احمد زكرد : إيقاط الدب الروسي من سباته، بداية تحقيق حلم العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على أهم حدث غير العالم وكان منعطفا حاسما في تاريخ البشرية، تمخضت عنه الكثير من النتائج التي أثرت في العالم. هذا الحدث هو انهيارالاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات من القرن الماضي، مما فسح المجال أمامالولايات المتحدة الأمريكية لتهيمناقتصاديا و سياسيا و عسكريا وايديولوجيا... فأصبحت هي صاحبة القرار تحرك العالم و تصنع الحروب والأزمات هنا وهناك تدمر دول وحضارات، لا لشيءفقط لتبرهن على قوتها و تحارب أعداءها و تحقق مآربها، أما ما تقدمه من مبررات ومن ادعاءات؛ محاربة الإرهاب و الدفاع عن حقوقالإنسان وعن الدول النامية ومساندتها ... كل ذلك ديماغوجية تقدمها للعالم. لاأريد أن أخوض في غمار تفاصيل ما فعلته على سبيل المثال في كوريا و الشيشان و أفغانستان والعراق و الفيتنام و سوريا .... والان في أوكرانيا ، ربما اختصرت معظم الأحداث في حرب عالمية باردة من نوع آخر( او هي حرب حضارية كما اشار إلى ذلك الدكتور مهدي المنجرة ) بين حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدةالأمريكية التي تمثل المعسكر الغربي و الدب الروسي وكل الدول المساندة له والتي تكن العداء التاريخي للولايات المتحدة الامريكية ، اللذان يخوضان حروب كثيرة في العالم منخلف الستار اي حروب بالوكالة . فمنيعتقد ان سقوط الاشتراكية معناه نهاية الحرب الباردة ونهاية العداوة بين أمريكاوروسيا فهذا امر لا مبرر له ، لان الذيانتهى هو الصراع بكليته وبالتالي لم يعدالحديث عن التوازن الدولي أمرا مسوغا ولامقبولا لأن مثل هذا التوازن يفترض مسبقاوجود فرقين نوازن بينهما. والذي حدث هو استسلام المنهزم الى المنتصر ( جدلية العبد والسيد ) غير ان هذاالاستسلام الأيديولوجي و الاقتصادي والسياسي كان جزئي . فالاتحاد السوفياتي أو قل أوروبا الشرقية و كلالدول الشيوعية تنكرت للاشتراكية واتجهت الى الاقتصاد الحر والانخراط شيئا فشيئا في أساليب الإنتاج الرأسمالي. لكن السؤال الذي نطرحه اليوم هل فعلا سقط الاتحاد السوفياتي ؟ أم هو فقط أصبح غير قادر على الخروج من السيطرة و الهيمنة الامريكية ؟ والّدليل على ذلك تم تقسيم الاتحاد السوفياتي، وحل حلف وارسو في حين ظل حلف الشمال الأطلسي قائما ما يسمى اليوم بحلف الناتو الذي تمثلهأمريكا ودول اوروبا الغربية ( الاتحادالأوروبي). ونحن في عملية التقصي التاريخية هاته لا بد من الاشارة إلى أن الدولالتي كان يساعدها الاتحاد السوفياتي بعد انهياره انهارت هي الأخرى اقتصاديا .... باستثناء التنين الصيني الذي استطاع تدبيرالازمة و اضحى قوة عظمى تضاهي روسيا وامريكا، في حين الدول الاخرى وجدت نفسها فيحيرة من أمرها وبدأت ترتمي في أحضانأمريكا و تتنكر لماضيها.الولايات المتحدة الامريكية لم تتوقف عندهزيمة الاتحاد السوفياتي بل شنت حرب شعواءعلى كل الدول التي قد تنافسها أو التي لم تقدمالولاء لها ، مثلا تدخلها في الخليج ما يعرف بازمة الخليج ، حيث تجسد بصورة واضحة اثار انسحاب الاتحاد السوفياتي، وسيطرة قوة واحدة وهي امريكا والدول الغربية فأصبحتأمريكا تدمر كل دولة التي تتجاوز الخطوط الحمراءالتي وضعتها ؛ أي كل دولة التي تلوح فيها بوادر التقدم والتطور التقني عالي المستوىوالاهمية ، لاسيما في ما يساهم في امتلاكعناصر القوة، كما فعلت في العراق بتدميرهاو اعدام صدام حسين ، وفي إيران ثم ما فعلته في أحداث الربيع العربي في ليبيا مع القذافي و سوريا كذلك ... بدعوى انهذه القوة خطر على المنطقة وعلى السلامالعالمي و ان ضرورة الاستقرار و السلام تتطلب القضاء على هذه القوة وتجريدها منعناصر ......
#إيقاط
#الدب
#الروسي
#سباته،
#بداية
#تحقيق
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748209
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على أهم حدث غير العالم وكان منعطفا حاسما في تاريخ البشرية، تمخضت عنه الكثير من النتائج التي أثرت في العالم. هذا الحدث هو انهيارالاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات من القرن الماضي، مما فسح المجال أمامالولايات المتحدة الأمريكية لتهيمناقتصاديا و سياسيا و عسكريا وايديولوجيا... فأصبحت هي صاحبة القرار تحرك العالم و تصنع الحروب والأزمات هنا وهناك تدمر دول وحضارات، لا لشيءفقط لتبرهن على قوتها و تحارب أعداءها و تحقق مآربها، أما ما تقدمه من مبررات ومن ادعاءات؛ محاربة الإرهاب و الدفاع عن حقوقالإنسان وعن الدول النامية ومساندتها ... كل ذلك ديماغوجية تقدمها للعالم. لاأريد أن أخوض في غمار تفاصيل ما فعلته على سبيل المثال في كوريا و الشيشان و أفغانستان والعراق و الفيتنام و سوريا .... والان في أوكرانيا ، ربما اختصرت معظم الأحداث في حرب عالمية باردة من نوع آخر( او هي حرب حضارية كما اشار إلى ذلك الدكتور مهدي المنجرة ) بين حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدةالأمريكية التي تمثل المعسكر الغربي و الدب الروسي وكل الدول المساندة له والتي تكن العداء التاريخي للولايات المتحدة الامريكية ، اللذان يخوضان حروب كثيرة في العالم منخلف الستار اي حروب بالوكالة . فمنيعتقد ان سقوط الاشتراكية معناه نهاية الحرب الباردة ونهاية العداوة بين أمريكاوروسيا فهذا امر لا مبرر له ، لان الذيانتهى هو الصراع بكليته وبالتالي لم يعدالحديث عن التوازن الدولي أمرا مسوغا ولامقبولا لأن مثل هذا التوازن يفترض مسبقاوجود فرقين نوازن بينهما. والذي حدث هو استسلام المنهزم الى المنتصر ( جدلية العبد والسيد ) غير ان هذاالاستسلام الأيديولوجي و الاقتصادي والسياسي كان جزئي . فالاتحاد السوفياتي أو قل أوروبا الشرقية و كلالدول الشيوعية تنكرت للاشتراكية واتجهت الى الاقتصاد الحر والانخراط شيئا فشيئا في أساليب الإنتاج الرأسمالي. لكن السؤال الذي نطرحه اليوم هل فعلا سقط الاتحاد السوفياتي ؟ أم هو فقط أصبح غير قادر على الخروج من السيطرة و الهيمنة الامريكية ؟ والّدليل على ذلك تم تقسيم الاتحاد السوفياتي، وحل حلف وارسو في حين ظل حلف الشمال الأطلسي قائما ما يسمى اليوم بحلف الناتو الذي تمثلهأمريكا ودول اوروبا الغربية ( الاتحادالأوروبي). ونحن في عملية التقصي التاريخية هاته لا بد من الاشارة إلى أن الدولالتي كان يساعدها الاتحاد السوفياتي بعد انهياره انهارت هي الأخرى اقتصاديا .... باستثناء التنين الصيني الذي استطاع تدبيرالازمة و اضحى قوة عظمى تضاهي روسيا وامريكا، في حين الدول الاخرى وجدت نفسها فيحيرة من أمرها وبدأت ترتمي في أحضانأمريكا و تتنكر لماضيها.الولايات المتحدة الامريكية لم تتوقف عندهزيمة الاتحاد السوفياتي بل شنت حرب شعواءعلى كل الدول التي قد تنافسها أو التي لم تقدمالولاء لها ، مثلا تدخلها في الخليج ما يعرف بازمة الخليج ، حيث تجسد بصورة واضحة اثار انسحاب الاتحاد السوفياتي، وسيطرة قوة واحدة وهي امريكا والدول الغربية فأصبحتأمريكا تدمر كل دولة التي تتجاوز الخطوط الحمراءالتي وضعتها ؛ أي كل دولة التي تلوح فيها بوادر التقدم والتطور التقني عالي المستوىوالاهمية ، لاسيما في ما يساهم في امتلاكعناصر القوة، كما فعلت في العراق بتدميرهاو اعدام صدام حسين ، وفي إيران ثم ما فعلته في أحداث الربيع العربي في ليبيا مع القذافي و سوريا كذلك ... بدعوى انهذه القوة خطر على المنطقة وعلى السلامالعالمي و ان ضرورة الاستقرار و السلام تتطلب القضاء على هذه القوة وتجريدها منعناصر ......
#إيقاط
#الدب
#الروسي
#سباته،
#بداية
#تحقيق
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748209
الحوار المتمدن
احمد زكرد - إيقاط الدب الروسي من سباته، بداية تحقيق حلم العودة