الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146