أنور يونان : وظيفة للكلاب في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#أنور_يونان يستثني قانون منع التجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا في بعض مقاطعات كندا، الأشخاص الذين بصطحبون كلابهم لـ"تفسيحها" وليتفسحوا معها في مسافة تصل إلى الكيلو متر الواحد من محيط منازلهم .لاقى هذا الاستثناء ترحيبا حارا من معظم المواطنين؛ أصحاب الكلاب وجدوها فرصة للاستمتاع بالسير في شوارع خلت من المارة الخائفين من كلابهم أو الذين يستوقفونها للسماح لأطفالهم باللعب معها. أما من لا يقتني كلبا فرأى فيه "حلا ذكيا" يجنبه التعثر بالكلاب في زحمة السير، ويعفيه من النظر باستنكار لأصحابها حين يراها تقضي حاجتها على جذوع الأشجار أو حواف الأرصفة. تجار الكلاب وجدوها فرصة ذهبية لزيادة الأرباح. زاد الطلب على شراء الكلاب خاصة من المسنين والراغبين بكسر عزلتهم والاستمتاع بساعة "شم هوا" في المساءات المنعشة؛ فارتفت أسعارها بنسب كبيرة. القادر على دفع بضعة آلاف من الدولارات (يتجاوز سعر بعضها العشرة آلاف دولار) اشترى كلبا، ومن لم يستطع الشراء، وكبح جماح رغبته بكسر القانون والتجول ليلا، فتح له تجارها بابا جديدا بتأجيرها بالساعة بسعر يتجاوز الحد الأدنى للأجور بكثير (من عشرين دولار للساعة الواحدة حتى الستين دولارا بحسب نوع الكلب و"مقامه" بين أفراد جنسه) تعددت الروايات حول هذه التجارة الجديدة. البعض صار يتوجه إلى جاره صاحب الكلب الذي كان يثير غضبه بعوائه المتواصل في بعض الأحيان على من يقترب، ليعيره إياه أو يؤجره له بحكم الجيرة بسعر أرخص من أسعار التجار . والبعض صار يبحث في الانترنت عن "الكلب الأرخص" ويقارن بين الأسعار حسب ساعات العمل وبعد المسافة... أما من لم يجد وسيلة للاستمتاع بصحبة كلب في ساعات منع التجول فقد وجد بديلا في التندر بحكايات الكلاب و"مغامرات" من سعى لخرق القانون منع التجول فما "أمكن أن يطلع فوق الخشب"، كما تقول حكاية الثعلب الذي عاد كما أتي وهو يردد: هذا حصرم أكلته في حلب. تقول إحداها، والعهدة على الراوي، إن دورية من شرطة البلدية أوقفت مسنا من عرب مونتريال وهو يتجول بعيدا عن منزله في الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء وحررت به ضبطا بألف وخمسمئة دولار. عندما تذرع بأنه يبحث عن كلبه الذي أفلت منه قال له الشرطي: اذهب وابحث عنه محاذرا أن تلتقي بزملاء لنا يحررون لك مخالفة جديدة فتدفع ألف وخمسمئة دولار أخرى.أما أصحاب النكتة فتداولوا حكاية ثانية تقول إن امرأة وزوجها ضبطا يتجولان بعد الثامنة. أشارت المرأة إلى السلسلة التي ربطت بها عنق زوجها قائلة إنها لا تخالف القانون لأنها "تتجول مع كلبها". لكنها لم تستطع أن تمنع الشرطة من تحرير الضبط لها ولزوجها بدفع ثلاثة آلاف دولار بسبب مخالفة قانون منع التجول، رغم أنها هددت بالذهاب إلى المحكمة للاحتجاج عليها. ......
#وظيفة
#للكلاب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706371
#الحوار_المتمدن
#أنور_يونان يستثني قانون منع التجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا في بعض مقاطعات كندا، الأشخاص الذين بصطحبون كلابهم لـ"تفسيحها" وليتفسحوا معها في مسافة تصل إلى الكيلو متر الواحد من محيط منازلهم .لاقى هذا الاستثناء ترحيبا حارا من معظم المواطنين؛ أصحاب الكلاب وجدوها فرصة للاستمتاع بالسير في شوارع خلت من المارة الخائفين من كلابهم أو الذين يستوقفونها للسماح لأطفالهم باللعب معها. أما من لا يقتني كلبا فرأى فيه "حلا ذكيا" يجنبه التعثر بالكلاب في زحمة السير، ويعفيه من النظر باستنكار لأصحابها حين يراها تقضي حاجتها على جذوع الأشجار أو حواف الأرصفة. تجار الكلاب وجدوها فرصة ذهبية لزيادة الأرباح. زاد الطلب على شراء الكلاب خاصة من المسنين والراغبين بكسر عزلتهم والاستمتاع بساعة "شم هوا" في المساءات المنعشة؛ فارتفت أسعارها بنسب كبيرة. القادر على دفع بضعة آلاف من الدولارات (يتجاوز سعر بعضها العشرة آلاف دولار) اشترى كلبا، ومن لم يستطع الشراء، وكبح جماح رغبته بكسر القانون والتجول ليلا، فتح له تجارها بابا جديدا بتأجيرها بالساعة بسعر يتجاوز الحد الأدنى للأجور بكثير (من عشرين دولار للساعة الواحدة حتى الستين دولارا بحسب نوع الكلب و"مقامه" بين أفراد جنسه) تعددت الروايات حول هذه التجارة الجديدة. البعض صار يتوجه إلى جاره صاحب الكلب الذي كان يثير غضبه بعوائه المتواصل في بعض الأحيان على من يقترب، ليعيره إياه أو يؤجره له بحكم الجيرة بسعر أرخص من أسعار التجار . والبعض صار يبحث في الانترنت عن "الكلب الأرخص" ويقارن بين الأسعار حسب ساعات العمل وبعد المسافة... أما من لم يجد وسيلة للاستمتاع بصحبة كلب في ساعات منع التجول فقد وجد بديلا في التندر بحكايات الكلاب و"مغامرات" من سعى لخرق القانون منع التجول فما "أمكن أن يطلع فوق الخشب"، كما تقول حكاية الثعلب الذي عاد كما أتي وهو يردد: هذا حصرم أكلته في حلب. تقول إحداها، والعهدة على الراوي، إن دورية من شرطة البلدية أوقفت مسنا من عرب مونتريال وهو يتجول بعيدا عن منزله في الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء وحررت به ضبطا بألف وخمسمئة دولار. عندما تذرع بأنه يبحث عن كلبه الذي أفلت منه قال له الشرطي: اذهب وابحث عنه محاذرا أن تلتقي بزملاء لنا يحررون لك مخالفة جديدة فتدفع ألف وخمسمئة دولار أخرى.أما أصحاب النكتة فتداولوا حكاية ثانية تقول إن امرأة وزوجها ضبطا يتجولان بعد الثامنة. أشارت المرأة إلى السلسلة التي ربطت بها عنق زوجها قائلة إنها لا تخالف القانون لأنها "تتجول مع كلبها". لكنها لم تستطع أن تمنع الشرطة من تحرير الضبط لها ولزوجها بدفع ثلاثة آلاف دولار بسبب مخالفة قانون منع التجول، رغم أنها هددت بالذهاب إلى المحكمة للاحتجاج عليها. ......
#وظيفة
#للكلاب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706371
الحوار المتمدن
أنور يونان - وظيفة للكلاب في زمن الكورونا