الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل خليل : صلاح القصب يؤول الصورة الى التحطيم الغاضب علي التقليد
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل الموتى يرتدون ملابس جلدية ملونة ولأني قسريا، لم أكن من بين حضورك، أعذر كتابتي فيك. وبعد أن صار اليأس قاعدة، والمفاجئات لا تنبؤنا عن القادم، فالدعابات غالبا سوداء، لاتسير بخطي الويلات المتفائلة، ربما...؟!. ومع ذلك، ان كنت جادا في معرفة القصب، فستجده بامعان في[مصحات الذاكرة](1)، ومصحات الذاكرة هذا، هو كتابه الاخير الصادرعن وزارة الثقافة في دولة قطر، وبمقدمة لـلفنانة عواطف نعيم. ان قراءتك للمصحات اياها، التي عاشها القصب بامعان ستغنيك في التعرف عليه عن قرب وبدقة ومنذ بداياته وحتي اليوم. بدا من وصفه للحياة التي تعج بهدير الموتي اللذين يرتدون الملابس الجلدية الملونه، وهو هنا يقوم بفرز مجموعة من أبطاله الذين يرتدون الملابس البيضاء التي تنزف دما. وهو ـ بالتاكيد ـ حدس برئ للملاقسن حتفهم كل يوم داخل حاضنة الموت في الوطن الذي يعيش فيه القصب. وهو حين يفرز نفسه في المشهد الثاني من المصحات ذاتها ـ هكذا أعتقد ـ بشخصية [البروفيسور] الذي يمضي في الصعود علي السلالم الحجرية الثقيلة ذات الصباح الثلجي المتورم بذاكرة معطوبة ـ حسب القصب ـ ورغم الموتي المتباكين علي احلامهم المقضي عليها في النوم واليقظة، وهم يتساقطون بنشيج متقطع تحت المطر ولا أدري ماذا يعني المطر من وجهة نظر القصب؟ هل هو يرمز للخير كما عند كل الشعوب؟ ام انه يحملها معني آخر فالقصب انما يعبر عن شعب ومعاناة وعذابات شعب الذي عاني ويعاني الامرين في كل ـ بلا استثناء ـ مراحله منذ التكوين والنشوء، وما(الخليقة البابلية)(2) وصولا الي المصحات الا محور التناول هنا، في (الوطن ـ الجحيم) الذي لا تسبقه جنة ولا تليه.صلاح القصب النتاج الاكيد لحضارة وادي الرافدين، الساعي للتحطيم القاسي للمنطق المتوارث، والابن الشرعي لكل التجارب الحاضرة والماضية، شرقية كانت أم غربيةغربية، بكل انتماءآتها الثقافية والمنهجية، القريبة منها والبعيدة، المتماهية معه في واقعها السوي أو المتناقضة، مع كل الذي يتفق مع تجربته والذي يختلف معها.المنطق المتوارثفهو في آخر لقاءآته الصحيفة، يحدد الامثلة الرصينة المتماثلة مع تجربته في الاخراج محليا وعربيا، رغم يأسه الشديد من التجارب التي تجاوزها العصر والذي شاخ أغلبها وتأقلم. انه يحددها في كونها: " الأساليب المسرحية التي تجاوزها العصر وأصبحت مسكونة بخلايا الشيخوخة والقدم. والتي سكنت وتأقلمت في الكثير من الإتجاهات والأساليب المسرحية علي المستويين العربي والعالمي ولم تعد ـ تلك التجارب ـ بقادرة علي البحث عن سؤال الحداثة ولكن هذا لا يعني انغلاق الرؤيا بشكل كامل، فهناك تجارب مهمة ـ في رأي القصب ـ قدمها مخرجون من أمثال: محمد إدريس، المنصف السويسي، الطيب الصديقي، فاضل الجعايبي، عز الدين قنون، قاسم محمد، جواد الأسدي، شفيق المهدي، عقيل مهدي وأخرون...."(3). اذن متفاءل هو بمستقبل الإخراج في المسرح العربي، حين يأمل الخير بمخرجين يتطلع الي تجاربهم بشغف، وكأنها الأمل أو مثله الأعلي. كما وهو يأمل كثيرا أيضا، بانجازات أخري لجيل آخر اتضحت ملامحه جاءت تجاربه بعد الجيل الطليعي، الذي حدده حين يقول: " وهناك مشاريع قراءات جديدة لها معماريتها وطقوسها وإبداعها أهمها تجارب باسم عبد القهار الذي عمل معي مخرجا في الكثير من الأعمال التي قدمتها وهناك آلق آخر هو أنس عبد الصمد الذي يعمل ضمن فضاءات متحررة ترسل إشارتها إلي مساحات مرئية يشغلها الجسد كخطاب لساعات حضور متقدمة"(4).وبمعزل عن أسباب الرفض، والتحطيم القاسي للصورة في المسرح المتوارثة عن الغالبية الأولي التي سبقته. لكنا نراه محقا، حين يري الواقع منقلبا علي ح ......
#صلاح
#القصب
#يؤول
#الصورة
#التحطيم
#الغاضب
#التقليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728907