فاطمة ناعوت : في نقابة التشكيليين … على شرف الجمال
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial كان يومًا ثريًّا على شرف المرأة واللون. وهذا جمالٌ مزدوج. فالمرأةُ في ذاتها مصدر صاف للجمال والسحر. فماذا لو اجتمع سِحرُ المرأة مع سحرِ الريشة واللون؟! في القاعة الرئيسية بنقابة التشكيليين المصريين، في حرم "دولة الأوبرا"، تشرفتُ بالحضور والمشاركة في احتفال النقابة باليوم العالمي للمرأة، بدعوة كريمة من الفنانة الجميلة أ.د. “صفية القباني"، نقيب الفنانين التشكيليين، وأستاذ الفنون الجميلة، وأول سيدة تعتلي مقعد "العميد" في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وقبل كلّ هذا وبعده، الفنانة التشكيلية التي شاركت في عشرات المعارض الفنية داخل مصر وخارجها وحصدت العديد من الجوائز المهمة. كان المعرض حاشدًا بلوحات فائقة الجمال رسمتها ريشاتُ مبدعاتٍ مصريات، كان محورَها "المرأةُ"، تارةً حين تنبثق من الطبيعة مثل زهرة ناعمة تملأ الفضاء شذًى وعذوبة ورقصًا، أو مقاتلة شرسة تذود عن كيانها وأرضها ضد جور الجائرين، أو أمّ تصنعُ الحياةَ والرجاء، أو فلاحة مليحة تملأ جرارها من كريم النهر، أو صبية صبوح ترتسمُ ملامحها بخريطة الأمل، أو عجوز فتيّة رغم الوهن تحملُ على جسدها هموم الوطن. الجواش، الأكريليك، الزيت، الرابيدو، الباستيل، والكولاج، وغيرها، كانت الألوان والتقنيات الفنية المختلفة التي توسّلتها المبدعاتُ لإخراج لوحاتهن التي تنطق بالحياة والحب والأمل، وكذلك الصراع الذي تضطر المرأةُ إلى خوضه أحيانًا لكي تحقق ذاتها وتثبت وجودها وتكرس حضورها في مجتمع يحاول شطرٌ منه تهميشَها. مدارسُ فنيةٌ متنوعة كان لها حضورٌ في المعرض، تدرجت بين الكلاسيكية والتأثيرية والسوريالية والتكعيبية والواقعية والتجريدية والرمزية. عددٌ هائلٌ من المبدعات المصريات قدمن لوحاتهن في المعرض، يصغرُ عن حصرهن هذا المقالُ الصغير. لكن ذِكر الجزء ينبئُ عن شسوع الكل. الفنانة أ.د. “ميرفت السويفي"، الأستاذ بكلية التربية الفنية، والحاصلة على جوائز عالمية ومحلية، منها جائزة بينالي القاهرة الدولي، والتي يتزيّن متحف الفن المصري الحديث ببعض أعمالها، قدّمت قطعتين نحتيتين من الخزف تمثلان كفاح المرأة المبدعة لكسر أغلال الظلام التي تحيطُ بها. الفنانة الجميلة "نازلي مدكور" قدمت لوحة من التشكيل اللوني المشتق من الأخضر والبرتقالي تمثّل تموّجات الطبيعة المعتملة داخل النفس البشرية. الفنانة أ. د. “رانية الحصري"، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، قدمت لوحة بالرابيدو لوجه امرأة أفريقية حفر الزمانُ على وجهها تقاسيمَ القارة السوداء، لكن عينَها تحتلُّ صدر اللوحة مثل شمسٍ ساطعة تنير الحياة. الفنانة د. “دارين وهبة"، أستاذة فلسفة الفن، قدمت لوحة رمزية بديعة تمثل رقصة الجسد الأنثوي الذي تشوّه داخل الأصفاد التي تركت علاماتها عليه، ومحاولة التحرر والطيران من أسر الأغلال. من بين الأسماء الكبيرة في عالم التشكيل اللواتي شاركن كذلك في المعرض، الفنانة د. “حنان سمير"، الفنانة د. “زينب السجيني"، الفنانة "إيفلين عشم الله"، الفنانة د. “إيناس حسني"، الفنانة أ.د. “أمينة عبيد"، الفنانة د. “فيروز سمير عبد الباقي"، كريمةُ الشاعر الكبير، الفنانة "أسماء النواوي"، الفنانة "ماريا محب"، الفنانة "مروة الشاذلي"، الفنانة “رباب نمر”، الفنانة "عزة مصطفى"، وغيرهن، وكانت الفنانة الإيطالية "أنتونيللا ليوني" ضيفة الشرف في المعرض بلوحتها المستوحاة من بائع فواكه مصري بسيط كان منكفئًا على قفص اليوسفي بملامحه المصرية ووجهه الذي لوّحته الشمس، فألهم الفنانة لوحة جميلة ضفّرتها ببيت شعري من قصيدة الأطلال ممهور بفن الكاليجرافي البديع الذي شاركت به في مؤتمر ......
#نقابة
#التشكيليين
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749809
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial كان يومًا ثريًّا على شرف المرأة واللون. وهذا جمالٌ مزدوج. فالمرأةُ في ذاتها مصدر صاف للجمال والسحر. فماذا لو اجتمع سِحرُ المرأة مع سحرِ الريشة واللون؟! في القاعة الرئيسية بنقابة التشكيليين المصريين، في حرم "دولة الأوبرا"، تشرفتُ بالحضور والمشاركة في احتفال النقابة باليوم العالمي للمرأة، بدعوة كريمة من الفنانة الجميلة أ.د. “صفية القباني"، نقيب الفنانين التشكيليين، وأستاذ الفنون الجميلة، وأول سيدة تعتلي مقعد "العميد" في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وقبل كلّ هذا وبعده، الفنانة التشكيلية التي شاركت في عشرات المعارض الفنية داخل مصر وخارجها وحصدت العديد من الجوائز المهمة. كان المعرض حاشدًا بلوحات فائقة الجمال رسمتها ريشاتُ مبدعاتٍ مصريات، كان محورَها "المرأةُ"، تارةً حين تنبثق من الطبيعة مثل زهرة ناعمة تملأ الفضاء شذًى وعذوبة ورقصًا، أو مقاتلة شرسة تذود عن كيانها وأرضها ضد جور الجائرين، أو أمّ تصنعُ الحياةَ والرجاء، أو فلاحة مليحة تملأ جرارها من كريم النهر، أو صبية صبوح ترتسمُ ملامحها بخريطة الأمل، أو عجوز فتيّة رغم الوهن تحملُ على جسدها هموم الوطن. الجواش، الأكريليك، الزيت، الرابيدو، الباستيل، والكولاج، وغيرها، كانت الألوان والتقنيات الفنية المختلفة التي توسّلتها المبدعاتُ لإخراج لوحاتهن التي تنطق بالحياة والحب والأمل، وكذلك الصراع الذي تضطر المرأةُ إلى خوضه أحيانًا لكي تحقق ذاتها وتثبت وجودها وتكرس حضورها في مجتمع يحاول شطرٌ منه تهميشَها. مدارسُ فنيةٌ متنوعة كان لها حضورٌ في المعرض، تدرجت بين الكلاسيكية والتأثيرية والسوريالية والتكعيبية والواقعية والتجريدية والرمزية. عددٌ هائلٌ من المبدعات المصريات قدمن لوحاتهن في المعرض، يصغرُ عن حصرهن هذا المقالُ الصغير. لكن ذِكر الجزء ينبئُ عن شسوع الكل. الفنانة أ.د. “ميرفت السويفي"، الأستاذ بكلية التربية الفنية، والحاصلة على جوائز عالمية ومحلية، منها جائزة بينالي القاهرة الدولي، والتي يتزيّن متحف الفن المصري الحديث ببعض أعمالها، قدّمت قطعتين نحتيتين من الخزف تمثلان كفاح المرأة المبدعة لكسر أغلال الظلام التي تحيطُ بها. الفنانة الجميلة "نازلي مدكور" قدمت لوحة من التشكيل اللوني المشتق من الأخضر والبرتقالي تمثّل تموّجات الطبيعة المعتملة داخل النفس البشرية. الفنانة أ. د. “رانية الحصري"، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، قدمت لوحة بالرابيدو لوجه امرأة أفريقية حفر الزمانُ على وجهها تقاسيمَ القارة السوداء، لكن عينَها تحتلُّ صدر اللوحة مثل شمسٍ ساطعة تنير الحياة. الفنانة د. “دارين وهبة"، أستاذة فلسفة الفن، قدمت لوحة رمزية بديعة تمثل رقصة الجسد الأنثوي الذي تشوّه داخل الأصفاد التي تركت علاماتها عليه، ومحاولة التحرر والطيران من أسر الأغلال. من بين الأسماء الكبيرة في عالم التشكيل اللواتي شاركن كذلك في المعرض، الفنانة د. “حنان سمير"، الفنانة د. “زينب السجيني"، الفنانة "إيفلين عشم الله"، الفنانة د. “إيناس حسني"، الفنانة أ.د. “أمينة عبيد"، الفنانة د. “فيروز سمير عبد الباقي"، كريمةُ الشاعر الكبير، الفنانة "أسماء النواوي"، الفنانة "ماريا محب"، الفنانة "مروة الشاذلي"، الفنانة “رباب نمر”، الفنانة "عزة مصطفى"، وغيرهن، وكانت الفنانة الإيطالية "أنتونيللا ليوني" ضيفة الشرف في المعرض بلوحتها المستوحاة من بائع فواكه مصري بسيط كان منكفئًا على قفص اليوسفي بملامحه المصرية ووجهه الذي لوّحته الشمس، فألهم الفنانة لوحة جميلة ضفّرتها ببيت شعري من قصيدة الأطلال ممهور بفن الكاليجرافي البديع الذي شاركت به في مؤتمر ......
#نقابة
#التشكيليين
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749809
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - في نقابة التشكيليين … على شرف الجمال