آدام راز : حماس ونتنياهو -الحرب والصراع بعيدًا عن خطاب ونظرية -الأخطاء-
#الحوار_المتمدن
#آدام_راز قسم كبير من صحفيي ومحللي صحيفة "هآرتس" يتمسكون بنظريات سياسية تؤمن أن "الكبار" – هؤلاء الذين يجلسون فوق (حسب تعبير برتولت بريخت) يتزحلقون بقشرة موز بشكل متكرر وقت انشغالهم في أعمال السلطة.أمرٌ محيّر، لأن كبار متخذي القرارات يدّعون العكس تمامًا. اقرأوا عددًا من المحللين الكبار في صحيفة "هآرتس": سامي بيرتس فسّر جولة العنف الحالية كجولة "بدأت بعدد من الأخطاء التي قامت بها شرطة إسرائيل" في القدس، تسافي بارئيل حسم أن "بفضل الأخطاء التي ارتكبتها إسرائيل، حماس شعرت أن هناك فرصة لحشر السلطة الفلسطينيّة"، عاموس هارئيل قال إن "إسرائيل أخطأت بتقديرها واستخفت بنوايا حماس وقدراتها العملية. الآن يمكن أن قيادة حماس في غزة ترتكب خطأَ كارثيًا مشابهًا". ومن جهته نشر يانيف كوفوفيتش أنه في المنظومة الأمنية "اعتقدوا" مخطئين أنه تم ردع حماس واتضح أنه ليس كذلك. يوسي ميلمن توجه لـ "مسيرة الحماقة" للمؤرخة بربارا توكمان ليشرح لقرائه انه أحيانًا خطوات من يجلسون في السلطة هي مجموعة كبيرة من الحماقات. وحسب قول ميلمن، الخطوات التي يتم ممارستها الآن "تعارض المصلحة الذاتية" لنتنياهو. للتلخيص، حسب صحيفة "هآرتس"، رئيس الحكومة ومتخذو القرارات في إسرائيل هم – بالمفهوم الواسع أغبياء، يخطئون كل الوقت.من المهم التشديد ان ميلمن، ككتاب آخرين، قرر تأمين نفسه من استنتاجات ممكن أن تظهر في المستقبل وتدحض نظرية الحماقة قائلاً في نهاية مقاله أن "مع كل ذلك، لا يمكن إلغاء الإمكانية أنه ربما تعريف الحماقة لا صلاحية لها حول ما يحدث عندنا حاليًا". أمور مشابهة كتبها هرئيل الذي تساءل – كما تساءل كثيرون- إذا كان هناك علاقة بين الأحداث الدامية وتقدّم المساعي لإقامة "حكومة التغيير". "هذا يطرح مجددًا السؤال، أي من أحداث الشهر الأخير حدث صدفةً وأيها تلقّى دفعة من قبل خطوات نتنياهو". لكنه لا يطرح إجابة للتساؤل، ويؤكد أن هناك حاجة ساذجة للتفكير "أن كل ما حدث هنا نتيجة صدفة ساحرة، كأن يد الخالق أوصلت لهذه اللحظة قبل الاتفاق على الإعلان عن تشكيل حكومة... التوتر القومي والديني.. يصلون فجأة لأعلى المستويات". إذا، خطأ أم سياسة. ترك القارئ مع نصف شهوته لوحده.من الصعب تحليل الأحداث الجارية. أحد الأسباب لذلك هو الصعوبة الكامنة بحقيقة أن المعلومات المتوفرة ليست دقيقة كفاية وتصلنا عادة من أصحاب المصالح. طبعًا، هذا ليس بالأمر الجديد. كارل ماكس تطرّق في عام 1854 للتلاعب الذي تم بين مجموعات سياسية مختلفة عملت معًا في فرنسا وبريطانيا، وكيف قاموا بخداع الجمهور وتضليله. "هكذا، مثل كل مرة" كتب ماركس، "عرف الأمر فقط بعد مرور مئة عام". ولكن، أيضًا دون توثيق "تاريخي" متاح، ممكن عبر قراءة سياسية نقدية في الصحف، الوصول إلى استنتاجات حقيقية حول الصراع الحالي. ببساطة، يجب، قبل كل شيء، مواجهة تكرار الأخطاء المذكورة.خانة "الأخطاء" المذكورة مرات عدة في الفقرة الأولى سهلة للاستخدام. إذًا لا حاجة لتفسير "الخطأ" فهو يفسر نفسه بنفسه. ولكن، كيف يعلم الكتاب أن الخطوة "أ" أو الخطوة "ب" اللتين تمّ ذكرهما عبارة عن "أخطاء"؟ الامكانية الأولى أنهم هكذا يفسرونها (الكتاب).فلنفترض أن هذا هو تسلسل أفكار هذا المحلل: رئيس حكومة عقلاني لن يرغب بتساقط الصواريخ على إسرائيل. لذلك، هو أخطأ بتقديره ردّ حماس لأن الحركة في النهاية قامت فعلاً بقصف إسرائيل في كافة الأماكن (متجاوزة تخوم القطاع). إمكانية أخرى أن ما قيل لهم، للصحفيين، على لسان أحد "الكبار" أنه ارتكبت "أخطاء" معينة.لكن، لماذا يجب الوثوق بهذا المسؤول ......
#حماس
#ونتنياهو
#-الحرب
#والصراع
#بعيدًا
#خطاب
#ونظرية
#-الأخطاء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719586
#الحوار_المتمدن
#آدام_راز قسم كبير من صحفيي ومحللي صحيفة "هآرتس" يتمسكون بنظريات سياسية تؤمن أن "الكبار" – هؤلاء الذين يجلسون فوق (حسب تعبير برتولت بريخت) يتزحلقون بقشرة موز بشكل متكرر وقت انشغالهم في أعمال السلطة.أمرٌ محيّر، لأن كبار متخذي القرارات يدّعون العكس تمامًا. اقرأوا عددًا من المحللين الكبار في صحيفة "هآرتس": سامي بيرتس فسّر جولة العنف الحالية كجولة "بدأت بعدد من الأخطاء التي قامت بها شرطة إسرائيل" في القدس، تسافي بارئيل حسم أن "بفضل الأخطاء التي ارتكبتها إسرائيل، حماس شعرت أن هناك فرصة لحشر السلطة الفلسطينيّة"، عاموس هارئيل قال إن "إسرائيل أخطأت بتقديرها واستخفت بنوايا حماس وقدراتها العملية. الآن يمكن أن قيادة حماس في غزة ترتكب خطأَ كارثيًا مشابهًا". ومن جهته نشر يانيف كوفوفيتش أنه في المنظومة الأمنية "اعتقدوا" مخطئين أنه تم ردع حماس واتضح أنه ليس كذلك. يوسي ميلمن توجه لـ "مسيرة الحماقة" للمؤرخة بربارا توكمان ليشرح لقرائه انه أحيانًا خطوات من يجلسون في السلطة هي مجموعة كبيرة من الحماقات. وحسب قول ميلمن، الخطوات التي يتم ممارستها الآن "تعارض المصلحة الذاتية" لنتنياهو. للتلخيص، حسب صحيفة "هآرتس"، رئيس الحكومة ومتخذو القرارات في إسرائيل هم – بالمفهوم الواسع أغبياء، يخطئون كل الوقت.من المهم التشديد ان ميلمن، ككتاب آخرين، قرر تأمين نفسه من استنتاجات ممكن أن تظهر في المستقبل وتدحض نظرية الحماقة قائلاً في نهاية مقاله أن "مع كل ذلك، لا يمكن إلغاء الإمكانية أنه ربما تعريف الحماقة لا صلاحية لها حول ما يحدث عندنا حاليًا". أمور مشابهة كتبها هرئيل الذي تساءل – كما تساءل كثيرون- إذا كان هناك علاقة بين الأحداث الدامية وتقدّم المساعي لإقامة "حكومة التغيير". "هذا يطرح مجددًا السؤال، أي من أحداث الشهر الأخير حدث صدفةً وأيها تلقّى دفعة من قبل خطوات نتنياهو". لكنه لا يطرح إجابة للتساؤل، ويؤكد أن هناك حاجة ساذجة للتفكير "أن كل ما حدث هنا نتيجة صدفة ساحرة، كأن يد الخالق أوصلت لهذه اللحظة قبل الاتفاق على الإعلان عن تشكيل حكومة... التوتر القومي والديني.. يصلون فجأة لأعلى المستويات". إذا، خطأ أم سياسة. ترك القارئ مع نصف شهوته لوحده.من الصعب تحليل الأحداث الجارية. أحد الأسباب لذلك هو الصعوبة الكامنة بحقيقة أن المعلومات المتوفرة ليست دقيقة كفاية وتصلنا عادة من أصحاب المصالح. طبعًا، هذا ليس بالأمر الجديد. كارل ماكس تطرّق في عام 1854 للتلاعب الذي تم بين مجموعات سياسية مختلفة عملت معًا في فرنسا وبريطانيا، وكيف قاموا بخداع الجمهور وتضليله. "هكذا، مثل كل مرة" كتب ماركس، "عرف الأمر فقط بعد مرور مئة عام". ولكن، أيضًا دون توثيق "تاريخي" متاح، ممكن عبر قراءة سياسية نقدية في الصحف، الوصول إلى استنتاجات حقيقية حول الصراع الحالي. ببساطة، يجب، قبل كل شيء، مواجهة تكرار الأخطاء المذكورة.خانة "الأخطاء" المذكورة مرات عدة في الفقرة الأولى سهلة للاستخدام. إذًا لا حاجة لتفسير "الخطأ" فهو يفسر نفسه بنفسه. ولكن، كيف يعلم الكتاب أن الخطوة "أ" أو الخطوة "ب" اللتين تمّ ذكرهما عبارة عن "أخطاء"؟ الامكانية الأولى أنهم هكذا يفسرونها (الكتاب).فلنفترض أن هذا هو تسلسل أفكار هذا المحلل: رئيس حكومة عقلاني لن يرغب بتساقط الصواريخ على إسرائيل. لذلك، هو أخطأ بتقديره ردّ حماس لأن الحركة في النهاية قامت فعلاً بقصف إسرائيل في كافة الأماكن (متجاوزة تخوم القطاع). إمكانية أخرى أن ما قيل لهم، للصحفيين، على لسان أحد "الكبار" أنه ارتكبت "أخطاء" معينة.لكن، لماذا يجب الوثوق بهذا المسؤول ......
#حماس
#ونتنياهو
#-الحرب
#والصراع
#بعيدًا
#خطاب
#ونظرية
#-الأخطاء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719586
الحوار المتمدن
آدام راز - حماس ونتنياهو -الحرب والصراع بعيدًا عن خطاب ونظرية -الأخطاء-