تاج السر عثمان : اكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تقديم : تم كتابة هذا المقال بعنوان : خطر الاتفاق الهش" عقب التوقيع الأربعاء : 17 يوليو 2019 علي الإعلان السياسي بين المجلس العسكري وبعض قوي " الهبوط الناعم " في الحرية والتغيير ، والذي تمّ وصفه بالاتفاق الهش والذي في حالة انهياره يؤدي الي إعادة إنتاج الأزمة والحرب، كما هو حادث الآن في الصراع داخل سلطة الشراكة بين المكون المدني والعسكري ، والتي وضح فيها أن المكون العسكري يماطل في تسليم رئاسة السيادي للمدنيين ، والمخططات الجارية في مسلسل الانقلابات الفاشلة للعودة للحكم العسكري ، بل وضح المخطط أكثر في تصريح حميدتي أمام وفد معلمي كنترول الشهادة الثانوية الخميس : 7 / 10 الذي قال: " لن نسلم الشرطة وجهاز المخابرات الا لحكومة منتخبة ، والمدنيون همهم الكراسي ، ونحن مهمومين بالبلاد !!!". أشار المقال الي الآتي: جاءت مواكب 30 يونيو و13 يوليو وساحة "الحرية" هادرة ، أكدت أن جذوة الثورة متقدة ، و لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين ، والفصاص للشهداء من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ، وتكوين لجنة التحقيق المستقلة الدولية ، والسير بالثورة حتى تحقيق أهدافها في : - قيام دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية التي تكرّس حكم القانون واستقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وقومية الخدمة المدنية والنظامية ، وتفكيك دولة التمكين، والانتقال من الشمولية لدولة الوطن الديمقراطية.-المحاسبة واستعادة أموال الشعب المنهوبة.- وقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا المناطق الثلاث، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور والمنطقتين.- حل المليشيات وفقا للترتيبات الأمنية الانتقالية، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وحل جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.-عقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في السودان، والذي ينتج عنه دستور ديمقراطي دائم بمشاركة الجميع ، يكفل الحقوق والحريات الديمقراطية، والمساواة الفعلية بين المراة والرجل، والحقوق الثقافية والدينية واللغوية للاقليات القومية.- قيام علاقات دولية متوازنة لمصلحة شعب السودان تعزز السيادة الوطنية. - تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، وانجاز برنامج اسعافي لتأهيل المشاريع الزراعية والصناعية ، وتقوية الصادر ، والعملة المحلية ، وتوفير فرص عمل للعاطلين. - انجاز قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الفترة الانتقالية. هذه القضايا لايمكن أن يحققها اتفاق هش ، كالذي تم في صباح الأربعاء 17 يوليو بين بعض مكونات قوى التغيير والمجلس العسكري ، حيث تم التوقيع كما وضح أخيرا بدون تفويض من قوى التغيير ، التي قررت تسليم ملاحظاتها علي مشروع الاتفاق للوسيط ، وانتظار رده الذي علي ضوئه يتم قرار مواصلة التفاوض أم الانسحاب . لكن المفاوضين دخلوا في تفاوض، ووقعوا علي الإعلان السياسي دون الرجوع لمكونات قوى التغيير ، فلماذا العجلة والتسرع؟.أثار هذا المنهج الاجرائي الخاطئ ردود فعل رافضة له، وللاتفاق شكلا ومضمونا، كما في بيانات الحزب الشيوعي ، وتجمع القوى المدنية ، وتحالف قوى الاجماع ، وشبكة الصحفيين ، والجبهة الثورية..الخ ، وبدأت تتكشف خفايا هذا التسرع ، في عدم التوقيع بموافقة ومناقشة الجميع لورقة الإعلان السياسي والمرسوم الدستوري كحزمة واحدة ، مما أحدث ربكة وخللا وخرقا لأسس التحالفات الديمقراطية والتشاور الواسع قبل التوقيع. واضح أن هذا الاتفاق الهش والتوقيع عليه لا يمثل كل مكونات قوى الحرية والتغيير ، مما يتطلب المراجعة. كما تسرعت ايضا دول التروي ......
#اكدت
#التجربة
#خطورة
#الاتفاق
#الهش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733909
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تقديم : تم كتابة هذا المقال بعنوان : خطر الاتفاق الهش" عقب التوقيع الأربعاء : 17 يوليو 2019 علي الإعلان السياسي بين المجلس العسكري وبعض قوي " الهبوط الناعم " في الحرية والتغيير ، والذي تمّ وصفه بالاتفاق الهش والذي في حالة انهياره يؤدي الي إعادة إنتاج الأزمة والحرب، كما هو حادث الآن في الصراع داخل سلطة الشراكة بين المكون المدني والعسكري ، والتي وضح فيها أن المكون العسكري يماطل في تسليم رئاسة السيادي للمدنيين ، والمخططات الجارية في مسلسل الانقلابات الفاشلة للعودة للحكم العسكري ، بل وضح المخطط أكثر في تصريح حميدتي أمام وفد معلمي كنترول الشهادة الثانوية الخميس : 7 / 10 الذي قال: " لن نسلم الشرطة وجهاز المخابرات الا لحكومة منتخبة ، والمدنيون همهم الكراسي ، ونحن مهمومين بالبلاد !!!". أشار المقال الي الآتي: جاءت مواكب 30 يونيو و13 يوليو وساحة "الحرية" هادرة ، أكدت أن جذوة الثورة متقدة ، و لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين ، والفصاص للشهداء من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ، وتكوين لجنة التحقيق المستقلة الدولية ، والسير بالثورة حتى تحقيق أهدافها في : - قيام دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية التي تكرّس حكم القانون واستقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وقومية الخدمة المدنية والنظامية ، وتفكيك دولة التمكين، والانتقال من الشمولية لدولة الوطن الديمقراطية.-المحاسبة واستعادة أموال الشعب المنهوبة.- وقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا المناطق الثلاث، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور والمنطقتين.- حل المليشيات وفقا للترتيبات الأمنية الانتقالية، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وحل جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.-عقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في السودان، والذي ينتج عنه دستور ديمقراطي دائم بمشاركة الجميع ، يكفل الحقوق والحريات الديمقراطية، والمساواة الفعلية بين المراة والرجل، والحقوق الثقافية والدينية واللغوية للاقليات القومية.- قيام علاقات دولية متوازنة لمصلحة شعب السودان تعزز السيادة الوطنية. - تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، وانجاز برنامج اسعافي لتأهيل المشاريع الزراعية والصناعية ، وتقوية الصادر ، والعملة المحلية ، وتوفير فرص عمل للعاطلين. - انجاز قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الفترة الانتقالية. هذه القضايا لايمكن أن يحققها اتفاق هش ، كالذي تم في صباح الأربعاء 17 يوليو بين بعض مكونات قوى التغيير والمجلس العسكري ، حيث تم التوقيع كما وضح أخيرا بدون تفويض من قوى التغيير ، التي قررت تسليم ملاحظاتها علي مشروع الاتفاق للوسيط ، وانتظار رده الذي علي ضوئه يتم قرار مواصلة التفاوض أم الانسحاب . لكن المفاوضين دخلوا في تفاوض، ووقعوا علي الإعلان السياسي دون الرجوع لمكونات قوى التغيير ، فلماذا العجلة والتسرع؟.أثار هذا المنهج الاجرائي الخاطئ ردود فعل رافضة له، وللاتفاق شكلا ومضمونا، كما في بيانات الحزب الشيوعي ، وتجمع القوى المدنية ، وتحالف قوى الاجماع ، وشبكة الصحفيين ، والجبهة الثورية..الخ ، وبدأت تتكشف خفايا هذا التسرع ، في عدم التوقيع بموافقة ومناقشة الجميع لورقة الإعلان السياسي والمرسوم الدستوري كحزمة واحدة ، مما أحدث ربكة وخللا وخرقا لأسس التحالفات الديمقراطية والتشاور الواسع قبل التوقيع. واضح أن هذا الاتفاق الهش والتوقيع عليه لا يمثل كل مكونات قوى الحرية والتغيير ، مما يتطلب المراجعة. كما تسرعت ايضا دول التروي ......
#اكدت
#التجربة
#خطورة
#الاتفاق
#الهش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733909
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - اكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش