احمد عبد الستار : آذان الكاظمي الغدار
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار آذن الكاظمي الغدار!!هدد احد قادة الميلشيات، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بقطع إذنيه كما تقطع آذان الماعز. واصفا إياها في تغريدةٍ له ب" الكاظمي الغدر"... ما لم يكف عن "اختبار صبر المقاومة" ...ضد حماقات ترامب الذي جعل المنطقة تغلي على صفيحٍ ساخن، ونيته بإشعال حرب شاملة ضد إيران". ويبدو الرجل من خلال مقارنته بين الكاظمي والماعز، بأن خلفيته أما رعوي أو قروي من مربي الماشية، فهذه البيئات يشتهر فيها تربية الماعز، وعادة قطع آذانها الطويلة. يُرجع بعض الرُعيان سبب قطع آذان الماعز، لإضفاء مسحة جمالية على هذا الحيوان او لكي لا تشغله اثناء الرعي حتى يسمن، أو لتجنب الاصابات ولحرية الحركة. وإلا لو كان قد اختار قطع الآذان لمجرد العقوبة مثلما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد هذا التهدد بأيام قليلة ليعاقب الامريكيين قائلا " إننا سنقوم بقطع أقدام الامريكيين في المنطقة، كما قطعوا يد قاسم سليماني في العراق" ، لما عقد هذه المقارنة بين رئيس الوزراء والماعز، فكيف حضر في ذهنه هذا الاسلوب في التحقير لو لم يكن قد استعاره من واقع قد عاشه.صلم الإذن، من العقوبات المعمول فيها منذ اقدم العصور، منذ مصر الفرعونية، واوروبا القديمة، وفي سجل تاريخ الامويين والعباسيين الزاخر بألوان العقوبات الوحشية والشاذة، وأغربها على سبيل المثل نفخ الدبر بالنمل، حيث ينفخ النمل في دبر المعاقب وتركه ينهشه من الداخل. وصدام لمّا اختار صلم إذن المتخلفين عن الخدمة العسكرية في التسعينات، وشوه وجوه عدد كثير منهم، مثل وسم التخاذل في جبين المتخاذلين قديما، لكنه اختار قطع الاعضاء، إمعانا في إيلام من تمرد على سلطته. هي عقوبة تسمى في قانون العقوبات، بالعقوبة الاستئصالية، مثل قطع الرأس، وقطع اليد واللسان وسمل العين وجدع الانف، مورست الوان العقوبات هذه على مر التاريخ وهناك مناطق كثيرة حول العالم، لا زالت باقية تستعمل فيها مثل هذه العقوبات. وهي غير تقطيع الاوصال الهجومي، الذي يمارسه مجرم ما ضد ضحاياه يقطع أوصالهم، إرضاءً لخلل نفسي عنده وسادية، او كما كان يُستلذ بها عند قبائل آكلي لحوم البشر، يقال تستهويهم آذان أعدائهم المشوية، مثل شرائح البطاطا المقرمشة. نفاذ صبره وشعوره بالضيق واضح جدا، بظل التهديدات الامريكية المتسارعة، في المنطقة، واستعراض وتحشيد قواتها العسكرية الاستراتيجية، ودعمها للقوات المسلحة العراقية، بثلاثين عجلة مدرعة لحماية المنطقة الخضراء حسبما كشف بيان سفاراتهم في العراق قبل ايام. تقول التغريدة بأن المنطقة تقف على صفيحٍ ساخن، واحتمال نشوب حرب شاملة قائم. تطور الاحداث يتجه نحو التصعيد للحرب، من الطرفين، هناك نجد في المقابل تحشيد واستعدادات قتالية في العراق للفصائل الموالية لإيران، وفي سوريا ايضا وحزب الله في لبنان، وقيام الفصائل المسلحة الفلسطينية بمناورات عسكرية داخل غزة، والحوثيون في اليمن يدخل تفجيرهم الاخير لمطار صنعاء وسقوط عشرات القتلى والجرحى، في اتجاه التصعيد نحو الحرب وتأزم الاوضاع السياسية وسيادة التوتر، وكأننا نشهد حاليا مقدمات ما قبل العاصفة.ولذلك أعلنَ ناصحا الكاظمي، بالالتزام الحذر وتجنب الانحياز لأمريكا، فهي لا تحميه من غضب (المقاومة) وكذلك المخابرات الإيرانية (الاطلاعات) لا تحميه ايضا، وهنا يكمن الغموض في هذه الجملة الاخيرة، سوى إنه أراد أن يصور عراقية (المقاومة)، للوجود الامريكي، وعدم تبعيتها لأي جهة خارجية حتى ولو كانت إيران. والكاظمي بدوره كرئيس للحكومة، وبشعوره بقوة السند الخارجي ومن جهات داخلية كذلك، تُراهنُ معه على الفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات المُعد ......
#آذان
#الكاظمي
#الغدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704986
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار آذن الكاظمي الغدار!!هدد احد قادة الميلشيات، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بقطع إذنيه كما تقطع آذان الماعز. واصفا إياها في تغريدةٍ له ب" الكاظمي الغدر"... ما لم يكف عن "اختبار صبر المقاومة" ...ضد حماقات ترامب الذي جعل المنطقة تغلي على صفيحٍ ساخن، ونيته بإشعال حرب شاملة ضد إيران". ويبدو الرجل من خلال مقارنته بين الكاظمي والماعز، بأن خلفيته أما رعوي أو قروي من مربي الماشية، فهذه البيئات يشتهر فيها تربية الماعز، وعادة قطع آذانها الطويلة. يُرجع بعض الرُعيان سبب قطع آذان الماعز، لإضفاء مسحة جمالية على هذا الحيوان او لكي لا تشغله اثناء الرعي حتى يسمن، أو لتجنب الاصابات ولحرية الحركة. وإلا لو كان قد اختار قطع الآذان لمجرد العقوبة مثلما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد هذا التهدد بأيام قليلة ليعاقب الامريكيين قائلا " إننا سنقوم بقطع أقدام الامريكيين في المنطقة، كما قطعوا يد قاسم سليماني في العراق" ، لما عقد هذه المقارنة بين رئيس الوزراء والماعز، فكيف حضر في ذهنه هذا الاسلوب في التحقير لو لم يكن قد استعاره من واقع قد عاشه.صلم الإذن، من العقوبات المعمول فيها منذ اقدم العصور، منذ مصر الفرعونية، واوروبا القديمة، وفي سجل تاريخ الامويين والعباسيين الزاخر بألوان العقوبات الوحشية والشاذة، وأغربها على سبيل المثل نفخ الدبر بالنمل، حيث ينفخ النمل في دبر المعاقب وتركه ينهشه من الداخل. وصدام لمّا اختار صلم إذن المتخلفين عن الخدمة العسكرية في التسعينات، وشوه وجوه عدد كثير منهم، مثل وسم التخاذل في جبين المتخاذلين قديما، لكنه اختار قطع الاعضاء، إمعانا في إيلام من تمرد على سلطته. هي عقوبة تسمى في قانون العقوبات، بالعقوبة الاستئصالية، مثل قطع الرأس، وقطع اليد واللسان وسمل العين وجدع الانف، مورست الوان العقوبات هذه على مر التاريخ وهناك مناطق كثيرة حول العالم، لا زالت باقية تستعمل فيها مثل هذه العقوبات. وهي غير تقطيع الاوصال الهجومي، الذي يمارسه مجرم ما ضد ضحاياه يقطع أوصالهم، إرضاءً لخلل نفسي عنده وسادية، او كما كان يُستلذ بها عند قبائل آكلي لحوم البشر، يقال تستهويهم آذان أعدائهم المشوية، مثل شرائح البطاطا المقرمشة. نفاذ صبره وشعوره بالضيق واضح جدا، بظل التهديدات الامريكية المتسارعة، في المنطقة، واستعراض وتحشيد قواتها العسكرية الاستراتيجية، ودعمها للقوات المسلحة العراقية، بثلاثين عجلة مدرعة لحماية المنطقة الخضراء حسبما كشف بيان سفاراتهم في العراق قبل ايام. تقول التغريدة بأن المنطقة تقف على صفيحٍ ساخن، واحتمال نشوب حرب شاملة قائم. تطور الاحداث يتجه نحو التصعيد للحرب، من الطرفين، هناك نجد في المقابل تحشيد واستعدادات قتالية في العراق للفصائل الموالية لإيران، وفي سوريا ايضا وحزب الله في لبنان، وقيام الفصائل المسلحة الفلسطينية بمناورات عسكرية داخل غزة، والحوثيون في اليمن يدخل تفجيرهم الاخير لمطار صنعاء وسقوط عشرات القتلى والجرحى، في اتجاه التصعيد نحو الحرب وتأزم الاوضاع السياسية وسيادة التوتر، وكأننا نشهد حاليا مقدمات ما قبل العاصفة.ولذلك أعلنَ ناصحا الكاظمي، بالالتزام الحذر وتجنب الانحياز لأمريكا، فهي لا تحميه من غضب (المقاومة) وكذلك المخابرات الإيرانية (الاطلاعات) لا تحميه ايضا، وهنا يكمن الغموض في هذه الجملة الاخيرة، سوى إنه أراد أن يصور عراقية (المقاومة)، للوجود الامريكي، وعدم تبعيتها لأي جهة خارجية حتى ولو كانت إيران. والكاظمي بدوره كرئيس للحكومة، وبشعوره بقوة السند الخارجي ومن جهات داخلية كذلك، تُراهنُ معه على الفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات المُعد ......
#آذان
#الكاظمي
#الغدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704986
الحوار المتمدن
احمد عبد الستار - آذان الكاظمي الغدار !!
كاظم الموسوي : آذان التاريخ وعيونه
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي من مراسلات بين الراحل (الجورنالجي) الاستاذ محمد حسنين هيكل (ت2016/2/17) والسير ستيفن رانسيمان، أستاذ التاريخ، (الاشهر الذي حقق لنفسه مكانة فريدة، حين جلس على كرسي التاريخ في جامعة كامبردج، وفي جامعة أوكسفورد، رغم المنافسة التقليدية بين الجامعتين، كما وصفه هيكل). خطاب نشره هيكل في تقديمه لكتابه؛ الانفجار عام 1967 ، وفيه أشار السير، بعد قراءة اول كتاب من مجموعة "حرب الثلاثين سنة" لهيكل، وارسل الخطاب مع السفير اللبناني في لندن، نديم دمشقية، صديق الشخصيتين، اشار الى إعجابه بمؤلف هيكل، وكتب فيه: "عزيزي... لقد فرغت قبل أيام من قراءة كتابك الأخير وكنت ابحث عن وسيلة اتصل بك، ولسعادتي قابلت السفير دمشقية ومن خلال حديثي معه، عرفت انكما اصدقاء، وقد بعثت إليك معه بكتابي عن الحروب الصليبية ولست اعرف اذا كنت اطلعت عليه، فإذا كان الأمر كذلك فلا اظنك تمانع ان تكون لديك نسخة مكررة منه، كتب لك مؤلفه عليها، اهداء بخطه.. انني قرأت كتابك وتصورت كم كان يمكن أن يختلف كتابي، وكتب كثيرين من الذين عانوا كتابة التاريخ غيري. لو انه اتيحت لنا جميعاً رواية شاهد عيان عاش وقائع الأحداث التي نتعرض لها ثم فعل مثلما فعلت انت وسجل لنا ما رأى.ولا اخفي عليك أنني احسدك على تجربتك التي اعطتك الفرصة لتعيش التاريخ وتكتب عنه أيضا.هناك قول شائع لعلك تتذكره، وهو يقول، أن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون، بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذلك. من الناس، ومعظمها مكتوبة باثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الاسطوري يعذبنا كثيرا فرزه، اذا كان ذلك الفرز ممكنا على الاطلاق، وصحيح اننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى. ولقد كان ما أثار اهتمامي في تجربتك هو أن التاريخ عندك له آذان ، وله ايضا عيون، وهذه تجربة اتمنى لو ناقشتها معك اذا خطر لك يوما أن تعود إلى أكسفورد..".ولا يمكن إلا أن يرد عليه الاستاذ هيكل برسالة شكر وتقدير، وهو يرى ان الشكر فيها على فضل السير جاء في ثلاثة افضال في آن معا، كما عبّر الاستاذ، فضل أنه قرأ ما كتب، وفضل أنه بادر إلى الاتصال، وفضل أنه أهداه عمله الضخم عن الحروب الصليبية. وكتب في الرد: "انك تكرمت فنسبت ما اكتبه إلى "علم التاريخ"، وهذا شرف، لا اظنني استحقه. فقد كنت وما ازال حتى الآن كاتبا وصحفيا همومه كلها في الحاضر والمستقبل، وليست في الأمس وما قبله، ومن ثم فهو قاريء للتاريخ وليس كاتبا له.وانت تعرف اكثر مني الف مرة أن التاريخ حي في الحاضر ومؤثر في المستقبل. وفي نفس الوقت فإن الماضي نفسه مفتوح، رغم مرور الحقب والقرون، لرؤى الحاضر والمستقبل. فانتم في الغرب مثلا رجعتم إلى إعادة تفسير الماضي بل وإعادة بنائه مرات متكررة على ضوء منظورات لاحقة ومستجدة.وواصل الاستاذ هيكل رسالته: وهكذا عاش هذا الماضي مرة أخرى في الحاضر والمستقبل. بمقدار ما أن الحاضر والمستقبل كانا يعيشان في الماضي.أن العودة إلى التاريخ من منظور جديد تجربة جرت عندكم، ومازالت تجري، وسوف تظل جارية طالما هناك فكر إنساني واثق من حريته مهتد بعقله، وأما في العالم الثالث، ونحن فيه، فإن التعرض للتاريخ حكاية مختلفة.وعرج الاستاذ الى ما يعانيه المؤرخ من مؤثرات ومن صراع ضد قوى السيطرة والتخلف التي تتحكم في تاريخنا الحديث. مؤكدا له : أن الصراع على "الشرق الأوسط" وفيه مازال مستمرا وقصته مفتوحة. هي بعد نوع من التاريخ ......
#آذان
#التاريخ
#وعيونه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710412
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي من مراسلات بين الراحل (الجورنالجي) الاستاذ محمد حسنين هيكل (ت2016/2/17) والسير ستيفن رانسيمان، أستاذ التاريخ، (الاشهر الذي حقق لنفسه مكانة فريدة، حين جلس على كرسي التاريخ في جامعة كامبردج، وفي جامعة أوكسفورد، رغم المنافسة التقليدية بين الجامعتين، كما وصفه هيكل). خطاب نشره هيكل في تقديمه لكتابه؛ الانفجار عام 1967 ، وفيه أشار السير، بعد قراءة اول كتاب من مجموعة "حرب الثلاثين سنة" لهيكل، وارسل الخطاب مع السفير اللبناني في لندن، نديم دمشقية، صديق الشخصيتين، اشار الى إعجابه بمؤلف هيكل، وكتب فيه: "عزيزي... لقد فرغت قبل أيام من قراءة كتابك الأخير وكنت ابحث عن وسيلة اتصل بك، ولسعادتي قابلت السفير دمشقية ومن خلال حديثي معه، عرفت انكما اصدقاء، وقد بعثت إليك معه بكتابي عن الحروب الصليبية ولست اعرف اذا كنت اطلعت عليه، فإذا كان الأمر كذلك فلا اظنك تمانع ان تكون لديك نسخة مكررة منه، كتب لك مؤلفه عليها، اهداء بخطه.. انني قرأت كتابك وتصورت كم كان يمكن أن يختلف كتابي، وكتب كثيرين من الذين عانوا كتابة التاريخ غيري. لو انه اتيحت لنا جميعاً رواية شاهد عيان عاش وقائع الأحداث التي نتعرض لها ثم فعل مثلما فعلت انت وسجل لنا ما رأى.ولا اخفي عليك أنني احسدك على تجربتك التي اعطتك الفرصة لتعيش التاريخ وتكتب عنه أيضا.هناك قول شائع لعلك تتذكره، وهو يقول، أن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون، بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذلك. من الناس، ومعظمها مكتوبة باثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الاسطوري يعذبنا كثيرا فرزه، اذا كان ذلك الفرز ممكنا على الاطلاق، وصحيح اننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى. ولقد كان ما أثار اهتمامي في تجربتك هو أن التاريخ عندك له آذان ، وله ايضا عيون، وهذه تجربة اتمنى لو ناقشتها معك اذا خطر لك يوما أن تعود إلى أكسفورد..".ولا يمكن إلا أن يرد عليه الاستاذ هيكل برسالة شكر وتقدير، وهو يرى ان الشكر فيها على فضل السير جاء في ثلاثة افضال في آن معا، كما عبّر الاستاذ، فضل أنه قرأ ما كتب، وفضل أنه بادر إلى الاتصال، وفضل أنه أهداه عمله الضخم عن الحروب الصليبية. وكتب في الرد: "انك تكرمت فنسبت ما اكتبه إلى "علم التاريخ"، وهذا شرف، لا اظنني استحقه. فقد كنت وما ازال حتى الآن كاتبا وصحفيا همومه كلها في الحاضر والمستقبل، وليست في الأمس وما قبله، ومن ثم فهو قاريء للتاريخ وليس كاتبا له.وانت تعرف اكثر مني الف مرة أن التاريخ حي في الحاضر ومؤثر في المستقبل. وفي نفس الوقت فإن الماضي نفسه مفتوح، رغم مرور الحقب والقرون، لرؤى الحاضر والمستقبل. فانتم في الغرب مثلا رجعتم إلى إعادة تفسير الماضي بل وإعادة بنائه مرات متكررة على ضوء منظورات لاحقة ومستجدة.وواصل الاستاذ هيكل رسالته: وهكذا عاش هذا الماضي مرة أخرى في الحاضر والمستقبل. بمقدار ما أن الحاضر والمستقبل كانا يعيشان في الماضي.أن العودة إلى التاريخ من منظور جديد تجربة جرت عندكم، ومازالت تجري، وسوف تظل جارية طالما هناك فكر إنساني واثق من حريته مهتد بعقله، وأما في العالم الثالث، ونحن فيه، فإن التعرض للتاريخ حكاية مختلفة.وعرج الاستاذ الى ما يعانيه المؤرخ من مؤثرات ومن صراع ضد قوى السيطرة والتخلف التي تتحكم في تاريخنا الحديث. مؤكدا له : أن الصراع على "الشرق الأوسط" وفيه مازال مستمرا وقصته مفتوحة. هي بعد نوع من التاريخ ......
#آذان
#التاريخ
#وعيونه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710412
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - آذان التاريخ وعيونه
لخضر خلفاوي : لأُبتِكَ آذان الآلام .
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي سرد واقعي : ****استيقظت هذا الصباح من هذا اليوم الذي قيل عنه يوم مبارك من أيام السنة ! اعتقد ذلك صدقا فهو يوم جمعة و يوم وقفة عرفة !… بعد شرب قهوتي و تنفيث سجائري الأولى لنهار اليوم. اجتاحتني فجأة مخاييل والدي و والدتي .. اجتاحتني رغبة في سماع صوتهما ؛ فمنذ أشهر لم أُحظَ بسماع صوتهما ، تحديدا آخر اتصالاتي بهما كانت قبل شهر رمضان المنصرم.قد يسأل سائل ياه! يا لهذا التصرّف و السلوك ! لم يكلم والدته و والده طيلة هذه المدة ! . إلا أنه لا يمكن لأيّ كائن معرفة حقيقة العلاقة التي تربطني بأبي أو بأمي ، أنا و هما و رابعنا الله من يعلم بالضبط طبيعة و خبايا هذه العلاقة . بغية الاتصال به أين يتواجد بمسقط رأسي ( مسكن الكاهنة ) أخرجتُ هاتفي و بحثت عن رقم والدي متّسِمْ ب( رقم بابا الجديد !) ففي البلد الناس تُغيّر أرقامها كما تُغيّر الملابس ، اعترف أن هذه المرة رقم والدي قد عمّر و استقر لفترة معقولة في قائمتي الاتصالية .والدي مُميّز و مُميّز جدا حتى لا أرميه باتهام ( الغرابة )، لم يحدث و أن تواصل معي أبي - هاتفيا - لأكثر من دقيقتين .. الجاهل لطبيعة و لعقلية والدي قد يرتاب من هذا السلوك .. لكن أبي أكثر الناس في هذه المعمورة من يطبّق حكمة ( خير الكلام ما قلّ و دلّ)، تمنيت ترشيح والدي في سجلّ الأرقام القياسية لأقصر مكالمة و دردشة هاتفية بين الوالد و ولده الذي تستنزف كيانه المنافي و هو بعيد عنه قرابة الربع قرن !.كأنَّ أبي برمج مخَّهُ برسكلة و ترتيب و اعتماد الأسئلة والأجوبة التي سيستعملها معي محضّرا نفسه عند كل اتصالي به ! أبي اعتقد أنه تحدى محرك البحث "جوجل" و ما شابهها من محركات .. يستعمل معي ( كلمات مفتاحية في الحوار! ) هكذا أفسّر أسلوب حديثه معي عبر الهاتف : "ما أخبار مجدي ؛ أوّل واحد يسأل عنه ثم يسأل عن بقية أحفاده ماجدة و ماجدولين )، كلكم بخير ؟ اهتموا بأنفسكم ، كان الله في عونكم عبارة و دعاء يختم بهم الدردشة معي ." -كما هذا الصباح حدث بالضبط ما يحدث دائما بيني و بين والدي من دردشة لأنظر بكل فضول إلى عدّاد المكالمة لأتأكد من مدة بقاء أبي معي على الخط ، هذا الصباح ختم والدي مكالمته برقم قياسي جديد يستحق الإمعان و التوثيق في مسلسل محادثاتي معه.. ستون ثانية لا زيادة و لا نقصان ! ستّون ثانية عبّر من خلالها والدي عن كل ما يجول بخاطر رجل ثمانيني يتحدث مع إبنه البكر ! اجتاحتني نوبة ضحك و أنا في خلوتي في البيت بعد انتهاء تحدّي الاتصالات بيني و بين والدي حفظه الله! قلت في نفسي ياه! ياه يا بابا ! والله لأنك عدوّ الثرثرة و سيّد الكلام القليل الدّال ! . أسعدني كثيرا سماع صوت والدي فكل ثانية سمعتُ فيها أنفاسه كانت تساوي بالنسبة لي أبدية من الكلام . أبّدني والدي فيه من خلال دقيقة واحدة يتيمة( ستّون ثانية ).عندما أنهيت مكالمتي معه لم أتأّخر في مهاتفة والدتي الساكنة بين تخوم ( شيليا) هي جبال و مرتفعات سليلة جبال "الأوراس العظيمة ) ( ولاية خنشلة )و حصلت على صوتها وردها للوهلة الأولى رغم رداءة شبكة الاتصال بها .. وجدتها خارجا ، كانت بصدد قضاء بعض حوائجها و هو بادٍ عليها في هذا اليوم المبارك كانت تستعد و تحضر اللمسات الأخيرة لاستقبال عيد ( الأضاحي و التضحيات ) !.أُمّي عكس والدي تماما في كل شيء تفكيرا و تدبيرا ، هنا خطّان مستقيمان لا يلتقيان و هذا دليل كاف أنهما انفصلا منذ عهود عابرة …-كانت أُمّي مرتبكة بفرحتها التي أحدثتها مكالمتي ، و راحت تمطرني بأسألة كالمعتاد و ككل أمّ عن أحوالي و أحاول الأولاد و الجميع و هي أيضا بكل عنصرية و - تج ......
#لأُبتِكَ
#آذان
#الآلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761597
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي سرد واقعي : ****استيقظت هذا الصباح من هذا اليوم الذي قيل عنه يوم مبارك من أيام السنة ! اعتقد ذلك صدقا فهو يوم جمعة و يوم وقفة عرفة !… بعد شرب قهوتي و تنفيث سجائري الأولى لنهار اليوم. اجتاحتني فجأة مخاييل والدي و والدتي .. اجتاحتني رغبة في سماع صوتهما ؛ فمنذ أشهر لم أُحظَ بسماع صوتهما ، تحديدا آخر اتصالاتي بهما كانت قبل شهر رمضان المنصرم.قد يسأل سائل ياه! يا لهذا التصرّف و السلوك ! لم يكلم والدته و والده طيلة هذه المدة ! . إلا أنه لا يمكن لأيّ كائن معرفة حقيقة العلاقة التي تربطني بأبي أو بأمي ، أنا و هما و رابعنا الله من يعلم بالضبط طبيعة و خبايا هذه العلاقة . بغية الاتصال به أين يتواجد بمسقط رأسي ( مسكن الكاهنة ) أخرجتُ هاتفي و بحثت عن رقم والدي متّسِمْ ب( رقم بابا الجديد !) ففي البلد الناس تُغيّر أرقامها كما تُغيّر الملابس ، اعترف أن هذه المرة رقم والدي قد عمّر و استقر لفترة معقولة في قائمتي الاتصالية .والدي مُميّز و مُميّز جدا حتى لا أرميه باتهام ( الغرابة )، لم يحدث و أن تواصل معي أبي - هاتفيا - لأكثر من دقيقتين .. الجاهل لطبيعة و لعقلية والدي قد يرتاب من هذا السلوك .. لكن أبي أكثر الناس في هذه المعمورة من يطبّق حكمة ( خير الكلام ما قلّ و دلّ)، تمنيت ترشيح والدي في سجلّ الأرقام القياسية لأقصر مكالمة و دردشة هاتفية بين الوالد و ولده الذي تستنزف كيانه المنافي و هو بعيد عنه قرابة الربع قرن !.كأنَّ أبي برمج مخَّهُ برسكلة و ترتيب و اعتماد الأسئلة والأجوبة التي سيستعملها معي محضّرا نفسه عند كل اتصالي به ! أبي اعتقد أنه تحدى محرك البحث "جوجل" و ما شابهها من محركات .. يستعمل معي ( كلمات مفتاحية في الحوار! ) هكذا أفسّر أسلوب حديثه معي عبر الهاتف : "ما أخبار مجدي ؛ أوّل واحد يسأل عنه ثم يسأل عن بقية أحفاده ماجدة و ماجدولين )، كلكم بخير ؟ اهتموا بأنفسكم ، كان الله في عونكم عبارة و دعاء يختم بهم الدردشة معي ." -كما هذا الصباح حدث بالضبط ما يحدث دائما بيني و بين والدي من دردشة لأنظر بكل فضول إلى عدّاد المكالمة لأتأكد من مدة بقاء أبي معي على الخط ، هذا الصباح ختم والدي مكالمته برقم قياسي جديد يستحق الإمعان و التوثيق في مسلسل محادثاتي معه.. ستون ثانية لا زيادة و لا نقصان ! ستّون ثانية عبّر من خلالها والدي عن كل ما يجول بخاطر رجل ثمانيني يتحدث مع إبنه البكر ! اجتاحتني نوبة ضحك و أنا في خلوتي في البيت بعد انتهاء تحدّي الاتصالات بيني و بين والدي حفظه الله! قلت في نفسي ياه! ياه يا بابا ! والله لأنك عدوّ الثرثرة و سيّد الكلام القليل الدّال ! . أسعدني كثيرا سماع صوت والدي فكل ثانية سمعتُ فيها أنفاسه كانت تساوي بالنسبة لي أبدية من الكلام . أبّدني والدي فيه من خلال دقيقة واحدة يتيمة( ستّون ثانية ).عندما أنهيت مكالمتي معه لم أتأّخر في مهاتفة والدتي الساكنة بين تخوم ( شيليا) هي جبال و مرتفعات سليلة جبال "الأوراس العظيمة ) ( ولاية خنشلة )و حصلت على صوتها وردها للوهلة الأولى رغم رداءة شبكة الاتصال بها .. وجدتها خارجا ، كانت بصدد قضاء بعض حوائجها و هو بادٍ عليها في هذا اليوم المبارك كانت تستعد و تحضر اللمسات الأخيرة لاستقبال عيد ( الأضاحي و التضحيات ) !.أُمّي عكس والدي تماما في كل شيء تفكيرا و تدبيرا ، هنا خطّان مستقيمان لا يلتقيان و هذا دليل كاف أنهما انفصلا منذ عهود عابرة …-كانت أُمّي مرتبكة بفرحتها التي أحدثتها مكالمتي ، و راحت تمطرني بأسألة كالمعتاد و ككل أمّ عن أحوالي و أحاول الأولاد و الجميع و هي أيضا بكل عنصرية و - تج ......
#لأُبتِكَ
#آذان
#الآلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761597
الحوار المتمدن
لخضر خلفاوي - لأُبتِكَ آذان الآلام .