الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد الحمدي : قراءة لكتاب الفنّ والمقدّس نحو انتماء جمالي للعالم أمّ الزّين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي أيّة علاقة بين الفنّ والمقدّس؟ وكيف يمكن التّرحال في عالم المقدّس خارج أفق اللّاهوت؟ وهل بوسعنا أن نسكن العالم جماليّا فيكون المقدّس رسما فنّيّا لهذا السّكن؟ ألا يمكن تصريف المقدّس فيكون رديفا للاقتدار والإرادة ضدّ ـشكال الزّيف وقبح العالم الّذي يتلوّن بدماء الضّحايا وتأثيم الإبداع بأحكام الفقهاء وهل يستطيع الفنّ أن يعيد للمقدّس بهجته وفرحه بعد أن استبدّ به الوهن فصار الاسم الآخر للعنف والإرهاب؟تلك بعض الأسئلة الّتي يحاول الفنّ والمقدّس أن يسير على دربها. لقد مرّ المقدّس بتعريفين حاسمين: مقدّس ديني وقّعه دوركايمومارسياإلياد، ومعنى آخر للمقدّس خارج حدود الدّين استأنفه مفكّرون من "قبيل فيليب ودافيد بروتون"، وثمّة فكرة ثالثة تصل المقدّس بالعنف قد وقّعها "رينيه جيرار" مستدلّا على ذلك انطلاقا من فكرة الذّبيحة التّأسيسة المولّدة للخيرات وتحمي الجماعة من الشّرور والعنف. ما يثير الانتباه مع جيرار هو ما يؤدّيه الأدب بما هو ضرب من القربان الرّمزي يتمّ عبره التّطهّر من العنف وهذا يعني أنّ الأدب هو ضرب من مواصلة المقدّس على نحو جماليّ ولكن ألا يمكن الذّهاب بعيدا حيث نعثر على حقول جديدة للمقدّس يخرج به من ثنائيّات الدّيني والدّنيوي حيث يغيّر المقدّس من معانيه فيصير مقدّسا دنيويّا علمانيّا، إنّه المقدّس الّذي يستعيد شبابه مع ريجيسديبراي (شباب المقدّس) والّذي يتجلّى في الحياة اليوميّة. لقد وقع تصريف المقدّس على معاني مغايرة بعد موت الإله (المسكيني الإيمان الحرّ) فالإيمان الحرّ لم يعد مرتهنا إلى المؤسّسات الدّينيّة بل صار مقيما في مشاعر الإنسان الحرّ أو منخرطا إيجابيّا في أفق الإيمان الحرّ. لأجل ذلك تقرّر الكاتبة إحدى الإمكانات الأساسيّة لهذا الانتماء وهو الانتماء الجماليّ للعالم لذلك فإنّ الرّهان الأساسيّ لهذا العمل يتمثّل في اختبار مدى قدرة الفنّ على اختراع ألعاب مقدّسة جديدة تجعل الحياة ممكنة على الرّغم من القحط الانطولوجي الّذي أصاب الرّاهن أو لنقل بعبارة أوضح التّفكير في انتماء جماليّ للعالم.إنّ ذلك لا يتمّ إلّا عندما يضطلع الفنّ بمهمّة اقتفاء أثر المقدّس في العالم حيث يكون الأدب بحثا عن المقدّس الّذي لم يعد باحة للوعّاظ ومساحة لدموع الكهّان بل ميدان الفنّانين الّذين يكتبون لمستقبل لم يأت بعد. وهي كتابة تريد أن تمسك بتلابيب السّرد في طيّاته المتعدّدة حيث يجري اعتبار العلم إحدى السّرديّات، ألم ير ميشال سار في العلم سرديّة جماليّة لا مجرّد حقائق ذهنيّة بعيدة عن أعين النّاس، إنّ العلم سرد جميل ضدّ سرديّات المؤمنين بالشّعوذة وسماسرة الدّين. كيف لنا أن نتوجّه نحو هذا المقدّس المابعد الدّيني حيث يكون الفنّ مداه من أجل تأسيس حياة روحيّة جديرة بأن تعاش؟ كيف يكون الفنّ مضادّا حيويّا وإتيقا للعيش المشترك ضدّ سياسات الموت الّتي يُراد لنا أن نتآلف معها في مستنقع متوحّش للامبرياليّة؟ كيف يكون الفنّ عقدا جماليّا يكفل العيش معا على أرض التّسامح والاختلاف؟إنّ هذا العمل وفي قسمه الأوّل يستدعي أهمّ النّقاشات الفلسفيّة والجماليّة فتراه يترحّل بين فلسفة الدّين والتّذكير بحرب الأيقونات الّذي لا يتقوّض إلّا على قاعدة التّسامح التّنويري ليخلص في القسم الثّاني إلى البحث عن المقدّس في ميدان الأدب أين نعثر على سجال تأويليّ حول مفهوم الاستعارة وكينونة المكتوب والأشعار والأغاني وجماليّات الفنون التّشكيليّة الّتي تصوّر المقدّس وترسمه عبر التّصوّف ومن خلال الفنّ التّجريدي للّذين سُلبت أوطانهم وهُجّروا من غرناطة إلى فلسطين، من لوركا إلى أعمال الفنّانة منى حاطوم ليكون الفنّ صر ......
#قراءة
#لكتاب
#الفنّ
#والمقدّس
#انتماء
#جمالي
#للعالم
#الزّين
#شيخة
#المسكيني


لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673980
هيبة مسعودي : أي عالم يخترعه الفنّ؟ قراءة في كتاب -الفنّ والمقدّس- لأمّ الزين بنشيخة
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي أيّ عالم يخترعه الفنّ؟قراءة تحليلية في كتاب الفنّ والمقدّس لأمّ الزّين بنشيخه المسكيني التقديم الكتاب: الفنّ والمقدّس نحو انتماء جمالي إلى العالم كتاب للباحثة والأكاديمية في الجامعة التونسية أمّ الزّين بنشيخه المسكيني، صدر مؤخرا عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، في 283 صفحة وثلاثة أقسام في ما يلي قراءة تحليلية لمضمون الكتاب.هتي إنّ "الفنّ والمقدّس"ثنائي مفهومي مثّل إشكالا فلسفيّا يطفو في كل مرّة على سجالاتنا الفكرية، منذ أنّ ولجت الردّة الدينية إلى أوطاننا بعد ما يُعرف بالربيع العربي، يعود إلينا من جديد ونحن قد خلّنا أنّ مثل هذه الإشكالات حسم العقل الإنساني في أمرها منذ ردح غير يسير من الزمن. بيْدأنّ كتاب الفنّ والمقدّس نحو إنتماء جمالي إلى العالم للأكاديمية أم الزين بنشيخه، يستعيد ذات الإشكال استعادة لا تُعدّ من قبيل التكرار والاجترار في شيء لأنّ المقدّس في كل مرّة "يغيّر من عناوينه"، ليكون فضاءًا فكريِّا حمأ يستوجب الاستعادة من أجل ترسيخ نوعا من الإنتماء الطريف في فكرته والعميق في دلالاته كشكل من المدّ المتعجّل لكل الدلائل وكل منها يصيب مرماه في إعادة تشكيل للعلاقات وتنشيط للأحداث والوقائع الكونية تدشينا "للانتماء الجمالي إلى العالم". فكيف لها أنّ نتأوّل هذا الانتماء من خلال إعادة تنشيط للفنّ والمقدّس؟ وكيف لنا أنّ نوّقع هذا الإنتماء المخصوص بعدما صارت الانتماءات إمّا سياسية حزبية أو هووية قبلية أو شيء من هذا القبيل لأنّنا ما سمعنا قطّ "بالانتماء الجمالي للعالم"؟ وأيّ إقتدار تعدنا به صفحات الكتاب، أي ما شكل هذا التواشج المستّجد بين الفنّ والمقدّس؟ وكيف يَقدّ لنا انتماء جماليّا بعدما دأبنا حروب التدمير وسطوة العنف ووئد الفنّ باسم المقدس؟ أي هل هذا الطرح المعاصر للإشكال يأزر جهودا فكرية عالمية معاصرة اتخذّت من العنف مستقرّا تفكيكا أينما كان مأتاه قصد التبديد وتخليص الإنسانية من شروره؟ يكتب رولان بارث في مؤلفه لذّة نّص" هو قارئ النّص لحظة إلتذاذه بالقراءة. في هذه اللحظة تنقلب الأسطورة التوراتية القديمة فلا يعود اختلاط الألسن عقابا وتبلغ الذات المتعة عبر تعايش اللغات وهي تشتغل جنبا إلى جنب: نصّ لذّة هو بابل سعيدة. " إنّه عيْن التوصيف الذي يتملّك القارئ وهو يلتهم الإحداثيات السجالية التي يتقفى عمقها كتاب الفنّ والمقدّس، إلتذاذ يبلغ أشدّه مع إلتحام النظريات الفلسفية،الوقائع التاريخية، الحروب الدينية والآثار الفنية التقليدية منها والمعاصرة في طراز التكنولوجيات الحيوية. إنّها خيمياء غريبة تتفاعل في ما بينها،على ذات الصفحات، لا لتزايد على بعضها البعض في روايات الانتصار والصمود، ولا لتؤرخ لبشاعات الحروب وعنف الكراهية، بل لتبرع في ارتسام شروط إمكان التعايش الآمن والممكن بين المقدّس والفنّ في ضرب من صناعة المستقبل بإعتبارها صناعة تزدهر في العقول المتمّسكة بالأمل والفلسفة المرحة ، وصناعة المستقبل تتقن انتقاء شكل الانتماء إلى العالم الذي تعبّر عنه إرادة الإنسان المعاصر. فكيف لأمّ الزين بنشيخة أنّ تروّض كل هذه الوقائع والنظريات المشحونة بالكره والإكراه لتتقن صناعة مستقبل الفنّ والمقدّس؟ المقدّس بين تعدّد الأشكال وإحراج الإنبعاث من جديد تتساءل الكاتبة منذ الصفحات الأولى من المقدمة "ماهو شكل المقدس الذي يخصّنا نحن اليوم في حضارة عودة الديني إلى ديارنا على إيقاع الدماء والجوع إلى القرابين؟ وأيّ معنى لهذه العودة إلى الديني في عالم قرّر فيه العقل العالمي المرور إلى سرعة مغايرة،أي إلى براديغ ......
#عالم
#يخترعه
#الفنّ؟
#قراءة
#كتاب
#-الفنّ
#والمقدّس-
#لأمّ
#الزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676862
ميثم الجنابي : السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي لقد حاولت البرهنة في المقالات السابقة عن الراديكالية السياسية على أن تذليل النفسية الراديكالية يفترض تأسيس وتنشيط المرجعيات الثقافية السياسية الكبرى للبديل العقلاني واحتمالاته المتنوعة. ولعل احد أهم اتجاهات هذه العملية تقوم في وضع الحدود الفاصلة والضرورية بين فكرة السياسة والمقدس. بمعنى عزل أو تحييد الأبعاد الدينية والدنيوية في الحياة السياسية. وهذه بدورها غير ممكنة التحقيق دون فصل السياسة والفكرة السياسية عن الدين وفكرة المقدس. وهو فصل يفترضه كل منهما بما فيه من مقدمة وما يسعى إليه من غاية.أما محاولة المزج بينهما، فانه مؤشر على غياب الاثنين. بمعنى غياب تصور واضح ودقيق عن السياسة والفكرة السياسية، وعن الدين وفكرة المقدس. وقد يكون السبب الذي يجعل السياسي كثير التشدق بكلمات المقدس والدفاع عن المقدسات وما شابه يقوم في افتقاده المقدس. فالسياسة هي من بين الأمور الأكثر بعدا عن المقدس بوصفه المجرد عن الابتذال. مع أن السياسة تتضمن مساعي تجسيد الحق والعدالة وغيرها من القيم التي تشكل المضمون الملموس لتجليات المقدس. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار كون كلمة المقدس من بين أكثر الكلمات تعقيدا بالنسبة للتفسير العقلاني والتأويل الوجداني، وذلك بسبب صعوبة حصر مضمونها بأمور هي نفسها عرضة للزوال، من هنا يتضح تعقدها حال ربطها بالسياسة. إذ لا يمكننا عزل مضمون السياسة وأسلوب فعلها وكيفية تجسيد وظائفها عن المصالح. والمصالح مكون يتراكم ويجري التأسيس له بمعايير النفس والجسد في ظل تباين واختلاف وتناقض القوى الاجتماعية والأحزاب السياسية. إضافة إلى الطبيعة المتغيرة للمصالح نفسها.ومع أن أصل المصالح من المصلحة، فإن ذلك لا يجعل منها في ميدان السياسة ومعاييرها العملية وغاياتها الفعلية رديفا للصالح والأصلح والصلاح. وذلك لأن السياسة نفسها عادة ما تصبح جزء من لعبة المصالح. وهي لعبة تحكمها في نهاية المطاف قواعد هي بحد ذاتها مجموعة وسائل متبدلة متغيرة لا تحتكم إلى الأخلاق المطلقة. وهو أمر طبيعي لأن السياسة جزء من الطبيعة المباشرة وليس من مكونات الروح المتسامي. من هنا استحالة تناسق السياسة والمقدس. فلكل منهما ميدانه ووسائله وغاياته. ومع أن أحدهما يحدد الآخر في ميدان القيم ومستوى تأسيسها النظري والعملي، إلا أن ذلك يبقى جزء من ارتقاء أو انحطاط كل منهما. فليست السياسة فقط مستعدة للانحطاط والرذيلة، بل و«المقدس» أيضا عندما يصبح جزءاً منها.فعندما ننظر إلى ما حولنا من مظاهر الوجود، فإنها تشير جميعا إلى أن كل ما في الكون عرضة للتغير والتبدل. ومن ثم فإن كل القيم التي تبدو في مظهرها شديدة الثبات تنحلّ كما لو أنها من مخلفات الماضي وبقاياه الميتة. مما يجعل من الضروري أيضا إعادة النظر النقدية بفكرة المقدس وتأويلها الوجداني بالشكل الذي يجعلها حية وإنسانية من حيث دوافعها وغاياتها. لاسيما وان الكثير من الأعمال الإجرامية التي جرى ويجري اقترافها في العراق حاليا عادة ما تؤطر وتقدم على أنها جزء من تاريخ «مقدس». فقد مارست الدكتاتورية الصدامية مختلف أصناف الإرهاب الشامل تحت شعارات لا تتمتع بأية رؤية واقعية وتاريخية، ومع ذلك حاولت أن تعطي لها أبعادا ما فوق تاريخية من خلال ربطها «برسالة خالدة» لأمة لم تتكامل بعد! أما النتيجة فهي الإفساد الشامل لفكرة القومية العربية وتشويه محتواها وتخريبها الفعلي. وتشاطر هذه الرؤية الكثير من الحركات الدينية والدنيوية، اليسارية واليمينية، القومية والاشتراكية في العراق. مما يعطي لنا إمكانية القول، بأن ضعف الرؤية الواقعية والتاريخية المشار إليه أعلاه يختبئ في معظم ج ......
#السياسة
#والمقدس
#التاريخ
#الفعلي
#والزمن
#الضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682892
رائد الحواري : المرأة والمقدس والتمرد في قصيدة -سورة البركان 2- محمود السرساوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة والمقدس والتمرد في قصيدة"سورة البركان ـ 2"محمود السرساوي يستوقفنا عنوان القصيدة "سورة البركان" الذي نجده متمردا على المفهوم الديني، فكلننا يعلم أن لفظ "سورة" متعلق بالقرآن الكريم، الذي لا يمكن الزيادة عليه أو الانتقاص منه، وإن يأتي أحدا ما ويتحدث عن "سورة البركان" فهذا يعد تمردا على ما هو سائد، وإذا ما حاولنا تفكيكه، سنجده مكون من لفظ مؤنث/سورة، وآخر مذكر/بركان، وهما يعطيان مفهوم صراع/ سورة، التي تعني المعرفة المقدسة، والبركان التي تعني الشدة والقسوة، فالعنون يحمل أثارة وفي الوقت نفسه يمثل حالة تمرد/ثورة على ما هو سائد، وبهذا يكون الشاعر قد جعل العنوان أحد عناصر التخفيف التي يلجأ وقت الضيق والشدة، كحال المرأة، والطبيعة، والكتابة/الفن.إذن نحن أمام عنوان جاذب للقارئ، يحثه على التعرف أكثر على حالة التمرد وتجاوز ما هو سائد، فما هي التورات الأخرى التي أقدم عليها "محمود السرساوي"؟، الاجابة نجدها في متن القصيدة: "دثري قلبي يا ليماروامسحي جبينه بأصابعكأصابعك التي نقطت سورة بركانهفي الحيوات السبعدثريهكي ينهض معك الآنقبل شروق الشمسفأهلي هجرواعلقوا أرواحهم على مقابض الأبوابورحلوا"فعل الأمر "دثري" يأخذنا إلى بداية نزول الوحي على النبي محمد (ص) وكيف عاد إلى زوجته "خديجة" مرهقا تعبا، قائلا: "دثريني، دثريني" والشاعر هنا يتماثل مع النبي في (نزول) الوحي عليه قائلا لامرأته/لمحبوبته/ليمار "دثري قلبي" فهو يظهر ضعفه وحاجته للمرأة ما خلال لجوئه إليها، فهو منهك ومرهق، لهذا يطلب منها "أمسحي، دثريه" واللافت أن طلب المساعدة لا يقتصر على الشاعر مباشرة: "دثري قلبي"، بل متعلق بشخص (آخر): "أمسحي جبينه، دثريه،" وكأن الشاعر مكون من حالتين/شخصين/كائنين، لهذا (أوجد) هذا الآخر، فما الحاجة إليه؟، وهل هناك منطق يوجب وجود الآخر؟. اعتقد أن الشاعر يحاول التهرب من حالة الضعف والقسوة التي يمر بها، لهذا أخذ يتحدث عن نفسه بصيغة الآخر، وهذه وطريقة (للهروب) من المباشرة والواقع، حيث يتحرر الشاعر من الحديث عن ألمه هو، من خلال حديثه عن ألم الآخر، وهذا يعطيه شيئا من الراحلة التي يحتاجها: "أمسحي جبينه"، من هنا نجد مجموعة ألفاظ ناعمة وهادية: "أمسحي، جبينه، أصابعك، نقطت، سورة، الحيوات، السبع، ينهض، شروق، الشمس" فهذا الألفاظ كلها جاءت بأثر حضور المرأة "ليمار"، التي استطاعت بواسطة أفعال "دثري، امسحي، دثريه" إزالة التعب والإرهاق عنه.وإذا ما توقفنا عند معنى فعل "دثري/دثريه" نجده متعلق بالحالة الجسدية والنفسية معا، بمعنى أن معاناة الشاعر مزدوجة، وهذا خدم وبرر فكرة وجود حالتي للشاعر، أنا "دثري قلبي" وهو "دثريه" من هنا نجده يعود إلى ضمير الأنا/المتكلم في: "فأهلي هجرواعلقوا أرواحهم على مقابض الأبوابورحلوا" والتي بدت قاسية موجعة، فهناك مجموعة من الألفاظ القاسية والمؤلمة: "هجروا، علقوا، مقابض، ورحلوا" وبما ان الشاعر قمها بصيغة الجمع، فهذا يشير إلى قتامة الحال، وبما أنها جاءت بعد حالة من البياض التي وجدناها في ألفاظ: "أمسحي، جبينه، أصابعك، نقطت، سورة، الحيوات، السبع، ينهض، شروق، الشمس" وهذا يشير إلى الطاقة والقوة التي أخذها الشاعر بعد أن دثرته المرأة "ليمار"، فالقوة التي أخذها منها جعلته قويا وقادرا على تحدث عن أهله الذين "هجروا، علقوا، ورحلوا"، فالحديث عن الألم وهو ألم إضافي، فكان لا بد من الاستعانة بالمرأة وبعناصر التخفيف الأخرى، التمرد، ليقدر على مواصلة حديثه. "هناك حيث البيوت ماتت ولم تنتبهفاقرئ ......
#المرأة
#والمقدس
#والتمرد
#قصيدة
#-سورة
#البركان
#محمود
#السرساوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685866
واثق الجابري : قمة روحية بين القداسة والمقدس
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري لقاء أقل ما يوصف بأنه تاريخي وحدث أستثنائي، ولا نجانب الحقيقة إن توقعنا أنه قد يؤسس لتاريخ قادم فأنه مراجعة لتاريخ سابق.قالها البابا قبل أن يصل العراق، في أول زيارة في تاريخ العراق والفاتيكان " أتيتكم حاجا تائبا لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سني الحرب والارهاب"، يحمل في صدره الصليب وهموم شعب، واجه حروب التطرف والإرهاب والتهجير والذبح والمآسي الإنسانية. خطوة شجاعة إتخذها البابا رغم كل التحذيرات، وأمنيات أعداء المنطقة بإفشال تقارب الأديان والحضارات، والمشاريع السياسية التي تقف بوجه الحوار، نتيجة مصالح سياسية وشركات عينها على كل بقعة في الأرض، فكيف يكون فعلها في بلد ثري بتاريخه وتنوعه وطاقاته الكامنة، التي حولتها تلك القوى الى معاول تضرب في جسد الوطن، فكان الرد بالزيارة التاريخية، ومحورها زيارة المرجع الأعلى السيد السيستاني، كنتيجة حتمية لجهود لا تخفى على البابا والعالم، وبرهنها بالزيارة وتقديم الشكر. تحدث الزعيمان عن قضايا لا تخص العراق فحسب، بل تطرقا الى مجالات غاية الأهمية وتخص المجتمع الدولي بأسره، الذي يعاني من أمراضاً اجتماعية وسياسية وأمنية وعنصرية ، وفقر وإضطهاد وغياب عدالة إجتماعية وتقييد حريات، وما تشهده المنطقة من حروب وتهجير وحصار اقتصادي، والتأكيد على القضية الفلسطينة، مؤكدين أهمية الإلتزام بالقيم الإنسانية والروحية والتعايش السلمي والتضامن الإنساني، وأحترام متبادل بين الأديان والأتجاهات الفكرية. ركزت الزيارة على مباديء وخارطة طريق لسلام وسعادة البشرية.. فمن حق العراقيين التركيز عليها، والإفتخار بمرجع ذي قيمة روحية وفكرية وبأطروحات مقدسة، أسست لعراق مقدس التاريخ والدماء التي حافظ عليها بفتواه وعودة الى الدولة العراقية بعد 2003م، من رفض تولي حاكم مدني أمريكي الى الإصرار لكتابة دستور بأيادي عراقية وإستفتاء الشعب عليه، فمنع الإقتتال الطائفي والحرب الأهلية، ثم مواجهة العصابات الإرهابية، وإحتضان شرائح وطوائف متنوعة من الشعب العراقي، وتقديم النصائح للقادة السياسيين ورسم منهج التخلص من الفساد، وصولا الى مقاطعة ساسة، لم يتعاطوا بإيجابية مع نصائح مرجعية وقفت مع الشعب، وما تحتم عليه الإنسانية بإحترام حرياته والحصول على حقوقه، لذا كانت قمة روحية بين قداسة البابا والمرجع المقدس بإمتياز، مما سيدفع لتعزيز روح التعايش والتسامح، ولم تحسب الزيارة أنها لمرجع شيعي بقدر ماهو مرجع لكل العراقيين، الذي دافع عنهم بعيداُ عن الدين والمذهب والطائفة.إن المشهد السياسي الدولي والأقليمي، يشهد نزاعات وحروب وتوسع على حساب شعوب وحصار وتهجير وغياب عدالة إجتماعية وأنتهاك لحريات فردية وفكرية، في المنطقة صراعات داخلية وضمن الأقليم لمصالح دول كبرى، وهذا ما يتطلب صحوة ضمير لحكام المنطقة، وتصحيح المسار لإشاعة السلام، وجعل الشعوب تتمتع بثرواتها بدل إنفاق الأموال على الحروب، وهذا لا يعني التنازل عن القضايا المركزية أمام كيان غاصب يحتل الأرض الفلسطينية، ويشعل حروباً لضمان مصالحه وتوسيع نفوذه. من الميزات التي جعلت من هذه الدول مستهدفة أو يهدد تعايشها، أنها تحضى بالتنوع الفكري والثقافي والإقتصادي، ومهد للحضارات الإنسانية، لذلك جائها البابا حاجاً، وبدأ من بغداد دار السلام ومن ثم النجف مدينة العدالة الإنسانية، ثم الى أور بيت النبي ابراهيم أبو الأنبياء، وبخطابات وأفعال المرجعية الدينية؛ كان العراق محل فخر في حمله راية السلام ومجابهة التطرف، ومن المناسب لشعوب المنطقة، إستثمار زيارة البابا وتجاوز أزماتها التي تمحورت في إدخالها في ا ......
#روحية
#القداسة
#والمقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711866
السعيد عبدالغني : المتطرف والمقدس والدلالة التائهة
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني في كل أحد فينا مقدس ما مهما اختلف شكله فلو كان مؤمنا، من مقدساته الله ونبيه وبعض الأفراد، ولو ملحدا له مقدسات أخرى بأشكال أخرى مثل العلم.في الحالتين المقدس يأخد طابع تسليمي بمعنى غنه يسلم له المعارف الأخيرة ولا يسمح التناول فيه ويستسقي منه كل الأفكار واليقينيات والمفاهيم مع تقدير كبير جدا ،وهذه رؤية ليست شاملة ولكن هو كلام تغليبي لأن هناك نسبة ولو بسيطة تسمح بالتعايش والنقد .في الحالتين هناك مقدس أساسي ليس مفارقا عن الذات وهو الأنا وهذا أنا أسميه المقدس الابدي والسرمدي والازلي وفي رأيي أن الإيمان ايا كان بل بماذا له ذيل من المقدس الأزلي والسرمدي والابدي هذا ،أقصد عندما يؤمن شخص وهذا ليس كلاما مطلقا فهو يؤمن ليحقق ذاته في كثير من الأحيان وليجد معناه وليس لأن هذا الشيء يستحق العبادة ولأن النفس تمل من البحث عن معنى فهي تؤمن سريعا من المتاح المعرفي إن كانت وصلت لذلك اساسا.أحيانا التقديس هذا للأشخاص الارضيين الذين لهم علاقة أو صلة بالدين مثل الشعراوي أو بمفهوم ما مثل نيتشه الذي يتم تقديسه أحيانا يكون الأمر الف أكبر نسبة فيه شعورية أو حالة غنائية مثل الصوفية لأن البعد الصوفي ممكن يتكون ليس دوما للمطلق الديني أو في الإطار الديني بل في الإطار البشري.خطورة التقديس للارضيين أو للمفاهيم الغائبة المتجسدة في الله أو الأشخاص في ظن بعض الناس أنه لو هو مطلق او حامل للمطلق أو خالق للكل فهو له حق في الوصاية والتغيير والسيطرة ولأنه مؤمن بالمطلق هذا فله حق موروث ولأنه له أيضا أوامر بهذا على حسب كل شخص ودينه. بمعنى أن المطلق هذا له كلام كثير على ألسنة الانبياء والكلام له تأويلات كثيرة على ألسنة المفسرين والخ .من أسباب التطرف هذا وأقصد التطرف الدلالي باحتكار الدلالات المطلقة والمطلق &#1633-;-.أسباب واقعية منها عدم الاطلاع مثلا على التأويلات الأخرى للمطلق والتقوقع النفسي على مفردات تأويله للمطلق الخاص به فعندما تكون مدركاته كلها عن دينه ومنها ولا يوجد مساحة للتجديد والتجدد هذا يقوم بعمل عزلة معرفية &#1634-;-.أسباب أناوية أنه هو الشخص الممتاز المختار من الرب الافضل -مع اعتراضي على أفضل بالمطلق- لكن في رأيه هو فهو لانه ليس منتجا وأحيانا ليس متحققا واقعيا في شيء أو في ابداع فهناك امتياز حصري مجاني موجود لمجرد أنه مؤمن بالدين هذا &#1635-;-. أسباب نفسية منها أنه كل التاويلات التي توجد حوله ،هناك تأويل شامل سهل تؤولها كل الناس التى حوله بالدين خاصته فلو حدث له شيئا فهناك تفسير وتأويل ديني لكل شيء ممكن بدون ألم التفكير وتعبع ومتعته أيضا. ......
#المتطرف
#والمقدس
#والدلالة
#التائهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721744
محمد الهادي حاجي : الزاوية والمقدس : المجتمع المحلي في تونس
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي الزاوية والمقدس في المجتمع المحلي في تونس:تحتل الزاوية على الصعيد العقائدي قدسية كبيرة في المجتمع المحلي، فهي معبد للسكان ومكان الضيافة والاجتماعات والمكان الذي حافظ على اللحمة العائلية للأهالي، ومركز الحياة اليومية وفيها يجتمع الرجال وفيها يجد المتسولون والمعتوهون ملجأ. وفيها يقع استقبال الشيخ والعدل والممرض وغيرهم، والأشخاص المسنون يقومون بأداء الصلاة والحضرة. ويتواصل الاعتقاد في قدرة الأولياء الخارقة على المداواة وإيتاء المعجزات. وتأسست الزاوية لأغراض الزهد والجهاد على طلب الحلال ومثلت لتكاثرها في بلاد المغرب العربي، وهي محطات لإيواء أبناء السبيل وهي توفر المسكن والملبس، فكانت قبلة لإغاثة المحتاجين ويعتبرها كمال عمران مناخا طبيعيا يجد فيه المسافر إطارا أخويا وروحيا لا يبعث على الضجر أو الكلل، حيث يجد الزائر ضالته دونما شعور بالتكلف أو الحرج ( ). مادام في حضرة الولي الذي هو الرجل التقي المواظب على الطاعات والمؤمن والمتقيد بأوامر الله ونواهيه، وفي هذا السياق أصبح الاعتقاد في الأولياء في المجتمع العربي الإسلامي ويعبر عن مستوى من العلاقة بين الدين الشعبي والدين الرسمي، وينتشر هذا الاعتقاد في مجتمعنا التونسي في أوساط اجتماعية عديدة خصوصا بين قبائل الجنوب التونسي والوسط، "حتى امتلأت هذه الأرض بقبابهم وأضرحتهم وزواياهم، إذ لكل قرية أو قبيلة جد صالح يزار ويمنح البركة للزوار وينتصب شيخ من أحفاد ذلك الولي يقبل النذور التي تهدى إلى ذلك الولي من كل مكان"( ). وقد ساد هذا الاعتقاد خاصة في صفوف النساء اللاتي يقع استقطابهن من الزاوية، كدور تقليدي لها ويقول الهادي التيمومي أنه "إذا مرض أحد أفراد الدوار لا يلجؤون إلى الطبيب في أول الأمر بل إلى المداواة بوصفات تتناقلها النساء"( ). فهي المكان المفضل لإقامة الحفلات ومناسبات الزواج والختان والزردة والحضرة، وهي فضاء يختلف عن المسجد باعتبارها مكان لممارسة الدين الشعبي، أما هذا الأخير فهو لممارسة الدين الرسمي. وكثيرا ما تتعارض قيم الإسلام وهي فضاءلإعادة إنتاج العقائد والمحافظة على استمرارها عبر الأجيال، لذلك فهي أحد أدوات التربية والتنشئة والاجتماعية( ). ويصل اعتقاد الناس في الولي الصالح حد التقديس والاعتقاد بأنه يسلط العقاب (يد&#64363-;-) وتقول إحدى النساء عندما سألتها لماذا تقسمين بالولي الصالح سيدي علي بن عون؟ أجابت بأنه"يد&#64363-;- على البلاصة وما يكرديش" على كل من يشتمه أو يسبه أو يمس حُرمته بسوء، وهذا أسلوب للترهيب تعتمده الزاوية ضد كل غير متواصل معها ومعارض لطريقتها وسوئ الظن بها وبالولي. مما يجعل الناس في تبعية لصاحب القوة لإدراكهم لحاجتهم له، فهو يقدر على فعل ما لا يستطيعونه، ويعتمدون عليه في تحقيق ما يريدون، فهو ذو قوة غير عادية وله نفوذ إذ يستطيع أن يحل الهلاك في كل لحظة ولذلك تجد الكل يتقرب إليه ويتجنب ما لا يرضى، فهو له من الخبرة ما يعطيه المنزلة الخاصة، في الحياة ومن التجارب القاسية التي مروا بها ويسميها البعض "بفترة تربص" في اختبارات عسيرة لدى أولياء آخرين، ثم عندما ينجحون ويصلون إلى مرحلة النضج والمعرفة والتجربة في الحياة الاجتماعية يستقلون ويعتمدون على أنفسهم، فالولي يتتلمذ على يد ولي آخر، فيصبح يجيد اللغة الرمزية ومعرفة أحوال الناس المحيطين به ليأخذ بضعفهم وينوّرهم وينصحهم ويداويهم. و يمثل الاتصال بالزاوية أهمية قصوى لتجاوز الإحباط والقلق الذي يعاني منه الإنسان في حياته والقلق، وذلك في الوقت الذي نجد فيه الفئات المتعلمة والمحظوظة اقتصاديا والمثقفة والفقيرة والمهمشة، وهي فئات اجتماعية متنوعة ومتع ......
#الزاوية
#والمقدس
#المجتمع
#المحلي
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730731
عبدالجبار الرفاعي : الدينُ والمقدَّسُ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي يلتقي الدينُ بالمقدّس، لكنهما لا يتطابقان مفهومًا، ولا يتحدان مصداقًا دائمًا، إذ تتقدّس أشياءُ خارجَ الدين، كما أن هناك أشياءَ في الدين ليست مقدّسة. المقدّسُ والدين أحيانا تتحد وظيفتُهما، ويلتقيان ببعض مصاديقهما، وأحيانا تتنوع وظيفتُهما، ويختلف كلٌّ منهما عن الآخر في مصاديقَ أخرى. ليس كلُّ مقدّس دينًا، وليس كلُّ ما في الدين مقدّسًا. في كلِّ دينٍ ما هو مقدّسٌ وما هو غيرُ مقدّس. حضورُ المقدّس الحقيقي محدودٌ جدًا في الأديان أو نادرٌ لحظةَ نشأتها، لكن المقدّسَ يتوالد بالتدريج بمرور الأيام، تبعًا لتضخّمِ المخيلة، وتوسع الميثولوجيا لدى أتباع الدين. كلما اتسع فضاءُ الميثولوجيا في الدين اتسع فضاءُ المقدّس، وكلما غاص الدينُ في باطنيةٍ غائمة تنامى فيه حضورُ المقدّس، لذلك نرى لدى الفرق الباطنية في الأديان تضخمًا للمقدّس وابهامًا والتباسًا في الرؤية، إلى الحدِّ الذي يصل أحيانًا إلى أن يبتلعَ المقدّسُ الدينَ كلَّه، فلا نجد شيئًا في الدين الباطني إلا مقدّسًا. عندما نعودُ إلى التاريخ ونتفحصُ لحظةَ ظهور الأديان السماوية، خاصة الإسلام، وهو الدينُ الذي لم يتأخر تدوينُ السيرة والسنة فيه كثيرًا عن البعثة النبوية، في تلك اللحظة لا نعثر بوضوحٍ على غزارة في حضور صور المقدّس وأشكاله. مَنْ يبحث عن المقدّس لا يرى له حضورًا لافتًا له في إسلام عصر البعثة.كان الصحابةُ يتعاملون مع النبي محمد "ص" بشكل عفوي، بوصفه بشرًا مثلهم، بلا كُلفةٍ أو خوفٍ أو رهبة. يعيشُ النبي الكريم كما يعيشون، يأكلُ كما يأكلون، يلبسُ كما يلبسون، ويتحدّثُ كما يتحدثون. يتعاملُ معهم كأحدهم، ويرفضُ التعاملَ معه مثلما يتعامل الأتباع مع ملوكهم. لم يجدوا في تعامله بروتوكولًا، ولم يروا من حوله حاجبًا أو حارسًا أو حاشية أو بلاطًا، مثلما كان يفعل الملوكُ والسلاطينُ والزعماء في زمانه وفي أزمنة أخرى. ومن التبس عليه الأمرُ وتخيّل أن النبي الكريم "ص" ليس بشرًا نبهّهُ القرآنُ الكريم بقوله: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى&#1648 إِلَيَّ"، الكهف، 110. "قلْ لا أقولُ لكم عندي خزائِنُ الله ولا أعلمُ الغيبَ ولا أقولُ لكم إنِّي مَلَكٌ إن أتَّبِعُ إلاَّ ما يُوحى إليَّ"، الأنعام، 50. "قلْ لا أملكُ لنفسي نَفعاً ولا ضرَّاً إلاَّ ما شاءَ الله ولو كنتُ أعلمُ الغيبَ لاستكثرتُ من الخيرِ وما مسَّنيَ السُّوءُ إن أنا إلاَّ نذيرٌ وبشيرٌ لقومٍ يؤمنون"، الأعراف، 180. شدّد القرآنُ على بشرية النبي، مع إشارته إلى اختصاصه بالوحي من دونهم. متخيّلُ المسلمين بعد عصر البعثة ظلّ يطمح لتضييق حدود بشرية النبي باستمرار، بنحوٍ انتهى بعضُ المسلمين بعد عدة قرون إلى تضخيم البعد الغيبي في شخصيته، إلى الحدّ الذي تلاشت معه حدودُ بشريته، وتحوّلت صورته إلى ميتافيزيقية، انطمست فيها بشريتُه. لحظةَ ظهور أكثر الأديان في آسيا،كالبوذية والكونفوشيوسية وغيرها، لا نرى فيها ما هو مقدّس، كان مؤسّسوها حكماء، لم يقولوا أنهم يتصلون بالغيب، تعاليمُهم أقرب لحكمة الثقافة منها إلى روح الدين. لم يكن أشخاصُ المؤسّسين مقدّسين: بوذا أو كونفوشيوس، ولا كتبُهم، ولا إرشاداتُهم ووصاياهُم وتعاليمُهم، ولا رفاقُهم، ولا أيُّ شيءٍ ينتسب إليهم. إلا أن ذلك لم يستمر طويلا، فكلّما ابتعد الدينُ عن لحظة التأسيس لم يعد الواقعُ كافيًا لإشباع مخيلة الأتباع، لأنهم يرون الواقعَ ضحلًا واضحا لا يبوح بسرّ، ولا لغز فيه، والإنسانُ الديني مولعٌ بالأسرار، وبما هو ساحرٌ ملغز، ينجذب لما ينطوي على غموضٍ وحيرةٍ وابهام. المقدَّسُ سرّ، المقدَّسُ مبهم،كنهُهُ مجهول. للمقدَّسِ سحرٌ ......
#الدينُ
#والمقدَّسُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736019