الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزهة الرملاوي : رواية اليتيمة ومعاناة النساء
#الحوار_المتمدن
#نزهة_الرملاوي نزهة الرملاوي:صدرت رواية (اليتيمة) للأديب جميل السلحوت عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرواية في 260 صفحة من الحجم المتوسط.ليس من الغريب أو الجديد أن نقرأ هذه الرواية الاجتماعية للكاتب جميل السلحوت( نصير المرأة) فقد أصدر الكاتب روايات عدة تطرقت إلى معاناة المرأة كرواية المطلقة التي صدرت قبل عام وغيرها. تطرق الكاتب في روايته إلى المرأة المغلوبة على أمرها، ونظرة المجتمع المتباينة لها.. وقد أشار في روايته الإنسانية إلى المجتمع وما حمله من سلوكيات غير مقبولة أو أفكار تحطّ من قدر المرأة، كانت ولا زالت مستشرية في المجتمع العربي عامة، وما هي إلا عادات وتقاليد بعيدة عن الدين الذي نادى باحترام المرأة وعدم امتهانها..وساوى بينها وبين الرجل في العبادة والعلم والعمل، وأعطاها من الحقوق ما لم تحظ به امرأة من الملل والديانات الأخرى.تدور أحداث الرواية في قرية من قرى القدس وهي قرية سلوان، وأظن أن الكاتب وجّه أنظار القارئ لهذه القرية وما فيها من أحياء ومعالم مثل بير أيوب، حي البستان، راس العامود وعين سلوان. تحدث عنها الكاتب وعن أهميتها التاريخية والدينية- ليخرج منها هذه الرواية في هذا الوقت بالذات، بسبب ما تتعرض له هذه القرية من تهجير لسكانها وهدم لبيوتها بحجة عدم ترخيصها، وتهويد للمكان كما تخطط له سلطات الاحتلال، ووفق رؤيتهم التوراتية أنها مدينة داوود وهي المتاخمة للمسجد الأقصى من جهة الجنوب، وتعتبر خط الدفاع الأول، أضف إلى ذلك تسريب عقارات فيها من قبل أشخاص لا يسكنهم الوفاء ولا الإنتماء، وهذا أشد بلاء على الأرض.ولو عدنا إلى أنماط السلوكيات المجتمعية العربية في الرواية لوجدناها متشابهة في التسلط والتحكم الذكوري، وللمرأة دور مهم في نقل هذا السلوك والاحتفاظ فيه.. بل وجدناها نصيرة له..تعين الرجل في تجبره وفي استضعاف بنات جنسها، وتفضل أن يكون سي السيّد في معظم المواقف..من هنا نرى أن المجتمع الريفي اأو القروي ما زال يحمل نفس السمات رغم اختلاطه بالمدينة..فلا اختلاف في العقلية، أفكار بائدة لا زالت تحتفل بانتصارها رغم الغزو التكنولوجي..وهي بذلك لا تختلف كثيرا عن المدن العريقة.رواية اليتيمة رواية مجتمعية غارقة في الأمثال الشعبية التي تحسب للكاتب وإقناعه للقارئ.. (الأمثال المستخدمة كانت كثيرة جدا) استخدمها الكاتب كي لا ننسى وننجرف مع تيار العولمة، وما دخل على مجتمعنا من أفكار لا تليق بأخلاقنا ولا توافق عقيدتنا.كعادة الكاتب السلحوت يفتح أمامنا أبوابا تفصل الشخصيات والأماكن والمعالم، وقد بيّن لنا في روايته مكنون وظواهر العلاقة بين أبناء الأسرة الواحدة وعلاقتها بالعائلة الممتدة القائمة على التعاون والإصلاح والألفة والمساعدة، وفصل لنا عادات الخطبة والزواج والتعارف والنسب وقِري الضيف والمصاهرة التي ما زالت قائمة ولم تتغير في مجتمعنا.كما بيّن الكاتب أن المرأة العربية لم تأخذ حقّها كما يجب..حتى وإن كانت متفوقة في علمها، كبطلة الرواية عبير التي حصلت على أعلى معدل في منطقة القدس، إلا أن أمها تفضل أن ينهي أخوها عزيز تعليمه الجامعي لأنها لا تستطيع دفع تكاليف التعليم.. حتى المال الذي حصلت عليه عبير كهدية من المديرة والمعلمات خصصته الأم لعرس عزيز.. وقد بين الكاتب في الرواية التمييز بوضوح بين المرأة والرجل..وقد لا تأخذ المرأة حقها في التعليم او اختيار الزوج أو الميراث.أثار الكاتب في روايته قضايا اجتماعية عبر عنها بواقعية من خلال السرد والحوار والاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال الشعبية؛ لتوطئة الفكرة وترسيخ مهمتها لدى المتلقي و ......
#رواية
#اليتيمة
#ومعاناة
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726360