سامى لبيب : تكوين الإسلام - إقتباس الإسلام من التلمود
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى – الجزء الرابغ عشر .- الأصول الوثنية للأديان – الجزء الخامس .- تكوين الإسلام ومصادره - جزء ثالث .- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - لا أتذكر عددها .العوامل التي كونت وشكلت الإسلام كثيرة ومتعددة , فحضور المعتقدات والأديان والثقافات المختلفة في هذا الظرف التاريخي كان المُشكل والمُكون للإسلام .. فى الجزء الأول تناولنا البيئة الحاضنة للإسلام والتي تتمثل في مجتمعه العربي القديم الذي يُعرف بالعصر الجاهلي فهو البوتقة التي صهرت مكونات الإسلام في داخله , لنلقى الضوء فى الجزء الأول على إقتباسات الإسلام من المجتمع الجاهلي ( رغم تحفظي على مقولة المجتمع الجاهلي التي جاءت من الإسلام تحقيراً وإزدراءاً ) لنجد تطابق فى مناسك الحج وصوم رمضان قبل الإسلام وتقديس هذا الشهر , كذا التعاويذ والرقى وبقاءها في الموروث الإسلامي كذا تحريم الأشهر الحرم ألخ .فى الجزء الثاني تناولنا تأثر الإسلام بالديانة الزرادشتية الفارسية وإقتباسه لبعض تصوراتها وأطروحاتها عن التوحيد والإسراء والصلوات وأسماء الله ويوم القيامة والصراط ألخ .في هذا الجزء نتناول إقتباسات القرآن من التلمود البابلي الذي يعتبر من التراث العبراني الغير معترف به من بعض المذاهب اليهودية ناهيك عن رفضه شكلاً وموضوعاً من الإسلام الذي لا يعترف به ككتاب سماوي كالتوراة التى لم تسلم من الزعم بتحريفها .سنلحظ التشابه والتطابق بين السرد القرآني والسرد التلمودي وهذا ليس غريب فقد كان الثقافة والحضور اليهودي قوياً ومؤثراً فى الجزيرة العربية لتفتن محمد القصص العبرانية ليكون لها حضور فى النص القرآني . * قصة الخلق بين التلمود والقرآن .- جاء فى سورة البقرة 29 :هُوَ الَّذِي خَلَقَلَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .وجاء فى سورة نوح 15 :أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا .- وجاء فى التلمود البابلي :عِدّة سماوات خُلِقتْ، سبع سماوات خلقها، لكُلّ سماء أمرها- جاء فى صور فصلت 12 :فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .- وجاء فى التلمود البابلي :عِدّة سماوات خُلِقتْ، سبع سماوات خلقها، لكُلّ سماء أمرها .- جاء فى صورة الطلاق 12:اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَـزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .- وجاء فى التلمود البابلي :نظير السبع سموات، خَلقَ الله سبع من الأرضِ مثلهن، تنفصل كُلّ ارض مِنْ التى تليها بخمس طبقاتِ .- جاء فى سورة الكهف :حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ . - وجاء فى التلمود البابلي :للشمسَ وجهان؛ وجه مِنْ نارِ، مُوَجَّهُ نحو الأرضِ، ووجه من البَرَدِ، موجه نحو السماءِ، لتبريد الحرارةِ الضخمةِ التي تَسيل مِنْ الوجهِ الآخرِ، وإلا ستشتعل الأرض. في الشتاءِ، تَدُيرُ الشمسُ وجهُها الناريُ لأعلى، وهكذا تنتج البرودة. عندما تَنحدرُ الشمسَ في الغربِ في المساء، تنخفضُ لأسفل إلى المحيطِ وتستحمَّ، فتنطفئ نارها، ولهذا لا توزّعُ نورا ولا دفئا أثنَاءَ اللَّيلِ. لكن ما أ ......
#تكوين
#الإسلام
#إقتباس
#الإسلام
#التلمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710109
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى – الجزء الرابغ عشر .- الأصول الوثنية للأديان – الجزء الخامس .- تكوين الإسلام ومصادره - جزء ثالث .- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - لا أتذكر عددها .العوامل التي كونت وشكلت الإسلام كثيرة ومتعددة , فحضور المعتقدات والأديان والثقافات المختلفة في هذا الظرف التاريخي كان المُشكل والمُكون للإسلام .. فى الجزء الأول تناولنا البيئة الحاضنة للإسلام والتي تتمثل في مجتمعه العربي القديم الذي يُعرف بالعصر الجاهلي فهو البوتقة التي صهرت مكونات الإسلام في داخله , لنلقى الضوء فى الجزء الأول على إقتباسات الإسلام من المجتمع الجاهلي ( رغم تحفظي على مقولة المجتمع الجاهلي التي جاءت من الإسلام تحقيراً وإزدراءاً ) لنجد تطابق فى مناسك الحج وصوم رمضان قبل الإسلام وتقديس هذا الشهر , كذا التعاويذ والرقى وبقاءها في الموروث الإسلامي كذا تحريم الأشهر الحرم ألخ .فى الجزء الثاني تناولنا تأثر الإسلام بالديانة الزرادشتية الفارسية وإقتباسه لبعض تصوراتها وأطروحاتها عن التوحيد والإسراء والصلوات وأسماء الله ويوم القيامة والصراط ألخ .في هذا الجزء نتناول إقتباسات القرآن من التلمود البابلي الذي يعتبر من التراث العبراني الغير معترف به من بعض المذاهب اليهودية ناهيك عن رفضه شكلاً وموضوعاً من الإسلام الذي لا يعترف به ككتاب سماوي كالتوراة التى لم تسلم من الزعم بتحريفها .سنلحظ التشابه والتطابق بين السرد القرآني والسرد التلمودي وهذا ليس غريب فقد كان الثقافة والحضور اليهودي قوياً ومؤثراً فى الجزيرة العربية لتفتن محمد القصص العبرانية ليكون لها حضور فى النص القرآني . * قصة الخلق بين التلمود والقرآن .- جاء فى سورة البقرة 29 :هُوَ الَّذِي خَلَقَلَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .وجاء فى سورة نوح 15 :أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا .- وجاء فى التلمود البابلي :عِدّة سماوات خُلِقتْ، سبع سماوات خلقها، لكُلّ سماء أمرها- جاء فى صور فصلت 12 :فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .- وجاء فى التلمود البابلي :عِدّة سماوات خُلِقتْ، سبع سماوات خلقها، لكُلّ سماء أمرها .- جاء فى صورة الطلاق 12:اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَـزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .- وجاء فى التلمود البابلي :نظير السبع سموات، خَلقَ الله سبع من الأرضِ مثلهن، تنفصل كُلّ ارض مِنْ التى تليها بخمس طبقاتِ .- جاء فى سورة الكهف :حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ . - وجاء فى التلمود البابلي :للشمسَ وجهان؛ وجه مِنْ نارِ، مُوَجَّهُ نحو الأرضِ، ووجه من البَرَدِ، موجه نحو السماءِ، لتبريد الحرارةِ الضخمةِ التي تَسيل مِنْ الوجهِ الآخرِ، وإلا ستشتعل الأرض. في الشتاءِ، تَدُيرُ الشمسُ وجهُها الناريُ لأعلى، وهكذا تنتج البرودة. عندما تَنحدرُ الشمسَ في الغربِ في المساء، تنخفضُ لأسفل إلى المحيطِ وتستحمَّ، فتنطفئ نارها، ولهذا لا توزّعُ نورا ولا دفئا أثنَاءَ اللَّيلِ. لكن ما أ ......
#تكوين
#الإسلام
#إقتباس
#الإسلام
#التلمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710109
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تكوين الإسلام - إقتباس الإسلام من التلمود