ماجي صباغ : عمال البناء.. أقسى اغتراب وأقصى استغلال
#الحوار_المتمدن
#ماجي_صباغ “اليوم عمري ٢-;-٣-;- سنة ما عندي بيت ما عندي أرض ما عندي أي شي وحتى التفكير بالأيام تايصير عندي بيت مستحيل”.جاءت هذه الكلمات على لسان أحد عمال اليومية السوريين الذين يعملون في قطاع البناء في لبنان خلال الفيلم التسجيلي Bread and Iron للمخرجة والناشطة النسوية دارين حليمة. يصور الفيلم حياة هؤلاء العمال في الغرفة الخشبية التي يبيتون فيها أسفل البناية الشاهقة محل عملهم والمملوكة لأحد أشهر مصممي الأزياء، ويتشاركون فيها طعامهم وأوجاعهم وأحلامهم التي لا تتحقق.إن أصدق وصف لما نراه عن حال هؤلاء العمال هو تعبير: “أجساد مهانة وأرواح مدمرة”، فهذا طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة ترك عائلته مدفوعًا بالفقر والاحتياج ليعمل في مهنة “الفاعل” ليعين أسرته “لساتني صغير ماعندي حلم”. وذاك العجوز في السبعين وذلك الشاب الذي أمضى في هذه المهنة الشاقة سبع سنوات لم يدخر أي أموال ليحقق حلمه ببناء بيت له قام برسمه بنفسه وحساب تكلفة بناؤه التي لن يستطيع توفيرها ليظل البيت مشيد على الورق فقط. وذاك الرجل الذي أمضى 15 عامًا من عمره يعمل في الفاعل استطاع أن يبني غرفتين ليتزوج وينجب طفلًا بالكاد يوفر له الحليب.ان عامل البناء يقضي سنوات عمره في بناء بيوت لا يمتلكها ولا يستطيع حتى بناء بيت خاص به فهو مفصول تمامًا عما ينتجه وهذا أشد أنواع الاغتراب الانساني الذي عبر عنه ماركس إذ لا يمتلك العامل السيطرة على ما ينتجه لأنه مجبر على بيع قوة عمله للرأسمالي مقابل أجر لا يتناسب مع عمله وانتاجه إنما فقط يبقيه على قيد الحياة. الفرق بين ما ينتجه العامل وما يحصل عليه من أجر هو الربح الذي يحققه الرأسمالي.لن يختلف حال عمال البناء المصريين عن زملاء كفاحهم السوريون وربما لو اتيحت لهم الفرصة للتعبير عن حالهم لسمعنا قصصًا مشابهة أو أكثر مأساوية. نراهم يفترشون وأدواتهم أرصفة الميادين منذ الصباح الباكر في انتظار أحد مقاولي الأنفار ليحملهم حيث مكان العمل.طبقا لتصريحات المتحدث بأسم وزارة الإسكان يقدر عدد عمال البناء في مصر حوالي من 3.5 مليون الى 4.5 مليون عامل بينما العدد الرسمي طبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للمشتغلين في أعمال التشييد والبناء في القطاع العام والأعمال العام في النشرة الصادرة عام 2018 يبلغ 118 ألف عامل فقط أي أن ما يزيد عن 95% من عمال البناء والتشييد يعملون في شركات القطاع الخاص والغالبية العظمى منهم تعمل من خلال مقاولي الباطن.تجتذب هذه المهنة أعدادًا كبيرة من أبناء الفقراء حيث تتوافق إمكانياتهم ومهاراتهم المحدودة متطلبات هذه المهنة التي لا تحتاج سوى قوة العامل البدنية التي يبيعها للمقاول ليؤدوا الجزء المتدني والشاق من عملية البناء. فيعملون عدد ساعات أطول ويتقاضون أدنى الأجور. فعمال البناء هم جزء من الطبقة العاملة غير المنتظمة يدخلون بقوة وبأعداد غفيرة وقت ازدهار هذا القطاع ويخرجون من منه وقت الركود. يطلق كارل ماركس على هذا الجزء الموسمي وغير المنتظم من الطبقة العاملة “الجيش الصناعي الاحتياطي”.للجيش الصناعي الاحتياطي دور أساسي في في عمل رأس المال ونمو الثروة حيث يستخدم الرأسمالي هذه الفئة المستبعدة من العمالة المنظمة في الضغط على العمالة المنتظمة وإرغامها على أداء عمل أكثر ومساومتها وتهديد العمال أحيانا باستبدالهم فورًا بهذا الجيش من العاطلين المنتشرين على قارعة الطريق.ومن هنا نجد الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة من العمال المحرومين من الامتيازات التي تتمتع بها العمالة المنتظمة -من عقود العمل والتأمينات- في نمو ......
#عمال
#البناء..
#أقسى
#اغتراب
#وأقصى
#استغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684512
#الحوار_المتمدن
#ماجي_صباغ “اليوم عمري ٢-;-٣-;- سنة ما عندي بيت ما عندي أرض ما عندي أي شي وحتى التفكير بالأيام تايصير عندي بيت مستحيل”.جاءت هذه الكلمات على لسان أحد عمال اليومية السوريين الذين يعملون في قطاع البناء في لبنان خلال الفيلم التسجيلي Bread and Iron للمخرجة والناشطة النسوية دارين حليمة. يصور الفيلم حياة هؤلاء العمال في الغرفة الخشبية التي يبيتون فيها أسفل البناية الشاهقة محل عملهم والمملوكة لأحد أشهر مصممي الأزياء، ويتشاركون فيها طعامهم وأوجاعهم وأحلامهم التي لا تتحقق.إن أصدق وصف لما نراه عن حال هؤلاء العمال هو تعبير: “أجساد مهانة وأرواح مدمرة”، فهذا طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة ترك عائلته مدفوعًا بالفقر والاحتياج ليعمل في مهنة “الفاعل” ليعين أسرته “لساتني صغير ماعندي حلم”. وذاك العجوز في السبعين وذلك الشاب الذي أمضى في هذه المهنة الشاقة سبع سنوات لم يدخر أي أموال ليحقق حلمه ببناء بيت له قام برسمه بنفسه وحساب تكلفة بناؤه التي لن يستطيع توفيرها ليظل البيت مشيد على الورق فقط. وذاك الرجل الذي أمضى 15 عامًا من عمره يعمل في الفاعل استطاع أن يبني غرفتين ليتزوج وينجب طفلًا بالكاد يوفر له الحليب.ان عامل البناء يقضي سنوات عمره في بناء بيوت لا يمتلكها ولا يستطيع حتى بناء بيت خاص به فهو مفصول تمامًا عما ينتجه وهذا أشد أنواع الاغتراب الانساني الذي عبر عنه ماركس إذ لا يمتلك العامل السيطرة على ما ينتجه لأنه مجبر على بيع قوة عمله للرأسمالي مقابل أجر لا يتناسب مع عمله وانتاجه إنما فقط يبقيه على قيد الحياة. الفرق بين ما ينتجه العامل وما يحصل عليه من أجر هو الربح الذي يحققه الرأسمالي.لن يختلف حال عمال البناء المصريين عن زملاء كفاحهم السوريون وربما لو اتيحت لهم الفرصة للتعبير عن حالهم لسمعنا قصصًا مشابهة أو أكثر مأساوية. نراهم يفترشون وأدواتهم أرصفة الميادين منذ الصباح الباكر في انتظار أحد مقاولي الأنفار ليحملهم حيث مكان العمل.طبقا لتصريحات المتحدث بأسم وزارة الإسكان يقدر عدد عمال البناء في مصر حوالي من 3.5 مليون الى 4.5 مليون عامل بينما العدد الرسمي طبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للمشتغلين في أعمال التشييد والبناء في القطاع العام والأعمال العام في النشرة الصادرة عام 2018 يبلغ 118 ألف عامل فقط أي أن ما يزيد عن 95% من عمال البناء والتشييد يعملون في شركات القطاع الخاص والغالبية العظمى منهم تعمل من خلال مقاولي الباطن.تجتذب هذه المهنة أعدادًا كبيرة من أبناء الفقراء حيث تتوافق إمكانياتهم ومهاراتهم المحدودة متطلبات هذه المهنة التي لا تحتاج سوى قوة العامل البدنية التي يبيعها للمقاول ليؤدوا الجزء المتدني والشاق من عملية البناء. فيعملون عدد ساعات أطول ويتقاضون أدنى الأجور. فعمال البناء هم جزء من الطبقة العاملة غير المنتظمة يدخلون بقوة وبأعداد غفيرة وقت ازدهار هذا القطاع ويخرجون من منه وقت الركود. يطلق كارل ماركس على هذا الجزء الموسمي وغير المنتظم من الطبقة العاملة “الجيش الصناعي الاحتياطي”.للجيش الصناعي الاحتياطي دور أساسي في في عمل رأس المال ونمو الثروة حيث يستخدم الرأسمالي هذه الفئة المستبعدة من العمالة المنظمة في الضغط على العمالة المنتظمة وإرغامها على أداء عمل أكثر ومساومتها وتهديد العمال أحيانا باستبدالهم فورًا بهذا الجيش من العاطلين المنتشرين على قارعة الطريق.ومن هنا نجد الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة من العمال المحرومين من الامتيازات التي تتمتع بها العمالة المنتظمة -من عقود العمل والتأمينات- في نمو ......
#عمال
#البناء..
#أقسى
#اغتراب
#وأقصى
#استغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684512
الحوار المتمدن
ماجي صباغ - عمال البناء.. أقسى اغتراب وأقصى استغلال
اسماعيل جعبر : الكتابة حالة اغتراب
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_جعبر لا شك أن الإنسان حين يجد نفسه واقفا بين الخيط الذي يفصل بين الحياة والموت، ويكون العالم الآخر على بعد مليمترات منه، تأتي الولادة الثانية، من رحم الموت نفسه. ويكون لهذه التجربة أثر بليغ في النفس وتجعل الإنسان ينظر للأشياء بطريقة مختلفة. ف ماهية الوجود نفسه أكبر محفز للكتابة.سؤال كبير يطرح نفسه بشدة: لماذا نكتب؟ هل للهروب من الواقع المرير والبائس؟ أم للجوء إلى عوالم بعيدة أقل صخبا وضجيجا؟ هل لنقهر الموت أم لنخفف عبء الحياة عن كاهلنا ونصرخ في وجهها مثلما يصرخ المولود لأول مرة؟ لا أدري هل أصاب أحد كبار النقاد الروس حين قال “إن الخوف والموت هما المحفز الأكبر للكتابة. ولطالما سألت نفسي ماذا يمكن للأدب أن يقول أمام الخراب والفوضى اللذين تعيشهما البشرية. إذا لم يُعبر الكتّاب عن هذا البؤس فمن إذن يعبر عن هذه الآلام؟ المأساة أكبر بكثير من أن تكتب وتوثق” مما لا شك فيه أننا في الوقت الراهن نعيش ظروفا غير عادية، يجب على الفن أن يكون لصيقا بكل الذي يحدث من حولنا، لا يمكن أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا عما يحدث من خراب ومآسٍ فللفن دور كبير يجب أن يقوم به المثقف ضمير المجتمع ومرآته الصادقة والمعبرة عن محنته. لا يعقل أن نكتب عن الزهور والحب ومشاهد الدماء تملأ كل مكان في هذا العالم، لا بدّ أن نقول كلمتنا في هذا المشهد العبثي الذي نعيشه الآن، لقد أصبح الإنسان نفسه هو الورطة في هذا الكون وأصبح أكبر عدو للطبيعة وللإنسانية.الكتابة بصفة عامة تطرح في الكثير من الأحيان أسئلة لكن ليس عليها أن تجيب عليها. لا يمكن لأحد أن يدّعي أن منجزه الأدبي مكتمل. وأجزم أنه ليس هناك عمل أدبي كامل على الإطلاق فالنقصان كما هو معلوم من سمات البشر، والتوق إلى الكمال يظل فردوسا مفقودا وأمنية مستحيلة.قد يتفق معي الكثيرون أن الكتابة في حدّ ذاتها حالة اغتراب وانفصال عن العادي والمألوف، بل لعلها تحليق في عوالم بعيدة أقل صخبا وضجيجا من عالم الواقع بكل إشكالياته وربما من الأفضل القول إن الكتابة صرخة في وجه الظلم والقبح والاستبداد وهي الشكل الذي نحلم أن تكون الحياة عليه. كما أن الكتابة هي نوع من الاحتجاج والمقاومة ضد حالات الشتات والضياع، حالة مواجهة وليست حالة هروب، إعادة لتشكيل الحاضر من جديد حسب رؤية الكاتب للعالم و تتيح للإنسان فسحة من التأمل في الذات أي أنه مرآة كاشفة للماضي والحاضر والمستقبل ومما لا شك فيه أن الكتابة في حد ذاتها بصفة عامة ليست نزهة أو نوعا من الترف بل هي التزام يبدو سهلا ولكنه ممتنع ..الإنسان في البداية يفقد الأهل والأصدقاء والأمكنة وبعد فترة يواجه السؤال الكبير: من أنا؟ ومن هنا تبدأ الحكاية في رحلة البحث عن تفكيك أسئلة عصية للفهم والإدراك دون الحصول على أجوبة على الإطلاق. مرورا بسؤال الهوية وصولا للسؤال الأكبر سؤال الوجود نفسه.الكتابة هي وطن بديل عن حالة الغربة الروحية التي نعيشها. ليس بغريب أن نرى كتّابا يكتبون من داخل أوطانهم ويعبرون عن المنفى، وهذا يؤكد أن الغربة هي غربة روح وليست غربة مكان فقط. أن تكون في حالة غربة ومنفيا داخل وطنك، هذا هو المأزق الحقيقي المفكر الراحل إدوارد سعيد كان محقا حين قال “إن المنفى هو أكثر المصائر إثارة للحزن. ليس من السهل التصالح مع المنفى مهما توفر للإنسان من رغد العيش ولا حتى مع أوطاننا التي ولدنا فيها وهجرناها منذ عقود، إنها معضلة ومتاهة بمعنى الكلمة، عند العودة يصبح من الصعب استعادة كل التفاصيل السابقة والذكريات التي اندثرت بفعل الزمن. ولاشك عندي أن واسيني الأعرج لم يخطئ حين قال مرة “إن المنفى هو أكبر عقوبة تسلط ......
#الكتابة
#حالة
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687709
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_جعبر لا شك أن الإنسان حين يجد نفسه واقفا بين الخيط الذي يفصل بين الحياة والموت، ويكون العالم الآخر على بعد مليمترات منه، تأتي الولادة الثانية، من رحم الموت نفسه. ويكون لهذه التجربة أثر بليغ في النفس وتجعل الإنسان ينظر للأشياء بطريقة مختلفة. ف ماهية الوجود نفسه أكبر محفز للكتابة.سؤال كبير يطرح نفسه بشدة: لماذا نكتب؟ هل للهروب من الواقع المرير والبائس؟ أم للجوء إلى عوالم بعيدة أقل صخبا وضجيجا؟ هل لنقهر الموت أم لنخفف عبء الحياة عن كاهلنا ونصرخ في وجهها مثلما يصرخ المولود لأول مرة؟ لا أدري هل أصاب أحد كبار النقاد الروس حين قال “إن الخوف والموت هما المحفز الأكبر للكتابة. ولطالما سألت نفسي ماذا يمكن للأدب أن يقول أمام الخراب والفوضى اللذين تعيشهما البشرية. إذا لم يُعبر الكتّاب عن هذا البؤس فمن إذن يعبر عن هذه الآلام؟ المأساة أكبر بكثير من أن تكتب وتوثق” مما لا شك فيه أننا في الوقت الراهن نعيش ظروفا غير عادية، يجب على الفن أن يكون لصيقا بكل الذي يحدث من حولنا، لا يمكن أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا عما يحدث من خراب ومآسٍ فللفن دور كبير يجب أن يقوم به المثقف ضمير المجتمع ومرآته الصادقة والمعبرة عن محنته. لا يعقل أن نكتب عن الزهور والحب ومشاهد الدماء تملأ كل مكان في هذا العالم، لا بدّ أن نقول كلمتنا في هذا المشهد العبثي الذي نعيشه الآن، لقد أصبح الإنسان نفسه هو الورطة في هذا الكون وأصبح أكبر عدو للطبيعة وللإنسانية.الكتابة بصفة عامة تطرح في الكثير من الأحيان أسئلة لكن ليس عليها أن تجيب عليها. لا يمكن لأحد أن يدّعي أن منجزه الأدبي مكتمل. وأجزم أنه ليس هناك عمل أدبي كامل على الإطلاق فالنقصان كما هو معلوم من سمات البشر، والتوق إلى الكمال يظل فردوسا مفقودا وأمنية مستحيلة.قد يتفق معي الكثيرون أن الكتابة في حدّ ذاتها حالة اغتراب وانفصال عن العادي والمألوف، بل لعلها تحليق في عوالم بعيدة أقل صخبا وضجيجا من عالم الواقع بكل إشكالياته وربما من الأفضل القول إن الكتابة صرخة في وجه الظلم والقبح والاستبداد وهي الشكل الذي نحلم أن تكون الحياة عليه. كما أن الكتابة هي نوع من الاحتجاج والمقاومة ضد حالات الشتات والضياع، حالة مواجهة وليست حالة هروب، إعادة لتشكيل الحاضر من جديد حسب رؤية الكاتب للعالم و تتيح للإنسان فسحة من التأمل في الذات أي أنه مرآة كاشفة للماضي والحاضر والمستقبل ومما لا شك فيه أن الكتابة في حد ذاتها بصفة عامة ليست نزهة أو نوعا من الترف بل هي التزام يبدو سهلا ولكنه ممتنع ..الإنسان في البداية يفقد الأهل والأصدقاء والأمكنة وبعد فترة يواجه السؤال الكبير: من أنا؟ ومن هنا تبدأ الحكاية في رحلة البحث عن تفكيك أسئلة عصية للفهم والإدراك دون الحصول على أجوبة على الإطلاق. مرورا بسؤال الهوية وصولا للسؤال الأكبر سؤال الوجود نفسه.الكتابة هي وطن بديل عن حالة الغربة الروحية التي نعيشها. ليس بغريب أن نرى كتّابا يكتبون من داخل أوطانهم ويعبرون عن المنفى، وهذا يؤكد أن الغربة هي غربة روح وليست غربة مكان فقط. أن تكون في حالة غربة ومنفيا داخل وطنك، هذا هو المأزق الحقيقي المفكر الراحل إدوارد سعيد كان محقا حين قال “إن المنفى هو أكثر المصائر إثارة للحزن. ليس من السهل التصالح مع المنفى مهما توفر للإنسان من رغد العيش ولا حتى مع أوطاننا التي ولدنا فيها وهجرناها منذ عقود، إنها معضلة ومتاهة بمعنى الكلمة، عند العودة يصبح من الصعب استعادة كل التفاصيل السابقة والذكريات التي اندثرت بفعل الزمن. ولاشك عندي أن واسيني الأعرج لم يخطئ حين قال مرة “إن المنفى هو أكبر عقوبة تسلط ......
#الكتابة
#حالة
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687709
الحوار المتمدن
اسماعيل جعبر - الكتابة حالة اغتراب
نزهة تمار : سؤال من زمرة اُغتراب
#الحوار_المتمدن
#نزهة_تمار "سؤال من زمرة اُغتراب " لا أعرف لماذا المطر رمادي لم يعد مشدود بحبل ضوئه السّبي النّقي للقلوب المشتعلة حنان والرائدة وفاء .. لا أعرف لماذا النّدى غيّر طريقه وجعل الطّريق تنهال .. والمهرة الأصيلة في غمرة أبجدية قصيدتها اُبتعدت كثيرا عن الشمس واُكترثت عن حقيقة الشيء لتغني الأشياء .. لا أعرف لماذا عظمة المجدوب جفّ ظلها وأمّي الوحيدة من جعلتني أكتشفه وأنا طفلة ، حكاياه كانت تطفح برائحة الحبق ومتعة الضّوء الاَن لسانه مذبوح والبريق بعيونه جمرة جلجلت الرعد وأبكت الشفق .. لا أعرف لماذا الأرض المجنّحة تُغتصب في كل لحظة والمركبة المشبعة بذكريات السّندباد تُحترق .. لماذا الصّلصال والنّجوم والموج والموسيقى والأسئلة زرقة نهرهم مجففة والخرير مخنوق في لُغتهم السّامية .. لا أعرف لماذا الجنّة في معبدنا بعيدة عنّا! ومركز الضّوء غير مشبع لفراشات النور وأطفال الحريّة ، الأبواب مهجورة عن فهرس يجمع عناونها كل باب يقرع الثاني يا ترى لصوْت الصّدى أم للغز المِقصلة !؟ لا أعرف لماذا العرّافة من شدّة دهشتها غائبة كلّما اُستيقظت دحرجتْ الزّمن لبوصلة مزامير منكسِرة .. لا أعرف لماذا هؤلاء بستانهم ينعم بسيمفونية من كواكب ، نحن لا نعرفهم وهم من الخلف ينظرون لنا بذائقة البرق يُمزّقون فوق جلدنا ثيابنا لنصبح عرايا في قفص من وحل كنسور مبْتلّة بأريج الفرح الحزين .. ......
#سؤال
#زمرة
#اُغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695910
#الحوار_المتمدن
#نزهة_تمار "سؤال من زمرة اُغتراب " لا أعرف لماذا المطر رمادي لم يعد مشدود بحبل ضوئه السّبي النّقي للقلوب المشتعلة حنان والرائدة وفاء .. لا أعرف لماذا النّدى غيّر طريقه وجعل الطّريق تنهال .. والمهرة الأصيلة في غمرة أبجدية قصيدتها اُبتعدت كثيرا عن الشمس واُكترثت عن حقيقة الشيء لتغني الأشياء .. لا أعرف لماذا عظمة المجدوب جفّ ظلها وأمّي الوحيدة من جعلتني أكتشفه وأنا طفلة ، حكاياه كانت تطفح برائحة الحبق ومتعة الضّوء الاَن لسانه مذبوح والبريق بعيونه جمرة جلجلت الرعد وأبكت الشفق .. لا أعرف لماذا الأرض المجنّحة تُغتصب في كل لحظة والمركبة المشبعة بذكريات السّندباد تُحترق .. لماذا الصّلصال والنّجوم والموج والموسيقى والأسئلة زرقة نهرهم مجففة والخرير مخنوق في لُغتهم السّامية .. لا أعرف لماذا الجنّة في معبدنا بعيدة عنّا! ومركز الضّوء غير مشبع لفراشات النور وأطفال الحريّة ، الأبواب مهجورة عن فهرس يجمع عناونها كل باب يقرع الثاني يا ترى لصوْت الصّدى أم للغز المِقصلة !؟ لا أعرف لماذا العرّافة من شدّة دهشتها غائبة كلّما اُستيقظت دحرجتْ الزّمن لبوصلة مزامير منكسِرة .. لا أعرف لماذا هؤلاء بستانهم ينعم بسيمفونية من كواكب ، نحن لا نعرفهم وهم من الخلف ينظرون لنا بذائقة البرق يُمزّقون فوق جلدنا ثيابنا لنصبح عرايا في قفص من وحل كنسور مبْتلّة بأريج الفرح الحزين .. ......
#سؤال
#زمرة
#اُغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695910
الحوار المتمدن
نزهة تمار - سؤال من زمرة اُغتراب
نائلة أبوطاحون : اغتراب
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون اغتِراب .... مــاذا أقولُ وَدَمـــــعُ العَينِ مُنسَكِبٌ وَالجُرحُ دامٍ وَنَبضُ القَلبِ قَد وَثَبــا .. قَد عِيلَ صَبري وَكانَ الصَّبرُ مُلتَجئِي لله أشــكُو زَمــانًا سامَنـــــا التَّعَبــــــا .. كُنّا وَكَم كــانَت الأمجَــــــادُ قِبلَتَنــا وَكَم بَنَيْنا صُروحًــا لِلعُلا سَبَبــــــا .. وَاليَومَ نَمضي كَسَيلٍ نَحوَ مُنحَدَرٍ حَلَّ الدَّمارُ وَغَيرَ المَوتِ ما جَلَبا .. رَحَىً تَدورُ وَما انْفَكَّتْ تُمَزِّقُنـــا وَتُطْعِمُ النّارَ مِن أشلائِنا حَطَبَـــا .. لا الأُفقُ رَحبٌ وَلا الدُّنيا بِمُنصِفَةٍ ولا الرَّبيــــــعُ بِآتٍ بَعدمــا هَرَبَـــا .. سيزيفُ مَلَّ صُعودَ التَّلِّ مُنحَدِرًا وَالعُربُ شَقّتْ دُروبَ الذُّلِّ واعَجَبَا .. كلُّ الجَحافِلِ تَرقَى المَجدَ رُتبَتَها أمّـــــا جُيوشُكُمُ لَم تَبرَح التُّـرَبــا__________نائلة أبو طاحون28/10/2020فلسطين/ طولكرم ......
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696979
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون اغتِراب .... مــاذا أقولُ وَدَمـــــعُ العَينِ مُنسَكِبٌ وَالجُرحُ دامٍ وَنَبضُ القَلبِ قَد وَثَبــا .. قَد عِيلَ صَبري وَكانَ الصَّبرُ مُلتَجئِي لله أشــكُو زَمــانًا سامَنـــــا التَّعَبــــــا .. كُنّا وَكَم كــانَت الأمجَــــــادُ قِبلَتَنــا وَكَم بَنَيْنا صُروحًــا لِلعُلا سَبَبــــــا .. وَاليَومَ نَمضي كَسَيلٍ نَحوَ مُنحَدَرٍ حَلَّ الدَّمارُ وَغَيرَ المَوتِ ما جَلَبا .. رَحَىً تَدورُ وَما انْفَكَّتْ تُمَزِّقُنـــا وَتُطْعِمُ النّارَ مِن أشلائِنا حَطَبَـــا .. لا الأُفقُ رَحبٌ وَلا الدُّنيا بِمُنصِفَةٍ ولا الرَّبيــــــعُ بِآتٍ بَعدمــا هَرَبَـــا .. سيزيفُ مَلَّ صُعودَ التَّلِّ مُنحَدِرًا وَالعُربُ شَقّتْ دُروبَ الذُّلِّ واعَجَبَا .. كلُّ الجَحافِلِ تَرقَى المَجدَ رُتبَتَها أمّـــــا جُيوشُكُمُ لَم تَبرَح التُّـرَبــا__________نائلة أبو طاحون28/10/2020فلسطين/ طولكرم ......
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696979
الحوار المتمدن
نائلة أبوطاحون - اغتراب
ساطع هاشم : اغتراب
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم تناولت كتابا لا ادري كيف ومتى اقتنيته ولم افتحه، وقرأت على غلافه الخلفي، ملاحظة صغيرة تقول، بانه يساعد القارئ على معرفة ما ينتظره، يعني انه يستطيع التنبؤ بقصتي المقبلة، وتعاقب الدورات وانواع المواسم، وحتى اشكال الجماجم.لم افتح الكتاب ولم اتمعن به، قرأت فقط تلك العبارة على غلافه، ثم تركته جانباً ونهضت وتحركت بالغرفة جيئة وذهابا وانا افكر بمحتوى الكتاب الذي لم اقلب صفحاته بعد، واحاول تخمين مضمونه واذا ما كان يستحق القراءة، وهل حقا سيعرف ما الذي سيحدث، وما الذي ينتظرني، ام انه مجرد عبث بالكلمات وقراءته مضيعة وقت.ولكن لما لا ؟ فالعبث هو قانون الحياة الوحيد القابل للاكتشاف، كما ادعى بذلك الوجوديون قبل ستين سنة، هذا اذا كنت ستأخذ كلامهم محمل الجد وتبحث عنه، عن العبث الموجود في كل مكان، فهم زمرة من الثرثارين المجانين.لا ليس الامر كذلك، هذا الكتاب ما ورائي او بالمصطلح اللاتيني ميتا فيزيقي وهي ليست علم لكنها ملهم للكثير من الفنانين، فاذا قلت ان هذه لوحة جميلة ولم تعرف لماذا، فذلك لانه شعور بلا كلمات وهنا تأتي هذه الميتا فيزياء- لتقول لك انه شيء روحاني/طيف/الهام قد وقع عليك، شيء ليس فيزيائي ملموس، ثم تواصل حركتك الى لوحة أخرى ومكان اخر، وما عدى ذلك فليس هناك الا خزعبلات، لكنها موجودة فينا وتنبض في دواخلنا بالضبط مثل خطوط واشكال والوان اللوحة التي ستقول عنها جميلة دون ان تدري لماذا.وبدأت استمع الى صوت الحواس الخمسة التي امتلكها ونبضها، وانا على يقين في اعماق نفسي ان من المستحيل ان ننزع القشرة عن البيضة قبل ان يكتمل تكوينها، نستطيع فقط ان نقدم افتراضات واكيد هناك سنواجه المشاكل، ونحن بانتظار الامل المجهول ليبزغ كالأمجاد القديمة من بين الانقاض والاثار القديمة في التلال المهجورة، بينما الوحدة والاغتراب تحيط بنا من كل مكان.العديد من الناس الذين يدركون الاغتراب الحالي للإنسان لا يعتقدون أن هذه هي الحالة المصيرية لوجود الإنسان في العالم، لاننا نجد الصفاء والنقاوة عديمة اللون كالماء من جهة، والموت وإراقة الدماء من جهة أخرى، ثم احترام المرأة من جهة والسيطرة على المرأة، وكل ذلك علامات للاندماج وللهمجية في وقت واحد واغتراب دون ذنب منا، وكلها في حالة من الحركة والتبدل.ثم توقفت عن الرواح والمجيء بالغرفة ووقفت قليلا امام النافذة افكر بصمت الشهور الماضية وقلة الحركة والمواصلات وانقطاع اللقاءات بين البشر واعتمادنا الواسع على الأجهزة الصناعية دون ان اتمنى اي شيء، وبدأت اكتشف اخطائي في هذا التخمين وكأنها سحابة من الغبار جائتني على غفل، او ربما لم يكن هناك خطأ انما وقعت فريسة للوهم، او للغبار، فنقول مثلا لقد مات فلان ولكن هل يدري هذا الميت انه مات؟ ام اننا وحدنا من يعرف؟ وهل سيحزن هو على موته؟ وكيف سنعرف بانه قد عرف بانه مات؟وهنا ايقنت بان لا حاجة لي في هذا الكتاب ولا الى الميتا-فيزيق لان من المستحيل على الانسان ان يعرف المستقبل فهو عديم اللون والطعم والرائحة والصوت والملمس. ......
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703618
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم تناولت كتابا لا ادري كيف ومتى اقتنيته ولم افتحه، وقرأت على غلافه الخلفي، ملاحظة صغيرة تقول، بانه يساعد القارئ على معرفة ما ينتظره، يعني انه يستطيع التنبؤ بقصتي المقبلة، وتعاقب الدورات وانواع المواسم، وحتى اشكال الجماجم.لم افتح الكتاب ولم اتمعن به، قرأت فقط تلك العبارة على غلافه، ثم تركته جانباً ونهضت وتحركت بالغرفة جيئة وذهابا وانا افكر بمحتوى الكتاب الذي لم اقلب صفحاته بعد، واحاول تخمين مضمونه واذا ما كان يستحق القراءة، وهل حقا سيعرف ما الذي سيحدث، وما الذي ينتظرني، ام انه مجرد عبث بالكلمات وقراءته مضيعة وقت.ولكن لما لا ؟ فالعبث هو قانون الحياة الوحيد القابل للاكتشاف، كما ادعى بذلك الوجوديون قبل ستين سنة، هذا اذا كنت ستأخذ كلامهم محمل الجد وتبحث عنه، عن العبث الموجود في كل مكان، فهم زمرة من الثرثارين المجانين.لا ليس الامر كذلك، هذا الكتاب ما ورائي او بالمصطلح اللاتيني ميتا فيزيقي وهي ليست علم لكنها ملهم للكثير من الفنانين، فاذا قلت ان هذه لوحة جميلة ولم تعرف لماذا، فذلك لانه شعور بلا كلمات وهنا تأتي هذه الميتا فيزياء- لتقول لك انه شيء روحاني/طيف/الهام قد وقع عليك، شيء ليس فيزيائي ملموس، ثم تواصل حركتك الى لوحة أخرى ومكان اخر، وما عدى ذلك فليس هناك الا خزعبلات، لكنها موجودة فينا وتنبض في دواخلنا بالضبط مثل خطوط واشكال والوان اللوحة التي ستقول عنها جميلة دون ان تدري لماذا.وبدأت استمع الى صوت الحواس الخمسة التي امتلكها ونبضها، وانا على يقين في اعماق نفسي ان من المستحيل ان ننزع القشرة عن البيضة قبل ان يكتمل تكوينها، نستطيع فقط ان نقدم افتراضات واكيد هناك سنواجه المشاكل، ونحن بانتظار الامل المجهول ليبزغ كالأمجاد القديمة من بين الانقاض والاثار القديمة في التلال المهجورة، بينما الوحدة والاغتراب تحيط بنا من كل مكان.العديد من الناس الذين يدركون الاغتراب الحالي للإنسان لا يعتقدون أن هذه هي الحالة المصيرية لوجود الإنسان في العالم، لاننا نجد الصفاء والنقاوة عديمة اللون كالماء من جهة، والموت وإراقة الدماء من جهة أخرى، ثم احترام المرأة من جهة والسيطرة على المرأة، وكل ذلك علامات للاندماج وللهمجية في وقت واحد واغتراب دون ذنب منا، وكلها في حالة من الحركة والتبدل.ثم توقفت عن الرواح والمجيء بالغرفة ووقفت قليلا امام النافذة افكر بصمت الشهور الماضية وقلة الحركة والمواصلات وانقطاع اللقاءات بين البشر واعتمادنا الواسع على الأجهزة الصناعية دون ان اتمنى اي شيء، وبدأت اكتشف اخطائي في هذا التخمين وكأنها سحابة من الغبار جائتني على غفل، او ربما لم يكن هناك خطأ انما وقعت فريسة للوهم، او للغبار، فنقول مثلا لقد مات فلان ولكن هل يدري هذا الميت انه مات؟ ام اننا وحدنا من يعرف؟ وهل سيحزن هو على موته؟ وكيف سنعرف بانه قد عرف بانه مات؟وهنا ايقنت بان لا حاجة لي في هذا الكتاب ولا الى الميتا-فيزيق لان من المستحيل على الانسان ان يعرف المستقبل فهو عديم اللون والطعم والرائحة والصوت والملمس. ......
#اغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703618
الحوار المتمدن
ساطع هاشم - اغتراب
محمد نور الدين بن خديجة : اغتراب غاليليو
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ٦-;- أكتوبر ٢-;-٠-;-١-;-١-;-اغتراب غاليليو /بئر في غور اللذةوالماء معلق في الذاكرةكما يعلق الغيمبالسماء ..وانت متشبتة بقلبيكما يتشبت العكازبأعماه...والقدمان الحافيتانللغريبموحلتان بالترابكالندى يبلل القشالذي غطى الحقل الوحيدالمحاط بالعمارات ..وأنا الذي أبكيالأرض التي لم تعد تدوركأن القمر ينأىعنها رويدارويدا..أصعد من غور اللذة-والحبل يشتكيمن خشونة كفيدلوا مملوءا بالدم-*******هاهي الكنيسة تفتي الآنباسقاط الخطيئةعن بني حواء........**********شعر : محمد نور الدين بن خديجة 31/10/1998نشرت بجريدة المنظمة ـــالناطقة باسم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي .عدد 624-3يونيو 1999 ......
#اغتراب
#غاليليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711077
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ٦-;- أكتوبر ٢-;-٠-;-١-;-١-;-اغتراب غاليليو /بئر في غور اللذةوالماء معلق في الذاكرةكما يعلق الغيمبالسماء ..وانت متشبتة بقلبيكما يتشبت العكازبأعماه...والقدمان الحافيتانللغريبموحلتان بالترابكالندى يبلل القشالذي غطى الحقل الوحيدالمحاط بالعمارات ..وأنا الذي أبكيالأرض التي لم تعد تدوركأن القمر ينأىعنها رويدارويدا..أصعد من غور اللذة-والحبل يشتكيمن خشونة كفيدلوا مملوءا بالدم-*******هاهي الكنيسة تفتي الآنباسقاط الخطيئةعن بني حواء........**********شعر : محمد نور الدين بن خديجة 31/10/1998نشرت بجريدة المنظمة ـــالناطقة باسم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي .عدد 624-3يونيو 1999 ......
#اغتراب
#غاليليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711077
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - اغتراب غاليليو
إبراهيم ابراش : اغتراب علم السياسة والتباس مفاهيمه ومصطلحاته
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش المفاهيم والمصطلحات السياسية مفاتيح وأدوات علم السياسة ونظرياته لفهم وتفسير الواقع السياسي واستشراف المستقبل، وكلما كانت النظرية السياسية ومفرداتها من المفاهيم والمصطلحات تعبر عن وتعكس الواقع السياسي من مؤسسات وعلاقات وأفكار كلما ارتقى علم السياسة وأصبح مواكباً لمجريات الحياة السياسية وأكثر قدرة على تفسيرها، ومن هنا فإن علماء السياسة يجتهدون في اشتقاق النظريات ونحت المفاهيم والمصطلحات الأكثر قدرة على وصف وتفسير الظواهر السياسية المستجدة، أو تبيئة وتحوير المفاهيم والمصطلحات الكلاسيكية التي فقدت مدلولاتها الواقعية.وحيث إن السياسة كظاهرة اجتماعية لا تعرف الفراغ كما لا تعرف الثبات فمن المفترض أن يتطور علم السياسة وتتغير المفاهيم والمصطلحات أو تتطور بما يجعلها معبرة تعبيراً صادقاً عن مدلولاتها الواقعية. المصطلحات والمفاهيم والنظريات التي صاغها علماء السياسة في اليونان القديمة أو في عصر الإقطاع أو في القرون الوسطى وسيطرة الكنيسة في أوروبا وحتى التي صاحبت مرحلة الحرب الباردة لا تَصلُح كلها لفهم وتفسير الحياة السياسية اليوم، والمفاهيم والمصطلحات التي وضعها علماء السياسة المسلمون في صدر الإسلام وفي زمن الخلافة قد تبدو غريبة عن واقع الدول الإسلامية اليوم كممارسة وأنماط تفكير، أو أنها محل خلاف ويتم تفسيرها ومحاولة تطبيقها جزافاً. إن كانت بعض المفاهيم والمصطلحات والنظريات والأيديولوجيات ما زالت تتعايش معنا وتشكل جزءاً من لغتنا اليومية عند الحديث في الشأن السياسي مثل السلطة والدولة والديمقراطية والأحزاب وما يرتبط بهما من مفاهيم ومصطلحات، إلا أن كثيراً منها تجاوزها الزمن أو أصبحت حمالة أوجه، فالواقع السياسي يتغير بوتيرة أسرع من عملية التنظير العلمي السياسي، كما تسللت للخطاب السياسي الشعبي وحتى الإعلامي مفردات سياسية لا تمت بصلة لعلم السياسة.تعتبر مؤسستا السلطة والدولة وما يرتبط بهما من مفاهيم ومصطلحات ونظريات العمود الفقري لعلم السياسة والموضوع الأهم له بالرغم من تعاقب القرون وتعدد النظريات بشأنهما، وكانت وتيرة تطور السلطة والدولة أسرع من عملية التنظير بشأنهما حتى أصبح علم وعلماء السياسة في حالة اغتراب عن الواقع السياسي وهو ما يتم التعبير عنه أحيانا بأزمة علم السياسة والعلوم الاجتماعية بشكل عام .منذ وجود الدولة أو المجتمع الكلي، ما بعد سلطة الأسرة والقبيلة، وهناك سلطة تُخضع لها مجموعة من الناس، وعلم السياسة والمشتغلون به يصنفون الأنظمة السياسية تصنيفات ثنائية أو متعددة اعتماداً على شكل السلطة وموئلها وعلى معايير مرتبطة إما بأيديولوجيا النظام أو أصول الطبقة السياسية الحاكمة أو بموقع الدين في المجتمع وفي دستور وقوانين الدولة أو الموقف من الحريات العامة ودور الشعب في إدارة شؤون الدولة. وفي الوقت الحاضر وبسبب ما طرأ على المجتمعات والأيديولوجيات من تحولات تتداخل الأسس التي تقوم عليها التصنيفات وتلتبس المصطلحات والمفاهيم بهذا الشأن، حيث يمكن القول بأن كثيراً من المفاهيم والمصطلحات أصبحت متجاوَزة وتعبر عن حالة ماضوية في تاريخ الدول والأنظمة السياسية أو يتم استعمالها تجاوزاً إلى حين نحت مصطلحات ومفاهيم جديدة. كانت أشهر التصنيفات بهذا الشأن: أنظمة اقطاعية وأخرى ليبرالية، أنظمة ديمقراطية وأخرى استبدادية أو شمولية، أنظمة تقدمية وأخرى رجعية، أنظمة شيوعية ويسارية وأخرى ليبرالية ورأسمالية، أنظمة عسكرية وأخرى مدنية، أنظمة دينية أو طائفية وأخرى مدنية أو علمانية، أنظمة ملكية استبدادية أو جمهورية شعبية الخ.هذه المصطلحات لم تعد مناسبة للتمييز ب ......
#اغتراب
#السياسة
#والتباس
#مفاهيمه
#ومصطلحاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740685
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش المفاهيم والمصطلحات السياسية مفاتيح وأدوات علم السياسة ونظرياته لفهم وتفسير الواقع السياسي واستشراف المستقبل، وكلما كانت النظرية السياسية ومفرداتها من المفاهيم والمصطلحات تعبر عن وتعكس الواقع السياسي من مؤسسات وعلاقات وأفكار كلما ارتقى علم السياسة وأصبح مواكباً لمجريات الحياة السياسية وأكثر قدرة على تفسيرها، ومن هنا فإن علماء السياسة يجتهدون في اشتقاق النظريات ونحت المفاهيم والمصطلحات الأكثر قدرة على وصف وتفسير الظواهر السياسية المستجدة، أو تبيئة وتحوير المفاهيم والمصطلحات الكلاسيكية التي فقدت مدلولاتها الواقعية.وحيث إن السياسة كظاهرة اجتماعية لا تعرف الفراغ كما لا تعرف الثبات فمن المفترض أن يتطور علم السياسة وتتغير المفاهيم والمصطلحات أو تتطور بما يجعلها معبرة تعبيراً صادقاً عن مدلولاتها الواقعية. المصطلحات والمفاهيم والنظريات التي صاغها علماء السياسة في اليونان القديمة أو في عصر الإقطاع أو في القرون الوسطى وسيطرة الكنيسة في أوروبا وحتى التي صاحبت مرحلة الحرب الباردة لا تَصلُح كلها لفهم وتفسير الحياة السياسية اليوم، والمفاهيم والمصطلحات التي وضعها علماء السياسة المسلمون في صدر الإسلام وفي زمن الخلافة قد تبدو غريبة عن واقع الدول الإسلامية اليوم كممارسة وأنماط تفكير، أو أنها محل خلاف ويتم تفسيرها ومحاولة تطبيقها جزافاً. إن كانت بعض المفاهيم والمصطلحات والنظريات والأيديولوجيات ما زالت تتعايش معنا وتشكل جزءاً من لغتنا اليومية عند الحديث في الشأن السياسي مثل السلطة والدولة والديمقراطية والأحزاب وما يرتبط بهما من مفاهيم ومصطلحات، إلا أن كثيراً منها تجاوزها الزمن أو أصبحت حمالة أوجه، فالواقع السياسي يتغير بوتيرة أسرع من عملية التنظير العلمي السياسي، كما تسللت للخطاب السياسي الشعبي وحتى الإعلامي مفردات سياسية لا تمت بصلة لعلم السياسة.تعتبر مؤسستا السلطة والدولة وما يرتبط بهما من مفاهيم ومصطلحات ونظريات العمود الفقري لعلم السياسة والموضوع الأهم له بالرغم من تعاقب القرون وتعدد النظريات بشأنهما، وكانت وتيرة تطور السلطة والدولة أسرع من عملية التنظير بشأنهما حتى أصبح علم وعلماء السياسة في حالة اغتراب عن الواقع السياسي وهو ما يتم التعبير عنه أحيانا بأزمة علم السياسة والعلوم الاجتماعية بشكل عام .منذ وجود الدولة أو المجتمع الكلي، ما بعد سلطة الأسرة والقبيلة، وهناك سلطة تُخضع لها مجموعة من الناس، وعلم السياسة والمشتغلون به يصنفون الأنظمة السياسية تصنيفات ثنائية أو متعددة اعتماداً على شكل السلطة وموئلها وعلى معايير مرتبطة إما بأيديولوجيا النظام أو أصول الطبقة السياسية الحاكمة أو بموقع الدين في المجتمع وفي دستور وقوانين الدولة أو الموقف من الحريات العامة ودور الشعب في إدارة شؤون الدولة. وفي الوقت الحاضر وبسبب ما طرأ على المجتمعات والأيديولوجيات من تحولات تتداخل الأسس التي تقوم عليها التصنيفات وتلتبس المصطلحات والمفاهيم بهذا الشأن، حيث يمكن القول بأن كثيراً من المفاهيم والمصطلحات أصبحت متجاوَزة وتعبر عن حالة ماضوية في تاريخ الدول والأنظمة السياسية أو يتم استعمالها تجاوزاً إلى حين نحت مصطلحات ومفاهيم جديدة. كانت أشهر التصنيفات بهذا الشأن: أنظمة اقطاعية وأخرى ليبرالية، أنظمة ديمقراطية وأخرى استبدادية أو شمولية، أنظمة تقدمية وأخرى رجعية، أنظمة شيوعية ويسارية وأخرى ليبرالية ورأسمالية، أنظمة عسكرية وأخرى مدنية، أنظمة دينية أو طائفية وأخرى مدنية أو علمانية، أنظمة ملكية استبدادية أو جمهورية شعبية الخ.هذه المصطلحات لم تعد مناسبة للتمييز ب ......
#اغتراب
#السياسة
#والتباس
#مفاهيمه
#ومصطلحاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740685
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - اغتراب علم السياسة والتباس مفاهيمه ومصطلحاته
عبدالرزاق دحنون : اغتراب كلمة فلسفة ومسلك عودتها إلى موطنها
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يعودُ الفضلُ إلى الباحث والروائيّ العراقيّ علي الشوك - رحمه الله - من خلال بحوثِهِ الشيّقةِ عن جذور المفردات اللغويّة عند مختلِف الشعوب، حيث يصلُ إلى كلمةِ فلسفةٍ وجذرِها اللغويّ اليونانيّ، ويتوقّف عنده على الشكل التالي: لدى الاحتكام إلى القواميس في البحث عن أصل كلمة فلسفةٍ؛ نجد أنّ الكلمةَ مؤلّفةٌ من مقطعين يونانيّين فيلو: حب. وسوفا: حكمة. والكلمة تعني باليونانيّة "حب الحكمة" وكان فيثاغورث - الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد - أوّلَ من أطلق على نفسه كلمةَ فيلسوف؛ أي محب الحكمة، بدلًا من كلمة "سوفوز" حكيم التي لقب بها. أشار كُتَّابٌ من اليونان وفارس إلى أنّ فيثاغورث كان سوريَّ المولد، بعضهم يقول من صور، والبعض الآخر من صيدا. ثمَّ ذهب إلى مصر، وأقام هناك إحدى وعشرين سنة، ثمّ أسره "قمبيز" ملك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد. وجيء به إلى بابل، وهناك تلقّى علومه على يد الكهنة. وبعد بابل أقام في "ساموس" وهي جزيرةٌ يونانيّةٌ على مقربةٍ من ساحلِ بحرِ إيجة. حيث أنعم عليه بلقب "سوفوز" وبالبابليّة "أشيفتو". والظاهر أنّ اللفظة اليونانيّة مأخوذةٌ من هذه الكلمة البابليّة. وهكذا عادت بضاعتنا إلينا بثوبٍ آخر. فالفلسفةُ كلمةٌ نصفُها يونانيٌّ "فيلو" ونصفُها الآخرُ بابلي "أشيفتو" وهي إسهامٌ عادلٌ والحقّ يقال.وجدتُ أنّ دلالةَ كلمة "أشفيتو" البابليّة حيّةٌ ما تزال في الاستعمال اليومي عند أهلنا في الشمال السوريّ في مدينة "إدلب" وريفها في صيغتها المُعدّلة: أشوف. أي أرى، أو أُشاهد، أو أنظر، أو أتنبأ، أو أتعرَّف. وكلمة "أشيفتو" البابلية تعني العرّاف، وكان الكاهن البابلي من طائفة "الأشيفتو" طبيبًا وعرّفًا. وليس من المستبعد والحالة هذه أن يكون "الأشيفتو" البابلي سلف الفيلسوف اليوناني. هذا ما وجدته عند أستاذي علي الشوك عن مبنى ومعنى كلمة فلسفة في كتابه "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب" إلا أنّ كلمةَ فلسفة لها روافدُ أخرى أضيفها إلى ما فكّر به أستاذي، وإضافة الأفكار من التلميذ إلى الأستاذ من الأشياء المألوفة والمحمودة في باب الفلسفة.في البحث عن حلّ لغزِ تقديسِ الحجر في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربيّة، عندما كانت الأسر والقبائل تعيش حياةَ تجوالٍ رعويةً في الربع الأخير من الألف الثاني قبل الميلاد، ولم يكن لها موطنٌ تستقرّ به وتبني بيتًا مخصّصًا للعبادة، فقد اعتادت على نصبِ حجرٍ معيّنٍ جعلت تحجُّ إليه، وتطوفُ بهِ سبعةَ أشواطٍ على شكلِ دوران في حلقة هرولة تشبه الرقص. وكلمة حجّاج مشتركة في اللغات السامية القديمة، وهي نفس كلمة حجاج العربيّة، وشريعة موسى تستخدم هذه الكلمة بعينها، وذلك عندما تأمّر بأداء طقوس الاحتفال. وتعني الكلمةُ الدورانَ حولَ بناءٍ أو مذبحٍ أو حجر، بخطواتٍ مهرولةٍ منتظمةٍ ومدرّبة، تأديةً لطقسٍ أو عيدٍ دينيٍّ يحتوي على السرور والإنشاد. وكان إبراهيمُ - عليه السلام - أثناءَ نزوله في مكانٍ ما بصورةٍ مؤقتةٍ يقيم مذبحًا للعبادة والأضاحي في أماكنَ مختلفةٍ ومناسباتٍ معيّنة. وعندما كان يعقوب في طريقه إلى آرام؛ رأى رؤيا ذلك السلم المدهش، الذي امتدّ بين الأرض والسماء، فنصب حجرًا هناك وسكب عليه الزيت وسماه بيت "أيل" أي بيت الله. ثم عاد فزار ذلك الحجر بعد عشرين عامًا وسكب عليه الزيت. واسم العلم الذي أعطوه للحجر المنصوب كان "مسفا" أو "صفا" بصورتها العربيّة. وقد أصبحت "مسفا" فيما بعدُ أهمَّ مكانٍ للعبادة، ومركزًا حضريًّا مقدّسًا تجتمع إليه العش ......
#اغتراب
#كلمة
#فلسفة
#ومسلك
#عودتها
#موطنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751427
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يعودُ الفضلُ إلى الباحث والروائيّ العراقيّ علي الشوك - رحمه الله - من خلال بحوثِهِ الشيّقةِ عن جذور المفردات اللغويّة عند مختلِف الشعوب، حيث يصلُ إلى كلمةِ فلسفةٍ وجذرِها اللغويّ اليونانيّ، ويتوقّف عنده على الشكل التالي: لدى الاحتكام إلى القواميس في البحث عن أصل كلمة فلسفةٍ؛ نجد أنّ الكلمةَ مؤلّفةٌ من مقطعين يونانيّين فيلو: حب. وسوفا: حكمة. والكلمة تعني باليونانيّة "حب الحكمة" وكان فيثاغورث - الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد - أوّلَ من أطلق على نفسه كلمةَ فيلسوف؛ أي محب الحكمة، بدلًا من كلمة "سوفوز" حكيم التي لقب بها. أشار كُتَّابٌ من اليونان وفارس إلى أنّ فيثاغورث كان سوريَّ المولد، بعضهم يقول من صور، والبعض الآخر من صيدا. ثمَّ ذهب إلى مصر، وأقام هناك إحدى وعشرين سنة، ثمّ أسره "قمبيز" ملك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد. وجيء به إلى بابل، وهناك تلقّى علومه على يد الكهنة. وبعد بابل أقام في "ساموس" وهي جزيرةٌ يونانيّةٌ على مقربةٍ من ساحلِ بحرِ إيجة. حيث أنعم عليه بلقب "سوفوز" وبالبابليّة "أشيفتو". والظاهر أنّ اللفظة اليونانيّة مأخوذةٌ من هذه الكلمة البابليّة. وهكذا عادت بضاعتنا إلينا بثوبٍ آخر. فالفلسفةُ كلمةٌ نصفُها يونانيٌّ "فيلو" ونصفُها الآخرُ بابلي "أشيفتو" وهي إسهامٌ عادلٌ والحقّ يقال.وجدتُ أنّ دلالةَ كلمة "أشفيتو" البابليّة حيّةٌ ما تزال في الاستعمال اليومي عند أهلنا في الشمال السوريّ في مدينة "إدلب" وريفها في صيغتها المُعدّلة: أشوف. أي أرى، أو أُشاهد، أو أنظر، أو أتنبأ، أو أتعرَّف. وكلمة "أشيفتو" البابلية تعني العرّاف، وكان الكاهن البابلي من طائفة "الأشيفتو" طبيبًا وعرّفًا. وليس من المستبعد والحالة هذه أن يكون "الأشيفتو" البابلي سلف الفيلسوف اليوناني. هذا ما وجدته عند أستاذي علي الشوك عن مبنى ومعنى كلمة فلسفة في كتابه "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب" إلا أنّ كلمةَ فلسفة لها روافدُ أخرى أضيفها إلى ما فكّر به أستاذي، وإضافة الأفكار من التلميذ إلى الأستاذ من الأشياء المألوفة والمحمودة في باب الفلسفة.في البحث عن حلّ لغزِ تقديسِ الحجر في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربيّة، عندما كانت الأسر والقبائل تعيش حياةَ تجوالٍ رعويةً في الربع الأخير من الألف الثاني قبل الميلاد، ولم يكن لها موطنٌ تستقرّ به وتبني بيتًا مخصّصًا للعبادة، فقد اعتادت على نصبِ حجرٍ معيّنٍ جعلت تحجُّ إليه، وتطوفُ بهِ سبعةَ أشواطٍ على شكلِ دوران في حلقة هرولة تشبه الرقص. وكلمة حجّاج مشتركة في اللغات السامية القديمة، وهي نفس كلمة حجاج العربيّة، وشريعة موسى تستخدم هذه الكلمة بعينها، وذلك عندما تأمّر بأداء طقوس الاحتفال. وتعني الكلمةُ الدورانَ حولَ بناءٍ أو مذبحٍ أو حجر، بخطواتٍ مهرولةٍ منتظمةٍ ومدرّبة، تأديةً لطقسٍ أو عيدٍ دينيٍّ يحتوي على السرور والإنشاد. وكان إبراهيمُ - عليه السلام - أثناءَ نزوله في مكانٍ ما بصورةٍ مؤقتةٍ يقيم مذبحًا للعبادة والأضاحي في أماكنَ مختلفةٍ ومناسباتٍ معيّنة. وعندما كان يعقوب في طريقه إلى آرام؛ رأى رؤيا ذلك السلم المدهش، الذي امتدّ بين الأرض والسماء، فنصب حجرًا هناك وسكب عليه الزيت وسماه بيت "أيل" أي بيت الله. ثم عاد فزار ذلك الحجر بعد عشرين عامًا وسكب عليه الزيت. واسم العلم الذي أعطوه للحجر المنصوب كان "مسفا" أو "صفا" بصورتها العربيّة. وقد أصبحت "مسفا" فيما بعدُ أهمَّ مكانٍ للعبادة، ومركزًا حضريًّا مقدّسًا تجتمع إليه العش ......
#اغتراب
#كلمة
#فلسفة
#ومسلك
#عودتها
#موطنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751427
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - اغتراب كلمة فلسفة ومسلك عودتها إلى موطنها
ثامر عباس : اغتراب الوعي : من الثقافة الى الخرافة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس *ثامر عباس* ثمة حقيقة معرفية طالما أفضى نسيانها أو تجاهلها أو الجهل بها الى مفاقمة الوضع الانطولوجي (الوجودي) للانسان المعاصر واحالة حياته الى جحيم لا يطاق ، لاسيما ذاك الذي انتهكت خصوصيته ودجنت شخصيته واخصيت ارادته مؤداها ؛ ان اهدار القيمة الحضارية للثقافة وتشويه المعالم الانسانية للفكر ، قمين بتعميق شروخ الاغتراب في الوعي والتصدع في الهوية والضياع في الانتماء ، على خلفية احياء شعائر الخرافات وتحيين طقوس الأساطير ، لاجتياف قيمها الرمزية والتماهي مع دلالاتها الفنتازية ، بحيث تتيح لمن فقد زمام أمره وأضاع بوصلة اتجاهه ، مخرجا"سهلا"للهروب من واقع بات لا يحتمل في مأساويته ، والتفلت من وضع أضحى عصيا"على الادراك في هلاميته . ولما كانت الثقافة كشكل راق من أشكال تجلي الوعي الاجتماعي ونمط متسام من أنماط تمظهره ، فهي ملزمة لكي تمارس وظيفتها التنويرية وتقوم بدورها التحرري ، بمحايثة الواقع الذي تنتمي اليه وتعقلن صيرورته ، وتلتصق بالتاريخ الذي تندرج فيه وتعكس سيرورته . وبقدر ما تأتي منسجمة مع ارهاصات المجتمع ومعبرة عن حصيلة مكوناته ومنهمكة في تجسيد طموحاته ، بقدر ما تتشذب مقومات الوعي وتستدق خصائصه ليكون أقرب الى العقلانية النقدية منه الى الطفولة الراديكالية ، والأقدر على اكتناه حقول المسكوت عنه منه الى المسموح القول فيه ، والأجرأ في التحليل والاستنباط منه الى الطمطمة والتزويق . وعلى العكس من ذلك فان بنية الخرافة تستقي عناصر وجودها ومصادر ديمومتها من ذخيرة الأوهام والأباطيل التي تمتلئ بها منظومة السيكولوجيا الاجتماعية وجعبة المخيال التاريخي ، اللتان طال عهدهما بمظاهر الطغيان السياسي والحرمان الاقتصادي والامتهان الاجتماعي والارتهان الايديولوجي . ولهذا فهي (=الخرافة) تميل بما يشبه النزوع الطبيعي لديها نحو الدين الشعبي والتراث الفولكلوري بحثا"عن المقدس والمحرم في الوجدان الاجتماعي ، للتخندق فيه والاحتماء به من سياط الاسئلة ، وايثارالزيغ عن احراج المساءلة . ولهذا فليس من الغرابة في شيء أن يرهن الطغاة والمستبدين مسألة بقائهم في السلطة واحكام قبضتهم على اعنتها ، بمسعى محاربة كل ما يمت للثقافة والمعرفة بصلة ، والعمل على تعميم حالة الاغتراب في الوعي ، دون أن يمحضوا كبير اهتمام لظواهر التصدع في الهوية والضياع في الانتماء ، التي وان عدّت من شروط حالة الاغتراب ومقدمات تبلوره ، الا انها لا ترقى لمستوى هذا الأخير من حيث تأبييد التخلف وتسييد الخرافة . اذ لا شيء يقلق رجل السلطة مثلما يقلقه ويثير حفيظته شيوع الثقافة وارهاف الوعي بين العامة والخاصة من الناس ، ذلك لأنه كفيل باثارة الاسئلة الجسورة ( كيف ، لماذا ، أين ، متى ) واشعال فتيل البحث عن الاسباب والدوافع ، فضلا"عن كونه يؤشر لحالة بلوغهم مستوى من الفهم والادراك يصبحون بموجبه قادرين على تشخيص العلل وتعيين الأخطاء ومقاضاة التجاوزات ومحاسبة الممارسات ، علاوة على تقديم الحلول وطرح المعالجات التي غالبا"ما تكون متنافية ومتعارضة مع المصالح الشخصية والمآرب الفئوية لازلام النظام وزبانيته . وعلى ذلك – كما يقول (أتين دي لابويسيه) صاحب مقالة في العبودية المختارة – ((فقد أدرك قراقوش الترك هذا الأمر أحسن ادراك : أدرك ان الكتب والثقافة الصحيحة تزود الناس أكثر من أي شيء آخر بالحس والفهم اللذين يتيحان لهم التعارف والاجتماع على كراهية الطغيان، دليل ذلك خلو أرضه من العلماء ، وبعده عن طلبهم)) . والحقيقة ان المجتمع المخترق لا يواجه القدر ذاته من المخاطر المترتبة على حالات الضياع في الانتماء والتصدع في الهوية – وان كانت هذ ......
#اغتراب
#الوعي
#الثقافة
#الخرافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752722
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس *ثامر عباس* ثمة حقيقة معرفية طالما أفضى نسيانها أو تجاهلها أو الجهل بها الى مفاقمة الوضع الانطولوجي (الوجودي) للانسان المعاصر واحالة حياته الى جحيم لا يطاق ، لاسيما ذاك الذي انتهكت خصوصيته ودجنت شخصيته واخصيت ارادته مؤداها ؛ ان اهدار القيمة الحضارية للثقافة وتشويه المعالم الانسانية للفكر ، قمين بتعميق شروخ الاغتراب في الوعي والتصدع في الهوية والضياع في الانتماء ، على خلفية احياء شعائر الخرافات وتحيين طقوس الأساطير ، لاجتياف قيمها الرمزية والتماهي مع دلالاتها الفنتازية ، بحيث تتيح لمن فقد زمام أمره وأضاع بوصلة اتجاهه ، مخرجا"سهلا"للهروب من واقع بات لا يحتمل في مأساويته ، والتفلت من وضع أضحى عصيا"على الادراك في هلاميته . ولما كانت الثقافة كشكل راق من أشكال تجلي الوعي الاجتماعي ونمط متسام من أنماط تمظهره ، فهي ملزمة لكي تمارس وظيفتها التنويرية وتقوم بدورها التحرري ، بمحايثة الواقع الذي تنتمي اليه وتعقلن صيرورته ، وتلتصق بالتاريخ الذي تندرج فيه وتعكس سيرورته . وبقدر ما تأتي منسجمة مع ارهاصات المجتمع ومعبرة عن حصيلة مكوناته ومنهمكة في تجسيد طموحاته ، بقدر ما تتشذب مقومات الوعي وتستدق خصائصه ليكون أقرب الى العقلانية النقدية منه الى الطفولة الراديكالية ، والأقدر على اكتناه حقول المسكوت عنه منه الى المسموح القول فيه ، والأجرأ في التحليل والاستنباط منه الى الطمطمة والتزويق . وعلى العكس من ذلك فان بنية الخرافة تستقي عناصر وجودها ومصادر ديمومتها من ذخيرة الأوهام والأباطيل التي تمتلئ بها منظومة السيكولوجيا الاجتماعية وجعبة المخيال التاريخي ، اللتان طال عهدهما بمظاهر الطغيان السياسي والحرمان الاقتصادي والامتهان الاجتماعي والارتهان الايديولوجي . ولهذا فهي (=الخرافة) تميل بما يشبه النزوع الطبيعي لديها نحو الدين الشعبي والتراث الفولكلوري بحثا"عن المقدس والمحرم في الوجدان الاجتماعي ، للتخندق فيه والاحتماء به من سياط الاسئلة ، وايثارالزيغ عن احراج المساءلة . ولهذا فليس من الغرابة في شيء أن يرهن الطغاة والمستبدين مسألة بقائهم في السلطة واحكام قبضتهم على اعنتها ، بمسعى محاربة كل ما يمت للثقافة والمعرفة بصلة ، والعمل على تعميم حالة الاغتراب في الوعي ، دون أن يمحضوا كبير اهتمام لظواهر التصدع في الهوية والضياع في الانتماء ، التي وان عدّت من شروط حالة الاغتراب ومقدمات تبلوره ، الا انها لا ترقى لمستوى هذا الأخير من حيث تأبييد التخلف وتسييد الخرافة . اذ لا شيء يقلق رجل السلطة مثلما يقلقه ويثير حفيظته شيوع الثقافة وارهاف الوعي بين العامة والخاصة من الناس ، ذلك لأنه كفيل باثارة الاسئلة الجسورة ( كيف ، لماذا ، أين ، متى ) واشعال فتيل البحث عن الاسباب والدوافع ، فضلا"عن كونه يؤشر لحالة بلوغهم مستوى من الفهم والادراك يصبحون بموجبه قادرين على تشخيص العلل وتعيين الأخطاء ومقاضاة التجاوزات ومحاسبة الممارسات ، علاوة على تقديم الحلول وطرح المعالجات التي غالبا"ما تكون متنافية ومتعارضة مع المصالح الشخصية والمآرب الفئوية لازلام النظام وزبانيته . وعلى ذلك – كما يقول (أتين دي لابويسيه) صاحب مقالة في العبودية المختارة – ((فقد أدرك قراقوش الترك هذا الأمر أحسن ادراك : أدرك ان الكتب والثقافة الصحيحة تزود الناس أكثر من أي شيء آخر بالحس والفهم اللذين يتيحان لهم التعارف والاجتماع على كراهية الطغيان، دليل ذلك خلو أرضه من العلماء ، وبعده عن طلبهم)) . والحقيقة ان المجتمع المخترق لا يواجه القدر ذاته من المخاطر المترتبة على حالات الضياع في الانتماء والتصدع في الهوية – وان كانت هذ ......
#اغتراب
#الوعي
#الثقافة
#الخرافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752722
الحوار المتمدن
ثامر عباس - اغتراب الوعي : من الثقافة الى الخرافة
فواد الكنجي : اغتراب الإنسان المعاصر وتشيؤه
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الإنسان المعاصر وهو يعيش في ظل التطورات الصناعية والتكنولوجية؛ وهي قوى التقنيات الإلية التي تسيطر على السلطة في اغلب دول العالم إن لم نقل اجمعها؛ وهي التي تقوم على تكريس المجتمع وتسخيره في خدمة تحديث مسارات الآلة التكنولوجية ليتم اختزاله الإنسان في بعد واحد تسلب إرادته وتجمدها في محيط الاستهلاك ليس إلا؛ ليكون مبرمجا وفق آلية محكمة بقوانين الإنتاج الصارمة؛ لكي لا يخرج أسره ما بين الإنتاج والتوزيع، وهذه الصيرورة في تشكيل البناء الاجتماعي المعاصر تؤطر في مجمل احتياجات الإنسان – ولكل ما هو جديد فحسب – لإدامة حداثته في هذا الإطار، ليخرج الإنسان المعاصر في المجتمع الصناعي وفق ماهية وإمكانية خاضعة لقوى الإنتاج وليس بماهيته وإمكانيته الذاتية في التفكير والإبداع؛ وهذا هو أول مؤشر لرسم خارطة (اغتراب الإنسان وتشيئه)؛ بعد إن يكون مغتربا فعلا عن ماهيته.. وإمكانياته.. وتفكيره.. وخياله، لان (الإنسان المعاصر) في ظل هذه العلاقة وهو خاضع لظروف العمل الصناعي والتسلط الرأسمالي يصبح مجرد عنصر مسلوب الإرادة قابل لتغير بغيره وفي أي وقت من أوقات هذه الدائرة العملاقة التي تطحن كل قدراته وإمكاناته الإبداعية، لكون كل إبداع يصبح (متشيئ) في ظل قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالي، لان قوى الخيال.. والفكر.. والإبداع عند الإنسان تصبح خاضعة لظروف الإنتاج والصناعة، وهذا ما أدى إلى انحطاط قيم الإنسانية والتي أثرت تأثيرا سلبيا على قواعد العلوم الإنسانية وإبداعاتها من الأدب.. والفن.. والفلسفة.. والتاريخ.. وعلم النفس.. والاجتماع، لأن هذه القيم تدرج في قائمة المزايدة والاستهلاك السوقية؛ وهذا ما جردها من قيمها الأصيلة في بناء الوعي والثقافة الرزينة التي لها تأثير في زيادة الوعي وقدرة العقل في الإبداع وسمو الروح؛ بعد أن فقد دوره وظيفته في التعبير عن أصالة القيم والتعبير والتغيير نحو سلوك واعي للإنسانية في ظل قيم الإنتاج وسلطة الصناعة والرأسمالية؛ التي حولت الإنسانية إلى مجرد وسيلة من وسائل التسلية والاستمتاع الغير المجدي في أوقات الفراغ، ليتحول كل شيء في ظل هذه المعاصرة أداة عبودية للآلة الصناعية؛ بعد إن تم تسخير كل قدرات الإنسان وتطورات وتقنيات العلمية لسيطرة على الطبيعة؛ ولكن فيما بعد تم تحويلها للسيطرة عليه – أي الإنسان – والتحكم في إرادته وقدراته، والعمل على حمل الإنسان لتكيف مع ظروف المواكبة للعمل من القهر والقمع التي تفرضها قوى الإنتاج الصناعية والرأسمالية من اجل تثبيت دعائمها وسلطتها، وهذا ما أدى إلى قمع الأفكار الخلاقة الإبداعية التي تطمح إلى الإتيان بما هو جديد وتجاوز الرتابة والروتين؛ لان قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالية دأبت إلى تاطير أساليب التفكير وتوحيد أنماط السلوك والاحتياجات؛ لان مصلحتها تقتضي بفرض نمط موحد من التفكير والسلوك على إفراد المجتمع من اجل حملهم على تكيف واقعهم مع واقع القمع والقهر التي تفرضه قوى الإنتاج والصناعة الرأسمالية، ليتم في المحصلة الأخيرة إخضاع المجتمع والإنسان والإنسانية لسلطة الإدارة الإنتاجية والصناعية البيروقراطية التي دأبت بأجهزتها الإعلامية والدعائية إلى تصنيع ثقافة جماهيرية تواكب تطلعاتها بالنظم تسلطية وقمعية؛ وهذا ما وسع (اغتراب الإنسان) في مجتمعه؛ بعد إن أحس بتجرده من أي قيمة تحسسه بذاته وبحرية تفكيره وإحساسه وان الحياة أصبحت بلا جدوى، وهذا ما افرز حالة خطرة من مشاعر (الاغتراب) اثر سلبا على نفسية الإنسان وبما يهدد وجوده بالضياع والعزلة؛ وهو ما يقود إلى سلوك خاطئ نحو مساك الإدمان والمخدرات سعيا لإنهاء وجوده – وهي ظاهر التي نشاهدها في اغلب ال ......
#اغتراب
#الإنسان
#المعاصر
#وتشيؤه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761166
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الإنسان المعاصر وهو يعيش في ظل التطورات الصناعية والتكنولوجية؛ وهي قوى التقنيات الإلية التي تسيطر على السلطة في اغلب دول العالم إن لم نقل اجمعها؛ وهي التي تقوم على تكريس المجتمع وتسخيره في خدمة تحديث مسارات الآلة التكنولوجية ليتم اختزاله الإنسان في بعد واحد تسلب إرادته وتجمدها في محيط الاستهلاك ليس إلا؛ ليكون مبرمجا وفق آلية محكمة بقوانين الإنتاج الصارمة؛ لكي لا يخرج أسره ما بين الإنتاج والتوزيع، وهذه الصيرورة في تشكيل البناء الاجتماعي المعاصر تؤطر في مجمل احتياجات الإنسان – ولكل ما هو جديد فحسب – لإدامة حداثته في هذا الإطار، ليخرج الإنسان المعاصر في المجتمع الصناعي وفق ماهية وإمكانية خاضعة لقوى الإنتاج وليس بماهيته وإمكانيته الذاتية في التفكير والإبداع؛ وهذا هو أول مؤشر لرسم خارطة (اغتراب الإنسان وتشيئه)؛ بعد إن يكون مغتربا فعلا عن ماهيته.. وإمكانياته.. وتفكيره.. وخياله، لان (الإنسان المعاصر) في ظل هذه العلاقة وهو خاضع لظروف العمل الصناعي والتسلط الرأسمالي يصبح مجرد عنصر مسلوب الإرادة قابل لتغير بغيره وفي أي وقت من أوقات هذه الدائرة العملاقة التي تطحن كل قدراته وإمكاناته الإبداعية، لكون كل إبداع يصبح (متشيئ) في ظل قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالي، لان قوى الخيال.. والفكر.. والإبداع عند الإنسان تصبح خاضعة لظروف الإنتاج والصناعة، وهذا ما أدى إلى انحطاط قيم الإنسانية والتي أثرت تأثيرا سلبيا على قواعد العلوم الإنسانية وإبداعاتها من الأدب.. والفن.. والفلسفة.. والتاريخ.. وعلم النفس.. والاجتماع، لأن هذه القيم تدرج في قائمة المزايدة والاستهلاك السوقية؛ وهذا ما جردها من قيمها الأصيلة في بناء الوعي والثقافة الرزينة التي لها تأثير في زيادة الوعي وقدرة العقل في الإبداع وسمو الروح؛ بعد أن فقد دوره وظيفته في التعبير عن أصالة القيم والتعبير والتغيير نحو سلوك واعي للإنسانية في ظل قيم الإنتاج وسلطة الصناعة والرأسمالية؛ التي حولت الإنسانية إلى مجرد وسيلة من وسائل التسلية والاستمتاع الغير المجدي في أوقات الفراغ، ليتحول كل شيء في ظل هذه المعاصرة أداة عبودية للآلة الصناعية؛ بعد إن تم تسخير كل قدرات الإنسان وتطورات وتقنيات العلمية لسيطرة على الطبيعة؛ ولكن فيما بعد تم تحويلها للسيطرة عليه – أي الإنسان – والتحكم في إرادته وقدراته، والعمل على حمل الإنسان لتكيف مع ظروف المواكبة للعمل من القهر والقمع التي تفرضها قوى الإنتاج الصناعية والرأسمالية من اجل تثبيت دعائمها وسلطتها، وهذا ما أدى إلى قمع الأفكار الخلاقة الإبداعية التي تطمح إلى الإتيان بما هو جديد وتجاوز الرتابة والروتين؛ لان قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالية دأبت إلى تاطير أساليب التفكير وتوحيد أنماط السلوك والاحتياجات؛ لان مصلحتها تقتضي بفرض نمط موحد من التفكير والسلوك على إفراد المجتمع من اجل حملهم على تكيف واقعهم مع واقع القمع والقهر التي تفرضه قوى الإنتاج والصناعة الرأسمالية، ليتم في المحصلة الأخيرة إخضاع المجتمع والإنسان والإنسانية لسلطة الإدارة الإنتاجية والصناعية البيروقراطية التي دأبت بأجهزتها الإعلامية والدعائية إلى تصنيع ثقافة جماهيرية تواكب تطلعاتها بالنظم تسلطية وقمعية؛ وهذا ما وسع (اغتراب الإنسان) في مجتمعه؛ بعد إن أحس بتجرده من أي قيمة تحسسه بذاته وبحرية تفكيره وإحساسه وان الحياة أصبحت بلا جدوى، وهذا ما افرز حالة خطرة من مشاعر (الاغتراب) اثر سلبا على نفسية الإنسان وبما يهدد وجوده بالضياع والعزلة؛ وهو ما يقود إلى سلوك خاطئ نحو مساك الإدمان والمخدرات سعيا لإنهاء وجوده – وهي ظاهر التي نشاهدها في اغلب ال ......
#اغتراب
#الإنسان
#المعاصر
#وتشيؤه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761166
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - اغتراب الإنسان المعاصر وتشيؤه
سامي سالم : اغتراب اليسار البحريني
#الحوار_المتمدن
#سامي_سالم يكثر الحديث عند الاتجاه الديمقراطي العقلاني في البحرين عن مسألة اغتراب اليسار البحريني، وهي مسألة او اشكالية لا بد من الوقوف عليها تقول ان اليسار البحريني بات خارج التاريخ، كما كنا نسمع في مقالات المنبر التقدمي مفردة المستقيلين سياسياً او المتقاعدين سياسياً، وفي الحقيقة ليس هناك أحد خارج التاريخ، اليسار في التاريخ، ولكن السؤال هو في اي تاريخ؟ ثمة تاريخ وتاريخ: ثمة تاريخ للحركة الوطنية وتاريخ للجمعيات السياسية هو، بالأحرى تاريخ متخثر، تاريخ راكد ودوراني، حركته حركة اعتماد، اي دوران حول الذات (في اروقة الجمعيات السياسية) ومراوحة في المكان. أصبح اليسار داخل هذا التاريخ المتخثر وجزء من أزمة الواقع، او جزء من واقع مأزوم، تقدمه محتجز وملجوم بفعل عوامل داخل هذه الجمعيات السياسية وخارج هذه الجمعيات وهي عوامل متضافرة، ووصل هذا الاتجاه الديمقراطي العقلاني النقدي الى الشك بل الجزم بأن لدى هؤلاء ميلاً او نزوعاً للخروج من المأزق الذي وضع هذا اليسار نفسه فيه فما بالك بقدرته على حل مشكلة / مشكلات الواقع المأزوم، والشك بل الجزم في ان لدى هؤلاء تصورات واقعية وعملية للخروج من المأزق الذي وجدوا أنفسهم فيه، بل لنقل وضعوا أنفسهم فيه. وإذا كان من البديهي ان اليسار في التاريخ، وليس بوسع احد ان يكون خارج التاريخ، وإذا اتفقنا ان هذا التاريخ راكد (اذا لم يكن ميت) ومتخثر، فإن السؤال ينصرف الي أسباب ركود التاريخ الداخلي لليسار وهو ركود مضى عليه اكثر من عقد مع سقوط المنهج لدى هذا اليسار على الصعيد المعرفي والثقافي والى تشظي جمعيات اليسار على الصعيد السياسي وارتمائه في احضان الاسلام السياسي او النظام السياسي منذ الاستقطاب الحاد لهذا اليسار وسقوطه بكل خفة عبر حركات بهلوانية على الحبال السياسية او الانتهازية منذ ان هيمنت جمعيات الاسلام السياسي على الحراك السياسي مع نهاية التسعينيات، حتى محاولات التوجه النقدي الذي تبلور من داخل هذا اليسار والذي لم تزل عناصره وأسئلته والمسائل التي طرحها والتي التف حولها عدد قليل بينما قابله التيار الجامد عقائدياً بالهرب من مواجهة مشكلات ومسائل الواقع الذاتي والموضوعي الذي طرحها الاتجاه النقدي وهرب ذلك الاتجاه الجامد العقائدي الى تجاوز كل ذلك اي الى المجهول فغدت نقطة ارتكاز الوعي لدي هذا اليسار خارج الزمان والمكان المعاصرين، اي خارج الواقع . فلماذا نستغرب ان يكون هذا اليسار هو تقليدي وجامد ومحافظ، ان تخثر التاريخ لا يعني خلوه من الهزات والأحداث العاصفة والربيع العربي وثوراته المزعومة، ولكنه يعني ان كل مرحلة تعيد انتاج التقليد والتأخر على نحو ما حدث لليسار مع تلك الهزات والانفجارات والثورة المزعومة فالقيم والمفاهيم التقليدية والطائفية يعاد إنتاجها وإلباسها اثواباً (حديثة)، لقد استقال هذا اليسار من الوظيفة التي اناطته بها محاولة النهضة، ووظيفة (التنوير) التي هي في أعمق منطوياتها وظيفة اجتماعية وسياسية فما بالك (بالتقدمية) فتخلى هذا اليسار عن ذاتيته، اي عن حريته واستقلاله عن الجمعيات الاصولية والجهادية وكف عن كونه القوة الروحية والأخلاقية والمعرفية التي تعصف دماغ اليساري .الاشكالية الثانية في اغتراب اليسار هو انهم أخفقوا في اختبار العمل العلني في انتاج الوعي الاجتماعي او في بلورة الوعي الاجتماعي في المجتمع والسؤال هنا ما طابع الوعي الذي أنتجه اليسار البحريني او الذي أسهموا في إنتاجه او اعادة إنتاجه؟ المؤشر هنا هو المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي، وهنا كانت قلة من اليسار الذين تعرفوا على هذا المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي (البنية القبلية -ال ......
#اغتراب
#اليسار
#البحريني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761357
#الحوار_المتمدن
#سامي_سالم يكثر الحديث عند الاتجاه الديمقراطي العقلاني في البحرين عن مسألة اغتراب اليسار البحريني، وهي مسألة او اشكالية لا بد من الوقوف عليها تقول ان اليسار البحريني بات خارج التاريخ، كما كنا نسمع في مقالات المنبر التقدمي مفردة المستقيلين سياسياً او المتقاعدين سياسياً، وفي الحقيقة ليس هناك أحد خارج التاريخ، اليسار في التاريخ، ولكن السؤال هو في اي تاريخ؟ ثمة تاريخ وتاريخ: ثمة تاريخ للحركة الوطنية وتاريخ للجمعيات السياسية هو، بالأحرى تاريخ متخثر، تاريخ راكد ودوراني، حركته حركة اعتماد، اي دوران حول الذات (في اروقة الجمعيات السياسية) ومراوحة في المكان. أصبح اليسار داخل هذا التاريخ المتخثر وجزء من أزمة الواقع، او جزء من واقع مأزوم، تقدمه محتجز وملجوم بفعل عوامل داخل هذه الجمعيات السياسية وخارج هذه الجمعيات وهي عوامل متضافرة، ووصل هذا الاتجاه الديمقراطي العقلاني النقدي الى الشك بل الجزم بأن لدى هؤلاء ميلاً او نزوعاً للخروج من المأزق الذي وضع هذا اليسار نفسه فيه فما بالك بقدرته على حل مشكلة / مشكلات الواقع المأزوم، والشك بل الجزم في ان لدى هؤلاء تصورات واقعية وعملية للخروج من المأزق الذي وجدوا أنفسهم فيه، بل لنقل وضعوا أنفسهم فيه. وإذا كان من البديهي ان اليسار في التاريخ، وليس بوسع احد ان يكون خارج التاريخ، وإذا اتفقنا ان هذا التاريخ راكد (اذا لم يكن ميت) ومتخثر، فإن السؤال ينصرف الي أسباب ركود التاريخ الداخلي لليسار وهو ركود مضى عليه اكثر من عقد مع سقوط المنهج لدى هذا اليسار على الصعيد المعرفي والثقافي والى تشظي جمعيات اليسار على الصعيد السياسي وارتمائه في احضان الاسلام السياسي او النظام السياسي منذ الاستقطاب الحاد لهذا اليسار وسقوطه بكل خفة عبر حركات بهلوانية على الحبال السياسية او الانتهازية منذ ان هيمنت جمعيات الاسلام السياسي على الحراك السياسي مع نهاية التسعينيات، حتى محاولات التوجه النقدي الذي تبلور من داخل هذا اليسار والذي لم تزل عناصره وأسئلته والمسائل التي طرحها والتي التف حولها عدد قليل بينما قابله التيار الجامد عقائدياً بالهرب من مواجهة مشكلات ومسائل الواقع الذاتي والموضوعي الذي طرحها الاتجاه النقدي وهرب ذلك الاتجاه الجامد العقائدي الى تجاوز كل ذلك اي الى المجهول فغدت نقطة ارتكاز الوعي لدي هذا اليسار خارج الزمان والمكان المعاصرين، اي خارج الواقع . فلماذا نستغرب ان يكون هذا اليسار هو تقليدي وجامد ومحافظ، ان تخثر التاريخ لا يعني خلوه من الهزات والأحداث العاصفة والربيع العربي وثوراته المزعومة، ولكنه يعني ان كل مرحلة تعيد انتاج التقليد والتأخر على نحو ما حدث لليسار مع تلك الهزات والانفجارات والثورة المزعومة فالقيم والمفاهيم التقليدية والطائفية يعاد إنتاجها وإلباسها اثواباً (حديثة)، لقد استقال هذا اليسار من الوظيفة التي اناطته بها محاولة النهضة، ووظيفة (التنوير) التي هي في أعمق منطوياتها وظيفة اجتماعية وسياسية فما بالك (بالتقدمية) فتخلى هذا اليسار عن ذاتيته، اي عن حريته واستقلاله عن الجمعيات الاصولية والجهادية وكف عن كونه القوة الروحية والأخلاقية والمعرفية التي تعصف دماغ اليساري .الاشكالية الثانية في اغتراب اليسار هو انهم أخفقوا في اختبار العمل العلني في انتاج الوعي الاجتماعي او في بلورة الوعي الاجتماعي في المجتمع والسؤال هنا ما طابع الوعي الذي أنتجه اليسار البحريني او الذي أسهموا في إنتاجه او اعادة إنتاجه؟ المؤشر هنا هو المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي، وهنا كانت قلة من اليسار الذين تعرفوا على هذا المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي (البنية القبلية -ال ......
#اغتراب
#اليسار
#البحريني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761357
الحوار المتمدن
سامي سالم - اغتراب اليسار البحريني
فواد الكنجي : التكنولوجيا ساهمت في اغتراب الإنسان لتقتل الإنسانية من داخل الإنسان المعاصر
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاغتراب، تعبير عن معاناة الإنسان الوجودية والعزلة التي يشعر بها (الفرد) وبما يترك ذلك من هوة واستلاب فكري وقيمي مع نفسه ومجتمعه نتيجة اصطدامه بواقع التحولات والتطورات التكنولوجيا المعاصرة التي أثرت تأثيرا فاعلا في بنية التقدم الصناعي.. والاقتصادي.. والاجتماعي.. والثقافي.. التي بنيت على نطاق توسع الرأسمالية بمفاهيمها الليبرالية ونيوليبرالية؛ والتي كانت لها الأثر في توسيع مشاكل الحياة الاجتماعية التي ضيعت الإنسان نتيجة ضغوطات التطور التكنولوجي التي أثرت على سلوك (الفرد) بما أضعفت إرادته وفككت الروابط الاجتماعية والإنسانية، ليعيش (الفرد) حالة من التناقض ليس فحسب بعلاقته مع الأخريين بل حتى مع نفسه؛ لان الجميع في ظل مفاهيم وقيم الليبرالية التي أنتجتها قوى الصناعية للرأسمالية هي قيم أفقدت اتجاه التلاؤم مع الأخر؛ وهذا ما أدى إلى فقدان الاتجاه في المجتمعات وليس في مجتمع (ما) محدد بذاته، لان هذا الوضع؛ أصبح ظاهرة الحياة للإنسان المعاصر؛ بعد إن توفرت كل العوامل لتهيئة الشعور (الفرد) بالاغتراب نفسيا.. واجتماعيا.. ووجوديا؛ لكي يجد نفسه في لحظة من الزمن لا يملك سوى ذاته؛ فيتقوقع في داخلها؛ ونتيجة لذلك يعجز الفرد من استثمار مواهبه وقدرته وطاقاته الإبداعية؛ فيتيه من دون تحقيق أحلامه؛ فيعيش (الفرد) حالة من الاضطراب في عدم قدرته في إقامة العلاقات الاجتماعية والتوفيق بين مطالبه وحاجاته ورغباته من ناحية وبين مشاركة الأخريين والتواصل معهم؛ ليصاحب هذا الشعور في نفسية (الفرد) مشاعر متناقضة مفعمة بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والعزلة.. والتمرد؛ لدرجة التي يشعر بأنه لا يستطيع الاندماج مع الواقع لان بيئته أحيطت بـ(ثقافة العولمة) التي هي أساسا ثقافة عرض.. والطلب.. والاستهلاك.. والتسوق.. والنزوة. واللذة.. والشهوة.. والاستسلام.. والمخادعة.. وهي (ثقافة التشيؤء) بامتياز؛ وهي ثقافة بعيدة كل البعد عن الثقافة الإنسانية التي تنطلق من قيم العقل.. والروح. والعدل.. والأخلاق الفاضلة.. والمشاعر النبيلة؛ التي تبدع في مجالات الفكر.. والفن.. والقيم الإنسانية الجميلة.. والإبداع.. وتفاعله الإنساني مع الإبداعات الفنية والفكرية التي كانت تشكل المعاني الإنسانية الرفيعة والخلاقة وكان أكثر أفراد المجتمع وفي كل المجتمعات العالم يحضون بقدر كبير من الثقافة الفلسفية والأخلاقية؛ بل إن اغلب أفراد المجتمعات كانوا يمتلكون قدرا كبير من التربية الأخلاقية والفنية والأدبية ويذوقونها بروحها الجمالية؛ بل أنهم كانوا يحضون بمعارف حول الحق.. والخير.. والدين.. والجمال؛ لان اغلب أفراد المجتمعات كانوا متفتحون على ثقافة الآخرين وإنتجاتهم وأعمالهم الفكرية والفنية، لان (الفرد) كان يسعى بكل جهد وجد إلى تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة ومراجعة إبداعات الفكرية للآخرين؛ وهذه الصورة في عالمنا المعاصر انحسرت إلى درجة كبير وباتت محصورة في طبقات نخبوية؛ لان (الحياة المعاصرة) اليوم جعلت الإنسان المثقَف فيها محصورا بفيئه نخبوية وبين عدد قليل جدا من إفراد المجتمع، وهذا التناقض بين الثقافتين (ثقافة التشيؤ) و(ثقافة العقل والإنسانية) – ونظرا للهيمنة الرأسمالية على مقدرات العالم وثقافة الشعوب وطغيان الفكر الليبرالي والنيوليبرالي – انحسرت ثقافة (العقلنة) و(الأنسنة) تحت عناوين (ثقافة العولمة) بـ( دلالاتها المعاصر)؛ لتشيئ الإنسان المعاصر، وهذا الأمر له دلالات خطيرة في تراجع قيم الإنسانية؛ وهذا ما يشعرنا حقيقة بالقلق لاختفاء نموذج الإنسان المثقف والذي ترتب عنه اختفاء الثقافة الإنسانية في حياتنا المعاصر التي طغت عليها (الثقافة ال ......
#التكنولوجيا
#ساهمت
#اغتراب
#الإنسان
#لتقتل
#الإنسانية
#داخل
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765833
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاغتراب، تعبير عن معاناة الإنسان الوجودية والعزلة التي يشعر بها (الفرد) وبما يترك ذلك من هوة واستلاب فكري وقيمي مع نفسه ومجتمعه نتيجة اصطدامه بواقع التحولات والتطورات التكنولوجيا المعاصرة التي أثرت تأثيرا فاعلا في بنية التقدم الصناعي.. والاقتصادي.. والاجتماعي.. والثقافي.. التي بنيت على نطاق توسع الرأسمالية بمفاهيمها الليبرالية ونيوليبرالية؛ والتي كانت لها الأثر في توسيع مشاكل الحياة الاجتماعية التي ضيعت الإنسان نتيجة ضغوطات التطور التكنولوجي التي أثرت على سلوك (الفرد) بما أضعفت إرادته وفككت الروابط الاجتماعية والإنسانية، ليعيش (الفرد) حالة من التناقض ليس فحسب بعلاقته مع الأخريين بل حتى مع نفسه؛ لان الجميع في ظل مفاهيم وقيم الليبرالية التي أنتجتها قوى الصناعية للرأسمالية هي قيم أفقدت اتجاه التلاؤم مع الأخر؛ وهذا ما أدى إلى فقدان الاتجاه في المجتمعات وليس في مجتمع (ما) محدد بذاته، لان هذا الوضع؛ أصبح ظاهرة الحياة للإنسان المعاصر؛ بعد إن توفرت كل العوامل لتهيئة الشعور (الفرد) بالاغتراب نفسيا.. واجتماعيا.. ووجوديا؛ لكي يجد نفسه في لحظة من الزمن لا يملك سوى ذاته؛ فيتقوقع في داخلها؛ ونتيجة لذلك يعجز الفرد من استثمار مواهبه وقدرته وطاقاته الإبداعية؛ فيتيه من دون تحقيق أحلامه؛ فيعيش (الفرد) حالة من الاضطراب في عدم قدرته في إقامة العلاقات الاجتماعية والتوفيق بين مطالبه وحاجاته ورغباته من ناحية وبين مشاركة الأخريين والتواصل معهم؛ ليصاحب هذا الشعور في نفسية (الفرد) مشاعر متناقضة مفعمة بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والعزلة.. والتمرد؛ لدرجة التي يشعر بأنه لا يستطيع الاندماج مع الواقع لان بيئته أحيطت بـ(ثقافة العولمة) التي هي أساسا ثقافة عرض.. والطلب.. والاستهلاك.. والتسوق.. والنزوة. واللذة.. والشهوة.. والاستسلام.. والمخادعة.. وهي (ثقافة التشيؤء) بامتياز؛ وهي ثقافة بعيدة كل البعد عن الثقافة الإنسانية التي تنطلق من قيم العقل.. والروح. والعدل.. والأخلاق الفاضلة.. والمشاعر النبيلة؛ التي تبدع في مجالات الفكر.. والفن.. والقيم الإنسانية الجميلة.. والإبداع.. وتفاعله الإنساني مع الإبداعات الفنية والفكرية التي كانت تشكل المعاني الإنسانية الرفيعة والخلاقة وكان أكثر أفراد المجتمع وفي كل المجتمعات العالم يحضون بقدر كبير من الثقافة الفلسفية والأخلاقية؛ بل إن اغلب أفراد المجتمعات كانوا يمتلكون قدرا كبير من التربية الأخلاقية والفنية والأدبية ويذوقونها بروحها الجمالية؛ بل أنهم كانوا يحضون بمعارف حول الحق.. والخير.. والدين.. والجمال؛ لان اغلب أفراد المجتمعات كانوا متفتحون على ثقافة الآخرين وإنتجاتهم وأعمالهم الفكرية والفنية، لان (الفرد) كان يسعى بكل جهد وجد إلى تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة ومراجعة إبداعات الفكرية للآخرين؛ وهذه الصورة في عالمنا المعاصر انحسرت إلى درجة كبير وباتت محصورة في طبقات نخبوية؛ لان (الحياة المعاصرة) اليوم جعلت الإنسان المثقَف فيها محصورا بفيئه نخبوية وبين عدد قليل جدا من إفراد المجتمع، وهذا التناقض بين الثقافتين (ثقافة التشيؤ) و(ثقافة العقل والإنسانية) – ونظرا للهيمنة الرأسمالية على مقدرات العالم وثقافة الشعوب وطغيان الفكر الليبرالي والنيوليبرالي – انحسرت ثقافة (العقلنة) و(الأنسنة) تحت عناوين (ثقافة العولمة) بـ( دلالاتها المعاصر)؛ لتشيئ الإنسان المعاصر، وهذا الأمر له دلالات خطيرة في تراجع قيم الإنسانية؛ وهذا ما يشعرنا حقيقة بالقلق لاختفاء نموذج الإنسان المثقف والذي ترتب عنه اختفاء الثقافة الإنسانية في حياتنا المعاصر التي طغت عليها (الثقافة ال ......
#التكنولوجيا
#ساهمت
#اغتراب
#الإنسان
#لتقتل
#الإنسانية
#داخل
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765833
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - التكنولوجيا ساهمت في اغتراب الإنسان لتقتل الإنسانية من داخل الإنسان المعاصر