الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : سلوك الدولة التركية ومقاربتها للقضية الكردية والقضية القبرصية نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من أهم المرتكزات المحلية والإقليمية لنظام الهيمنة العالمية على المنطقة وكذلك التحكم بشعوبها وتياراتها السياسية كانت ومازالت الدولة التركية التي تم قبولها في النظام العالمي بعد تخليها في أعوام 1923_1925 عن ثقافة المنطقة القائمة على التنوع والتعدد والتقاليد الديمقراطية المجتمعية التاريخية وخضوعها أمام النفوذ المادي والسياسي للبرجوازية اليهودية العالمية ذات التاثير الهام في النظام العالمي.مرت تركيا الدولة وشكل سلطاتها بمرحلتين هامتين الأولى ماتم تسميتها “العلمانية الكمالية” عندما كانت مطلوبة لتقديم نموذج علماني للمنطقة ، والثانية “الإسلامية السياسية” التي تم التحضير لها منذ أعوام الثمانينات بعد ثورة ثورة إيران أو ماسمي الثورة الإسلامية ودخول السوفيت لأفغانستان، وكان مطلوب منها تقديم نموذج ما قيل أنه الإسلام المرن أو المعتدل التركي الذي تحول مؤخراً إلى العثمانية الحاوية للقومية الطورانية .رغم مرور حوالي قرن من تشكيل القومية التركية النمطية المتجانسة لزوم الدولة القومية التركية على دماء شعوب ميزوبوتاميا والأناضول، إلا أنها مازالت تمتلك نفس العقلية والذهنية وبالتالي السلوك ذاته الذي أباد الكثير من شعوب المنطقة.لفهم الدولة التركية وسياسات سلطاتها ومقاربتها للقضايا والأزمات و علاقاتها مع المحيط، وكذلك لفهم مستقبل التحركات التركية وسياساتها في المنطقة وخصوصاً بإتجاه الدول العربية وشعوبها علينا قراءة وإدراك مقاربة وتفاعل تركيا الدولة وسلطاتها مع قضيتين أساسيتين:1_القضية الكردية وهي القضية المركزية في كل إستراتيجيات وسياسات الدولة التركية بمختلف حكوماتها، لأن المنطق القوموي الطوراني في تركيا تعتبر حصول الكرد على حقوقهم الطبيعية كباقي شعوب العالم تعني إنتهاء الدولة التركية أو على الأقل فقدان أكثر من نصفها، مع العلم أن هذا الرؤية غير صحيحة وبل مريضة وتخدم سلطاتها الإستبدادية فقط دون شعوبها. وعلى العكس في حال إنجاز حل ديمقراطي للقضية الكردية سيزداد تركيا قوة وحضوراً في الإقليم والعالم.ولذلك تسعى الدولة التركية إرتباطاً بدورها الأداتي والوظيفي لتحقيق الهيمنة للنظام العالمي وبقاء القضية الكردية بدون حل في أي مكان حتى لو خارج تركيا و الحفاظ عليها كبؤرة للتوتر وكورقة للضغط والتحكم بمصير المنطقة. وحتى كل مقترحات الحل الديمقراطي التي قدمها الجانب الكردي ممثلاً بالقائد عبدالله أوجلان وبحزب العمال الكردستاني تم رفضها من قبل تركيا ومن ورائها وأبقوا فقط على التعامل الأمني والعسكري أو الإبادة والتطهير العرقي والإضعاف قدر الإمكان، حسب الممكن تجاه الشعب الكردي، ومن أراد من المسؤولين الترك أو بعض الأجزاء من المؤسسات التفكير بحل القضية الكردية كان يتم التخلص منه كما تركوت اوزال ونجم الدين أربكان وغيرهم الكثير، وكان من بديهيات تركيا إرتباطها بمنظومة الناتو وعدم حل القضية الكردية حتى لو كانت الحكومة علمانية أو إسلامية شكلاً لكن مضمونها لم تختلف في الطورانية القومية النمطية الدولتية.وما يحصل مؤخراً في مناطق الدفاع المشروع في مناطق متينا وزاب وآفاشين وماحصل ويحصل بشكل يومي في عفرين وسري كانية وكري سبي من هجمات إبادة تركية بحق الشعب الكردي و شعوب المنطقة يبين بكل وضوح حقيقة السلوك التركي تجاه اهم قضية وطنية وديمقراطية في الدولة التركية.2_ دخلت تركيا عام 1974 نتيجة ظروف متوترة في قبرص وتخاذل المجتمع الدولي، ورغم كل الإنتقادات الغربية، التي إنهالت عليها. إلا أنها بقيت في قبرص وفرض الجيش التركي تواجد كامل على قسم من قبرص ورغم مرور كل هذا ا ......
#سلوك
#الدولة
#التركية
#ومقاربتها
#للقضية
#الكردية
#والقضية
#القبرصية
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722920