بارباروسا آكيم : تقييم الماركسية على أسس الإشتراط السلوكي
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم كل عام و أنتم بخير حينما نقيم أي فكرة مهما كانت تلك الفكرة فأننا نسعى لتقييمها وفق أُسس واضحة و بمناسبة تقييم الأفكار فسأحاول اليوم التطرق للماركسية و كيف يمكن تقديم نقد للماركسية بصيغتها الكلاسيكية _ كما هي من ناحية التنظير المسطور على الورق _ ضلكن مع فارق إنني لا أقيم الماركسية على أساس إقتصادي أَو سياسي بل أقيم الماركسية على أسس أُخرى من بينها السلوك البشري ، علم الإجتماع ، و الإشتراط السلوكي البافلوفي الخ الخ يعني مثلاً كان فيبر يرى في السلوك البشري يختلف عن الفعل أو العملAction إذ إن الفعل الإنساني له ظاهر و لكن له باطن أي المعنى الذهني للفعل أي يقصد بشكل آخر افكارنا المسبقة و منها الأفكار الدينية _ على سبيل المثال _ إذاً هاهنا يمكن أن نحاسب الماركسية على أساس فعل الماركسيين سلباً أو ايجاباً ( بمعنى المنتج الذي يقدمونه ) على إعتبار أن الماركسية كفكرة مسبقة عند الماركسيين هي التي تسبب الفعل Action و لكن إذا أخذنا الموضوع من جانب آخر يعني مثلاً من وجهة نظر راسل فالرجل إستبعد تماماً أي افكار مسبقة _ كالأفكار الدينية أو الأعراف أو التقاليد _ و حدد السلوك البشري بأربعة عوامل لا غير 1 . حب التملك 2 . المنافسة 3 . حب الظهور 4 . شهوة السلطة أو القيادة طيب لو حاولنا مناقشة الماركسية من وجهة نظر راسل نجد إن الماركسية تفتقر على طول الخط لمحددات السلوك البشري فلا هناك ملكية خاصة و لا هناك منافسة مفتوحة و لا هناك ظهور للفرد بل السيادة هي للمجموع / للطليعة العاملة و لا هناك سلطة و لا دولة و لا و لا طبعاً ها هنا أتكلم عن الفلسفة الماركسية المجردة بغض النظر عن التجارب على أرض الواقع و أتذكر جيداً أنني حينما قلت هذا الكلام لأحد الأصدقاء قال لي : بأن عقد المقارنة بين فيبر و راسل كعقد المقارنة بين البرتقال و التفاح !!!! رغم أنني لا أرى الموضوع بهذا التبسيط على كل حال نبدأ بمناقشة النقاط السابقة بعجالة حتى لا نتوه في التفاصيل حب التملك أو الملكية الخاصة يتفق الجميع تقريباً ( ماركسيين و رأسماليين ) إن الملكية الخاصة ظهرت مع بواكير ظهور المجتمع الزراعي بمعنى : حينما تحول أسلافنا الصالحين المتناسلين من القردة العليا من مجتمع الصيد الى المجتمع الزراعي بدأ الإنسان يحدد ملكيته و يسيج ارضه و يميل إلى الاستقرار ثم بدأ بتدجين الحيوانات إذا على كل ماركسي عتيد أن يعيد التفكير بهذه الجزئية فإذا كانت الملكية الخاصة محفورة في جيناتنا و جينات الثديات العليا معنا فهذا يعني أن المسألة قدرية و ليس بأمكانكم تغييرها و إذا قلتم بأنها كانت مجرد ظرورة لاستقرار الإنسان الزراعي فنحن لا زلنا بحاجة لذلك الاستقرار بمعنى كيفما قلبت المسألة لا مناص لكم من الإعتراف بحقيقة أهمية الملكية الخاصة بل ظهور المجتمع البشري كان أحد مسبباته هو الملكية و في هذا الصدد يقول جون لوك : السبب في تكوين الأفراد للمجتمع هو رغبتهم في الحفاظ على الملكيةو في إطار الحفاظ على الملكية و زيادتها دخل عنصر جديد وهو المنافسة بمعنى : بدون أن يشعر الإنسان بالمنافسة فهو لن يُقْدِم على تطوير نفسه ولذلك أعزائي لو ذهبتم مثلاً الى قبائل الأمازون في البرازيل ستجدونهم يتشاركون كل شيء و يعيشون مشاركة الموارد و المشاع بطريقة لم تخطر حتى على بال المكتب السياسي و لكن ......
#تقييم
#الماركسية
#الإشتراط
#السلوكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744550
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم كل عام و أنتم بخير حينما نقيم أي فكرة مهما كانت تلك الفكرة فأننا نسعى لتقييمها وفق أُسس واضحة و بمناسبة تقييم الأفكار فسأحاول اليوم التطرق للماركسية و كيف يمكن تقديم نقد للماركسية بصيغتها الكلاسيكية _ كما هي من ناحية التنظير المسطور على الورق _ ضلكن مع فارق إنني لا أقيم الماركسية على أساس إقتصادي أَو سياسي بل أقيم الماركسية على أسس أُخرى من بينها السلوك البشري ، علم الإجتماع ، و الإشتراط السلوكي البافلوفي الخ الخ يعني مثلاً كان فيبر يرى في السلوك البشري يختلف عن الفعل أو العملAction إذ إن الفعل الإنساني له ظاهر و لكن له باطن أي المعنى الذهني للفعل أي يقصد بشكل آخر افكارنا المسبقة و منها الأفكار الدينية _ على سبيل المثال _ إذاً هاهنا يمكن أن نحاسب الماركسية على أساس فعل الماركسيين سلباً أو ايجاباً ( بمعنى المنتج الذي يقدمونه ) على إعتبار أن الماركسية كفكرة مسبقة عند الماركسيين هي التي تسبب الفعل Action و لكن إذا أخذنا الموضوع من جانب آخر يعني مثلاً من وجهة نظر راسل فالرجل إستبعد تماماً أي افكار مسبقة _ كالأفكار الدينية أو الأعراف أو التقاليد _ و حدد السلوك البشري بأربعة عوامل لا غير 1 . حب التملك 2 . المنافسة 3 . حب الظهور 4 . شهوة السلطة أو القيادة طيب لو حاولنا مناقشة الماركسية من وجهة نظر راسل نجد إن الماركسية تفتقر على طول الخط لمحددات السلوك البشري فلا هناك ملكية خاصة و لا هناك منافسة مفتوحة و لا هناك ظهور للفرد بل السيادة هي للمجموع / للطليعة العاملة و لا هناك سلطة و لا دولة و لا و لا طبعاً ها هنا أتكلم عن الفلسفة الماركسية المجردة بغض النظر عن التجارب على أرض الواقع و أتذكر جيداً أنني حينما قلت هذا الكلام لأحد الأصدقاء قال لي : بأن عقد المقارنة بين فيبر و راسل كعقد المقارنة بين البرتقال و التفاح !!!! رغم أنني لا أرى الموضوع بهذا التبسيط على كل حال نبدأ بمناقشة النقاط السابقة بعجالة حتى لا نتوه في التفاصيل حب التملك أو الملكية الخاصة يتفق الجميع تقريباً ( ماركسيين و رأسماليين ) إن الملكية الخاصة ظهرت مع بواكير ظهور المجتمع الزراعي بمعنى : حينما تحول أسلافنا الصالحين المتناسلين من القردة العليا من مجتمع الصيد الى المجتمع الزراعي بدأ الإنسان يحدد ملكيته و يسيج ارضه و يميل إلى الاستقرار ثم بدأ بتدجين الحيوانات إذا على كل ماركسي عتيد أن يعيد التفكير بهذه الجزئية فإذا كانت الملكية الخاصة محفورة في جيناتنا و جينات الثديات العليا معنا فهذا يعني أن المسألة قدرية و ليس بأمكانكم تغييرها و إذا قلتم بأنها كانت مجرد ظرورة لاستقرار الإنسان الزراعي فنحن لا زلنا بحاجة لذلك الاستقرار بمعنى كيفما قلبت المسألة لا مناص لكم من الإعتراف بحقيقة أهمية الملكية الخاصة بل ظهور المجتمع البشري كان أحد مسبباته هو الملكية و في هذا الصدد يقول جون لوك : السبب في تكوين الأفراد للمجتمع هو رغبتهم في الحفاظ على الملكيةو في إطار الحفاظ على الملكية و زيادتها دخل عنصر جديد وهو المنافسة بمعنى : بدون أن يشعر الإنسان بالمنافسة فهو لن يُقْدِم على تطوير نفسه ولذلك أعزائي لو ذهبتم مثلاً الى قبائل الأمازون في البرازيل ستجدونهم يتشاركون كل شيء و يعيشون مشاركة الموارد و المشاع بطريقة لم تخطر حتى على بال المكتب السياسي و لكن ......
#تقييم
#الماركسية
#الإشتراط
#السلوكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744550
الحوار المتمدن
بارباروسا آكيم - تقييم الماركسية على أسس الإشتراط السلوكي