محمد كشكار : أشواكٌ معرفيةٌ على الطريق: ماذا يحدث اليوم في الدول العربية المسلمة أو مَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار (L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)(Des épines épistémologiques sur la voie soi-disant droite)نسأل مَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي، لا لنكتشف مَن نحن ونكتفي بل لنرفض مَن نحن (أسئلة فلسفية مستوحاة من عمر بن بوجليدة، الحداثة واستبعاد الآخر، 2013). ماذا يحدث اليوم في الدول العربية المسلمة؟ تَحْدُثُ اليومَ فوضى هدامة (Un chaos dévastateur)، فوضى واضحة للعيان ولا تحتاج إلى برهان، حروب أهلية قائمة في بعضها ومحتملة في البقية.ومَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي؟ نحن للأسف ورثة حضارة عربية-إسلامية كفّت عن المراوحة بين أصلَيها المؤسِّسَين، الأصل الأثيني والأصل المكّي (عمر بن بوجليدة، العرب ومسألة التنوير، 2016). في "زمن الأنوار" العربي-الإسلامي (الكندي، الجاحظ، ابن سينا، ابن رشد وغيرهم) كانت حضارتنا تتقدم على ساقين اثنين، الدين الإسلامي والفلسفة الإغريقية. نحن أول أمة تكتشف الفلسفة الإغريقية مبكرًا (Le 1er Calife Abbasside mutaziliste Al-Ma mûn, début du IXe s. ap. Jc.) وأول أمة تتخلى عنها مبكرًا (depuis la mort du dernier philosophe arabe rationaliste, Avicenne, vers la fin du XIIe s. Ap. JC.). هل اكتشفنا اليوم مَن نحنُ؟ الجواب بالنفي طبعًا! اكتشفنا "نحن" ليست في الواقع هي نحن. على العكس اكتشفنا صورةً في المرآة ليست صورتنا فتوهمنا أنها صورتنا وعشقناها. جميلةٌ هي والله، صورة المسلم التقي الذي يخاف ربه ويحب لأخيه ما يحب لنفسه. حتى أنا أحببتُ هذه الصورة المثالية الوهمية بل بصدقٍ عشقتها. مرآتُنا الأصلية، مرآةٌ مجمّلةٌ لا مشوِّهةً، لا مقعّرة ولا محدّبة، لا شرقية ولا غربية، مرآتنا ليست بمرآة عادية، مرآتنا لم تعكس لنا صورتنا الواقعية في القرن 21، مرآتنا ليست مصنوعة من بلور عاكس بل مصنوعة من القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة. لو أصررتم على أنها مرآةٌ فهي مرآةٌ لا تعكس إلا صورة محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاق محمد وأين نحن من محمد وأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم؟ينتقدنا الغربُ بما هو مكرّسٌ في واقعنا فنتفاخر نحن عليه بما هو مكرّسٌ في محمد وليس فينا ولم يكُ يومًا فينا: هل طبقنا فعليًّا، الزكاة والصدقة وحق المرأة في الإرث (حرمناها حتى من حقها الشرعي فلم تكوّن رأس مال مالي وبقي نصف مجتمعنا شبه معطّل عن المشاركة في الناتج المحلي الإجمالي -PIB). وهل طبقنا أيضاً حق الإنسان في الحياة وحرية المعتقد واحترام الأقليات، إلخ؟ نحن اليوم نفعل عكس ما أمِرنا بفعله. واقعنا الذي نتفصّى منه ولا ننظر له مباشرة كما يدعونا العلم بل ننظر إليه من خلال كتبٍ جميلة فنراه جميلا وهو تقريباً أخيَبُ ما في العالَم، شِركٌ في ثوب إيمانٍ داعشي، نفاقٌ، رشوةٌ، ارتشاءٌ، فسادٌ، تكاسلٌ، كذبٌ، جبنٌ، ذلٌ، خيانةٌ، تخلفٌ، وسخٌ، تسولٌ، قتلٌ وتقتيلٌ، وتَعَدٍّ صارخٌ على حقوق الأقليات الدينية، إلخ.لم نكتشف أنفسنا على حقيقتها فكيف يَطلبُ منا الفيلسوف فوكو أن نرفض ما لم نكتشفه بعدُ؟يبدو لي -والله أعلم- أننا شعب المعوقين ولسنا "شعب الجبّارين" كما يحلو لعرفات ترديد هذه العبارة الجوفاء. منذ حوالي ثمانية قرون، بترنا ساقًا (الفلسفة العقلانية) فتورّمت الأخرى من الوقوف والتوقف (الإنتاج الغزير في علوم الدين وكأن الإنسان لا يتغذى إلا بالدين ولا يتطور إلا بالدين). نحن إذن -ومذ حرقنا كتب ابن رشد- نقف على ساقٍ واحدة (الدين الإسلامي السلوكي لا التَّقَوِي) ونرفض أن نزرع ساقاً صناعيةً (الفلسفة العقلاني ......
#أشواكٌ
#معرفيةٌ
#الطريق:
#ماذا
#يحدث
#اليوم
#الدول
#العربية
#المسلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694018
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار (L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pas)(Des épines épistémologiques sur la voie soi-disant droite)نسأل مَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي، لا لنكتشف مَن نحن ونكتفي بل لنرفض مَن نحن (أسئلة فلسفية مستوحاة من عمر بن بوجليدة، الحداثة واستبعاد الآخر، 2013). ماذا يحدث اليوم في الدول العربية المسلمة؟ تَحْدُثُ اليومَ فوضى هدامة (Un chaos dévastateur)، فوضى واضحة للعيان ولا تحتاج إلى برهان، حروب أهلية قائمة في بعضها ومحتملة في البقية.ومَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي؟ نحن للأسف ورثة حضارة عربية-إسلامية كفّت عن المراوحة بين أصلَيها المؤسِّسَين، الأصل الأثيني والأصل المكّي (عمر بن بوجليدة، العرب ومسألة التنوير، 2016). في "زمن الأنوار" العربي-الإسلامي (الكندي، الجاحظ، ابن سينا، ابن رشد وغيرهم) كانت حضارتنا تتقدم على ساقين اثنين، الدين الإسلامي والفلسفة الإغريقية. نحن أول أمة تكتشف الفلسفة الإغريقية مبكرًا (Le 1er Calife Abbasside mutaziliste Al-Ma mûn, début du IXe s. ap. Jc.) وأول أمة تتخلى عنها مبكرًا (depuis la mort du dernier philosophe arabe rationaliste, Avicenne, vers la fin du XIIe s. Ap. JC.). هل اكتشفنا اليوم مَن نحنُ؟ الجواب بالنفي طبعًا! اكتشفنا "نحن" ليست في الواقع هي نحن. على العكس اكتشفنا صورةً في المرآة ليست صورتنا فتوهمنا أنها صورتنا وعشقناها. جميلةٌ هي والله، صورة المسلم التقي الذي يخاف ربه ويحب لأخيه ما يحب لنفسه. حتى أنا أحببتُ هذه الصورة المثالية الوهمية بل بصدقٍ عشقتها. مرآتُنا الأصلية، مرآةٌ مجمّلةٌ لا مشوِّهةً، لا مقعّرة ولا محدّبة، لا شرقية ولا غربية، مرآتنا ليست بمرآة عادية، مرآتنا لم تعكس لنا صورتنا الواقعية في القرن 21، مرآتنا ليست مصنوعة من بلور عاكس بل مصنوعة من القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة. لو أصررتم على أنها مرآةٌ فهي مرآةٌ لا تعكس إلا صورة محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاق محمد وأين نحن من محمد وأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم؟ينتقدنا الغربُ بما هو مكرّسٌ في واقعنا فنتفاخر نحن عليه بما هو مكرّسٌ في محمد وليس فينا ولم يكُ يومًا فينا: هل طبقنا فعليًّا، الزكاة والصدقة وحق المرأة في الإرث (حرمناها حتى من حقها الشرعي فلم تكوّن رأس مال مالي وبقي نصف مجتمعنا شبه معطّل عن المشاركة في الناتج المحلي الإجمالي -PIB). وهل طبقنا أيضاً حق الإنسان في الحياة وحرية المعتقد واحترام الأقليات، إلخ؟ نحن اليوم نفعل عكس ما أمِرنا بفعله. واقعنا الذي نتفصّى منه ولا ننظر له مباشرة كما يدعونا العلم بل ننظر إليه من خلال كتبٍ جميلة فنراه جميلا وهو تقريباً أخيَبُ ما في العالَم، شِركٌ في ثوب إيمانٍ داعشي، نفاقٌ، رشوةٌ، ارتشاءٌ، فسادٌ، تكاسلٌ، كذبٌ، جبنٌ، ذلٌ، خيانةٌ، تخلفٌ، وسخٌ، تسولٌ، قتلٌ وتقتيلٌ، وتَعَدٍّ صارخٌ على حقوق الأقليات الدينية، إلخ.لم نكتشف أنفسنا على حقيقتها فكيف يَطلبُ منا الفيلسوف فوكو أن نرفض ما لم نكتشفه بعدُ؟يبدو لي -والله أعلم- أننا شعب المعوقين ولسنا "شعب الجبّارين" كما يحلو لعرفات ترديد هذه العبارة الجوفاء. منذ حوالي ثمانية قرون، بترنا ساقًا (الفلسفة العقلانية) فتورّمت الأخرى من الوقوف والتوقف (الإنتاج الغزير في علوم الدين وكأن الإنسان لا يتغذى إلا بالدين ولا يتطور إلا بالدين). نحن إذن -ومذ حرقنا كتب ابن رشد- نقف على ساقٍ واحدة (الدين الإسلامي السلوكي لا التَّقَوِي) ونرفض أن نزرع ساقاً صناعيةً (الفلسفة العقلاني ......
#أشواكٌ
#معرفيةٌ
#الطريق:
#ماذا
#يحدث
#اليوم
#الدول
#العربية
#المسلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694018
الحوار المتمدن
محمد كشكار - أشواكٌ معرفيةٌ على الطريق: ماذا يحدث اليوم في الدول العربية المسلمة أو مَن نكون نحن العرب المسلمون في هذا الحاضر العالمي؟
حسن الشامي : أشواك على الطريق.. قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي ... لا تعرف من أين تبدأ.. فالأمور قد اختلطت كلها وأصبحت شيئا واحدا تقريبا في رأسها الصغير ذي السبعة عشرا ربيعا.. لا تستطيع أن تميز شيئا عن أخر أو تفرق أحدا دون الآخرين.. ولكنها تستطيع ـ وبكل بساطة ـ أن "تصطنع" الأحداث من بدايتها، فهي تتمثل البداية واضحة جلية، عندما جاء إلى والدها شاب ليخطبها منذ عدة شهور مضت..وكان هذا الشاب أحمد ـ وهذا اسمه ـ معروف عنه أنه خجول جدا، والحي كله يعرف ذلك.. وجميعهم يتندرون عليه وكأن "ليس للطيب نصيب" في هذه الدنيا العجيبة..جاءها الشاب خاطبا وهي لا تريد أن تتزوجه.. ليس لأته طيب وخجول فقط.. فالطيبة أو الخجل ليست شيئا مكروها أو غير محبوب.. ولكنها استطاعت أن تزن الأمور بحكمة وتدقق فيها وتتمعن وقائعها.. فقد رفض والدها هذا الشاب لأن أختها الكبرى مازالت غير متزوجة وقد بلغت الخامسة والعشرين فأصبحت بذلك ـ في نظر المجتمع ـ عانسا.. فكيف للفتاة الصغيرة ذات السبعة عشر ربيعا أن تتزوج والكبرى لا تتزوج قبلها ؟!!ولقد أحتار الوالد أمام ذلك الحدث، وكاد أن يقول للخطيب : إما أن تتزوج الكبرى وإما فلا زواج.. وكان يعلم مسبقا أن الجواب سيكون : إما الصغرى وإما فلا زواج!!ولذلك أثر الوالد الصمت، ورفض الشاب دون أن يبدي سببا واضحا.. في الرفض.. وقال مشيرا إلى الأخت الكبرى :ـ إن الفتاة مازالت صغيرة وهناك من هي أحث منها بالزواج..ولكن الشاب مع أنه طيب وخجول ـ أو هكذا عرف عنه ـ لم ينخدع بزواج العانس وترك الوالد لأنه رفض..وهنا تجئ البداية.. يرفض الوالد الخطيب لأنه يرفض أن تتزوج أبنته الصغرى قبل الكبرى.. ولكن أهل الحي جميعا يظنون أنه رفض لأن الفتى طيب وخجول.. ............... وتكتب الفتاة في مفكرتها التي تعتبرها السامر الوحيد والأنيس اليتيم.. تكتب فيها عن هذا اليوم فتقول :"جاء الخاطب ـ ولكنني في سريرة نفسي ودون أن أطلع أحدا ـ لا أحبه لأنه طيب وخجول، ويتندر عليه الجميع، حتى أصبح أحمد ندرة لهم جميعا، وأنا أرفض أن يكون زوجي كذلك"..... ثم تذكر الفتاة حبيبها.. أجل حبيبها.. إنها لن تنساه أبدا، فهو الفتى الذي تتمناه كل فتاة، وإن أطلق العنان للفتاة ـ أية فتاة ـ فهي لن تتخيل أجمل منه فارسا لأحلامها.. فهو فتى، طويل فارع الطول، ممشوق القد، عريض المنكبين، يمشي وأنفه في السماء مع أن رجله فوق الأرض، أما شعره فهو منسدل في براءة فوق جبينه، وأما عيناه فجميلتان وخضراوان يشع منهما بريق خاطف للأنظار.. ساحر للألباب والعقول................. أما الفتاة "إيمان" رغم أنها كانت في السابعة عشر من عمرها.. فإن ملامح الأنوثة والنضج المبكر تظهر عليها واضحة.. فالنهدان بارزان، والخدان ورديان، والشفتان رقيقتان.. ناعمتا الملمس، وساقاها جميلتان، وخصرها دقيق ولكن في حلاوة وتناسق بديع.. وشعرها.. ما أجمل وشعرها.. طويل إلى منتصف ظهرها.. ورغم كل ذلك الجمال وسنها الصغير، فمجرد أن رأت حبيبها، فقد أحبته وعشقته من كل قلبها وما تزال.. ............... إنها ما تزال تذكر كم تلاقت شفاههما فوق سلم العمارة بعيدا عن الناس ـ كل الناس ـ وفي إحدى هذه المرات رآهما بواب العمارة ـ عم عثمان ـ فخجل من نفسه، ولكنه لم يعطهما الفرصة ليكملا قبلتهما الثانية، فسعل سعلة عالية، جعلتهما يفزعان وتسقط القبلة من بين شفتيهما لتستقر تحت أقدامهما ويدهساها وهما فزعان.. ومضطربان................. "البواب" ـ عم عثمان ـ الرجل الأسود.. هو أول من عرف قصة حبها مع سمير حبيبها.. "أبو سمرة"..عم عثمان ومنذ أن رآهما وشفاههما لا تلتقيان على ا ......
#أشواك
#الطريق..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718702
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي ... لا تعرف من أين تبدأ.. فالأمور قد اختلطت كلها وأصبحت شيئا واحدا تقريبا في رأسها الصغير ذي السبعة عشرا ربيعا.. لا تستطيع أن تميز شيئا عن أخر أو تفرق أحدا دون الآخرين.. ولكنها تستطيع ـ وبكل بساطة ـ أن "تصطنع" الأحداث من بدايتها، فهي تتمثل البداية واضحة جلية، عندما جاء إلى والدها شاب ليخطبها منذ عدة شهور مضت..وكان هذا الشاب أحمد ـ وهذا اسمه ـ معروف عنه أنه خجول جدا، والحي كله يعرف ذلك.. وجميعهم يتندرون عليه وكأن "ليس للطيب نصيب" في هذه الدنيا العجيبة..جاءها الشاب خاطبا وهي لا تريد أن تتزوجه.. ليس لأته طيب وخجول فقط.. فالطيبة أو الخجل ليست شيئا مكروها أو غير محبوب.. ولكنها استطاعت أن تزن الأمور بحكمة وتدقق فيها وتتمعن وقائعها.. فقد رفض والدها هذا الشاب لأن أختها الكبرى مازالت غير متزوجة وقد بلغت الخامسة والعشرين فأصبحت بذلك ـ في نظر المجتمع ـ عانسا.. فكيف للفتاة الصغيرة ذات السبعة عشر ربيعا أن تتزوج والكبرى لا تتزوج قبلها ؟!!ولقد أحتار الوالد أمام ذلك الحدث، وكاد أن يقول للخطيب : إما أن تتزوج الكبرى وإما فلا زواج.. وكان يعلم مسبقا أن الجواب سيكون : إما الصغرى وإما فلا زواج!!ولذلك أثر الوالد الصمت، ورفض الشاب دون أن يبدي سببا واضحا.. في الرفض.. وقال مشيرا إلى الأخت الكبرى :ـ إن الفتاة مازالت صغيرة وهناك من هي أحث منها بالزواج..ولكن الشاب مع أنه طيب وخجول ـ أو هكذا عرف عنه ـ لم ينخدع بزواج العانس وترك الوالد لأنه رفض..وهنا تجئ البداية.. يرفض الوالد الخطيب لأنه يرفض أن تتزوج أبنته الصغرى قبل الكبرى.. ولكن أهل الحي جميعا يظنون أنه رفض لأن الفتى طيب وخجول.. ............... وتكتب الفتاة في مفكرتها التي تعتبرها السامر الوحيد والأنيس اليتيم.. تكتب فيها عن هذا اليوم فتقول :"جاء الخاطب ـ ولكنني في سريرة نفسي ودون أن أطلع أحدا ـ لا أحبه لأنه طيب وخجول، ويتندر عليه الجميع، حتى أصبح أحمد ندرة لهم جميعا، وأنا أرفض أن يكون زوجي كذلك"..... ثم تذكر الفتاة حبيبها.. أجل حبيبها.. إنها لن تنساه أبدا، فهو الفتى الذي تتمناه كل فتاة، وإن أطلق العنان للفتاة ـ أية فتاة ـ فهي لن تتخيل أجمل منه فارسا لأحلامها.. فهو فتى، طويل فارع الطول، ممشوق القد، عريض المنكبين، يمشي وأنفه في السماء مع أن رجله فوق الأرض، أما شعره فهو منسدل في براءة فوق جبينه، وأما عيناه فجميلتان وخضراوان يشع منهما بريق خاطف للأنظار.. ساحر للألباب والعقول................. أما الفتاة "إيمان" رغم أنها كانت في السابعة عشر من عمرها.. فإن ملامح الأنوثة والنضج المبكر تظهر عليها واضحة.. فالنهدان بارزان، والخدان ورديان، والشفتان رقيقتان.. ناعمتا الملمس، وساقاها جميلتان، وخصرها دقيق ولكن في حلاوة وتناسق بديع.. وشعرها.. ما أجمل وشعرها.. طويل إلى منتصف ظهرها.. ورغم كل ذلك الجمال وسنها الصغير، فمجرد أن رأت حبيبها، فقد أحبته وعشقته من كل قلبها وما تزال.. ............... إنها ما تزال تذكر كم تلاقت شفاههما فوق سلم العمارة بعيدا عن الناس ـ كل الناس ـ وفي إحدى هذه المرات رآهما بواب العمارة ـ عم عثمان ـ فخجل من نفسه، ولكنه لم يعطهما الفرصة ليكملا قبلتهما الثانية، فسعل سعلة عالية، جعلتهما يفزعان وتسقط القبلة من بين شفتيهما لتستقر تحت أقدامهما ويدهساها وهما فزعان.. ومضطربان................. "البواب" ـ عم عثمان ـ الرجل الأسود.. هو أول من عرف قصة حبها مع سمير حبيبها.. "أبو سمرة"..عم عثمان ومنذ أن رآهما وشفاههما لا تلتقيان على ا ......
#أشواك
#الطريق..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718702
الحوار المتمدن
حسن الشامي - أشواك على الطريق.. قصة قصيرة
صباح بشير : عن كتاب أشواك البراري لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صدر عام 2018 كتاب "أشواك البراري" للأديب المقدسي جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنان التّشكيلي محمد نصر الله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس. في 214 صفحة من الحجم المتوسط.“يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره” هكذا وصف الجاحظ القراءة، ففي البدء كانت الكلمة، ودونها تتوقف المعرفة والأدب ويتجمد الفكر، فلا ثقافة دون قراءة، هي حلقة من حلقات الوصل والتواصل مع الوجود لفهم المجتمعات البشرية وتاريخها، لذا فقراءة كتاب مميز، تجربة رائعة تحمل بين طيّاتها أسرارا وفوائد، أما الحكايات والتّجارب التي نعايشها بالقراءة فتُكسِبُنا خبرة معرفية، تتعدى بدورها الزمان والمكان، وهذا ما ينطبق على كتاب “أشواك البراري”، وهو سيرة ذاتية لفترة الطفولة والمراهقة للأديب جميل السلحوت، المولود عام 1949م، يقع الكتاب بين 214 صفحة كُتبت بلغة سردية شيقة، تميزت بالرصد المعلوماتي، واجتمعت فيها عناصر المتعة والألم والمواقف الساخرة، تحدث الكاتب عن طفولته المعذّبة وأحداثها التي تسلسلت تباعا، فأدخلت القارئ إلى منطقة زمنية ووجدانية أخرى، وإلى تلك التجربة الإنسانية التي عاشها في منطقة جبل المكبّر. (أشهر جبال مدينة القدس وقد سمي بذلك لارتباطه بالخليفة عمر بن الخطّاب الذي جاء إلى المدينة فاتحا مُكبّرا على قمة الجبل).بدأ السلحوت بإهداء كتابه الى والديه، اعترف بتردده في كتابة سيرته الذّاتيّة، خصوصا بما يتعلق بطّفولته الذبيحة التي عاشها وأبناء جيله، وما لحق بهم من تبعات النكبة عام 1948م، ومما كان سائدا من الجهل الفقر والتّخلّف، ثم قرر الكتابة ليوثق تلك المرحلة المأساوية التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وليؤكد على قدرة الانسان على تحقيق طموحاته رغم كل الصعوبات.وصفْ المرحلة تاريخيا: ما أن تخلّص الأجداد من العثمانيّين في نهاية الحرب العالمية الأولى، حتّى وقعوا تحت الإنتداب البريطانيّ واتفاقية سايكس- بيكو، ووعد بلفور، فالنكبة ثم فترة الإدارة الأردنية للضفة الغربية، ثم النكسة! وهكذا كان آباؤنا وأجدادنا ضحيّة لواقع مرير فرض عليهم، يَذكُر الكاتب أن والده قضى العام 1939م كاملا كمعتقل إداري في سجن عكا، فقد أرسله القائد عبد القادر الحسيني لجلب سلاح من الشّام، وعاد إليه بنصف شوال من الرصاص، شعر الحسيني بخذلان العرب له، فكتب مذكرة لأمين الجامعة العربيّة جاء فيها: “السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمّلكم المسؤولية، فقد تركتم رجالي في أوج انتصاراتهم دون عون أو سلاح”. بعد يومين من ذلك قاد الحسيني معركة القسطل غرب مدينة القدس وارتقى شهيدا، كما وصف الكاتب مرحلة النكبة وما صاحبها من مجازر وتشريد حوالي 950 ألفا من أبناء شّعبنا.التعليم: عقد الكاتب مقارنة بين الجيل السابق وجيل الأبناء من حيث التعليم الذي انتشلهم من الجهل، وبسبب الفقر المدقع كان الكثير من التّلاميذ بعد إنهاء الصف الخامس أو السّادس الابتدائيّ يجبرون على ترك المدرسة والعمل لمساعدة أسرهم. تأثّر الناس بالقائد عبد القادر الحسيني الذي كان يعسكر بينهم، ويجد الرّعاية والحماية منهم، شاركوه الثّورة، كان يَحضُّهم على التعليم، من هنا بدأت عمليّة تعليم أبنائهم في المدارس، حظي المعلمون في تلك المرحلة بمكانة اجتماعيّة لافتة، فقد كان أولياء أمور التّلاميذ يدعون المعلمين إلى الولائم في بداية كلّ عام دراسيّ احتراما لهم، تأخر تعليم الإناث في حين بدأ تعليم الذّكور في المدارس في أواخر العشرينات من القرن العشرين، إلا أن افتتاح أوّل مدرسة ابتدائيّة للبنات في جبل المكبّر كان في عام 1954م، وهذا بعد أن ت ......
#كتاب
#أشواك
#البراري
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730366
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صدر عام 2018 كتاب "أشواك البراري" للأديب المقدسي جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنان التّشكيلي محمد نصر الله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس. في 214 صفحة من الحجم المتوسط.“يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره” هكذا وصف الجاحظ القراءة، ففي البدء كانت الكلمة، ودونها تتوقف المعرفة والأدب ويتجمد الفكر، فلا ثقافة دون قراءة، هي حلقة من حلقات الوصل والتواصل مع الوجود لفهم المجتمعات البشرية وتاريخها، لذا فقراءة كتاب مميز، تجربة رائعة تحمل بين طيّاتها أسرارا وفوائد، أما الحكايات والتّجارب التي نعايشها بالقراءة فتُكسِبُنا خبرة معرفية، تتعدى بدورها الزمان والمكان، وهذا ما ينطبق على كتاب “أشواك البراري”، وهو سيرة ذاتية لفترة الطفولة والمراهقة للأديب جميل السلحوت، المولود عام 1949م، يقع الكتاب بين 214 صفحة كُتبت بلغة سردية شيقة، تميزت بالرصد المعلوماتي، واجتمعت فيها عناصر المتعة والألم والمواقف الساخرة، تحدث الكاتب عن طفولته المعذّبة وأحداثها التي تسلسلت تباعا، فأدخلت القارئ إلى منطقة زمنية ووجدانية أخرى، وإلى تلك التجربة الإنسانية التي عاشها في منطقة جبل المكبّر. (أشهر جبال مدينة القدس وقد سمي بذلك لارتباطه بالخليفة عمر بن الخطّاب الذي جاء إلى المدينة فاتحا مُكبّرا على قمة الجبل).بدأ السلحوت بإهداء كتابه الى والديه، اعترف بتردده في كتابة سيرته الذّاتيّة، خصوصا بما يتعلق بطّفولته الذبيحة التي عاشها وأبناء جيله، وما لحق بهم من تبعات النكبة عام 1948م، ومما كان سائدا من الجهل الفقر والتّخلّف، ثم قرر الكتابة ليوثق تلك المرحلة المأساوية التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وليؤكد على قدرة الانسان على تحقيق طموحاته رغم كل الصعوبات.وصفْ المرحلة تاريخيا: ما أن تخلّص الأجداد من العثمانيّين في نهاية الحرب العالمية الأولى، حتّى وقعوا تحت الإنتداب البريطانيّ واتفاقية سايكس- بيكو، ووعد بلفور، فالنكبة ثم فترة الإدارة الأردنية للضفة الغربية، ثم النكسة! وهكذا كان آباؤنا وأجدادنا ضحيّة لواقع مرير فرض عليهم، يَذكُر الكاتب أن والده قضى العام 1939م كاملا كمعتقل إداري في سجن عكا، فقد أرسله القائد عبد القادر الحسيني لجلب سلاح من الشّام، وعاد إليه بنصف شوال من الرصاص، شعر الحسيني بخذلان العرب له، فكتب مذكرة لأمين الجامعة العربيّة جاء فيها: “السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمّلكم المسؤولية، فقد تركتم رجالي في أوج انتصاراتهم دون عون أو سلاح”. بعد يومين من ذلك قاد الحسيني معركة القسطل غرب مدينة القدس وارتقى شهيدا، كما وصف الكاتب مرحلة النكبة وما صاحبها من مجازر وتشريد حوالي 950 ألفا من أبناء شّعبنا.التعليم: عقد الكاتب مقارنة بين الجيل السابق وجيل الأبناء من حيث التعليم الذي انتشلهم من الجهل، وبسبب الفقر المدقع كان الكثير من التّلاميذ بعد إنهاء الصف الخامس أو السّادس الابتدائيّ يجبرون على ترك المدرسة والعمل لمساعدة أسرهم. تأثّر الناس بالقائد عبد القادر الحسيني الذي كان يعسكر بينهم، ويجد الرّعاية والحماية منهم، شاركوه الثّورة، كان يَحضُّهم على التعليم، من هنا بدأت عمليّة تعليم أبنائهم في المدارس، حظي المعلمون في تلك المرحلة بمكانة اجتماعيّة لافتة، فقد كان أولياء أمور التّلاميذ يدعون المعلمين إلى الولائم في بداية كلّ عام دراسيّ احتراما لهم، تأخر تعليم الإناث في حين بدأ تعليم الذّكور في المدارس في أواخر العشرينات من القرن العشرين، إلا أن افتتاح أوّل مدرسة ابتدائيّة للبنات في جبل المكبّر كان في عام 1954م، وهذا بعد أن ت ......
#كتاب
#أشواك
#البراري
#لجميل
#السلحوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730366
الحوار المتمدن
صباح بشير - عن كتاب أشواك البراري لجميل السلحوت