سعيد علام : -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة بعيداً عن الاتهام المغرض -سمعة مصر-.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام الوطنية هى آخر ملاذ للأنذال. د. صمويل جونسونبعيداً عن الديماجوجية على الجانبين .. فن يعنى متعة، بدون متعة لا فن، اياً كان نبل القيم او الافكار وقيمتها، يظل التعبير عنها باى شكل، بدون متعة، يعنى انها خرجت من تصنيف العمل الفنى، سواء سينما او مسرح او اغنية او ادب، او حتى العلوم الانسانية، انها فقط، يمكن ان تكون بحث علمى ممل لغير المتخصصين.لمن لا يعرفون الفقر والفقراء .. انه رغم الفقر والبؤس، الفقراء يضحكون وينكتون ويتشاقون ويلهون ويغنون ويرقصون ويمارسون الحب، انه سلاحهم المجانى الوحيد المتاح، لمواجهة ظلم الفقر والبؤس الذين يعيشونه ليل نهار، كل ايام السنة، ليس فقط طول العمر، بل يورثونه لابناؤهم ايضاً!، لذا يقول "اوشو" المتصوف الهندى واستاذ الفلسفة "الجنس هو وسيلة الترفيه المجانية الوحيدة المتاحة، لذا يكثر الاطفال فى الاماكن الفقيرة.".من المؤكد ان مخرج "ريش" ليس له اى علاقة تذكر بالفقر او الفقراء، لا علاقة مباشرة حياتية، ولا علاقة ثقافية ووجدانية، وبخلاف النظرة السطحية الاحادية النمطية المدرسية التافهة عن حياة الفقراء، التى شابت العمل، فان الخلل "المنهجى" فنياً، للـ"الفيلم"،برز فى كونه عندما اراد صانعوه ان ينقلوا حياة الفقراء، وما بها من بؤس وكآبة وملل، صنعوا "فيلماً" نفسه، بائس وكئيب وممل، ليصبح المشاهدين هم ضحايا بؤس "الفن"، وكئابة "الصورة"، وملل "الايقاع"!.اما عن الانتاج وجائزة "كان" فحدث ولا حرج، مع الاعتذار لكل مرضى "عقدة الخواجة"؛ وحدها "السينما المستقلة" – فى مجال السينما - التى تستطيع ان تتفادى الانماط المملاة – بشكل مباشر او غير مباشر -، من اباطرة التمويل والذين هم انفسهم اباطرة المال والصناعة، الذين يحكمون العالم، ويستنزفونه بالحروب العسكرية او الاقتصادية، او بالاغراق فى دوامة القروض، فمن خلال سياسة "الاغراق بالديون"، التى يقودها صندوق النقد الدولى التى لا تهدف الى النزح الحالى للثروات فقط، بل هى تؤمن النزح المستقبلى لها. وفى شجاعة نادرة لموظف سابق فى صندوق النقد الدولى "بودرو" عندما استقال 1988، كرس وقته لفضح اسرار مقر عمله السابق. وبدأ بكتابة رسالة مفتوحة بدأت: "انا استقيل اليوم من فريق صندوق النقد الدولى بعد اكثر من 12 عاماً من الخدمة، وبعد 1000 يوم من العمل الميدانى فى تأمين المساعدات الرسمية؛ عمل تمثل فى الاتجار بأدويتكم وبحاقبكم المملوءة بالخدع، وارسالها للحكومات والشعوب فى امريكا الاتينية والكاريبى وافريقيا. تعتبر الاستقالة بالنسبة لى اليوم تحرراً لا يقدر بثمن، لاننى اخطو بها خطوتى الكبيرة الاولى الى المكان الذى يسعنى فيه ان احلم بغسل يدى مما يشكل، فى نظرى، دماء ملايين الفقراء والجياع .. لقد كثرت الدماء الى حد انها باتت انهراً. وهى تجف ايضاً وتلتصق بى. اشعر احياناً انه ليس هناك ما يكفى من صابون فى العالم لتنظيفى من الاشياء التى فعلتها بأسمكم".استمر بودو فى بناء قضيته، فأتهم المؤسسة بأستخدام الاحصاءات كأسلحة "فتاكة" و"ممارسات احصائية سيئة" هدفت الى تضخيم الارقام الواردة فى صندوق النقد الدولى فى ما تعلق بدولة ترينيداد وتوباغو الغنية بالنفط، وذلك كى تبدو الاخيرة وكأنها اقل استقراراً مما كانت عليه فعلاً. وقال ان صندوق النقد الدولى قد قام بمضاعفة ارقام فى احصائيات فى غاية الاهمية تقيس كلفة العمل فى البلد، ما جعله يبدو غير منتج الى حد كبير، برغم ان المؤسسة كانت تملك الارقام الصحيحة بين يديها. ويقول بودو فى مثال آخر، ان المؤسسة قد خلقت "من لا شئ" ديناً حكومياً غير مسدد، ذا حجم هائل!.الا ......
#-ريش-
#فيلم،
#-مجازاً-،
#تسجيلى
#شديد
#الرداءة
#بعيداً
#الاتهام
#المغرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735428
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام الوطنية هى آخر ملاذ للأنذال. د. صمويل جونسونبعيداً عن الديماجوجية على الجانبين .. فن يعنى متعة، بدون متعة لا فن، اياً كان نبل القيم او الافكار وقيمتها، يظل التعبير عنها باى شكل، بدون متعة، يعنى انها خرجت من تصنيف العمل الفنى، سواء سينما او مسرح او اغنية او ادب، او حتى العلوم الانسانية، انها فقط، يمكن ان تكون بحث علمى ممل لغير المتخصصين.لمن لا يعرفون الفقر والفقراء .. انه رغم الفقر والبؤس، الفقراء يضحكون وينكتون ويتشاقون ويلهون ويغنون ويرقصون ويمارسون الحب، انه سلاحهم المجانى الوحيد المتاح، لمواجهة ظلم الفقر والبؤس الذين يعيشونه ليل نهار، كل ايام السنة، ليس فقط طول العمر، بل يورثونه لابناؤهم ايضاً!، لذا يقول "اوشو" المتصوف الهندى واستاذ الفلسفة "الجنس هو وسيلة الترفيه المجانية الوحيدة المتاحة، لذا يكثر الاطفال فى الاماكن الفقيرة.".من المؤكد ان مخرج "ريش" ليس له اى علاقة تذكر بالفقر او الفقراء، لا علاقة مباشرة حياتية، ولا علاقة ثقافية ووجدانية، وبخلاف النظرة السطحية الاحادية النمطية المدرسية التافهة عن حياة الفقراء، التى شابت العمل، فان الخلل "المنهجى" فنياً، للـ"الفيلم"،برز فى كونه عندما اراد صانعوه ان ينقلوا حياة الفقراء، وما بها من بؤس وكآبة وملل، صنعوا "فيلماً" نفسه، بائس وكئيب وممل، ليصبح المشاهدين هم ضحايا بؤس "الفن"، وكئابة "الصورة"، وملل "الايقاع"!.اما عن الانتاج وجائزة "كان" فحدث ولا حرج، مع الاعتذار لكل مرضى "عقدة الخواجة"؛ وحدها "السينما المستقلة" – فى مجال السينما - التى تستطيع ان تتفادى الانماط المملاة – بشكل مباشر او غير مباشر -، من اباطرة التمويل والذين هم انفسهم اباطرة المال والصناعة، الذين يحكمون العالم، ويستنزفونه بالحروب العسكرية او الاقتصادية، او بالاغراق فى دوامة القروض، فمن خلال سياسة "الاغراق بالديون"، التى يقودها صندوق النقد الدولى التى لا تهدف الى النزح الحالى للثروات فقط، بل هى تؤمن النزح المستقبلى لها. وفى شجاعة نادرة لموظف سابق فى صندوق النقد الدولى "بودرو" عندما استقال 1988، كرس وقته لفضح اسرار مقر عمله السابق. وبدأ بكتابة رسالة مفتوحة بدأت: "انا استقيل اليوم من فريق صندوق النقد الدولى بعد اكثر من 12 عاماً من الخدمة، وبعد 1000 يوم من العمل الميدانى فى تأمين المساعدات الرسمية؛ عمل تمثل فى الاتجار بأدويتكم وبحاقبكم المملوءة بالخدع، وارسالها للحكومات والشعوب فى امريكا الاتينية والكاريبى وافريقيا. تعتبر الاستقالة بالنسبة لى اليوم تحرراً لا يقدر بثمن، لاننى اخطو بها خطوتى الكبيرة الاولى الى المكان الذى يسعنى فيه ان احلم بغسل يدى مما يشكل، فى نظرى، دماء ملايين الفقراء والجياع .. لقد كثرت الدماء الى حد انها باتت انهراً. وهى تجف ايضاً وتلتصق بى. اشعر احياناً انه ليس هناك ما يكفى من صابون فى العالم لتنظيفى من الاشياء التى فعلتها بأسمكم".استمر بودو فى بناء قضيته، فأتهم المؤسسة بأستخدام الاحصاءات كأسلحة "فتاكة" و"ممارسات احصائية سيئة" هدفت الى تضخيم الارقام الواردة فى صندوق النقد الدولى فى ما تعلق بدولة ترينيداد وتوباغو الغنية بالنفط، وذلك كى تبدو الاخيرة وكأنها اقل استقراراً مما كانت عليه فعلاً. وقال ان صندوق النقد الدولى قد قام بمضاعفة ارقام فى احصائيات فى غاية الاهمية تقيس كلفة العمل فى البلد، ما جعله يبدو غير منتج الى حد كبير، برغم ان المؤسسة كانت تملك الارقام الصحيحة بين يديها. ويقول بودو فى مثال آخر، ان المؤسسة قد خلقت "من لا شئ" ديناً حكومياً غير مسدد، ذا حجم هائل!.الا ......
#-ريش-
#فيلم،
#-مجازاً-،
#تسجيلى
#شديد
#الرداءة
#بعيداً
#الاتهام
#المغرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735428
الحوار المتمدن
سعيد علام - -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام المغرض -سمعة مصر-.