مازن كم الماز : لماذا الدفاع عن البورنوغرافي المواد الإباحية ؟ لداني فريدريك . ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إن البورنوغرافي المكتوب أو المقروء هو شكل من أشكال الكلام , و كل البورنوغرافي هو شكل من أشكال التعبير . لذلك فإن الدفاع عن حرية الكلام أو عن حرية التعبير يعني ضمنا الدفاع عن حرية إنتاج و استخدام هذه المواد الإباحية . إن كل من يدعم حظر الدولة أو رقابتها الموجهة ضد المواد الإباحية يدعم بالضرورة قمع حرية الكلام أو التعبير . لماذا تهمنا حرية الكلام و حرية التعبير ؟ يبدو أن لهذا ثلاثة أسباب يمكننا أن نصنفها على الشكل التالي : أخلاقية , أداتية و براغماتية أو عملية . أولا إن حرية الكلام و حرية التعبير مهمة من حيث المبدأ لأنهما شرطان ضروريان لتطور شخصية الفرد و ازدهار الإنسانية . إنهما يصدران عن حق كل إنسان ناضج في أن أن يدير شؤونه بنفسه , حسب مفهومه الخاص عن الحياة الجيدة و بطريقته الخاصة . هذا حق إنساني أساسي . ثانيا , إن حرية الكلام و التعبير مفيدتان ( جدا ) لكائنات عير معصومة مثلنا نحن البشر لأنها الطريق ( الوحيدة ) التي يمكننا من خلالها اكتشاف الحقيقة و طرقا أفضل ( أو مختلفة ) للعيش . لا يمكننا أن نعرف مسبقا أية استخدامات لحرية التعبير مفيدة لنا أو لا - ليس فقط للناس ذوي المصلحة المباشرة بتلك الاستخدامات أو الاشكال من حرية التعبير بل ( ربما أيضا ) لغالبية المجتمع . لا شك مثلا أننا قد تعلمنا الكثير عن الجنس ( أو نقلنا هذه المعرفة ) من خلال صنع أفلام البورنو و أن شيئا من هذه المعرفة قد تكون مفيدة ( و لو بشكل غير مباشر ) لأشخاص لم يشاهدوا أو لا يرغبون بمشاهدة هذه الأفلام . و من يدري أية اكتشافات أخرى لا علاقة لها بالجنس أو ذات فائدة أعم يمكن أن نكتشفها مصادفة أثناء إنتاج مثل هذه الأفلام ؟ ثالثا , أولئك الذين ينفون حرية التعبير يريدون أو يدعمون خلق ماكينات للرقابة و القمع . هذه الماكينزمات هي سيف ذا حدين : ما أن توجد حتى تصبح متاحة و يمكن حتى للخصوم السياسيين أيضا أن يستخدموها . لذلك حتى إذا استخدمت مثل هذه الميكانيزمات اليوم لقمع الكلام أو التعبير الذي لا يعجبك , لا توجد هناك ضمانة أنها لن تستخدم فيما بعد لقمع أشياء تحبها . على سبيل المثال نجحت النسويات في كندا باستصدار قانون يمنع المواد الإباحية . لكن هذا القانون استخدم منذ ذلك الوقت ضد الكتاب المعادي للبرونوغرافي : البرونوغرافي , رجال يستحوذون على النساء , لأندريا دوركين و هي ناشطة نسوية مناهضة للبرونوغرافي . إن أي كلام هو تعبير ( عن الرأي ) لكن هناك أشكال أخرى من التعبير ( كتحريك الصور مثلا ) ليست كلاما . بالتالي فإن حرية التعبير هي أوسع من حرية الكلام لكنها تتضمنها بكل تأكيد , لذلك سأتحدث تاليا فقط عن حرية التعبير . حرية التعبير و النقد - إن حرية التعبير لا تلغي الحق في النقد أبدا . بل إنها أكثر من ذلك , ( فحق ) النقد هو في حد ذاته جزء من حرية التعبير و هو جزء مهم جدا من البحث عن المنفعة أو الفائدة لأنه ( فقط ) من خلال هذا النقد يمكن للمعرفة أن تتزايد و تنمو . لذلك من المنطقي جدا بالنسبة لي أن أطالب بحرية التعبير للبرونوغرافي بينما أنتقده في نفس الوقت و حتى أن أحاول إقناع الناس بألا يروه . هناك فرق هائل جدا بين أن نقول أن شيئا ما هو مزيف أو خاطئ أو ضار و أن نقول أنه يجب حظره أو إخضاعه للرقابة . تعليق المترجم : قد لا أتفق تماما مع ما كتبه داني , قد أرى أن حرية التعبير أكثر بديهية و لا تحتاج لمبررات أكثر من اسمها , لكني أعتقد أن ما قاله داني مهم و قد يساعد بعض من يتشدق بالحرية بأن يعي ما الذي تعنيه تلك الكلمة التي لا يمل عن ترديدها دون أن يعنيها .. أعتقد أنه على كل من يتشدق بلفظ الحرية أن ......
#لماذا
#الدفاع
#البورنوغرافي
#المواد
#الإباحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693121
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إن البورنوغرافي المكتوب أو المقروء هو شكل من أشكال الكلام , و كل البورنوغرافي هو شكل من أشكال التعبير . لذلك فإن الدفاع عن حرية الكلام أو عن حرية التعبير يعني ضمنا الدفاع عن حرية إنتاج و استخدام هذه المواد الإباحية . إن كل من يدعم حظر الدولة أو رقابتها الموجهة ضد المواد الإباحية يدعم بالضرورة قمع حرية الكلام أو التعبير . لماذا تهمنا حرية الكلام و حرية التعبير ؟ يبدو أن لهذا ثلاثة أسباب يمكننا أن نصنفها على الشكل التالي : أخلاقية , أداتية و براغماتية أو عملية . أولا إن حرية الكلام و حرية التعبير مهمة من حيث المبدأ لأنهما شرطان ضروريان لتطور شخصية الفرد و ازدهار الإنسانية . إنهما يصدران عن حق كل إنسان ناضج في أن أن يدير شؤونه بنفسه , حسب مفهومه الخاص عن الحياة الجيدة و بطريقته الخاصة . هذا حق إنساني أساسي . ثانيا , إن حرية الكلام و التعبير مفيدتان ( جدا ) لكائنات عير معصومة مثلنا نحن البشر لأنها الطريق ( الوحيدة ) التي يمكننا من خلالها اكتشاف الحقيقة و طرقا أفضل ( أو مختلفة ) للعيش . لا يمكننا أن نعرف مسبقا أية استخدامات لحرية التعبير مفيدة لنا أو لا - ليس فقط للناس ذوي المصلحة المباشرة بتلك الاستخدامات أو الاشكال من حرية التعبير بل ( ربما أيضا ) لغالبية المجتمع . لا شك مثلا أننا قد تعلمنا الكثير عن الجنس ( أو نقلنا هذه المعرفة ) من خلال صنع أفلام البورنو و أن شيئا من هذه المعرفة قد تكون مفيدة ( و لو بشكل غير مباشر ) لأشخاص لم يشاهدوا أو لا يرغبون بمشاهدة هذه الأفلام . و من يدري أية اكتشافات أخرى لا علاقة لها بالجنس أو ذات فائدة أعم يمكن أن نكتشفها مصادفة أثناء إنتاج مثل هذه الأفلام ؟ ثالثا , أولئك الذين ينفون حرية التعبير يريدون أو يدعمون خلق ماكينات للرقابة و القمع . هذه الماكينزمات هي سيف ذا حدين : ما أن توجد حتى تصبح متاحة و يمكن حتى للخصوم السياسيين أيضا أن يستخدموها . لذلك حتى إذا استخدمت مثل هذه الميكانيزمات اليوم لقمع الكلام أو التعبير الذي لا يعجبك , لا توجد هناك ضمانة أنها لن تستخدم فيما بعد لقمع أشياء تحبها . على سبيل المثال نجحت النسويات في كندا باستصدار قانون يمنع المواد الإباحية . لكن هذا القانون استخدم منذ ذلك الوقت ضد الكتاب المعادي للبرونوغرافي : البرونوغرافي , رجال يستحوذون على النساء , لأندريا دوركين و هي ناشطة نسوية مناهضة للبرونوغرافي . إن أي كلام هو تعبير ( عن الرأي ) لكن هناك أشكال أخرى من التعبير ( كتحريك الصور مثلا ) ليست كلاما . بالتالي فإن حرية التعبير هي أوسع من حرية الكلام لكنها تتضمنها بكل تأكيد , لذلك سأتحدث تاليا فقط عن حرية التعبير . حرية التعبير و النقد - إن حرية التعبير لا تلغي الحق في النقد أبدا . بل إنها أكثر من ذلك , ( فحق ) النقد هو في حد ذاته جزء من حرية التعبير و هو جزء مهم جدا من البحث عن المنفعة أو الفائدة لأنه ( فقط ) من خلال هذا النقد يمكن للمعرفة أن تتزايد و تنمو . لذلك من المنطقي جدا بالنسبة لي أن أطالب بحرية التعبير للبرونوغرافي بينما أنتقده في نفس الوقت و حتى أن أحاول إقناع الناس بألا يروه . هناك فرق هائل جدا بين أن نقول أن شيئا ما هو مزيف أو خاطئ أو ضار و أن نقول أنه يجب حظره أو إخضاعه للرقابة . تعليق المترجم : قد لا أتفق تماما مع ما كتبه داني , قد أرى أن حرية التعبير أكثر بديهية و لا تحتاج لمبررات أكثر من اسمها , لكني أعتقد أن ما قاله داني مهم و قد يساعد بعض من يتشدق بالحرية بأن يعي ما الذي تعنيه تلك الكلمة التي لا يمل عن ترديدها دون أن يعنيها .. أعتقد أنه على كل من يتشدق بلفظ الحرية أن ......
#لماذا
#الدفاع
#البورنوغرافي
#المواد
#الإباحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693121
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - لماذا الدفاع عن البورنوغرافي ( المواد الإباحية ) ؟ لداني فريدريك . ترجمة مازن كم الماز
عبدالله محمد ابو شحاتة : الإباحية الحلال
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة هيستريا العفة والاحتشام التي يعاني منها المسلم الأصولي والتي صدع بها رؤوسنا، و اتهامات الدعوة للتعري وهدم قيم المجتمع التي يلقيها يميناً ويساراً. بل إني لا أبالغ إن قلت إن هذا الخطاب المهترئ لتلك الفئة يكاد يكون هو القشة التي دار حولها الازاهرة وجماعات الاسلام السياسي طوال قرن من الزمن ولا يزالوا يدورون حولها دون كلل أو ملل. أنظر على سبيل المثال لشيوخ التريند اليوم وراقب كيف تستحوذ تلك البلاهة على خطابهم بشكل مثير للسخرية. فلا يكاد أحدهم يدعم موقفه أو يهاجم معارضيه إلا انطلاقاً من محور الجنس والمرأة والتعري والإباحية حتى حينما يكون النقاش بعيداً كل البعد عن تلك النقاط. والحقيقة أني لا اعرف حقيقة أين يقف هذا العقل الخرافي من فقهاءه الذين قرروا من قبل أن عورة الجارية من السرة للركبة، وأين يقف أصحاب هذا الخطاب السخيف من سوق الجواري بالقاهرة حيث كانت تقف النساء عرايا ليتفحصهم المشتري بجوار جامعهم الازهر دون أن يبدي شيوخهم المُبجلين أي اعتراض أو امتعاض. فهل كانت الاباحية وقتها حلال وأصبحت الآن حرام ؟. وهل كان عري الأمس مكرمة أما عري اليوم فمفسده ؟! اليس هذا العقل المنحط مثير للسخرية ؟ هذا العقل الذي ينتفض حين يتعرى شخصاً بإرادته ولا يحرك ساكناً حين يتعرى عنوة ؟. إنه ذات المرض العقلي الذي يدفع العقل المنحط للانتفاض ضد امرأة تمارس حريتها ولا ينتفض لنصرة امرأة تم اغتصابها أو التحرش بها، بل و يسوق المبررات للجاني. فمشكلة هذا العقل المنحط في الحقيقة ليست إلا مع الحرية كما أقول دائماً ، إن مشكلته الوحيدة مع الإرادة، فهو لا يهمه طبيعة الفعل نفسه أياً كانت، هو فقط لا يهمه شيء سوى جعل الإنسان عبداً معدوم الإرادة. فلا يحق لك أن تتعرى بإرادتك ولكن لا مشكلة في أن نعريك نحن عنوة، ولا يحق لكي كأمرأة أن تتركي شخصاً يلمس جسدك بإرادتك، ولكن يحق لنا نحن أن نتلمسه ونعبث به عنوة. فهؤلاء لا يفزعون من التعري ولا الاباحية بل فقط يفزعون من الحرية. يفزعون من أن يكون للإنسان إرادة فعالة، فأيدلوجيتهم في أساسها قائمة على العبودية والطاعة، فأنا لهم أن يسمحوا للإنسان بأن يكون حراً ؟ *لوحات تصور تجارة العبيد بالقاهرة لجان ليون جيروم، و مكسيم داغستوغ*http://antiquefacebook.blogspot.com/2018/01/blog-post_24.html?m=1 ......
#الإباحية
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713512
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة هيستريا العفة والاحتشام التي يعاني منها المسلم الأصولي والتي صدع بها رؤوسنا، و اتهامات الدعوة للتعري وهدم قيم المجتمع التي يلقيها يميناً ويساراً. بل إني لا أبالغ إن قلت إن هذا الخطاب المهترئ لتلك الفئة يكاد يكون هو القشة التي دار حولها الازاهرة وجماعات الاسلام السياسي طوال قرن من الزمن ولا يزالوا يدورون حولها دون كلل أو ملل. أنظر على سبيل المثال لشيوخ التريند اليوم وراقب كيف تستحوذ تلك البلاهة على خطابهم بشكل مثير للسخرية. فلا يكاد أحدهم يدعم موقفه أو يهاجم معارضيه إلا انطلاقاً من محور الجنس والمرأة والتعري والإباحية حتى حينما يكون النقاش بعيداً كل البعد عن تلك النقاط. والحقيقة أني لا اعرف حقيقة أين يقف هذا العقل الخرافي من فقهاءه الذين قرروا من قبل أن عورة الجارية من السرة للركبة، وأين يقف أصحاب هذا الخطاب السخيف من سوق الجواري بالقاهرة حيث كانت تقف النساء عرايا ليتفحصهم المشتري بجوار جامعهم الازهر دون أن يبدي شيوخهم المُبجلين أي اعتراض أو امتعاض. فهل كانت الاباحية وقتها حلال وأصبحت الآن حرام ؟. وهل كان عري الأمس مكرمة أما عري اليوم فمفسده ؟! اليس هذا العقل المنحط مثير للسخرية ؟ هذا العقل الذي ينتفض حين يتعرى شخصاً بإرادته ولا يحرك ساكناً حين يتعرى عنوة ؟. إنه ذات المرض العقلي الذي يدفع العقل المنحط للانتفاض ضد امرأة تمارس حريتها ولا ينتفض لنصرة امرأة تم اغتصابها أو التحرش بها، بل و يسوق المبررات للجاني. فمشكلة هذا العقل المنحط في الحقيقة ليست إلا مع الحرية كما أقول دائماً ، إن مشكلته الوحيدة مع الإرادة، فهو لا يهمه طبيعة الفعل نفسه أياً كانت، هو فقط لا يهمه شيء سوى جعل الإنسان عبداً معدوم الإرادة. فلا يحق لك أن تتعرى بإرادتك ولكن لا مشكلة في أن نعريك نحن عنوة، ولا يحق لكي كأمرأة أن تتركي شخصاً يلمس جسدك بإرادتك، ولكن يحق لنا نحن أن نتلمسه ونعبث به عنوة. فهؤلاء لا يفزعون من التعري ولا الاباحية بل فقط يفزعون من الحرية. يفزعون من أن يكون للإنسان إرادة فعالة، فأيدلوجيتهم في أساسها قائمة على العبودية والطاعة، فأنا لهم أن يسمحوا للإنسان بأن يكون حراً ؟ *لوحات تصور تجارة العبيد بالقاهرة لجان ليون جيروم، و مكسيم داغستوغ*http://antiquefacebook.blogspot.com/2018/01/blog-post_24.html?m=1 ......
#الإباحية
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713512
Blogspot
تجارة العبيد والجواري في مصر القرن التاسع عشر !
عرفت مصر تجارة الرقيق منذ عهد الفراعنة، وهي تجارة ظلت موجودة ومزدهرة بشكل متواصل حتى مطلع القرن العشرين، حيث كان العبيد يجلبون من مناط...
علي لهروشي : المغرب : فبركة الملفات و الأفلام الإباحية ، ونشرأخبار زائفة للإساءة للمعارضين ، و الجمهوريين ، ومحاربي الفساد .
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي أطلق اسم المخابرات على المستطلعين أو الجنود المستكشفين ، أو قناصة الاستطلاع ، الذين تقتصر مهمتهم على جمع الأخبار أو المعلومات عن جيش الاعداء وأسلحته ، وأماكن تجمعه وتحركاته ، وتكنولوجياته ، ويعتبر جهاز المخابرات من أهم الاجهزة الأمنية على مستوى العالم ، ولذلك تعمل معظم الدول على تقويتها ، ويتوفر جميع الأفراد الملتحقين بجهاز المخابرات على مهارات ، حيث يتم انتقائهم بعناية فائقة ، وتعتمد مهاراتهم في وقت الحرب أو السلم على جمع المعلومات الهامة لأي دولة معادية ، كما تعتمد على بث المعلومات الزائفة في اطارالحرب النفسية ، أو الحرب الباردة لزعزعة امن الخصم . فالمخابرات أو الاستخبارات هي جهاز أمني للدولة ، تقوم بجمع المعلومات وتحليلها. كما يعتنى هذا الجهاز بجمع المعلومات عن البلدان والمؤسسات الأجنبية وتقويمها، و تحليلها ، و استخلاص النتائج الضرورية منها ، و التعامل معها بهدف حماية أمن الدولة من العدو الخارجي، و الدافاع عنها ضد التجسس، والأعمال التي تستهدف تخريب أو إضعاف البلاد من قبل العدو الخارجي . يتمثل ذلك في وكالة مكافحة المخابرات ، أو وكالة مكافحة التجسس. وتقوم وكالات مكافحة المخابرات بعمليات سرية ، أي أنها تتولى بشكل سري أنشطة سياسية مصممة للتأثير في مجرى بلدان أجنبية. وهي تحتاج لقدرات فائقة ، وعالية من الذكاء لحماية البلاد من أي تهديد خارجي ، و الاستباق إلى معرفة قوة الخصم وقدراته العسكرية ، و الأمنية و التكنولوجية . لكن هل ينطبق تعريف ( المخابربات )، على ما يسمى بالمخابرات المغربية ، وهل هم اصلا يستحقون نعتهم بإسم ( المخابرات )، هل يستحق المغاربة مستوى هذه التسمية و الوظيفة حقا ، أم نهم مجرد عبيد للملك المفترس ؟فإذا كانت المخابرات بالدول الديمقراطية المتقدمة لا تتجاوز حدود عملها ، و هي تخشى القانون ، وتعمل وفق ما حددته قوانين وظيفتها لحماية أمن البلاد من العدو الخارجي ، ومن الإرهاب و الإرهابيين ، و حتى في حالة تعقبها لشخص ما له ارتباطات خارجية كاتجاره في المخذرات أو الأسلحة أو البشر ، فهي لا تعتقله بل تخبر جهاز الأمن العادي و المتخصص من أجل القيام بإعتقاله ، و عرضه على القضاء في وقت وجيز ،داخل المدة القانونية المعمول بها ، مرفوقا بكل الحجج و الأدلة التي تدينه ، بعيدا عن أي شكل من أشكال الإهانة أو التعذيب الجسدي أو النفسي ، وإلا انقلب السحر عن الساحر، إذ لا يحق لأحد من رجال السلطة كيف ما كان تخصصه ووظيفته ، ورتبته تجاوز القانون أو إختصاصه في تعامله مع أية قضية و معأي مواطن. كما أن للمخابرات في الدول الديمقراطية مقرا للعمل يعرفه الجميع ، بل لها مواقع على شبكة الإنترنيت يمكن لأي مواطن زيارتها ، و التأكد حتى من بعض القضايا و الملفات.فإن ما يسمى بالمخابرات بالمغرب لا يهمها بذلك لا أمن البلاد و لآ أمن الشعب ، فهي لا تعمل سوى على تشتيت وحدة المغاربة ، و تمزيق الأسر ، و خلق التفرقة فيما بين مكونات المجتمع ، و بلقنة العمل الحزبي ، و النقابي ، و الجمعوي للتحكم في التوجهات السياسية و الفكرية للمغاربة، و فرض الدساتير المفروضة على الشعب من قبل الطاغية ، وتزوير الإنتخابات لمحاربة النزهاء ، وتزكية اللصوص و الأنتهازيون ، و خلق منابر إعلامية موالية و عميلة ، دورها الوحيد انها مجرد أبواق رسمية لما يسمى بالمخابرات ، و العمل على إثارة الفوضى و الجرائم ، ونشر كل اشكال الفساد ، و الزبونية ، و المحسوبية ، و الرشوة ، و إرهاب الفرد و الجماعة حتى لا يثق البعض في الأخر ، ثم استئسادها و بسط آلتها القمعية كمؤسسة معروفة بعلوِ كعبها في مجال الإنتهاكات الإ ......
#المغرب
#فبركة
#الملفات
#الأفلام
#الإباحية
#ونشرأخبار
#زائفة
#للإساءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727754
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي أطلق اسم المخابرات على المستطلعين أو الجنود المستكشفين ، أو قناصة الاستطلاع ، الذين تقتصر مهمتهم على جمع الأخبار أو المعلومات عن جيش الاعداء وأسلحته ، وأماكن تجمعه وتحركاته ، وتكنولوجياته ، ويعتبر جهاز المخابرات من أهم الاجهزة الأمنية على مستوى العالم ، ولذلك تعمل معظم الدول على تقويتها ، ويتوفر جميع الأفراد الملتحقين بجهاز المخابرات على مهارات ، حيث يتم انتقائهم بعناية فائقة ، وتعتمد مهاراتهم في وقت الحرب أو السلم على جمع المعلومات الهامة لأي دولة معادية ، كما تعتمد على بث المعلومات الزائفة في اطارالحرب النفسية ، أو الحرب الباردة لزعزعة امن الخصم . فالمخابرات أو الاستخبارات هي جهاز أمني للدولة ، تقوم بجمع المعلومات وتحليلها. كما يعتنى هذا الجهاز بجمع المعلومات عن البلدان والمؤسسات الأجنبية وتقويمها، و تحليلها ، و استخلاص النتائج الضرورية منها ، و التعامل معها بهدف حماية أمن الدولة من العدو الخارجي، و الدافاع عنها ضد التجسس، والأعمال التي تستهدف تخريب أو إضعاف البلاد من قبل العدو الخارجي . يتمثل ذلك في وكالة مكافحة المخابرات ، أو وكالة مكافحة التجسس. وتقوم وكالات مكافحة المخابرات بعمليات سرية ، أي أنها تتولى بشكل سري أنشطة سياسية مصممة للتأثير في مجرى بلدان أجنبية. وهي تحتاج لقدرات فائقة ، وعالية من الذكاء لحماية البلاد من أي تهديد خارجي ، و الاستباق إلى معرفة قوة الخصم وقدراته العسكرية ، و الأمنية و التكنولوجية . لكن هل ينطبق تعريف ( المخابربات )، على ما يسمى بالمخابرات المغربية ، وهل هم اصلا يستحقون نعتهم بإسم ( المخابرات )، هل يستحق المغاربة مستوى هذه التسمية و الوظيفة حقا ، أم نهم مجرد عبيد للملك المفترس ؟فإذا كانت المخابرات بالدول الديمقراطية المتقدمة لا تتجاوز حدود عملها ، و هي تخشى القانون ، وتعمل وفق ما حددته قوانين وظيفتها لحماية أمن البلاد من العدو الخارجي ، ومن الإرهاب و الإرهابيين ، و حتى في حالة تعقبها لشخص ما له ارتباطات خارجية كاتجاره في المخذرات أو الأسلحة أو البشر ، فهي لا تعتقله بل تخبر جهاز الأمن العادي و المتخصص من أجل القيام بإعتقاله ، و عرضه على القضاء في وقت وجيز ،داخل المدة القانونية المعمول بها ، مرفوقا بكل الحجج و الأدلة التي تدينه ، بعيدا عن أي شكل من أشكال الإهانة أو التعذيب الجسدي أو النفسي ، وإلا انقلب السحر عن الساحر، إذ لا يحق لأحد من رجال السلطة كيف ما كان تخصصه ووظيفته ، ورتبته تجاوز القانون أو إختصاصه في تعامله مع أية قضية و معأي مواطن. كما أن للمخابرات في الدول الديمقراطية مقرا للعمل يعرفه الجميع ، بل لها مواقع على شبكة الإنترنيت يمكن لأي مواطن زيارتها ، و التأكد حتى من بعض القضايا و الملفات.فإن ما يسمى بالمخابرات بالمغرب لا يهمها بذلك لا أمن البلاد و لآ أمن الشعب ، فهي لا تعمل سوى على تشتيت وحدة المغاربة ، و تمزيق الأسر ، و خلق التفرقة فيما بين مكونات المجتمع ، و بلقنة العمل الحزبي ، و النقابي ، و الجمعوي للتحكم في التوجهات السياسية و الفكرية للمغاربة، و فرض الدساتير المفروضة على الشعب من قبل الطاغية ، وتزوير الإنتخابات لمحاربة النزهاء ، وتزكية اللصوص و الأنتهازيون ، و خلق منابر إعلامية موالية و عميلة ، دورها الوحيد انها مجرد أبواق رسمية لما يسمى بالمخابرات ، و العمل على إثارة الفوضى و الجرائم ، ونشر كل اشكال الفساد ، و الزبونية ، و المحسوبية ، و الرشوة ، و إرهاب الفرد و الجماعة حتى لا يثق البعض في الأخر ، ثم استئسادها و بسط آلتها القمعية كمؤسسة معروفة بعلوِ كعبها في مجال الإنتهاكات الإ ......
#المغرب
#فبركة
#الملفات
#الأفلام
#الإباحية
#ونشرأخبار
#زائفة
#للإساءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727754
الحوار المتمدن
علي لهروشي - المغرب : فبركة الملفات و الأفلام الإباحية ، ونشرأخبار زائفة للإساءة للمعارضين ، و الجمهوريين ، ومحاربي الفساد .
سليم نصر الرقعي : عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي كل الأرقام والشواهد والوقائع تؤكد بأن أكبر اقبال وطلب على الأفلام الاباحية موجود في الدول الغربية غير المحافظة مع انها مجتمعات تسمح بالعلاقات الجنسية الحرة!!!، كما ان أكبر نسبة شذوذ جنسي (المثلية) هي في الغرب وفي الدول التي تبيح الجنس التجاري وغير التجاري!!... فهل هذه المجتمعات تعاني من الكبت الجنسي أم أن القضية لا علاقة لها بالكبت الجنسي بل بأمور اخرى أعمق وأعقد !؟؟ (*)مع كل الحرية الجنسية الى حد الاباحية والمثلية نجد هذا الاقبال الكبير على الافلام الاباحية بل وعلى المومسات في الغرب المتحرر جنسيًا حيث لا كبت جنسي ولا هم يحزنون وحيث العلاقات الجنسية الحرة متاحة ومباحة و(على قفا من يشيل) كما يقول اخواننا المصريين!؟؟ شيء غريب وعجيب ومريب آثار استغرابي وحيرتي منذ كنت في بداية شبابي اسافر لليونان في العطلات الصيفية للمشاركة في كل (الهيصة والبيصة) المتاحة والمباحة هناك فقد لاحظت ان شباب ابناء البلد ورجالها يقفون طوابير امام بيوت الدعارة الطبيعية والشاذة لإرواء غليلهم مع ان اقامة العلاقات الجنسية الحرة عندهم أمر متاح في اليونان!!!؟؟ وهو ما لاحظته ايضا في عدة دول غربية لاحقًا!! بالتالي القول أن (الكبت الجنسي) و(طبيعة المجتمع المحافظ) هما وراء الاقبال على افلام الاباحية او الشذوذ قول لا يدعمه الواقع والوقائع والمنطق العقلاني!! شخصيًا ارى التفسير الذي ذهب اليه المفكر البريطاني الوجودي (كولن ولسون) في كتابه (سقوط الحضارة) لهذه الظواهر هو الأقرب للصواب ، أي ان السبب هو (السأم)، فكولن ولسون يرى ان السأم هو آفة الحضارة الغربية اي أن الملل وما يجر إليه من ممارسات وسلوكيات هو مرض الحضارة الاساسي القاتل الذي سيقضي عليها، فالسأم الذي يلي الشعور بالشبع من الجنس الطبيعي والشرعي، اذا لم ينتهي الى الارتقاء الوجودي الروحي وايجاد مجال أرحب وأوسع للنفس من المتع الحسية والجنسية و(الحيوانية) هو ما يدفع المرء نحو تجريب الجنس غير الطبيعي (الشاذ) وغير الشرعي لعله يتخلص من شعوره بالملل ويجد المتعة في شيء جديد ولو كان شاذًا وغير طبيعي!! فضلًا عن دافع الفضول الجنسي عند البشر !، وهذا السبب ، أي الملل والسأم، هو أيضًا سبب أساسي في مسألة انتشار تعاطي المخدرات والمنشطات بكل أصنافها في حضارتنا الحالية!... ربما هذا التفسير، الذي ذهب إليه ولسن في كتابه سقوط الحضارة وغيره من الكتب الأخرى هو التفسير الاكثر واقعية من قصة الكبت الجنسي، فالغرب لا يعاني من كبت جنسي ومع ذلك يعج بالإباحية والشذوذ الجنسي وجرائم الاغتصاب او ما سموه بالمثلية!!أخوكم المحب(*) هذا السؤال جاء تعليقًا على برنامج (في فلك الممنوع) المشبوه في قناة فرانس 24 الذي يبدو من متابعتي له كما لو أن رسالته واضحة وهي الدعوة للسماح للمثلية والدعارة والاباحية في العالم العربي بدعوى التخلص من عقدة الكبت الجنسي لكي نتحرر ونتقدم ونصبح من الدول المحترمة!!، وهي وجهة نظر يتبناها بعض الملحدين ممن يتدثرون بدثار العلمانية او الليبرالية في عالمنا العربي خصوصًا المتأثرين بالنموذج الفرنسي، بينما لا العلمانية ولا الليبرالية لها علاقة مباشرة بالدعوة للإباحية أو حتى المثلية! ......
#الإباحية
#والمثلية
#ومدى
#علاقتها
#بالكبت
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733360
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي كل الأرقام والشواهد والوقائع تؤكد بأن أكبر اقبال وطلب على الأفلام الاباحية موجود في الدول الغربية غير المحافظة مع انها مجتمعات تسمح بالعلاقات الجنسية الحرة!!!، كما ان أكبر نسبة شذوذ جنسي (المثلية) هي في الغرب وفي الدول التي تبيح الجنس التجاري وغير التجاري!!... فهل هذه المجتمعات تعاني من الكبت الجنسي أم أن القضية لا علاقة لها بالكبت الجنسي بل بأمور اخرى أعمق وأعقد !؟؟ (*)مع كل الحرية الجنسية الى حد الاباحية والمثلية نجد هذا الاقبال الكبير على الافلام الاباحية بل وعلى المومسات في الغرب المتحرر جنسيًا حيث لا كبت جنسي ولا هم يحزنون وحيث العلاقات الجنسية الحرة متاحة ومباحة و(على قفا من يشيل) كما يقول اخواننا المصريين!؟؟ شيء غريب وعجيب ومريب آثار استغرابي وحيرتي منذ كنت في بداية شبابي اسافر لليونان في العطلات الصيفية للمشاركة في كل (الهيصة والبيصة) المتاحة والمباحة هناك فقد لاحظت ان شباب ابناء البلد ورجالها يقفون طوابير امام بيوت الدعارة الطبيعية والشاذة لإرواء غليلهم مع ان اقامة العلاقات الجنسية الحرة عندهم أمر متاح في اليونان!!!؟؟ وهو ما لاحظته ايضا في عدة دول غربية لاحقًا!! بالتالي القول أن (الكبت الجنسي) و(طبيعة المجتمع المحافظ) هما وراء الاقبال على افلام الاباحية او الشذوذ قول لا يدعمه الواقع والوقائع والمنطق العقلاني!! شخصيًا ارى التفسير الذي ذهب اليه المفكر البريطاني الوجودي (كولن ولسون) في كتابه (سقوط الحضارة) لهذه الظواهر هو الأقرب للصواب ، أي ان السبب هو (السأم)، فكولن ولسون يرى ان السأم هو آفة الحضارة الغربية اي أن الملل وما يجر إليه من ممارسات وسلوكيات هو مرض الحضارة الاساسي القاتل الذي سيقضي عليها، فالسأم الذي يلي الشعور بالشبع من الجنس الطبيعي والشرعي، اذا لم ينتهي الى الارتقاء الوجودي الروحي وايجاد مجال أرحب وأوسع للنفس من المتع الحسية والجنسية و(الحيوانية) هو ما يدفع المرء نحو تجريب الجنس غير الطبيعي (الشاذ) وغير الشرعي لعله يتخلص من شعوره بالملل ويجد المتعة في شيء جديد ولو كان شاذًا وغير طبيعي!! فضلًا عن دافع الفضول الجنسي عند البشر !، وهذا السبب ، أي الملل والسأم، هو أيضًا سبب أساسي في مسألة انتشار تعاطي المخدرات والمنشطات بكل أصنافها في حضارتنا الحالية!... ربما هذا التفسير، الذي ذهب إليه ولسن في كتابه سقوط الحضارة وغيره من الكتب الأخرى هو التفسير الاكثر واقعية من قصة الكبت الجنسي، فالغرب لا يعاني من كبت جنسي ومع ذلك يعج بالإباحية والشذوذ الجنسي وجرائم الاغتصاب او ما سموه بالمثلية!!أخوكم المحب(*) هذا السؤال جاء تعليقًا على برنامج (في فلك الممنوع) المشبوه في قناة فرانس 24 الذي يبدو من متابعتي له كما لو أن رسالته واضحة وهي الدعوة للسماح للمثلية والدعارة والاباحية في العالم العربي بدعوى التخلص من عقدة الكبت الجنسي لكي نتحرر ونتقدم ونصبح من الدول المحترمة!!، وهي وجهة نظر يتبناها بعض الملحدين ممن يتدثرون بدثار العلمانية او الليبرالية في عالمنا العربي خصوصًا المتأثرين بالنموذج الفرنسي، بينما لا العلمانية ولا الليبرالية لها علاقة مباشرة بالدعوة للإباحية أو حتى المثلية! ......
#الإباحية
#والمثلية
#ومدى
#علاقتها
#بالكبت
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733360
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية!؟
سنان سامي الجادر : المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة