عامر صالح : قراءة سيكولوجية سريعة للقاء بنت الدكتاتور العراقي
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح قد يكون ليس من المفيد الأنشغال بما قالتة بنت الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مقابلة لها عبر حلقات متتالية في قناة العربية التي تمولها وتملكها المملكة العربية السعودية, وهي مقابلة في مجملها تعكس عن ضحالة الفكر والتحليل لدى بنت الدكتاتور صدام حسين للأحداث التي مر بها العراق بعد وقبل سقوط النظام وتعبر اجاباتها عن ثقافة اقطاعية ـ ابوية استمدتها من ثقافة والدها الذي تشبعت خطاباته انذاك بلغة الانشاء الردئ او بأقتباسات لا يعرف معناها حين يستخدمها, ولكن الأعلام الرسمي والصحافة الصفراء سوقت خطاباته كرؤوس اقلام ترسم ملامح مستقبل افضل للعراق, كما عكفت الجامعات العراقية في زمنه الى استخدام العلم لمصلحة الدكتاتور واصبحت خطبه موضوعات للدكتاتوراه والماجستير تنال شرف الأمتياز عن اللاشيئ. كما عكست قناة العربية وتبنيها لتلك المقابلة والأعداد لها من خلال الأسئلة ومظاهر الحفاوة والتكريم والاعتزاز ببنت الرئيس" رغد صدام حسين " المقبور أن هناك رسالة خاصة جدا تريد السعودية والاعلام الموالي لها ايصالها الى المعنين بالشأن العراقي اليوم والى الخصم المستفحل المتمثل بأيران وحلفائها في المنطقة, وكعادة البراغماتية السعودية فهي تجيد اللعب على الحبال في قدرات استثنائية لأظهار التعاطف والحب والمودة للشعب الذي يكتوى بالصراعات الأقليمية والطائفية ولكن في اجندتها لامانع من ابادته ارضاء لأجندتها الخاصة كما يحصل في اليمن في صراعها الأقليمي مع ايران بشكل خاص, والطرف الايراني هو الآخر لا مانع لديه من حرق دول مستقرة وزجها في آتون اجندتها العقائدية المتخيلة بالحق الآلهي المطلق. القناة العربية استخدمت التفاهة في صراعها مع اعدائها الأقليمين وحلفائهم في الداخل, وبالتالي سوقت مقابلة بنت الرئيس وهي الأضعف حلقة من حيث المحتوى والأداء وافتعال الكبرياء والأبهة لمن تقابلهم لأشاعة جو من القناعة لدى المتلقي أن ما تتحدث به بنت الرئيس سوف يلقى آذانا صاغية لدى المتلقي العراقي وتهديدا خفيا للطرف الاقليمي, ولكن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية ويشدد من قبضة الكراهية للسعودية, لأن اختيارها لبنت شخصية كان يتمنى السعوديون زوالها بل ووقفوا مع الامريكان لأسقاطه, كما صدرت فتاوى سعودية بتكفيره, وبالتالي فنحن امام نموذج متحايل للتعامل مع الحقائق والمواقف السياسية عبر توظيفها بطريقة تافه على مستوى محتوى المقابلة ام استثمارها في الزمان وأمكنة الصراع المحددة. ولا ننسى احتجاج الكويت التي احتلها الرئيس السابق على قناة العربية وعلى بنت صدام حسين, حيث صادفت المقابلة بعد ايام من تحرير الكويت, وكانت اجابات بنت صدام تسويفية لأدانة احتلال الكويت. المقابلة أثارت أزمة على المستوى الداخلي، فيما يحتمل أن تُحدث تصريحات رغد بشأن إيران ودورها الخبيث في بلادها أزمة بين ثلاث دول هي العراق والسعودية والأردن، حيث طالب رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين عبد الإله النائلي، وزارة الخارجية، عبر خطاب رسمي، باستدعاء سفيري مملكتي الأردن والسعودية لتسليمهم مذكرة احتجاج، على هذا اللقاء. اللجنة في خطابها علقت على تصريحات رغد بأنها "تجاوز سافر على الشعب العراقي، وتضحياته في مقارعته لحزب البعث"، فيما أشار النائلي إلى أن استدعاء السفير السعودي نتيجة أن القناة التي خرجت منها رغد هي قناة سعودية وتخضع لإملاءات القيادة السياسية هناك، أما استدعاء سفير الأردن فلكون بلاده هي من تستضيف رغد وعائلتها منذ سنوات طويلة. ولكن نعتقد ان الاعتراض الرسمي العراقي على مقابلة بنت المقبور هو اسوء من المقابلة ذاتها, فهي يعطي تضخي ......
#قراءة
#سيكولوجية
#سريعة
#للقاء
#الدكتاتور
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709632
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح قد يكون ليس من المفيد الأنشغال بما قالتة بنت الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مقابلة لها عبر حلقات متتالية في قناة العربية التي تمولها وتملكها المملكة العربية السعودية, وهي مقابلة في مجملها تعكس عن ضحالة الفكر والتحليل لدى بنت الدكتاتور صدام حسين للأحداث التي مر بها العراق بعد وقبل سقوط النظام وتعبر اجاباتها عن ثقافة اقطاعية ـ ابوية استمدتها من ثقافة والدها الذي تشبعت خطاباته انذاك بلغة الانشاء الردئ او بأقتباسات لا يعرف معناها حين يستخدمها, ولكن الأعلام الرسمي والصحافة الصفراء سوقت خطاباته كرؤوس اقلام ترسم ملامح مستقبل افضل للعراق, كما عكفت الجامعات العراقية في زمنه الى استخدام العلم لمصلحة الدكتاتور واصبحت خطبه موضوعات للدكتاتوراه والماجستير تنال شرف الأمتياز عن اللاشيئ. كما عكست قناة العربية وتبنيها لتلك المقابلة والأعداد لها من خلال الأسئلة ومظاهر الحفاوة والتكريم والاعتزاز ببنت الرئيس" رغد صدام حسين " المقبور أن هناك رسالة خاصة جدا تريد السعودية والاعلام الموالي لها ايصالها الى المعنين بالشأن العراقي اليوم والى الخصم المستفحل المتمثل بأيران وحلفائها في المنطقة, وكعادة البراغماتية السعودية فهي تجيد اللعب على الحبال في قدرات استثنائية لأظهار التعاطف والحب والمودة للشعب الذي يكتوى بالصراعات الأقليمية والطائفية ولكن في اجندتها لامانع من ابادته ارضاء لأجندتها الخاصة كما يحصل في اليمن في صراعها الأقليمي مع ايران بشكل خاص, والطرف الايراني هو الآخر لا مانع لديه من حرق دول مستقرة وزجها في آتون اجندتها العقائدية المتخيلة بالحق الآلهي المطلق. القناة العربية استخدمت التفاهة في صراعها مع اعدائها الأقليمين وحلفائهم في الداخل, وبالتالي سوقت مقابلة بنت الرئيس وهي الأضعف حلقة من حيث المحتوى والأداء وافتعال الكبرياء والأبهة لمن تقابلهم لأشاعة جو من القناعة لدى المتلقي أن ما تتحدث به بنت الرئيس سوف يلقى آذانا صاغية لدى المتلقي العراقي وتهديدا خفيا للطرف الاقليمي, ولكن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية ويشدد من قبضة الكراهية للسعودية, لأن اختيارها لبنت شخصية كان يتمنى السعوديون زوالها بل ووقفوا مع الامريكان لأسقاطه, كما صدرت فتاوى سعودية بتكفيره, وبالتالي فنحن امام نموذج متحايل للتعامل مع الحقائق والمواقف السياسية عبر توظيفها بطريقة تافه على مستوى محتوى المقابلة ام استثمارها في الزمان وأمكنة الصراع المحددة. ولا ننسى احتجاج الكويت التي احتلها الرئيس السابق على قناة العربية وعلى بنت صدام حسين, حيث صادفت المقابلة بعد ايام من تحرير الكويت, وكانت اجابات بنت صدام تسويفية لأدانة احتلال الكويت. المقابلة أثارت أزمة على المستوى الداخلي، فيما يحتمل أن تُحدث تصريحات رغد بشأن إيران ودورها الخبيث في بلادها أزمة بين ثلاث دول هي العراق والسعودية والأردن، حيث طالب رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين عبد الإله النائلي، وزارة الخارجية، عبر خطاب رسمي، باستدعاء سفيري مملكتي الأردن والسعودية لتسليمهم مذكرة احتجاج، على هذا اللقاء. اللجنة في خطابها علقت على تصريحات رغد بأنها "تجاوز سافر على الشعب العراقي، وتضحياته في مقارعته لحزب البعث"، فيما أشار النائلي إلى أن استدعاء السفير السعودي نتيجة أن القناة التي خرجت منها رغد هي قناة سعودية وتخضع لإملاءات القيادة السياسية هناك، أما استدعاء سفير الأردن فلكون بلاده هي من تستضيف رغد وعائلتها منذ سنوات طويلة. ولكن نعتقد ان الاعتراض الرسمي العراقي على مقابلة بنت المقبور هو اسوء من المقابلة ذاتها, فهي يعطي تضخي ......
#قراءة
#سيكولوجية
#سريعة
#للقاء
#الدكتاتور
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709632
الحوار المتمدن
عامر صالح - قراءة سيكولوجية سريعة للقاء بنت الدكتاتور العراقي
سلام إبراهيم : قصص كتبتها تحت ظل الدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم قصص كتبتها قبل أربعين عامًا، والدكتاتور في عز قوتهالهاجسسلام إبراهيمفي الصيف اشغل فسحة في مدخل البيت. سريري يواجه الباب الخارجي. حينما أضع رأسي على الوسادة تأبى أجفاني الأطباق. وتترهف أذناي، تتسقط أصوات محرك السيارات ، في المقهى همس صديقي:- يجون بنص الليل لو وجه الفجر!أتوتر وخطى تقترب من الباب، أتوتر، أنتصب جالساً وسط سريري، استرخي حال أختفاء الحفيف الخافت، أتسمع دوي السكون، أغمض عيني وأتهالك على السرير، أحاول النوم، أفز على صوت محرك سيارة مسرعة يخفت قليلا قليلا وكأنها تتوقف أمام بابنا.أتقلب قلقاً في فراشي، أتعذب، يعذبني الباب و الليل و الصمت و النجوم المتلألئة، يعذبني هاجسهم المهلك. أترك سريري، ألوذ بين جدران غرفتي، أحاول اشغال نفسي بالقراءة، لكن أخيلة خطاهم والباب وأخر الليل والزوار أنيقي الملبس الذين يقدمون في صمت الليل وعز النوم يشتت ذهني ويجرد الكلمات من معانيها فأراها تراكم حروف لا مغزى لها.أتوتر، تنهد أعصابي، اتصبب عرقاً من الحر والخوف، أعود إلى سريري مكدود النفس، تعبان حد السكر، أرمى جسدي في فراشي هامساً لنفسي وكأني أهمس بأذن أخر:- ليكن ما يكن هذا قدري!ولا أدري كيف سقطت في النوم مثل ميتٍ.أيقظتني أمي ، فتحت عيني، لم أزل مهدود القوى:- أنهض يمه لا تعوفك السيارةكنت أعمل مشرفاً تعاونياً في دائرة زراعة ناحية آل بدير وهي تبعد أكثر من خمسين كيلو متر عن الديوانية.اتلكأ بالنهوض، ساعة أكون رخوا وفي أخرى متشنجاً، مفاصلي توجعني. قلت لأمي بعد عودتي من عملي عصراً:-يمه أريد أنام في مكان أخر- وين؟- بغرفتي!- يكتلك الحر يمه!- ...وراحت تتفحصني، هربت بعيني ناحية باب البيت، لا أريدها أن تعرف الهلع الذي أنا فيه،ابتعدت متوجهاً نحو الشارع هاجساً أنها فهمت.في الليل.. يتكرر الأمر، الممر والأصوات المقتربة تهلك أعصابي،فأدور بين الغرفة ومدخل البيت اتلصص من ثقوب بالباب كلما تخافت خطى أو محرك سيارة في وضع لا يحتمل أبدًاالديوانية 3/7/1980 ......
#كتبتها
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712311
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم قصص كتبتها قبل أربعين عامًا، والدكتاتور في عز قوتهالهاجسسلام إبراهيمفي الصيف اشغل فسحة في مدخل البيت. سريري يواجه الباب الخارجي. حينما أضع رأسي على الوسادة تأبى أجفاني الأطباق. وتترهف أذناي، تتسقط أصوات محرك السيارات ، في المقهى همس صديقي:- يجون بنص الليل لو وجه الفجر!أتوتر وخطى تقترب من الباب، أتوتر، أنتصب جالساً وسط سريري، استرخي حال أختفاء الحفيف الخافت، أتسمع دوي السكون، أغمض عيني وأتهالك على السرير، أحاول النوم، أفز على صوت محرك سيارة مسرعة يخفت قليلا قليلا وكأنها تتوقف أمام بابنا.أتقلب قلقاً في فراشي، أتعذب، يعذبني الباب و الليل و الصمت و النجوم المتلألئة، يعذبني هاجسهم المهلك. أترك سريري، ألوذ بين جدران غرفتي، أحاول اشغال نفسي بالقراءة، لكن أخيلة خطاهم والباب وأخر الليل والزوار أنيقي الملبس الذين يقدمون في صمت الليل وعز النوم يشتت ذهني ويجرد الكلمات من معانيها فأراها تراكم حروف لا مغزى لها.أتوتر، تنهد أعصابي، اتصبب عرقاً من الحر والخوف، أعود إلى سريري مكدود النفس، تعبان حد السكر، أرمى جسدي في فراشي هامساً لنفسي وكأني أهمس بأذن أخر:- ليكن ما يكن هذا قدري!ولا أدري كيف سقطت في النوم مثل ميتٍ.أيقظتني أمي ، فتحت عيني، لم أزل مهدود القوى:- أنهض يمه لا تعوفك السيارةكنت أعمل مشرفاً تعاونياً في دائرة زراعة ناحية آل بدير وهي تبعد أكثر من خمسين كيلو متر عن الديوانية.اتلكأ بالنهوض، ساعة أكون رخوا وفي أخرى متشنجاً، مفاصلي توجعني. قلت لأمي بعد عودتي من عملي عصراً:-يمه أريد أنام في مكان أخر- وين؟- بغرفتي!- يكتلك الحر يمه!- ...وراحت تتفحصني، هربت بعيني ناحية باب البيت، لا أريدها أن تعرف الهلع الذي أنا فيه،ابتعدت متوجهاً نحو الشارع هاجساً أنها فهمت.في الليل.. يتكرر الأمر، الممر والأصوات المقتربة تهلك أعصابي،فأدور بين الغرفة ومدخل البيت اتلصص من ثقوب بالباب كلما تخافت خطى أو محرك سيارة في وضع لا يحتمل أبدًاالديوانية 3/7/1980 ......
#كتبتها
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712311
الحوار المتمدن
سلام إبراهيم - قصص كتبتها تحت ظل الدكتاتور
صباح كنجي : أبو تحسين وتلك الصور التي اعلنت نهاية الدكتاتور ونظامه الدموي
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي كنت اود اليوم ان يكون العزيز جواد كاظم ـ أبو تحسين ـ اول من اتحدث اليه.. لأعيد بذاكرتي الى تلك اللحظات التي كانت تنقلها الفضائيات من شوارع بغداد.. أمام مبنى اللجنة الأولمبية في شارع فلسطين، شرقي بغداد.. حينما بدأ المواطنين المنكوبين وغيرهم بمهاجمة مؤسسات الدولة والسطو على الممتلكات ونهبها من وزارة الزراعة ومبنى اللجنة الأولمبية.. في ساعة تداعي افرزت فيما افرزت من بين الجموع المتحركة.. أبو تحسين.. الذي توسط الشارع ينهالُ بالنعال العتيد على صورة صدام حسين التي انتزعها من جدار المبنى.. ويركز على وجه الطاغية ونياشينه المزورة بالضرب.. وهو يصرخ بصوت مدوي تعبيراً عن الألم.. الذي ذاقه المناضل جواد كاظم.. بسبب انتمائه للحزب الشيوعي العراقي وملاحقته وسجنه.. ليجسد من خلالها تعبيراً عن الأم كل العراقيين والضحايا في تلك اللحظات المدوية وهو يصرخ: ـ هذا مصير كل خائن ـ أتعرفون ماذا فعل بالعراق؟ـ أتعرفون ما فعل بالعراقيين؟ـ هذا قتل الملايين ـ يا ناس هذا ظلمنا وقتل شبابنا ـ قتل اولادناهذه اللقطات التي شكلت اول معلم ومؤشر على سقوط النظام.. تبعها سقوط التمثال.. لتعلن نهاية عهد دكتاتوري دموي مقيت.. لكن: ـ من منا تساءل عن المصور الذي صور هذا المشهد وبثه؟ ـ من منا يعرف اسمه ويتذكره الا يحتاج هذا للتوثيق خاصة وأن المعلومات الأولية تؤكد انه صحفي ومصور سويدي من قناة OBC كان قد التقى أبو تحسين الساعة التاسعة وعشرون دقيقة.. وتمكن من بثها بعد عشرة دقائق عبر تلك الفضائية التي كان يعمل معها..السنا بحاجة في هذا الاستذكار للعزيز أبو تحسين ـ جواد ـ ووسيلته من جديد في هذه الأيام للطرق على وجوه وقفا.. الذين عرقوا المسيرة.. ومنعونا من مواصلة التقدم للأمام نحو دروب الحرية والانعتاق والحياة الكريمة.. بعد ان عبث بمصيرنا ومستقبلنا الفساد واللصوص من البعثيين الجدد في بغداد والإقليم..كان هذا محور اتصالي السريع بالعزيز أبو تحسين.. الذي تركز حول أهمية تلك الوسيلة اليوم.. ومدى الحاجة الضرورية لها.. قال ساخراً: ـ اليوم نحتاج الى معمل متخصص بالنعل.. وهو المقترح الذي قدمه في الذكرى 15 لزوال النظام في لقاءه مع محطة دوج فلي الألمانية العربية DW.. تعبيراً عن حجم الفساد والخراب الذي تواصل بعد سقوط النظام..وأكمل بدوري.. ونحتاج الى مراجعة شاملة لتاريخنا.. ومنابع العنف وجذوره في ثنايا ثقافتنا البدوية.. بغض النظر عن التسميات القبلية والعشائرية والأثنية.. وما له علاقة بالاقتصاد والتحولات السياسية الفاشلة.. التي تقودنا من كارثة الى محنة.. وتنتج المزيد من الأوغاد والسفلة.. الذين يتربعون على دست السلطة والحكم.. لتعاد وتتواصل دورات العنف والدم في بلادنا.. والحاجة ليس لـ (أبو تحسين) وحده بل لقافلة من المناضلين من امثاله.. ولـ: معمل النعل المقترح لجولات كفاحنا القادمة..ــــــــــــــــــ صباح كنجي9 نيسان 2012ـ https://www.youtube.com/watch?v=909ichDw63Iـ https://www.youtube.com/watch?v=rKYwxn5VG1Mـ https://www.youtube.com/watch?v=MH08OSZLk7A ......
#تحسين
#وتلك
#الصور
#التي
#اعلنت
#نهاية
#الدكتاتور
#ونظامه
#الدموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714974
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي كنت اود اليوم ان يكون العزيز جواد كاظم ـ أبو تحسين ـ اول من اتحدث اليه.. لأعيد بذاكرتي الى تلك اللحظات التي كانت تنقلها الفضائيات من شوارع بغداد.. أمام مبنى اللجنة الأولمبية في شارع فلسطين، شرقي بغداد.. حينما بدأ المواطنين المنكوبين وغيرهم بمهاجمة مؤسسات الدولة والسطو على الممتلكات ونهبها من وزارة الزراعة ومبنى اللجنة الأولمبية.. في ساعة تداعي افرزت فيما افرزت من بين الجموع المتحركة.. أبو تحسين.. الذي توسط الشارع ينهالُ بالنعال العتيد على صورة صدام حسين التي انتزعها من جدار المبنى.. ويركز على وجه الطاغية ونياشينه المزورة بالضرب.. وهو يصرخ بصوت مدوي تعبيراً عن الألم.. الذي ذاقه المناضل جواد كاظم.. بسبب انتمائه للحزب الشيوعي العراقي وملاحقته وسجنه.. ليجسد من خلالها تعبيراً عن الأم كل العراقيين والضحايا في تلك اللحظات المدوية وهو يصرخ: ـ هذا مصير كل خائن ـ أتعرفون ماذا فعل بالعراق؟ـ أتعرفون ما فعل بالعراقيين؟ـ هذا قتل الملايين ـ يا ناس هذا ظلمنا وقتل شبابنا ـ قتل اولادناهذه اللقطات التي شكلت اول معلم ومؤشر على سقوط النظام.. تبعها سقوط التمثال.. لتعلن نهاية عهد دكتاتوري دموي مقيت.. لكن: ـ من منا تساءل عن المصور الذي صور هذا المشهد وبثه؟ ـ من منا يعرف اسمه ويتذكره الا يحتاج هذا للتوثيق خاصة وأن المعلومات الأولية تؤكد انه صحفي ومصور سويدي من قناة OBC كان قد التقى أبو تحسين الساعة التاسعة وعشرون دقيقة.. وتمكن من بثها بعد عشرة دقائق عبر تلك الفضائية التي كان يعمل معها..السنا بحاجة في هذا الاستذكار للعزيز أبو تحسين ـ جواد ـ ووسيلته من جديد في هذه الأيام للطرق على وجوه وقفا.. الذين عرقوا المسيرة.. ومنعونا من مواصلة التقدم للأمام نحو دروب الحرية والانعتاق والحياة الكريمة.. بعد ان عبث بمصيرنا ومستقبلنا الفساد واللصوص من البعثيين الجدد في بغداد والإقليم..كان هذا محور اتصالي السريع بالعزيز أبو تحسين.. الذي تركز حول أهمية تلك الوسيلة اليوم.. ومدى الحاجة الضرورية لها.. قال ساخراً: ـ اليوم نحتاج الى معمل متخصص بالنعل.. وهو المقترح الذي قدمه في الذكرى 15 لزوال النظام في لقاءه مع محطة دوج فلي الألمانية العربية DW.. تعبيراً عن حجم الفساد والخراب الذي تواصل بعد سقوط النظام..وأكمل بدوري.. ونحتاج الى مراجعة شاملة لتاريخنا.. ومنابع العنف وجذوره في ثنايا ثقافتنا البدوية.. بغض النظر عن التسميات القبلية والعشائرية والأثنية.. وما له علاقة بالاقتصاد والتحولات السياسية الفاشلة.. التي تقودنا من كارثة الى محنة.. وتنتج المزيد من الأوغاد والسفلة.. الذين يتربعون على دست السلطة والحكم.. لتعاد وتتواصل دورات العنف والدم في بلادنا.. والحاجة ليس لـ (أبو تحسين) وحده بل لقافلة من المناضلين من امثاله.. ولـ: معمل النعل المقترح لجولات كفاحنا القادمة..ــــــــــــــــــ صباح كنجي9 نيسان 2012ـ https://www.youtube.com/watch?v=909ichDw63Iـ https://www.youtube.com/watch?v=rKYwxn5VG1Mـ https://www.youtube.com/watch?v=MH08OSZLk7A ......
#تحسين
#وتلك
#الصور
#التي
#اعلنت
#نهاية
#الدكتاتور
#ونظامه
#الدموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714974
YouTube
Abo Tahsen Shoesنعال ابو تحسين الخالد الذي ضرب صدام به
نادية خلوف : يموت المعارضون ، ويبقى الدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف يموت المسنون ، وكذلك الشباب فالموت لا يعرف التفريق بينهم ، لكن يبدو أن جيل الأربعينيات هو الأوفر حظّاً في الموت ، وهنا لا أعني البشر العاديين بل الطبقة السياسية سواء منها الحاكمة، أو المعارضة . أغلب من تعرّض للسجن هم الشيوعيون حيث كان جيل الأربعينيات من السجناء ينتمي للحزب الشيوعي السّوري، وفيما بعد إلى حزب العمل الشيوعي ، وكان نصيب حزب العمل الشيوعي هو أكبر حصّة من الجميع ، كما أن الإخوان المسلمين كان لهم حصة، وكذلك القوميين اليساريين ، و إذا استثنينا الإخوان فإن الجميع يصب في نهر الشيوعية السوفيتية يوم تأسيس تلك الأحزاب . أعرف من الذين رحلوا عن عالمنا أشخاصاً كثر ، وبعضهم سجن لأكثر من عشرين عاماً، و لم تحتف صفحات التواصل بهم بل كان المرور على ذكرهم هو مرور الكرام ، لكن رحيل المعارض السوري ميشيل كيلو ألهب صفحات التواصل ، وجعل المباراة بين المنصات حيث يتفنّنون في نعيه لدرجة أنّنا أغلقنا صفحات التواصل أمام هذا الابتذال . أنا شخصياً أحترم ميشيل كيلو لأن ماضيه يشبه ماضينا ، وهناك من يقول أنّه رهن نفسه، وهنا أنا لست محام دفاع ، لكن لو لم يدخل تلك المنصات لم يستطع أن يبرز كشخصية كانت عليها إشارات استفهام إلى شخصية وطنية بامتياز ، لقد صعد، ومن يصعد يصعد نجمه ، وهو ذلك الموظف البسيط المتقاعد . لقد كنت شيوعية ، و أتفهم موضوع النّضال الذي لم يسفر سوى عن السجن لمن يتبناه ، ووصول الدكتاتورية ففي النهاية جميع اليسار العربي كان للاتحاد السوفيتي بصمة في وجوده، وجميعهم حصلوا منه على منح دراسية ، حتى عندما نقول عن شخص أنه ناصري فإننا نعني أنه ينتمي إلى اليسار. السلطة في الموالاة، أو " المعارضة" هي التي تخلق النّجوم ، وقد لفت نظري بعد التوقف عن بث مسلسل الملك في مصر وهي قصة لنجيب محفوظ أن نجيب محفوظ -حسب التحليلات من متنورين مصريين -كان ابن السلطة ولديه مغالطات تاريخية -عفواً منكم- أعرف ردكم .، لكنّني أقول بأنّنا لم نتغيّر في إسلوب تقديس الفرد ، و إيصاله إلى مرحلة الألوهية ، عندما مات حاتم علي ترحم عليه الجميع ، و أجزموا أن جنازته كانت تسير في دمشق رغماً عن السلطة! ! وكان التباكي سيد الموقف حتى أنّني تذكرت موت باسل الأسد في جميع الأحوال فإن " الفنان الكبير ، المعارض جمال سليمان هو أدرى بالسّر" . مات ميشيل كيلو، ومات الأطفال ، اغتصبت النساء ، لكنّ هؤلاء ليسوا نجوماً ولا يتم التباري حول تقديم العزاء ، بل يتسلق الجميع على دمائهم .تقديس الأفراد وتسميتهم بالعظماء مرض تاريخي مزمن في وطننا العربي . لا يحق لنا أن نتشفى بالموت ، فهو سوف يطالنا جميعاً، وبنفس الوقت لا يحق لنا أن نقيّم الأشخاص بشكل قطعي، ففي تاريخ ميشيل كيلو كتب، وترجمات سوف تقيمها الأجيال المقبلة، وليس نحن، كما أنّه كما جميع السوريين لجأ إلى الغرب ، وعانى من اللجوء ، لكنه كان نجماً على المحطات ، وكذلك لم يتوقف لحظة عن الكتابة ليعرض وجهة نظره، أي أن حياته كانت غنيّة ، وفي النهاية هو ليس نحن، لكن العجيب في الأمر أن بعض الذين خاصموه عادوا لتقديسه . لا يسعنا إلا أن نقول لترقد أرواح جميع من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري بسلام. ......
#يموت
#المعارضون
#ويبقى
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716174
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف يموت المسنون ، وكذلك الشباب فالموت لا يعرف التفريق بينهم ، لكن يبدو أن جيل الأربعينيات هو الأوفر حظّاً في الموت ، وهنا لا أعني البشر العاديين بل الطبقة السياسية سواء منها الحاكمة، أو المعارضة . أغلب من تعرّض للسجن هم الشيوعيون حيث كان جيل الأربعينيات من السجناء ينتمي للحزب الشيوعي السّوري، وفيما بعد إلى حزب العمل الشيوعي ، وكان نصيب حزب العمل الشيوعي هو أكبر حصّة من الجميع ، كما أن الإخوان المسلمين كان لهم حصة، وكذلك القوميين اليساريين ، و إذا استثنينا الإخوان فإن الجميع يصب في نهر الشيوعية السوفيتية يوم تأسيس تلك الأحزاب . أعرف من الذين رحلوا عن عالمنا أشخاصاً كثر ، وبعضهم سجن لأكثر من عشرين عاماً، و لم تحتف صفحات التواصل بهم بل كان المرور على ذكرهم هو مرور الكرام ، لكن رحيل المعارض السوري ميشيل كيلو ألهب صفحات التواصل ، وجعل المباراة بين المنصات حيث يتفنّنون في نعيه لدرجة أنّنا أغلقنا صفحات التواصل أمام هذا الابتذال . أنا شخصياً أحترم ميشيل كيلو لأن ماضيه يشبه ماضينا ، وهناك من يقول أنّه رهن نفسه، وهنا أنا لست محام دفاع ، لكن لو لم يدخل تلك المنصات لم يستطع أن يبرز كشخصية كانت عليها إشارات استفهام إلى شخصية وطنية بامتياز ، لقد صعد، ومن يصعد يصعد نجمه ، وهو ذلك الموظف البسيط المتقاعد . لقد كنت شيوعية ، و أتفهم موضوع النّضال الذي لم يسفر سوى عن السجن لمن يتبناه ، ووصول الدكتاتورية ففي النهاية جميع اليسار العربي كان للاتحاد السوفيتي بصمة في وجوده، وجميعهم حصلوا منه على منح دراسية ، حتى عندما نقول عن شخص أنه ناصري فإننا نعني أنه ينتمي إلى اليسار. السلطة في الموالاة، أو " المعارضة" هي التي تخلق النّجوم ، وقد لفت نظري بعد التوقف عن بث مسلسل الملك في مصر وهي قصة لنجيب محفوظ أن نجيب محفوظ -حسب التحليلات من متنورين مصريين -كان ابن السلطة ولديه مغالطات تاريخية -عفواً منكم- أعرف ردكم .، لكنّني أقول بأنّنا لم نتغيّر في إسلوب تقديس الفرد ، و إيصاله إلى مرحلة الألوهية ، عندما مات حاتم علي ترحم عليه الجميع ، و أجزموا أن جنازته كانت تسير في دمشق رغماً عن السلطة! ! وكان التباكي سيد الموقف حتى أنّني تذكرت موت باسل الأسد في جميع الأحوال فإن " الفنان الكبير ، المعارض جمال سليمان هو أدرى بالسّر" . مات ميشيل كيلو، ومات الأطفال ، اغتصبت النساء ، لكنّ هؤلاء ليسوا نجوماً ولا يتم التباري حول تقديم العزاء ، بل يتسلق الجميع على دمائهم .تقديس الأفراد وتسميتهم بالعظماء مرض تاريخي مزمن في وطننا العربي . لا يحق لنا أن نتشفى بالموت ، فهو سوف يطالنا جميعاً، وبنفس الوقت لا يحق لنا أن نقيّم الأشخاص بشكل قطعي، ففي تاريخ ميشيل كيلو كتب، وترجمات سوف تقيمها الأجيال المقبلة، وليس نحن، كما أنّه كما جميع السوريين لجأ إلى الغرب ، وعانى من اللجوء ، لكنه كان نجماً على المحطات ، وكذلك لم يتوقف لحظة عن الكتابة ليعرض وجهة نظره، أي أن حياته كانت غنيّة ، وفي النهاية هو ليس نحن، لكن العجيب في الأمر أن بعض الذين خاصموه عادوا لتقديسه . لا يسعنا إلا أن نقول لترقد أرواح جميع من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري بسلام. ......
#يموت
#المعارضون
#ويبقى
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716174
الحوار المتمدن
نادية خلوف - يموت المعارضون ، ويبقى الدكتاتور
نادية خلوف : لا تنتهي الدكتاتورية بموت الدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف ليس الأمر كما نتوقع ، فسقوط الدكتاتورية ، أو الدكتاتور لن يلغي حقيقة أنّه سوف يحكم من خلال سلالته لعقود طويلة ، وربما أكثر مما نتوقّع ، فقد يصبح ولياً تقدّسه طائفة معينة ، و يعتبرونه حيّاً ، يقدّمون له النّذور ، وتصبح مؤسسته عالمية ، وها نحن نرى آلاف الأماكن المقدّسة التي نحجّ لها أحياناً من خلال بيئتنا الاجتماعية ، ولا نعرف حقيقة صاحبها ، بل إنّه في الذاكرة الجمعية يمثل قضية حق قتل من أجلها مثلاً. أورد الأمثلة هنا ، وهي ليس لها علاقة بالسياسة ، فلا زال بعض أنصار هتلر يقدسونه ، ولولا القوانين الصارمة لعادت أفكاره ، هي تعود بصيغ جديدة في الغرب ، وهذا نموذج لا يعنينا . ما يعنينا هو ما يجري في بلادنا ، فقد دُمّرت عائلة صدام حسين إلا بعض ماتبقى منها ، ولجأت ابنته رغد إلى الأردن حيث عاشت كالأميرات ، و أولادها يفعلون ما يفعله أولاد نجوم هوليود ، فابنتها عارضة أزياء" وكاتبة" ، هي أيضاً ألّفت كتاباً سوّقته المحطات العربية ، و إحدى زوجاته تعيش مع ابنها في السويد ، كتبت قصة حياتها ، وسوقتها حتى المواقع السويدية . هؤلاء ليسوا صفراً فلهم شركاتهم ، و لآولادهم امتيازات الأمراء ، وفي جيل مقبل سوف يصبح الكثير من اللاجئين يمتلكون الجنسية الغربية، لكنهم لن يمتلكوا المال ، فيعملوا في شركة ابنة رغد ، أو ابن صدام كعمال ، ويعيشون في الأماكن المهمشة . لا نستطيع حصر الأمثلة فهي كثيرة ، فمثلاً شاه إيران لا زالت عائلته تحظى باحترام فئة شيعية ويتزوج أولاده من كبار القوم . لو عدنا إلى الحالة السّورية ، و التي تتمنّع عن الحل ، لكنّني ومن خلال أصدقائي السابقين عرفت بعض الأمور عن الموقف الشّعبي من بشّار. ، فقد قالت لي إحداهن بأنّ أعمى أتى إلى بشار ، فمسح بيده على عينيه فأبصر ، كما أن إحداهن قالت لي : أنه روح افلاطون ، و المسيح، وعلي ، و الحسين . هذا ليس عبثاً فحتى لو قتل-على سبيل المثال-سوف يبقى يحمل ذلك السّر الإلهي ، وسوف يكون له مزار باسم بطولي يزوره الآلاف ، يقدمون النذور إليه، وسوف يكون لمن يتبقى من عائلته شأن مالي في الغرب ، يعمل الكثير من السوريين لديهم بمرتب الحد الأدنى للمعيشة، ويعيشون في الأماكن المهمّشة، وتزداد نزعتهم الدينية المتطرفة، ولا يندمجون في المجتمع. عندما نتصدى ونحن نعيش في الغرب بشكل شخصي لمن يناصر الأسد مثلاً ، و نعتدي عليه جسدياً ، قد لا يكون الفرق كبيراً بيننا وبينه ، ولو اعتنينا بأنفسنا ، وعملنا على أن نكون فاعلين في المجتمع الجديد قد لا يضطرّ أولادنا إلى العمل في شركات سوف يملكها بعض هؤلاء. هناك حقيقة ثابتة، وهي أن المال يورّث ، وكذلك المعرفة، وكوننا لا نتمتلك المال ولا المعرفة علينا أن نسعى أن يمتلكها أولادنا و أحفادنا علّهم يغادرون فئة المهمشين، الموضوع ليس بسيطاً ، قد يحتاج إلى أجيال ، فالعالم كلّه ينحني أمام المال بغض النظر عن مصدره ، وهنا أشير إلى مجموعات ، بعضها يمتلك محطات فضائية ، أغلبها معارضة " غنيّة" عملت على تبييض الأموال لعشر سنوات مضت في أماكن مختلفة ، قوتها المالية جعلتها تتجاوز الحدود ، فمثلاً " المعارض السوري" غسان عبود استقبلته رئيسة وزراء أستراليا ، لأنّه مستثمر دسم ، وسوف يعمل البعض في شركات أولاده هناك، وقد يتشارك أحد أبنائه مع أحد أبناء الأسد على سبيل المثال بعد جيل ، أو جيلين . أعتقد أنّه مادمنا قد لجأنا إلى الغرب علينا أن نكون جزءاً منه ، وفي نفس الوقت جزءاً من مجتمعنا الأصلي ، و أن نتخلى عن الوظيفة النّضالية ، فالعمل السياسي في الغرب لا قيمة له، و ربما لا يحترم المجتمع السياسيين ، لذا كان عمل الشرطة محا ......
#تنتهي
#الدكتاتورية
#بموت
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719698
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف ليس الأمر كما نتوقع ، فسقوط الدكتاتورية ، أو الدكتاتور لن يلغي حقيقة أنّه سوف يحكم من خلال سلالته لعقود طويلة ، وربما أكثر مما نتوقّع ، فقد يصبح ولياً تقدّسه طائفة معينة ، و يعتبرونه حيّاً ، يقدّمون له النّذور ، وتصبح مؤسسته عالمية ، وها نحن نرى آلاف الأماكن المقدّسة التي نحجّ لها أحياناً من خلال بيئتنا الاجتماعية ، ولا نعرف حقيقة صاحبها ، بل إنّه في الذاكرة الجمعية يمثل قضية حق قتل من أجلها مثلاً. أورد الأمثلة هنا ، وهي ليس لها علاقة بالسياسة ، فلا زال بعض أنصار هتلر يقدسونه ، ولولا القوانين الصارمة لعادت أفكاره ، هي تعود بصيغ جديدة في الغرب ، وهذا نموذج لا يعنينا . ما يعنينا هو ما يجري في بلادنا ، فقد دُمّرت عائلة صدام حسين إلا بعض ماتبقى منها ، ولجأت ابنته رغد إلى الأردن حيث عاشت كالأميرات ، و أولادها يفعلون ما يفعله أولاد نجوم هوليود ، فابنتها عارضة أزياء" وكاتبة" ، هي أيضاً ألّفت كتاباً سوّقته المحطات العربية ، و إحدى زوجاته تعيش مع ابنها في السويد ، كتبت قصة حياتها ، وسوقتها حتى المواقع السويدية . هؤلاء ليسوا صفراً فلهم شركاتهم ، و لآولادهم امتيازات الأمراء ، وفي جيل مقبل سوف يصبح الكثير من اللاجئين يمتلكون الجنسية الغربية، لكنهم لن يمتلكوا المال ، فيعملوا في شركة ابنة رغد ، أو ابن صدام كعمال ، ويعيشون في الأماكن المهمشة . لا نستطيع حصر الأمثلة فهي كثيرة ، فمثلاً شاه إيران لا زالت عائلته تحظى باحترام فئة شيعية ويتزوج أولاده من كبار القوم . لو عدنا إلى الحالة السّورية ، و التي تتمنّع عن الحل ، لكنّني ومن خلال أصدقائي السابقين عرفت بعض الأمور عن الموقف الشّعبي من بشّار. ، فقد قالت لي إحداهن بأنّ أعمى أتى إلى بشار ، فمسح بيده على عينيه فأبصر ، كما أن إحداهن قالت لي : أنه روح افلاطون ، و المسيح، وعلي ، و الحسين . هذا ليس عبثاً فحتى لو قتل-على سبيل المثال-سوف يبقى يحمل ذلك السّر الإلهي ، وسوف يكون له مزار باسم بطولي يزوره الآلاف ، يقدمون النذور إليه، وسوف يكون لمن يتبقى من عائلته شأن مالي في الغرب ، يعمل الكثير من السوريين لديهم بمرتب الحد الأدنى للمعيشة، ويعيشون في الأماكن المهمّشة، وتزداد نزعتهم الدينية المتطرفة، ولا يندمجون في المجتمع. عندما نتصدى ونحن نعيش في الغرب بشكل شخصي لمن يناصر الأسد مثلاً ، و نعتدي عليه جسدياً ، قد لا يكون الفرق كبيراً بيننا وبينه ، ولو اعتنينا بأنفسنا ، وعملنا على أن نكون فاعلين في المجتمع الجديد قد لا يضطرّ أولادنا إلى العمل في شركات سوف يملكها بعض هؤلاء. هناك حقيقة ثابتة، وهي أن المال يورّث ، وكذلك المعرفة، وكوننا لا نتمتلك المال ولا المعرفة علينا أن نسعى أن يمتلكها أولادنا و أحفادنا علّهم يغادرون فئة المهمشين، الموضوع ليس بسيطاً ، قد يحتاج إلى أجيال ، فالعالم كلّه ينحني أمام المال بغض النظر عن مصدره ، وهنا أشير إلى مجموعات ، بعضها يمتلك محطات فضائية ، أغلبها معارضة " غنيّة" عملت على تبييض الأموال لعشر سنوات مضت في أماكن مختلفة ، قوتها المالية جعلتها تتجاوز الحدود ، فمثلاً " المعارض السوري" غسان عبود استقبلته رئيسة وزراء أستراليا ، لأنّه مستثمر دسم ، وسوف يعمل البعض في شركات أولاده هناك، وقد يتشارك أحد أبنائه مع أحد أبناء الأسد على سبيل المثال بعد جيل ، أو جيلين . أعتقد أنّه مادمنا قد لجأنا إلى الغرب علينا أن نكون جزءاً منه ، وفي نفس الوقت جزءاً من مجتمعنا الأصلي ، و أن نتخلى عن الوظيفة النّضالية ، فالعمل السياسي في الغرب لا قيمة له، و ربما لا يحترم المجتمع السياسيين ، لذا كان عمل الشرطة محا ......
#تنتهي
#الدكتاتورية
#بموت
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719698
الحوار المتمدن
نادية خلوف - لا تنتهي الدكتاتورية بموت الدكتاتور
ادهم ابراهيم : صناعة الدكتاتور وتقديس الفرد
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم صناعة الديكتاتور وتقديس الفردبعد حوالي عقدين من الزمن على تغيير نظام الحكم في العراق مازال المواطن العراقي يبحث عن المخلص . اي القائد الذي سينقذه من الواقع المرير .وفكرة البحث عن القائد المخلص لاينفرد فيها الشعب العراقي وحده ، بل ان اغلب الشعوب العربية والاسلامية تبحث بطريقة او باخرى عن المنقذ . وهم بذلك يبحثون عن شخص القائد اكثر من البحث عن نظام حكم ديموقراطي رشيد يضمن العدالة ودولة المؤسسات . وهكذا مازالت تجول في عقولنا فكرة القائد الجماهيري الذي سينقذ الشعب والوطن من محنته .ومن هذا المنطق ، وفي كل مرة نؤسس لمرحلة الديكتاتور المخلص الذي سيحرر الناس ويرفع الظلم عنهم . وكلما تخلصنا من ديكتاتور نصنع دكتاتورا جديدا دون ان نتعض بتجاربنا او تجارب الشعوب الاخرى . وها نحن اليوم نصع طغاة صغار لنضفي عليهم القدسية وصفات لايمتلكونها . . وما ان يغمرنا الاحترام والإعجاب لشخص حتى يصبح من المقدسات التي لايجوز المساس بها ، فيتحول الى صنم جديد وخطوط حمراء لايمكن تجاوزها .ان لدينا كل شيء لنصبح أمة ناهضة ، فنحن من الامم الغنية والقوية ولدينا المستقبل والتاريخ المجيد ، ونحن قادرون على تنمية بلداننا لتصبح في مصاف الدول المتقدمة لو تخلينا عن العصبية القبلية والولاء للاشخاص بدل الاوطان ، فالاشخاص زائلون والوطن باقي ذخرا وحصينا لكل الاجيال .ورب سائل يسأل كيف يكتسب الديكتاتور مثل هذه السلطة ؟هنا تأتي المقاربات والتشبيهات . فكثير من الاشخاص يعتقدون ان سلطة القائد في النظام السياسي اوالحزبي شبيهة بدور الأب في البيت ، فالأب لديه السلطة ليقوم بدوره في تسيير شؤون العائلة . ويتم تشبيه القائد السياسي بالأب الحنون القادر وحده على حماية الشعب وتسيير شؤون المواطنين وبذلك يصبح الشعب كالاطفال في الاسرة ، ينتظرون القائد الاب ليتخذ القرارات اللازمة لتسيير حياتهم . إنهم بحاجة إلى دكتاتور محترم ليقرر بالضبط كيف ومتى يجب عليهم العمل او التصرف في البيت والشارع والمجتمع .هذه النظرة الابوية متجذرة في عقول كثير من الناس وهي تنسحب الى السياسة ورجال الدين ، وهذا هو جوهر الديكتاتورية .فوجود الأب يعطي إحساسا للأبناء بوجود المصلح لأخطائهم والراعي لشئونهم بما يرونه في قوة الشخصية والاحترام ، وهذا ينعكس على سلوكنا في المجتمع والسياسة لنجعل القائد او المنقذ كالاب البطل الذي ينجز جميع المهمات ويحقق لنا الامان والعيش الكريم .ومن هذا المنطلق ايضا ينظر الى رئيس العشيرة او القبيلة .إن الإحساس بالوجود الحقيقي للقائد الأب كعنصر أمان هو الذي يدفع لصناعة الديكتاتور في كثير من الدول .ولذلك نجد بعض الشعوب تميل إلى الحكم الاستبدادي ، فترفع شخص ما لتسنم مقاليد السلطة على حساب كثير من المؤهلين ، ثم يتم تدجين الافراد ليصبحوا مطيعين ومنضبطين من خلال الحرس الخاص او الميليشيات المسلحة ، بدعوى حماية الوطن والذود عن المواطنين ، فتتولى ميليشياته مهمة ضرب وترهيب كل من يمسه بقول او فعل ، لادخال الرهبة والخوف في نفوس اعدائه للحفاظ على سلطته وقدسيته .وهذا يعد بحق من أهم وأخطر ما يواجه مجتمعاتنا ونظمنا العربية والاسلامية ، حيث ان السلوكيات والثقافات المتوارثة عبر أجيال والمستمدة من الافكار الدينية الخاطئة والعقلية القبلية المتخلفة تنسحبت الى الافكار والعقائد السياسية حتى وصلت الى الاحزاب الدينية والطائفية التي اخلت بموازين المجتمع المدني ، والتي ادت في النهاية الى الفكر المتعصب والتطرف الذي لايقبل الآخر ، فاطاحت بمف ......
#صناعة
#الدكتاتور
#وتقديس
#الفرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745997
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم صناعة الديكتاتور وتقديس الفردبعد حوالي عقدين من الزمن على تغيير نظام الحكم في العراق مازال المواطن العراقي يبحث عن المخلص . اي القائد الذي سينقذه من الواقع المرير .وفكرة البحث عن القائد المخلص لاينفرد فيها الشعب العراقي وحده ، بل ان اغلب الشعوب العربية والاسلامية تبحث بطريقة او باخرى عن المنقذ . وهم بذلك يبحثون عن شخص القائد اكثر من البحث عن نظام حكم ديموقراطي رشيد يضمن العدالة ودولة المؤسسات . وهكذا مازالت تجول في عقولنا فكرة القائد الجماهيري الذي سينقذ الشعب والوطن من محنته .ومن هذا المنطق ، وفي كل مرة نؤسس لمرحلة الديكتاتور المخلص الذي سيحرر الناس ويرفع الظلم عنهم . وكلما تخلصنا من ديكتاتور نصنع دكتاتورا جديدا دون ان نتعض بتجاربنا او تجارب الشعوب الاخرى . وها نحن اليوم نصع طغاة صغار لنضفي عليهم القدسية وصفات لايمتلكونها . . وما ان يغمرنا الاحترام والإعجاب لشخص حتى يصبح من المقدسات التي لايجوز المساس بها ، فيتحول الى صنم جديد وخطوط حمراء لايمكن تجاوزها .ان لدينا كل شيء لنصبح أمة ناهضة ، فنحن من الامم الغنية والقوية ولدينا المستقبل والتاريخ المجيد ، ونحن قادرون على تنمية بلداننا لتصبح في مصاف الدول المتقدمة لو تخلينا عن العصبية القبلية والولاء للاشخاص بدل الاوطان ، فالاشخاص زائلون والوطن باقي ذخرا وحصينا لكل الاجيال .ورب سائل يسأل كيف يكتسب الديكتاتور مثل هذه السلطة ؟هنا تأتي المقاربات والتشبيهات . فكثير من الاشخاص يعتقدون ان سلطة القائد في النظام السياسي اوالحزبي شبيهة بدور الأب في البيت ، فالأب لديه السلطة ليقوم بدوره في تسيير شؤون العائلة . ويتم تشبيه القائد السياسي بالأب الحنون القادر وحده على حماية الشعب وتسيير شؤون المواطنين وبذلك يصبح الشعب كالاطفال في الاسرة ، ينتظرون القائد الاب ليتخذ القرارات اللازمة لتسيير حياتهم . إنهم بحاجة إلى دكتاتور محترم ليقرر بالضبط كيف ومتى يجب عليهم العمل او التصرف في البيت والشارع والمجتمع .هذه النظرة الابوية متجذرة في عقول كثير من الناس وهي تنسحب الى السياسة ورجال الدين ، وهذا هو جوهر الديكتاتورية .فوجود الأب يعطي إحساسا للأبناء بوجود المصلح لأخطائهم والراعي لشئونهم بما يرونه في قوة الشخصية والاحترام ، وهذا ينعكس على سلوكنا في المجتمع والسياسة لنجعل القائد او المنقذ كالاب البطل الذي ينجز جميع المهمات ويحقق لنا الامان والعيش الكريم .ومن هذا المنطلق ايضا ينظر الى رئيس العشيرة او القبيلة .إن الإحساس بالوجود الحقيقي للقائد الأب كعنصر أمان هو الذي يدفع لصناعة الديكتاتور في كثير من الدول .ولذلك نجد بعض الشعوب تميل إلى الحكم الاستبدادي ، فترفع شخص ما لتسنم مقاليد السلطة على حساب كثير من المؤهلين ، ثم يتم تدجين الافراد ليصبحوا مطيعين ومنضبطين من خلال الحرس الخاص او الميليشيات المسلحة ، بدعوى حماية الوطن والذود عن المواطنين ، فتتولى ميليشياته مهمة ضرب وترهيب كل من يمسه بقول او فعل ، لادخال الرهبة والخوف في نفوس اعدائه للحفاظ على سلطته وقدسيته .وهذا يعد بحق من أهم وأخطر ما يواجه مجتمعاتنا ونظمنا العربية والاسلامية ، حيث ان السلوكيات والثقافات المتوارثة عبر أجيال والمستمدة من الافكار الدينية الخاطئة والعقلية القبلية المتخلفة تنسحبت الى الافكار والعقائد السياسية حتى وصلت الى الاحزاب الدينية والطائفية التي اخلت بموازين المجتمع المدني ، والتي ادت في النهاية الى الفكر المتعصب والتطرف الذي لايقبل الآخر ، فاطاحت بمف ......
#صناعة
#الدكتاتور
#وتقديس
#الفرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745997
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - صناعة الدكتاتور وتقديس الفرد
عماد ابو حطب : جلسة سمر مع الدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب أستيقظ صباحاً ... أغسل الطاولة،بقرف، وأمسح وجهي الملطخ ببقايا الطعام المتناثرة ...أجمع أعقاب السجائر من المنفضة..اخبئها تحت السرير...أحضر "ركوة" القهوة ..أضع ربع معلقة القهوة المتبقية وقليلا من الماء...اقنع نفسي بأنه لا داعي لقطع السكر فهي كالسرطان...بعد الرشفة الأولى أصطاد أول عقب سيجارة..انظر في الهاتف ...تطالعني صور مجزرة جديدة...أموات عاديين لهذا ذكر رقمهم فقط..بينما تحتل صور الرئيس الخالد كل الزوايا ..اتقوقع على فراشي الرث الملقى على الأرض. ..اقفل هاتفي اللعين...احاول أن اتذكر أين؟ ومتى؟ وكيف اصبحت هكذا...؟ ......
#جلسة
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763896
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب أستيقظ صباحاً ... أغسل الطاولة،بقرف، وأمسح وجهي الملطخ ببقايا الطعام المتناثرة ...أجمع أعقاب السجائر من المنفضة..اخبئها تحت السرير...أحضر "ركوة" القهوة ..أضع ربع معلقة القهوة المتبقية وقليلا من الماء...اقنع نفسي بأنه لا داعي لقطع السكر فهي كالسرطان...بعد الرشفة الأولى أصطاد أول عقب سيجارة..انظر في الهاتف ...تطالعني صور مجزرة جديدة...أموات عاديين لهذا ذكر رقمهم فقط..بينما تحتل صور الرئيس الخالد كل الزوايا ..اتقوقع على فراشي الرث الملقى على الأرض. ..اقفل هاتفي اللعين...احاول أن اتذكر أين؟ ومتى؟ وكيف اصبحت هكذا...؟ ......
#جلسة
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763896
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - جلسة سمر مع الدكتاتور