مالك ابوعليا : ضد تفسير نشوء المعرفة من المعتقدات الايمانية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: الماركسي السوفييتي أندريه يوريفيتش غريغورينكو*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمتم تكريس الكثير من الاهتمام في المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي للنضال الايديولوجي الجاري الآن والحاجة الى دحض حاسم للفكر البرجوازي(1). ان مسألة نشأة العلم هي مسألة مركزية لمناقشاتٍ ايديولوجية شرسة.يرى العديد من العلماء البرجوازيين أنه من المستحيل دراسة ولادة العلم دون البحث في السحر. انهم يعتبرون السحر بدايةً للعلم ويرون أنه كان هناك شكل سحري للعلم، أي معرفة سحرية. يؤكد العالم الأمريكي سيدني فينكلشتاين Sidney Finkelstein أنه "كان هناك، في الايمان البدائي بالشعوذة والايمان بأرواح الطبيعة وكيفية (السيطرة) عليها، الى جانب كل ما هو لامنطقي، معنىً عميقاً لاتحاد القبيلة من أجل الحصول على المعلومات الموضوعية عن عالم الطبيعة"(2). وهكذا، في رأيه، يكون السحر، على وجه التحديد، هو "الذي أرسى الأساس لتطور العلوم"(3). يقول عالم الرياضيات الأمريكي أبراهام سيدنبرغ Abraham Seidenberg في مقالته (الأصل الطُقسي للهندسة) The Ritual Origin of Geometry أن الهندسة والحساب والرياضيات بشكلٍ عام قد أُنشئت بالارتباط مع ظهور طقوس سحرية معينة"(4). أما العالم البريطاني جوزيف نضام Joseph Needham فقد كتب عن المبدأ السحري في العلم والفلسفة في دراسته متعددة الأجزاء (العلم والحضارة في الصين) Science and Civilization in China(5).هذه المقالة مُكرّسة للتحليل النظري للأفكار التي تربط السحر (والذي نفهمه بأنه الأفعال والطقوس المرتبطة بوجود عالمٍ خارقٍ للطبيعة وامكانية التأثير على الواقع بمساعدة قوىً خارقة للطبيعة) بالعلم.ليس علماء اليوم البرجوازيين بأي حالٍ من الأحوال هم أول علماءٍ في التاريخ الذين حاولوا ربط العلم بالسحر. في وقتٍ مُبكر كما في كتاب الطيماوس(أ) لأفلاطون، هناك مناقشة أُعيد انتاجها بين كاهنٍ مصريٍ وسولون يرتبط فيها سحر المانتيكوس Mantikos بالدواء. وافق أفلاطون على ما يقوله ابقراط: "الطب والمانتيكوس هما من نفس النوع"(6). كما أيد العالم الروماني بلينيوس الأكبر Gaius Plinius Secundus فكرة العلاقة بين العلم والسحر. كتب في كتابه (التاريخ الطبيعي) Natural History أن الطب له أصله في قوانين التعاطف والكراهية السحرية، ورأى بداية علم النبات في السحر كذلك. طابق أبو الكنيسة القديس اوغسطين 354-430 السحر مع العلم. عبّر في كتابه (اعترافات)(ب)، عن غضبه ضد العلم واولئك الذين ينخرطون فيه، لانه، في رأيه، لا يمكن تصور العلم بدون معرفة سحرية، والسحر حصن المعرفة. اكتسبت فكرة العلاقة بين العلم والسحر والسعي لمطابقتها ببعضهما البعض، خلال العصور الوسطى، قبولاً واسعاً. كما ساهمت الكنيسة في نشر هذا التفسير أثناء مساعيها لتدمير العلم.كان سيبدو أن هذه النظرية ستختفي، مع ازدهار الفكر الاجتماعي العلمي في أوروبا من القرن الخامس عشر الى القرن التاسع عشر، مثلما اختفت العديد من الأخطاء البشرية الأخرى. لكن هذه النظرية أثبتت أنها عنيدة للغاية، ووُلِدت من جديد على يد عالم الأنثروبولوجيا الانجليزي ومؤرخ الدين جيمس فرازر James Frazer. أعلن هذا الباحث، في نهاية القرن التاسع عشر، أن المفهوم الأساسي للسحر كان "يُطابق العلم الحديث" وبأن السحر ما قبل العلمي هو "أقرب أقرباء العلم"(7).لائمت وجهة النظر هذه الفلاسفة المتصوفين الرجعيين نيقولاي بيرديائيف وسيرجي بولغاكوف Sergei Bulgakov. لقد أعلنوا في بداية ......
#تفسير
#نشوء
#المعرفة
#المعتقدات
#الايمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683208
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: الماركسي السوفييتي أندريه يوريفيتش غريغورينكو*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمتم تكريس الكثير من الاهتمام في المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي للنضال الايديولوجي الجاري الآن والحاجة الى دحض حاسم للفكر البرجوازي(1). ان مسألة نشأة العلم هي مسألة مركزية لمناقشاتٍ ايديولوجية شرسة.يرى العديد من العلماء البرجوازيين أنه من المستحيل دراسة ولادة العلم دون البحث في السحر. انهم يعتبرون السحر بدايةً للعلم ويرون أنه كان هناك شكل سحري للعلم، أي معرفة سحرية. يؤكد العالم الأمريكي سيدني فينكلشتاين Sidney Finkelstein أنه "كان هناك، في الايمان البدائي بالشعوذة والايمان بأرواح الطبيعة وكيفية (السيطرة) عليها، الى جانب كل ما هو لامنطقي، معنىً عميقاً لاتحاد القبيلة من أجل الحصول على المعلومات الموضوعية عن عالم الطبيعة"(2). وهكذا، في رأيه، يكون السحر، على وجه التحديد، هو "الذي أرسى الأساس لتطور العلوم"(3). يقول عالم الرياضيات الأمريكي أبراهام سيدنبرغ Abraham Seidenberg في مقالته (الأصل الطُقسي للهندسة) The Ritual Origin of Geometry أن الهندسة والحساب والرياضيات بشكلٍ عام قد أُنشئت بالارتباط مع ظهور طقوس سحرية معينة"(4). أما العالم البريطاني جوزيف نضام Joseph Needham فقد كتب عن المبدأ السحري في العلم والفلسفة في دراسته متعددة الأجزاء (العلم والحضارة في الصين) Science and Civilization in China(5).هذه المقالة مُكرّسة للتحليل النظري للأفكار التي تربط السحر (والذي نفهمه بأنه الأفعال والطقوس المرتبطة بوجود عالمٍ خارقٍ للطبيعة وامكانية التأثير على الواقع بمساعدة قوىً خارقة للطبيعة) بالعلم.ليس علماء اليوم البرجوازيين بأي حالٍ من الأحوال هم أول علماءٍ في التاريخ الذين حاولوا ربط العلم بالسحر. في وقتٍ مُبكر كما في كتاب الطيماوس(أ) لأفلاطون، هناك مناقشة أُعيد انتاجها بين كاهنٍ مصريٍ وسولون يرتبط فيها سحر المانتيكوس Mantikos بالدواء. وافق أفلاطون على ما يقوله ابقراط: "الطب والمانتيكوس هما من نفس النوع"(6). كما أيد العالم الروماني بلينيوس الأكبر Gaius Plinius Secundus فكرة العلاقة بين العلم والسحر. كتب في كتابه (التاريخ الطبيعي) Natural History أن الطب له أصله في قوانين التعاطف والكراهية السحرية، ورأى بداية علم النبات في السحر كذلك. طابق أبو الكنيسة القديس اوغسطين 354-430 السحر مع العلم. عبّر في كتابه (اعترافات)(ب)، عن غضبه ضد العلم واولئك الذين ينخرطون فيه، لانه، في رأيه، لا يمكن تصور العلم بدون معرفة سحرية، والسحر حصن المعرفة. اكتسبت فكرة العلاقة بين العلم والسحر والسعي لمطابقتها ببعضهما البعض، خلال العصور الوسطى، قبولاً واسعاً. كما ساهمت الكنيسة في نشر هذا التفسير أثناء مساعيها لتدمير العلم.كان سيبدو أن هذه النظرية ستختفي، مع ازدهار الفكر الاجتماعي العلمي في أوروبا من القرن الخامس عشر الى القرن التاسع عشر، مثلما اختفت العديد من الأخطاء البشرية الأخرى. لكن هذه النظرية أثبتت أنها عنيدة للغاية، ووُلِدت من جديد على يد عالم الأنثروبولوجيا الانجليزي ومؤرخ الدين جيمس فرازر James Frazer. أعلن هذا الباحث، في نهاية القرن التاسع عشر، أن المفهوم الأساسي للسحر كان "يُطابق العلم الحديث" وبأن السحر ما قبل العلمي هو "أقرب أقرباء العلم"(7).لائمت وجهة النظر هذه الفلاسفة المتصوفين الرجعيين نيقولاي بيرديائيف وسيرجي بولغاكوف Sergei Bulgakov. لقد أعلنوا في بداية ......
#تفسير
#نشوء
#المعرفة
#المعتقدات
#الايمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683208
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - ضد تفسير نشوء المعرفة من المعتقدات الايمانية
غازي الصوراني : كيف نشأ التفكير الفلسفي في العقائد الايمانية الاسلامية؟
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ان كثيراً من الباحثين المتأخرين، من شرقيين وغربيين، -كما يقول د. حسين مروه- "يتخذون في هذه المسألة موقفاً وحيد الجانب، وان اختلفوا في تعيين هذا الجانب الوحيد، "فان منهم من يرجع نشأة التفكير الفلسفي في العقائد الايمانية الاسلامية إلى عوامل خارجية خالصة، وفي طليعة هذا الفريق مؤرخ الفلسفة دي بور، فهو أولاً ينكر وجود عقائد اسلامية جاء بها القرآن، بحجة ان القرآن "جاء المسلمين بدين ولم يجئهم بنظريات، وتلقوا احكاماً لكنهم لم يتلقوا فيه عقائد"، وهو ثانياً يرى انه "بعد ان فتح المسلمون بلاد غيرهم وجدوا امامهم علم عقائد نصراني متكامل البناء، كما وجدوا امامهم مذاهب اصحاب زرادشت ومذاهب البراهمة، ثم ينتهي "دي بور" إلى القول بأنه إلى جانب الاعتبارات التي شرحها في هذا الاتجاه تقوم "دلائل متفرقة على ان طائفة من المسلمين الأولين الذين قالوا بالاختيار كان لهم اساتذة من النصارى، ثم جاءت عناصر فلسفية محضة من المذاهب الغنوسطية، اولاً، ومما ترجم من الكتب بعد ذلك، وتضافرت مع المؤثرات النصرانية المصطبغة بالفلسفة اليونانية في دورها الشرقي الاخير"([1]).وهناك "فريق آخر من الباحثين في مسائل الفكر العربي – الاسلامي يضع المسألة على نحو أقرب إلى أُسلوب البحث الصحيح، "لكن دون أن يلامس الواقع الاجتماعي والسياسي ملامسة تمضي من منطق البحث العلمي إلى مداه الاخير، وهذا الفريق الآخر يُرْجِع نشأة التفكير الفلسفي في العقائد الاسلامية إلى قاعدة نظرية عامة جداً تقول بأن الفكر الانساني "يمر في سعيه وراء اليقين في ثلاث مراحل: تصديق مطلق، فتشكك باطني، فاقتناع عقلي، كما أن البحث في مشكلة القضاء والقدر، عند المفكرين العرب والاسلاميين بعامة، قد ظهر كبحث فكري يرتبط بمسؤولية الإنسان – الفرد عن فعله، في ما بين النصف الأول والنصف الثاني من القرن الأول للهجرة (منتصف القرن السابع الميلادي) مع ظهور أفكار المعتزله، التي تنطلق من مقولة تتلخص في أن الإنسان حر الإرادة، على يد واصل بن عطاء"([2]).إن استعراضنا " لابرز الظاهرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في مجتمع الخلافة العباسية خلال القرن الثالث الهجري، يوصلنا إلى حقيقة مهمة نصل اليها في ضوء الواقعات التاريخية، هذه الحقيقة هي أن تلك الظاهرات بجملتها، وبما كانت تثيره في المجتمع من انتفاضات وثورات وغيرها من أشكال الرفض والمقاومة، قد جعلت أسس النظام الاجتماعي القائم حينذاك عرضة للاهتزاز والاختلال، واخذت تحدث انواعاً من التصدع في أهم مرتكزاته ومسلماته الفكرية والحقوقية، وذلك يعني أن التصدع كان يتسرب وقتئذ إلى أيديولوجية هذا النظام ذاتها، وقد كانت الأيديولوجية الدينية هي السند الحقوقي الأساس لسلطة الخلافة وسيطرتها السياسية، أي سلطة المنتفعين بالنظام الاجتماعي، نظام علاقات الإنتاج القائمة، والذين كانوا يتخذون من المفهوم الروحي للخلافة ومن أيديولوجيتها الدينية حصنا لهم وسلاحاً لمحاربة الأفكار والحركات والانتفاضات ذات المضمون الاجتماعي الثوري"([3]).هناك، إذن، تصدع في أيديولوجية دولة الخلافة من جهة، وتمثل كياني – من جهة ثانية- للثقافة العلمية: الطبيعية والفلسفية، كان من تأثيراته ان الفكر العقلاني أخذ يتبلور عند جملة العلماء والمفكرين باتجاه يحاول ان يتخطى التفكير التأملي الصرف الخاضع لسيطرة التوجيه اللاهوتي الخفي والظاهر معاً.في هذا المناخ العام المتفجر، بمقوماته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية نقول: في هذا المناخ ذاته ما كان يمكن للفكر الفلسفي، بعد ان ظل ينمو ويترعرع في حضانة علم الكلام المعتزلي منذ ع ......
#التفكير
#الفلسفي
#العقائد
#الايمانية
#الاسلامية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692769
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ان كثيراً من الباحثين المتأخرين، من شرقيين وغربيين، -كما يقول د. حسين مروه- "يتخذون في هذه المسألة موقفاً وحيد الجانب، وان اختلفوا في تعيين هذا الجانب الوحيد، "فان منهم من يرجع نشأة التفكير الفلسفي في العقائد الايمانية الاسلامية إلى عوامل خارجية خالصة، وفي طليعة هذا الفريق مؤرخ الفلسفة دي بور، فهو أولاً ينكر وجود عقائد اسلامية جاء بها القرآن، بحجة ان القرآن "جاء المسلمين بدين ولم يجئهم بنظريات، وتلقوا احكاماً لكنهم لم يتلقوا فيه عقائد"، وهو ثانياً يرى انه "بعد ان فتح المسلمون بلاد غيرهم وجدوا امامهم علم عقائد نصراني متكامل البناء، كما وجدوا امامهم مذاهب اصحاب زرادشت ومذاهب البراهمة، ثم ينتهي "دي بور" إلى القول بأنه إلى جانب الاعتبارات التي شرحها في هذا الاتجاه تقوم "دلائل متفرقة على ان طائفة من المسلمين الأولين الذين قالوا بالاختيار كان لهم اساتذة من النصارى، ثم جاءت عناصر فلسفية محضة من المذاهب الغنوسطية، اولاً، ومما ترجم من الكتب بعد ذلك، وتضافرت مع المؤثرات النصرانية المصطبغة بالفلسفة اليونانية في دورها الشرقي الاخير"([1]).وهناك "فريق آخر من الباحثين في مسائل الفكر العربي – الاسلامي يضع المسألة على نحو أقرب إلى أُسلوب البحث الصحيح، "لكن دون أن يلامس الواقع الاجتماعي والسياسي ملامسة تمضي من منطق البحث العلمي إلى مداه الاخير، وهذا الفريق الآخر يُرْجِع نشأة التفكير الفلسفي في العقائد الاسلامية إلى قاعدة نظرية عامة جداً تقول بأن الفكر الانساني "يمر في سعيه وراء اليقين في ثلاث مراحل: تصديق مطلق، فتشكك باطني، فاقتناع عقلي، كما أن البحث في مشكلة القضاء والقدر، عند المفكرين العرب والاسلاميين بعامة، قد ظهر كبحث فكري يرتبط بمسؤولية الإنسان – الفرد عن فعله، في ما بين النصف الأول والنصف الثاني من القرن الأول للهجرة (منتصف القرن السابع الميلادي) مع ظهور أفكار المعتزله، التي تنطلق من مقولة تتلخص في أن الإنسان حر الإرادة، على يد واصل بن عطاء"([2]).إن استعراضنا " لابرز الظاهرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في مجتمع الخلافة العباسية خلال القرن الثالث الهجري، يوصلنا إلى حقيقة مهمة نصل اليها في ضوء الواقعات التاريخية، هذه الحقيقة هي أن تلك الظاهرات بجملتها، وبما كانت تثيره في المجتمع من انتفاضات وثورات وغيرها من أشكال الرفض والمقاومة، قد جعلت أسس النظام الاجتماعي القائم حينذاك عرضة للاهتزاز والاختلال، واخذت تحدث انواعاً من التصدع في أهم مرتكزاته ومسلماته الفكرية والحقوقية، وذلك يعني أن التصدع كان يتسرب وقتئذ إلى أيديولوجية هذا النظام ذاتها، وقد كانت الأيديولوجية الدينية هي السند الحقوقي الأساس لسلطة الخلافة وسيطرتها السياسية، أي سلطة المنتفعين بالنظام الاجتماعي، نظام علاقات الإنتاج القائمة، والذين كانوا يتخذون من المفهوم الروحي للخلافة ومن أيديولوجيتها الدينية حصنا لهم وسلاحاً لمحاربة الأفكار والحركات والانتفاضات ذات المضمون الاجتماعي الثوري"([3]).هناك، إذن، تصدع في أيديولوجية دولة الخلافة من جهة، وتمثل كياني – من جهة ثانية- للثقافة العلمية: الطبيعية والفلسفية، كان من تأثيراته ان الفكر العقلاني أخذ يتبلور عند جملة العلماء والمفكرين باتجاه يحاول ان يتخطى التفكير التأملي الصرف الخاضع لسيطرة التوجيه اللاهوتي الخفي والظاهر معاً.في هذا المناخ العام المتفجر، بمقوماته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية نقول: في هذا المناخ ذاته ما كان يمكن للفكر الفلسفي، بعد ان ظل ينمو ويترعرع في حضانة علم الكلام المعتزلي منذ ع ......
#التفكير
#الفلسفي
#العقائد
#الايمانية
#الاسلامية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692769
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - كيف نشأ التفكير الفلسفي في العقائد الايمانية الاسلامية؟
صوت الانتفاضة : الحملة الايمانية عند هادي العامري
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة في كلمة له، عبر هادي العامري رئيس ميليشيا بدر الاسلامية عن غضبه من انتشار الالحاد بين صفوف الشباب، وقال ان هذا يعد تحديا كبيرا للسلطة، ويجب العمل على عدم انحراف الشباب وابتعادهم عن القيم الاصيلة؛ هذه هي بإيجاز شديد كلمة العامري، أحد اقطاب سلطة الإسلام السياسي، في ذكرى تأسيس ميليشيا بدر.العامري متسق جدا مع منطق بقية قادة الميليشيات، فجميعهم متفقون بشكل او بأخر على ما يجب ان يقال، او الى اين يجب ان توجه البوصلة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ان هذه الكلمات هي جزء تام من مشروع اسلمة المجتمع، والا فأن قضية الالحاد وانتشاره بين أوساط الشباب كما يقول هي محض خرافة، فاغلب الشباب "صائمون مصلون"، بل ان الزيارات الدينية والطقوس عمادها الشباب، فأين هو الالحاد؟ من جهة أخرى فأن هذا الخطاب، وفي هذا الوقت بالذات يراد منه التستر على ازمة النظام نفسه، فهم في طريق شبه مسدود، وقد بدت عليهم امارات الشيخوخة والهرم، وقد يتصادمون في أي وقت، او قد ينفجر الشارع عليهم، وهم يتوقعون ذلك؛ والا فأن من حق العاقل ان يتساءل: هل يؤثر كثرة الملحدين على انتاج الطاقة الكهربائية؟ او هل في القضاء على الالحاد يرفل "الشعب" بالأمان؟ لم يتكلم العامري عن الجوع والبطالة والفقر والعوز والمرض والتعليم المنهار والمساكن العشوائية وتصحر البلاد، لم يتكلم عن الغلاء المعيشي وعن الحياة القاسية والمعاناة، لم يتكلم عن الكهرباء او الماء الصالح للشرب او تنمية المدن، لم يتكلم عن قتل المتظاهرين وخطفهم والمغيبين في سجونهم، لم يتكلم عن كل تلك الفواجع، لكن دمه يفور وهو يتحدث عن الالحاد المنتشر والمخدرات والمثلية!في تسعينات القرن الماضي، وعندما اشتد الحصار الأمريكي على العراق، وبانت أثاره على الناس، بدأ صدام "حملته الايمانية"، فأخرج مجموعة رجال دين من مختلف الطوائف، ونشرهم في المجتمع، وحول الحديث بالكامل الى "سنه، شيعه" "علي، عمر" "مرجع، غير مرجع" "سيد، شيخ"؛ وقد نجح الى حد ما في امتصاص الضغط الجماهيري.اليوم العامري وغيرة من جوقة الإسلام السياسي الحاكم، يلعبون ذات اللعبة، لكن هذه المرة على شكل مهزلة، فالتاريخ عندما يعيد نفسه يعيده بشكل أكثر تفاهة. ......
#الحملة
#الايمانية
#هادي
#العامري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753853
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة في كلمة له، عبر هادي العامري رئيس ميليشيا بدر الاسلامية عن غضبه من انتشار الالحاد بين صفوف الشباب، وقال ان هذا يعد تحديا كبيرا للسلطة، ويجب العمل على عدم انحراف الشباب وابتعادهم عن القيم الاصيلة؛ هذه هي بإيجاز شديد كلمة العامري، أحد اقطاب سلطة الإسلام السياسي، في ذكرى تأسيس ميليشيا بدر.العامري متسق جدا مع منطق بقية قادة الميليشيات، فجميعهم متفقون بشكل او بأخر على ما يجب ان يقال، او الى اين يجب ان توجه البوصلة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ان هذه الكلمات هي جزء تام من مشروع اسلمة المجتمع، والا فأن قضية الالحاد وانتشاره بين أوساط الشباب كما يقول هي محض خرافة، فاغلب الشباب "صائمون مصلون"، بل ان الزيارات الدينية والطقوس عمادها الشباب، فأين هو الالحاد؟ من جهة أخرى فأن هذا الخطاب، وفي هذا الوقت بالذات يراد منه التستر على ازمة النظام نفسه، فهم في طريق شبه مسدود، وقد بدت عليهم امارات الشيخوخة والهرم، وقد يتصادمون في أي وقت، او قد ينفجر الشارع عليهم، وهم يتوقعون ذلك؛ والا فأن من حق العاقل ان يتساءل: هل يؤثر كثرة الملحدين على انتاج الطاقة الكهربائية؟ او هل في القضاء على الالحاد يرفل "الشعب" بالأمان؟ لم يتكلم العامري عن الجوع والبطالة والفقر والعوز والمرض والتعليم المنهار والمساكن العشوائية وتصحر البلاد، لم يتكلم عن الغلاء المعيشي وعن الحياة القاسية والمعاناة، لم يتكلم عن الكهرباء او الماء الصالح للشرب او تنمية المدن، لم يتكلم عن قتل المتظاهرين وخطفهم والمغيبين في سجونهم، لم يتكلم عن كل تلك الفواجع، لكن دمه يفور وهو يتحدث عن الالحاد المنتشر والمخدرات والمثلية!في تسعينات القرن الماضي، وعندما اشتد الحصار الأمريكي على العراق، وبانت أثاره على الناس، بدأ صدام "حملته الايمانية"، فأخرج مجموعة رجال دين من مختلف الطوائف، ونشرهم في المجتمع، وحول الحديث بالكامل الى "سنه، شيعه" "علي، عمر" "مرجع، غير مرجع" "سيد، شيخ"؛ وقد نجح الى حد ما في امتصاص الضغط الجماهيري.اليوم العامري وغيرة من جوقة الإسلام السياسي الحاكم، يلعبون ذات اللعبة، لكن هذه المرة على شكل مهزلة، فالتاريخ عندما يعيد نفسه يعيده بشكل أكثر تفاهة. ......
#الحملة
#الايمانية
#هادي
#العامري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753853
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - (الحملة الايمانية) عند هادي العامري