محمد اسماعيل السراي : هبوط اضطراري
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي شَعَر حارس السجن ، قدري، بحركة غريبة كأن يد تتحسس جيب بنطاله الخلفي، الذي كان يضع فيه هاتفه النقال الابيض. ولما التفت الى الوراء وجد السجين السمين الذي كان يعمل على جمع القمامة، خلفه مباشرة، يدس شيئا في عربة القمامة، وينظر الى حارس السجن بنظرة بلهاء وابتسامة متوجسة.ضحك حارس السجن ضحكة عالية ماكرة، وتوجه الى عربة القمامة وراح يعبث بها، ليجد هاتفه النقال وقد خبأه السجين الخائب في اعلى طبقة القمامة في العربة.لوح الحارس بهاتفه النقال للسجين .وقال له بنبرة ساخرة:-ايها الابله الساذج هل فكرت ان تسرق سجاناً متمرساً بهكذا سهولة؟والسجين صامت ومطرق ببصره نحو الارض بلا كلمة ولاحراك، كمن شعر بفداحة الذنب الذي ارتكب.اردف الحارس قدري : -سأُعيدُكَ الى الاستعلامات الخارجية، ليعيدوك بدورهم الى الداخل، الى الزنازين، ولما اعود لاحقا ستلاقي مني عقابا خاصا غير العقاب الذي ستتخذه بحقك الادارة.قبل هذه الأحداث...وفي ليلة امس ،كان السجين السمين يتوسل امر الردهة التي اُودع فيها هذا السجين، ان يسمح له بالمشاركة بالأشغال الخارجية من تنظيف ردهات وساحات السجن وذلك لشعوره الدائم بالملل والضيق النفسي حسب ادعائه، وتنمر السجناء الاخرين عليه بسبب دماثة خلقه وجسده السمين ، حتى ان ادارة السجن وبسبب عدم وجود بدلة سجنية تناسب مقاسه سمحت له بارتداء بجامه مدنية وقميص فضفاض، وحتى انه كان يرتدي نعلا غريبا ،لم يكن نعلا بالشكل المعروف بل عبارة عن حذاء جلدي قد طوى نهاياته بكعبي رجله ليجعله كنعل.لم تفلح توسلاته في الايامِ السابقة بآمر السجن للسماح له بالمشاركة بالاشغال الخارجية بسبب جسمه السمين حيث كان يقول له انك ثقيل الحركة ولاتنفع للعمل الذي يحتاج الى سرعة وخفة جسد، حتى ان الجميع كانوا يطلقون عليه لقب السجين بالون بسبب ثخن جسده المدور الذي يشبه البالون المنتفخ. لكن اليوم صباحا، وعلى غير عادة، سمح له امر الردهة بالمشاركة بالعمل، بعد ان نفحه السجين في الليلة السابقة بمبلغ مالي جيد كان قد تحصل عليه في الزيارة العائلية الاخيرة.قام بالون في الصباح الباكر، بتسخين الشاي وحضر الفطور لحراس الردهة وآمرهم ، ومن ضمنهم الحارس قدري. تناولوا فطورهم قبل الشروع بالاعمال المعتادة، شعر قدري بطعم غريب في شايه الذي تناوله، لكن بقية الحرس قالوا انهم لم يشعروا بتغير ما بطعم شايهم بعد ان ابدى قادر امتعاضه من طعم الشاي وهو يخبرهم بذلك، لكنه شربه على اي حال، بسبب العجله لاتمام الاشغال الخارجية باكرا قبل ان تأتيهم زيارة مرتقبة من لجنة تفتيشية.كان العمل المنوط بهم هو تنظيف حدائق الباحة الخارجية للسجن الكبير الذي كان يضم اكثر من ادارة سجن واحد، حيث كان سجنا كبيرا عاما-سجن العاصمة- حتى ان منتسبيه قد لايعرف بعضهم البعض معرفة شخصية جميعا بسبب كثرة الادارات والمرافق السجنية والادارية التي فيه.كانت هذه الباحة خارج الاستعلامات الخارجية الرئيسية لمدخل السجن العام، وتفصل هذه الحديقة او الباحة مابين الاستعلامات الرئيسية والباب الرئيسي الذي يفضي الى خارج السجن، اي الى الشارع العام.السجين بالون وثلاثة سجناء اخرين برفقة الحارس قدري، وحارس اخر، كانت مهمتهم رفع القمامة من الباحة ،من اوراق شجر متساقطة واعواد متكسرة من الاشجار وبعض ورق المكتب وغيره، وكنس الاتربة من الممرات الاسمنتية للباحة الخارجية.بعد ان ضبط الحارس قدري، السجين بالون قام بفعلسرقة هاتفه قرر ان يبلغ الحارس الاخر الذي كان يصطحب السجناء الاخرين، الذين كانوا منهمكين في مكان قاصي عنهم بقطع شجرة كانت تع ......
#هبوط
#اضطراري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753712
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي شَعَر حارس السجن ، قدري، بحركة غريبة كأن يد تتحسس جيب بنطاله الخلفي، الذي كان يضع فيه هاتفه النقال الابيض. ولما التفت الى الوراء وجد السجين السمين الذي كان يعمل على جمع القمامة، خلفه مباشرة، يدس شيئا في عربة القمامة، وينظر الى حارس السجن بنظرة بلهاء وابتسامة متوجسة.ضحك حارس السجن ضحكة عالية ماكرة، وتوجه الى عربة القمامة وراح يعبث بها، ليجد هاتفه النقال وقد خبأه السجين الخائب في اعلى طبقة القمامة في العربة.لوح الحارس بهاتفه النقال للسجين .وقال له بنبرة ساخرة:-ايها الابله الساذج هل فكرت ان تسرق سجاناً متمرساً بهكذا سهولة؟والسجين صامت ومطرق ببصره نحو الارض بلا كلمة ولاحراك، كمن شعر بفداحة الذنب الذي ارتكب.اردف الحارس قدري : -سأُعيدُكَ الى الاستعلامات الخارجية، ليعيدوك بدورهم الى الداخل، الى الزنازين، ولما اعود لاحقا ستلاقي مني عقابا خاصا غير العقاب الذي ستتخذه بحقك الادارة.قبل هذه الأحداث...وفي ليلة امس ،كان السجين السمين يتوسل امر الردهة التي اُودع فيها هذا السجين، ان يسمح له بالمشاركة بالأشغال الخارجية من تنظيف ردهات وساحات السجن وذلك لشعوره الدائم بالملل والضيق النفسي حسب ادعائه، وتنمر السجناء الاخرين عليه بسبب دماثة خلقه وجسده السمين ، حتى ان ادارة السجن وبسبب عدم وجود بدلة سجنية تناسب مقاسه سمحت له بارتداء بجامه مدنية وقميص فضفاض، وحتى انه كان يرتدي نعلا غريبا ،لم يكن نعلا بالشكل المعروف بل عبارة عن حذاء جلدي قد طوى نهاياته بكعبي رجله ليجعله كنعل.لم تفلح توسلاته في الايامِ السابقة بآمر السجن للسماح له بالمشاركة بالاشغال الخارجية بسبب جسمه السمين حيث كان يقول له انك ثقيل الحركة ولاتنفع للعمل الذي يحتاج الى سرعة وخفة جسد، حتى ان الجميع كانوا يطلقون عليه لقب السجين بالون بسبب ثخن جسده المدور الذي يشبه البالون المنتفخ. لكن اليوم صباحا، وعلى غير عادة، سمح له امر الردهة بالمشاركة بالعمل، بعد ان نفحه السجين في الليلة السابقة بمبلغ مالي جيد كان قد تحصل عليه في الزيارة العائلية الاخيرة.قام بالون في الصباح الباكر، بتسخين الشاي وحضر الفطور لحراس الردهة وآمرهم ، ومن ضمنهم الحارس قدري. تناولوا فطورهم قبل الشروع بالاعمال المعتادة، شعر قدري بطعم غريب في شايه الذي تناوله، لكن بقية الحرس قالوا انهم لم يشعروا بتغير ما بطعم شايهم بعد ان ابدى قادر امتعاضه من طعم الشاي وهو يخبرهم بذلك، لكنه شربه على اي حال، بسبب العجله لاتمام الاشغال الخارجية باكرا قبل ان تأتيهم زيارة مرتقبة من لجنة تفتيشية.كان العمل المنوط بهم هو تنظيف حدائق الباحة الخارجية للسجن الكبير الذي كان يضم اكثر من ادارة سجن واحد، حيث كان سجنا كبيرا عاما-سجن العاصمة- حتى ان منتسبيه قد لايعرف بعضهم البعض معرفة شخصية جميعا بسبب كثرة الادارات والمرافق السجنية والادارية التي فيه.كانت هذه الباحة خارج الاستعلامات الخارجية الرئيسية لمدخل السجن العام، وتفصل هذه الحديقة او الباحة مابين الاستعلامات الرئيسية والباب الرئيسي الذي يفضي الى خارج السجن، اي الى الشارع العام.السجين بالون وثلاثة سجناء اخرين برفقة الحارس قدري، وحارس اخر، كانت مهمتهم رفع القمامة من الباحة ،من اوراق شجر متساقطة واعواد متكسرة من الاشجار وبعض ورق المكتب وغيره، وكنس الاتربة من الممرات الاسمنتية للباحة الخارجية.بعد ان ضبط الحارس قدري، السجين بالون قام بفعلسرقة هاتفه قرر ان يبلغ الحارس الاخر الذي كان يصطحب السجناء الاخرين، الذين كانوا منهمكين في مكان قاصي عنهم بقطع شجرة كانت تع ......
#هبوط
#اضطراري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753712
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - هبوط اضطراري
سعيد علام : اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟ -هبوط اضطراري-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام لكن، لماذا الحوار السياسي، الان؟!عندما تكون الطبقة الحاكمة غير قادرة على الاستمرار في الحكم بنفس طريقتها في الحكم، وفي نفس الوقت، تكون الطبقة المحكومة غير قادرة على الاستمرار بان تظل تحكم بنفس طريقة الحكم هذه، يحل اوان الثورة. هذا بالضبط ما تعيشه مصر منذ حوالي عقدين، منذ السنوات الاخيرة لحكم مبارك. واذا ما كانت سلطة يوليو الممتدة، قد قامت بالالتفاف على الثورة "الفعلية"، في 25 يناير 2011، عن طريق "رأس الرجاء الصالح"، رأس المعارضة الدينية "الاخوان"، فالان، وبعد مرور اكثر من عقد من الزمان عليها، فان نفس السلطة تسعى اليوم بنفس التكتيك، للالتفاف على الثورة "المفترضة"ً، عن طريق "رأس الرجاء الصالح"، أيضاً، ولكن هذه المرة، عن طريق رأس المعارضة النظامية، "المدنية". هذا هو بالضبط الهدف الجوهري من دعوة الرئيس السيسي للحوار مع المعارضة النظامية، "المدنية"؛ الالتفاف على الثورة، "المفترضة" .. "اللي تغلب به، العب به"، وفي "الحركة بركة"."هبوط اضطراري"!تعاني سلطة يوليو الممتدة من ازمة ثلاثية مستعصيةومزمنة: 1- الوجه الاول لازمتها، منذ بعد 67، تتمثل في معاناتها من قوة خارجية تفرض سياسات، سياسية، اقتصادية/ثقافية، محددة، سياسات نيوليبرالية اقتصادية/ثقافية، للدرجة التي اجبرتها فيها ببيع بعض شركات الجيش، "عرق الجيش"، في مقابل ان تتركها مستمرة في الحكم، وتصدر لها الشرعية من الخارج، التي هي في امس الحاجة اليها بعد 25 يناير. 2- هذه السياسات نفسها هي ما خلقت للسلطة الوجه الثاني لازمتها، الازمة الداخلية، مع الشعب المطحون بهذه السياسات نفسها. 3- وبين مطرقة الخارج وسندان الداخل، تجد السلطة نفسها محاطة بالوجه الثالث لازمتها، محاطة بخصم تاريخي عنيد، متحفز للانقضاض على السلطة في اي لحظة "مناسبة"، ليقتنص منها الحكم "الاخوان"، وهي في نفس الوقت، لا تعمل للقضاء عليه، بحكم حاجتها الاستراتيجية اليه كـ"بعبع"، للمطرقة والسندان، فقط تضعه "تحت التحكم"، سواء باتفاقيات امنية، او بضربات امنية اجهاضية لتحجيم قوته، معادلة استمرارها في الاستحواذ على السلطة والثروة منفردة، تحت تهديد سلاح "البعبع"، على طريقة "ولا بحبك ولا اقدر على بعدك".على شاكلة "سلطتها"، تعاني "المعارضة النظامية"، من ازمة ثلاثية مستعصية ومزمنة، ايضاً: 1- الوجه الاول لازمتها، ازمة خلقية، تتعلق بتكوينها الطبقي الاجتماعي منذ 52، كطبقة وسطى تشكلت من اعلى ولم تخض نضال، للحصول على حقوقها الطبقية، السياسية/الاجتماعية، فظلت سمة التبعية للسلطة، سمة اساسية في شخصيتها. 2- لان سلطة يوليو سلطة انانية فقد حرصت على الامساك بكل السلطات في يدها، مما استدعى نفي اي دور مستقل للمجتمع المدني، فوجدت "المعارضة النظامية" نفسها امام الوجه الثاني من ازمتها، ازمة طريق مسدود للمجال الحيوي لها كنخبة للطبقة الوسطى. 3- تتنافس المعارضة "المدنية" مع المعارضة الدينية، على حبيب واحد، "السلطة"، كل منهما يقدم نفسه كبديل للاخر من ناحية، ومن ناحية اخرى، تحاول "المعارضة النظامية"، المدنية، التميز عن الدينية بأنها الاقرب للسلطة "المدنية"! – "احنا الاتنين مدنيين زي بعض"! – فتحاول ان تلعب دور الناصح الامين للسلطة، كمن يعرف مصلحة السلطة اكثر من نفسها، لتحاول ان تتبادل مع السلطة، بسماجة "السلطة الابوية" المقيته، ودون "تفويض" من احد، لا من الشعب، ولا من السلطة! .. لذا يكثر في خطابها "المعارض" المفردات الباردة المتطفلة، مفردات النصح والارشاد القمئ، ولفت نظر السلطة بأدب جم، للاخطاء والثغرات وغياب الخطة .. بل واحياناً بجهل السلطة بمصالحها، التي لا ......
#اوهام
#الحوار
#السياسي،
#الزائفة؟
#-هبوط
#اضطراري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756044
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام لكن، لماذا الحوار السياسي، الان؟!عندما تكون الطبقة الحاكمة غير قادرة على الاستمرار في الحكم بنفس طريقتها في الحكم، وفي نفس الوقت، تكون الطبقة المحكومة غير قادرة على الاستمرار بان تظل تحكم بنفس طريقة الحكم هذه، يحل اوان الثورة. هذا بالضبط ما تعيشه مصر منذ حوالي عقدين، منذ السنوات الاخيرة لحكم مبارك. واذا ما كانت سلطة يوليو الممتدة، قد قامت بالالتفاف على الثورة "الفعلية"، في 25 يناير 2011، عن طريق "رأس الرجاء الصالح"، رأس المعارضة الدينية "الاخوان"، فالان، وبعد مرور اكثر من عقد من الزمان عليها، فان نفس السلطة تسعى اليوم بنفس التكتيك، للالتفاف على الثورة "المفترضة"ً، عن طريق "رأس الرجاء الصالح"، أيضاً، ولكن هذه المرة، عن طريق رأس المعارضة النظامية، "المدنية". هذا هو بالضبط الهدف الجوهري من دعوة الرئيس السيسي للحوار مع المعارضة النظامية، "المدنية"؛ الالتفاف على الثورة، "المفترضة" .. "اللي تغلب به، العب به"، وفي "الحركة بركة"."هبوط اضطراري"!تعاني سلطة يوليو الممتدة من ازمة ثلاثية مستعصيةومزمنة: 1- الوجه الاول لازمتها، منذ بعد 67، تتمثل في معاناتها من قوة خارجية تفرض سياسات، سياسية، اقتصادية/ثقافية، محددة، سياسات نيوليبرالية اقتصادية/ثقافية، للدرجة التي اجبرتها فيها ببيع بعض شركات الجيش، "عرق الجيش"، في مقابل ان تتركها مستمرة في الحكم، وتصدر لها الشرعية من الخارج، التي هي في امس الحاجة اليها بعد 25 يناير. 2- هذه السياسات نفسها هي ما خلقت للسلطة الوجه الثاني لازمتها، الازمة الداخلية، مع الشعب المطحون بهذه السياسات نفسها. 3- وبين مطرقة الخارج وسندان الداخل، تجد السلطة نفسها محاطة بالوجه الثالث لازمتها، محاطة بخصم تاريخي عنيد، متحفز للانقضاض على السلطة في اي لحظة "مناسبة"، ليقتنص منها الحكم "الاخوان"، وهي في نفس الوقت، لا تعمل للقضاء عليه، بحكم حاجتها الاستراتيجية اليه كـ"بعبع"، للمطرقة والسندان، فقط تضعه "تحت التحكم"، سواء باتفاقيات امنية، او بضربات امنية اجهاضية لتحجيم قوته، معادلة استمرارها في الاستحواذ على السلطة والثروة منفردة، تحت تهديد سلاح "البعبع"، على طريقة "ولا بحبك ولا اقدر على بعدك".على شاكلة "سلطتها"، تعاني "المعارضة النظامية"، من ازمة ثلاثية مستعصية ومزمنة، ايضاً: 1- الوجه الاول لازمتها، ازمة خلقية، تتعلق بتكوينها الطبقي الاجتماعي منذ 52، كطبقة وسطى تشكلت من اعلى ولم تخض نضال، للحصول على حقوقها الطبقية، السياسية/الاجتماعية، فظلت سمة التبعية للسلطة، سمة اساسية في شخصيتها. 2- لان سلطة يوليو سلطة انانية فقد حرصت على الامساك بكل السلطات في يدها، مما استدعى نفي اي دور مستقل للمجتمع المدني، فوجدت "المعارضة النظامية" نفسها امام الوجه الثاني من ازمتها، ازمة طريق مسدود للمجال الحيوي لها كنخبة للطبقة الوسطى. 3- تتنافس المعارضة "المدنية" مع المعارضة الدينية، على حبيب واحد، "السلطة"، كل منهما يقدم نفسه كبديل للاخر من ناحية، ومن ناحية اخرى، تحاول "المعارضة النظامية"، المدنية، التميز عن الدينية بأنها الاقرب للسلطة "المدنية"! – "احنا الاتنين مدنيين زي بعض"! – فتحاول ان تلعب دور الناصح الامين للسلطة، كمن يعرف مصلحة السلطة اكثر من نفسها، لتحاول ان تتبادل مع السلطة، بسماجة "السلطة الابوية" المقيته، ودون "تفويض" من احد، لا من الشعب، ولا من السلطة! .. لذا يكثر في خطابها "المعارض" المفردات الباردة المتطفلة، مفردات النصح والارشاد القمئ، ولفت نظر السلطة بأدب جم، للاخطاء والثغرات وغياب الخطة .. بل واحياناً بجهل السلطة بمصالحها، التي لا ......
#اوهام
#الحوار
#السياسي،
#الزائفة؟
#-هبوط
#اضطراري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756044
الحوار المتمدن
سعيد علام - اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! -هبوط اضطراري-