زهير الخويلدي : أهمية البيداغوجيا
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة" البيداغوجيا هي دراسة طرق التدريس، بما في ذلك أهداف التعليم والطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف. يعتمد المجال بشكل كبير على علم النفس التربوي، والذي يشمل النظريات العلمية للتعلم، وإلى حد ما على فلسفة التعليم، التي تنظر في أهداف وقيمة التعليم من منظور فلسفي.طرق التدريس: المعلم والمتعلم في عملية التدريس، هناك طرفان (المعلم والمعلم) يعملان معًا في برنامج ما (الموضوع) مصمم لتعديل تجربة المتعلمين وفهمهم بطريقة ما. لذلك من الضروري البدء بملاحظات حول المتعلم والمعلم والموضوع ثم النظر في أهمية الحياة الجماعية والمدرسة. سيكون من الممكن بعد ذلك النظر في العوامل والنظريات المتضمنة في تعديل تجربة الشخص وفهمه. وهي تشمل نظريات التعلم في التعليم، وتنظيم المدرسة والفصل، والوسائط التعليمية. يدخل الطفل المدرسة مع قدر ضئيل من التحصيل في التعبير الكتابي، إن وجد، ويجعلها قادرة على تعلم الكثير من الثقافة الإنسانية. كان يعتقد في الأصل أن هذا التقدم كان مجرد مسألة تعلم وحفظ وربط وممارسة. لقد كشف عمل علماء النفس، مع ذلك، أن نمو القوى الفكرية للتلميذ يجب أن يشمل عنصرًا كبيرًا من التطور عبر مراحل مختلفة، بدءًا من التنسيق الحسي البسيط؛ الانتقال إلى بدايات الترميز، بمساعدة نمو اللغة واللعب؛ ثم ننتقل إلى التفكير المنطقي، بشرط أن تكون المادة ملموسة؛ وأخيرًا، في منتصف المراهقة، إلى القدرة على فحص المشكلات بشكل شامل، وفهم هيكلها الرسمي، واستحضار التفسير. فيما يتعلق بالتجربة العاطفية، يتقدم الطفل من ردود الفعل المباشرة والفورية وغير المقيدة إلى ردود أكثر تعقيدًا وأقل مباشرة وأكثر حذراً. إن النمو الجسدي للطفل واضح للغاية بحيث لا يحتاج إلى تعليق. يجب أن تأخذ أي محاولة لتعليم الطفل فكريا وعاطفيا وللتصرف بعين الاعتبار تلك الخصائص. يجب على التعليم أن يواكب التطور لا أن يتبعه ولا يتجاهله. المكونات في النمو التعليمي العام للطفل هي النضج البدني والعقلي والخبرة والتعليم الرسمي من خلال اللغة وحث المتعلم على حل التناقضات والشذوذ والتناقضات في التجربة.المطلوب من المعلمين أن يستمتعوا وأن يكونوا قادرين على مشاركة برامج عمل الأطفال المصممة لتعديل خبرتهم وفهمهم. وهذا يعني إتاحة الخبرة ذات الصلة للطالب في الوقت المناسب. يجب أن يكون المعلم ناضجًا ، ويتمتع بروح الفكاهة ، وأن يكون حازمًا ولكن غير منزعج ، وأن يكون متعاطفًا ولكن ليس شديد الشخصية مع الفصول الكبيرة ، يصبح المعلم قائدًا لمجموعة ، مما يوفر مواقف تعليمية محفزة ، كما أن المادة التي يتم تدريسها لها تأثير ملحوظ على الموقف التعليمي الكلي. يمكن تقسيمها بسهولة إلى عناوين عريضة للغات ، والعلوم الإنسانية ، والعلوم ، والرياضيات ، والفنون. على الرغم من أن كل مجموعة من الموضوعات لها شيء مشترك مع الآخرين فيما يتعلق بالمطالب التي تفرضها على المفكر ، فإن كل منطقة لها أيضًا شيء محدد تمامًا في طريقة تطورها. تتطلب اللغات التعلم الشفهي والإنتاج بناءً على العمل الشفهي ، لا سيما خلال المراحل المبكرة. تدعو العلوم الإنسانية إلى فهم العلاقات بين السبب والنتيجة للروابط المباشرة والنائية بين الأشخاص والمؤسسات وبين البشر وبيئتهم. تتطلب العلوم الاستقراء من التجربة ، على الرغم من أن العمليات الاستنتاجية مطلوبة عندما يتم صياغة قوانين العلوم في مصطلحات رياضية. تعتمد العلوم الإنسانية والعلوم على قدرة المتعلم على الافتراض. تدعو الرياضيات إلى القدرة على التجريد والترميز والاستنتاج. الاهتمام بالخصائص الرسمية والهيكلية لأفعال العد والقياس أمر ......
#أهمية
#البيداغوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707443
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة" البيداغوجيا هي دراسة طرق التدريس، بما في ذلك أهداف التعليم والطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف. يعتمد المجال بشكل كبير على علم النفس التربوي، والذي يشمل النظريات العلمية للتعلم، وإلى حد ما على فلسفة التعليم، التي تنظر في أهداف وقيمة التعليم من منظور فلسفي.طرق التدريس: المعلم والمتعلم في عملية التدريس، هناك طرفان (المعلم والمعلم) يعملان معًا في برنامج ما (الموضوع) مصمم لتعديل تجربة المتعلمين وفهمهم بطريقة ما. لذلك من الضروري البدء بملاحظات حول المتعلم والمعلم والموضوع ثم النظر في أهمية الحياة الجماعية والمدرسة. سيكون من الممكن بعد ذلك النظر في العوامل والنظريات المتضمنة في تعديل تجربة الشخص وفهمه. وهي تشمل نظريات التعلم في التعليم، وتنظيم المدرسة والفصل، والوسائط التعليمية. يدخل الطفل المدرسة مع قدر ضئيل من التحصيل في التعبير الكتابي، إن وجد، ويجعلها قادرة على تعلم الكثير من الثقافة الإنسانية. كان يعتقد في الأصل أن هذا التقدم كان مجرد مسألة تعلم وحفظ وربط وممارسة. لقد كشف عمل علماء النفس، مع ذلك، أن نمو القوى الفكرية للتلميذ يجب أن يشمل عنصرًا كبيرًا من التطور عبر مراحل مختلفة، بدءًا من التنسيق الحسي البسيط؛ الانتقال إلى بدايات الترميز، بمساعدة نمو اللغة واللعب؛ ثم ننتقل إلى التفكير المنطقي، بشرط أن تكون المادة ملموسة؛ وأخيرًا، في منتصف المراهقة، إلى القدرة على فحص المشكلات بشكل شامل، وفهم هيكلها الرسمي، واستحضار التفسير. فيما يتعلق بالتجربة العاطفية، يتقدم الطفل من ردود الفعل المباشرة والفورية وغير المقيدة إلى ردود أكثر تعقيدًا وأقل مباشرة وأكثر حذراً. إن النمو الجسدي للطفل واضح للغاية بحيث لا يحتاج إلى تعليق. يجب أن تأخذ أي محاولة لتعليم الطفل فكريا وعاطفيا وللتصرف بعين الاعتبار تلك الخصائص. يجب على التعليم أن يواكب التطور لا أن يتبعه ولا يتجاهله. المكونات في النمو التعليمي العام للطفل هي النضج البدني والعقلي والخبرة والتعليم الرسمي من خلال اللغة وحث المتعلم على حل التناقضات والشذوذ والتناقضات في التجربة.المطلوب من المعلمين أن يستمتعوا وأن يكونوا قادرين على مشاركة برامج عمل الأطفال المصممة لتعديل خبرتهم وفهمهم. وهذا يعني إتاحة الخبرة ذات الصلة للطالب في الوقت المناسب. يجب أن يكون المعلم ناضجًا ، ويتمتع بروح الفكاهة ، وأن يكون حازمًا ولكن غير منزعج ، وأن يكون متعاطفًا ولكن ليس شديد الشخصية مع الفصول الكبيرة ، يصبح المعلم قائدًا لمجموعة ، مما يوفر مواقف تعليمية محفزة ، كما أن المادة التي يتم تدريسها لها تأثير ملحوظ على الموقف التعليمي الكلي. يمكن تقسيمها بسهولة إلى عناوين عريضة للغات ، والعلوم الإنسانية ، والعلوم ، والرياضيات ، والفنون. على الرغم من أن كل مجموعة من الموضوعات لها شيء مشترك مع الآخرين فيما يتعلق بالمطالب التي تفرضها على المفكر ، فإن كل منطقة لها أيضًا شيء محدد تمامًا في طريقة تطورها. تتطلب اللغات التعلم الشفهي والإنتاج بناءً على العمل الشفهي ، لا سيما خلال المراحل المبكرة. تدعو العلوم الإنسانية إلى فهم العلاقات بين السبب والنتيجة للروابط المباشرة والنائية بين الأشخاص والمؤسسات وبين البشر وبيئتهم. تتطلب العلوم الاستقراء من التجربة ، على الرغم من أن العمليات الاستنتاجية مطلوبة عندما يتم صياغة قوانين العلوم في مصطلحات رياضية. تعتمد العلوم الإنسانية والعلوم على قدرة المتعلم على الافتراض. تدعو الرياضيات إلى القدرة على التجريد والترميز والاستنتاج. الاهتمام بالخصائص الرسمية والهيكلية لأفعال العد والقياس أمر ......
#أهمية
#البيداغوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707443
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - أهمية البيداغوجيا
علاء الدين حميدي : بين فشل الادارة التربوية و أزمة البيداغوجيا، المنظومة التربوية - في مهب اللجان
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي “تربية أساسيَّة تتضمَّن تعليمه عملا يدويّا نافعا يجعله منذ بداية تعلّمه عضوا نافعا في المجتمع ”.غاندييُقصد بالاصلاح عموما الوصول إلى مستوي أفضل وذلك بالقضاء على الأخطاء والعيوب إضافة الي تجاوزها و معالجتها،و إصلاح التعليم هو الاسم الذي يتم إطلاقه على العملية الهادفة الي تحسين التعليم و تطويره. و تاريخيا، أخذت الإصلاحات في مجال التعليم بتونس أشكالاً مختلفة باعتبار أن أهداف القائمين عليه كانت تختلف وتتغير حسب طبيعة النظام الحاكم و حسب الفترة الزمنية، و قد شهدت المدرسة التونسيَّة منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عديد التجارب الإصلاحيَّة في مجال التعليم. تعود أولي الاصلاحات الي زمن بورقيبة حيث كانت اصلاحات 1958 تهدف أساسا الي سد حاجة الدولة الملحة للاطارات بغاية تعريب الادارة التونسية و تقليص الاعتماد على الفرنسيين، غير أن محدودية الخارطة التربوية و ارتفاع الانقطاع المدرسي في مختلف المراحل التعليمية كان أحد أهم العوائق أمام هذه الإصلاحات، و من بعدها كانت اصلاحات1991 الهادفة الي تعريب اللغة بالمدارس و المعاهد ، مرورا باصلاحات مدرسة الغد لسنة 2002 التي مثلت اصلاحات النظام القائم في تلك الفترة. وصولا الي الحوار المجتمعي حول التربية الذي دُونت مُخْرجاتِه ضمن "الكتاب الأبيض، مشروع إصلاح المنظومة التربوية في تونس" الصادر في ماي 2016 وبه تم تضمين "المخطط الاستراتيجي القطاعي التربوي 2016-2020". لكل نظام سياسي رؤية و اصلاحات ، و لكل حكومة لجانها و مخرجاتها، و لكل رئيس أجنداته و أهدافه، وقد كانت أجندة التعليم في زمن الرئيس الحبيب بورقيبة و من بعده بن علي تهدف أساس الي الـتركيز أساسا على العلمانية في البرامج التونسية و الحد من تأثير الفكر الإسلامي و انتشاره. و الثابت لدينا أن واقع المدرسة التونسية لا يزال مُحتاجا لرؤية اصلاحية استراتيجية طويلة المدي تعنى بالشأن التعليمي التربوي تستمد قوتها و شرعيتها من القيم الثابتة و المرجعية الحضارية و الدينية للشعب و ترتكز علي مؤسسات استراتيجية ثابتة لا متغيرة و لا مرتبطة بظرفيات تغيير وزير أو حكومة. لئن شغلت مسألة الإصلاح التربوي وتطويره جل اهتمام السياسيين والتربويين فتعددت الاصلاحات و تعددت اللجان الا أن مخرجاتها ظلت هي نفسها و ظلّت الوجوه المشرفة هي نفسها : التأكيد علي تردّي أوضاع المدارس من حيث البناءات والتجهيزات، عدم كفاءة الاطار المُسير و أليات الانتداب، الترفيع في عدد ساعات التدريس و التمدرس، تربية الناشئة و غرس العديد من القيم لديهم، تربية التلميذ أولوية وطنية مطلقة دون أن تجد هذه اللجان حلولا فعلية للنقاط السوداء التي تؤرق المدرسة كعلاقة الأسرة بالمدرسة والصحة النفسية للمربين وواقعهم المادي و تكوينهم المستمر اضافة الي التسرّب المدرسي والعنف بكل مصادره وضحاياه داخل الفضاء المدرسي وخارجه. وكلّ هذا يندرج ضمن أحادية القرار و اقصاء الأولياء و ممثليهم ناهيك عن الخضوع للحسابات و الأجندات الحزبية الضيقة. و هذه المخرجات كلها في تقديرنا، لا تلامس الواقع، اذ تبتعد عنه و عن التشخيص العقلاني الرصين لواقع المنظومة التربوية في تونس.. و الواضح لدينا أن المدرسة التونسية ابتعدت عن جانبها الشعبوي العمومي الي الصبغة النخبوية الاقصائية فطفت علي السطح ظاهرة الانتقاء و الاهتمام بالأذكياء المتفوقين و اهمال البقية ،و يتمظهر ذلك جليا من خلال المدارس و المعاهد النموذجية، و المدرسة الشعبية تُعرق بكونها المدرسة التي لا يمنع الفقر فيها التلميذ الطالب للعلم من ......
#الادارة
#التربوية
#أزمة
#البيداغوجيا،
#المنظومة
#التربوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741222
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي “تربية أساسيَّة تتضمَّن تعليمه عملا يدويّا نافعا يجعله منذ بداية تعلّمه عضوا نافعا في المجتمع ”.غاندييُقصد بالاصلاح عموما الوصول إلى مستوي أفضل وذلك بالقضاء على الأخطاء والعيوب إضافة الي تجاوزها و معالجتها،و إصلاح التعليم هو الاسم الذي يتم إطلاقه على العملية الهادفة الي تحسين التعليم و تطويره. و تاريخيا، أخذت الإصلاحات في مجال التعليم بتونس أشكالاً مختلفة باعتبار أن أهداف القائمين عليه كانت تختلف وتتغير حسب طبيعة النظام الحاكم و حسب الفترة الزمنية، و قد شهدت المدرسة التونسيَّة منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عديد التجارب الإصلاحيَّة في مجال التعليم. تعود أولي الاصلاحات الي زمن بورقيبة حيث كانت اصلاحات 1958 تهدف أساسا الي سد حاجة الدولة الملحة للاطارات بغاية تعريب الادارة التونسية و تقليص الاعتماد على الفرنسيين، غير أن محدودية الخارطة التربوية و ارتفاع الانقطاع المدرسي في مختلف المراحل التعليمية كان أحد أهم العوائق أمام هذه الإصلاحات، و من بعدها كانت اصلاحات1991 الهادفة الي تعريب اللغة بالمدارس و المعاهد ، مرورا باصلاحات مدرسة الغد لسنة 2002 التي مثلت اصلاحات النظام القائم في تلك الفترة. وصولا الي الحوار المجتمعي حول التربية الذي دُونت مُخْرجاتِه ضمن "الكتاب الأبيض، مشروع إصلاح المنظومة التربوية في تونس" الصادر في ماي 2016 وبه تم تضمين "المخطط الاستراتيجي القطاعي التربوي 2016-2020". لكل نظام سياسي رؤية و اصلاحات ، و لكل حكومة لجانها و مخرجاتها، و لكل رئيس أجنداته و أهدافه، وقد كانت أجندة التعليم في زمن الرئيس الحبيب بورقيبة و من بعده بن علي تهدف أساس الي الـتركيز أساسا على العلمانية في البرامج التونسية و الحد من تأثير الفكر الإسلامي و انتشاره. و الثابت لدينا أن واقع المدرسة التونسية لا يزال مُحتاجا لرؤية اصلاحية استراتيجية طويلة المدي تعنى بالشأن التعليمي التربوي تستمد قوتها و شرعيتها من القيم الثابتة و المرجعية الحضارية و الدينية للشعب و ترتكز علي مؤسسات استراتيجية ثابتة لا متغيرة و لا مرتبطة بظرفيات تغيير وزير أو حكومة. لئن شغلت مسألة الإصلاح التربوي وتطويره جل اهتمام السياسيين والتربويين فتعددت الاصلاحات و تعددت اللجان الا أن مخرجاتها ظلت هي نفسها و ظلّت الوجوه المشرفة هي نفسها : التأكيد علي تردّي أوضاع المدارس من حيث البناءات والتجهيزات، عدم كفاءة الاطار المُسير و أليات الانتداب، الترفيع في عدد ساعات التدريس و التمدرس، تربية الناشئة و غرس العديد من القيم لديهم، تربية التلميذ أولوية وطنية مطلقة دون أن تجد هذه اللجان حلولا فعلية للنقاط السوداء التي تؤرق المدرسة كعلاقة الأسرة بالمدرسة والصحة النفسية للمربين وواقعهم المادي و تكوينهم المستمر اضافة الي التسرّب المدرسي والعنف بكل مصادره وضحاياه داخل الفضاء المدرسي وخارجه. وكلّ هذا يندرج ضمن أحادية القرار و اقصاء الأولياء و ممثليهم ناهيك عن الخضوع للحسابات و الأجندات الحزبية الضيقة. و هذه المخرجات كلها في تقديرنا، لا تلامس الواقع، اذ تبتعد عنه و عن التشخيص العقلاني الرصين لواقع المنظومة التربوية في تونس.. و الواضح لدينا أن المدرسة التونسية ابتعدت عن جانبها الشعبوي العمومي الي الصبغة النخبوية الاقصائية فطفت علي السطح ظاهرة الانتقاء و الاهتمام بالأذكياء المتفوقين و اهمال البقية ،و يتمظهر ذلك جليا من خلال المدارس و المعاهد النموذجية، و المدرسة الشعبية تُعرق بكونها المدرسة التي لا يمنع الفقر فيها التلميذ الطالب للعلم من ......
#الادارة
#التربوية
#أزمة
#البيداغوجيا،
#المنظومة
#التربوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741222
الحوار المتمدن
علاء الدين حميدي - بين فشل الادارة التربوية و أزمة البيداغوجيا، المنظومة التربوية - في مهب اللجان
بوشعيب بن ايجا : البيداغوجيا الفارقية بين الفروق الفردية و تقنيات التنشيط
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لا يخلو أي فصل دراسي من التمايز و الاختلاف بين المتعلمين ، فهو فضاء يضم مجموعة غير متجانسة في شتى المستويات الفيزيولوجية و الذهنية و النفسية و الاجتماعية ، و قد فطنت البيداغوجيا الحديثة بهذا التنوع فألحت على ضرورة توفير نمط التعلم المناسب لكل فئة من التلاميذ ، و لعل من أبرز هذه المقاربات نجد البيداغوجيا الفارقية التي ارتكزت منذ ظهورها سنة 1973 مع الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران على تنويع صيغ التعلم و أساليبه ، تبعا لتفاوت قدرات التلاميذ في تحصيل المعارف و اكتساب المهارات و الكفايات .تعد البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية حديثة تستهدف تمكين كل المتعلمين من حقهم في التحصيل الدراسي بالطرائق و الوسائل التي تتناسب مع اختلافاتهم و فوارقهم المتعددة و المختلفة ، تحقيقا لمبدأ الديمقراطية التربوية ، فقد برز في الخطاب التربوي الرسمي ببلادنا في تجلياته الصريحة و الضمنية منذ البدء بإصلاح المنظومة التربوية في نهاية القرن الماضي و بداية القرن الحالي ، في ظل التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن الممارسات و المقاربات البيداغوجية التقليدية ، غير أن هذا التطبيق يخب أن يحترم الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء العملية التعليمية التعلمية من أجل العمل على تحقيق نجاعة و فعالية الفعل البيداغوجي ، و قد اكتست البيداغوجيا الفارقية أهمية قصوى في الخطاب التربوي المغربي ، و خاصة مع إصلاح المنظومة التربوية ، و التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن المقاربات و الممارسات البيداغوجيا التقليدية ، فقد أكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين على ضرورة اعتماد التعددية في العملية التربوية، و هذا ما يعكس الفوارق الفردية بين التلاميذ و إختلاف قدراتهم الذهنية و المعرفية و حتى النفسية و السوسيولوجية، كما نجد في الكتاب الأبيض و خاصة في الجزء الاول الموسوم بالاختيارات و التوجهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المناهج التربوية إشارات واضحة الى ضوابط البيداغوجيا الفارقية و أسسها و ضرورة توظيفها داخل الفصول الدراسية ، و تلح التوجيهات التربوية الرسمية و البرامج الخاصة بكل الاسلاك التعليمية و مختلف المواد الدراسية على دور الطرائق و الوسائل البيداغوجية الحديثة في تقريب التعلمات الى التلاميذ مع مراعاة إيقاعاتهم المتفاوتة ، و حرصا على مراعاة الفوارق الفردية للمتعلمين و مستوياتهم المتفاوتة يجب على المدرس الاعتناء بحسن استعمال الكتاب المدرسي و يرتبط استعمال الكتاب المدرسي الجديد بمطلب الرفع من جودة التربية و التكوين ، لذلك ينبغي توظيفه في ضوء المبادئ الآتية : التمركز حول حاجات المتعلمين، و ومراعاة مستوياتهم الفكرية و اللغوية و سيرورات تعلمهم  استثمار البيداغوجيا الفارقية في أشكال العمل الديداكتيكي ، بهدف الوقوف على تعثرات المتعلم و الصعوبات التي تواجهه قصد تشجيعه على التعبير عن حاجاته كما يتضمن الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي شرحا وافيا للبيداغوجيا الفارقية ، كواحدة من المرجعيات البيداغوجية الاساسية للمقاربة بالكفايات المعتمدة في التدريس محددا أبرز خصائصها و كيفية تفعيلها و أهم مجالات الفوارق الفردية إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر و نوعه في الطاقة و التحمل و الاستيعاب و القدرات التحصيلية و الأداتية و التواصلية للفرد ، فهناك فروق طبيعية و أخرى مكتسبة ، فالأولى ترتبط بالجانب البيولوجي و الفيسيولوجي للإنسان ، و مدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الاكمل ، أما الثانية فتعود إلى ا ......
#البيداغوجيا
#الفارقية
#الفروق
#الفردية
#تقنيات
#التنشيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764462
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لا يخلو أي فصل دراسي من التمايز و الاختلاف بين المتعلمين ، فهو فضاء يضم مجموعة غير متجانسة في شتى المستويات الفيزيولوجية و الذهنية و النفسية و الاجتماعية ، و قد فطنت البيداغوجيا الحديثة بهذا التنوع فألحت على ضرورة توفير نمط التعلم المناسب لكل فئة من التلاميذ ، و لعل من أبرز هذه المقاربات نجد البيداغوجيا الفارقية التي ارتكزت منذ ظهورها سنة 1973 مع الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران على تنويع صيغ التعلم و أساليبه ، تبعا لتفاوت قدرات التلاميذ في تحصيل المعارف و اكتساب المهارات و الكفايات .تعد البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية حديثة تستهدف تمكين كل المتعلمين من حقهم في التحصيل الدراسي بالطرائق و الوسائل التي تتناسب مع اختلافاتهم و فوارقهم المتعددة و المختلفة ، تحقيقا لمبدأ الديمقراطية التربوية ، فقد برز في الخطاب التربوي الرسمي ببلادنا في تجلياته الصريحة و الضمنية منذ البدء بإصلاح المنظومة التربوية في نهاية القرن الماضي و بداية القرن الحالي ، في ظل التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن الممارسات و المقاربات البيداغوجية التقليدية ، غير أن هذا التطبيق يخب أن يحترم الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء العملية التعليمية التعلمية من أجل العمل على تحقيق نجاعة و فعالية الفعل البيداغوجي ، و قد اكتست البيداغوجيا الفارقية أهمية قصوى في الخطاب التربوي المغربي ، و خاصة مع إصلاح المنظومة التربوية ، و التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن المقاربات و الممارسات البيداغوجيا التقليدية ، فقد أكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين على ضرورة اعتماد التعددية في العملية التربوية، و هذا ما يعكس الفوارق الفردية بين التلاميذ و إختلاف قدراتهم الذهنية و المعرفية و حتى النفسية و السوسيولوجية، كما نجد في الكتاب الأبيض و خاصة في الجزء الاول الموسوم بالاختيارات و التوجهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المناهج التربوية إشارات واضحة الى ضوابط البيداغوجيا الفارقية و أسسها و ضرورة توظيفها داخل الفصول الدراسية ، و تلح التوجيهات التربوية الرسمية و البرامج الخاصة بكل الاسلاك التعليمية و مختلف المواد الدراسية على دور الطرائق و الوسائل البيداغوجية الحديثة في تقريب التعلمات الى التلاميذ مع مراعاة إيقاعاتهم المتفاوتة ، و حرصا على مراعاة الفوارق الفردية للمتعلمين و مستوياتهم المتفاوتة يجب على المدرس الاعتناء بحسن استعمال الكتاب المدرسي و يرتبط استعمال الكتاب المدرسي الجديد بمطلب الرفع من جودة التربية و التكوين ، لذلك ينبغي توظيفه في ضوء المبادئ الآتية : التمركز حول حاجات المتعلمين، و ومراعاة مستوياتهم الفكرية و اللغوية و سيرورات تعلمهم  استثمار البيداغوجيا الفارقية في أشكال العمل الديداكتيكي ، بهدف الوقوف على تعثرات المتعلم و الصعوبات التي تواجهه قصد تشجيعه على التعبير عن حاجاته كما يتضمن الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي شرحا وافيا للبيداغوجيا الفارقية ، كواحدة من المرجعيات البيداغوجية الاساسية للمقاربة بالكفايات المعتمدة في التدريس محددا أبرز خصائصها و كيفية تفعيلها و أهم مجالات الفوارق الفردية إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر و نوعه في الطاقة و التحمل و الاستيعاب و القدرات التحصيلية و الأداتية و التواصلية للفرد ، فهناك فروق طبيعية و أخرى مكتسبة ، فالأولى ترتبط بالجانب البيولوجي و الفيسيولوجي للإنسان ، و مدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الاكمل ، أما الثانية فتعود إلى ا ......
#البيداغوجيا
#الفارقية
#الفروق
#الفردية
#تقنيات
#التنشيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764462
الحوار المتمدن
بوشعيب بن ايجا - البيداغوجيا الفارقية بين الفروق الفردية و تقنيات التنشيط