التي أعلنها أنور السادات للضباط الاحرار في القرار الجمهوري رقم‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-لسنة‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-لم تتضمن اسمه بين‮-;- �-;-‮-;- ‬-;-ضابطا‮-;- ‬-;-،‮-;- ‬-;-الا أنه ورد اسمه ضمن قوائم الضباط الاحرار المعلنة في مذكرات كل من عبد اللطيف بغدادي وصلاح نصر والتي تضمنت اكثر من‮-;- ‬-;- 300‮-;- ‬-;-ضابط كانوا اعضاء بالتنظيم‮-;-، ‬-;- وأثناء نشر تلك الرواية "الكرنك" كان البسيونى وصلاح نصر وعشرات غيرهم ممن سموا وقتها ب"مراكز القوى" يقبعون فى أقبية نفس السجون، فبعد أيام من هزيمة 67صدرت قرارات تصفية رجال عبد الحكيم عامر في مصر وصدر قرار بإحالة البسيوني الي المعاش ثم القبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من انحرافات، ووُضع فى معتقل القلعة لفترة، ثم أُفرج عن ذلك اللواء الغامض "اللواء (حمزة كينج كونج" بدون محاكمة، (كما حدث مع شمس بدران الذي أفرج عنه السادات وخرج من السجن إلى المطار مباشرة، متوجها الى العاصمة الإنجليزية، لندن)، وقد كان القرار «السري» بعدم محاكمة البسيوني بسبب أن محاكمته قد تجرف في طريقها عناصر "كبار ما زالوا فى الحكم وقتها"، وبعدها خرج مدير السجن الحربي وعاش حياته في هدوء وصمت كاملين حتى أتت نهايته المأساوية في حادث سيارة على الطريق الصحراوي. والد حمزة كان يعمل قاضيا شرعيا، وقد التحق بكلية الحقوق لفترة قصيرة قبل أن يحوّل أوراقه للكلية الحربية، وكان شابا وسيما تتملّكه روح «طفولية» ظاهرة، لا تنبيء أبدا عن ذلك الوجه القبيح الذي عُرف به فيما بعد، وكان من ضباط الصف الثاني أو الثالث في تنظيم الضباط الأحرار، وضمن المجموعة المقربة جدا من المشير عبد الحكيم عامر، والتي كانت تضم صلاح نصر وشمس بدران وجلال هريدى وغيرهم.البعض يحاول تفسير شخصية البسيونى بأنه كان يعانى من ضعف جنسي كدأب معظم الساديين يحوّلهم االضعف الجنسى إلى عنيفين، يجدون متعتهم ولذتهم في التعذيب وربما القتل البطيء لمن يقع تحت أيديهم، ومن أمثال هؤلاء صلاح نصر ونائبه حسن عليش في الستينات، وغيرهم الكثير، زيادة على ذلك منطق «السلطة المطلقة» بلا رقيب كما فى حالة صاحبنا، وفي حالة حمزة البسيوني فإننا لا نعرف عنه الكثير، ويبدو أن الصاغ‮-;- ‬-;-حمزة البسيوني لم‮-;- ‬-;-يكن‮-;- ‬-;-يهتم بلعب أي دور سياسي في سنوات عمله الاولي‮-;- ‬-;-وهو ما جعله‮-;- ‬-;-غائبا عن مذكرات‮-;- ‬-;-وذكريات معظم قادة الض ......
#حمزة
#البسيوني
#السادية
#أجلى
#معانيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681780
الحوار المتمدن
رياض حسن محرم - حمزة البسيوني .. السادية فى أجلى معانيها
عباس علي العلي : السادية السلطوية والمجتمع البدائي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لعل الكثير من الناس يشيرون إلى مرحلة تاريخية محددة من تقويمهم الزمني على أنه يمثل نوعا من الفاشستية أو النازية التي حكمت بلادهم، ومنهم العراقيون الذين يصفون حكومة البعث عموما ونظام صدام حسين تحديدا على أنه من أسوأ المراحل السوداء التي مرت على العراق، وليس دفاعا عن أحد ولا تبيضا لصفحات سوداء لم يعد بالإمكان تجميلها أو تزينها بأي حال، ولكن هذا القول فيه تجني على الحقيقية ليست حقيقة النظام بالتأكيد ولكنها حقيقة السلطة والإنسان من خلال نكران أن الفاشية والنازية ليست وليدة هذا النظام ولا الذي قبله ولا الذي بعده طالما أن القانون في جيب السلطة، عندما تغيب سلطة القانون ويغيب معها دور مؤسسة الشعب كقوة مراقبة وضبط حتى الأغبياء والجبان يتحولون إلى غول يأكل كل شيء أمامه، إنها متلازمة السلطة الخارجة عن القانون.في كل دول العالم ومجتمعاته التي نهضت بالإصلاح وسارت في طريق التطور وضعت لنفسها فاصل بين حدية القانون وتجرده وعموميته المطلق وبين قدرة السلطة على أختراقه، هذا المبدأ العقلي المتمثل بالجزاء والثواب والمحاسبة الصارمة للسلطة بأعتبارها إدارة مكلفة مقابل اجر أو مقابل ألتزام محدد هو من صان عملية التطور والإنشاء وليس أي عنوان أخر لا ديني ولا سياسي ولا أيديولوجي، القانون هو دكتاتور المجتمعات الحديثة ودكتاتور مرن قابل لأن يتجاوب بإنسانية مع الناس لكنه شديد العقاب تجاه السلطة ومواردها والياتها.الشعوب التي ما زالت ترى في السلطة قدرها وأنها تستحقها لأنها لا تستطيع تغيرها هي الشعوب البدائية حتى لو أرتقت في مباهج الحضارة وأستوردت من عالمها الخارجي كل وسائلها وحاجاتها من خارجها تبقى شعوب بلا هوية وبلا كرامة وبلا أنتماء سوى أنتماء التخلف الذي يجمعها بسلطتها ونظامها القانوني والدستوري، أي نظام حكم وأي بناء قانوني للمجتمع لا بد أن يمثل روح المجتمع من جهة وروح العصر ومقدار أهتمامه بقيمة الإنسان، عندما نصف مجتمع ما بأنه مجتمع بدائي لا نتجنى عليه ولا ننتقص من قيمته بقدر ما تعكي طريقة ونظام الحكم فيه هذه الروحية وهذا المعنى الذي هو بالأخر يمثل إنعكاسا حقيقيا لقيمته في المجتمع الإنساني ككل.كل القادة الذين يتزعمون هذه النظم المنبوذة النظم التي لا تفهم حقائق التاريخ والزمن لم يكونوا كذلك في مراحلهم الأولى حين يتسنمون السلطة وهذا بالتأكيد ملاحظ من التجربة التأريخية لكل المجتمعات التي عانت من سادية السلطة وتعسفها، لكن من صنعهم كذلك طريقة تعاطيهم مع القانون الذي قبل به المجتمع وأرتضاه كقيمة أعتبارية عليا، فالأس الذي تبنى عليه نظم المجتمع يبنى على كيفية تعامل المجتمع مع القانون ومدى حرصه على أن يحترم مقوماته أولا ومنها حقوق الإنسان والقدرة على التعبير عنها ومقدار ما يتمتع به من حرية للوصول إلى أعلى درجات الكرامة والشفافية والتمثيل لنفسه في طريقة تعامله مع دور السلطة وحدودها.النظام الفاشي الديكتاتوري الذي حكم العراق قبل 2003 لم يكن خارج هذا السياق التاريخي ولم يكن شاذا عن مجموعة الأنظمة البدائية في المنطقة وبعض العالم لأنه نتاج هذا المجتمع ونتاج فلسفة السكوت والتهاون عن حقه وعن إلزام أي سلطة أن تخضع لرؤيته في التحرر والإدارة السليمة أسوة ببقية الشعوب والأمم، فالنظام لا يلام عن أي تصرف طالما أن المجتمع هو من مكنه من ذلك وهو من سمح للديكتاتورية الفاشية أن تنمو وتتغول على حساب حقوقه وكرامته، هناك من يعترض بأن النظم تلك قامت على مبدأ القوة العسكرية أو الدينية دون أن تكون هذه القوة في توائم كامل أو إنصياع لإرادة المجتمع، وبالتالي فهي مغلوبة على أمرها ولا يمكنها أن تتحرر من ......
#السادية
#السلطوية
#والمجتمع
#البدائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688149
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لعل الكثير من الناس يشيرون إلى مرحلة تاريخية محددة من تقويمهم الزمني على أنه يمثل نوعا من الفاشستية أو النازية التي حكمت بلادهم، ومنهم العراقيون الذين يصفون حكومة البعث عموما ونظام صدام حسين تحديدا على أنه من أسوأ المراحل السوداء التي مرت على العراق، وليس دفاعا عن أحد ولا تبيضا لصفحات سوداء لم يعد بالإمكان تجميلها أو تزينها بأي حال، ولكن هذا القول فيه تجني على الحقيقية ليست حقيقة النظام بالتأكيد ولكنها حقيقة السلطة والإنسان من خلال نكران أن الفاشية والنازية ليست وليدة هذا النظام ولا الذي قبله ولا الذي بعده طالما أن القانون في جيب السلطة، عندما تغيب سلطة القانون ويغيب معها دور مؤسسة الشعب كقوة مراقبة وضبط حتى الأغبياء والجبان يتحولون إلى غول يأكل كل شيء أمامه، إنها متلازمة السلطة الخارجة عن القانون.في كل دول العالم ومجتمعاته التي نهضت بالإصلاح وسارت في طريق التطور وضعت لنفسها فاصل بين حدية القانون وتجرده وعموميته المطلق وبين قدرة السلطة على أختراقه، هذا المبدأ العقلي المتمثل بالجزاء والثواب والمحاسبة الصارمة للسلطة بأعتبارها إدارة مكلفة مقابل اجر أو مقابل ألتزام محدد هو من صان عملية التطور والإنشاء وليس أي عنوان أخر لا ديني ولا سياسي ولا أيديولوجي، القانون هو دكتاتور المجتمعات الحديثة ودكتاتور مرن قابل لأن يتجاوب بإنسانية مع الناس لكنه شديد العقاب تجاه السلطة ومواردها والياتها.الشعوب التي ما زالت ترى في السلطة قدرها وأنها تستحقها لأنها لا تستطيع تغيرها هي الشعوب البدائية حتى لو أرتقت في مباهج الحضارة وأستوردت من عالمها الخارجي كل وسائلها وحاجاتها من خارجها تبقى شعوب بلا هوية وبلا كرامة وبلا أنتماء سوى أنتماء التخلف الذي يجمعها بسلطتها ونظامها القانوني والدستوري، أي نظام حكم وأي بناء قانوني للمجتمع لا بد أن يمثل روح المجتمع من جهة وروح العصر ومقدار أهتمامه بقيمة الإنسان، عندما نصف مجتمع ما بأنه مجتمع بدائي لا نتجنى عليه ولا ننتقص من قيمته بقدر ما تعكي طريقة ونظام الحكم فيه هذه الروحية وهذا المعنى الذي هو بالأخر يمثل إنعكاسا حقيقيا لقيمته في المجتمع الإنساني ككل.كل القادة الذين يتزعمون هذه النظم المنبوذة النظم التي لا تفهم حقائق التاريخ والزمن لم يكونوا كذلك في مراحلهم الأولى حين يتسنمون السلطة وهذا بالتأكيد ملاحظ من التجربة التأريخية لكل المجتمعات التي عانت من سادية السلطة وتعسفها، لكن من صنعهم كذلك طريقة تعاطيهم مع القانون الذي قبل به المجتمع وأرتضاه كقيمة أعتبارية عليا، فالأس الذي تبنى عليه نظم المجتمع يبنى على كيفية تعامل المجتمع مع القانون ومدى حرصه على أن يحترم مقوماته أولا ومنها حقوق الإنسان والقدرة على التعبير عنها ومقدار ما يتمتع به من حرية للوصول إلى أعلى درجات الكرامة والشفافية والتمثيل لنفسه في طريقة تعامله مع دور السلطة وحدودها.النظام الفاشي الديكتاتوري الذي حكم العراق قبل 2003 لم يكن خارج هذا السياق التاريخي ولم يكن شاذا عن مجموعة الأنظمة البدائية في المنطقة وبعض العالم لأنه نتاج هذا المجتمع ونتاج فلسفة السكوت والتهاون عن حقه وعن إلزام أي سلطة أن تخضع لرؤيته في التحرر والإدارة السليمة أسوة ببقية الشعوب والأمم، فالنظام لا يلام عن أي تصرف طالما أن المجتمع هو من مكنه من ذلك وهو من سمح للديكتاتورية الفاشية أن تنمو وتتغول على حساب حقوقه وكرامته، هناك من يعترض بأن النظم تلك قامت على مبدأ القوة العسكرية أو الدينية دون أن تكون هذه القوة في توائم كامل أو إنصياع لإرادة المجتمع، وبالتالي فهي مغلوبة على أمرها ولا يمكنها أن تتحرر من ......
#السادية
#السلطوية
#والمجتمع
#البدائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688149
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - السادية السلطوية والمجتمع البدائي
ياسين المصري : السادية الإسلاموية والإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الآن ومنذ عقود تجتاح العالم خاصة دول أوروبا وأمريكا موجة خوف عاتية من الديانة الإسلاموية ومعتنقيها، تعرف بـ”الإسلاموفوبيا“ تتمثل في تكرار نشر رسوم مسيئة لنبي الأسلمة وحرق القرآن والاعتداءات المتزايدة على المساجد وعلى المتأسلمين المهاجرين والمقيمين، رغم أقليتهم وبعدهم عن بلادهم الأصلية. هل لهذا الخوف ما يبرره ويدعمه، ويفرض الرهبة والحذر على غير المتأسلمين؟لقد بدأنا نسمع مؤخرًا ولأول مرة مصطلح ”الإسلاموية الأوروبية“ التي يزعم الأوروبيون أنها تمثِّل بالنسبة لهم تخلُّص الديانة من كلِّ ما هو رجعي متخلف إلى جانب ما هو إجرامي. ولكنها في الحقيقة مجرَّد شكل من أشكال الترويض أو التطويع التي تفقد فيها الديانة هويتها الحقيقية المدموغة بقوة في القرآن والسنة. ويقولون إنها قابلة لأنْ تتطوّر مثلما تطوّرت المسيحية، وإنَّ إسلاميتهم هذه ستتغلب في آخر المطاف وتتصالح مع معايير الحداثة، تمامًا مثلما كان الحال مع المسيحية من قبل، بينما يرى المتأسلمون في ذلك خطرًا ماثلًا أمام أعينهم، ويشعرون بأن ديانتهم تتعرّض لعملية إذابة، ويخشون من ضعف الوثاق الذي يربطهم بثقافتهم وتقاليدههم الإسلاموية. لهذا فإنَّ النقاش حول هذه الإسلاموية الأوروبية المزعومة يدور في حقل مليء بالألغام. وفي المقابل، عندما يرى المرء سلوك المتأسلمين المقيمين في أوروبا، يخيَّل له أنهم جاءوا ليدمروا بلاد الغرب التي تعوله وتنتج وتصنع لهم ولبلادهم الأصلية كل شئ، بعدما دمروا الأخضر واليابس في بلادهم .!!، خاصة وأن ثقافتهم الدينية لم تحثهم على احترام الانظمة الديموقراطية والإلتزام بالذوق العام والاخلاق، وطقوسهم الدينيه لاتخدمهم ولا تخدم غيرهم، بل تعوق الحياة وتدمرها سواء في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يهربون إليها، فلديهم ميول وبائي قوية لعرض ديانتهم بإلحاح شديد وتحدي كبير رغم أنف الآخرين، لذلك ابتدعوا - مثلًا - صلاة جديدة هي ”صلاة الاستعراض“، حيث يفرشون سجاداتهم في منتصف الطرق ويصلون جماعات، مما يتسبب في إرباك الامن والسلامة وسير المشاه وتعطيل العمل ..!!! إلى جانب ما يخفونه في نفوسهم من مشاعر الكراهية والحقد للمتختلفين معهم والمخالفين لهم، والتي قد تنفجر هنا أو هناك مخلفة أنهار من الدماء والأشلاء والدمار. إنَّ المآلات الإجرامية لسلوك المتأسلمين في أي مكان يتواجدون فيه لا يمكن أن تُفهم إلا في نطاق ثقافتهم الدينية وإشكالياتها، والتي تعمل على تعميق أخاديد انعزالهم، وتأكيد حالة عدم انصهارهم واندماجهم مع بعضهم البعض ومع غيرهم. هذه الثقافة تحمل الكثيرين منهم في وقت ما وتحت ظرف ما على تحوُّل أجسادهم إلى قنابل يتطاير شررها في كل مكان.إن المشكلة التي يعاني منها المتأسلمون لا تكمن فيما يرتكبونه من خطايا، فجميع البشر خطائين، ولكن فيما يمارسونه من زيف الإيمان الذي تفرضه عليهم هذه الثقافة الدينية، فمن الصعب على المتأسلم أينما كان، وبحكم ثقافته الدينية التي تربَّى عليها، ألَّا يقتدي بنبيه الموسوم بـ”الكريم“، ويكون على شاكلته، شخصًا متسلطًا، عديم الرحمة، عديم التسامح، يسعى بكل الطرق إلى المتعة من خلال تحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، وإنهاء حياتهم، دون أدنى شعور بالذنب، لأن ما يفعله مجرد أوامر إلهية خالصة، تدخل ضمن طاعة الله وطاعة الرسول، ومن ثم تقربه إلى الله وتفتح له أبواب الجنة على مصراعيها. كذلك من الصعب عليه أن يثق بمن حوله، ولا يشك دائمًا بالآخرين، ولا يتعصب لرأيه وفكره، ولا يسعى لمعاقبة من ينتقده أو يخالفه الرأي والفكر، فهو يعاني دون أن يدري من اضطراب الوسواس القهري، الذي يؤدي با ......
#السادية
#الإسلاموية
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690694
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الآن ومنذ عقود تجتاح العالم خاصة دول أوروبا وأمريكا موجة خوف عاتية من الديانة الإسلاموية ومعتنقيها، تعرف بـ”الإسلاموفوبيا“ تتمثل في تكرار نشر رسوم مسيئة لنبي الأسلمة وحرق القرآن والاعتداءات المتزايدة على المساجد وعلى المتأسلمين المهاجرين والمقيمين، رغم أقليتهم وبعدهم عن بلادهم الأصلية. هل لهذا الخوف ما يبرره ويدعمه، ويفرض الرهبة والحذر على غير المتأسلمين؟لقد بدأنا نسمع مؤخرًا ولأول مرة مصطلح ”الإسلاموية الأوروبية“ التي يزعم الأوروبيون أنها تمثِّل بالنسبة لهم تخلُّص الديانة من كلِّ ما هو رجعي متخلف إلى جانب ما هو إجرامي. ولكنها في الحقيقة مجرَّد شكل من أشكال الترويض أو التطويع التي تفقد فيها الديانة هويتها الحقيقية المدموغة بقوة في القرآن والسنة. ويقولون إنها قابلة لأنْ تتطوّر مثلما تطوّرت المسيحية، وإنَّ إسلاميتهم هذه ستتغلب في آخر المطاف وتتصالح مع معايير الحداثة، تمامًا مثلما كان الحال مع المسيحية من قبل، بينما يرى المتأسلمون في ذلك خطرًا ماثلًا أمام أعينهم، ويشعرون بأن ديانتهم تتعرّض لعملية إذابة، ويخشون من ضعف الوثاق الذي يربطهم بثقافتهم وتقاليدههم الإسلاموية. لهذا فإنَّ النقاش حول هذه الإسلاموية الأوروبية المزعومة يدور في حقل مليء بالألغام. وفي المقابل، عندما يرى المرء سلوك المتأسلمين المقيمين في أوروبا، يخيَّل له أنهم جاءوا ليدمروا بلاد الغرب التي تعوله وتنتج وتصنع لهم ولبلادهم الأصلية كل شئ، بعدما دمروا الأخضر واليابس في بلادهم .!!، خاصة وأن ثقافتهم الدينية لم تحثهم على احترام الانظمة الديموقراطية والإلتزام بالذوق العام والاخلاق، وطقوسهم الدينيه لاتخدمهم ولا تخدم غيرهم، بل تعوق الحياة وتدمرها سواء في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يهربون إليها، فلديهم ميول وبائي قوية لعرض ديانتهم بإلحاح شديد وتحدي كبير رغم أنف الآخرين، لذلك ابتدعوا - مثلًا - صلاة جديدة هي ”صلاة الاستعراض“، حيث يفرشون سجاداتهم في منتصف الطرق ويصلون جماعات، مما يتسبب في إرباك الامن والسلامة وسير المشاه وتعطيل العمل ..!!! إلى جانب ما يخفونه في نفوسهم من مشاعر الكراهية والحقد للمتختلفين معهم والمخالفين لهم، والتي قد تنفجر هنا أو هناك مخلفة أنهار من الدماء والأشلاء والدمار. إنَّ المآلات الإجرامية لسلوك المتأسلمين في أي مكان يتواجدون فيه لا يمكن أن تُفهم إلا في نطاق ثقافتهم الدينية وإشكالياتها، والتي تعمل على تعميق أخاديد انعزالهم، وتأكيد حالة عدم انصهارهم واندماجهم مع بعضهم البعض ومع غيرهم. هذه الثقافة تحمل الكثيرين منهم في وقت ما وتحت ظرف ما على تحوُّل أجسادهم إلى قنابل يتطاير شررها في كل مكان.إن المشكلة التي يعاني منها المتأسلمون لا تكمن فيما يرتكبونه من خطايا، فجميع البشر خطائين، ولكن فيما يمارسونه من زيف الإيمان الذي تفرضه عليهم هذه الثقافة الدينية، فمن الصعب على المتأسلم أينما كان، وبحكم ثقافته الدينية التي تربَّى عليها، ألَّا يقتدي بنبيه الموسوم بـ”الكريم“، ويكون على شاكلته، شخصًا متسلطًا، عديم الرحمة، عديم التسامح، يسعى بكل الطرق إلى المتعة من خلال تحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، وإنهاء حياتهم، دون أدنى شعور بالذنب، لأن ما يفعله مجرد أوامر إلهية خالصة، تدخل ضمن طاعة الله وطاعة الرسول، ومن ثم تقربه إلى الله وتفتح له أبواب الجنة على مصراعيها. كذلك من الصعب عليه أن يثق بمن حوله، ولا يشك دائمًا بالآخرين، ولا يتعصب لرأيه وفكره، ولا يسعى لمعاقبة من ينتقده أو يخالفه الرأي والفكر، فهو يعاني دون أن يدري من اضطراب الوسواس القهري، الذي يؤدي با ......
#السادية
#الإسلاموية
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690694
الحوار المتمدن
ياسين المصري - السادية الإسلاموية والإسلاموفوبيا
صوت الانتفاضة : هل الحكم الديني يعزز من السادية؟ الضحية هشام محمد هاشم أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((الموت التعذيبي هو فن امساك الحياة في الوجع، وذلك بتقسيمه الى "ألف موتة" مع الحصول قبل ان تتوقف الحياة، على اشد حالات النزع)) ميشيل فوكو.كان في مصر ابان حكم عبد الناصر، شخص اسمه "اللواء حمزة البسيوني" يعد من أشهر الشخصيات التي مارست التعذيب في سجون مصر، كان مطلق اليد، مات على يديه الكثيرون، كان يتفنن في تعذيب السجناء، يخلق الات ومواد ويستحدث الأفكار في التعذيب، كانت فترته من احلك الفترات التي مرت بها مصر؛ الحكم القومي في مصر واغلب البلدان العربية كان يعطي مجالا واسعا ورحبا لخلق شخصيات كهذه؛ ففي العراق مثلا، أيام حكم البعث، كانت هناك مناطق مشهورة في التعذيب "الامن العام، الشعبة الخامسة، مقر المخابرات، امن بغداد"، لا يذكر اسمها امامك الا وتأتيك آلام البطن؛ وقد انتج لنا البعث أسماء "رنانة" في التعذيب، لا تقل شأنا عن "حمزة البسيوني" منها "ناظم كزار، وطبان إبراهيم، علي حسن المجيد" وغيرهم الكثير.انتهى الحكم القومي الشوفيني في العراق بواسطة الدبابة الامريكية، رسخ الامريكان هذه المرة سلطة الحكم الديني "الإسلام السياسي"، فكانت المأساة والمعاناة الكبرى، حكم بغيض جدا، تمثل بالسلب والنهب لكل ثروات البلد، وبالقتل والتهجير والحروب الطائفية والقومية والتغييب والاغتيال؛ تأسست الميليشيات والعصابات والمافيات، صار كل حزب لديه قوة مسلحة يحتمي بها، وكل قوة مسلحة لديها سجون ومعتقلات سرية وعلنية، تجري فيها كل ممارسات التعذيب، وجميعهم ينطلقون من منطلق ديني. في أيام انتفاضة أكتوبر كان قسم من الشباب يختفي، وبعدها يظهر وعليه علامات التعذيب الجسدي، في بعض الأحيان كان ينقل بشكل مباشر تعذيب الناشطين الذين انتقدوا رجل الدين هذا او قائد الميليشيا تلك، بل ان بعض حفلات التعذيب التي تقيمها الميليشيات وقوات السلطة كانت تسرب "قصدا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وما تفعله قوات "حفظ النظام" و "مكافحة الشغب" من عمليات قمع وتعذيب للمتظاهرين يؤكد ان هناك شرعية دينية لهذه الاعمال.لا فرق بين قوات السلطة والميليشيات، فأحدهما مكمل للآخر، فما جرى لهشام محمد هاشم ذو الخمسة والثلاثين عاما، الاب لأربعة أطفال، والبريء من أية تهمة، والذي اقتيد الى أحد مراكز التعذيب في البصرة، ليموت هناك من شدة وطأة التعذيب، يكشف بوضوح، ان السادية التي عززها ورسخها الحكم الديني، المتمثل بسلطة الإسلام السياسي، هي الوجه الناصع والواضح لهذه السلطة، وبأنها انتشرت بشكل كبير داخل المجتمع، فمظاهر العنف صارت منتشرة بشكل لافت.مات هشام وهو يتعذب من شدة الألم، مات هشام وهو لم يعرف لماذا هذا التعذيب والمعاناة؟ وهشام ليس الوحيد، فهناك الالاف من الشبيبة المغيبين، القابعين في سجون السلطة وميليشياتها، والذين لا يٌعرف عنهم شيء، وقد يتألمون من شدة التعذيب الان؛ مات هشام وكتب على شاهده "كل من عليها فان"، وهذا صحيح، فكل من على ارض العراق فان، بفضل السلطة الدينية الفاشية. ان من يقرأ كتاب "تاريخ التعذيب في الإسلام" للمفكر هادي العلوي، يستطيع تلمس تلك العلاقة بين السادية والحكم الديني، فهو يستعرض تاريخ التعذيب ووسائله ورجاله، وفي ختام قسمه الأول يقول متألما: ((أنى كلما خضت في تاريخ هذه الهمجية الكبرى وددت لو ان البشرية لم توجد على الأرض وان الحياة بقيت عند حدود القردة العليا)) هادي العلوي. ......
#الحكم
#الديني
#يعزز
#السادية؟
#الضحية
#هشام
#محمد
#هاشم
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726598
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((الموت التعذيبي هو فن امساك الحياة في الوجع، وذلك بتقسيمه الى "ألف موتة" مع الحصول قبل ان تتوقف الحياة، على اشد حالات النزع)) ميشيل فوكو.كان في مصر ابان حكم عبد الناصر، شخص اسمه "اللواء حمزة البسيوني" يعد من أشهر الشخصيات التي مارست التعذيب في سجون مصر، كان مطلق اليد، مات على يديه الكثيرون، كان يتفنن في تعذيب السجناء، يخلق الات ومواد ويستحدث الأفكار في التعذيب، كانت فترته من احلك الفترات التي مرت بها مصر؛ الحكم القومي في مصر واغلب البلدان العربية كان يعطي مجالا واسعا ورحبا لخلق شخصيات كهذه؛ ففي العراق مثلا، أيام حكم البعث، كانت هناك مناطق مشهورة في التعذيب "الامن العام، الشعبة الخامسة، مقر المخابرات، امن بغداد"، لا يذكر اسمها امامك الا وتأتيك آلام البطن؛ وقد انتج لنا البعث أسماء "رنانة" في التعذيب، لا تقل شأنا عن "حمزة البسيوني" منها "ناظم كزار، وطبان إبراهيم، علي حسن المجيد" وغيرهم الكثير.انتهى الحكم القومي الشوفيني في العراق بواسطة الدبابة الامريكية، رسخ الامريكان هذه المرة سلطة الحكم الديني "الإسلام السياسي"، فكانت المأساة والمعاناة الكبرى، حكم بغيض جدا، تمثل بالسلب والنهب لكل ثروات البلد، وبالقتل والتهجير والحروب الطائفية والقومية والتغييب والاغتيال؛ تأسست الميليشيات والعصابات والمافيات، صار كل حزب لديه قوة مسلحة يحتمي بها، وكل قوة مسلحة لديها سجون ومعتقلات سرية وعلنية، تجري فيها كل ممارسات التعذيب، وجميعهم ينطلقون من منطلق ديني. في أيام انتفاضة أكتوبر كان قسم من الشباب يختفي، وبعدها يظهر وعليه علامات التعذيب الجسدي، في بعض الأحيان كان ينقل بشكل مباشر تعذيب الناشطين الذين انتقدوا رجل الدين هذا او قائد الميليشيا تلك، بل ان بعض حفلات التعذيب التي تقيمها الميليشيات وقوات السلطة كانت تسرب "قصدا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وما تفعله قوات "حفظ النظام" و "مكافحة الشغب" من عمليات قمع وتعذيب للمتظاهرين يؤكد ان هناك شرعية دينية لهذه الاعمال.لا فرق بين قوات السلطة والميليشيات، فأحدهما مكمل للآخر، فما جرى لهشام محمد هاشم ذو الخمسة والثلاثين عاما، الاب لأربعة أطفال، والبريء من أية تهمة، والذي اقتيد الى أحد مراكز التعذيب في البصرة، ليموت هناك من شدة وطأة التعذيب، يكشف بوضوح، ان السادية التي عززها ورسخها الحكم الديني، المتمثل بسلطة الإسلام السياسي، هي الوجه الناصع والواضح لهذه السلطة، وبأنها انتشرت بشكل كبير داخل المجتمع، فمظاهر العنف صارت منتشرة بشكل لافت.مات هشام وهو يتعذب من شدة الألم، مات هشام وهو لم يعرف لماذا هذا التعذيب والمعاناة؟ وهشام ليس الوحيد، فهناك الالاف من الشبيبة المغيبين، القابعين في سجون السلطة وميليشياتها، والذين لا يٌعرف عنهم شيء، وقد يتألمون من شدة التعذيب الان؛ مات هشام وكتب على شاهده "كل من عليها فان"، وهذا صحيح، فكل من على ارض العراق فان، بفضل السلطة الدينية الفاشية. ان من يقرأ كتاب "تاريخ التعذيب في الإسلام" للمفكر هادي العلوي، يستطيع تلمس تلك العلاقة بين السادية والحكم الديني، فهو يستعرض تاريخ التعذيب ووسائله ورجاله، وفي ختام قسمه الأول يقول متألما: ((أنى كلما خضت في تاريخ هذه الهمجية الكبرى وددت لو ان البشرية لم توجد على الأرض وان الحياة بقيت عند حدود القردة العليا)) هادي العلوي. ......
#الحكم
#الديني
#يعزز
#السادية؟
#الضحية
#هشام
#محمد
#هاشم
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726598
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - هل الحكم الديني يعزز من السادية؟ الضحية هشام محمد هاشم أنموذجا
العلاوية مصطفى : قصة المشعوذ الماكر والمسنة السادية شبيهة بقصة الملك العاري والنساج المحتال.
#الحوار_المتمدن
#العلاوية_مصطفى تقول الحكاية إن مشعوذا ماكراً أوهمَ امرأة مسنة نرجسية سادية بأنه يستطيع أن يصنع لها وصفة سحرية لا يعرفها أحد الا وهي ان تتبخر بالريحان او الحبق عندما تستعمله العروس كإكليل، وبغبائها جعل منها مومس قوادة كلبة محبوبة الكلاب مكروهة من الرجال .فما اشبه حكايتها بحكاية الخياط الماكر الذي أوهمَ ملكا متغطرسا بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.وجلس الخياط المحتال وراء آلة خياطته السحرية محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً. ولما انتهى من نسج ثوبه الوهمي عرضه على الملك فاستدعى هذا الأخير حاشيته وأقرب مساعديه ليشهدهم على روعة الثوب السحري قبل أن يرتديه ليطل به على شعبه.فاجتمعت الحاشية وكبار المساعدين والمستشارين، وصار كل واحد منهم يبدي إعجابه بالثوب غير الموجود أصلا، إما نفاقا أو خوفا أو غباء، وبما أن الثوب صنع أصلا لاكتشاف الأغبياء، وخوفا من أو يوصمون بالغباء افتعل الأذكياء الغباء حتى لا يقلقوا الملك وكي يبقوا ضمن حاشيته وتحت ظلال رعايته.وعندما رأى الملك انبهار كل من حوله بثوبه الجديد، قرر الخروج إلى الشعب في استعراض كبير ليتيح لأبناء شعبه فرصة إبداء إعجابهم بثوبه السحري. فتم تجييش الشعب للخروج إلى الشوارع، وأقيمت الاحتفالات الكبيرة للمناسبة العظيمة، وجاء اليوم الموعود. فقام الخياط المحتال يتعرية الملك قطعة قطعة، وهو يوهمه بأنه يلبسه ثوبه السحري الجديد قطعة قطعة، وحتى قبل انطلاق الموكب الملكي، بدأ الوزراء وكبار موظفي الدولة بإصدار تأوهات الإعجاب بالثوب الملكي، واهتزت قاعة العرش بزلزال من التصفيق حتى أحس الملك بأنه فعلا أصبح يتعثر في ثوبه المبهر. وخارج القصر تعالت أصوات "البراحة"، تهلل بعظمة الثوب الذي لم يلبسه من قبل لا إنس ولا جان. وخرج الموكب الملكي وسط هتاف الشعب الذي كان يهذي بشكل هستيري، يمنعه من أن يرى الملك وهو يتبختر أمامهم عاريا كما خلقته أمه. وتوزع الناس بين خائف ابتلع لسانه، ومنافق رفع عقيرته بالتهليل والتمجيد للثوب العظيم. أما الملك فقد انطلت عليه حيلة الخياط الماكر، وبدا مزهوا أكثر بذكاء شعبه. وفجأة وقف طفل صغير أمامه، وأشار بأصبعه الصغيرة وهو يصرخ ببراءة الطفولة: الملك عار ..الملك عار.. وفجأة انتبه الملك إلى حيلة الخياط الماكر، وكانت صدمة الشعب أكبر وهو يكتشف أن الملك كان يمشي في موكب وهو عار حقا. الفرق بين الحكايتين هو ان السادية الكلبة لازالت لم ولن تنتبه لحالها فلترم فرجها اين رمته ام قشعم . ......
#المشعوذ
#الماكر
#والمسنة
#السادية
#شبيهة
#بقصة
#الملك
#العاري
#والنساج
#المحتال.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738527
#الحوار_المتمدن
#العلاوية_مصطفى تقول الحكاية إن مشعوذا ماكراً أوهمَ امرأة مسنة نرجسية سادية بأنه يستطيع أن يصنع لها وصفة سحرية لا يعرفها أحد الا وهي ان تتبخر بالريحان او الحبق عندما تستعمله العروس كإكليل، وبغبائها جعل منها مومس قوادة كلبة محبوبة الكلاب مكروهة من الرجال .فما اشبه حكايتها بحكاية الخياط الماكر الذي أوهمَ ملكا متغطرسا بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.وجلس الخياط المحتال وراء آلة خياطته السحرية محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً. ولما انتهى من نسج ثوبه الوهمي عرضه على الملك فاستدعى هذا الأخير حاشيته وأقرب مساعديه ليشهدهم على روعة الثوب السحري قبل أن يرتديه ليطل به على شعبه.فاجتمعت الحاشية وكبار المساعدين والمستشارين، وصار كل واحد منهم يبدي إعجابه بالثوب غير الموجود أصلا، إما نفاقا أو خوفا أو غباء، وبما أن الثوب صنع أصلا لاكتشاف الأغبياء، وخوفا من أو يوصمون بالغباء افتعل الأذكياء الغباء حتى لا يقلقوا الملك وكي يبقوا ضمن حاشيته وتحت ظلال رعايته.وعندما رأى الملك انبهار كل من حوله بثوبه الجديد، قرر الخروج إلى الشعب في استعراض كبير ليتيح لأبناء شعبه فرصة إبداء إعجابهم بثوبه السحري. فتم تجييش الشعب للخروج إلى الشوارع، وأقيمت الاحتفالات الكبيرة للمناسبة العظيمة، وجاء اليوم الموعود. فقام الخياط المحتال يتعرية الملك قطعة قطعة، وهو يوهمه بأنه يلبسه ثوبه السحري الجديد قطعة قطعة، وحتى قبل انطلاق الموكب الملكي، بدأ الوزراء وكبار موظفي الدولة بإصدار تأوهات الإعجاب بالثوب الملكي، واهتزت قاعة العرش بزلزال من التصفيق حتى أحس الملك بأنه فعلا أصبح يتعثر في ثوبه المبهر. وخارج القصر تعالت أصوات "البراحة"، تهلل بعظمة الثوب الذي لم يلبسه من قبل لا إنس ولا جان. وخرج الموكب الملكي وسط هتاف الشعب الذي كان يهذي بشكل هستيري، يمنعه من أن يرى الملك وهو يتبختر أمامهم عاريا كما خلقته أمه. وتوزع الناس بين خائف ابتلع لسانه، ومنافق رفع عقيرته بالتهليل والتمجيد للثوب العظيم. أما الملك فقد انطلت عليه حيلة الخياط الماكر، وبدا مزهوا أكثر بذكاء شعبه. وفجأة وقف طفل صغير أمامه، وأشار بأصبعه الصغيرة وهو يصرخ ببراءة الطفولة: الملك عار ..الملك عار.. وفجأة انتبه الملك إلى حيلة الخياط الماكر، وكانت صدمة الشعب أكبر وهو يكتشف أن الملك كان يمشي في موكب وهو عار حقا. الفرق بين الحكايتين هو ان السادية الكلبة لازالت لم ولن تنتبه لحالها فلترم فرجها اين رمته ام قشعم . ......
#المشعوذ
#الماكر
#والمسنة
#السادية
#شبيهة
#بقصة
#الملك
#العاري
#والنساج
#المحتال.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738527
الحوار المتمدن
العلاوية مصطفى - قصة المشعوذ الماكر والمسنة السادية شبيهة بقصة الملك العاري والنساج المحتال.