أفين اوسو : فوارغ الرصاص
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو نهضت بتثاقل هذا الصباحأمعنت النظر في الرطوبة، التي تمتدّ فوف رأسي كغيمة من الأحجارمددت يدي أنبش عن نظارتي بين جثوة أعقاب السجائر، التي هي مضاد لخسائرناتراجعت؛ فلا رغبة لأن أرى الأشياء بوضوح لا بأس بوجوه ضبابية، في حيّ لا يستحقّ الدقة والصفاء.في أيام البؤس لا فرق بين الشروق والمغيب سوى تمريرة حلم ربما تحمل ترسبات سلاملا داعي لدخول المطبخ، ولا الحمّام في بلد لا ماء به ولا كهرباءنزلت السلالم، وصخب الجارات يودّعنَ أطفالهُنّ للمدارس يصدح المكانلا عجب نحن أبناء المواعيد التي تغتالها الموتولقاءاتنا كلُعبة مقامر في جولة حسمعند مدخل البناء صادفني طفل في الخامسة من وجعه في يده علبة أكلَتْ نصف جسده الصغيريمشّط الأرصفة، ينعتي طفولته كعجوز على كتف الانتظاروجهه الباسم وخز في ندبتي ألف سيف كدت أغفو بين راحتي النسيان، لكني صحوت على عويل ذاكرتي استحضرت شياطين الذاكرة وجهك الباسم قبيل الوداع الأخير ابتسامة تشوبه أشواك وغم وبركانتجاهلته، ومضيت وأنا أستعيذ من وجهك يستحوذنيوددت لو أصفعه كإمام يكسر منبّهاً تسبّب في إيقاظه للصلاة حرّكتُ أصابعي داخل جيوبي الفارغة كغريق تمسّك بمجداف نجاة، تحسّست عملة ورقية مكوّرة ملتصقة، وكأنها استحمّت مراراً مع البنطال خمسمائة ليرة تكفي لكوب قهوة ترخي قبضة الحنين على عنقي استوقفني صوت متحرّج ينادي: «من مال الله يا محسنين»نياط صوتها الباكي استفزّ مكامن الوجع بي رمقتها، كانت كسيحة نحيلة، والفقر يمطّر من محيّاها وجنين مقمّط بين ذراعيها قالت: «حسنة لوجه الله»، وهل سباقنا للموت من الحسنات؟اقتربت منها لتضح الرؤيةأفجعني الحزن الجاسم في عينها، ونكئت بجراحي توسّلاتهاكانت كوجه انكساراتك يوم الوداعكيف أمسكتِ بيدي تتقيئين الحلول، وتلدين ألف أمل هزيل من رحم المستحيل بمخاض مميتأدرت لها ظهري، كما فعلتُ بكِوأمطرتني بوابل من الدعوات شعرت بكلماتها ككتيبة نمل تأكل رأسيأدلفت لداخل المقهى، وصوت فيروز ينادي دون تقاعس «وينون صار في وادي بيني وبينن»لم يجهض المسافات حبّنالم يفرقنا، لا وديان، ولا جبالبيني وبينك تقاطع طريق، وفرسخ قدملكن صوتها أخذني من يدي لمدينة ألعاب كبيرة، أيام الأعياد في عين طفل ممزّق الثوب وحافي القدمين، لا يملك للسعادة ثمن يسرق لاهثاً النظر في ضحكات الأطفالأمسكت برأسي وهباب محرقة تنثر المكانرحت كمصوّر حرب، أجمع صور أطفالي، وأنبش عن وثيقة تثبت إعلاناً للسلام كمَن أقلع عن التدخين، يرى كل الوجوه سجائر وتبغاًوأنا أرى في وجوه السحاب والمطر ملامحك المبعثرة في الواجهاتيا سيدة فيروز، نحن نجيد ترويض الحبّ، ولكننا لا نملك ثمن إسطبل تأوي قلوبناماذا لو كان بيني وبينها في هذا الصباح أطفالببطون خاوية، وأبدان تكسوها خرق من قماشسيدتي:الحبّ وحده لا يدفع بختامها يتزوج العشّاقبيني وبينها مهروزفافومأكلوملذات حياة...في وطن نحن فيه حشوة بنادق وفوارغ رصاص... ......
#فوارغ
#الرصاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704129
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو نهضت بتثاقل هذا الصباحأمعنت النظر في الرطوبة، التي تمتدّ فوف رأسي كغيمة من الأحجارمددت يدي أنبش عن نظارتي بين جثوة أعقاب السجائر، التي هي مضاد لخسائرناتراجعت؛ فلا رغبة لأن أرى الأشياء بوضوح لا بأس بوجوه ضبابية، في حيّ لا يستحقّ الدقة والصفاء.في أيام البؤس لا فرق بين الشروق والمغيب سوى تمريرة حلم ربما تحمل ترسبات سلاملا داعي لدخول المطبخ، ولا الحمّام في بلد لا ماء به ولا كهرباءنزلت السلالم، وصخب الجارات يودّعنَ أطفالهُنّ للمدارس يصدح المكانلا عجب نحن أبناء المواعيد التي تغتالها الموتولقاءاتنا كلُعبة مقامر في جولة حسمعند مدخل البناء صادفني طفل في الخامسة من وجعه في يده علبة أكلَتْ نصف جسده الصغيريمشّط الأرصفة، ينعتي طفولته كعجوز على كتف الانتظاروجهه الباسم وخز في ندبتي ألف سيف كدت أغفو بين راحتي النسيان، لكني صحوت على عويل ذاكرتي استحضرت شياطين الذاكرة وجهك الباسم قبيل الوداع الأخير ابتسامة تشوبه أشواك وغم وبركانتجاهلته، ومضيت وأنا أستعيذ من وجهك يستحوذنيوددت لو أصفعه كإمام يكسر منبّهاً تسبّب في إيقاظه للصلاة حرّكتُ أصابعي داخل جيوبي الفارغة كغريق تمسّك بمجداف نجاة، تحسّست عملة ورقية مكوّرة ملتصقة، وكأنها استحمّت مراراً مع البنطال خمسمائة ليرة تكفي لكوب قهوة ترخي قبضة الحنين على عنقي استوقفني صوت متحرّج ينادي: «من مال الله يا محسنين»نياط صوتها الباكي استفزّ مكامن الوجع بي رمقتها، كانت كسيحة نحيلة، والفقر يمطّر من محيّاها وجنين مقمّط بين ذراعيها قالت: «حسنة لوجه الله»، وهل سباقنا للموت من الحسنات؟اقتربت منها لتضح الرؤيةأفجعني الحزن الجاسم في عينها، ونكئت بجراحي توسّلاتهاكانت كوجه انكساراتك يوم الوداعكيف أمسكتِ بيدي تتقيئين الحلول، وتلدين ألف أمل هزيل من رحم المستحيل بمخاض مميتأدرت لها ظهري، كما فعلتُ بكِوأمطرتني بوابل من الدعوات شعرت بكلماتها ككتيبة نمل تأكل رأسيأدلفت لداخل المقهى، وصوت فيروز ينادي دون تقاعس «وينون صار في وادي بيني وبينن»لم يجهض المسافات حبّنالم يفرقنا، لا وديان، ولا جبالبيني وبينك تقاطع طريق، وفرسخ قدملكن صوتها أخذني من يدي لمدينة ألعاب كبيرة، أيام الأعياد في عين طفل ممزّق الثوب وحافي القدمين، لا يملك للسعادة ثمن يسرق لاهثاً النظر في ضحكات الأطفالأمسكت برأسي وهباب محرقة تنثر المكانرحت كمصوّر حرب، أجمع صور أطفالي، وأنبش عن وثيقة تثبت إعلاناً للسلام كمَن أقلع عن التدخين، يرى كل الوجوه سجائر وتبغاًوأنا أرى في وجوه السحاب والمطر ملامحك المبعثرة في الواجهاتيا سيدة فيروز، نحن نجيد ترويض الحبّ، ولكننا لا نملك ثمن إسطبل تأوي قلوبناماذا لو كان بيني وبينها في هذا الصباح أطفالببطون خاوية، وأبدان تكسوها خرق من قماشسيدتي:الحبّ وحده لا يدفع بختامها يتزوج العشّاقبيني وبينها مهروزفافومأكلوملذات حياة...في وطن نحن فيه حشوة بنادق وفوارغ رصاص... ......
#فوارغ
#الرصاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704129
الحوار المتمدن
أفين اوسو - فوارغ الرصاص
أفين اوسو : مونولوج مع مرارة الرحيل
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو هكذا نوضبُ للرحيلمرَّ العامُ بخفّة على جناحي كلامِه المعسولوالروحُ في رغاء بلاغةِ أكاذيبِه تجولتارةً يمطّرُني بالنسيان، وتارةً يحلّقُني بينَ غيماتِ الوعود.حسمْتُ الأمرَوارتميْتُ أمامَ أضابير خساراتي؛أطهّرُ عامي الجديدَ من أدران الهوى وعواطفَ ممسوخةِ الحنين...هاتفْتُه؛أريدُ تسويةَ هذا الجنونَ،وأنا أذِرُ هبابَ الحبِّ للريح.ردَّ ببرود وحسم:فلتقبلي دعوتي على العشاء،ليكونَ الفراقُ جميلًا كاللقاء.في المساء جلسْتُ على طاولته أرتعشُ مع الشموعِ في مهبّ عطرِهبدْلَتُهربطةُ عنقِهتزيدان من حنقي، وكأن فراقَنا يستدعي هذا الاحتفاء.دعاني للرقص، فقلْتُ أخشى التمسّكَ بذراعك فتطلِقَ حركاتي للعبث.– لا بأسَ! ليلةُ الوداعِ تفوّرُ رغوةَ الروحِ، فما بالُك بعظام الجسد!تعاركْتُ مع نبضِ دَيَاجِه المرقّعِ بالشاماتوأناملي كزورق من ورق في عروق يده تتمزّق.هرعْتُ من عتبته متبعثرةًمتعثّرةً بحَصاة الذكرياتملكومةًأحبو على صدريتخدشُني الطرقاتُوكأنّ السماءَ بثقلها أحملُها جثّةً على كتفيتلعنُني الخطَوَاتُ، وكتائبُ من النمل تخبطُ رأسيهرعْتُ إليهقرعْتُ الجرسَهتفَ من خلف البابِ:خمّنْتُ أن تبتعدي فرسخَ قدمين، وبينَ ذراعي تسقطينأدخلي بابَ قلبينوافذُ العمرِ مُواربُ، لجنون أنثى تعشقُ وتفورُ، ويملكُه جنونٌ طفوليّ.هو الحبُّ أيّتها الشقيّةُ لا يقبلُ الضماناتاتّجهي لقبلة فؤادِك وأسلمي بهكمؤمن يهرعُ للصلاة غيرُ مبالٍ بالأسقف والجدران،أكانَ في معبد، أم مسجدٍ، أم كنيسة!كلُّ مبتغاه أن ترفعَ ابتهالاتِه للسماء. ......
#مونولوج
#مرارة
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704551
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو هكذا نوضبُ للرحيلمرَّ العامُ بخفّة على جناحي كلامِه المعسولوالروحُ في رغاء بلاغةِ أكاذيبِه تجولتارةً يمطّرُني بالنسيان، وتارةً يحلّقُني بينَ غيماتِ الوعود.حسمْتُ الأمرَوارتميْتُ أمامَ أضابير خساراتي؛أطهّرُ عامي الجديدَ من أدران الهوى وعواطفَ ممسوخةِ الحنين...هاتفْتُه؛أريدُ تسويةَ هذا الجنونَ،وأنا أذِرُ هبابَ الحبِّ للريح.ردَّ ببرود وحسم:فلتقبلي دعوتي على العشاء،ليكونَ الفراقُ جميلًا كاللقاء.في المساء جلسْتُ على طاولته أرتعشُ مع الشموعِ في مهبّ عطرِهبدْلَتُهربطةُ عنقِهتزيدان من حنقي، وكأن فراقَنا يستدعي هذا الاحتفاء.دعاني للرقص، فقلْتُ أخشى التمسّكَ بذراعك فتطلِقَ حركاتي للعبث.– لا بأسَ! ليلةُ الوداعِ تفوّرُ رغوةَ الروحِ، فما بالُك بعظام الجسد!تعاركْتُ مع نبضِ دَيَاجِه المرقّعِ بالشاماتوأناملي كزورق من ورق في عروق يده تتمزّق.هرعْتُ من عتبته متبعثرةًمتعثّرةً بحَصاة الذكرياتملكومةًأحبو على صدريتخدشُني الطرقاتُوكأنّ السماءَ بثقلها أحملُها جثّةً على كتفيتلعنُني الخطَوَاتُ، وكتائبُ من النمل تخبطُ رأسيهرعْتُ إليهقرعْتُ الجرسَهتفَ من خلف البابِ:خمّنْتُ أن تبتعدي فرسخَ قدمين، وبينَ ذراعي تسقطينأدخلي بابَ قلبينوافذُ العمرِ مُواربُ، لجنون أنثى تعشقُ وتفورُ، ويملكُه جنونٌ طفوليّ.هو الحبُّ أيّتها الشقيّةُ لا يقبلُ الضماناتاتّجهي لقبلة فؤادِك وأسلمي بهكمؤمن يهرعُ للصلاة غيرُ مبالٍ بالأسقف والجدران،أكانَ في معبد، أم مسجدٍ، أم كنيسة!كلُّ مبتغاه أن ترفعَ ابتهالاتِه للسماء. ......
#مونولوج
#مرارة
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704551
الحوار المتمدن
أفين اوسو - مونولوج مع مرارة الرحيل
أفين اوسو : نزيف الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو طيفُك خلفَ البابَ يوشوشُني: «يا أنايَ اقتربيانتعي النسيانَ، واتّبعينيأنا وهنٌ في بعدك،ووصلُك ترياقُ سمومي».أرتجلُ عن صهوة قلبي فألجمُ السمعَ عن حواسيأثبّتُ حدواتِها باللامبالاةأحنّط ملامحَك الدقيقةَ على هيئة قصيدةٍ؛ لأتبارزَ ضدّ خيولِ الذاكرةِ.شيطانُ حبِّك أستعيذُه كتابةًتتخمُ حجرتي بأوراق ممزّقةمكوّرةٍ على صرير الأبجديةِ.تسيلُ ملامحي على الورق، تتعرّقُ يدايوكأن داحوساً تبرعمَ بينَ أظافري يلوي عنقَ الكلماتِ... وعنقيأتداعى سطراً سطراًأتلثلثُ بينَ الخطوطِيتعثّرُ القلمُ، أنحني لرفعهتصطدمُ جبهتي بقرميد الخيباتوتنزفُ الذاكرة؛لتتلطّخَ الروحُ بلزوجة الكبرياء...أتهاوى بينَ مثقلةِ الحنينِ، ولا أحدَ يسلو عني أتذكّرُ كم من السقوط عانيْتُ مراراً!كم للقياك قدّمْتُ نذراً!لأستقيمَ عجالاً وألتفتَ حولي بذعرأتحسّسُ جراحي المقدّدةَأنتحبُ حتى الصباح تتعربدُ نكهةُ الخذلانِ شفتاي تجرُّني النزعة.كم كنْتُ يا أناي أمضي إليك كلَّ مساء!والسؤالُ يرتجفُ في فمي عنكبقير أدمعي أعربدُ الطريقَ الثلمَ من خطى حنيني.وأنت يا خطيئتي الأبديةبقيْتَ برمادي تنفخُ متعالياًتشرعُ بابَك يوماً، وتوصدُه شهوراًأرجو وصلَك، مُدلفةً تحتَ إبطِ شرقيتكفيا شجرةَ التوتِ الشهيةِأنا كنْتُ أوراقَك المصفرّةَوالخريفُ فرضياتٌ واهيةٌمزّقْتُ صورَ إثمِ ملامحِك ذاتَ صباح وأشرعْتُ النافذةَ؛لتحملَك عني بساطٌ للرياحلكن السماءَ كانَتْ بالغيوم حُبْلى، خشيْتُ عليك من البللوثغاءُ مولودِها المقمّطِ على الشبابيك أدمى قراريأودعْتُك بصناديق قلبي المبحوحةِ اشتياقاًتصاولْنا عمراً في معترك البقاءكانَتِ المعاركُ بينَنا سجالاًسيفي كان الحبُّ، وسيفُك الخيانة. ......
#نزيف
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707705
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو طيفُك خلفَ البابَ يوشوشُني: «يا أنايَ اقتربيانتعي النسيانَ، واتّبعينيأنا وهنٌ في بعدك،ووصلُك ترياقُ سمومي».أرتجلُ عن صهوة قلبي فألجمُ السمعَ عن حواسيأثبّتُ حدواتِها باللامبالاةأحنّط ملامحَك الدقيقةَ على هيئة قصيدةٍ؛ لأتبارزَ ضدّ خيولِ الذاكرةِ.شيطانُ حبِّك أستعيذُه كتابةًتتخمُ حجرتي بأوراق ممزّقةمكوّرةٍ على صرير الأبجديةِ.تسيلُ ملامحي على الورق، تتعرّقُ يدايوكأن داحوساً تبرعمَ بينَ أظافري يلوي عنقَ الكلماتِ... وعنقيأتداعى سطراً سطراًأتلثلثُ بينَ الخطوطِيتعثّرُ القلمُ، أنحني لرفعهتصطدمُ جبهتي بقرميد الخيباتوتنزفُ الذاكرة؛لتتلطّخَ الروحُ بلزوجة الكبرياء...أتهاوى بينَ مثقلةِ الحنينِ، ولا أحدَ يسلو عني أتذكّرُ كم من السقوط عانيْتُ مراراً!كم للقياك قدّمْتُ نذراً!لأستقيمَ عجالاً وألتفتَ حولي بذعرأتحسّسُ جراحي المقدّدةَأنتحبُ حتى الصباح تتعربدُ نكهةُ الخذلانِ شفتاي تجرُّني النزعة.كم كنْتُ يا أناي أمضي إليك كلَّ مساء!والسؤالُ يرتجفُ في فمي عنكبقير أدمعي أعربدُ الطريقَ الثلمَ من خطى حنيني.وأنت يا خطيئتي الأبديةبقيْتَ برمادي تنفخُ متعالياًتشرعُ بابَك يوماً، وتوصدُه شهوراًأرجو وصلَك، مُدلفةً تحتَ إبطِ شرقيتكفيا شجرةَ التوتِ الشهيةِأنا كنْتُ أوراقَك المصفرّةَوالخريفُ فرضياتٌ واهيةٌمزّقْتُ صورَ إثمِ ملامحِك ذاتَ صباح وأشرعْتُ النافذةَ؛لتحملَك عني بساطٌ للرياحلكن السماءَ كانَتْ بالغيوم حُبْلى، خشيْتُ عليك من البللوثغاءُ مولودِها المقمّطِ على الشبابيك أدمى قراريأودعْتُك بصناديق قلبي المبحوحةِ اشتياقاًتصاولْنا عمراً في معترك البقاءكانَتِ المعاركُ بينَنا سجالاًسيفي كان الحبُّ، وسيفُك الخيانة. ......
#نزيف
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707705
الحوار المتمدن
أفين اوسو - نزيف الذاكرة
أفين اوسو : بارود... ولعنة زيتون
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو مَن يكسرُ حصارَ الحنينِ،ويغتالُ الذاكرة؟مَن يرشدُني إلى حجر عرّافة تبطّلُ مفعولَ طلاسمَ وأحجيةًتعيقُنا بروحانية الأزمنةِ،والطفولةِ الغابرة؛لتحطَّ أرواحُنا بسلام إلى مجاثمهاولا ننكبُّ على وجوهنا في وحل الصبابة؟ كيف نكفُّ عن الاشتياق،وذاكرتُنا ترج مثقلةمن رائحة الزعترِ البرّيّ وندف البلوط المتساقطة كالأمطار؟أنا ابنةُ هذه البقعة المفترشة بالزيتون والزيزفونحيث تصافحُ زرقةُ السماءِ الأرضَ والساقية.رضعْنا من أثدّاء تَدُرُّ حليباً بنفسجياًوغفينا على هدهدة أغنياتِ «بافي صلاح» و«جميل هورو» الجبليةعجلاتُ أيّامِنا تآكلَتْ على تخومها أتذكّرُها، وعصفورٌ مذبوحٌ يرتعشُ في صدريكيف حالُها يا تُرى؟وديانُهاسهولُهاوجبالُها...هل ما زالَتْ شامخةً حانية؟والسنابلُ زهاءُ غربتِناباتَتْ تحملُ قمحاً، أم قنبلة؟وماذا عن خمرة رمّانها الشهية سامقةً بقيَتْ، أم بتروها، كما بتروا من جسد «بارينَ» أثدّاءها؟نحن جيناتٌ عصيةٌ على أقدارنا وإن همشوا بتمثال «كاوا»، وحال فتاتاًوإن سرقوه، وسرقوا القضيةَ المخصيةفلن ننسى وقبضةُ النسيان لن تطالنا...يجرُّنا الوجعُ من تلابيبناعفرينُيتدفّقُ الحنينُ من فمي ملتاعاً كفراشات ملوّنةٍسُرّتي المبتورةُ من رحم أمّيمضمرةٌ في تربة حقلِناتتغذّى روحي من ملوحة غديرِهايئنُّ قلبي مع الأرضينعكفُ المعولُوتتهاوى حبّاتُ الزيتون من قلبي قبل الشجر كلما خطا أرضَها غريبٌيجني المحصولتحدّثُني «نازلي» باكيةً من هناكتعرَّتْ أشجارُ التينِ والتوتِ من ثمارها ولم نطَلْ منها بنصيبأتتذكّرين كيف كنّا نتعربشُ أغصانَها تحتَ غيظ أب،ونتعاركُ على حصصنا المتساوية غاضبينوأنا على الهاتف أزيحُ صوتَها؛لأستمعَ لصياح الديكوشغبِ عصافيرَ تعيدُني للطفولةأستنشقُ رائحةَ المواقدِ من كفّ السماء أدخنُ سيجارةأنفثُ وجوهَ العابرين وأرقصُ وأرقصُ بينَ شواهدِ القبورِحافيةَ القدمين أتدحرجُأهرجُأصرخُفيتحوّلُ جسدي إلى هباب بطعنات مستديمةوأبكي حنيناًحتى تنهكُ الذاكرة أتسرّبُ كنبيذ مخمر في دنان الأوجاع من بين أصابع المكالمة تصرخُ بي: هل تسمعين؟أجيبُها بلاولا داعي للنحيب...عفرينُ بعطائها جميلةٌفلتتشاركوا في التين والزيتونفتقولُ صارخةً:إنها مسرحيةٌ إيمائيةٌ لعينة إنهم قطعوا الشجرةَ،وخنثوا الكرومَ،وعاثوا في بيادرنا خراباًدمّروا المدارسَ والطواحين...من سور المنازل المدمّرة يسرقون أحجاراًيبنون بها مساجدَ وصوامعملطّخة بدم مزركشٍ بهلال ونجمةويطمسون الهوية.سفنُ أحلامِنا جنحَتْ في مرفأ أحقادهم وكأن الله خلقنا لنستكينَ ونستباحويزرعَ في خناجرنا السكاكين ويرتعَ من دماءنا كؤوس السنين.ــــــــــ* عبد الرحمن عمر:فنّان كردي من مدينة عفرين، وأحد مؤسّسي كوما “آرمانج” الفلكلورية؛ التي تعنى بالتراث الشعبي في عفرين، معروف في الوسط الفنّي الكردي باسم «بافي صلاح»، من مواليد قرية كوردان – جندريس عام 1952م. تعرّض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية للنظام السوري في حلب، توفي عام 2016م، بعد تعرّضه لنوبة قلبية.* جميل رشيد علي هورو:فنّان كردي من مدينة عفرين، معروف بصوته الجبلي، ولد 10 آذار، 1934م في قرية سعرينجك بعفرين. من أبرز الأغاني التي قدمها هورو أغنية ”Memê Alan”، وهي عبارة عن حوارية غنائ ......
#بارود...
#ولعنة
#زيتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708955
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو مَن يكسرُ حصارَ الحنينِ،ويغتالُ الذاكرة؟مَن يرشدُني إلى حجر عرّافة تبطّلُ مفعولَ طلاسمَ وأحجيةًتعيقُنا بروحانية الأزمنةِ،والطفولةِ الغابرة؛لتحطَّ أرواحُنا بسلام إلى مجاثمهاولا ننكبُّ على وجوهنا في وحل الصبابة؟ كيف نكفُّ عن الاشتياق،وذاكرتُنا ترج مثقلةمن رائحة الزعترِ البرّيّ وندف البلوط المتساقطة كالأمطار؟أنا ابنةُ هذه البقعة المفترشة بالزيتون والزيزفونحيث تصافحُ زرقةُ السماءِ الأرضَ والساقية.رضعْنا من أثدّاء تَدُرُّ حليباً بنفسجياًوغفينا على هدهدة أغنياتِ «بافي صلاح» و«جميل هورو» الجبليةعجلاتُ أيّامِنا تآكلَتْ على تخومها أتذكّرُها، وعصفورٌ مذبوحٌ يرتعشُ في صدريكيف حالُها يا تُرى؟وديانُهاسهولُهاوجبالُها...هل ما زالَتْ شامخةً حانية؟والسنابلُ زهاءُ غربتِناباتَتْ تحملُ قمحاً، أم قنبلة؟وماذا عن خمرة رمّانها الشهية سامقةً بقيَتْ، أم بتروها، كما بتروا من جسد «بارينَ» أثدّاءها؟نحن جيناتٌ عصيةٌ على أقدارنا وإن همشوا بتمثال «كاوا»، وحال فتاتاًوإن سرقوه، وسرقوا القضيةَ المخصيةفلن ننسى وقبضةُ النسيان لن تطالنا...يجرُّنا الوجعُ من تلابيبناعفرينُيتدفّقُ الحنينُ من فمي ملتاعاً كفراشات ملوّنةٍسُرّتي المبتورةُ من رحم أمّيمضمرةٌ في تربة حقلِناتتغذّى روحي من ملوحة غديرِهايئنُّ قلبي مع الأرضينعكفُ المعولُوتتهاوى حبّاتُ الزيتون من قلبي قبل الشجر كلما خطا أرضَها غريبٌيجني المحصولتحدّثُني «نازلي» باكيةً من هناكتعرَّتْ أشجارُ التينِ والتوتِ من ثمارها ولم نطَلْ منها بنصيبأتتذكّرين كيف كنّا نتعربشُ أغصانَها تحتَ غيظ أب،ونتعاركُ على حصصنا المتساوية غاضبينوأنا على الهاتف أزيحُ صوتَها؛لأستمعَ لصياح الديكوشغبِ عصافيرَ تعيدُني للطفولةأستنشقُ رائحةَ المواقدِ من كفّ السماء أدخنُ سيجارةأنفثُ وجوهَ العابرين وأرقصُ وأرقصُ بينَ شواهدِ القبورِحافيةَ القدمين أتدحرجُأهرجُأصرخُفيتحوّلُ جسدي إلى هباب بطعنات مستديمةوأبكي حنيناًحتى تنهكُ الذاكرة أتسرّبُ كنبيذ مخمر في دنان الأوجاع من بين أصابع المكالمة تصرخُ بي: هل تسمعين؟أجيبُها بلاولا داعي للنحيب...عفرينُ بعطائها جميلةٌفلتتشاركوا في التين والزيتونفتقولُ صارخةً:إنها مسرحيةٌ إيمائيةٌ لعينة إنهم قطعوا الشجرةَ،وخنثوا الكرومَ،وعاثوا في بيادرنا خراباًدمّروا المدارسَ والطواحين...من سور المنازل المدمّرة يسرقون أحجاراًيبنون بها مساجدَ وصوامعملطّخة بدم مزركشٍ بهلال ونجمةويطمسون الهوية.سفنُ أحلامِنا جنحَتْ في مرفأ أحقادهم وكأن الله خلقنا لنستكينَ ونستباحويزرعَ في خناجرنا السكاكين ويرتعَ من دماءنا كؤوس السنين.ــــــــــ* عبد الرحمن عمر:فنّان كردي من مدينة عفرين، وأحد مؤسّسي كوما “آرمانج” الفلكلورية؛ التي تعنى بالتراث الشعبي في عفرين، معروف في الوسط الفنّي الكردي باسم «بافي صلاح»، من مواليد قرية كوردان – جندريس عام 1952م. تعرّض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية للنظام السوري في حلب، توفي عام 2016م، بعد تعرّضه لنوبة قلبية.* جميل رشيد علي هورو:فنّان كردي من مدينة عفرين، معروف بصوته الجبلي، ولد 10 آذار، 1934م في قرية سعرينجك بعفرين. من أبرز الأغاني التي قدمها هورو أغنية ”Memê Alan”، وهي عبارة عن حوارية غنائ ......
#بارود...
#ولعنة
#زيتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708955
الحوار المتمدن
أفين اوسو - بارود... ولعنة زيتون
أفين اوسو : وطن نحمله بين طيات أحلامنا
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أنسدل نور الحياة على طفولتنا، ونحن الأجنة الذين ولدنا من رحم نساء كورديات. كنا بمثابة جدار فاصل بين حرب تدور رحاها بين حكومة تحاول جعلنا مسدساً معطوب الرأس وعائلتي التي تحشي أدمغتنا الفارغة ذخائر وطنية وتعلمنا خلسة لغتنا الأم.خرجت للعالم في أول يوم مدرسي، وأنا أتدحرج بحماسي الصبياني، دخلت الصف وابتسامة عريضة تبهج وجهي. تعالت، واختلطت جعجعة الكلمات، ورحت أتخبط بين رموز اللغات.جميعهم كانوا يتحرّكون كأمواج بشرية خاضعين لأوامر المعلمة، لكني الوحيدة بقيت جامدة الحواس، لغتها تقف عند مدخل رأسي يعجز ذهني على إدراك مقصدها، حاولت معلمتي بكل براعة تلقيني جملة عربية، لكن الفشل يحوم حولي، أعجز عن ترديدها، لم أسلم من نظرات السخرية لتعطيل محرك عقلي طيلة اليوم.مضيت إلى البيت، ورأسي يترنح فوق كتفي، ذيل الخيبة يجرني، بنطالي مبلل لأني خشيت أن أستأذن دخول الحمام بلغتي، أعجز النطق بلغتهم الغريبة عني، أترنح بين الأزقة منتشية بكثبان من التساؤلات عن هذا الفاصل بين عالمين، أي خلل تسلل إلى جهازي العصبي وأجهض تواصلي مع المحيط؟كنجمة تسللت سماء الوحدة، تاهت بين مصابيح الفلك، عجزت من إمساك النوم والصور القاتمة عن المدرسة كوابيس تهرس أحلامي.صباح اليوم الثاني يدي الصغيرة متشبثة بما آتي من ضعف بذراع أمي ونحن في غرفة الإدارة. هتفت سيدة تجلس خلف مكتبها وهي تزمجر بنبرة صوتها الخشن سيدتي:- ابنتك لا تجيد اللغة العربية، مبهم كل مَن يحيط بها.فلمَ تحاربون لقضية مستميتة وأطفالكم أولى الضحايا؟ ما الذي سيأتيكم نفعاً من لغة لا دولة لها ولا هوية؟وقفت أمي كصمود سنبلة في وجه بطش المنجل وقلبها ينحب بالنبض، رزخت تحت لعنة كلماتها التي كانت كالقشة التي قضمت ظهر البعير، سقطت من علو صمودها الشاهق، اغتسلت أخاديد وجهها بالعبرات. هكذا مضت سنواتي الدراسية أبلع الكلمات دون مضغها في عقلي، والفشل الدراسي يضرب بنعله جدار أحلامي.أمي المناضلة نجحت في تسليحي، وزرع ألغام الوطنية بين مساماتي، رغم نظرات الكراهية لعرقي. تمسكت بلغتي، لم تعد سخرية الأصدقاء لركاكة تحدّثي بالعربية تحرجني، لم أتنازل يوماً عن الشريط الملون «أخضر، أحمر، وأصفر»، التي كادت تلتحم بمعصمي ألوان علمي، وقضية شعبي الكردي. ......
#نحمله
#طيات
#أحلامنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709053
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أنسدل نور الحياة على طفولتنا، ونحن الأجنة الذين ولدنا من رحم نساء كورديات. كنا بمثابة جدار فاصل بين حرب تدور رحاها بين حكومة تحاول جعلنا مسدساً معطوب الرأس وعائلتي التي تحشي أدمغتنا الفارغة ذخائر وطنية وتعلمنا خلسة لغتنا الأم.خرجت للعالم في أول يوم مدرسي، وأنا أتدحرج بحماسي الصبياني، دخلت الصف وابتسامة عريضة تبهج وجهي. تعالت، واختلطت جعجعة الكلمات، ورحت أتخبط بين رموز اللغات.جميعهم كانوا يتحرّكون كأمواج بشرية خاضعين لأوامر المعلمة، لكني الوحيدة بقيت جامدة الحواس، لغتها تقف عند مدخل رأسي يعجز ذهني على إدراك مقصدها، حاولت معلمتي بكل براعة تلقيني جملة عربية، لكن الفشل يحوم حولي، أعجز عن ترديدها، لم أسلم من نظرات السخرية لتعطيل محرك عقلي طيلة اليوم.مضيت إلى البيت، ورأسي يترنح فوق كتفي، ذيل الخيبة يجرني، بنطالي مبلل لأني خشيت أن أستأذن دخول الحمام بلغتي، أعجز النطق بلغتهم الغريبة عني، أترنح بين الأزقة منتشية بكثبان من التساؤلات عن هذا الفاصل بين عالمين، أي خلل تسلل إلى جهازي العصبي وأجهض تواصلي مع المحيط؟كنجمة تسللت سماء الوحدة، تاهت بين مصابيح الفلك، عجزت من إمساك النوم والصور القاتمة عن المدرسة كوابيس تهرس أحلامي.صباح اليوم الثاني يدي الصغيرة متشبثة بما آتي من ضعف بذراع أمي ونحن في غرفة الإدارة. هتفت سيدة تجلس خلف مكتبها وهي تزمجر بنبرة صوتها الخشن سيدتي:- ابنتك لا تجيد اللغة العربية، مبهم كل مَن يحيط بها.فلمَ تحاربون لقضية مستميتة وأطفالكم أولى الضحايا؟ ما الذي سيأتيكم نفعاً من لغة لا دولة لها ولا هوية؟وقفت أمي كصمود سنبلة في وجه بطش المنجل وقلبها ينحب بالنبض، رزخت تحت لعنة كلماتها التي كانت كالقشة التي قضمت ظهر البعير، سقطت من علو صمودها الشاهق، اغتسلت أخاديد وجهها بالعبرات. هكذا مضت سنواتي الدراسية أبلع الكلمات دون مضغها في عقلي، والفشل الدراسي يضرب بنعله جدار أحلامي.أمي المناضلة نجحت في تسليحي، وزرع ألغام الوطنية بين مساماتي، رغم نظرات الكراهية لعرقي. تمسكت بلغتي، لم تعد سخرية الأصدقاء لركاكة تحدّثي بالعربية تحرجني، لم أتنازل يوماً عن الشريط الملون «أخضر، أحمر، وأصفر»، التي كادت تلتحم بمعصمي ألوان علمي، وقضية شعبي الكردي. ......
#نحمله
#طيات
#أحلامنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709053
الحوار المتمدن
أفين اوسو - وطن نحمله بين طيات أحلامنا
أفين اوسو : صراع الطوابير
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أمواج بشرية تستجدي يوماً آخر في كسرة خبز تكسي رعشة أناملهم الباردة، وتسدّ رمق أبدان نحيلة ترفع جهراً قضية خلعة من الموت، وتعقد بالسرّ نكاحاً مع الحياة.من بقايا موائد الطغاة وتخمة الأحشاء نصطفّ كلّ صباح حسائكَ عائمة في منفى أوطانها.تساءلت وأنا أتراجع للخلف لا للأمام، وأسترق النظر في التجاوزات لذوات الوجوه الممتلئة ومنتفخي الأبدان «لم نحارب نحن الفقراء كلّ صباح على كسرة خبز؟ ألنواجه الموت بكامل صحوتنا، أم لنمنحهم صكوكاً بأنهم جبابرة وأسياد؟».كشهادة نثبت لله عن شكوانا، وأننا قتلى وضحايا، نطمع برطل لحم تكسو عظامنا، لتغدوا أثر النعال وندب السوط جلياً تحت الأكفان.رائحة رغيف الخبز صفعت وجه التساؤلات، وجرفت سيولاً من لعابي كقطرة ماء يتسلّل لفم صائم يتمّم للصلاة، خدر مرارة فمي.بكسل مبالغ مددت يدي لجيوبي؛ لأتحرّى عن سبب اهتزازات هاتفي المحمول المشدود بحزام لا يسمح لبطاريته بالانفلات أرضاً «ألْحِقني؛ سأموت من الوجع، المخاض اشتدّ عليّ».رسالة من الرصاص وليست من الكلمات، تحسّست الورقة النقدية في جيبي، هل أفلحت في حراستها بين جموع تجهد في تأخّر موت أطفالها فتسرقها؟ وعلى عجل رمقت الرؤوس المشعّثة المصفوفة أمامي، مسَدت رأسي بكفّ يدي، كيف سأذهب مفرغ اليدين؟ ماذا سنأكل هذه الليلة؟ وأي هدهدة كاذبة تغفو عليها شغب أمعاء أطفالي الثلاث؟ تخلخل توازني، سحبت قدمي من حذائي الممزّق، لأحافظ على مكاني في الطابور، قيمتي لديهم لا تتجاوز الحذاء، يعاد في التسلسل الذي يناسبهم دون اعتبار، تسلّلت للأمام؛ لأستجدي عطف أحدهم ونتبادل الأدوار، عدت خائب الوفاض، يد تسحبني للبيت وأخرى تبقيني وتسمّرني بالأرض، زوجتي تصارع مخاضها، ربما يصيب ظنّ الطبيب ويكون الجنين صبياً يحمل اسمي بعد ثلاث خيبات.كاد يغمى عليّ وسط الزحام وجعجعة الأفكار، انتشلني صراخ أحد الرجال يتقدّمني بثلاث خطوات، أكل الشيب رأسه، يتأوّه ويرتمي أرضاً، وراح يجهش بالبكاء، اقتربت منه حافي القدمين، رفع رأسه وعيناه تتّقدان من فرط القهر، صرخ يكتم نواحه، يبلع دموعه، يغرق باختلاجته:- ابني.. ابني! وحيدي، اتصل ليخبرني باحتجازه على الحاجز، وسحبه للاحتياط، قبل أشهر بيدي هاتين واريت التراب على ولدي البكر، تاركاً وراءه أرملة وأربعة أطفال.بلّل قميصي تحت غيمة وجهه، وهو يسهب في الكلام، استفقت من أمنيتي، كيف أرجو مولوداً ذكراً في وطن مستقبل رجاله مخصي ودروع بشرية؟انتزع اللجام عن صهوة لساني لأرتب على ظهره المقوس صارخاً:- نحن الفقراء يا عماه نحرس البلاد، كقطيع كلاب تؤجّر لحراسة كومة تبن للحمير والخراف...17 تشرين الثاني، 2021مألمانيا – بريمن ......
#صراع
#الطوابير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710322
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أمواج بشرية تستجدي يوماً آخر في كسرة خبز تكسي رعشة أناملهم الباردة، وتسدّ رمق أبدان نحيلة ترفع جهراً قضية خلعة من الموت، وتعقد بالسرّ نكاحاً مع الحياة.من بقايا موائد الطغاة وتخمة الأحشاء نصطفّ كلّ صباح حسائكَ عائمة في منفى أوطانها.تساءلت وأنا أتراجع للخلف لا للأمام، وأسترق النظر في التجاوزات لذوات الوجوه الممتلئة ومنتفخي الأبدان «لم نحارب نحن الفقراء كلّ صباح على كسرة خبز؟ ألنواجه الموت بكامل صحوتنا، أم لنمنحهم صكوكاً بأنهم جبابرة وأسياد؟».كشهادة نثبت لله عن شكوانا، وأننا قتلى وضحايا، نطمع برطل لحم تكسو عظامنا، لتغدوا أثر النعال وندب السوط جلياً تحت الأكفان.رائحة رغيف الخبز صفعت وجه التساؤلات، وجرفت سيولاً من لعابي كقطرة ماء يتسلّل لفم صائم يتمّم للصلاة، خدر مرارة فمي.بكسل مبالغ مددت يدي لجيوبي؛ لأتحرّى عن سبب اهتزازات هاتفي المحمول المشدود بحزام لا يسمح لبطاريته بالانفلات أرضاً «ألْحِقني؛ سأموت من الوجع، المخاض اشتدّ عليّ».رسالة من الرصاص وليست من الكلمات، تحسّست الورقة النقدية في جيبي، هل أفلحت في حراستها بين جموع تجهد في تأخّر موت أطفالها فتسرقها؟ وعلى عجل رمقت الرؤوس المشعّثة المصفوفة أمامي، مسَدت رأسي بكفّ يدي، كيف سأذهب مفرغ اليدين؟ ماذا سنأكل هذه الليلة؟ وأي هدهدة كاذبة تغفو عليها شغب أمعاء أطفالي الثلاث؟ تخلخل توازني، سحبت قدمي من حذائي الممزّق، لأحافظ على مكاني في الطابور، قيمتي لديهم لا تتجاوز الحذاء، يعاد في التسلسل الذي يناسبهم دون اعتبار، تسلّلت للأمام؛ لأستجدي عطف أحدهم ونتبادل الأدوار، عدت خائب الوفاض، يد تسحبني للبيت وأخرى تبقيني وتسمّرني بالأرض، زوجتي تصارع مخاضها، ربما يصيب ظنّ الطبيب ويكون الجنين صبياً يحمل اسمي بعد ثلاث خيبات.كاد يغمى عليّ وسط الزحام وجعجعة الأفكار، انتشلني صراخ أحد الرجال يتقدّمني بثلاث خطوات، أكل الشيب رأسه، يتأوّه ويرتمي أرضاً، وراح يجهش بالبكاء، اقتربت منه حافي القدمين، رفع رأسه وعيناه تتّقدان من فرط القهر، صرخ يكتم نواحه، يبلع دموعه، يغرق باختلاجته:- ابني.. ابني! وحيدي، اتصل ليخبرني باحتجازه على الحاجز، وسحبه للاحتياط، قبل أشهر بيدي هاتين واريت التراب على ولدي البكر، تاركاً وراءه أرملة وأربعة أطفال.بلّل قميصي تحت غيمة وجهه، وهو يسهب في الكلام، استفقت من أمنيتي، كيف أرجو مولوداً ذكراً في وطن مستقبل رجاله مخصي ودروع بشرية؟انتزع اللجام عن صهوة لساني لأرتب على ظهره المقوس صارخاً:- نحن الفقراء يا عماه نحرس البلاد، كقطيع كلاب تؤجّر لحراسة كومة تبن للحمير والخراف...17 تشرين الثاني، 2021مألمانيا – بريمن ......
#صراع
#الطوابير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710322
الحوار المتمدن
أفين اوسو - صراع الطوابير
أفين اوسو : عائدون يا زهرة الزيتون
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو خيوطُ الدخانِ في المدن كانت تخنقُني منذ الصغر،فألوذُ بالفرار إلى القريةأفرشُ الأرضَ، ألتحفُ الهواءَ وأحصي العقيقَ في جيد السماء،أداهمُ عزلةَ جدّتي في بيتها السامقِ على سفح جبلٍ يجاري صمتَ المقبرةِ.أندثرُ بهلوسات الليلِ على سطح الدار، أعومُ في صخب تخيّلاتٍ لظلّ أشباحٍ يرقصون على إيقاع الرياحِ، فأتكوّرُ تحتَ اللحافِ بمحاذاة جدّتي،يتوسّطُنا سلاحٌ أبيضُ صغيرٌ يفزعُني،لأهذي حتى أسقطَ في حفرة النومِ مُتعرّقةً بخوفي وتعويذاتي.صرخةُ الشمسِ في وجه الصباحِ تنتشلُني؛لتحطَّ يدٌ من عطر الزيزفونِ والقرنفلِ تمسّدُ رأسي، أتحسّسُ بللَ الفِراشِ وأتأكّدُ أنها فعلةُ الندى...أجرُّ غفوتي وأحظى بقُبل جدّتي الممزوجةِ بأنفاس الزعتر والرمانوكأنني كنتُ أضغطُ على مكابح العمرِ يقيناً بأننا سنكبرُ فجأةً وستخرجُ مراكبُ أحلامِنا عن السيطرة ونهرسُ تحتَ عجلاتِ الأوجاعِ.أركضُ حافيةَ القدمين بينَ المروجِ، أتعربشُ بأشجار اللوزِ وأكسرُ الأغصانَ، أشهدُ ولاداتٍ للخراف وأسرقُ البيضَ خطفاً من قنّ الجيرانِ حينَ أخسرُ الرهانَ.بقيتُ على شقاوتي رغمَ مرورِ أعوامٍ، لتأتى محاولاتُ جدّتي بالفشل وهي تنفضُ غبارَ الطفولةِ عني؛ لتتوّجَني بعالم الأنوثةِ إكراهاً، تمنحُني خيوطاً ملونةً وقطعَ قماشٍ بيضاء؛ لأنسجَ وروداً تؤطرُ الوسائدَ وتزيّنُ الطاولاتِ، كنتُ عصيّةً ولا أنصاعُ لطلباتها، لتنحرَني «جيلٌ لن ينهرمَ، خلقَ للهو وتضييعِ الوقتِ»، وها نحن هرمْنا قبلَ الأوانِ حتى كدْنا لا نستدركُ الزمانَ والمكانَ.كنتُ حينَ أعودُ من رحلتي إلى المدينة كالحةَ اللونِ تطفو الندَبَاتُ على بركة من مساماتي، وضفائرُ شعري مبتورةٌ كقلبي اليوم، إثرَ ملاحقة جدّتي لكتائب القمل بينَ خصلاتي.كانتْ على حقّ حيث تستقبلُني بالقُبل وتودّعُني بالشتائم والركل.واليومَ طويلةٌ باتتْ ضفائرُ شعري، تفتّشُ عن يد جدّتي، التي طالَ مكوثُها وهي تنتظرُني، وهذا المعصمُ المُزدانُ بالخدوش والندَبَات يجرجرُني فوقَ حصاةِ الذاكرةِ ويدميني.كانَ السلامُ يجولُ في رَاحِنافجأةً!!!لعنةٌ استفاقتْ تحتَ الطاولاتِ، إبرامُ اتفاقياتٍ تستنكرُ في العلن وتصفّقُ لها في الخفاءاقتحموا القرىأضرموا نيرانَ غلِّهم وحقدِهم المستباحلنجرَّ جثثَ أرواحِنا ونتسلّلَ القارّاتنلوّحُ بالخيبات لأعشاش مهجورةٍ، يتردّدُ صدى الحياةِ في فراغها، وأغصانُ شجرةٍ تنقبُ عن ظلّنا مفتّشةً عن أيديناعن خيول ماتتْ مسمّمةً بأعشاب أرضٍ دُنستْ تحتَ خطى محتلٍّ هو عبدٌ بيد محتلٍّ آخر.سلامٌلانتظار جدّتي الطويل،التي نخرَ بردُ الوحدةِ عظامَهاوخيبةُ طريقٍ تنتظرُني فيها.عائدون يا سنابلَ القمحِيا أزهارَ الزيتونِ...عائدون بحناجر بلْكُو وجُوان ونِيشان عائدون،فنحن أيتامُ وطنٍ من قشّ انكساراتِنا نشيّدُ حصوناً وقلاعاً لن تركعَ.19 آذار، 2021مفيشتا – ألمانيا ......
#عائدون
#زهرة
#الزيتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712914
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو خيوطُ الدخانِ في المدن كانت تخنقُني منذ الصغر،فألوذُ بالفرار إلى القريةأفرشُ الأرضَ، ألتحفُ الهواءَ وأحصي العقيقَ في جيد السماء،أداهمُ عزلةَ جدّتي في بيتها السامقِ على سفح جبلٍ يجاري صمتَ المقبرةِ.أندثرُ بهلوسات الليلِ على سطح الدار، أعومُ في صخب تخيّلاتٍ لظلّ أشباحٍ يرقصون على إيقاع الرياحِ، فأتكوّرُ تحتَ اللحافِ بمحاذاة جدّتي،يتوسّطُنا سلاحٌ أبيضُ صغيرٌ يفزعُني،لأهذي حتى أسقطَ في حفرة النومِ مُتعرّقةً بخوفي وتعويذاتي.صرخةُ الشمسِ في وجه الصباحِ تنتشلُني؛لتحطَّ يدٌ من عطر الزيزفونِ والقرنفلِ تمسّدُ رأسي، أتحسّسُ بللَ الفِراشِ وأتأكّدُ أنها فعلةُ الندى...أجرُّ غفوتي وأحظى بقُبل جدّتي الممزوجةِ بأنفاس الزعتر والرمانوكأنني كنتُ أضغطُ على مكابح العمرِ يقيناً بأننا سنكبرُ فجأةً وستخرجُ مراكبُ أحلامِنا عن السيطرة ونهرسُ تحتَ عجلاتِ الأوجاعِ.أركضُ حافيةَ القدمين بينَ المروجِ، أتعربشُ بأشجار اللوزِ وأكسرُ الأغصانَ، أشهدُ ولاداتٍ للخراف وأسرقُ البيضَ خطفاً من قنّ الجيرانِ حينَ أخسرُ الرهانَ.بقيتُ على شقاوتي رغمَ مرورِ أعوامٍ، لتأتى محاولاتُ جدّتي بالفشل وهي تنفضُ غبارَ الطفولةِ عني؛ لتتوّجَني بعالم الأنوثةِ إكراهاً، تمنحُني خيوطاً ملونةً وقطعَ قماشٍ بيضاء؛ لأنسجَ وروداً تؤطرُ الوسائدَ وتزيّنُ الطاولاتِ، كنتُ عصيّةً ولا أنصاعُ لطلباتها، لتنحرَني «جيلٌ لن ينهرمَ، خلقَ للهو وتضييعِ الوقتِ»، وها نحن هرمْنا قبلَ الأوانِ حتى كدْنا لا نستدركُ الزمانَ والمكانَ.كنتُ حينَ أعودُ من رحلتي إلى المدينة كالحةَ اللونِ تطفو الندَبَاتُ على بركة من مساماتي، وضفائرُ شعري مبتورةٌ كقلبي اليوم، إثرَ ملاحقة جدّتي لكتائب القمل بينَ خصلاتي.كانتْ على حقّ حيث تستقبلُني بالقُبل وتودّعُني بالشتائم والركل.واليومَ طويلةٌ باتتْ ضفائرُ شعري، تفتّشُ عن يد جدّتي، التي طالَ مكوثُها وهي تنتظرُني، وهذا المعصمُ المُزدانُ بالخدوش والندَبَات يجرجرُني فوقَ حصاةِ الذاكرةِ ويدميني.كانَ السلامُ يجولُ في رَاحِنافجأةً!!!لعنةٌ استفاقتْ تحتَ الطاولاتِ، إبرامُ اتفاقياتٍ تستنكرُ في العلن وتصفّقُ لها في الخفاءاقتحموا القرىأضرموا نيرانَ غلِّهم وحقدِهم المستباحلنجرَّ جثثَ أرواحِنا ونتسلّلَ القارّاتنلوّحُ بالخيبات لأعشاش مهجورةٍ، يتردّدُ صدى الحياةِ في فراغها، وأغصانُ شجرةٍ تنقبُ عن ظلّنا مفتّشةً عن أيديناعن خيول ماتتْ مسمّمةً بأعشاب أرضٍ دُنستْ تحتَ خطى محتلٍّ هو عبدٌ بيد محتلٍّ آخر.سلامٌلانتظار جدّتي الطويل،التي نخرَ بردُ الوحدةِ عظامَهاوخيبةُ طريقٍ تنتظرُني فيها.عائدون يا سنابلَ القمحِيا أزهارَ الزيتونِ...عائدون بحناجر بلْكُو وجُوان ونِيشان عائدون،فنحن أيتامُ وطنٍ من قشّ انكساراتِنا نشيّدُ حصوناً وقلاعاً لن تركعَ.19 آذار، 2021مفيشتا – ألمانيا ......
#عائدون
#زهرة
#الزيتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712914
الحوار المتمدن
أفين اوسو - عائدون يا زهرة الزيتون
أفين اوسو : لأنك خصلة عنب معتّقة
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أنقبُ في منجمِ كفّيعن عطرٍ اندسَّ خلسةً لوريدي الراعشِ حنيناً إليكعن حُلمٍ راودَ أنفاسَك لمَسرى خُطا تيهي.يا أنايَيا بنَ هذه الروحِ الكليمِالمنفيّةِ بخَطايَاككُفَّ عن اغتياليفُتاتاً مُتمرّغاً باعترافي وولهيما أنا إلا سرابُ نبضٍ أفتّشُ عن تكوينيأرنو إلى وجهِك كيف يذوي ويغفو على أرجوحةِ الصباح أيقظْني من سكرةِ خيالاتيعندَما تناديني: يا شبيهةَ الروحأتوهُ ويتلعثمُ الهذيانُ في يساري.أنا أصابعُ خجولةٌ على أوتارِ قيثارةٍ صدئةٍ مفاتيحهاأنا فاجعةُ الخطايا، كما الحبُّ يا خطيئتي وأنت رُفاةُ قفلٍ قديمٍ يرقدُ على عتبةِ النسيانحارثُ قصرٍ من الذاكرة هجرَه ساكنوهلتترقّبَ الغبارَ...أنت تَرِكاتُ موتى وجدانِكرحلوا عنهوأورثوني فردوسَك البهيّ.17 آذار، 2021مفيشتا – ألمانيا ......
#لأنك
#خصلة
#معتّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717092
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو أنقبُ في منجمِ كفّيعن عطرٍ اندسَّ خلسةً لوريدي الراعشِ حنيناً إليكعن حُلمٍ راودَ أنفاسَك لمَسرى خُطا تيهي.يا أنايَيا بنَ هذه الروحِ الكليمِالمنفيّةِ بخَطايَاككُفَّ عن اغتياليفُتاتاً مُتمرّغاً باعترافي وولهيما أنا إلا سرابُ نبضٍ أفتّشُ عن تكوينيأرنو إلى وجهِك كيف يذوي ويغفو على أرجوحةِ الصباح أيقظْني من سكرةِ خيالاتيعندَما تناديني: يا شبيهةَ الروحأتوهُ ويتلعثمُ الهذيانُ في يساري.أنا أصابعُ خجولةٌ على أوتارِ قيثارةٍ صدئةٍ مفاتيحهاأنا فاجعةُ الخطايا، كما الحبُّ يا خطيئتي وأنت رُفاةُ قفلٍ قديمٍ يرقدُ على عتبةِ النسيانحارثُ قصرٍ من الذاكرة هجرَه ساكنوهلتترقّبَ الغبارَ...أنت تَرِكاتُ موتى وجدانِكرحلوا عنهوأورثوني فردوسَك البهيّ.17 آذار، 2021مفيشتا – ألمانيا ......
#لأنك
#خصلة
#معتّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717092
الحوار المتمدن
أفين اوسو - لأنك خصلة عنب معتّقة
أفين اوسو : يسار منهك
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو قاومْولا تبايعه نبضَكسيهزمُمدَّه اللعين ويبتر...لا تحزنْخصلاتُ شعرِك الأبيضَ المنثورِ كالحبقسينبتُ عنهفردوسٌ من الأرجوان والزهر...قاومُبحبّنابصلواتنا أوتعالَ نتقايضَ الأضلعَمدّني بيسارك المنهكِوخذْ مني يساري المتشنّجِ بألمك. ......
#يسار
#منهك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721978
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو قاومْولا تبايعه نبضَكسيهزمُمدَّه اللعين ويبتر...لا تحزنْخصلاتُ شعرِك الأبيضَ المنثورِ كالحبقسينبتُ عنهفردوسٌ من الأرجوان والزهر...قاومُبحبّنابصلواتنا أوتعالَ نتقايضَ الأضلعَمدّني بيسارك المنهكِوخذْ مني يساري المتشنّجِ بألمك. ......
#يسار
#منهك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721978
الحوار المتمدن
أفين اوسو - يسار منهك
أفين اوسو : ولدي
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو يا وريث ضياعي ومنفايمَن أطفئ نجوم شغبك ليلة الفاجعة؟مَن زاحم جبينك ويدك الصغيرة بالقبلات،وأربت على كتفك حتى تنام؟أستسمح دمعك عذراً؛رحلت عنك قسراًوركلاً بالرصاص.حوّلوا جسدي إلى هبابوحملوني في نعش الجهل والغباء…بخير أنا هنا، رغم ضيق المكانمازال أخاك حيّاًيركل جدار رحميوربما يستنجد مَن يرفعه من دمي المثخن بالأوجاعلم أخبر أحداً لنجاتهليبقى معي بسلاموألا يخرجوه لظلام يدعى (الحياة).أخبرني عنكأمازال صراخك يصدح شقوق الدارمنادياً: (أمّي)؟كنت جثة تضخّ رغبة لعناقكوأنت تلامس وجهي لمثواي الأخيروتداعب خصلات شعري المصبوغ بالدماءمتوسّلاً للموت وللحياة.كانوا على عجللم يسعفني النبض لأرجوهمبأن يحشروا في كفني قميصك المعطّر…بدّد نسيان ملامحيكلما دار مغازل الريحستحيك الشمسمن دمي الملطّخ على الأسطحوشاحاً يقيك من سقيع الأيام.أخبرني على عجلما أخبار الحيّ والجيران؟أمازالوا يهتفون لنجاح شبلهم المهلهل،ويتراشقون بالرصاص؟وماذا عن الحكومة الموقّرةهل رفعت البصمات،أم أرخت ستائر على القضيةوشاركتهم الاحتفال؟ ......
#ولدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724647
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو يا وريث ضياعي ومنفايمَن أطفئ نجوم شغبك ليلة الفاجعة؟مَن زاحم جبينك ويدك الصغيرة بالقبلات،وأربت على كتفك حتى تنام؟أستسمح دمعك عذراً؛رحلت عنك قسراًوركلاً بالرصاص.حوّلوا جسدي إلى هبابوحملوني في نعش الجهل والغباء…بخير أنا هنا، رغم ضيق المكانمازال أخاك حيّاًيركل جدار رحميوربما يستنجد مَن يرفعه من دمي المثخن بالأوجاعلم أخبر أحداً لنجاتهليبقى معي بسلاموألا يخرجوه لظلام يدعى (الحياة).أخبرني عنكأمازال صراخك يصدح شقوق الدارمنادياً: (أمّي)؟كنت جثة تضخّ رغبة لعناقكوأنت تلامس وجهي لمثواي الأخيروتداعب خصلات شعري المصبوغ بالدماءمتوسّلاً للموت وللحياة.كانوا على عجللم يسعفني النبض لأرجوهمبأن يحشروا في كفني قميصك المعطّر…بدّد نسيان ملامحيكلما دار مغازل الريحستحيك الشمسمن دمي الملطّخ على الأسطحوشاحاً يقيك من سقيع الأيام.أخبرني على عجلما أخبار الحيّ والجيران؟أمازالوا يهتفون لنجاح شبلهم المهلهل،ويتراشقون بالرصاص؟وماذا عن الحكومة الموقّرةهل رفعت البصمات،أم أرخت ستائر على القضيةوشاركتهم الاحتفال؟ ......
#ولدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724647
الحوار المتمدن
أفين اوسو - ولدي