سعاد درير : الدرك الأسفل من جهنم الحياة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير بين الباحثين عن الحرية والفارّين من قيد يُدمي معصم الإنسانية، كان هناك ستيفان زفايغ، ستيفان زفايغ Stefan Zweig هذا البطل في ميدان البراءة المعلقة على عمود القسوة لم يتحمل قلبه الهش أن يشهد المزيد من الدماء الجارية بها أنهار الحروب..إنها الحروب التي كادت تحكم على الإنسان بالإبادة، فما يصنع بالتالي صاحب أكثر من قطعة من قلعة متداعية كانت في يوم من الأيام تسمى قلبا؟! وأي قلب؟! إنه ملجأ الراكضين خلف شيء من الدفء الإنساني..إنها الإنسانية الواعدة بكل شيء ماعدا السلام، وعن هذا السلام الذي شكل النص الغائب ها هي تحكي عن نفسها قصة حياة الكاتب الشهير ستيفان زفايغ ذاك الذي فضل الخروج في صمت قبل أن تغرب شمسه إلى الأبد..لكنها المغادرة المبكية تلك التي جَنَّدَ لها ستيفان زفايغ روحه وروح زوجته، بل لنقل إن ما من قريب من الأحبة قد سلم من كتابة نهايته، حتى الكلب المسكين قد فصَّل له ستيفان زفايغ موتة على مقاس اشتهاءات الكاتب المبدع..نهاية حزينة يَكتبها قلمُ القَدَر لأسطورة مُسَمَّاة «ستيفان زفايغ»، إنها نهاية توزع الموت بالمجان على أفراد بيت ستيفان زفايغ، لنقل إنهم الأحبة، أقرب الأحبة إلى القلب، لذلك نرى الغريب الأطوار ستيفان زفايغ قد آثر أن يموت رفقة ذويه موتا جماعيا..إنها قصة انتحار جماعي، أما البطولة، فقد كانت بامتياز للمنومات التي اشتهاها الكاتب لرسم نقطة النهاية لنص حياة أسرته الصغيرة (الكاتب وزوجته وكلبهما الطيِّع رغم أنفه) قبل أن يسدل الستار على مسرح حياته..ولننظر إلى هذا الإبداع الموازي الذي حفز خالق الروايات النمساوي المحنك ستيفان زفايغ على كتابة نهايته، وكأنه تأقلم مع القلم المكيف الذي يفصل أثواب الموت والحياة لأبطال سردياته..لا شيء قد يتطوع لتقديم بيانات تشرح وتفسر معطيات حياة غامضة سوى سيرة الكاتب الذاتية تلك التي تحمل عنوان «عالم الأمس The World of Yesterday»..«عالم الأمس» لا ينأى عن حياة ثانية يقدم فيها الكاتب أكثر من قراءة لأكثر من حدث، وهي مناسبة سمحت لستيفان زفايغ بأن يقف فيها عند فشل أوروبا وكيف انهارت تلك الحضارة..إنه ستيفان زفايغ الكاتب الذي شكل على امتداد الزمن واحدا من أكثر الكُتَّاب الذين يحج القراء إلى عوالمهم الصاخبة والحيية..ومتى أطلق هو العنان لقدراته على مستوى الكتابة؟!لنقل إن ذلك حصل بعد أن قفز على حائط الباكالوريا القصير نسبيا، لماذا؟! لأنه كان يحول دون تمرد ستيفان زفايغ على كل ما يقيد أصابعه الشقية الحالمة برسم عوالم تشجع على الانطلاق والتحرر من كل ما يعقد ويربط..فمن يكون المسؤول عن فكرة انتحار بشعة قيدت من انفلات قلم ستيفان زفايغ؟!- هل هو بحر الفلسفة (الذي لا يَعِدُ بالأمان) ذاك الذي أهَّل الكاتب ستيفان زفايغ للغوص بالأدوات والعدة التي يتسلح بها الكاتب الباحث عن حقه من الخبرة والتمرس، لاسيما وأنه صال وجال في المتون الفلسفية إلى أن حاز فيها على درجة الدكتوراه؟!- هل هي السكتة القلمية تلك التي تباغت الكاتب بعد أن تفرغ «قربة» أصابعه الذكية وتشهر عجزها التام عن الاستمرار؟!- وإن كان كذلك، لماذا جاد الكاتب بالموت الموازي لكل من زوجته وكلبه، وما ذنبهما معا؟!لنقل إن المسؤولية لا غرابة أن نحملها لغياب ظروف السِّلم والسلام تلك التي تعمل على تقوية غريزة حب البقاء، وأين؟! في عالم بات مهددا بقيامة صغيرة، لاسيما في ظل الفوضى المخيم ليلها موازاة مع حمى الانفلات الأمني تلك التي باتت تهدد عالم ستيفان زفايغ..هذه الدائرة المغلقة على سوادها ما كانت إلا لتلقي بالكبير ستيفان زفايغ في منحدر ا ......
#الدرك
#الأسفل
#جهنم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690631
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير بين الباحثين عن الحرية والفارّين من قيد يُدمي معصم الإنسانية، كان هناك ستيفان زفايغ، ستيفان زفايغ Stefan Zweig هذا البطل في ميدان البراءة المعلقة على عمود القسوة لم يتحمل قلبه الهش أن يشهد المزيد من الدماء الجارية بها أنهار الحروب..إنها الحروب التي كادت تحكم على الإنسان بالإبادة، فما يصنع بالتالي صاحب أكثر من قطعة من قلعة متداعية كانت في يوم من الأيام تسمى قلبا؟! وأي قلب؟! إنه ملجأ الراكضين خلف شيء من الدفء الإنساني..إنها الإنسانية الواعدة بكل شيء ماعدا السلام، وعن هذا السلام الذي شكل النص الغائب ها هي تحكي عن نفسها قصة حياة الكاتب الشهير ستيفان زفايغ ذاك الذي فضل الخروج في صمت قبل أن تغرب شمسه إلى الأبد..لكنها المغادرة المبكية تلك التي جَنَّدَ لها ستيفان زفايغ روحه وروح زوجته، بل لنقل إن ما من قريب من الأحبة قد سلم من كتابة نهايته، حتى الكلب المسكين قد فصَّل له ستيفان زفايغ موتة على مقاس اشتهاءات الكاتب المبدع..نهاية حزينة يَكتبها قلمُ القَدَر لأسطورة مُسَمَّاة «ستيفان زفايغ»، إنها نهاية توزع الموت بالمجان على أفراد بيت ستيفان زفايغ، لنقل إنهم الأحبة، أقرب الأحبة إلى القلب، لذلك نرى الغريب الأطوار ستيفان زفايغ قد آثر أن يموت رفقة ذويه موتا جماعيا..إنها قصة انتحار جماعي، أما البطولة، فقد كانت بامتياز للمنومات التي اشتهاها الكاتب لرسم نقطة النهاية لنص حياة أسرته الصغيرة (الكاتب وزوجته وكلبهما الطيِّع رغم أنفه) قبل أن يسدل الستار على مسرح حياته..ولننظر إلى هذا الإبداع الموازي الذي حفز خالق الروايات النمساوي المحنك ستيفان زفايغ على كتابة نهايته، وكأنه تأقلم مع القلم المكيف الذي يفصل أثواب الموت والحياة لأبطال سردياته..لا شيء قد يتطوع لتقديم بيانات تشرح وتفسر معطيات حياة غامضة سوى سيرة الكاتب الذاتية تلك التي تحمل عنوان «عالم الأمس The World of Yesterday»..«عالم الأمس» لا ينأى عن حياة ثانية يقدم فيها الكاتب أكثر من قراءة لأكثر من حدث، وهي مناسبة سمحت لستيفان زفايغ بأن يقف فيها عند فشل أوروبا وكيف انهارت تلك الحضارة..إنه ستيفان زفايغ الكاتب الذي شكل على امتداد الزمن واحدا من أكثر الكُتَّاب الذين يحج القراء إلى عوالمهم الصاخبة والحيية..ومتى أطلق هو العنان لقدراته على مستوى الكتابة؟!لنقل إن ذلك حصل بعد أن قفز على حائط الباكالوريا القصير نسبيا، لماذا؟! لأنه كان يحول دون تمرد ستيفان زفايغ على كل ما يقيد أصابعه الشقية الحالمة برسم عوالم تشجع على الانطلاق والتحرر من كل ما يعقد ويربط..فمن يكون المسؤول عن فكرة انتحار بشعة قيدت من انفلات قلم ستيفان زفايغ؟!- هل هو بحر الفلسفة (الذي لا يَعِدُ بالأمان) ذاك الذي أهَّل الكاتب ستيفان زفايغ للغوص بالأدوات والعدة التي يتسلح بها الكاتب الباحث عن حقه من الخبرة والتمرس، لاسيما وأنه صال وجال في المتون الفلسفية إلى أن حاز فيها على درجة الدكتوراه؟!- هل هي السكتة القلمية تلك التي تباغت الكاتب بعد أن تفرغ «قربة» أصابعه الذكية وتشهر عجزها التام عن الاستمرار؟!- وإن كان كذلك، لماذا جاد الكاتب بالموت الموازي لكل من زوجته وكلبه، وما ذنبهما معا؟!لنقل إن المسؤولية لا غرابة أن نحملها لغياب ظروف السِّلم والسلام تلك التي تعمل على تقوية غريزة حب البقاء، وأين؟! في عالم بات مهددا بقيامة صغيرة، لاسيما في ظل الفوضى المخيم ليلها موازاة مع حمى الانفلات الأمني تلك التي باتت تهدد عالم ستيفان زفايغ..هذه الدائرة المغلقة على سوادها ما كانت إلا لتلقي بالكبير ستيفان زفايغ في منحدر ا ......
#الدرك
#الأسفل
#جهنم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690631
الحوار المتمدن
سعاد درير - الدرك الأسفل من جهنم الحياة
عماد عبد اللطيف سالم : مهزلة السياسة في الدِرْكِ الأسفلِ من الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم بدأت بدراسة الاقتصاد في عام 1971 ، أي قبل خمسين عاماً .. أي منذ نصف قرن.حصلتُ على "البكالوريوس" قبل خمسة وأربعين عاما ، وعلى "الماجستير" قبل اثنين وثلاثين عاما ، وعلى "الدكتوراه" قبل خمسةِ وعشرينَ عاما .. وترقّيتُ إلى مرتبة"الأستاذيّة" قبل سنتين فقط لا غير (وبشَقّ الأنفُس) ، وأنا على أعتابِ السبعين.ما أزالُ أقرأ ، وأتابِع ، وأعمل ، وأُدرّس .. وأتعلّم الكثير من اساتذتي الكبار ، وزملائي وأصدقائي الشباب و "الشيّاب" ، وأيضاً من تلاميذي "الصغار".عرفت أشياء ، وفاتتني أشياء ، وإلى هذه اللحظة أجهل الكثير من "خفايا" هذا "العِلم" ، و لا أكتب حرفاً في الإقتصاد ، وعن الإقتصاد ، دون أن أتّصِل بـ "العارفين" لأتحقّق منهم عن مدى دقة ما أكتب ، واسألهم أسئلةً كثيرة .. فيدقّقون ، ويجيبون ، ويصحّحون ، ويعترضون ، ويوافقون ، ويقدّموا الأمثلة ، ويوثّقوا "الأدلّة" ، ويؤكّدوا صحّة وسلامة بعض "المؤشرّات ، ويُفنّدوا غيرها .. بعدها "يَلِدُ" مقالٌ من صفحةٍ أو صفحتين ، وهو يحتمل الكثير من الصواب ، كما يحتمل الكثير من الخطأ.ولكن .. ومنذ أن دخل "الاقتصاد" كمادةٍ سهلةٍ ، و "مُسطّحة" ، و مُبتذلة ، في أحاديث "السياسيين" المُبتدئين ، وأصبحَ جُزءاً من صفقاتهم ، و"حُصصهم" ، ليتحوّل بذلك إلى "لغوٍ" صِرْف ، فأنا(والعياذُ بالله من "أنا" هذه) لم أعد أعرفُ عن هذا "الاقتصاد" شيئاً لهُ معنى ، أو جدوى.لقد أربك هؤلاء "الأفذاذ" في علم "الاقتصاد السياسي" حتّى الناس العاديّين الذين بدأوا يطرحونَ على ما تبقّى من "الإقتصاديين" ، اسئلةً تبدو منطقيّةً(وأحياناً بسيطةً وساذجة)، ومع ذلك فلن يتمكّنَ اقتصاديٌّ واحد "يحترِمُ نفسه" من الإجابة عليها بشكلِ واضحِ ومُقنِع.معالي السياسيّين - الإقتصاديّين - التنمويّين - الماليّين - النقوديّين - الخارقين - كُليّي القدرة .الموازنة العامة للدولة ليست بيان سياسي و "تعبوي" فقط .. إذهبوا ، واقرأوا ، وأعرفوا ماهي.سعر الصرف ليس "كرامة" الدينار المهدورة أمام "استهتار" ورعونة الدولار الأمريكي فقط .. إذهبوا ، واقرأوا ، وأعرِفوا ما هو .التضخّم ليس سعر "بُطْل" الزيت السابق مقارنةً بسعره الحالي فقط ، إذهبوا ، وأقرأوا ، واعرفوا ماهو .السياسة التجارية ليست حرباً بين "طماطة" مستوردة ، و "طماطة" محليّة فقط .. إذهبوا ، وأقرأوا، وأعرفوا ما هي.السياسة المالية ليست وزارة و"وزير" المالية فقط .. والسياسة النقدية ليست "محافظ" البنك المركزي فقط .. وخطط التنمية الوطنية ليست "وزارة" و "وزير" التخطيط فقط .. وهذه كلها ليست المدراء العامّين في هذه "المؤسسات" ، ولا "مدراء المكاتب" الفاعلين فيها .. إذهبوا ، واقرأوا ، وتصفّحوا التاريخ الإقتصادي للعراق ، وأعرفوا ما هي."الإصلاح الإقتصادي" ليس "الورقة البيضاء" فقط ، ولا "قوانين" الإصلاح متعددة الألوان فقط ، ولا "وصفات" صندوق النقد والبنك الدوليّان فقط .. والأهمّ من كلّ ذلك أن هذا "الإصلاح" ليس إصلاحاً "اقتصاديّا" فقط ، بل هو اجتماعي ، وسياسي ، و "قِيَمي" .. إذهبوا ، وأقرأوا ، وتصفّحوا تاريخ الأمم والدول والشعوب مع هذه "القضايا" كلها ، لتعرفوا ما أنتم بصدده بالضبط ، وكيف يمكنكم التعامل مع معطياته بالضبط ، بأكبرٍ عائدٍ ممكن ، وأقلّ كلفة ممكنة.وأخيراً فإنّ "الإقتصادي" ليس هو "الدال - نقطة" في الإقتصاد ، وليس هو الذي وقفت "لجنة المناقشة" ومنحته "دكتوراه فلسفة" بدرجة "امتياز"( وسط زغاريد الأهل في القاعة ، وتهنئة الأصدقاء على "الفيسبوك" )، في الوقت الذي لا تُعادل فيه قيمة"اطروحته كـ "دراسة" قيمة الورق ......
#مهزلة
#السياسة
#الدِرْكِ
#الأسفلِ
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713170
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم بدأت بدراسة الاقتصاد في عام 1971 ، أي قبل خمسين عاماً .. أي منذ نصف قرن.حصلتُ على "البكالوريوس" قبل خمسة وأربعين عاما ، وعلى "الماجستير" قبل اثنين وثلاثين عاما ، وعلى "الدكتوراه" قبل خمسةِ وعشرينَ عاما .. وترقّيتُ إلى مرتبة"الأستاذيّة" قبل سنتين فقط لا غير (وبشَقّ الأنفُس) ، وأنا على أعتابِ السبعين.ما أزالُ أقرأ ، وأتابِع ، وأعمل ، وأُدرّس .. وأتعلّم الكثير من اساتذتي الكبار ، وزملائي وأصدقائي الشباب و "الشيّاب" ، وأيضاً من تلاميذي "الصغار".عرفت أشياء ، وفاتتني أشياء ، وإلى هذه اللحظة أجهل الكثير من "خفايا" هذا "العِلم" ، و لا أكتب حرفاً في الإقتصاد ، وعن الإقتصاد ، دون أن أتّصِل بـ "العارفين" لأتحقّق منهم عن مدى دقة ما أكتب ، واسألهم أسئلةً كثيرة .. فيدقّقون ، ويجيبون ، ويصحّحون ، ويعترضون ، ويوافقون ، ويقدّموا الأمثلة ، ويوثّقوا "الأدلّة" ، ويؤكّدوا صحّة وسلامة بعض "المؤشرّات ، ويُفنّدوا غيرها .. بعدها "يَلِدُ" مقالٌ من صفحةٍ أو صفحتين ، وهو يحتمل الكثير من الصواب ، كما يحتمل الكثير من الخطأ.ولكن .. ومنذ أن دخل "الاقتصاد" كمادةٍ سهلةٍ ، و "مُسطّحة" ، و مُبتذلة ، في أحاديث "السياسيين" المُبتدئين ، وأصبحَ جُزءاً من صفقاتهم ، و"حُصصهم" ، ليتحوّل بذلك إلى "لغوٍ" صِرْف ، فأنا(والعياذُ بالله من "أنا" هذه) لم أعد أعرفُ عن هذا "الاقتصاد" شيئاً لهُ معنى ، أو جدوى.لقد أربك هؤلاء "الأفذاذ" في علم "الاقتصاد السياسي" حتّى الناس العاديّين الذين بدأوا يطرحونَ على ما تبقّى من "الإقتصاديين" ، اسئلةً تبدو منطقيّةً(وأحياناً بسيطةً وساذجة)، ومع ذلك فلن يتمكّنَ اقتصاديٌّ واحد "يحترِمُ نفسه" من الإجابة عليها بشكلِ واضحِ ومُقنِع.معالي السياسيّين - الإقتصاديّين - التنمويّين - الماليّين - النقوديّين - الخارقين - كُليّي القدرة .الموازنة العامة للدولة ليست بيان سياسي و "تعبوي" فقط .. إذهبوا ، واقرأوا ، وأعرفوا ماهي.سعر الصرف ليس "كرامة" الدينار المهدورة أمام "استهتار" ورعونة الدولار الأمريكي فقط .. إذهبوا ، واقرأوا ، وأعرِفوا ما هو .التضخّم ليس سعر "بُطْل" الزيت السابق مقارنةً بسعره الحالي فقط ، إذهبوا ، وأقرأوا ، واعرفوا ماهو .السياسة التجارية ليست حرباً بين "طماطة" مستوردة ، و "طماطة" محليّة فقط .. إذهبوا ، وأقرأوا، وأعرفوا ما هي.السياسة المالية ليست وزارة و"وزير" المالية فقط .. والسياسة النقدية ليست "محافظ" البنك المركزي فقط .. وخطط التنمية الوطنية ليست "وزارة" و "وزير" التخطيط فقط .. وهذه كلها ليست المدراء العامّين في هذه "المؤسسات" ، ولا "مدراء المكاتب" الفاعلين فيها .. إذهبوا ، واقرأوا ، وتصفّحوا التاريخ الإقتصادي للعراق ، وأعرفوا ما هي."الإصلاح الإقتصادي" ليس "الورقة البيضاء" فقط ، ولا "قوانين" الإصلاح متعددة الألوان فقط ، ولا "وصفات" صندوق النقد والبنك الدوليّان فقط .. والأهمّ من كلّ ذلك أن هذا "الإصلاح" ليس إصلاحاً "اقتصاديّا" فقط ، بل هو اجتماعي ، وسياسي ، و "قِيَمي" .. إذهبوا ، وأقرأوا ، وتصفّحوا تاريخ الأمم والدول والشعوب مع هذه "القضايا" كلها ، لتعرفوا ما أنتم بصدده بالضبط ، وكيف يمكنكم التعامل مع معطياته بالضبط ، بأكبرٍ عائدٍ ممكن ، وأقلّ كلفة ممكنة.وأخيراً فإنّ "الإقتصادي" ليس هو "الدال - نقطة" في الإقتصاد ، وليس هو الذي وقفت "لجنة المناقشة" ومنحته "دكتوراه فلسفة" بدرجة "امتياز"( وسط زغاريد الأهل في القاعة ، وتهنئة الأصدقاء على "الفيسبوك" )، في الوقت الذي لا تُعادل فيه قيمة"اطروحته كـ "دراسة" قيمة الورق ......
#مهزلة
#السياسة
#الدِرْكِ
#الأسفلِ
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713170
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - مهزلة السياسة في الدِرْكِ الأسفلِ من الاقتصاد
ادريس الواغيش : الدرك الملكي في أزرو يفسد عليّ عطلة الأحد
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش يقلم: إدريس الواغيشقد ننبهر بنجاحات الديبلوماسية المغربية في الداخل والخارج، وبما يقوم به صاحب المقص الذهبي ناصر بوريطة من مجهودات بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، ونفخر بما تحققه درونات القوات المسلحة الملكية من نجاحات في تحصين حدود الصحراء المغربية في الجنوب. ويعمينا أحيانا فوز فرقنا الوطنية، إن هي فازت، ببطولات كأس الكاف أو عصبة الأبطال في كرة القدم، وحين نمر فوق قناطر حديثة معلقة أو على طريق ساحلي بالمحاذاة مع كورنيش البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي تحت أضواء مصابيحه الكاشفة في الليل، وتتراءى لنا أضواء لمبات عمارات زجاجية من بعيد، وهي تضيء سماوات بعض مدننا، ونفخر بالعبور من الطرق السيارة أو السريعة وحتى المخططة في غابات جبال الاطلس المتوسط. ولكن المغرب الحقيقي ليس هناك، بل في الهامش المنسي ودهاليز المستشفيات والإدارات العمومية وعلى المدارات والملتقيات الطرقية في البوادي والمدن، ووراء علامة "قف" حيث يقف رجال الدرك الملكي مختبئين وهم يحملون كاميراتهم فوق الأكتاف مغطاة بالأعشاب أحيانا. هناك توجد عَتمات مغرب الظلمات، مغرب موحش ومخيف، ومغرب لا يشعر به إلا الضعفاء والمكتوون بظلماته. وإليكم الحكاية:مع اشتداد صهد فاس وحرارتها، قلنا نبتعد قليلا عنها مثل باقي الناس. ونحن في الطريق إلى تمحضيت عبر ميشليفن، وجدنا ثلاثة من رجال الدرك واقفين على مفترق الطريق الرابطة بين أزرو وتيمحضيت ورابعهم علامة "قف" واضحة للعيان باللونين الأحمر والأبيض. كانت الساعة تشير حينها إلى الواحدة بعد الزوال أو يزيد قليلا. أثناء عملية التقليل من السرعة والاستعداد للوقوف، أشار علينا دركي بالتحرك، كانت الطريق خالية من الحركة في الاتجاهين بين تمحضيت وأزرو، عكس ما تعودنا عليه أيام العطل ويوم "الأحد" الذي هو عطلة نهاية الأسبوع، وهذا مؤشر اقتصادي آخر لمن يهمه الأمر. ولكن رئيسهم (الشاف) أصر على أن يوقفنا، ويسحب منا رخصة السياقة والبطاقة الرمادية. عندما استفسرنا عن السبب، أجاب بأننا لم نحترم علامة "قف". قلنا له أن الدركي أمرنا بذلك، وإذا بالأخير ينكر أمام استغرابنا ودهشتنا...!!أحسسنا في الحال بوقع الخديعة وثقلها، وأننا كنا ضحية مكيدة وعملية نصب مدبرة "طلع تاكل الكرموس، نزل شكون قالها ليك". طالبنا "الشاف" بأداء 400 درهم نقدا ثمن مخالفة لم نرتكبها أصلا، فرفضنا، وطالبناه نحن، إن كان لا بد، بتحرير مخالفة نؤديها في المحكمة، فرفض، وهنا بدأت الحكاية. هاتف الدركي نقيبا جاء من أزرو في سيارته الخاصة، بعد حوالي ساعة من الانتظار، شرحنا له ما يمكن شرحه، ولكنه طلب منا أن نرافقه إلى سرية الدرك في مركز أزرو لتسجيل شكاية تظلم، وهناك سيبدأ مشوار آخر مختلف. عند الوصول إلى مركز أزرو، اعتقدنا أننا سنجد حلا عند مسؤول ما في السرية، وإذا بنا أمام فخاخ محكمة وسلسلة من التواطؤات والتسويفات بين المسؤولين المداومين الثلاث الأعلى رتبة في السرية (Les adjudants) . أحسست بالظلم و"الحكرة"، مع وجود رضيعة لم تكمل عامها الأول مصحوبة بجدتها وامرأة مسنة تركناهم في السيارة. بعد نفاذ صبرنا، هددناهم في انفعال بالقيام بسلوك طائش، إن لم يسلمونا الأوراق المحتجزة، كأن نقصد باب منزل وكيل الملك أو دار النقيب(capitaine). لم يكن في إمكاننا التحرك بالسيارة من أزرو رجوعا إلى فاس من دون أوراق، وبالتالي لم نغادرها إلا بعد غروب الشمس حوالي الثامنة والنصف ليلا، بعد أن سلمها لنا أحد الدركيين يحمل رتبة ضابط صف، بعد أن هددناه بالاعتصام الجماعي أو الاحتجاج في مركز المدينة. كنا قد قضينا زهاء أربع ساعات ونيف في السرية ......
#الدرك
#الملكي
#أزرو
#يفسد
#عليّ
#عطلة
#الأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757024
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش يقلم: إدريس الواغيشقد ننبهر بنجاحات الديبلوماسية المغربية في الداخل والخارج، وبما يقوم به صاحب المقص الذهبي ناصر بوريطة من مجهودات بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، ونفخر بما تحققه درونات القوات المسلحة الملكية من نجاحات في تحصين حدود الصحراء المغربية في الجنوب. ويعمينا أحيانا فوز فرقنا الوطنية، إن هي فازت، ببطولات كأس الكاف أو عصبة الأبطال في كرة القدم، وحين نمر فوق قناطر حديثة معلقة أو على طريق ساحلي بالمحاذاة مع كورنيش البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي تحت أضواء مصابيحه الكاشفة في الليل، وتتراءى لنا أضواء لمبات عمارات زجاجية من بعيد، وهي تضيء سماوات بعض مدننا، ونفخر بالعبور من الطرق السيارة أو السريعة وحتى المخططة في غابات جبال الاطلس المتوسط. ولكن المغرب الحقيقي ليس هناك، بل في الهامش المنسي ودهاليز المستشفيات والإدارات العمومية وعلى المدارات والملتقيات الطرقية في البوادي والمدن، ووراء علامة "قف" حيث يقف رجال الدرك الملكي مختبئين وهم يحملون كاميراتهم فوق الأكتاف مغطاة بالأعشاب أحيانا. هناك توجد عَتمات مغرب الظلمات، مغرب موحش ومخيف، ومغرب لا يشعر به إلا الضعفاء والمكتوون بظلماته. وإليكم الحكاية:مع اشتداد صهد فاس وحرارتها، قلنا نبتعد قليلا عنها مثل باقي الناس. ونحن في الطريق إلى تمحضيت عبر ميشليفن، وجدنا ثلاثة من رجال الدرك واقفين على مفترق الطريق الرابطة بين أزرو وتيمحضيت ورابعهم علامة "قف" واضحة للعيان باللونين الأحمر والأبيض. كانت الساعة تشير حينها إلى الواحدة بعد الزوال أو يزيد قليلا. أثناء عملية التقليل من السرعة والاستعداد للوقوف، أشار علينا دركي بالتحرك، كانت الطريق خالية من الحركة في الاتجاهين بين تمحضيت وأزرو، عكس ما تعودنا عليه أيام العطل ويوم "الأحد" الذي هو عطلة نهاية الأسبوع، وهذا مؤشر اقتصادي آخر لمن يهمه الأمر. ولكن رئيسهم (الشاف) أصر على أن يوقفنا، ويسحب منا رخصة السياقة والبطاقة الرمادية. عندما استفسرنا عن السبب، أجاب بأننا لم نحترم علامة "قف". قلنا له أن الدركي أمرنا بذلك، وإذا بالأخير ينكر أمام استغرابنا ودهشتنا...!!أحسسنا في الحال بوقع الخديعة وثقلها، وأننا كنا ضحية مكيدة وعملية نصب مدبرة "طلع تاكل الكرموس، نزل شكون قالها ليك". طالبنا "الشاف" بأداء 400 درهم نقدا ثمن مخالفة لم نرتكبها أصلا، فرفضنا، وطالبناه نحن، إن كان لا بد، بتحرير مخالفة نؤديها في المحكمة، فرفض، وهنا بدأت الحكاية. هاتف الدركي نقيبا جاء من أزرو في سيارته الخاصة، بعد حوالي ساعة من الانتظار، شرحنا له ما يمكن شرحه، ولكنه طلب منا أن نرافقه إلى سرية الدرك في مركز أزرو لتسجيل شكاية تظلم، وهناك سيبدأ مشوار آخر مختلف. عند الوصول إلى مركز أزرو، اعتقدنا أننا سنجد حلا عند مسؤول ما في السرية، وإذا بنا أمام فخاخ محكمة وسلسلة من التواطؤات والتسويفات بين المسؤولين المداومين الثلاث الأعلى رتبة في السرية (Les adjudants) . أحسست بالظلم و"الحكرة"، مع وجود رضيعة لم تكمل عامها الأول مصحوبة بجدتها وامرأة مسنة تركناهم في السيارة. بعد نفاذ صبرنا، هددناهم في انفعال بالقيام بسلوك طائش، إن لم يسلمونا الأوراق المحتجزة، كأن نقصد باب منزل وكيل الملك أو دار النقيب(capitaine). لم يكن في إمكاننا التحرك بالسيارة من أزرو رجوعا إلى فاس من دون أوراق، وبالتالي لم نغادرها إلا بعد غروب الشمس حوالي الثامنة والنصف ليلا، بعد أن سلمها لنا أحد الدركيين يحمل رتبة ضابط صف، بعد أن هددناه بالاعتصام الجماعي أو الاحتجاج في مركز المدينة. كنا قد قضينا زهاء أربع ساعات ونيف في السرية ......
#الدرك
#الملكي
#أزرو
#يفسد
#عليّ
#عطلة
#الأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757024
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - الدرك الملكي في أزرو يفسد عليّ عطلة الأحد