عدنان الأسمر : الشهيد إياد الحلاق ...
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر إرتكبت قوات الإحتلال الصهويني جريمة نكراء بحق مواطن مقدسي أعزل وهذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي العنصري اليومي الذي تمارسه سلطات الإحتلال بالإضافة إلى الصلف والعنجوهية والإصرار على ضم أراضي محتلة من الأغوار والضفة الغربية ضاربة بعرض الحائط موقف السلطة الفلسطينية و الرأي العام العالمي وهذا ما يؤكد الحقيقة التاريخية التي حكمت تاريخ نضال الشعوب من أجل تحررها وإستقلالها والتخلص من نير الإحتلال والإستعمار وهي أن الدم بالدم والعنف بالعنف والقتل بالقتل والحريق بالحريق والدموع بالدموع ، وأن قوى الإستعمار لا تعرف الحياء والخجل ولا تهدي الشعوب الحرية والإستقلال فدموع أم الشهيد إياد الحلاق يجب أن تحرك الحمية والغيرة لدى أصحاب التنسيق الأمني ومفاوضات أوسلو وأن يعيدو النظر في نهج الإستسلام والتفريط فالمجتمع الدولي لن يرفع الحماية عن الكيان الصهيوني ولن يقدم الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ولن تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بل إن نهج المقاومة الوطنية الشاملة والوحدة الوطنية وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني هي التي ستردع هذا الكيان العنصري المحتل المدعوم من الإدارة الأمريكية راعية العنصرية والإرهاب الدولي وقبل أيام شاهد العالم الطريقة البشعة لقتل مواطن أمريكي أسود وفرض الإدارة الأمريكية تطبيق قانون قيصر الذي يتدخل في الشأن السوري ويفرض العقوبات والحصار على الشعب السوري ومن هنا يجب إدراك اللحظة التاريخية الحاسمة والمتمثلة بضرورة تجديد صيغ وأطر العمل الثوري المقاوم الفلسطيني وأن الصيغة الحالية للبناء التنظيمي أصبحت خارج التاريخ ولن تشكل روافع للعمل الوطني الفلسطيني المقاوم فلم يبقى من الصيغ التنظيمية التاريخية إلا الاسم ولكن بمضمون يتناقض مع الدور التاريخي والوظيفة السياسية ويتناسب فقط مع أشخاص هرمو وعجزو وأستقر بهم الحال في مرحلة الإفلاس الشخصي والوظيفي فالمجد للشهداء والحرية للأسرى .. ......
#الشهيد
#إياد
#الحلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679422
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر إرتكبت قوات الإحتلال الصهويني جريمة نكراء بحق مواطن مقدسي أعزل وهذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي العنصري اليومي الذي تمارسه سلطات الإحتلال بالإضافة إلى الصلف والعنجوهية والإصرار على ضم أراضي محتلة من الأغوار والضفة الغربية ضاربة بعرض الحائط موقف السلطة الفلسطينية و الرأي العام العالمي وهذا ما يؤكد الحقيقة التاريخية التي حكمت تاريخ نضال الشعوب من أجل تحررها وإستقلالها والتخلص من نير الإحتلال والإستعمار وهي أن الدم بالدم والعنف بالعنف والقتل بالقتل والحريق بالحريق والدموع بالدموع ، وأن قوى الإستعمار لا تعرف الحياء والخجل ولا تهدي الشعوب الحرية والإستقلال فدموع أم الشهيد إياد الحلاق يجب أن تحرك الحمية والغيرة لدى أصحاب التنسيق الأمني ومفاوضات أوسلو وأن يعيدو النظر في نهج الإستسلام والتفريط فالمجتمع الدولي لن يرفع الحماية عن الكيان الصهيوني ولن يقدم الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ولن تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بل إن نهج المقاومة الوطنية الشاملة والوحدة الوطنية وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني هي التي ستردع هذا الكيان العنصري المحتل المدعوم من الإدارة الأمريكية راعية العنصرية والإرهاب الدولي وقبل أيام شاهد العالم الطريقة البشعة لقتل مواطن أمريكي أسود وفرض الإدارة الأمريكية تطبيق قانون قيصر الذي يتدخل في الشأن السوري ويفرض العقوبات والحصار على الشعب السوري ومن هنا يجب إدراك اللحظة التاريخية الحاسمة والمتمثلة بضرورة تجديد صيغ وأطر العمل الثوري المقاوم الفلسطيني وأن الصيغة الحالية للبناء التنظيمي أصبحت خارج التاريخ ولن تشكل روافع للعمل الوطني الفلسطيني المقاوم فلم يبقى من الصيغ التنظيمية التاريخية إلا الاسم ولكن بمضمون يتناقض مع الدور التاريخي والوظيفة السياسية ويتناسب فقط مع أشخاص هرمو وعجزو وأستقر بهم الحال في مرحلة الإفلاس الشخصي والوظيفي فالمجد للشهداء والحرية للأسرى .. ......
#الشهيد
#إياد
#الحلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679422
الحوار المتمدن
عدنان الأسمر - الشهيد إياد الحلاق ...
علي أبو هلال : حتى لا يفلت قتلة الشهيد إياد الحلاق من العقاب
#الحوار_المتمدن
#علي_أبو_هلال جرائم عديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو خارجها، ومنها جرائم القتل العمد ضد المدنيين، قتل خلالها عدد كبير منهم، ولكن مرات قليلة كانت تعترف سلطات الاحتلال بمسؤوليتها المباشرة عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبتها قواتها بدم بارد، وبدون أي مبرر أو رادع أخلاقي أو إنساني.ومن هذه الجرائم قتل الشهيد إياد الحلاق (32 عاما) الذي قتلته قوات الاحتلال بدم بارد، بالقرب من باب الاسباط في القدس المحتلة في الثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، بينما كان في طريقه إلى مدرسته الخاصة بذوي الإعاقة، بدعوى الاشتباه في أنه كان يعتزم تنفيذ هجوم عليها، رغم علمها بكونه مريضا بالتوحّد.والدة الشهيد تروي تفاصيل اليوم الأخير من حياة نجلها إياد، وتصر على أن ابنها كان يحمل هاتفه النقال عندما قتل، بينما زعم من قتله من جنود الاحتلال أنّ إياد كان يحمل مسدساً فلاحقوه حتى قتلوه، وتقول والدته أنها رجته وتوسلت إليه في ذلك اليوم بألا يذهب إلى مدرسة "البكرية" حيث يتعلم منذ ست سنوات كيفية التصرف في حياته اليومية وكيف يعتمد على نفسه من دون مساعدة، تقول الوالدة: "لكنّه لم يردّ عليّ، وقال إنّ عليه أن يذهب إلى المدرسة، ولم تمرّ بعدها ساعة حتى جاءت ابنتي لتخبرني أنّ اليهود قتلوا ابني. لا أعرف كيف تدبرت أمري ومضيت سريعة إلى باب الأسباط. في المدرسة قالوا لي إنّ إياد أصيب برجله وأخذه الاحتلال، فرجعت إلى البيت لأجد شرطة الاحتلال فيه تفتش في كلّ غرفة".تقع مدرسة إياد "البكرية" على مدخل باب العتم (الملك فيصل بن الحسين)، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى من ناحيته الشمالية، وتضم عشرات الفتية والفتيات والشبان والشابات الأكبر سناً مثل إياد، ممن لديهم توحد، وقد اعتاد الشهيد أن يسلك يومياً المسار نفسه الذي سلكه يوم استشهاده، وفي المسار هذا ينتشر جنود الاحتلال، لكنّهم يعرفون إياد تماماً ويعلمون إلى أين يمضي، فقد اعتادوا رؤيته يومياً كما يقول والد الشهيد، خيري روحي الحلاق. يضيف: "حتى ملامح وجهه كانت تدلّ عليه، وعلى حالته الصحية".ويقول والد الشهيد "زودنا إياد بهاتف محمول حتى نتمكن من الاطمئنان عليه منذ لحظة خروجه من البيت وصولاً إلى مدرسته، ومنذ لحظة مغادرته المدرسة حتى عودته إلى البيت، كما أنّه يحتفظ دائماً بشهادة مكتوبة تثبت بأنّ لديه توحدا، وكان في إمكان جنود الاحتلال أن يطلعوا عليها، لحظة قتله، بالرغم من مناشدة وصراخ مرشدته الاجتماعية التي كانت قريبة منه، والتي رجت الجنود ألا يقتلوه.أكد رواية والد الشهيد روايتان غيرها، الأولى رواية المرشدة الاجتماعية للشهيد، وردة محمود، التي كانت في المكان لحظة مطاردة إياد وفراره إلى مكب النفايات هرباً من الجنود، إذ تؤكد أنّه كان في الإمكان عدم قتله خصوصاً أنّ لديه توحداً.وتقول المرشدة الاجتماعية: "وقفت إلى جانب إياد وطلبت منهم عدم إطلاق النار عليه، وقلت لهم إنّ ما في حوزته هو مجرد كيس وهاتف محمول، وبإمكانهم أن يفتشوه ويتأكدوا من صدق أقوالي كمرشدة اجتماعية، لكنّ الجنود لم يستمعوا لصراخي، ووجهوا أسلحتهم نحوي وطلبوا مني أن أعطيهم المسدس الذي خبّأه إياد معي بحسب زعمهم، لكنّني قلت لهم إنّه ليس هناك أيّ مسدس، وبالرغم من ذلك أطلقوا الرصاص على إياد وسط صراخي عليهم: توقفوا، توقفوا".أما الرواية الثانية فجاءت على لسان أحد أقارب الشهيد، الذي يقول "إنّ إياد "لديه بطء شديد في النمو، مع سمع ضعيف، كما أنّ لديه إعاقة ذهنية، وبالتالي عندما ناداه جنود الاحتلال، أصيب بحالة من الهلع، ما جعله يركض، فأطلق عليه جنود ......
#يفلت
#قتلة
#الشهيد
#إياد
#الحلاق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680495
#الحوار_المتمدن
#علي_أبو_هلال جرائم عديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو خارجها، ومنها جرائم القتل العمد ضد المدنيين، قتل خلالها عدد كبير منهم، ولكن مرات قليلة كانت تعترف سلطات الاحتلال بمسؤوليتها المباشرة عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبتها قواتها بدم بارد، وبدون أي مبرر أو رادع أخلاقي أو إنساني.ومن هذه الجرائم قتل الشهيد إياد الحلاق (32 عاما) الذي قتلته قوات الاحتلال بدم بارد، بالقرب من باب الاسباط في القدس المحتلة في الثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، بينما كان في طريقه إلى مدرسته الخاصة بذوي الإعاقة، بدعوى الاشتباه في أنه كان يعتزم تنفيذ هجوم عليها، رغم علمها بكونه مريضا بالتوحّد.والدة الشهيد تروي تفاصيل اليوم الأخير من حياة نجلها إياد، وتصر على أن ابنها كان يحمل هاتفه النقال عندما قتل، بينما زعم من قتله من جنود الاحتلال أنّ إياد كان يحمل مسدساً فلاحقوه حتى قتلوه، وتقول والدته أنها رجته وتوسلت إليه في ذلك اليوم بألا يذهب إلى مدرسة "البكرية" حيث يتعلم منذ ست سنوات كيفية التصرف في حياته اليومية وكيف يعتمد على نفسه من دون مساعدة، تقول الوالدة: "لكنّه لم يردّ عليّ، وقال إنّ عليه أن يذهب إلى المدرسة، ولم تمرّ بعدها ساعة حتى جاءت ابنتي لتخبرني أنّ اليهود قتلوا ابني. لا أعرف كيف تدبرت أمري ومضيت سريعة إلى باب الأسباط. في المدرسة قالوا لي إنّ إياد أصيب برجله وأخذه الاحتلال، فرجعت إلى البيت لأجد شرطة الاحتلال فيه تفتش في كلّ غرفة".تقع مدرسة إياد "البكرية" على مدخل باب العتم (الملك فيصل بن الحسين)، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى من ناحيته الشمالية، وتضم عشرات الفتية والفتيات والشبان والشابات الأكبر سناً مثل إياد، ممن لديهم توحد، وقد اعتاد الشهيد أن يسلك يومياً المسار نفسه الذي سلكه يوم استشهاده، وفي المسار هذا ينتشر جنود الاحتلال، لكنّهم يعرفون إياد تماماً ويعلمون إلى أين يمضي، فقد اعتادوا رؤيته يومياً كما يقول والد الشهيد، خيري روحي الحلاق. يضيف: "حتى ملامح وجهه كانت تدلّ عليه، وعلى حالته الصحية".ويقول والد الشهيد "زودنا إياد بهاتف محمول حتى نتمكن من الاطمئنان عليه منذ لحظة خروجه من البيت وصولاً إلى مدرسته، ومنذ لحظة مغادرته المدرسة حتى عودته إلى البيت، كما أنّه يحتفظ دائماً بشهادة مكتوبة تثبت بأنّ لديه توحدا، وكان في إمكان جنود الاحتلال أن يطلعوا عليها، لحظة قتله، بالرغم من مناشدة وصراخ مرشدته الاجتماعية التي كانت قريبة منه، والتي رجت الجنود ألا يقتلوه.أكد رواية والد الشهيد روايتان غيرها، الأولى رواية المرشدة الاجتماعية للشهيد، وردة محمود، التي كانت في المكان لحظة مطاردة إياد وفراره إلى مكب النفايات هرباً من الجنود، إذ تؤكد أنّه كان في الإمكان عدم قتله خصوصاً أنّ لديه توحداً.وتقول المرشدة الاجتماعية: "وقفت إلى جانب إياد وطلبت منهم عدم إطلاق النار عليه، وقلت لهم إنّ ما في حوزته هو مجرد كيس وهاتف محمول، وبإمكانهم أن يفتشوه ويتأكدوا من صدق أقوالي كمرشدة اجتماعية، لكنّ الجنود لم يستمعوا لصراخي، ووجهوا أسلحتهم نحوي وطلبوا مني أن أعطيهم المسدس الذي خبّأه إياد معي بحسب زعمهم، لكنّني قلت لهم إنّه ليس هناك أيّ مسدس، وبالرغم من ذلك أطلقوا الرصاص على إياد وسط صراخي عليهم: توقفوا، توقفوا".أما الرواية الثانية فجاءت على لسان أحد أقارب الشهيد، الذي يقول "إنّ إياد "لديه بطء شديد في النمو، مع سمع ضعيف، كما أنّ لديه إعاقة ذهنية، وبالتالي عندما ناداه جنود الاحتلال، أصيب بحالة من الهلع، ما جعله يركض، فأطلق عليه جنود ......
#يفلت
#قتلة
#الشهيد
#إياد
#الحلاق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680495
الحوار المتمدن
علي أبو هلال - حتى لا يفلت قتلة الشهيد إياد الحلاق من العقاب
نبيل عبد الأمير الربيعي : حكايات من مدينة الديوانية الطيبة ... الحلاق عبد علي الزبيدي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي حكايات من مدينة الديوانية الطيبة عبد علي الزبيدي الحلاق... عاش انساناً زاهداً متعففاً حتى رحل من الحياة تاركاً ذكراً طيباً بين أصدقائه ومحبية. للحلاقة والحلاقين مزايا واعتبارات اجتماعية كثيرة، فمهمة الحلاقة الأولى هي تزيين وجوه ورؤوس زبائنه أي إظهارهم للملأ بأفضل وأجمل حالاتهم. وكلمة (تزيين) من الزينة لذا سُميَّ الحلاق (مُزيّن) قبل أن يُسمى (حلاّقاً) وهي من الحلاقة. لم تقتصر في سالفا لزمان مهمات ومسؤوليات الحلاقيين أو (المزاينة) على تزيين وجوه الناس فقط، إنما كانت لهم مهمات خطيرة الشأن يزاولونها على نطاق واسع هي من اختصاصات الأطباء لا غيرهم. منها إجراء عمليات ختان (طهور) الأطفال وقلع الأسنان المتسوسة والمعطوبة وتخدير مواضع الألم في هذا السن أو ذاك بحشوه بمادة مخدرة شعبية يسمونها (ترياك). الحلاقون الذين امتهنوا مهنة الحلاقة منذ أن عُرفت الديوانية كمدينة, منهم من رحل ومنهم من استمرَّ على عمله هذا ومن أقدم الحلاقين في المدينة الحاج عبد علي الزبيدي والحاج حاشوش سفاح أبو حليم في الديوانية, فضلاً عن حلاقين قدما وشباب وهم كل من : حسن كسكين, محمد كسكين, حاشوش سفاح الحلاق, حلاقة جاسم محمد (ابو عبد الزهرة) 1941م, , خليل الحلاق، إدهام خضير (ابو شعيب), داوود أبو سلمان, الحاج كاظم, جبار الحلاق , مهدي الحلاق ,جاسم طعمة, وناس الخزاعي, محمد دوحي, علي دوحي, حسن دوحي, سلمان هوبي, عبد الحر الحلاق, عباس عبيدي الخفاجي (أبو نبيل), فاضل البغدادي, علي الحلاق, حمدي الحلاق , كاظم الحلاق, عبد الحسن الحلاق, حلاقة حسن عجم, حلاقة عبد خزيمات, حلاقة عبد الزهرة, عباس الخفاجي, حسن باوي, حلاقة نوماس, حلاقة عبد الجبوري, حلاقة خليل ابو مازن, حلاقة فيصل, حلاقة عيسى الشيخ اسماعيل, حلاقة كريم في الفاضلية, حلاقة علي البرطلي, حلاقة أحمد حلواص, حلاقة عطوان (ابو واثق), حلاقة الوحيد, حلاقة (ابو جمال) مقابل علوة جلعاوي, حلاقة رشدي, حلاقة كاظم مرهون, فاهم الحلاق, أدهم الحلاق, حاج مرزة, جاسم الفروي, أبو صبحي, الحاج جواد الطويل, جبار يسار, علي عوفي, حلاقة مشحوت, حلاقة علي الهلالي, حلاقة جاسم طعمة, حلاقة فاضل بغدادي, حلاقة هوبي (ابو ضياء), حلاقة حامد كاظم بلكوت .ومن أقدم الحلاقين في الديواني عبد علي الزبيدي والد الفنان التشكيلي سعد ومحمد وعبد الحسين. كان دكان عبد علي الحلاق من الدكاكين العائدة للحاج عبد الحسي البحراني تحت فندق السرور في صوب الشامية والقريبة من صيدلية العاملي، دكانه يتوسط صفاً من الدكاكين على الشارع الرئيسي في صوب الشامية، كان دكانه كبيراً نسبياً، يحتوي على كرسي الحلاقة والمرايا المقابله له، وعلى جانبيها دولابان صغيران ثبتا بالجدار، وفي زاوية قريبة وضعت منضدة صغيرة صفت عليها بالإضافة إلى إبريق نحاسي لماع و(نجانة) من النحاس الأصفر ذات الحافة العريضة غير كاملة الاستدارة، إذ تم قطع جزء منها على شكل هلال بحجم رقبة الإنسان، وهي عادة توضع تحت حنك الزبون الذي عليه أن يمسكها بكلتا يديه كي يمنع تسرب الماء عندما يقوم الحلاق بصب الماء من الإبريق على رأس الزبون لغسله، وذلك بعد إكمال الحلاقة، ولقد وضعت على جانبي الدكان (قنفتان) تتسع كل منهما لخمسة أشخاص بالإضافة إلى كرسيين وضعا خارج الحانوت على رصيف الشارع، كان دكانه مقر لبعض شيوخ العشائر للمسامرة والحوار واللقاء، مثل الشيخ سلمان العبطان شيخ الخزاعل، أو مزارعون وتجار وموظفون.افتتح الحاج عبد علي الزبيدي محل الحلاقة مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، كان طويل القامة نحيف الجسم له عينان واسعتان احتقن جفناهما بلون أحمر، و ......
#حكايات
#مدينة
#الديوانية
#الطيبة
#الحلاق
#الزبيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681197
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي حكايات من مدينة الديوانية الطيبة عبد علي الزبيدي الحلاق... عاش انساناً زاهداً متعففاً حتى رحل من الحياة تاركاً ذكراً طيباً بين أصدقائه ومحبية. للحلاقة والحلاقين مزايا واعتبارات اجتماعية كثيرة، فمهمة الحلاقة الأولى هي تزيين وجوه ورؤوس زبائنه أي إظهارهم للملأ بأفضل وأجمل حالاتهم. وكلمة (تزيين) من الزينة لذا سُميَّ الحلاق (مُزيّن) قبل أن يُسمى (حلاّقاً) وهي من الحلاقة. لم تقتصر في سالفا لزمان مهمات ومسؤوليات الحلاقيين أو (المزاينة) على تزيين وجوه الناس فقط، إنما كانت لهم مهمات خطيرة الشأن يزاولونها على نطاق واسع هي من اختصاصات الأطباء لا غيرهم. منها إجراء عمليات ختان (طهور) الأطفال وقلع الأسنان المتسوسة والمعطوبة وتخدير مواضع الألم في هذا السن أو ذاك بحشوه بمادة مخدرة شعبية يسمونها (ترياك). الحلاقون الذين امتهنوا مهنة الحلاقة منذ أن عُرفت الديوانية كمدينة, منهم من رحل ومنهم من استمرَّ على عمله هذا ومن أقدم الحلاقين في المدينة الحاج عبد علي الزبيدي والحاج حاشوش سفاح أبو حليم في الديوانية, فضلاً عن حلاقين قدما وشباب وهم كل من : حسن كسكين, محمد كسكين, حاشوش سفاح الحلاق, حلاقة جاسم محمد (ابو عبد الزهرة) 1941م, , خليل الحلاق، إدهام خضير (ابو شعيب), داوود أبو سلمان, الحاج كاظم, جبار الحلاق , مهدي الحلاق ,جاسم طعمة, وناس الخزاعي, محمد دوحي, علي دوحي, حسن دوحي, سلمان هوبي, عبد الحر الحلاق, عباس عبيدي الخفاجي (أبو نبيل), فاضل البغدادي, علي الحلاق, حمدي الحلاق , كاظم الحلاق, عبد الحسن الحلاق, حلاقة حسن عجم, حلاقة عبد خزيمات, حلاقة عبد الزهرة, عباس الخفاجي, حسن باوي, حلاقة نوماس, حلاقة عبد الجبوري, حلاقة خليل ابو مازن, حلاقة فيصل, حلاقة عيسى الشيخ اسماعيل, حلاقة كريم في الفاضلية, حلاقة علي البرطلي, حلاقة أحمد حلواص, حلاقة عطوان (ابو واثق), حلاقة الوحيد, حلاقة (ابو جمال) مقابل علوة جلعاوي, حلاقة رشدي, حلاقة كاظم مرهون, فاهم الحلاق, أدهم الحلاق, حاج مرزة, جاسم الفروي, أبو صبحي, الحاج جواد الطويل, جبار يسار, علي عوفي, حلاقة مشحوت, حلاقة علي الهلالي, حلاقة جاسم طعمة, حلاقة فاضل بغدادي, حلاقة هوبي (ابو ضياء), حلاقة حامد كاظم بلكوت .ومن أقدم الحلاقين في الديواني عبد علي الزبيدي والد الفنان التشكيلي سعد ومحمد وعبد الحسين. كان دكان عبد علي الحلاق من الدكاكين العائدة للحاج عبد الحسي البحراني تحت فندق السرور في صوب الشامية والقريبة من صيدلية العاملي، دكانه يتوسط صفاً من الدكاكين على الشارع الرئيسي في صوب الشامية، كان دكانه كبيراً نسبياً، يحتوي على كرسي الحلاقة والمرايا المقابله له، وعلى جانبيها دولابان صغيران ثبتا بالجدار، وفي زاوية قريبة وضعت منضدة صغيرة صفت عليها بالإضافة إلى إبريق نحاسي لماع و(نجانة) من النحاس الأصفر ذات الحافة العريضة غير كاملة الاستدارة، إذ تم قطع جزء منها على شكل هلال بحجم رقبة الإنسان، وهي عادة توضع تحت حنك الزبون الذي عليه أن يمسكها بكلتا يديه كي يمنع تسرب الماء عندما يقوم الحلاق بصب الماء من الإبريق على رأس الزبون لغسله، وذلك بعد إكمال الحلاقة، ولقد وضعت على جانبي الدكان (قنفتان) تتسع كل منهما لخمسة أشخاص بالإضافة إلى كرسيين وضعا خارج الحانوت على رصيف الشارع، كان دكانه مقر لبعض شيوخ العشائر للمسامرة والحوار واللقاء، مثل الشيخ سلمان العبطان شيخ الخزاعل، أو مزارعون وتجار وموظفون.افتتح الحاج عبد علي الزبيدي محل الحلاقة مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، كان طويل القامة نحيف الجسم له عينان واسعتان احتقن جفناهما بلون أحمر، و ......
#حكايات
#مدينة
#الديوانية
#الطيبة
#الحلاق
#الزبيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681197
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - حكايات من مدينة الديوانية الطيبة ... الحلاق عبد علي الزبيدي
ملهم جديد : عند الحلاق
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد بينما كنت أنتظر ، أخذت أعد رؤوس الرجال الذين أتوا قبلي و ينتظرون مثلي ، كانوا خمسة . بعدها أخذت أنظر إلى شعر رؤوسهم لأقدَّر كم من الوقت سوف يأخذ الحلاق حتى يقصها لهم قبل أن يحل دوري . كان الحلاق قد تجاوز السبعين و أصبحت حركته أكثر بطأً ، و لأني من زبائنه القدامى الآن ، فكان علي الإستماع إلى نفس الحكايات المملة التي كان ما زال يرويها بنفس الحماس ، و لا تكاد حكاية منها تصل إلى ما يعتقده بأنها ذروة درامية ، حتى يقوم بتثبيت رأس الزبون بيده اليسرى ، و يرفع المقص ليضرب أربع ضربات في الهواء ، ثم ضربتين في شعر الزبون ، قاطعا بذلك الرتم الطبيعي لضربات مقصه ، أي أربع ضربات في شعر الزبون و ضربتين في الهواء ، و قد هممت أكثر من مرة بسؤاله عن سر ذالك ، إلا أني امتنعت في اللحظات الأخيرة ، و ركنت إلى أن الأمر لا يعدو رغبة منه في خلق خلفية موسيقية لحكاياته من أجل إحداث الأثر النفسي الذي يبغيه من وراء روايتها . عندما أخذت كل هذه الأمور بعين الإعتبار ، عرفت بأن علي الإنتظار ساعتين على الأقل ، فخطر لي ، كم كان مريحا لو كان باستطاعة المرء أن ينزع رأسه و يضعه على رف مخصص لرؤوس من لا يريدون الإنتظار ، على أن يعود لاحقا لأخذه حليقا نظيفا ، فيضعه تحت إبطه و يسرع إلى المنزل ليغسله من الكولونيا التي يرشها الحلاقون على رؤوس الزبائن بعد الإنتهاء من الحلاقة . آه ، فقط أريد أن أعرف ، من أين يأتي الحلاقون بتلك الكولونيا ذات الرائحة النفاذة ! ، تلك الرائحة التي لا يشمها المرء سوى في بيوت الدعارة و سيارات دفن الموتى ! ......
#الحلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721913
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد بينما كنت أنتظر ، أخذت أعد رؤوس الرجال الذين أتوا قبلي و ينتظرون مثلي ، كانوا خمسة . بعدها أخذت أنظر إلى شعر رؤوسهم لأقدَّر كم من الوقت سوف يأخذ الحلاق حتى يقصها لهم قبل أن يحل دوري . كان الحلاق قد تجاوز السبعين و أصبحت حركته أكثر بطأً ، و لأني من زبائنه القدامى الآن ، فكان علي الإستماع إلى نفس الحكايات المملة التي كان ما زال يرويها بنفس الحماس ، و لا تكاد حكاية منها تصل إلى ما يعتقده بأنها ذروة درامية ، حتى يقوم بتثبيت رأس الزبون بيده اليسرى ، و يرفع المقص ليضرب أربع ضربات في الهواء ، ثم ضربتين في شعر الزبون ، قاطعا بذلك الرتم الطبيعي لضربات مقصه ، أي أربع ضربات في شعر الزبون و ضربتين في الهواء ، و قد هممت أكثر من مرة بسؤاله عن سر ذالك ، إلا أني امتنعت في اللحظات الأخيرة ، و ركنت إلى أن الأمر لا يعدو رغبة منه في خلق خلفية موسيقية لحكاياته من أجل إحداث الأثر النفسي الذي يبغيه من وراء روايتها . عندما أخذت كل هذه الأمور بعين الإعتبار ، عرفت بأن علي الإنتظار ساعتين على الأقل ، فخطر لي ، كم كان مريحا لو كان باستطاعة المرء أن ينزع رأسه و يضعه على رف مخصص لرؤوس من لا يريدون الإنتظار ، على أن يعود لاحقا لأخذه حليقا نظيفا ، فيضعه تحت إبطه و يسرع إلى المنزل ليغسله من الكولونيا التي يرشها الحلاقون على رؤوس الزبائن بعد الإنتهاء من الحلاقة . آه ، فقط أريد أن أعرف ، من أين يأتي الحلاقون بتلك الكولونيا ذات الرائحة النفاذة ! ، تلك الرائحة التي لا يشمها المرء سوى في بيوت الدعارة و سيارات دفن الموتى ! ......
#الحلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721913
الحوار المتمدن
ملهم جديد - عند الحلاق
وجدان عبدالعزيز : الشاعر احمد الحلاق، والهروب الى بستان الامل...
#الحوار_المتمدن
#وجدان_عبدالعزيز حين الحديث عن الشاعر السوري احمد بشار الحلاق، لابد من التحدث عن اجواء الطبيعة، ولاسيما الطبيعة السورية الخلابة، ولكن علاقة الشعراء بالطبيعة قديمة، حيث كان الشاعر يلجأ الي احضانها، كي يغذي عالمه الخاص بعوالمها التي تثري خياله وتعمق افكاره، وكان حتى فلاسفة الاغريق وشعراؤهم يجدون في الطبيعة ما يساعدهم على استكشاف أسرار الكون والوجود، لذلك كانوا يفرون إليها كلما شعروا بالضيق والوحشة والخوف من شرّ البشر، وبطش الحكام وقسوتهم، وبقيت الطبيعة الصديقة والحبيبة الاثيرة للشعراء، واشار " جاك جان روسو": (أن كل الشرور تأتي من الإنسان، أما الطبيعة فهي رمز الأمن والطمأنينة والسلام)، وهناك علاقة بين الرومانسية والطبيعة، فحينما هرب الشاعر للطبيعة، كي يستعير منها اشياءها، اعطته ما اراد بسخاء، فاطمأن اليها، واعتقد ان البعض ينظر للرومانسيه من منظور ضيق على انها هى مشاعر الحب بين الطرفين على الرغم من ان الرومانسيه لها معنى اشمل وادق من ذلك ، المرء قد يكون رومانسى لنفسه, لذاته، فالرومانسية مع شخص اخر..هى احد الاحاسيس الناعمة الرقيقة التى نشعر بها عندما يملئنا حب الحياة والاستمتاع بجمال الطبيعة ان يتولد لدينا رغبة في الحب والجمال .. فحينما تتصارع الرومانسية وتتلاقى ومشاهدة قطيرات مطر دافئه تتساقط والشعور بالسعادة، وعندما نتابع النجوم وهى تلمع وتتألق بالسماء الصافية ويمر فى ذهنك حينها شريط من الذكريات السعيدة وخاصة ابتسامة الحبيب ... لاقول اذا استطعت ان ترى كل مايحيط بك جميلا ونظرت لايجابيات الامور وتجنبت السلبيات المحيطه بك حتما انت رومانسى، من هنا كان مدخلنا لدراسة مفردات الشاعر احمد بشار الحلاق، التي استعارت الكثير من مفردات الطبيعة، وخاصة الورد والجمال، كونه شاعر سوري عاش اجواء طبيعة سوريا الخلابة، لذا سمى قصيدته (سيدة الاقمار) من ديوانه (ديوان سيدة الأقمار)، حيث بقي ماكثا في احضان الحب قرب حبيبته وضمن اجواء الطبيعة، يقول فيها:(أتعلميْنَ يَا سيِّدتِيلِمَ أسمَيْتُكِسيِّدةَ الأقمارْ ؟لأنَّكِ الوحيدةُالَّتِي يسكنُحُسنُهَا ألفَتعويذةٍ جالبةٍللعشقِويقيمُ خلفَحصونِ سحرِهَاجيشٌ شهيٌّمنَ الأسرارْ ...لأنَّكِ الوحيدةُيَاْ سيِّدتِيالَّتِي أهابُالتَّرحالَ بينَتلالِ نهديْهَاالمرتفعينكصومعَتَيّ رغبةٍ ممتلئتِيْنلوزاً و سكرْا ..ولؤلؤاً ومحارْا…)وهنا عاش الحب في صومعته بين اللوز والسكر واللؤلؤ والمحار، اي انه في اجواء الطبيعة المستعارة، رغم انه تغزل بمفاتن حبيبته، وسمى الاشياء بمسمياتها، كما في النهد، ثم يقول: (لأنَّكِ الضِّياءُ/المتناثرُ بينَ كواكبِ اللِّقَاءِ/ولأنَّكِ وحدَكِ يا سيِّدتِي/منْ تشعليْن أوصالَ الكواكبِ/ماءً وزيتاً ونار)، لتكتمل الصورة بين سلوكيات الحبيبة، واجواء الطبيعة، يقول الناقد محمد كمال: (الرومانسية هي إناء الحب والعشق والغرام وتتشكل من مزيج من الإحساس بالتعلق القوي والجذاب والممتع والعاطفي في إطار خيالي حالم جميل تجاه شخص آخر، وغالبًا ما تتجمع هذه الأحاسيس في وحدة من الجاذبية العاطفية التي تتدرج صعودًا إلى التمازج الجنسي)، والظاهر ان الاحاسيس الناعمة بين الرجل والمرأة، تزداد ذروتها من المتعة التي اقتضتها الطبيعة البيولوجية والفيسيولوجية للإنسان، حيث يتم تسلق مجموعة الأحاسيس الودية والحميمية والجاذبية المتبادلة في حالة ذهنية حالمة وخيالية خارج الواقع المعاش، ويعمق الشاعر الحلاق شغفه بالطبيعة واللجوء اليها بقوله من قصيدته (عيد العشاق):(لا مقعدٌ نجلسُعليه في زحمةِ< ......
#الشاعر
#احمد
#الحلاق،
#والهروب
#بستان
#الامل...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730611
#الحوار_المتمدن
#وجدان_عبدالعزيز حين الحديث عن الشاعر السوري احمد بشار الحلاق، لابد من التحدث عن اجواء الطبيعة، ولاسيما الطبيعة السورية الخلابة، ولكن علاقة الشعراء بالطبيعة قديمة، حيث كان الشاعر يلجأ الي احضانها، كي يغذي عالمه الخاص بعوالمها التي تثري خياله وتعمق افكاره، وكان حتى فلاسفة الاغريق وشعراؤهم يجدون في الطبيعة ما يساعدهم على استكشاف أسرار الكون والوجود، لذلك كانوا يفرون إليها كلما شعروا بالضيق والوحشة والخوف من شرّ البشر، وبطش الحكام وقسوتهم، وبقيت الطبيعة الصديقة والحبيبة الاثيرة للشعراء، واشار " جاك جان روسو": (أن كل الشرور تأتي من الإنسان، أما الطبيعة فهي رمز الأمن والطمأنينة والسلام)، وهناك علاقة بين الرومانسية والطبيعة، فحينما هرب الشاعر للطبيعة، كي يستعير منها اشياءها، اعطته ما اراد بسخاء، فاطمأن اليها، واعتقد ان البعض ينظر للرومانسيه من منظور ضيق على انها هى مشاعر الحب بين الطرفين على الرغم من ان الرومانسيه لها معنى اشمل وادق من ذلك ، المرء قد يكون رومانسى لنفسه, لذاته، فالرومانسية مع شخص اخر..هى احد الاحاسيس الناعمة الرقيقة التى نشعر بها عندما يملئنا حب الحياة والاستمتاع بجمال الطبيعة ان يتولد لدينا رغبة في الحب والجمال .. فحينما تتصارع الرومانسية وتتلاقى ومشاهدة قطيرات مطر دافئه تتساقط والشعور بالسعادة، وعندما نتابع النجوم وهى تلمع وتتألق بالسماء الصافية ويمر فى ذهنك حينها شريط من الذكريات السعيدة وخاصة ابتسامة الحبيب ... لاقول اذا استطعت ان ترى كل مايحيط بك جميلا ونظرت لايجابيات الامور وتجنبت السلبيات المحيطه بك حتما انت رومانسى، من هنا كان مدخلنا لدراسة مفردات الشاعر احمد بشار الحلاق، التي استعارت الكثير من مفردات الطبيعة، وخاصة الورد والجمال، كونه شاعر سوري عاش اجواء طبيعة سوريا الخلابة، لذا سمى قصيدته (سيدة الاقمار) من ديوانه (ديوان سيدة الأقمار)، حيث بقي ماكثا في احضان الحب قرب حبيبته وضمن اجواء الطبيعة، يقول فيها:(أتعلميْنَ يَا سيِّدتِيلِمَ أسمَيْتُكِسيِّدةَ الأقمارْ ؟لأنَّكِ الوحيدةُالَّتِي يسكنُحُسنُهَا ألفَتعويذةٍ جالبةٍللعشقِويقيمُ خلفَحصونِ سحرِهَاجيشٌ شهيٌّمنَ الأسرارْ ...لأنَّكِ الوحيدةُيَاْ سيِّدتِيالَّتِي أهابُالتَّرحالَ بينَتلالِ نهديْهَاالمرتفعينكصومعَتَيّ رغبةٍ ممتلئتِيْنلوزاً و سكرْا ..ولؤلؤاً ومحارْا…)وهنا عاش الحب في صومعته بين اللوز والسكر واللؤلؤ والمحار، اي انه في اجواء الطبيعة المستعارة، رغم انه تغزل بمفاتن حبيبته، وسمى الاشياء بمسمياتها، كما في النهد، ثم يقول: (لأنَّكِ الضِّياءُ/المتناثرُ بينَ كواكبِ اللِّقَاءِ/ولأنَّكِ وحدَكِ يا سيِّدتِي/منْ تشعليْن أوصالَ الكواكبِ/ماءً وزيتاً ونار)، لتكتمل الصورة بين سلوكيات الحبيبة، واجواء الطبيعة، يقول الناقد محمد كمال: (الرومانسية هي إناء الحب والعشق والغرام وتتشكل من مزيج من الإحساس بالتعلق القوي والجذاب والممتع والعاطفي في إطار خيالي حالم جميل تجاه شخص آخر، وغالبًا ما تتجمع هذه الأحاسيس في وحدة من الجاذبية العاطفية التي تتدرج صعودًا إلى التمازج الجنسي)، والظاهر ان الاحاسيس الناعمة بين الرجل والمرأة، تزداد ذروتها من المتعة التي اقتضتها الطبيعة البيولوجية والفيسيولوجية للإنسان، حيث يتم تسلق مجموعة الأحاسيس الودية والحميمية والجاذبية المتبادلة في حالة ذهنية حالمة وخيالية خارج الواقع المعاش، ويعمق الشاعر الحلاق شغفه بالطبيعة واللجوء اليها بقوله من قصيدته (عيد العشاق):(لا مقعدٌ نجلسُعليه في زحمةِ< ......
#الشاعر
#احمد
#الحلاق،
#والهروب
#بستان
#الامل...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730611
الحوار المتمدن
وجدان عبدالعزيز - الشاعر احمد الحلاق، والهروب الى بستان الامل...!
شريف حتاتة : على مقعد الحلاّق
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة على مقعد الحلّاق ----------------جرت العادة أن يأتي إلينا الحلاّق مرة في الشهر. رجل اسمه عم حسين ، يملك محلاً في الزمالك. أيامها كانت الزمالك عزبة لها عمدة. يسير فيها الجاموس والمواشي بين الغيطان. وكان أجر الحلاقة نصف فرنك ، أي قرشان صاغ. ويقوم الحلّاق بقص شَعر جميع ذكور الأسرة في يوم واحد ، وفقا لتسلسل الأعمار. منذ الصغر وأنا أكره قص الَشعر. لذلك أميل دائما إلى تأجيله. أظل أتهرب منه إلى أن أصبح كمنْ عاش في كهف، ثم بعد سنين طويلة قرر أن يخرج إلى سطح الأرض. ولان أفراد أسرتي يتميزون بطيبة القلب ، فهم يصرون على عدم إزعاجي. يقولون لي أن شكلي يتحسن كلما طال شَعر رأسي، إن طول الَشعر يجعلني أشبه المفكر أو الفنان المبدع المتسم بالعمق. عندئذ أشعر بالزهو لأنه يوجد في بلادنا منْ يقرن بيني وبين الفكر، وأقرر مثل شمشون أن امتنع عن قص الَشعر ، مادام أنه مصدر إعجاب أقرب الناس إلىّ. لكن أحيانا عندما أنظر في المرأة ، يصيبني الشك في سلامة هذا الرأي. والشك عندي إحـدى نقاط الضعف، أحسـد الكثيرين في مصر لأنهم معصومون منه . يبدو لي أنني أصبحت أشبه بإنسان الغابة، أو بالأسد العجوز . عندئذ يتملكني القلق ، وأندفع هابطا على السلم لأذهب إلى حلاّق الشعر الذي تعودت على الذهاب إليه. انه رجل أبيض شَعره مثلى ، يقف في المحل الملحق بحجرة خلع الملابس في نادي الجزيرة الرياضي. لديه حسنات تمی-;-زه، منها أنه قادر على التصرف فيما تبقى من شَعرى بحرص، و أنه لا يصر على التحدث معى عن شئون الدنيا، بينما أريد أن اركن إلى الصمت، ومنها أن أجر الحلاقة عنده ثلاث جنيهات ونصف الجنيه ، وأضيف عليها مساهمة صغيرة مِنى في حل مشاكل حياته. وهذه الميزة الأخيرة مهمة عندى ، لان هذا السعر يتناسب تماما مع قلة الشَعر الموجود في رأسي والذي لا يتطلب سوى ضربتين بالمقص، ولا يستغرق أكثر من خمس دقائق لإنهاء إجراءاته. فمازلت أتمسك ببعض القواعد الصارمة فيما يتعلق بالصرف ، غرستها فيّ أمي في وقت مبكر من العمر .لكن منذ أسبوع ذهبت إلى صالون حلق الشَعر ، ففوجئت بأن المسئولين عن إدارة النادي قرروا أنه في حـاجـة إلى تجـديد مـحـارة الجدران، ودهانها، وإدخال بعض التعديلات في تجهيزاته.لم أرد أن أعـود إلى البيت دون إنهاء المهمة التي رغبت في إتمامها ، خصوصا أنني اسكن بعيدا عن النادي في حدائق شبرا، فقررت أن أغامر، أن ابحث عن صالون آخر في الزمالك أستطيع أن ألجأ إليه. قدت سيارتي ببطء في شارع ٢-;-٦-;- يوليو إلى أن اهتديت إليه. كانت الواجهة مدهونة بطلاء أصفر فاقع اللون، وعلى الرصيف أمامها كان يجلس رجلان يستنشقان هواء الصباح ، وإلى جوارهما شماعة علقت عليها المناشف حتى تجف. هبطت من السيارة، واجتزت الشارع على قدميّ. عندما أصبحت على مقربة منهما لاحظت أن بينهما تشابها كبيرا، شعرهما الاكرت طويل، وهو مربوط خلف العنق بفيونكا سوداء ، وأن لكل منهما لحية مدببة تتدلى من الذقن. عندما ألقيت عليهما التحية قام أصغرهما وفتح الباب ليدخلني في المحل ، ثم وقف ينتظرني حتى خلعت النظارة، ووضعتها على الرف.جلست على المقعد الوثير من الجلد ، ذكرني بمقاعـد البزنس كلاس ، أمـر عليها في طريقي إلى الاكونومي كلاس عندما اركب الطائرة. اخرج الرجل بعض الأدوات من الدرج، وضغط على مفتاح الراديو فانبثق منه صوت يتلو القرآن الكريم. فيبدو أنه عندما لمح بياض شَعرى ، قرر أن يسمعني ما يتناسب مع احتمالات رحيلي العاجل عن الحياة. أحاط عنقى برباط عريض من الشاش ، فأصبحت كمنْ أجريت له عملية في ......
#مقعد
#الحلاّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767920
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة على مقعد الحلّاق ----------------جرت العادة أن يأتي إلينا الحلاّق مرة في الشهر. رجل اسمه عم حسين ، يملك محلاً في الزمالك. أيامها كانت الزمالك عزبة لها عمدة. يسير فيها الجاموس والمواشي بين الغيطان. وكان أجر الحلاقة نصف فرنك ، أي قرشان صاغ. ويقوم الحلّاق بقص شَعر جميع ذكور الأسرة في يوم واحد ، وفقا لتسلسل الأعمار. منذ الصغر وأنا أكره قص الَشعر. لذلك أميل دائما إلى تأجيله. أظل أتهرب منه إلى أن أصبح كمنْ عاش في كهف، ثم بعد سنين طويلة قرر أن يخرج إلى سطح الأرض. ولان أفراد أسرتي يتميزون بطيبة القلب ، فهم يصرون على عدم إزعاجي. يقولون لي أن شكلي يتحسن كلما طال شَعر رأسي، إن طول الَشعر يجعلني أشبه المفكر أو الفنان المبدع المتسم بالعمق. عندئذ أشعر بالزهو لأنه يوجد في بلادنا منْ يقرن بيني وبين الفكر، وأقرر مثل شمشون أن امتنع عن قص الَشعر ، مادام أنه مصدر إعجاب أقرب الناس إلىّ. لكن أحيانا عندما أنظر في المرأة ، يصيبني الشك في سلامة هذا الرأي. والشك عندي إحـدى نقاط الضعف، أحسـد الكثيرين في مصر لأنهم معصومون منه . يبدو لي أنني أصبحت أشبه بإنسان الغابة، أو بالأسد العجوز . عندئذ يتملكني القلق ، وأندفع هابطا على السلم لأذهب إلى حلاّق الشعر الذي تعودت على الذهاب إليه. انه رجل أبيض شَعره مثلى ، يقف في المحل الملحق بحجرة خلع الملابس في نادي الجزيرة الرياضي. لديه حسنات تمی-;-زه، منها أنه قادر على التصرف فيما تبقى من شَعرى بحرص، و أنه لا يصر على التحدث معى عن شئون الدنيا، بينما أريد أن اركن إلى الصمت، ومنها أن أجر الحلاقة عنده ثلاث جنيهات ونصف الجنيه ، وأضيف عليها مساهمة صغيرة مِنى في حل مشاكل حياته. وهذه الميزة الأخيرة مهمة عندى ، لان هذا السعر يتناسب تماما مع قلة الشَعر الموجود في رأسي والذي لا يتطلب سوى ضربتين بالمقص، ولا يستغرق أكثر من خمس دقائق لإنهاء إجراءاته. فمازلت أتمسك ببعض القواعد الصارمة فيما يتعلق بالصرف ، غرستها فيّ أمي في وقت مبكر من العمر .لكن منذ أسبوع ذهبت إلى صالون حلق الشَعر ، ففوجئت بأن المسئولين عن إدارة النادي قرروا أنه في حـاجـة إلى تجـديد مـحـارة الجدران، ودهانها، وإدخال بعض التعديلات في تجهيزاته.لم أرد أن أعـود إلى البيت دون إنهاء المهمة التي رغبت في إتمامها ، خصوصا أنني اسكن بعيدا عن النادي في حدائق شبرا، فقررت أن أغامر، أن ابحث عن صالون آخر في الزمالك أستطيع أن ألجأ إليه. قدت سيارتي ببطء في شارع ٢-;-٦-;- يوليو إلى أن اهتديت إليه. كانت الواجهة مدهونة بطلاء أصفر فاقع اللون، وعلى الرصيف أمامها كان يجلس رجلان يستنشقان هواء الصباح ، وإلى جوارهما شماعة علقت عليها المناشف حتى تجف. هبطت من السيارة، واجتزت الشارع على قدميّ. عندما أصبحت على مقربة منهما لاحظت أن بينهما تشابها كبيرا، شعرهما الاكرت طويل، وهو مربوط خلف العنق بفيونكا سوداء ، وأن لكل منهما لحية مدببة تتدلى من الذقن. عندما ألقيت عليهما التحية قام أصغرهما وفتح الباب ليدخلني في المحل ، ثم وقف ينتظرني حتى خلعت النظارة، ووضعتها على الرف.جلست على المقعد الوثير من الجلد ، ذكرني بمقاعـد البزنس كلاس ، أمـر عليها في طريقي إلى الاكونومي كلاس عندما اركب الطائرة. اخرج الرجل بعض الأدوات من الدرج، وضغط على مفتاح الراديو فانبثق منه صوت يتلو القرآن الكريم. فيبدو أنه عندما لمح بياض شَعرى ، قرر أن يسمعني ما يتناسب مع احتمالات رحيلي العاجل عن الحياة. أحاط عنقى برباط عريض من الشاش ، فأصبحت كمنْ أجريت له عملية في ......
#مقعد
#الحلاّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767920
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - على مقعد الحلاّق