ألفى كامل شند : مشروعية الحرب فى الفكر المسيحى
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ثير الحرب الدائرة بين الدولتين الشقيقتين روسيا واوكرانيا الألم لكونها تعيد أجواء الحرب الباردة بين الشرق والغرب من جديد ، ويرفضها شعب الدولتين . وهو ما عبر عنه البيان الصادر عن البطريركية الروسية الارثوذكسية التى يتبعها الشعبين . السؤال الذى يطرح نفسه : ماهو موقف الكنيسة .. وماهو الدور الذى يمكن ان تقوم به ادبيا واخلاقيا من واقع إيمانها ورسالتها الروحية ، بعدما باتت تلعب الأن دورا واسعا داخليا وخارجيا فى حقبة " فلاديمير بوتين" الذى لايتوانى عن التأكيد على هوية روسيا المسيحية ، وادراج ذلك فى دستور الدولة . ، وحيث يرى بعض المؤرخين أن العامل الديني لعب دوراً في قرار الغزو . فبحسب المؤرخة الأمريكية البارزة ديانا باتلر باس، المختصة بتأريخ المسيحية ، إن "كييف" تعدّ بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس بمثابة القدس لكونها الموطن الاصلى للميحية فى هذه البقعة ، وتراه المتخصصة الامريكية أيضا صراع على أي أرثوذكسية ستطبع وجه شرق أوروبا . و أن أحد العوامل الممهدة للغزو الروسي الراهن، كان انفصال الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية، عام 2018، إذ كانت جزءاً منها منذ عام 1686.موقف المسيحية من الحرب :لايخفى على المؤمنين المسيحيين ان الرب يطالبهم فى الاناجيل نبذ العنف واراقة الدماء "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر" . أيضاً حذرهم .." كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون"، كما دعاهم أيضاً بولس الرسول إلى التجاوز عن الثار والانتقام "لا تجاوزوا أحداً عن الشر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب، لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" ( (رو 12: 17) . ولايحظى الجندى المسيحى فى الحرب بأى مكانة مقدسة او عند الموت فى الحرب بالغفران أو نوال الثواب. نقرأ في كتاب (مدخل إلى اللاهوت الأدبي.. تعليم الكنيسة الاجتماعي) للمطران كيرلس سليم بسترس مطران الروم الكاثوليك بلبنان، .ان بعض المسيحيين يقفون موقفًا معاديًا ويحرمون تحريمًا صريحًا على الشعب المسيحي الانخراط في سلك الجندية. وكان هذا الموقف ممكنًا، لأن حماية الدولة كانت تقع على عاتق الجنود الوثنيين.مع الوقت تطور الفكر المسيحى ازاء الانخراط فى الجندية ومن ثم الحرب ، بعدما تبين للمسيحيين الاوائل تأخر مجىءالمسيح الثانى ، وتكاثر عددهم في القرن الرابع، واخذوا يتبوءون مراكز المسؤولية في الدولة، إذ رأوا من الطبيعي أن يستخدم الجنود، سواء أكانوا وثنيين أم مسيحيين لتوفير الامن وحماية البلاد ونشر السلام . وفي هذا الظرف التاريخي الجديد، راح القديس اغسطينوس (354–430) يتساءل عن الشروط التي تجيز من الوجهة الأخلاقية اللجوء إلى الحرب.ومن الطروحات التي ساقها والفيلسوف أوغسطينوس في موسوعته الخالدة "مدينة الله “ ولاحقا بلورها القديس الفيلسوف الدومينيكاني توما الأكويني في موسوعته الشهيرة " الخلاصه اللاهوتية " . صاغت الكنيسة شروطا لمشروعية الحرب، يمكن تلخيصها فى الاتى :- عندما تتعرض الكيانات السياسية والدولية لظلم واضح وبين يكون بمثابة حافز صريح وصارخ للدفاع المشروع.- أن تكون كل الآليات السلمية قد استنفدت ووصل الأمر إلى طريق مسدود، وبات الأمل مفقودا في وقف الظلم المسلح من جانب المعتدي.- أن تكون الخسائر التي تسببها عملية الدفاع المشروع أقل ظلما من الاعتداءات المسلحة التي يتوجب القضاء عليها.- إن كان من المؤكد أن الدفاع سيؤدي لاحقًا إلى احترام قدسية حق الشعب المظلوم.واش ......
#مشروعية
#الحرب
#الفكر
#المسيحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748603
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ثير الحرب الدائرة بين الدولتين الشقيقتين روسيا واوكرانيا الألم لكونها تعيد أجواء الحرب الباردة بين الشرق والغرب من جديد ، ويرفضها شعب الدولتين . وهو ما عبر عنه البيان الصادر عن البطريركية الروسية الارثوذكسية التى يتبعها الشعبين . السؤال الذى يطرح نفسه : ماهو موقف الكنيسة .. وماهو الدور الذى يمكن ان تقوم به ادبيا واخلاقيا من واقع إيمانها ورسالتها الروحية ، بعدما باتت تلعب الأن دورا واسعا داخليا وخارجيا فى حقبة " فلاديمير بوتين" الذى لايتوانى عن التأكيد على هوية روسيا المسيحية ، وادراج ذلك فى دستور الدولة . ، وحيث يرى بعض المؤرخين أن العامل الديني لعب دوراً في قرار الغزو . فبحسب المؤرخة الأمريكية البارزة ديانا باتلر باس، المختصة بتأريخ المسيحية ، إن "كييف" تعدّ بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس بمثابة القدس لكونها الموطن الاصلى للميحية فى هذه البقعة ، وتراه المتخصصة الامريكية أيضا صراع على أي أرثوذكسية ستطبع وجه شرق أوروبا . و أن أحد العوامل الممهدة للغزو الروسي الراهن، كان انفصال الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية، عام 2018، إذ كانت جزءاً منها منذ عام 1686.موقف المسيحية من الحرب :لايخفى على المؤمنين المسيحيين ان الرب يطالبهم فى الاناجيل نبذ العنف واراقة الدماء "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر" . أيضاً حذرهم .." كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون"، كما دعاهم أيضاً بولس الرسول إلى التجاوز عن الثار والانتقام "لا تجاوزوا أحداً عن الشر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب، لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" ( (رو 12: 17) . ولايحظى الجندى المسيحى فى الحرب بأى مكانة مقدسة او عند الموت فى الحرب بالغفران أو نوال الثواب. نقرأ في كتاب (مدخل إلى اللاهوت الأدبي.. تعليم الكنيسة الاجتماعي) للمطران كيرلس سليم بسترس مطران الروم الكاثوليك بلبنان، .ان بعض المسيحيين يقفون موقفًا معاديًا ويحرمون تحريمًا صريحًا على الشعب المسيحي الانخراط في سلك الجندية. وكان هذا الموقف ممكنًا، لأن حماية الدولة كانت تقع على عاتق الجنود الوثنيين.مع الوقت تطور الفكر المسيحى ازاء الانخراط فى الجندية ومن ثم الحرب ، بعدما تبين للمسيحيين الاوائل تأخر مجىءالمسيح الثانى ، وتكاثر عددهم في القرن الرابع، واخذوا يتبوءون مراكز المسؤولية في الدولة، إذ رأوا من الطبيعي أن يستخدم الجنود، سواء أكانوا وثنيين أم مسيحيين لتوفير الامن وحماية البلاد ونشر السلام . وفي هذا الظرف التاريخي الجديد، راح القديس اغسطينوس (354–430) يتساءل عن الشروط التي تجيز من الوجهة الأخلاقية اللجوء إلى الحرب.ومن الطروحات التي ساقها والفيلسوف أوغسطينوس في موسوعته الخالدة "مدينة الله “ ولاحقا بلورها القديس الفيلسوف الدومينيكاني توما الأكويني في موسوعته الشهيرة " الخلاصه اللاهوتية " . صاغت الكنيسة شروطا لمشروعية الحرب، يمكن تلخيصها فى الاتى :- عندما تتعرض الكيانات السياسية والدولية لظلم واضح وبين يكون بمثابة حافز صريح وصارخ للدفاع المشروع.- أن تكون كل الآليات السلمية قد استنفدت ووصل الأمر إلى طريق مسدود، وبات الأمل مفقودا في وقف الظلم المسلح من جانب المعتدي.- أن تكون الخسائر التي تسببها عملية الدفاع المشروع أقل ظلما من الاعتداءات المسلحة التي يتوجب القضاء عليها.- إن كان من المؤكد أن الدفاع سيؤدي لاحقًا إلى احترام قدسية حق الشعب المظلوم.واش ......
#مشروعية
#الحرب
#الفكر
#المسيحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748603
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - مشروعية الحرب فى الفكر المسيحى
ألفى كامل شند : موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعنى عقوبة الاعدام تنفيذ القتل على شخص بحكم قضائى لارتكابه جريمة ، باتت فى العقود الاخيرة مثار جدل واسع على تطبيقها من قبل بعض الحكومات دوليا ، حيث تطالب منظمات حقوقية الغاؤها بحجة ان الروح البشرية هبة من الله مقدسة ، ولاتٌقّوم الجريمة بجريمة مماثلة .موقف المسيحية من عقوبة الاعدام : تقول الوصية الخامسة من وصايا الله العشر الاساسية فى الاديان الابراهيمية " لاتقتل" على العموم . والسيد المسيح رفض تطبيق عقوبة الاعدام على المرأة الزانية مع ان شريعة موسى قضت رجم الزانية بالحجارة حتى الموت (يو 3 : 8 – 11) من منطلق ان ليس هناك شخص معصوم من الخطأ ، وكل شخص معرض لارتكاب جريمة ، ولاتقوم جريمة بجريمة .تشير النصوص التاريخية ، ان الكنيسة الاولى لم تطبق عقوبة الاعدام المدنى فى احكامها . فلقد نص القانون الكنسى الذى وضعه اباء الكنيسة فى مجمع انقرة الذى دعا اليه الامبرطور قسطنطين الكبير فى عام 314 ميلادية ، بعد اعلان ميلانو ، الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للامبراطورية الرومانية ، فى المادة 21 يعاقب من يجهضن الجنين أو يصنعن العقاقير للاجهاض بقضاء عشر سنوات قى التوبة . أما من يقتل متعمدا يحرم من الشركة الكنسية . وليبق مع الراكعين (المحرومين من العشاء الربانى) ولايسمح له بالشركة التامة الا فى اخر حياته . وكانت العقوبة المقررة مدنيا عشرين سنة .الا ان الكنائس المسيحية ومازال البعض يتقبل عقوبة الإعدام. وحجتهم ان المفهوم الصحيح لموقف المسيح رفض رجم المرأة الزانية ، وقوله للجماهير الذين كانوا يبغون رجمها "من منكم بلا خطية فليرجمها اولا بحجر" ان موقفه ليس رفض العقوبة ، إنما رفض ان يحكم احاد الناس على أخيه ، وتوقيع العقوبة عليه لان ذلك من اختصاص القاضي وحده الذي له انزال العقوبة بعد التحقق ، وتوافر الادلة القاطعة التي تجزم بادانة الشخص المتهم. كانت الكنيسة الكاثوليكية فى السابق لا تمانع من استخدام عقوبة الإعدام في بعض الحالات ، اتباعًا لكتابات أغسطينوس و توما الأكويني التى ترى عقوبة الإعدام إجراءً رادعًا ضروريًا.ففى كتابه "مدينة الله" الذى نشر في عام 426 ميلادية ، كتب القديس اغسطينوس في الفصل الأول ما يلي:"نفس السلطة الإلهية التي تحرم قتل الإنسان تضع استثناءات معينة ، كما هو الحال عندما يأذن الله بالقتل بموجب قانون عام ، أو عندما يعطي تفويضًا صريحًا لفرد(الحاكم) لفترة محدودة. يضيف : الوكيل الذي أعدم القتل لا يقتل. إنه أداة كما السيف الذي يقطع به. فشن حرب بأمر من الله ، أو أن يقوم ممثلو السلطة العامة بقتل المجرمين ، وفقًا للقانون" ، ذلك لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الوصية "لا تقتل". . ويوضح أغسطينوس عبارة يسوع فى انجيل متى "فمن يأخذ بالسيف ، بالسيف يهلك" (منى 26 : 22). فيقول أنه المقصود به حمله على غير وجه حق، أي بدون سلطان الدولة . .وكان توما الاكوينى كما ورد فى كتابه "الخلاصة اللاهوتية" من مؤيدى عقوبة الإعدام على أسس النظرية الموجودة في القانون الأخلاقي الطبيعي ، التي مفادها أن الدولة ليس لها الحق فى الاعدام فحسب ، بل من واجبها حماية مواطنيها من الأعداء ، سواء من الداخل أو من الخارج. .. وذهب الى ان الرجال الذين هم في سلطة على الآخرين لا يرتكبون أي خطأ عندما يكافئون الخير ويعاقبون الشر من أجل الحفاظ على الوفاق بين الناس ، وان من الضروري توقيع عقوبات على الأشرار. فالصالح العام أفضل من الخير الخاص لشخص واحد ، مثلما يقوم الطبيب بشكل صحيح ومفيد بقطع عضو مريض إذا كان ضارا للجسم كله . . لذلك ، فإن حاكم دولة يع ......
#موقف
#الكنائس
#المسيحية
#عقوبة
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749101
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعنى عقوبة الاعدام تنفيذ القتل على شخص بحكم قضائى لارتكابه جريمة ، باتت فى العقود الاخيرة مثار جدل واسع على تطبيقها من قبل بعض الحكومات دوليا ، حيث تطالب منظمات حقوقية الغاؤها بحجة ان الروح البشرية هبة من الله مقدسة ، ولاتٌقّوم الجريمة بجريمة مماثلة .موقف المسيحية من عقوبة الاعدام : تقول الوصية الخامسة من وصايا الله العشر الاساسية فى الاديان الابراهيمية " لاتقتل" على العموم . والسيد المسيح رفض تطبيق عقوبة الاعدام على المرأة الزانية مع ان شريعة موسى قضت رجم الزانية بالحجارة حتى الموت (يو 3 : 8 – 11) من منطلق ان ليس هناك شخص معصوم من الخطأ ، وكل شخص معرض لارتكاب جريمة ، ولاتقوم جريمة بجريمة .تشير النصوص التاريخية ، ان الكنيسة الاولى لم تطبق عقوبة الاعدام المدنى فى احكامها . فلقد نص القانون الكنسى الذى وضعه اباء الكنيسة فى مجمع انقرة الذى دعا اليه الامبرطور قسطنطين الكبير فى عام 314 ميلادية ، بعد اعلان ميلانو ، الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للامبراطورية الرومانية ، فى المادة 21 يعاقب من يجهضن الجنين أو يصنعن العقاقير للاجهاض بقضاء عشر سنوات قى التوبة . أما من يقتل متعمدا يحرم من الشركة الكنسية . وليبق مع الراكعين (المحرومين من العشاء الربانى) ولايسمح له بالشركة التامة الا فى اخر حياته . وكانت العقوبة المقررة مدنيا عشرين سنة .الا ان الكنائس المسيحية ومازال البعض يتقبل عقوبة الإعدام. وحجتهم ان المفهوم الصحيح لموقف المسيح رفض رجم المرأة الزانية ، وقوله للجماهير الذين كانوا يبغون رجمها "من منكم بلا خطية فليرجمها اولا بحجر" ان موقفه ليس رفض العقوبة ، إنما رفض ان يحكم احاد الناس على أخيه ، وتوقيع العقوبة عليه لان ذلك من اختصاص القاضي وحده الذي له انزال العقوبة بعد التحقق ، وتوافر الادلة القاطعة التي تجزم بادانة الشخص المتهم. كانت الكنيسة الكاثوليكية فى السابق لا تمانع من استخدام عقوبة الإعدام في بعض الحالات ، اتباعًا لكتابات أغسطينوس و توما الأكويني التى ترى عقوبة الإعدام إجراءً رادعًا ضروريًا.ففى كتابه "مدينة الله" الذى نشر في عام 426 ميلادية ، كتب القديس اغسطينوس في الفصل الأول ما يلي:"نفس السلطة الإلهية التي تحرم قتل الإنسان تضع استثناءات معينة ، كما هو الحال عندما يأذن الله بالقتل بموجب قانون عام ، أو عندما يعطي تفويضًا صريحًا لفرد(الحاكم) لفترة محدودة. يضيف : الوكيل الذي أعدم القتل لا يقتل. إنه أداة كما السيف الذي يقطع به. فشن حرب بأمر من الله ، أو أن يقوم ممثلو السلطة العامة بقتل المجرمين ، وفقًا للقانون" ، ذلك لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الوصية "لا تقتل". . ويوضح أغسطينوس عبارة يسوع فى انجيل متى "فمن يأخذ بالسيف ، بالسيف يهلك" (منى 26 : 22). فيقول أنه المقصود به حمله على غير وجه حق، أي بدون سلطان الدولة . .وكان توما الاكوينى كما ورد فى كتابه "الخلاصة اللاهوتية" من مؤيدى عقوبة الإعدام على أسس النظرية الموجودة في القانون الأخلاقي الطبيعي ، التي مفادها أن الدولة ليس لها الحق فى الاعدام فحسب ، بل من واجبها حماية مواطنيها من الأعداء ، سواء من الداخل أو من الخارج. .. وذهب الى ان الرجال الذين هم في سلطة على الآخرين لا يرتكبون أي خطأ عندما يكافئون الخير ويعاقبون الشر من أجل الحفاظ على الوفاق بين الناس ، وان من الضروري توقيع عقوبات على الأشرار. فالصالح العام أفضل من الخير الخاص لشخص واحد ، مثلما يقوم الطبيب بشكل صحيح ومفيد بقطع عضو مريض إذا كان ضارا للجسم كله . . لذلك ، فإن حاكم دولة يع ......
#موقف
#الكنائس
#المسيحية
#عقوبة
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749101
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام
ألفى كامل شند : هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند هكذا ، أعد توما الاكوينىالكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنويريعتبر توما الأكويني أحد أعظم اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية. ، وأحد معلمى الكنيسة الجامعة الثلاثة والثلاثين ، واعظم الشخصيات المؤثرة في المذهب الكاثوليكى . وواحد من أعظم ثلاثة فلاسفة على مدار تاريخ الفلسفة ، وأب الفلسفة الغربية ، وكل ما تضمنته من بعده ، إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاق والقانون الطبيعي ونظرية السياسة. عاشت اوروبا في منعطف ثقافى حرج أواخر القرون الوسطى على أثر ترجمة اصول مجموعة أرسطو للغة اللاتينية ، وزوال التعليم الكلاسيكى السائد من القرن السادس الميلادى . القائم على دراسة الكتاب المقدس، وقواعد اللغة والبلاغة والمنطق ، والفنون الاربعة ( الحساب والهندسة والموسيقى وعلم الفلك ) ، مع ظهور جامعات التعليم المدنى .وكان من نتيجته الثورة على طريقة الحياة قرون طويلة .تنبأ توما الاكوينى ان أوروبا مقبلة على (عصر التنوير) .ومن واجب الفيلسوف المسيحى أن يستعد لملاقاة النزعة الجديدة فى ميدانها. وقدم تسوية مؤقته جديدة بين الإيمان والفلسفة حتى سيطرة الفيزياء (العلوم الطبيعية) على مناحى الحياة . وتسعى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم الى التوفيق بين الإيمان والعلم ، وقطعت شوطا ملموسا منذ المجمع الفاتيكانى الثانى (1963 – 1965) .لم يمس الأكويني العقيدة المسيحية من خلال جعلها تتماشى مع الفلسفة ؛ وبدلاً من ذلك ، قام بتعديل وتصحيح الفلسفة التى تتعارض مع المعتقد المسيحي . حياته :ولد توما الاكويتى في قرية "اكوينو "التى ينسب إليها التى تقع بين روما ونابولى في جنوب إيطاليا . التاريخ الدقيق لميلاده غير معروف. ومع ذلك ، يمكن تقدير أنه ولد بين عامي 1224 و 1225.كانت عائلة توما من النبلاء ، من أصل المانى ؛ علاوة على ذلك ، وهو الابن الاخير من اسرة كبيرة تتكون من الوالدين وأحد عشر أخا . تلقي تعليمه الأول في مدرسة دير "مونت كاسين" للرهبان البنديكتان ، ثمّ التحق بجامعة "نابولي" لدراسة: النحو، المنطق، والبلاغة ، والفنون الاربعة الهندسة، الحساب، الفلك، الموسيقى . بعد خمسه سنوات من وجوده في نابولى ، فى العام 1244انضم الأكويني الى سلك رهبنة اخوية الواعظين (الدومينيكان) التى تأسست حديثا رغم معارضة عائلته التي كانت تؤهله للعمل في البلاط الملكى . أرسلته الرهبنة لللدراسة في معهد افتتح جديد للدومينيكان في مدينة "كولون " للدراسة تحت اشراف "البرت الكبير" الذي كان واحد من كبار الأساتذة في جامعة كولون، وأعظم شراح أرسطو في زمانه . وقد تنبأ بما سيفعله هذا التلميذ مستقبلا. يتصف توما الاكوينى بالبشرة الداكنة ، والقوامة الطويلة ، ووزنه الزائد ، وبطئه فى المشى والنطق ، والوداعة المفرطةـ. وكان خلال المناقشات الدراسيةالتي يديرها معلمه ألبرت الكبير ، نادرا مايتحدث . وعندما يتحدث يضحك عليه زملاءه الطلاب ، واصفين إياه بالثور الصقلي (على الرغم من أنه من نابولي ، وليس صقلية). ولتهدئة الطلاب الذين يضايقون توما .قال معلمه البرت الكبير : "هل تسمونه الثور. أقول لكم ، هذا الثور سوف يزمجر بصوت عالٍ لدرجة أن هديره سوف يصم آذان العالم ".بعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت عام 1257 وهو في الحاديه والثلاثين ، أعفاه البابا ألكسندر الرابع من الشرط المقرر فى لائحة جامعة باريس للعمل فى التدريس بلوغ الخامسة الثلاثين ، وعيّن الاكوينى أستاذا للاهوت ، وتقلد أحد كرسيين مخصصين لرهبنة الدومينيكان بالجامعة ، فشهد منه الطلاب طريق ......
#هكذا
#توما
#الاكوينى
#الكنيسة
#الغربية
#لملاقاة
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749764
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند هكذا ، أعد توما الاكوينىالكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنويريعتبر توما الأكويني أحد أعظم اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية. ، وأحد معلمى الكنيسة الجامعة الثلاثة والثلاثين ، واعظم الشخصيات المؤثرة في المذهب الكاثوليكى . وواحد من أعظم ثلاثة فلاسفة على مدار تاريخ الفلسفة ، وأب الفلسفة الغربية ، وكل ما تضمنته من بعده ، إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاق والقانون الطبيعي ونظرية السياسة. عاشت اوروبا في منعطف ثقافى حرج أواخر القرون الوسطى على أثر ترجمة اصول مجموعة أرسطو للغة اللاتينية ، وزوال التعليم الكلاسيكى السائد من القرن السادس الميلادى . القائم على دراسة الكتاب المقدس، وقواعد اللغة والبلاغة والمنطق ، والفنون الاربعة ( الحساب والهندسة والموسيقى وعلم الفلك ) ، مع ظهور جامعات التعليم المدنى .وكان من نتيجته الثورة على طريقة الحياة قرون طويلة .تنبأ توما الاكوينى ان أوروبا مقبلة على (عصر التنوير) .ومن واجب الفيلسوف المسيحى أن يستعد لملاقاة النزعة الجديدة فى ميدانها. وقدم تسوية مؤقته جديدة بين الإيمان والفلسفة حتى سيطرة الفيزياء (العلوم الطبيعية) على مناحى الحياة . وتسعى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم الى التوفيق بين الإيمان والعلم ، وقطعت شوطا ملموسا منذ المجمع الفاتيكانى الثانى (1963 – 1965) .لم يمس الأكويني العقيدة المسيحية من خلال جعلها تتماشى مع الفلسفة ؛ وبدلاً من ذلك ، قام بتعديل وتصحيح الفلسفة التى تتعارض مع المعتقد المسيحي . حياته :ولد توما الاكويتى في قرية "اكوينو "التى ينسب إليها التى تقع بين روما ونابولى في جنوب إيطاليا . التاريخ الدقيق لميلاده غير معروف. ومع ذلك ، يمكن تقدير أنه ولد بين عامي 1224 و 1225.كانت عائلة توما من النبلاء ، من أصل المانى ؛ علاوة على ذلك ، وهو الابن الاخير من اسرة كبيرة تتكون من الوالدين وأحد عشر أخا . تلقي تعليمه الأول في مدرسة دير "مونت كاسين" للرهبان البنديكتان ، ثمّ التحق بجامعة "نابولي" لدراسة: النحو، المنطق، والبلاغة ، والفنون الاربعة الهندسة، الحساب، الفلك، الموسيقى . بعد خمسه سنوات من وجوده في نابولى ، فى العام 1244انضم الأكويني الى سلك رهبنة اخوية الواعظين (الدومينيكان) التى تأسست حديثا رغم معارضة عائلته التي كانت تؤهله للعمل في البلاط الملكى . أرسلته الرهبنة لللدراسة في معهد افتتح جديد للدومينيكان في مدينة "كولون " للدراسة تحت اشراف "البرت الكبير" الذي كان واحد من كبار الأساتذة في جامعة كولون، وأعظم شراح أرسطو في زمانه . وقد تنبأ بما سيفعله هذا التلميذ مستقبلا. يتصف توما الاكوينى بالبشرة الداكنة ، والقوامة الطويلة ، ووزنه الزائد ، وبطئه فى المشى والنطق ، والوداعة المفرطةـ. وكان خلال المناقشات الدراسيةالتي يديرها معلمه ألبرت الكبير ، نادرا مايتحدث . وعندما يتحدث يضحك عليه زملاءه الطلاب ، واصفين إياه بالثور الصقلي (على الرغم من أنه من نابولي ، وليس صقلية). ولتهدئة الطلاب الذين يضايقون توما .قال معلمه البرت الكبير : "هل تسمونه الثور. أقول لكم ، هذا الثور سوف يزمجر بصوت عالٍ لدرجة أن هديره سوف يصم آذان العالم ".بعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت عام 1257 وهو في الحاديه والثلاثين ، أعفاه البابا ألكسندر الرابع من الشرط المقرر فى لائحة جامعة باريس للعمل فى التدريس بلوغ الخامسة الثلاثين ، وعيّن الاكوينى أستاذا للاهوت ، وتقلد أحد كرسيين مخصصين لرهبنة الدومينيكان بالجامعة ، فشهد منه الطلاب طريق ......
#هكذا
#توما
#الاكوينى
#الكنيسة
#الغربية
#لملاقاة
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749764
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير
ألفى كامل شند : تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أحدثت نظرية "التطور وأصل الانواع " ، التي قدمها "تشارلز داروين" عالم التاريخ طبيعي والجيولوجيا - التى تقول : ان كل الكائنات الحية من الإنسان والنباتات والحيوانات من "أصل خلية أميبية واحده ، تغيرت وتطورت بطريقة طبيعية تدريجيا من اشكال كانت فى الماضى ابسط حتى وصلت الى ماهى عليه الان ، بفعل عوامل عديدة ، منها :الانتخاب الطبيعى، البقاء للاصلح والاقوى، والقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة - زلزالا فى الثوابت الدينية المسيحية التى كانت سائدة في الفكر البشرى فى الماضى، مازال توابعه مستمرة حتى يومنا هذا . لم يكن دارون "أول من تحدّث عن تطور الكائنات الحية، بل سبقه الكثيرون ابتداء من فلاسفة الإغريق، حيث قال الفيلسوف "أنكسماندر ( 611 – 547 ق. م( ان الحياة نشأت في البحار ثم انتقلت إلى الأرض، كذلك قدمت الفلسفة التاوية في الصين القديمة رؤية تقوم على عدم ثبات الأنواع، وتكيفها مع البيئة وبعد قرون، تبلورت هذه الفرضية الى نظرية علمية تستند على أدلة وبراهين. وقد ذهب تيلارد دى شاردان الى ابعد من منظومة التطور البيولوحى، والقول أن الكائنات الحية تتطور عقليًا وروحيا، وعندما تبلغ أقصى حدود الوعى تصبح فى وحدة مع الله. وهو ما جلب عليه أنذاك حظر الرهبنة التى يدين لها بالطاعة في نشر مؤلفاته، وغضب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومنع تداول كتبه بين المؤمنين الكاثوليك .سيرته الشخصية :يعد الأب تيلارد دى شردان ، واحد من أعظم علماء القرن العشرين فى نظر جميع أهل الفكر من مؤمنين ومتشككين وملحدين على السواء . و أول من سعى الى التوافق بين الايمان والعلم . ورأى ان كلاهما يوصلا إلى نقطة احدة سماها نقطة "أوميحا" (وهى نقطة التقاء الخليقة مع الله، عندما تصل البشرية، والعالم المادي إلى حالتهما النهائية من التطور . ولد تيارد دى شاردان فى الأول من مايو عام 1881 في مقاطعة الأوفيرن القديمة ، جنوب فرنسا . وقد تركت أثار سلاسل البراكين والمحميات فى هذه المقاطعة الجنوبية من فرنسا على تيارد دى شاردان أثرًا كبيرًا على فكره. الأمر الذي عبَّر عنه وقال:"أن الأوفيرن كانت بالنسبة لي متحفًا لتاريخ الطبيعة ومحميةً للحياة البرِّية، كما أعطتني "سارسونا" التي في الأوفيرن الطعم الأول لفرحة الاستكشاف. إني مدين للأوفيرن بأثمن ممتلكاتي التي هي: مجموعة من الحصى والصخور الذي ما زال ممكنًا اكتشافها هناك حيث عشت".كان ترتيبه الرابع بين أحد عشر أخا لاب يشغل امين مكتبة المقاطعة، مولع بالطبيعة وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، وهو ماغرس فيه حب الطبيعة والمادة. ومن والدته (وهى ابنة الاخت الأكبر للكاتب والشاعر الفرنسى فولتير) أستقى الإيمان المسيحى . أتم المرحلة الثانوىة فى الكلية اليسوعية، وهو لم يبلغ بعد الحادية عشرة من سنه؛ وتفوق فى كل شئ باستثناء مادة الدين؛ وكان على شغف خاص بالجغرافية، ولكنه ، مع هذا كله، كان يصر على أن يصبح كاهناً "لكى يعيد فرنسا إلى الله"، وقد أعطاه تعليمه عند اليسوعيين حب التأمل والاكتشاف والبحث العلمى فى ضوء الايمان.انخرط عام 1899 فى سلك الرهبانية اليسوعية، وما أن أبرز نذوره االرهبنية الأولى حتى تسلمت زمام الحكم فى فرنسا حكومة تعادى رجال الدين فأعلنت عليهم حرباً عنيفة، وأغلقت عدداً كبيراً من المدارس الكاثوليكية، فهرب تيلارد مع اساتذته وزملائه، بملابس نسائيه، إلى جزيرة جرسى البريطانية حيث تابع دراسة الفلسفة.ولكن هناك كان ينازعه فى داخله اتجاهان عنيفان: فقد أخذ عن والده حب العلم، وتشرّب من والدته التقوى المسيحية، فاختلط عليه الاختيار بين ان يك ......
#تيلارد
#شاردان
#وثنائية
#اللاهوت
#والعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750440
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أحدثت نظرية "التطور وأصل الانواع " ، التي قدمها "تشارلز داروين" عالم التاريخ طبيعي والجيولوجيا - التى تقول : ان كل الكائنات الحية من الإنسان والنباتات والحيوانات من "أصل خلية أميبية واحده ، تغيرت وتطورت بطريقة طبيعية تدريجيا من اشكال كانت فى الماضى ابسط حتى وصلت الى ماهى عليه الان ، بفعل عوامل عديدة ، منها :الانتخاب الطبيعى، البقاء للاصلح والاقوى، والقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة - زلزالا فى الثوابت الدينية المسيحية التى كانت سائدة في الفكر البشرى فى الماضى، مازال توابعه مستمرة حتى يومنا هذا . لم يكن دارون "أول من تحدّث عن تطور الكائنات الحية، بل سبقه الكثيرون ابتداء من فلاسفة الإغريق، حيث قال الفيلسوف "أنكسماندر ( 611 – 547 ق. م( ان الحياة نشأت في البحار ثم انتقلت إلى الأرض، كذلك قدمت الفلسفة التاوية في الصين القديمة رؤية تقوم على عدم ثبات الأنواع، وتكيفها مع البيئة وبعد قرون، تبلورت هذه الفرضية الى نظرية علمية تستند على أدلة وبراهين. وقد ذهب تيلارد دى شاردان الى ابعد من منظومة التطور البيولوحى، والقول أن الكائنات الحية تتطور عقليًا وروحيا، وعندما تبلغ أقصى حدود الوعى تصبح فى وحدة مع الله. وهو ما جلب عليه أنذاك حظر الرهبنة التى يدين لها بالطاعة في نشر مؤلفاته، وغضب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومنع تداول كتبه بين المؤمنين الكاثوليك .سيرته الشخصية :يعد الأب تيلارد دى شردان ، واحد من أعظم علماء القرن العشرين فى نظر جميع أهل الفكر من مؤمنين ومتشككين وملحدين على السواء . و أول من سعى الى التوافق بين الايمان والعلم . ورأى ان كلاهما يوصلا إلى نقطة احدة سماها نقطة "أوميحا" (وهى نقطة التقاء الخليقة مع الله، عندما تصل البشرية، والعالم المادي إلى حالتهما النهائية من التطور . ولد تيارد دى شاردان فى الأول من مايو عام 1881 في مقاطعة الأوفيرن القديمة ، جنوب فرنسا . وقد تركت أثار سلاسل البراكين والمحميات فى هذه المقاطعة الجنوبية من فرنسا على تيارد دى شاردان أثرًا كبيرًا على فكره. الأمر الذي عبَّر عنه وقال:"أن الأوفيرن كانت بالنسبة لي متحفًا لتاريخ الطبيعة ومحميةً للحياة البرِّية، كما أعطتني "سارسونا" التي في الأوفيرن الطعم الأول لفرحة الاستكشاف. إني مدين للأوفيرن بأثمن ممتلكاتي التي هي: مجموعة من الحصى والصخور الذي ما زال ممكنًا اكتشافها هناك حيث عشت".كان ترتيبه الرابع بين أحد عشر أخا لاب يشغل امين مكتبة المقاطعة، مولع بالطبيعة وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، وهو ماغرس فيه حب الطبيعة والمادة. ومن والدته (وهى ابنة الاخت الأكبر للكاتب والشاعر الفرنسى فولتير) أستقى الإيمان المسيحى . أتم المرحلة الثانوىة فى الكلية اليسوعية، وهو لم يبلغ بعد الحادية عشرة من سنه؛ وتفوق فى كل شئ باستثناء مادة الدين؛ وكان على شغف خاص بالجغرافية، ولكنه ، مع هذا كله، كان يصر على أن يصبح كاهناً "لكى يعيد فرنسا إلى الله"، وقد أعطاه تعليمه عند اليسوعيين حب التأمل والاكتشاف والبحث العلمى فى ضوء الايمان.انخرط عام 1899 فى سلك الرهبانية اليسوعية، وما أن أبرز نذوره االرهبنية الأولى حتى تسلمت زمام الحكم فى فرنسا حكومة تعادى رجال الدين فأعلنت عليهم حرباً عنيفة، وأغلقت عدداً كبيراً من المدارس الكاثوليكية، فهرب تيلارد مع اساتذته وزملائه، بملابس نسائيه، إلى جزيرة جرسى البريطانية حيث تابع دراسة الفلسفة.ولكن هناك كان ينازعه فى داخله اتجاهان عنيفان: فقد أخذ عن والده حب العلم، وتشرّب من والدته التقوى المسيحية، فاختلط عليه الاختيار بين ان يك ......
#تيلارد
#شاردان
#وثنائية
#اللاهوت
#والعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750440
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم
ألفى كامل شنّد : نقد الخطاب المسيحى القبطى
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شنّد الاديان صناعة مصرية :تقبل المصريون الديانة المسيحية الوافدة من الخارج طواعية ،واعتبروها حسب المؤرخ "ماسبيرو" بضاعتهم ردت إليهم، للتشابه الكبير بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية في بعض أساسيات العقيدة نفسها. نقرا من كتاب تاريخ المسيحية الشرقية لعزيز سريال عطية الصفحة 26- 27 : كما ان فكرة الثالوث قد وجدت في نفوس المصريين قبولا كبيرا نظرا لتشابهها مع الكثير من الثلاثيات في عقائدهم ، فلقد كان لكل مدينة هامة في مصر القديمة ثالوثها الخاص بها، و كان اهم ثالوث ذاك الخاص باوزوريس و ايزيس و ابنهما حورس. كما ان قيامة اوزوريس من الموت كانت شبيهة بقيامة المسيح من القبر. و جاءت صورة العذراء مريم والطفل المسيح لتذكر المصريين ايضا بصورة ايزيس و ابنها حورس....اما قصة البشارة للعذراء مريم و كذا الروح القدس و الميلاد المعجز للسيد المسيح من بطن العذراء مريم فلها معان لم تكن غريبة على العقلية المصرية. فطبقا للاساطير المصرية القديمة قام الاله بتاح بنفخ نسمة منه في بطن بقرة عذراء، فولدت العجل المقدس ابيس. و هناك قصة اخرى مؤداها ان اخر الفراعنة نختانبو قد تمت ولادته بحلول روح امون في بطن احدى العذارى.اما مسالة الحياة بعد الموت و هي ركن اساسي من اركان التعاليم المسيحية فقد كانت واحدة من اهم ركائز الفكر المصري القديم، بل و عاملا حيويا في تطور الحضارة المصرية. فالقيامة او البعث بالنسبة للمصريين القدماء كانت تتمثل في حلول روح المتوفي (كا) في جسدها الخاص بها. و حبا في الخلود في الحياة الاخرة عمل المصريون على حفظ اجسادهم بعد الموت سليمة ابتدعوا فن التحنيط الذي اتقنوه الى درجة لم يعرفوه سابقوهم و لا لاحقوهم في التاريخ .... يضاف الى هذا ان المصريين قد وجدوا شبها بين بين علامة الصليب و علامة الحياة الازلية "عنخ" التي كان الخالدون فقط كالالهة و الفراعين يمسكون بها في ايديهم، كما هو منقوش على كل الاثار و السجلات. و علامة "عنخ" مصورة على شكل الصليب براس مستديرة التي سرعان ما تلقفها المسيحيون الاوائل واستنتسخوا منها العديد من النقوش و التصاوير في اعمال الحفر و التلوين و رسوم الجدران " وليست الديانة المسيحية وحدها التي تأثرت بالديانة المصرية القديمة، وتتشابه معها، بل الأديان الكتابية كلها كذلك. فاليهودية التى تُنسب للنبى موسى كاتب أسفار التوراه الخمسة، والذى تلقى لوحى الشريعة اليهودية من الله فى سيناء ، وقاد اليهود فى الخروج من مصر الى أرض الميعاد فى فلسطين ، تربى فى مصر ، وتهذب بحكمة المصريين . كان كاهنا فرعونيا يؤمن بعقيدة التوحيد الأخناتونية ( 1) ويلاحظ الباحث ان هناك ثمة تطابق تام بين عدد من المقاطع فى البرديات الفرعونية القديمة ومقاطع فى المزامير التى تنسب للنبى داود ومع مقاطع وردت فى اسفار العهد القديم ، وأن نشيد أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، يتشابه مع سفر نشيد الأنشاد في الكتاب المقدس العهد القديم. وأيضاً تتشابه حِكَم آمنموبي، أحد حكماء مصر القديمة، والتي وجدت كاملة في بردية، مع سفر الأمثال. .وتعد مصر اولى الاقطار التى دخلتها المسيحية بعد أن ظهرت في فلسطين ، وقبل مجئ مار مرقس إلي مصر عام43م بعدة سنوات، وذلك لقرب مصر من فلسطين، ووجود جالية يهودية بها بصفة دائمه .فقد آمن ببعض منهم ممن أعتادوا زيارة فلسطين فى عيد الفصح، وسمعوا اخبار النبى الجديد ،وحضروا يوم الخمسين ، حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح ويوضح سفر أعمال الرسل الإصحاح(18)كيف أن أبلوس اليهودى الأصل ا ......
#الخطاب
#المسيحى
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752114
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شنّد الاديان صناعة مصرية :تقبل المصريون الديانة المسيحية الوافدة من الخارج طواعية ،واعتبروها حسب المؤرخ "ماسبيرو" بضاعتهم ردت إليهم، للتشابه الكبير بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية في بعض أساسيات العقيدة نفسها. نقرا من كتاب تاريخ المسيحية الشرقية لعزيز سريال عطية الصفحة 26- 27 : كما ان فكرة الثالوث قد وجدت في نفوس المصريين قبولا كبيرا نظرا لتشابهها مع الكثير من الثلاثيات في عقائدهم ، فلقد كان لكل مدينة هامة في مصر القديمة ثالوثها الخاص بها، و كان اهم ثالوث ذاك الخاص باوزوريس و ايزيس و ابنهما حورس. كما ان قيامة اوزوريس من الموت كانت شبيهة بقيامة المسيح من القبر. و جاءت صورة العذراء مريم والطفل المسيح لتذكر المصريين ايضا بصورة ايزيس و ابنها حورس....اما قصة البشارة للعذراء مريم و كذا الروح القدس و الميلاد المعجز للسيد المسيح من بطن العذراء مريم فلها معان لم تكن غريبة على العقلية المصرية. فطبقا للاساطير المصرية القديمة قام الاله بتاح بنفخ نسمة منه في بطن بقرة عذراء، فولدت العجل المقدس ابيس. و هناك قصة اخرى مؤداها ان اخر الفراعنة نختانبو قد تمت ولادته بحلول روح امون في بطن احدى العذارى.اما مسالة الحياة بعد الموت و هي ركن اساسي من اركان التعاليم المسيحية فقد كانت واحدة من اهم ركائز الفكر المصري القديم، بل و عاملا حيويا في تطور الحضارة المصرية. فالقيامة او البعث بالنسبة للمصريين القدماء كانت تتمثل في حلول روح المتوفي (كا) في جسدها الخاص بها. و حبا في الخلود في الحياة الاخرة عمل المصريون على حفظ اجسادهم بعد الموت سليمة ابتدعوا فن التحنيط الذي اتقنوه الى درجة لم يعرفوه سابقوهم و لا لاحقوهم في التاريخ .... يضاف الى هذا ان المصريين قد وجدوا شبها بين بين علامة الصليب و علامة الحياة الازلية "عنخ" التي كان الخالدون فقط كالالهة و الفراعين يمسكون بها في ايديهم، كما هو منقوش على كل الاثار و السجلات. و علامة "عنخ" مصورة على شكل الصليب براس مستديرة التي سرعان ما تلقفها المسيحيون الاوائل واستنتسخوا منها العديد من النقوش و التصاوير في اعمال الحفر و التلوين و رسوم الجدران " وليست الديانة المسيحية وحدها التي تأثرت بالديانة المصرية القديمة، وتتشابه معها، بل الأديان الكتابية كلها كذلك. فاليهودية التى تُنسب للنبى موسى كاتب أسفار التوراه الخمسة، والذى تلقى لوحى الشريعة اليهودية من الله فى سيناء ، وقاد اليهود فى الخروج من مصر الى أرض الميعاد فى فلسطين ، تربى فى مصر ، وتهذب بحكمة المصريين . كان كاهنا فرعونيا يؤمن بعقيدة التوحيد الأخناتونية ( 1) ويلاحظ الباحث ان هناك ثمة تطابق تام بين عدد من المقاطع فى البرديات الفرعونية القديمة ومقاطع فى المزامير التى تنسب للنبى داود ومع مقاطع وردت فى اسفار العهد القديم ، وأن نشيد أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، يتشابه مع سفر نشيد الأنشاد في الكتاب المقدس العهد القديم. وأيضاً تتشابه حِكَم آمنموبي، أحد حكماء مصر القديمة، والتي وجدت كاملة في بردية، مع سفر الأمثال. .وتعد مصر اولى الاقطار التى دخلتها المسيحية بعد أن ظهرت في فلسطين ، وقبل مجئ مار مرقس إلي مصر عام43م بعدة سنوات، وذلك لقرب مصر من فلسطين، ووجود جالية يهودية بها بصفة دائمه .فقد آمن ببعض منهم ممن أعتادوا زيارة فلسطين فى عيد الفصح، وسمعوا اخبار النبى الجديد ،وحضروا يوم الخمسين ، حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح ويوضح سفر أعمال الرسل الإصحاح(18)كيف أن أبلوس اليهودى الأصل ا ......
#الخطاب
#المسيحى
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752114
الحوار المتمدن
ألفى كامل شنّد - نقد الخطاب المسيحى القبطى
ألفى كامل شند : المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعود العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والتعليم والعلم إلى العصور المبكرة لظهور المسيحية . ويمكن القول أن الكنيسة الكاثوليكية ، هى أول من أسس نظام التعليم فى الغرب . حيث الحقت بكل كاتدرائية أو أسقفية مدرسة لتعليم الرياضيات والفيزياء والفلك والموسيقى، . بداية من القرن الثالث الميلادي . كانت هذه المدارس مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة . خرّجت فى العصور الوسطى مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة، وكان بعضهم مؤسسين وآباء لبعض فروع العلم ، وينسب لبعضهم بعض الاكتشافات العلمية أمثال الراهب روجر بيكن الفرنسيسكانى (1214 - 1294)، الاستاذ في جامعة أوكسفورد" المشكِّل والمكوِّن للثورة الصناعية في اوروبا لأنه دعا إلى الاختبار والملاحظة، كأساس للبحث العلمى، وان المناقشات المنطقية لا تكفي بدون وجود اختبارات وتجارب تجرى على المعطيات التي أمامنا للتحقق من صحة ما ذهبنا إليه من فرضيات وتجنب الآراء الشعبية غير المنطقية ، والتقاليد المتبعة، . والراهب غريغور يوهان مندل عالم النباتات ،وواضع قوانين علم الوراثة ، الذى أثبت بعد تجارب وإبحاث قام بها فى حديقة الدير على نبات البازلاء أسس قانونين الوراثة ، التى تُسمى في يومنا هذا بقوانين مندل للوراثة . والفيلسوف توما الإكوينى أب الفلسفة الاوربية ، والاب تيلارد دى شاردان الذى صبغ نظرية التطور بنزعة لاهوتية . (انظر الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأهالي، دمشق 2005 ). ومثلت مناهج مدارس الكاتدرائية، نواة العلم الحديث، . وتحول عدد منها إلى جامعات مرموقة فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر الميلادى . ومن الخطأ الفادح أن يقال الكنيسة الكاثوليكية حاربت العلم والعلماء ، بل الأصح القول أن الكنيسة حاربت بعض النظريات العلمية عند ظهورها .ثم عدلت عن موقفها بعد المجمع الفاتيكانى الثانى (1963-1965) . وكرّست الكنيسة لخدمة التربية والتعليم، جماعات رهبانية كأخوة المدارس المسيحية، والآباء السالزيان . وما تزال الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم تساهم في حفل التربية والتعليم . حيث تمتلك شبكة كبيرة من المدارس ، يفوق عددها 1.3 مليون مدرسة، تشكل أكبر تنظيم تعليمي غير حكومي في العالم.[ بجانب 1358 جامعة حول العالم . وهى مؤسسات تعليمية لاتبغى الربح ، حيث تتقاضى رسوم تعليمية أقل من المدارس الخاصة الأخرى ، مما يجعلها في متناول الجميع. ،تعتبر هذه المدارس فى عدد من المجتمعات الفقيرة االوابة للتعليم العالى . وفى بلدان أخرى جزء من نظام التعليم الرسمى . ففى فرنسا التي تتمسك بالعلمانية المعادية للأديان ، تدفع الدولة كل النفقات من رواتب المعلمين، وتوفير المناهج الدراسية، والمباني المجهزة، وتكاليف التشغيل . ويدرس فى المدارس الكاثوليكية 17 في المائة من الطلاب الفرنسيين، وتستحوذ على 20 في المائة من ميزانية التعليم . وتعد فى بعض البلدان أفضل المؤسسات التعليمية . وفى بعض البلدان يكون نظامها التعليمي أفضل من الحكومي، مثل الهند واليابان وسنغافورة وهونج كونغ والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وبالأخص المدارس التي يديرها الآباء اليسوعيون. وهى مدارس غير طائفية بشكل عام ، من حيث أنها تقبل أي شخص بغض النظر عن الدين أو الانتماء الطائفي . ففى تقرير لجريدة "الشرق الاوسط" السعودية فى عددها الصادر فى 1 اكتوبر 2008 العدد 10900.تقول الطالبة نادية عويلان، البالغة من العمر 14 عامًا، وهي من أصول جزائرية، وتغطي شعرها بحجاب «هناك احترام لديننا هنا»، وأضافت مشيرة إلى إحدى المباني القريبة: «في المدارس العامة، لا يُسمح لي بارتداء الحجاب" .<br ......
#المدارس
#الكاثوليكية
#الماضى
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753214
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعود العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والتعليم والعلم إلى العصور المبكرة لظهور المسيحية . ويمكن القول أن الكنيسة الكاثوليكية ، هى أول من أسس نظام التعليم فى الغرب . حيث الحقت بكل كاتدرائية أو أسقفية مدرسة لتعليم الرياضيات والفيزياء والفلك والموسيقى، . بداية من القرن الثالث الميلادي . كانت هذه المدارس مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة . خرّجت فى العصور الوسطى مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة، وكان بعضهم مؤسسين وآباء لبعض فروع العلم ، وينسب لبعضهم بعض الاكتشافات العلمية أمثال الراهب روجر بيكن الفرنسيسكانى (1214 - 1294)، الاستاذ في جامعة أوكسفورد" المشكِّل والمكوِّن للثورة الصناعية في اوروبا لأنه دعا إلى الاختبار والملاحظة، كأساس للبحث العلمى، وان المناقشات المنطقية لا تكفي بدون وجود اختبارات وتجارب تجرى على المعطيات التي أمامنا للتحقق من صحة ما ذهبنا إليه من فرضيات وتجنب الآراء الشعبية غير المنطقية ، والتقاليد المتبعة، . والراهب غريغور يوهان مندل عالم النباتات ،وواضع قوانين علم الوراثة ، الذى أثبت بعد تجارب وإبحاث قام بها فى حديقة الدير على نبات البازلاء أسس قانونين الوراثة ، التى تُسمى في يومنا هذا بقوانين مندل للوراثة . والفيلسوف توما الإكوينى أب الفلسفة الاوربية ، والاب تيلارد دى شاردان الذى صبغ نظرية التطور بنزعة لاهوتية . (انظر الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأهالي، دمشق 2005 ). ومثلت مناهج مدارس الكاتدرائية، نواة العلم الحديث، . وتحول عدد منها إلى جامعات مرموقة فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر الميلادى . ومن الخطأ الفادح أن يقال الكنيسة الكاثوليكية حاربت العلم والعلماء ، بل الأصح القول أن الكنيسة حاربت بعض النظريات العلمية عند ظهورها .ثم عدلت عن موقفها بعد المجمع الفاتيكانى الثانى (1963-1965) . وكرّست الكنيسة لخدمة التربية والتعليم، جماعات رهبانية كأخوة المدارس المسيحية، والآباء السالزيان . وما تزال الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم تساهم في حفل التربية والتعليم . حيث تمتلك شبكة كبيرة من المدارس ، يفوق عددها 1.3 مليون مدرسة، تشكل أكبر تنظيم تعليمي غير حكومي في العالم.[ بجانب 1358 جامعة حول العالم . وهى مؤسسات تعليمية لاتبغى الربح ، حيث تتقاضى رسوم تعليمية أقل من المدارس الخاصة الأخرى ، مما يجعلها في متناول الجميع. ،تعتبر هذه المدارس فى عدد من المجتمعات الفقيرة االوابة للتعليم العالى . وفى بلدان أخرى جزء من نظام التعليم الرسمى . ففى فرنسا التي تتمسك بالعلمانية المعادية للأديان ، تدفع الدولة كل النفقات من رواتب المعلمين، وتوفير المناهج الدراسية، والمباني المجهزة، وتكاليف التشغيل . ويدرس فى المدارس الكاثوليكية 17 في المائة من الطلاب الفرنسيين، وتستحوذ على 20 في المائة من ميزانية التعليم . وتعد فى بعض البلدان أفضل المؤسسات التعليمية . وفى بعض البلدان يكون نظامها التعليمي أفضل من الحكومي، مثل الهند واليابان وسنغافورة وهونج كونغ والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وبالأخص المدارس التي يديرها الآباء اليسوعيون. وهى مدارس غير طائفية بشكل عام ، من حيث أنها تقبل أي شخص بغض النظر عن الدين أو الانتماء الطائفي . ففى تقرير لجريدة "الشرق الاوسط" السعودية فى عددها الصادر فى 1 اكتوبر 2008 العدد 10900.تقول الطالبة نادية عويلان، البالغة من العمر 14 عامًا، وهي من أصول جزائرية، وتغطي شعرها بحجاب «هناك احترام لديننا هنا»، وأضافت مشيرة إلى إحدى المباني القريبة: «في المدارس العامة، لا يُسمح لي بارتداء الحجاب" .<br ......
#المدارس
#الكاثوليكية
#الماضى
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753214
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر
ألفى كامل شند : دور الجمعيات الأهلية المسيحية فى التعليم
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند لقرون طويلة أقتصر التعليم فى مصر على المعابد ، الكنائس ،الكتاتيب والازهر ، الذى كان يقوم على تلقى الطالب العلم عن شخص وليس عن الكتب، حتى يصبح لديه أدوات كافية للأخذ من الكتب. كان طالب العلم يفتخر بعدد الشيوخ الذى درس على أيديهم وإذا بلغ عدد الشيوخ 20 شيخاً حصل على شهادة "الاجازة" مدون بها أسماء المشايخ الذين درسو له ، أى تعليم بلا تخطيط أو هدف واضح . استمر التعليم الدينى قرونا طويلة ،حتى تولى محمد على (1805 – 1849) عرش مصر ، وأراد بناء دولة حديثة ، وإدخال التعليم المدنى ، إرسال بعثات تعليمسة فى أوروبا، وإنشاء مدارس متخصصة كالطب والهندس خان والزراعة والحربية والطب البيطرى والكيمياء والمحاسبة والبحرية ، لتكوين طبقة من المتعلمين للاضطلاع باعمال الحكومة والعمران وبناء جيش قوى ، كان هناك محاولات لإخال هذا النوع من التعليم فى مصر قبل عهد محمد على، لكن على نطاق محدود جداً. أدرك محمد على بعد فترة من الزمن أنه بدأ بناء هرم التعليم مقلوباً من أعلى إلى أسفل ، فقام فى السنوات العشر الأخيرة من فترة ولايته ، إنشاء مدارس أولية وابتدائية وثانوية ،. فى القاهرة وعواصم المديريات. . ووصل عدد المدارس الابتدائية التي أنشأها 66 مدرسة منها 40 بالوجه البحري و 26 مدرسة في الوجه القبلي . هذه المدارس كانت النواة الأولى لتأسيس "التعليم الرسمي" في مصر. وأجبر الأهالي على إرسال أبنائهم للتعلّم، وأعطى الامتيازات عديدة للطلاب، فكانت المدارس، تتولى إيواء ألطلاب وتقديم الطعام لهم، والملابس، والرواتب الشهريّة..وبذهب بعض الكتّاب إلى ى أن أول مدرسة للبنات تأسست فى مصر كانت على يد المرسلين الانجليكان سنة 1835م، بينما ُيرجع البعض ألى أن أنشاء محمد على اول مدرسة للفتيات، كانت مدرسة "الولادة" سنة 1832م، وقد قابل المجتمع المصري هذه المدرسة بالتجاهل والإهمال، مما اضطره إلى إجبار الجند والفلاحين على إلحاق بناتهم بها، لكنهم فضلوا العقاب، فلم يكن أمام كلوت بك (طبيب فرنسى عهد إليه محمد على تنظيم إدارة الصحة للحيش) إلا الجواري وساقطات القيد ليكنَّ نواة لهذه المدرسة التي بدأت الدراسة بها سنة 1836م لتعليم الفتيات النواحي الطبية. وبعدها بفترة قصيرة أسست راهبات الراعي الصالح مدرسة للبنات في سنة 1846م ، بحى الموسكي بالقاهرة. ذكر الدكتور نبيل عبد الحميد، في كتابه "الأجانب وأثرهم في المجتمع المصري من سنة 1882 إلى سنة 1992"، أن رغبة الخديوي محمد سعيد (1854 – 1863) ومن بعده الخديوي إسماعيل (1863 – 1879) في الانفتاح على الغرب دفعتهما إلى الاستعانة بلارساليات الكاثوليكية والبروتستانتية، والمجىء الى مصر لاقامة المدارس ، وتوفير لهماالاراضى والدعم والامتيازات لإقامة مدارس للبنين والبنات حظيت المدارس الكاثوليكية على هوى الخديوى إسماعيل والمصرين على السواء أكثر من البروتستانتية ، لاجادة الشوام المقيمين فى مصر و العائلات الاستقراطية المصرية اللغة والثقافة الفرنسية ، ولقرب عاداتهم ومزاجهم من عادات وتقاليد بلدان البحر الابيض المتوسط ألى جدا ما ، ولم لم يكن التعليم فى المدارس دينياً صرفاً بالشكل الذي قد يخشاه البعض، ولكنه كان مدنياً يدرّس اللغات والرياضيات والعلوم المختلفة، إضافة إلى حصص الدين، فزادت في عهدهما زيادة ضخمة لمدارس ومن رحم هذا النشاط التعليمى وُلدت الجامعة الأمريكية في القاهرة سنة 1922. ولايمكن فصل حمية النشاط التعليمى للارساليات فى مصر عن التنافس السياسى والمذهبى بين الفرنسيين والايطاليين والانجليز والامريكان والالمان . ولقد راعت أسر ......
#الجمعيات
#الأهلية
#المسيحية
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753696
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند لقرون طويلة أقتصر التعليم فى مصر على المعابد ، الكنائس ،الكتاتيب والازهر ، الذى كان يقوم على تلقى الطالب العلم عن شخص وليس عن الكتب، حتى يصبح لديه أدوات كافية للأخذ من الكتب. كان طالب العلم يفتخر بعدد الشيوخ الذى درس على أيديهم وإذا بلغ عدد الشيوخ 20 شيخاً حصل على شهادة "الاجازة" مدون بها أسماء المشايخ الذين درسو له ، أى تعليم بلا تخطيط أو هدف واضح . استمر التعليم الدينى قرونا طويلة ،حتى تولى محمد على (1805 – 1849) عرش مصر ، وأراد بناء دولة حديثة ، وإدخال التعليم المدنى ، إرسال بعثات تعليمسة فى أوروبا، وإنشاء مدارس متخصصة كالطب والهندس خان والزراعة والحربية والطب البيطرى والكيمياء والمحاسبة والبحرية ، لتكوين طبقة من المتعلمين للاضطلاع باعمال الحكومة والعمران وبناء جيش قوى ، كان هناك محاولات لإخال هذا النوع من التعليم فى مصر قبل عهد محمد على، لكن على نطاق محدود جداً. أدرك محمد على بعد فترة من الزمن أنه بدأ بناء هرم التعليم مقلوباً من أعلى إلى أسفل ، فقام فى السنوات العشر الأخيرة من فترة ولايته ، إنشاء مدارس أولية وابتدائية وثانوية ،. فى القاهرة وعواصم المديريات. . ووصل عدد المدارس الابتدائية التي أنشأها 66 مدرسة منها 40 بالوجه البحري و 26 مدرسة في الوجه القبلي . هذه المدارس كانت النواة الأولى لتأسيس "التعليم الرسمي" في مصر. وأجبر الأهالي على إرسال أبنائهم للتعلّم، وأعطى الامتيازات عديدة للطلاب، فكانت المدارس، تتولى إيواء ألطلاب وتقديم الطعام لهم، والملابس، والرواتب الشهريّة..وبذهب بعض الكتّاب إلى ى أن أول مدرسة للبنات تأسست فى مصر كانت على يد المرسلين الانجليكان سنة 1835م، بينما ُيرجع البعض ألى أن أنشاء محمد على اول مدرسة للفتيات، كانت مدرسة "الولادة" سنة 1832م، وقد قابل المجتمع المصري هذه المدرسة بالتجاهل والإهمال، مما اضطره إلى إجبار الجند والفلاحين على إلحاق بناتهم بها، لكنهم فضلوا العقاب، فلم يكن أمام كلوت بك (طبيب فرنسى عهد إليه محمد على تنظيم إدارة الصحة للحيش) إلا الجواري وساقطات القيد ليكنَّ نواة لهذه المدرسة التي بدأت الدراسة بها سنة 1836م لتعليم الفتيات النواحي الطبية. وبعدها بفترة قصيرة أسست راهبات الراعي الصالح مدرسة للبنات في سنة 1846م ، بحى الموسكي بالقاهرة. ذكر الدكتور نبيل عبد الحميد، في كتابه "الأجانب وأثرهم في المجتمع المصري من سنة 1882 إلى سنة 1992"، أن رغبة الخديوي محمد سعيد (1854 – 1863) ومن بعده الخديوي إسماعيل (1863 – 1879) في الانفتاح على الغرب دفعتهما إلى الاستعانة بلارساليات الكاثوليكية والبروتستانتية، والمجىء الى مصر لاقامة المدارس ، وتوفير لهماالاراضى والدعم والامتيازات لإقامة مدارس للبنين والبنات حظيت المدارس الكاثوليكية على هوى الخديوى إسماعيل والمصرين على السواء أكثر من البروتستانتية ، لاجادة الشوام المقيمين فى مصر و العائلات الاستقراطية المصرية اللغة والثقافة الفرنسية ، ولقرب عاداتهم ومزاجهم من عادات وتقاليد بلدان البحر الابيض المتوسط ألى جدا ما ، ولم لم يكن التعليم فى المدارس دينياً صرفاً بالشكل الذي قد يخشاه البعض، ولكنه كان مدنياً يدرّس اللغات والرياضيات والعلوم المختلفة، إضافة إلى حصص الدين، فزادت في عهدهما زيادة ضخمة لمدارس ومن رحم هذا النشاط التعليمى وُلدت الجامعة الأمريكية في القاهرة سنة 1922. ولايمكن فصل حمية النشاط التعليمى للارساليات فى مصر عن التنافس السياسى والمذهبى بين الفرنسيين والايطاليين والانجليز والامريكان والالمان . ولقد راعت أسر ......
#الجمعيات
#الأهلية
#المسيحية
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753696
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - دور الجمعيات الأهلية المسيحية فى التعليم
ألفى كامل شند : الرهبنة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ألفى كامل شندمن الشائع فى بعض الكتابات العربية الاجتماعية أن الرهبنة ولدت من رحم الظروف الصعبة التى عاشها المسيحين فى عصر الإضطهاد الرومانى . فمثلاً العالم المصري الدكتور جمال حمدان، في كتابه( :شخصية مصر، دراسة في عبقرية المكان، ج2، ص 437)، بيقول:"لقد خرج كثير من المصريين من الوادي إلى أطراف الصحراء أو إلى عمق هذه الصحراء بحثًا عن عزلة جغرافية يلجأون إليها من الإضطهاد الديني، ويحافظون فيها على عقيدتهم، ولعل طبيعة مصر الجغرافية حيث يتجاور المعمور والصحراء، وحيث تتوافر العزلة الهامشية لكن دون موت تام، مكنت لهذا النمط من الحياة، فالصحراء في مصر قريبة للغاية من الجميع، وعند أطراف أصابع كل من يريد اعتزال العالم، ولهذا نجد الأديرة في مصر اليوم إما على أطراف الوادي القصوى، ترصعه من سيناء حتى مصر القديمة، وإما في زوايا وأركان الصحراء بعيدًا عن طرق الحركة الأساسية ابتداءً من قلعة جنوب سيناء الجبلية الوعرة وأعماق الصحراء الشرقيةالجبلية السحيقةغير بعيد عن البحر الأحمرإلى أطراف الصحراء الغربية ومشارف مريوط" .وإنما الدراسة التاريخية المتأنية، تقول ان الرهبنة بمعنى العزلة والتقشف والعفة الجنسية فى عصور مختلفة وفى عدد من الأديان القديمة، كالبوذية والهندوسية ، وطائفة البراهما فى الهند . طريق سلكه أشخاص من قبل نشأة المسيحية ، أمثال : حواتامابوذا ، مؤسس الديانة البوذية والنبى إيليا ، ويوحنا المعمدان الذى مهد الطريق لدعوة المسيح ، حتى المسيح نفسه ظنوا اليهود أنه إيليا عاد من جديد ،لكونه كان يتردد على البرية للصوم والصلاة . ويروى الفيلسوف الهودى فيلو (25ق م – 50 م) أن التبتل والإنفراد للتعبد كانا معروفين من قبل المصريين وعند اليهود المقيمين فى الإسكندرية . ويذكر بأنه كان في ضواحي الإسكندرية قوم من اليهود عرفوا بالمتأملين في الالهيات تركوا كل ما يملكون من متاع الدنيا وأووا رجالاً ونساء إلي التلال المجاورة يقيمون فيها الصلوات ويسبحون الله بالمزامير والترانيم. ويُعتبر القديس إكلِمنضُس السكندري مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذه العلاَّمة أوريجانوس علامتين مُتميزتين في اللاهوت النُّسكي، إذ جعلا الرهبنة أكثر قبولا عند العالم المُتحدَّث باليونانية.الرهبنة القبطية :ظهرت الرهبنة فى مصر فى بداية القرن الرابع، بعد إضطهادات دمويّة تعرض لها المسيحيّين إستمرّت ثلاثة قرون، فمع زوال الاضطهادات، والاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية ، وفقا لمرسوم ميلانو سنة 313 أالذى أعلن فيه حياد الإمبراطورية الرومانية بشؤون العبادة مما أزال العقبات أمام الممارسات الدينية للمسيحية والديانات الأخرى. ، ودخول أعداد كبيرة من الوثنيّين إلى المسيحيّة دفعة واحدة، حدث فتور فى الحياة الروحيّة ، مما دفع أعددًا كبيرًا من المؤمنين، الّذين أرادوا عيش الكمال المسيحيّ وبلوغ مثال الله في الفضيلة والقداسة ، الإنسحاب إلى البراري، مكرّسين أنفسهم لله بالكليّة. من أول الاشخاص الذين إنسحبوا من العالم لعيش التوحد والإنفراد في مغارات الجبال ، وفقا للروايات التاريخية ، الأنبا بولا وأنطونيوس. ثم تطورت في عهد القديس باخوميوس و شنودة وصارت حياة شركة منظمة، وضع لها القديس باخوميوس قوانين خاصة يسيرون الرهبان عليها.غير أن كثيرين إستمر بعضهم يسير على نظام التوحد الإنفرادى .كانت هذه الحياة الرهبانية - ولا تزال - جزءً عُضويًا من الكنيسة القبطية ، فيتحدث القديس أثناسيوس الرسولي في كتابه "حياة أنطونيوس" عن التوقير الكبير الذي كان القديس أنطونيوس يكِنُّه لطغمات ورُتَبْ ......
#الرهبنة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755399
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ألفى كامل شندمن الشائع فى بعض الكتابات العربية الاجتماعية أن الرهبنة ولدت من رحم الظروف الصعبة التى عاشها المسيحين فى عصر الإضطهاد الرومانى . فمثلاً العالم المصري الدكتور جمال حمدان، في كتابه( :شخصية مصر، دراسة في عبقرية المكان، ج2، ص 437)، بيقول:"لقد خرج كثير من المصريين من الوادي إلى أطراف الصحراء أو إلى عمق هذه الصحراء بحثًا عن عزلة جغرافية يلجأون إليها من الإضطهاد الديني، ويحافظون فيها على عقيدتهم، ولعل طبيعة مصر الجغرافية حيث يتجاور المعمور والصحراء، وحيث تتوافر العزلة الهامشية لكن دون موت تام، مكنت لهذا النمط من الحياة، فالصحراء في مصر قريبة للغاية من الجميع، وعند أطراف أصابع كل من يريد اعتزال العالم، ولهذا نجد الأديرة في مصر اليوم إما على أطراف الوادي القصوى، ترصعه من سيناء حتى مصر القديمة، وإما في زوايا وأركان الصحراء بعيدًا عن طرق الحركة الأساسية ابتداءً من قلعة جنوب سيناء الجبلية الوعرة وأعماق الصحراء الشرقيةالجبلية السحيقةغير بعيد عن البحر الأحمرإلى أطراف الصحراء الغربية ومشارف مريوط" .وإنما الدراسة التاريخية المتأنية، تقول ان الرهبنة بمعنى العزلة والتقشف والعفة الجنسية فى عصور مختلفة وفى عدد من الأديان القديمة، كالبوذية والهندوسية ، وطائفة البراهما فى الهند . طريق سلكه أشخاص من قبل نشأة المسيحية ، أمثال : حواتامابوذا ، مؤسس الديانة البوذية والنبى إيليا ، ويوحنا المعمدان الذى مهد الطريق لدعوة المسيح ، حتى المسيح نفسه ظنوا اليهود أنه إيليا عاد من جديد ،لكونه كان يتردد على البرية للصوم والصلاة . ويروى الفيلسوف الهودى فيلو (25ق م – 50 م) أن التبتل والإنفراد للتعبد كانا معروفين من قبل المصريين وعند اليهود المقيمين فى الإسكندرية . ويذكر بأنه كان في ضواحي الإسكندرية قوم من اليهود عرفوا بالمتأملين في الالهيات تركوا كل ما يملكون من متاع الدنيا وأووا رجالاً ونساء إلي التلال المجاورة يقيمون فيها الصلوات ويسبحون الله بالمزامير والترانيم. ويُعتبر القديس إكلِمنضُس السكندري مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذه العلاَّمة أوريجانوس علامتين مُتميزتين في اللاهوت النُّسكي، إذ جعلا الرهبنة أكثر قبولا عند العالم المُتحدَّث باليونانية.الرهبنة القبطية :ظهرت الرهبنة فى مصر فى بداية القرن الرابع، بعد إضطهادات دمويّة تعرض لها المسيحيّين إستمرّت ثلاثة قرون، فمع زوال الاضطهادات، والاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية ، وفقا لمرسوم ميلانو سنة 313 أالذى أعلن فيه حياد الإمبراطورية الرومانية بشؤون العبادة مما أزال العقبات أمام الممارسات الدينية للمسيحية والديانات الأخرى. ، ودخول أعداد كبيرة من الوثنيّين إلى المسيحيّة دفعة واحدة، حدث فتور فى الحياة الروحيّة ، مما دفع أعددًا كبيرًا من المؤمنين، الّذين أرادوا عيش الكمال المسيحيّ وبلوغ مثال الله في الفضيلة والقداسة ، الإنسحاب إلى البراري، مكرّسين أنفسهم لله بالكليّة. من أول الاشخاص الذين إنسحبوا من العالم لعيش التوحد والإنفراد في مغارات الجبال ، وفقا للروايات التاريخية ، الأنبا بولا وأنطونيوس. ثم تطورت في عهد القديس باخوميوس و شنودة وصارت حياة شركة منظمة، وضع لها القديس باخوميوس قوانين خاصة يسيرون الرهبان عليها.غير أن كثيرين إستمر بعضهم يسير على نظام التوحد الإنفرادى .كانت هذه الحياة الرهبانية - ولا تزال - جزءً عُضويًا من الكنيسة القبطية ، فيتحدث القديس أثناسيوس الرسولي في كتابه "حياة أنطونيوس" عن التوقير الكبير الذي كان القديس أنطونيوس يكِنُّه لطغمات ورُتَبْ ......
#الرهبنة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755399
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - الرهبنة بين الشرق والغرب
ألفى كامل شند : أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدة
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدةيرى عدد من اللاهوتيين الكاثوليك والأرثوذكس، هناك قضية جوهرية واحدة فقط تفرق بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، وهي مسألة أسبقية بطرس . وجاء في وثيقة" رافينا “و التى صدرت في الجلسة العامة العاشرة للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية التي عقدت في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2007 في رافينا / إيطاليا أن كلا من الشرق والغرب يقبلان سيادة أسقف روما على المستوى العالمي ، ولكن توجد اختلافات في الفهم حول كيفية ممارسة الأولوية وحول أسسها الكتابية واللاهوتية. هناك اتفاق عام بين علماء الكتاب المقدس على التمييز الذي كان لبطرس بين تلاميذ يسوع ، مما جعله التلميذ الأبرز والأكثر تأثيراً في الاثني عشر خلال خدمة يسوع وفي الكنيسة الأولى , وكان أباء الكنيسة أمثال باسيليوس وغريغوريوس نزينزي، ويوحنا ذهبى الفم يرون ان لبطرس مكانه كبيرة بين التلاميذ ، لكن لم يقل لأحد منهم ان هذا الامتياز حق ألهى .يعتبر الكاثوليك ان ما وجهه السيد المسيح فى انجيل متى 16 : 18 لبطرس:" أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ." . هو تكليف لرعاية الكنيسة كلها، ويعطى خلفاءه الأساقفة (البابوات) روما، أسبقية على الأساقفة الآخرين، والحكم على الكنيسة بأكملها.ويدللون على ذلك أن يسوع غير إسم بطرس لصفا، تغيير الاسم هذا دائمًا إلى بعض التغيير في المكانة (على سبيل المثال ، من أبرام إلى إبراهيم ، ويعقوب إلى إسرائيل ، وشاول لبولس) وقال يسوع أيضًا لبطرس في الآية 19 ، "سأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ". كانت المفاتيح رمزًا للسلطة، خاصة بالنسبة للشعب العبري ففي سفر الرؤيا نقرأ أن لديه "مفاتيح الموت والجحيم" ، ولا تزال رمزًا للسلطة في ثقافة اليوم ، وتمنح مفاتيح المدن امتيازا لحاملها . وغالبا تمنح لاشخاص عظماء تقديرا لهم ، و لما قدموه من خدمات جليلة للمدينة.وتذهبت احدى التفسيرات، إن الأهمية التى تبؤها بطرس ترجع إلى رغبة السيد المسيح أن يكون عامل وحده للجماعته (الكنيسة) ، يرعى أخوته ، ويحافظ على ماتسلموه من تقليد والوحدة بينهم ، وليس عن محاباة أومكأفاة أرضية. فعلى مستوى قدرات بطرس، ربما لاتؤهله للقيادة ولا تلائم اختيار أسقف فى العصر الحديث فهو كان الأكبر بين التلاميذ وأوّل اختيار ليسوع فى نواة تأسيس جماعة لتلاميذه (الكنسية الأولى)، وأكثر التلاميذ غيرة ومحبة لمعلمه . لكنه أقل التلاميذ علما وثقافة و حنكه ودبلوماسية، عُرف بالتهور والاندفاع والغلظة فى مواقف عدة ذكرها الكتاب المقدس. ويرى المعارضون ، ان المشكلة لا تكمن فى الأسبقية ، وإنما فى مفهوم و طبيعة هذه الاسبقية التى تكّرس السلطة الفردية والمركزية وهو ما يطالب البابا فرانسيس في أول وثيقة مهمة يكتبها بشأن دور الكنيسة بالحد من تمركز سلطة الكاثوليكية في الفاتيكان، ونمط إدارة لايناسب حياة الشركة وعصرنا الحالى ، وتشبه إلى حد كبير المطالبة بالخلافة فى الوقت الراهن فى الفكر الاسلامى وتحصر حق التعليم وإعلان العقيدة والحكم فى أيدى باباوات روما ، وشراكة إيمان مع بقية الكنائس الاخرى ، تشبه الشراكة بين روما والكنائس الكاثوليكية الشرقية ، التي سبق ووصفها أحد البطاركة الكاثوليك أبان أنعقاد المج ......
#أسبقية
#بطرس
#عامل
#فرقة
#وحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756937
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدةيرى عدد من اللاهوتيين الكاثوليك والأرثوذكس، هناك قضية جوهرية واحدة فقط تفرق بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، وهي مسألة أسبقية بطرس . وجاء في وثيقة" رافينا “و التى صدرت في الجلسة العامة العاشرة للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية التي عقدت في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2007 في رافينا / إيطاليا أن كلا من الشرق والغرب يقبلان سيادة أسقف روما على المستوى العالمي ، ولكن توجد اختلافات في الفهم حول كيفية ممارسة الأولوية وحول أسسها الكتابية واللاهوتية. هناك اتفاق عام بين علماء الكتاب المقدس على التمييز الذي كان لبطرس بين تلاميذ يسوع ، مما جعله التلميذ الأبرز والأكثر تأثيراً في الاثني عشر خلال خدمة يسوع وفي الكنيسة الأولى , وكان أباء الكنيسة أمثال باسيليوس وغريغوريوس نزينزي، ويوحنا ذهبى الفم يرون ان لبطرس مكانه كبيرة بين التلاميذ ، لكن لم يقل لأحد منهم ان هذا الامتياز حق ألهى .يعتبر الكاثوليك ان ما وجهه السيد المسيح فى انجيل متى 16 : 18 لبطرس:" أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ." . هو تكليف لرعاية الكنيسة كلها، ويعطى خلفاءه الأساقفة (البابوات) روما، أسبقية على الأساقفة الآخرين، والحكم على الكنيسة بأكملها.ويدللون على ذلك أن يسوع غير إسم بطرس لصفا، تغيير الاسم هذا دائمًا إلى بعض التغيير في المكانة (على سبيل المثال ، من أبرام إلى إبراهيم ، ويعقوب إلى إسرائيل ، وشاول لبولس) وقال يسوع أيضًا لبطرس في الآية 19 ، "سأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ". كانت المفاتيح رمزًا للسلطة، خاصة بالنسبة للشعب العبري ففي سفر الرؤيا نقرأ أن لديه "مفاتيح الموت والجحيم" ، ولا تزال رمزًا للسلطة في ثقافة اليوم ، وتمنح مفاتيح المدن امتيازا لحاملها . وغالبا تمنح لاشخاص عظماء تقديرا لهم ، و لما قدموه من خدمات جليلة للمدينة.وتذهبت احدى التفسيرات، إن الأهمية التى تبؤها بطرس ترجع إلى رغبة السيد المسيح أن يكون عامل وحده للجماعته (الكنيسة) ، يرعى أخوته ، ويحافظ على ماتسلموه من تقليد والوحدة بينهم ، وليس عن محاباة أومكأفاة أرضية. فعلى مستوى قدرات بطرس، ربما لاتؤهله للقيادة ولا تلائم اختيار أسقف فى العصر الحديث فهو كان الأكبر بين التلاميذ وأوّل اختيار ليسوع فى نواة تأسيس جماعة لتلاميذه (الكنسية الأولى)، وأكثر التلاميذ غيرة ومحبة لمعلمه . لكنه أقل التلاميذ علما وثقافة و حنكه ودبلوماسية، عُرف بالتهور والاندفاع والغلظة فى مواقف عدة ذكرها الكتاب المقدس. ويرى المعارضون ، ان المشكلة لا تكمن فى الأسبقية ، وإنما فى مفهوم و طبيعة هذه الاسبقية التى تكّرس السلطة الفردية والمركزية وهو ما يطالب البابا فرانسيس في أول وثيقة مهمة يكتبها بشأن دور الكنيسة بالحد من تمركز سلطة الكاثوليكية في الفاتيكان، ونمط إدارة لايناسب حياة الشركة وعصرنا الحالى ، وتشبه إلى حد كبير المطالبة بالخلافة فى الوقت الراهن فى الفكر الاسلامى وتحصر حق التعليم وإعلان العقيدة والحكم فى أيدى باباوات روما ، وشراكة إيمان مع بقية الكنائس الاخرى ، تشبه الشراكة بين روما والكنائس الكاثوليكية الشرقية ، التي سبق ووصفها أحد البطاركة الكاثوليك أبان أنعقاد المج ......
#أسبقية
#بطرس
#عامل
#فرقة
#وحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756937
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدة
ألفى كامل شند : حرمان المرأة من الكهنوت.. لاهوت كنسي أم تقليد اجتماعي؟
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند من الموضوعات الأكثر جدلًا في الكنيسة الكاثوليكية في العقود الأخيرة. مسألة سيامة النساء كهنة. بعدما صار الأمر شائعاً في الغرب والولايات الامريكية، وانتقل أخيراً الى بعض البلدان العربية. ويراه البعض تقليداً سارت عليه الكنيسة، لا يستند على حقائق ايمانية، وحجج لاهوتيّة. ويحط من قدر المرأة، يكرسّ التمييز النوعي، ويناقض العدالة بين أبناء الله. ما هي المبررات. وما هو موقف الكنائس المسيحية؟ وماذا يحمل المستقبل إزاء هذه المسـألة الشائكة؟ أيضا ما هو الموقف على الصعيد الاجتماعي والثقافي في العالم العربي؟سيادة السلطة الأبوية الذكورية:تروى قصة الحضارة أن الرجل كرّس النظام الأبوي وأنفرد بالسلطة منذ حقبة الصيد، حيث ساهمت قوته الجسدية في توفير الغذاء والحماية لإفراد الأسرة التي كانت تعيش متفرقة. ومع نشوء الملكية الخاصة وتكوُّن المجتمعات والطبقات، حرصت الطبقات الاقطاعية على الانفراد بالملكية الخاصة والامتيازات في حدود السلالة العائلية الذكورية، وكذلك تنظيم العلاقات الجنسية، أو بالأحرى تقييد حياة المرأة الجنسية، وإعلاء مفهوم الشرف لضمان بقاء الثروة في حوزة نسلهم من بعدهم . انطلقت لهذا الغـرض "أسطورة آدم وحواء الشهيرة، أن حواء "أغوت" آدم بعدم طاعة الله ، والأكل من شجرة معرفة الخير والشر ، مما تسببت في طردهما ونسلهما من الجنة، وبالتال ترسيخ مفهوم أن المرأة مصدر الفتنة والغواية والشر؛ فهي المسؤولة عن شقاء الإنسانية في الدنيا والمسؤولة عن دخول الخطيئة إلى العالم، ويلزم ضبط اهواءها وميولها ونزواتها وترشيدها .ومن الطبيعى أن تحمل الأديان التي ولدت في رحم بنية تلك المجتمعات هذه الأسطورة ،كأساس تاريخي وتشريعي .الكنيسة والمرأة:يتبين لنا من الاناجيل بوضوح نظرة المسيحية للمرأة من خلال تعامل المسيح وعلاقته واحكامه على المرأة، إذ يروي إنجيل يوحنا ،قصة هذه السيدة التي أمسكت في زنا التي أحضرها له جماعة متعصبة من الكتبة والفريسيين ليروا حكمه عليها وكان في حكم الشريعة أنه يجب رجمها! لكن المسيح قال لهم: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر؟ (يوحنا 8: 6-7). وعندما خرجوا وبقي يسوع وحده والمرأة قال لها: "أما أدانك أحد، فقالت: لا يا سيد. فقال لها يسوع: ولا أنا أدينك، اذهبي بسلام ولا تخطيء أيضاً" (يوحنا 8: 9-11). المرأة الثانية، هي المرأة السامرية التي تزوجت قبلا بخمسة رجال ، والرجل السادس الذى تعيش معه ليس برجلها. دخل المسيح معها في حوار بالرغم من العداء بين اليهود والسامريين، فاجتذبها إلى التوبة وحياة جديدة (يوحنا: 8). أما النموذج الثالث لعلاقة المسيح بالمرأة فتمثل في الاختين مريم ومرثا بسؤاله عنهما وتضامنه معهما في وفاة أخيهما وتحننه بإقامته من الأموات. وكان مجرّد وقوفه وحواره معهن أمر مشين وفق التعاليم اليهودية لمعلم تتبعه الجموع؛ حيت كان يُنظر الى المرأة باستعلاء واحتقار، حتى في الصلاة، “مبارك أنت أيها الرب، ملك الكون، أنّك لم تخلقني امرأة". و لا يزال اليهود يصلّونها حتى اليوم. ولم ينهر نازفة الدم حين لمسته، بل أمتدح إيمانها وباركها، وقال لها "ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. (لوقا ــ 8). كما وصف السيد المسيح المرأة المحنية التي شفاها لليهود انها ابنة أبراهيم مساويًا بذلك بين أبناء وبنات ابراهيم في الايمان (انجيل لوقا 13: 11- 17). وهذا ما علمه لتلاميذه " ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحدٌ في المسيح" (رسالة غلاطية 3: 28). وجعل من الزواج رباطاً مقدساً، علاقة وحدة وحب وكمال، لا علاقة متعة ، يشبه علاقة المسيح بالكنيسة ......
#حرمان
#المرأة
#الكهنوت..
#لاهوت
#كنسي
#تقليد
#اجتماعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758570
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند من الموضوعات الأكثر جدلًا في الكنيسة الكاثوليكية في العقود الأخيرة. مسألة سيامة النساء كهنة. بعدما صار الأمر شائعاً في الغرب والولايات الامريكية، وانتقل أخيراً الى بعض البلدان العربية. ويراه البعض تقليداً سارت عليه الكنيسة، لا يستند على حقائق ايمانية، وحجج لاهوتيّة. ويحط من قدر المرأة، يكرسّ التمييز النوعي، ويناقض العدالة بين أبناء الله. ما هي المبررات. وما هو موقف الكنائس المسيحية؟ وماذا يحمل المستقبل إزاء هذه المسـألة الشائكة؟ أيضا ما هو الموقف على الصعيد الاجتماعي والثقافي في العالم العربي؟سيادة السلطة الأبوية الذكورية:تروى قصة الحضارة أن الرجل كرّس النظام الأبوي وأنفرد بالسلطة منذ حقبة الصيد، حيث ساهمت قوته الجسدية في توفير الغذاء والحماية لإفراد الأسرة التي كانت تعيش متفرقة. ومع نشوء الملكية الخاصة وتكوُّن المجتمعات والطبقات، حرصت الطبقات الاقطاعية على الانفراد بالملكية الخاصة والامتيازات في حدود السلالة العائلية الذكورية، وكذلك تنظيم العلاقات الجنسية، أو بالأحرى تقييد حياة المرأة الجنسية، وإعلاء مفهوم الشرف لضمان بقاء الثروة في حوزة نسلهم من بعدهم . انطلقت لهذا الغـرض "أسطورة آدم وحواء الشهيرة، أن حواء "أغوت" آدم بعدم طاعة الله ، والأكل من شجرة معرفة الخير والشر ، مما تسببت في طردهما ونسلهما من الجنة، وبالتال ترسيخ مفهوم أن المرأة مصدر الفتنة والغواية والشر؛ فهي المسؤولة عن شقاء الإنسانية في الدنيا والمسؤولة عن دخول الخطيئة إلى العالم، ويلزم ضبط اهواءها وميولها ونزواتها وترشيدها .ومن الطبيعى أن تحمل الأديان التي ولدت في رحم بنية تلك المجتمعات هذه الأسطورة ،كأساس تاريخي وتشريعي .الكنيسة والمرأة:يتبين لنا من الاناجيل بوضوح نظرة المسيحية للمرأة من خلال تعامل المسيح وعلاقته واحكامه على المرأة، إذ يروي إنجيل يوحنا ،قصة هذه السيدة التي أمسكت في زنا التي أحضرها له جماعة متعصبة من الكتبة والفريسيين ليروا حكمه عليها وكان في حكم الشريعة أنه يجب رجمها! لكن المسيح قال لهم: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر؟ (يوحنا 8: 6-7). وعندما خرجوا وبقي يسوع وحده والمرأة قال لها: "أما أدانك أحد، فقالت: لا يا سيد. فقال لها يسوع: ولا أنا أدينك، اذهبي بسلام ولا تخطيء أيضاً" (يوحنا 8: 9-11). المرأة الثانية، هي المرأة السامرية التي تزوجت قبلا بخمسة رجال ، والرجل السادس الذى تعيش معه ليس برجلها. دخل المسيح معها في حوار بالرغم من العداء بين اليهود والسامريين، فاجتذبها إلى التوبة وحياة جديدة (يوحنا: 8). أما النموذج الثالث لعلاقة المسيح بالمرأة فتمثل في الاختين مريم ومرثا بسؤاله عنهما وتضامنه معهما في وفاة أخيهما وتحننه بإقامته من الأموات. وكان مجرّد وقوفه وحواره معهن أمر مشين وفق التعاليم اليهودية لمعلم تتبعه الجموع؛ حيت كان يُنظر الى المرأة باستعلاء واحتقار، حتى في الصلاة، “مبارك أنت أيها الرب، ملك الكون، أنّك لم تخلقني امرأة". و لا يزال اليهود يصلّونها حتى اليوم. ولم ينهر نازفة الدم حين لمسته، بل أمتدح إيمانها وباركها، وقال لها "ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. (لوقا ــ 8). كما وصف السيد المسيح المرأة المحنية التي شفاها لليهود انها ابنة أبراهيم مساويًا بذلك بين أبناء وبنات ابراهيم في الايمان (انجيل لوقا 13: 11- 17). وهذا ما علمه لتلاميذه " ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحدٌ في المسيح" (رسالة غلاطية 3: 28). وجعل من الزواج رباطاً مقدساً، علاقة وحدة وحب وكمال، لا علاقة متعة ، يشبه علاقة المسيح بالكنيسة ......
#حرمان
#المرأة
#الكهنوت..
#لاهوت
#كنسي
#تقليد
#اجتماعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758570
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - حرمان المرأة من الكهنوت.. لاهوت كنسي أم تقليد اجتماعي؟