سالم روضان الموسوي : عندما يتساوى الرقيب والمراقب في صفة الفساد تنعدم الرقابة شاهدٌ من التاريخ
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي عندما يتساوى الرقيب والمراقب في صفة الفساد تنعدم الرقابة( شاهدٌ من التاريخ)إن جميع الأعمال التي نقوم بها تكون خاضعة لرقابة من نوع ما، منها رقابة الضمير ورقابة الله عز وجل ورقابة البشر على البشر وغيرها ، والرقيب الأعلى هو الله عز وجل بقوله (إن الله كان عليكم رقيباً) وفي قوله تعالى (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ، وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَأَنتَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، أما على مستوى الإدارة العامة وإدارة شؤون العباد في البلاد فان الشريعة الإسلامية أقرت مبدأ الرقابة وهي متعددة الجوانب متكاملة الأبعاد، فهي رقابة علوية من الله سبحانه وتعالى على البشر، وعلى سائر الأعمال ورقابة إدارية من الرئيس على المرؤوس ، ومن القائد على أفراد المنظمة ، ومن الراعي على الرعية، ورقابة شعبية من الأفراد على الرؤساء وعلى غيرهم من الأفراد في سلوكهم، والرقابة الإدارية في الإسلام كما يراها بعض الكتاب بأنها رقابة مزدوجة تجعل من القائد قدوة راشدة و مثلاً طيباً يحتذى به من جانب مرؤوسيه، ولديه من الإدراك والوعي ومن المعرفة ومن الخلق القويم ما يؤهله للقيام بهذه الوظيفة، حتى لا يكون كمن يأمر مرؤوسيه بأعمال ولا يفعلها وينهاهم عن سلوكيات وهو يأتي بمثلها، فذاك أمر معيب ومثلبة ومنقصة بحقه على وفق قول الله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتب أفلا تعقلون)، ف الرقابة لها أنواع وأهمها الرقابة القضائية ورقابة الإدارة وكذلك وجود أجهزة رقابية أخرى مثلما موجود الآن في العراق من وجود ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين قبل إلغائها وكذلك الادعاء العام، فضلاً عن رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية وهي الرقابة البرلمانية، وجميع هذه الجهات تعمل على مراقبة الفاسد ومحاسبته لضمان سلامة وصيانة المال العام، وتكاد تكون الرقابة القضائية أهمها لأسبابٍ عدة منها حياد القاضي وثقة الناس بأحكامه، كما إن القضاء له الرقابة والمحاسبة، فهو الذي يحكم على الفاسد ويصدر الأحكام باستعادة الأموال، وهذا ما جعل كل الشرائع السماوية والوضعية أن تهتم بالقضاء وباختيار القاضي وتوفير الضمانات له حتى يؤدي واجباته بالشكل الصحيح، فهذه الأجهزة الرقابية على تعدد أنواعها نجدها غير قادرة على كبح جماح الفساد في العراق في الوقت الراهن، وكثرت الأقوال في طرح الأسباب منها ضعف القوات الأمنية وانفلات السلاح والإرهاب الذي كان سبباً رئيسياً في ضعف أداء الأجهزة الرقابية، قد يكون لهذا السبب مقبولية نسبية، إلا إننا وجدنا عشرات بل مئات العاملين في هذه الأجهزة الرقابية تصدوا للفساد وقدموا أنفسهم وأهليهم قرابين في سبيل مكافحة الفساد، ولم تثنيهم كل أسباب قوة الفاسدين، لذلك أرى بان أهم سبب في ضعف المكافحة إن الرقيب يكاد يتساوى مع المراقب في صفة من صفات الفساد فيضعف موقفه، لأنه غير قادر على محاسبة ذلك الشخص الموضوع تحت المراقبة، إذا ما كان هو من يقوم بها ويأتي أعمال الفساد، فان حجته اضعف وسلطته اوهن من أن تقابل وقاحة الفاسد، ومن الشواهد التاريخية ما رواه (وكيع الضبي) الذي عاش في عهد الدولة العباسية وهو قاضٍ وباحث, وعالم بالتاريخ والبلدان وتولى القضاء في الأهواز وتوفي في بغداد عام 306 هجرية، و في كتابه الموسوم (أخبار القضاة وتواريخهم منشورات المكتبة التجارية الكبرى في مصر طبعة أولى عام 1947 ـ ج2 ـ ص135) قد روى حادثة تاريخية تقرب الصورة إلى ......
#عندما
#يتساوى
#الرقيب
#والمراقب
#الفساد
#تنعدم
#الرقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716241
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي عندما يتساوى الرقيب والمراقب في صفة الفساد تنعدم الرقابة( شاهدٌ من التاريخ)إن جميع الأعمال التي نقوم بها تكون خاضعة لرقابة من نوع ما، منها رقابة الضمير ورقابة الله عز وجل ورقابة البشر على البشر وغيرها ، والرقيب الأعلى هو الله عز وجل بقوله (إن الله كان عليكم رقيباً) وفي قوله تعالى (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ، وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَأَنتَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، أما على مستوى الإدارة العامة وإدارة شؤون العباد في البلاد فان الشريعة الإسلامية أقرت مبدأ الرقابة وهي متعددة الجوانب متكاملة الأبعاد، فهي رقابة علوية من الله سبحانه وتعالى على البشر، وعلى سائر الأعمال ورقابة إدارية من الرئيس على المرؤوس ، ومن القائد على أفراد المنظمة ، ومن الراعي على الرعية، ورقابة شعبية من الأفراد على الرؤساء وعلى غيرهم من الأفراد في سلوكهم، والرقابة الإدارية في الإسلام كما يراها بعض الكتاب بأنها رقابة مزدوجة تجعل من القائد قدوة راشدة و مثلاً طيباً يحتذى به من جانب مرؤوسيه، ولديه من الإدراك والوعي ومن المعرفة ومن الخلق القويم ما يؤهله للقيام بهذه الوظيفة، حتى لا يكون كمن يأمر مرؤوسيه بأعمال ولا يفعلها وينهاهم عن سلوكيات وهو يأتي بمثلها، فذاك أمر معيب ومثلبة ومنقصة بحقه على وفق قول الله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتب أفلا تعقلون)، ف الرقابة لها أنواع وأهمها الرقابة القضائية ورقابة الإدارة وكذلك وجود أجهزة رقابية أخرى مثلما موجود الآن في العراق من وجود ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين قبل إلغائها وكذلك الادعاء العام، فضلاً عن رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية وهي الرقابة البرلمانية، وجميع هذه الجهات تعمل على مراقبة الفاسد ومحاسبته لضمان سلامة وصيانة المال العام، وتكاد تكون الرقابة القضائية أهمها لأسبابٍ عدة منها حياد القاضي وثقة الناس بأحكامه، كما إن القضاء له الرقابة والمحاسبة، فهو الذي يحكم على الفاسد ويصدر الأحكام باستعادة الأموال، وهذا ما جعل كل الشرائع السماوية والوضعية أن تهتم بالقضاء وباختيار القاضي وتوفير الضمانات له حتى يؤدي واجباته بالشكل الصحيح، فهذه الأجهزة الرقابية على تعدد أنواعها نجدها غير قادرة على كبح جماح الفساد في العراق في الوقت الراهن، وكثرت الأقوال في طرح الأسباب منها ضعف القوات الأمنية وانفلات السلاح والإرهاب الذي كان سبباً رئيسياً في ضعف أداء الأجهزة الرقابية، قد يكون لهذا السبب مقبولية نسبية، إلا إننا وجدنا عشرات بل مئات العاملين في هذه الأجهزة الرقابية تصدوا للفساد وقدموا أنفسهم وأهليهم قرابين في سبيل مكافحة الفساد، ولم تثنيهم كل أسباب قوة الفاسدين، لذلك أرى بان أهم سبب في ضعف المكافحة إن الرقيب يكاد يتساوى مع المراقب في صفة من صفات الفساد فيضعف موقفه، لأنه غير قادر على محاسبة ذلك الشخص الموضوع تحت المراقبة، إذا ما كان هو من يقوم بها ويأتي أعمال الفساد، فان حجته اضعف وسلطته اوهن من أن تقابل وقاحة الفاسد، ومن الشواهد التاريخية ما رواه (وكيع الضبي) الذي عاش في عهد الدولة العباسية وهو قاضٍ وباحث, وعالم بالتاريخ والبلدان وتولى القضاء في الأهواز وتوفي في بغداد عام 306 هجرية، و في كتابه الموسوم (أخبار القضاة وتواريخهم منشورات المكتبة التجارية الكبرى في مصر طبعة أولى عام 1947 ـ ج2 ـ ص135) قد روى حادثة تاريخية تقرب الصورة إلى ......
#عندما
#يتساوى
#الرقيب
#والمراقب
#الفساد
#تنعدم
#الرقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716241
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - عندما يتساوى الرقيب والمراقب في صفة الفساد تنعدم الرقابة ( شاهدٌ من التاريخ)
شكيب كاظم : نقاش هادئ مع إبراهيم محمود بين مقص الرقيب والرشوة السياسية
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال القيم الذي كتبه الأستاذ إبراهيم محمود، في العدد الأسبوعي لجريدة (القدس العربي) الصادر يوم الأحد ١-;-٩-;- من رجب ١-;-٤-;-٤-;-٣-;-ه- ٢-;-٠-;- من شهر شباط ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-، عنوانه (بين مقص الرقيب والرشوة السياسية- الثقافية. الكتاب في سطور الغلاف والتعريف) وبودي أن أذكر أني أقرأ للأستاذ إبراهيم محمود، ولاسيما دراساته التي كان ينشرها في مجلة (صوت الآخر) التي كانت تصدر في مدينة أربيل العراقية؛ والمحتجبة عن الصدور الآن، مقالات الأستاذ إبراهيم ودراساته، تذهب نحو الحافات البعيدة، القريبة من المحظور والمسكوت عنه، فهو لا يضع الحافر على الحافر- وهذا مصطلح نقدي !- بل يضع قلمه على جراحاتنا آسياً ومداوياً، فاضحاً ومعرياً، لذا كانت دراسته عن كتابَي(المواقف والمخاطبات) للمتصوف محمد بن عبد الجبار النُفّري(٣-;-٥-;-٤-;- ه) لا بل آخر ما بقي من آثار هذا المتصوف ألذي حققه المستشرق البريطاني المعروف آرثر آربري؛ ذاكراً:" لنأخذ مثالاً آخر يخص كتاباً تراثياً يتمحور حول الايروتيكا العربية الإسلامية، ونشرته دار عربية عرفت باستفزازيتها للكثير من دوائر الرقابة العربية قبل غيرها، حيث طبعت ونشرت عشرات العناوين المعتبرة مرفوضة، ولا تتناسب وهوى الرقيب السياسي العربي، واعني بها دار/ شركة رياض الريس، أو(الريس) اختصاراً، والكتاب المنوه إليه هو(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني (تحقيق: جليل العطية) منشورات الريس، ليماسول، قبرص، ط١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، والذي أبصر النور قبل ستة قرون، ورغم ذلك فإن محتواه يصدم(ذائقة) القيّم على الثقافة، وتقية المعرفة حتى الآن هنا وهناك. كلمة الغلاف الخارجي وردت ضمن مستطيل، حال الكثير من منشورات الريس، حيث يرد اسم المؤلف ومن ثم كتابه يليه إسم المحقق، ومن ثم بطاقة تعريف به، كما في " هذا الكتاب وضعه مؤلفه محمد التجاني لأحد الأمراء الحفصيين في تونس، في أوائل القرن الثامن الهجري، وهو بمثابة موسوعة في المرأة العربية، تتضمن طائفة من الأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار ومعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً".ولقد شاء الأستاذ إبراهيم محمود الإشارة إلى كتب المعري، التي أفلتت من يد الرقباء والعسس، والوقوف عند كتاب(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني. قلت: لقد جاء على الصفحة الأولى من المخطوط، اسم عنوان الكتاب هكذا (تحفة العروس ونزهة النفوس) للإمام العلامة أبي عبد الله محمد التجاني المالكي شارح (الشفا) ويقصد محقق الكتاب هنا، أن للتجاني كتاباً يشرح فيه كتاباً لـ(القاضي عياض) سماه (الوفا في شرح الشفا) تنظر ص٥-;- من طبعة بغداد. قال الأستاذ خير الدين الزركلي في معجمه القيم (الأعلام) في ترجمته للتجاني ما نصه: "له تحفة العروس ونزهة النفوس".إذن صحة عنوان الكتاب (تحفة العروس ونزهة النفوس) وليست (متعة النفوس)، هذا أولاً. وثانياً يذكر الأستاذ إبراهيم محمود، إن الكتاب هذا صدرت طبعته الأولى سنة ١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، بتحقيق صديقي الدكتور جليل العطية، والصحيح أن هذا الكتاب نشر عندنا في العراق، ونشرته دار التربية للطباعة والنشر والتوزيع في شارع المتنبي برصافة بغداد، وقد اقتنيتُ نسخة بداية صيف سنة ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-، استعاره صديق لي ولم يعده! فاقتنيت نسخة ثانية منه يوم السبت ٢-;-٨-;- من شهر رمضان المبارك 1411ه الموافق ١-;-٣-;- من نيسان/ أبريل ١-;-٩-;-٩-;-١-;-، ومن عادتي أن أؤرخ شرائي الكتاب فضلاً عن قراءته؛ إذ قرأته في الضاحية العمالية ......
#نقاش
#هادئ
#إبراهيم
#محمود
#الرقيب
#والرشوة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749838
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال القيم الذي كتبه الأستاذ إبراهيم محمود، في العدد الأسبوعي لجريدة (القدس العربي) الصادر يوم الأحد ١-;-٩-;- من رجب ١-;-٤-;-٤-;-٣-;-ه- ٢-;-٠-;- من شهر شباط ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-، عنوانه (بين مقص الرقيب والرشوة السياسية- الثقافية. الكتاب في سطور الغلاف والتعريف) وبودي أن أذكر أني أقرأ للأستاذ إبراهيم محمود، ولاسيما دراساته التي كان ينشرها في مجلة (صوت الآخر) التي كانت تصدر في مدينة أربيل العراقية؛ والمحتجبة عن الصدور الآن، مقالات الأستاذ إبراهيم ودراساته، تذهب نحو الحافات البعيدة، القريبة من المحظور والمسكوت عنه، فهو لا يضع الحافر على الحافر- وهذا مصطلح نقدي !- بل يضع قلمه على جراحاتنا آسياً ومداوياً، فاضحاً ومعرياً، لذا كانت دراسته عن كتابَي(المواقف والمخاطبات) للمتصوف محمد بن عبد الجبار النُفّري(٣-;-٥-;-٤-;- ه) لا بل آخر ما بقي من آثار هذا المتصوف ألذي حققه المستشرق البريطاني المعروف آرثر آربري؛ ذاكراً:" لنأخذ مثالاً آخر يخص كتاباً تراثياً يتمحور حول الايروتيكا العربية الإسلامية، ونشرته دار عربية عرفت باستفزازيتها للكثير من دوائر الرقابة العربية قبل غيرها، حيث طبعت ونشرت عشرات العناوين المعتبرة مرفوضة، ولا تتناسب وهوى الرقيب السياسي العربي، واعني بها دار/ شركة رياض الريس، أو(الريس) اختصاراً، والكتاب المنوه إليه هو(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني (تحقيق: جليل العطية) منشورات الريس، ليماسول، قبرص، ط١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، والذي أبصر النور قبل ستة قرون، ورغم ذلك فإن محتواه يصدم(ذائقة) القيّم على الثقافة، وتقية المعرفة حتى الآن هنا وهناك. كلمة الغلاف الخارجي وردت ضمن مستطيل، حال الكثير من منشورات الريس، حيث يرد اسم المؤلف ومن ثم كتابه يليه إسم المحقق، ومن ثم بطاقة تعريف به، كما في " هذا الكتاب وضعه مؤلفه محمد التجاني لأحد الأمراء الحفصيين في تونس، في أوائل القرن الثامن الهجري، وهو بمثابة موسوعة في المرأة العربية، تتضمن طائفة من الأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار ومعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً".ولقد شاء الأستاذ إبراهيم محمود الإشارة إلى كتب المعري، التي أفلتت من يد الرقباء والعسس، والوقوف عند كتاب(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني. قلت: لقد جاء على الصفحة الأولى من المخطوط، اسم عنوان الكتاب هكذا (تحفة العروس ونزهة النفوس) للإمام العلامة أبي عبد الله محمد التجاني المالكي شارح (الشفا) ويقصد محقق الكتاب هنا، أن للتجاني كتاباً يشرح فيه كتاباً لـ(القاضي عياض) سماه (الوفا في شرح الشفا) تنظر ص٥-;- من طبعة بغداد. قال الأستاذ خير الدين الزركلي في معجمه القيم (الأعلام) في ترجمته للتجاني ما نصه: "له تحفة العروس ونزهة النفوس".إذن صحة عنوان الكتاب (تحفة العروس ونزهة النفوس) وليست (متعة النفوس)، هذا أولاً. وثانياً يذكر الأستاذ إبراهيم محمود، إن الكتاب هذا صدرت طبعته الأولى سنة ١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، بتحقيق صديقي الدكتور جليل العطية، والصحيح أن هذا الكتاب نشر عندنا في العراق، ونشرته دار التربية للطباعة والنشر والتوزيع في شارع المتنبي برصافة بغداد، وقد اقتنيتُ نسخة بداية صيف سنة ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-، استعاره صديق لي ولم يعده! فاقتنيت نسخة ثانية منه يوم السبت ٢-;-٨-;- من شهر رمضان المبارك 1411ه الموافق ١-;-٣-;- من نيسان/ أبريل ١-;-٩-;-٩-;-١-;-، ومن عادتي أن أؤرخ شرائي الكتاب فضلاً عن قراءته؛ إذ قرأته في الضاحية العمالية ......
#نقاش
#هادئ
#إبراهيم
#محمود
#الرقيب
#والرشوة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749838
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - نقاش هادئ مع إبراهيم محمود بين مقص الرقيب والرشوة السياسية
شكيب كاظم : نقاش هادئ مع إبراهيم محمود بين مقص الرقيب والرشوة السياسية
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال القيم الذي كتبه الأستاذ إبراهيم محمود، في العدد الأسبوعي لجريدة (القدس العربي) الصادر يوم الأحد ١٩ من رجب ١٤٤٣ه- ٢٠ من شهر شباط ٢٠٢٢، عنوانه (بين مقص الرقيب والرشوة السياسية- الثقافية. الكتاب في سطور الغلاف والتعريف) وبودي أن أذكر أني أقرأ للأستاذ إبراهيم محمود، ولاسيما دراساته التي كان ينشرها في مجلة (صوت الآخر) التي كانت تصدر في مدينة أربيل العراقية؛ والمحتجبة عن الصدور الآن، مقالات الأستاذ إبراهيم ودراساته، تذهب نحو الحافات البعيدة، القريبة من المحظور والمسكوت عنه، فهو لا يضع الحافر على الحافر- وهذا مصطلح نقدي !- بل يضع قلمه على جراحاتنا آسياً ومداوياً، فاضحاً ومعرياً، لذا كانت دراسته عن كتابَي(المواقف والمخاطبات) للمتصوف محمد بن عبد الجبار النُفّري(٣٥٤ ه) لا بل آخر ما بقي من آثار هذا المتصوف ألذي حققه المستشرق البريطاني المعروف آرثر آربري؛ ذاكراً:" لنأخذ مثالاً آخر يخص كتاباً تراثياً يتمحور حول الايروتيكا العربية الإسلامية، ونشرته دار عربية عرفت باستفزازيتها للكثير من دوائر الرقابة العربية قبل غيرها، حيث طبعت ونشرت عشرات العناوين المعتبرة مرفوضة، ولا تتناسب وهوى الرقيب السياسي العربي، واعني بها دار/ شركة رياض الريس، أو(الريس) اختصاراً، والكتاب المنوه إليه هو(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني (تحقيق: جليل العطية) منشورات الريس، ليماسول، قبرص، ط١٩٩٢، والذي أبصر النور قبل ستة قرون، ورغم ذلك فإن محتواه يصدم(ذائقة) القيّم على الثقافة، وتقية المعرفة حتى الآن هنا وهناك. كلمة الغلاف الخارجي وردت ضمن مستطيل، حال الكثير من منشورات الريس، حيث يرد اسم المؤلف ومن ثم كتابه يليه إسم المحقق، ومن ثم بطاقة تعريف به، كما في " هذا الكتاب وضعه مؤلفه محمد التجاني لأحد الأمراء الحفصيين في تونس، في أوائل القرن الثامن الهجري، وهو بمثابة موسوعة في المرأة العربية، تتضمن طائفة من الأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار ومعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً".ولقد شاء الأستاذ إبراهيم محمود الإشارة إلى كتب المعري، التي أفلتت من يد الرقباء والعسس، والوقوف عند كتاب(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني. قلت: لقد جاء على الصفحة الأولى من المخطوط، اسم عنوان الكتاب هكذا (تحفة العروس ونزهة النفوس) للإمام العلامة أبي عبد الله محمد التجاني المالكي شارح (الشفا) ويقصد محقق الكتاب هنا، أن للتجاني كتاباً يشرح فيه كتاباً لـ(القاضي عياض) سماه (الوفا في شرح الشفا) تنظر ص٥ من طبعة بغداد. قال الأستاذ خير الدين الزركلي في معجمه القيم (الأعلام) في ترجمته للتجاني ما نصه: "له تحفة العروس ونزهة النفوس".إذن صحة عنوان الكتاب (تحفة العروس ونزهة النفوس) وليست (متعة النفوس)، هذا أولاً. وثانياً يذكر الأستاذ إبراهيم محمود، إن الكتاب هذا صدرت طبعته الأولى سنة ١٩٩٢، بتحقيق صديقي الدكتور جليل العطية، والصحيح أن هذا الكتاب نشر عندنا في العراق، ونشرته دار التربية للطباعة والنشر والتوزيع في شارع المتنبي برصافة بغداد، وقد اقتنيتُ نسخة بداية صيف سنة ١٩٩٠، استعاره صديق لي ولم يعده! فاقتنيت نسخة ثانية منه يوم السبت ٢٨ من شهر رمضان المبارك 1411ه الموافق ١٣ من نيسان/ أبريل ١٩٩١، ومن عادتي أن أؤرخ شرائي الكتاب فضلاً عن قراءته؛ إذ قرأته في الضاحية العمالية بحمص السورية الرائعة، يوم الجمعة &# ......
#نقاش
#هادئ
#إبراهيم
#محمود
#الرقيب
#والرشوة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749959
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال القيم الذي كتبه الأستاذ إبراهيم محمود، في العدد الأسبوعي لجريدة (القدس العربي) الصادر يوم الأحد ١٩ من رجب ١٤٤٣ه- ٢٠ من شهر شباط ٢٠٢٢، عنوانه (بين مقص الرقيب والرشوة السياسية- الثقافية. الكتاب في سطور الغلاف والتعريف) وبودي أن أذكر أني أقرأ للأستاذ إبراهيم محمود، ولاسيما دراساته التي كان ينشرها في مجلة (صوت الآخر) التي كانت تصدر في مدينة أربيل العراقية؛ والمحتجبة عن الصدور الآن، مقالات الأستاذ إبراهيم ودراساته، تذهب نحو الحافات البعيدة، القريبة من المحظور والمسكوت عنه، فهو لا يضع الحافر على الحافر- وهذا مصطلح نقدي !- بل يضع قلمه على جراحاتنا آسياً ومداوياً، فاضحاً ومعرياً، لذا كانت دراسته عن كتابَي(المواقف والمخاطبات) للمتصوف محمد بن عبد الجبار النُفّري(٣٥٤ ه) لا بل آخر ما بقي من آثار هذا المتصوف ألذي حققه المستشرق البريطاني المعروف آرثر آربري؛ ذاكراً:" لنأخذ مثالاً آخر يخص كتاباً تراثياً يتمحور حول الايروتيكا العربية الإسلامية، ونشرته دار عربية عرفت باستفزازيتها للكثير من دوائر الرقابة العربية قبل غيرها، حيث طبعت ونشرت عشرات العناوين المعتبرة مرفوضة، ولا تتناسب وهوى الرقيب السياسي العربي، واعني بها دار/ شركة رياض الريس، أو(الريس) اختصاراً، والكتاب المنوه إليه هو(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني (تحقيق: جليل العطية) منشورات الريس، ليماسول، قبرص، ط١٩٩٢، والذي أبصر النور قبل ستة قرون، ورغم ذلك فإن محتواه يصدم(ذائقة) القيّم على الثقافة، وتقية المعرفة حتى الآن هنا وهناك. كلمة الغلاف الخارجي وردت ضمن مستطيل، حال الكثير من منشورات الريس، حيث يرد اسم المؤلف ومن ثم كتابه يليه إسم المحقق، ومن ثم بطاقة تعريف به، كما في " هذا الكتاب وضعه مؤلفه محمد التجاني لأحد الأمراء الحفصيين في تونس، في أوائل القرن الثامن الهجري، وهو بمثابة موسوعة في المرأة العربية، تتضمن طائفة من الأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار ومعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً".ولقد شاء الأستاذ إبراهيم محمود الإشارة إلى كتب المعري، التي أفلتت من يد الرقباء والعسس، والوقوف عند كتاب(تحفة العروس ومتعة النفوس) للتجاني. قلت: لقد جاء على الصفحة الأولى من المخطوط، اسم عنوان الكتاب هكذا (تحفة العروس ونزهة النفوس) للإمام العلامة أبي عبد الله محمد التجاني المالكي شارح (الشفا) ويقصد محقق الكتاب هنا، أن للتجاني كتاباً يشرح فيه كتاباً لـ(القاضي عياض) سماه (الوفا في شرح الشفا) تنظر ص٥ من طبعة بغداد. قال الأستاذ خير الدين الزركلي في معجمه القيم (الأعلام) في ترجمته للتجاني ما نصه: "له تحفة العروس ونزهة النفوس".إذن صحة عنوان الكتاب (تحفة العروس ونزهة النفوس) وليست (متعة النفوس)، هذا أولاً. وثانياً يذكر الأستاذ إبراهيم محمود، إن الكتاب هذا صدرت طبعته الأولى سنة ١٩٩٢، بتحقيق صديقي الدكتور جليل العطية، والصحيح أن هذا الكتاب نشر عندنا في العراق، ونشرته دار التربية للطباعة والنشر والتوزيع في شارع المتنبي برصافة بغداد، وقد اقتنيتُ نسخة بداية صيف سنة ١٩٩٠، استعاره صديق لي ولم يعده! فاقتنيت نسخة ثانية منه يوم السبت ٢٨ من شهر رمضان المبارك 1411ه الموافق ١٣ من نيسان/ أبريل ١٩٩١، ومن عادتي أن أؤرخ شرائي الكتاب فضلاً عن قراءته؛ إذ قرأته في الضاحية العمالية بحمص السورية الرائعة، يوم الجمعة &# ......
#نقاش
#هادئ
#إبراهيم
#محمود
#الرقيب
#والرشوة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749959
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - نقاش هادئ مع إبراهيم محمود بين مقص الرقيب والرشوة السياسية
حسن مدن : نحن الرقيب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن الرقيب هو نحن، حتى وإن كان الرقيب في الأصل خارج ذواتنا إلا أنه مع الوقت احتلنا، سكننا، حتى بتنا هو وبات هو نحن. منذ أصغر وأبسط تفصيل في حياتنا اليومية، منذ أن نصحو حتى ننام، وربما حتى حين ننام يحضر الرقيب الذي وإن كان في جزءٍ منه صُنعة ما هو خارجنا، فإنه في جزء آخر، لا يقل أهمية عن صُنعتنا نحن أيضاً.نكرر القول: لسنا من افتعل الرقيب ومن أوجده، لكننا شركاء في صنعه، والتماهي معه حتى وإن كنا ضحاياه، أسمعتم كيف تتماهى الضحية مع جلادها؟ تلك هي حالنا مع الرقيب.قد يغفو الرقيب الخارجي، قد تأخذه سِنة من نوم، لكن قرينه في داخلنا لا ينام، يقظ وحاضر ونشط.لا أعرف كيف تميز معاجم اللغة بين المراقب والرقيب، لعلهما يعطيان في اللغة الدلالة ذاتها، ولكني لأمر ما أظن أن المراقب هو الشخص المتأمل، الذي يراقب الظواهر والناس والحياة من حوله في رغبة منه، عميقة، للمعرفة، وللاكتشاف وللمقارنة ولاكتساب الخبرة.أما الرقيب فإنه يحمل في اسمه دلالة سلبية، فهو الذي يضعك تحت المجهر لا رغبة في التعرف الى ذاتك، في الاقتراب المرهف من أحاسيسك ومشاعرك والبواعث العميقة لسلوكك كما حال المراقب، وإنما لإرباكك، لعد أنفاسك وحصر خطواتك، فما إن يسكنك الشعور ذاك حتى لا تبارح مطرحك وتقص جناحيك كي لا تراودك نفسك في التحليق.الرقيب هو أنت أيضاً، هو نصفك الآخر، فما إن يداهمك الشعور بأنك مكشوف عليه، حتى تتيقن من أن مساحة حريتك، عفويتك، انطلاقك تبقى مشدودة لأغلال ثقيلة، تنوء بحملها.كي نبحر بعيداً، كي نكتشف مرافئ وعوالم جديدة، علينا أولاً أن نحاصر رقيبنا الداخلي، الذي صنعناه بأنفسنا تماهياً مع الرقيب الخارجي، فالحرية تبدأ من دواخلنا، من حريتنا كذوات، من رغبتنا في المغامرة والاكتشاف وولوج المجهول وتحدي السائد. الرقيب الداخلي هو قيدنا الأقوى، هو أسرنا الذي اخترناه بإرادتنا، ولكي نحرر هذه الإرادة، علينا فك هذا الأسر، تحرير المعاصم من آلام قيوده والذهاب بعيداً إلى المتاهات المفضية إلى الفضاء الحر، إلى حيث النفس في فطرتها، في البراءة التي جبلت عليها، إلى الحرية التي ولدتنا أمهاتنا عليها قبل أن يستعبدنا الرقباء الذين صنعوا أنفسهم أو الرقباء الذين صنعناهم نحن أنفسنا وجعلنا من دواخلنا سكنى لهم. ......
#الرقيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766829
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن الرقيب هو نحن، حتى وإن كان الرقيب في الأصل خارج ذواتنا إلا أنه مع الوقت احتلنا، سكننا، حتى بتنا هو وبات هو نحن. منذ أصغر وأبسط تفصيل في حياتنا اليومية، منذ أن نصحو حتى ننام، وربما حتى حين ننام يحضر الرقيب الذي وإن كان في جزءٍ منه صُنعة ما هو خارجنا، فإنه في جزء آخر، لا يقل أهمية عن صُنعتنا نحن أيضاً.نكرر القول: لسنا من افتعل الرقيب ومن أوجده، لكننا شركاء في صنعه، والتماهي معه حتى وإن كنا ضحاياه، أسمعتم كيف تتماهى الضحية مع جلادها؟ تلك هي حالنا مع الرقيب.قد يغفو الرقيب الخارجي، قد تأخذه سِنة من نوم، لكن قرينه في داخلنا لا ينام، يقظ وحاضر ونشط.لا أعرف كيف تميز معاجم اللغة بين المراقب والرقيب، لعلهما يعطيان في اللغة الدلالة ذاتها، ولكني لأمر ما أظن أن المراقب هو الشخص المتأمل، الذي يراقب الظواهر والناس والحياة من حوله في رغبة منه، عميقة، للمعرفة، وللاكتشاف وللمقارنة ولاكتساب الخبرة.أما الرقيب فإنه يحمل في اسمه دلالة سلبية، فهو الذي يضعك تحت المجهر لا رغبة في التعرف الى ذاتك، في الاقتراب المرهف من أحاسيسك ومشاعرك والبواعث العميقة لسلوكك كما حال المراقب، وإنما لإرباكك، لعد أنفاسك وحصر خطواتك، فما إن يسكنك الشعور ذاك حتى لا تبارح مطرحك وتقص جناحيك كي لا تراودك نفسك في التحليق.الرقيب هو أنت أيضاً، هو نصفك الآخر، فما إن يداهمك الشعور بأنك مكشوف عليه، حتى تتيقن من أن مساحة حريتك، عفويتك، انطلاقك تبقى مشدودة لأغلال ثقيلة، تنوء بحملها.كي نبحر بعيداً، كي نكتشف مرافئ وعوالم جديدة، علينا أولاً أن نحاصر رقيبنا الداخلي، الذي صنعناه بأنفسنا تماهياً مع الرقيب الخارجي، فالحرية تبدأ من دواخلنا، من حريتنا كذوات، من رغبتنا في المغامرة والاكتشاف وولوج المجهول وتحدي السائد. الرقيب الداخلي هو قيدنا الأقوى، هو أسرنا الذي اخترناه بإرادتنا، ولكي نحرر هذه الإرادة، علينا فك هذا الأسر، تحرير المعاصم من آلام قيوده والذهاب بعيداً إلى المتاهات المفضية إلى الفضاء الحر، إلى حيث النفس في فطرتها، في البراءة التي جبلت عليها، إلى الحرية التي ولدتنا أمهاتنا عليها قبل أن يستعبدنا الرقباء الذين صنعوا أنفسهم أو الرقباء الذين صنعناهم نحن أنفسنا وجعلنا من دواخلنا سكنى لهم. ......
#الرقيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766829
الحوار المتمدن
حسن مدن - نحن الرقيب