الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الحسناوي : الانا والغيرية في صراع الهوية
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي #صراع_الانا_والغيرية في ظل العمى الفكري والصنمية العقائدية، يصبح النسق الثقافي التراكمي التوارثي، سيد الموقف . فكيف اذا كان هو الاخر كذلك . فصاحب الخطاب الثوري او الخطاب المعتدل لايجد له موطىء قدم في ساحة الاخر الغيري ،الذي لايؤمن الا بفرض نفسه وفكره وعقيدته . فهو يساجل ويجادل ويماحك ويداهن وينافق ويغالط. ولا يناقش أويحاور من اجل الفهم والعلم، بل من اجل فرض نفسه بالقوة . ومثل هكذا خطابات تعموية اشهارية دوغمائية لاتخدم الا رموزها المؤدلجة لها بقصدية ، ضمن عمليات كبيرة لغسيل المخ اوالدماغ .ويصبح من العسير جدا تفكيك هكذا امخاخ وادمغة مقفلة ومغلقة وخارجة عن نطاق التغطية العلمية والمعرفية .لذا نجد ان الحل يكمن في تفكيك الانساق التي ترجع اليها مثل هكذا خطابات واستبدالها بانساق ثقافية اكثر انفتاحا وتعددية وتطورا ومواكبة للعصرنة .وهذا يتطلب جهدا كبيرا وواسعا ومضنيا ما احبط الكثيرين من ولوجه وسبر اغواره وولوج مكنوناته وفهم ماهياته وتفكيك سيروراته .#الواثق.#الانا_والغيرية_في_صراع_الهوية.الغرب انساني مع نفسه ؛ اما مع الاخر فهو غيري استعماري استحماري تدميري تفكيكي .والاستشراق والعلمنة واللبرنة خير مثال على ذلك . ان الصراع الجنسي والطبقي والثقافي والديني والاقتصادي والاجتماعي ..قائم في كل مجتمع .فطبيعة البشر انانية اقصائية غيري تجاه الاخر . فنعيب الغرب الذي يؤمن بنظرية التحرر النيوليبرالية ، التي ترى ان الانسان حرا في ممارسة طقوسه ولكن ضمن محيطه الخاص .لكي لا يؤثر او يضر الاخر .ومن هنا انطلقت حركات التنوير والتحرر والتعقل لتحطم اصنام القدسية اللاهوتية التي ابتدعها رجال الدين . كيف لا ومجتمعاتنا المسلمة قد شهدت هي الاخرى الغيرية والنفعية والسلطوية وتجردت من مضامينها الروحي وتعاليمها السماوية .لذلك نجد ان الصراع الذي هو من اجل النشوء والارتقاء والبقاء قائم بين البشر الانوي . #الواثق. ......
#الانا
#والغيرية
#صراع
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691241
سعود سالم : الأنا والغيرية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1633-;-&#1633-;-&#1637-;- منفى الغيريةهذا الإنسان الذي يحدثني ويسير بجانبي، أنا متأكد من وجوده المادي، أراه وألمسه وأسمع صوته، غير أن ذلك كله يبدو للبعض غير كاف لمعرفة هذا الإنسان والتواصل معه، نتيجة أسطورة الأنا الداخلية والحياة الباطنية، قدس أقداس كييركجارد. في حقيقة الأمر يجب رفض فكرة إزدواجية الأنا، فالشعور الجسدي وعلاقته بالعالم يشمل بالضرورة ما يسمى بالأنا الباطنية. التجربة الحسية التي أعيشها على شاطيء البحر عند الغسق، مع مجموعة من الأصدقاء أو مع أفراد العائلة أو الأقارب، هي تجربة فريدة نعيشها معا أنا والآخرين، ذلك أن وجود الآخر يدخل في تكوين هذه التجربة والتي تؤدي إلى ظهور وعي جديد مركب وهو الأنا الجماعية "نحن". ولا شك أن المعضلة الأساسية تأتي من أن الوعي يختلق هذه الأنا الفردية المنغلقة ويرسم عالمها الداخلي كجزيرة منعزلة، بالإضافة إلى أننا نخلط غالبا بين هذه المعضلة المتعلقة بالمعرفة وبين العزلة الأنطولوجية للوعي كمطلق. "نحن" تدل على مفهوم يتضمن تنوعا لا متناهيا من التجارب الممكنة التي تبدو متناقضة مع وجودي كموضوع بالنسبة للآخر، وتجربة وجود الآخر كموضوع بالنسبة إلي. نحن كـ"فاعل" لا يتضمن أي شخص محدد كموضوع، بل يحتوي على كثرة من الذاتيات التي يتعرف بعضها على بعض كذاتيات. والكل قد عاش ونعيش في كل يوم إنبثاق الـ "نحن" في تجارب متعددة. مثال الرجل، أو المرأة الجالسة في أحد المقاهي، تقرأ الجريدة الصباحية وتشرب قهوتها منتظرة شخصا ما. إنها وحيدة تراقب رواد المقهى الآخرين، البعض منهم يتحدث، بعضهم وحيدا مثلها، بعضهم يشاهد مباراة كرة قدم في التلفزيون .. ليس هناك بينها وبين زبائن المقهى سوى علاقة خارجية، التواجد في نفس المكان ونفس الزمان، هذا المقهى. ولكن ها هو حدث غير متوقع، إنفجار مثلا أو حادث سيارة أمام المقهى، أو شخص يدخل ويبدأ في العزف على قيثارته والغناء، أو أي حدث من هذا النوع يوحد هذه الذوات المشتته ويوجه إنتباهها كـ"مشاهد" إلى نقطة واحدة، وهنا ستنبثق فجأة هذه الشخصية الجديده، وهذه الذات الجماعية " نحن كنا جالسين في المقهى عندما حدث .. " غير أن هذه التجربة التي نعيشها كل يوم في حياتنا العادية غير كافية لإكتشاف ذات الآخر، بل يبدو أنها تضيف طبقة أخرى من الكينونة تساهم في جعل نظرتنا أكثر عتمة. سارتر يرى أن هذه التجربة، والتي وصفها بالتفصيل في الكينونة والعدم، والتي سماها هايدغر قبله بـ "الكينونة مع .. Mitsein" لا تصلح لتكون الأساس لوعينا بالآخر، ولا يمكنها أن تشكل بنية أنطولوجية للواقع الإنساني. فوجود "ما هو لذاته - être pour soi" وسط زحمة الآخرين هو واقعة ميتافيزيقية وعرضية أي لا تتمتع بأية ضرورة من أي نوع. "نحن" إذا ليس وعيا بالذاتية الأخرى، فالآخر الذي هناك يشرب قهوته وحيدا، ما زال غريبا وليس في متناول وعيي. "نحن" هي كائن جديد يتجاوز أجزاءه ويستوعبها ككل تركيبي، على غرار الوعي الجماعي عند علماء الإجتماع، فتجربة الـ "نحن" هي تجربة خاصة وتحصل في ظروف خاصة ومحددة، ولكن بالإرتكاز على ما يسميه سارتر بـ "الكينونة للآخر" والتي تسبق بالضرورة الكينونة مع الآخر الهايدغرية وتؤسس لها. لكي يعي الوعي الفردي إنخراطه في ذات جماعية "نحن"، من الضروري أن يكون الوعي لدى الآخرين الذين يؤلفون معه "جماعة" معطى له أولا بطريقة مختلفة، أي بوصفه تعاليا - متجاوِزا، أو تعاليا متجاوَزاً، بمعنى يجب أن تكون هناك معرفة أو إدراك مسبق بما هو الآخر، كي يمكن أن تتحقق تجربة علاقاتي بالآخر عبر "الكينونة - مع". المرء لا يخجل أو يحس بالعار والإبتذال مثلا، ......
#الأنا
#والغيرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746145