الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الحريزي : دراسة نقدية حول رواية للمفتاح وجوه عدة للروائي مهدي علي ازبين
#الحوار_المتمدن
#حميد_الحريزي العراقي بين عوق الداخل وغربة الخارج رواية للمفتاح وجوهٌ عدة للروائي: مهدي علي ازبينبقلم الأديب: حميد الحريزي العنوان/للحياة مفاتيح عدة، الإنسان في مسيرته الحياتية تعترض طريقه أحلامه، رغباته، لقمة عيشه الكثير من الأبواب المغلقة؛ ما يتطلب أن يجد المفتاح الذي تفتح به هذه الأبواب، بالتأكيد ليست كل الأقفال متشابهة، بل هي متنوعة كتنوع الحياة الانسانية عموماً وحياة الإنسان العراقي على وجه الخصوص، نعم يوجد ((ماستر كي))، ولكن هذا المفتاح لا تملكه إلا السلطة وأصحاب المال والجاه.بطل رواية ((للمفاتيح وجوه عدة)) اللامسمى، لأنه يحمل آلام ومشاغل ومصائب ليس إنساناً واحداً بعينه، إنما هو نموذج مصغر للإنسان العراقي المعذب، تمكن عبر الصبر والتحدي والأقدام من أقتحام الصعاب، وأن يحصل على مفاتيح تفتح مغاليق الكثير من الأبواب من أجل إنقاذ حياة صغيره.بلدعاجزعن شفاءعوق أبنائه ، ولايأتمن على حياة مواطنيه...لانريدأن نفقد القارئ من متعة تفاصيل الرواية ومجريات أحداثها، لكننا نسعى إلى إضاءة منحنياتها ودلالة حوادثها.الروائي يوجه سهام نقده لواقع مؤلم ويكشف عن فضح الكثير من الإجراءات والقوانين السلطوية في العراق، منها مثلاً همجية الحروب القذرة الجنونية التي أفقرت البلاد وأذلت الإنسان.نموذج (المطي) هذا الإنسان العراقي المحترم صاحب المال والجاه في حياته المدنية الذي أذله الجيش، أو ما يسمى بخدمة العلم، أي علم هذا الذي لا يحترم من يخدمه، يحتقره، لا يعترف بإنسانيته؟ حيث عرّف بعض الظرفاء الجندي في الجيش العراق ((هو ذلك الحيوان الذي يحدّه البسطال من الأسفل والبيرية من الأعلى، ويقسمه النطاق إلى قسمين متساويين)) والـ (ج. م. ح) بـ ((جحش مربوط حساوي)).إحساس الشاب العراقي عندما يلتحق بالجيش عليه أن ينزع كرامته مع نزعه للملابس المدنية، وقبل أن يدخل المعسكر ويرتدي البدلة العسكرية، كما فعل (المطي) الذي عرف نفسه بالمطي هو وإخوانه من الجنود، فكلهم مطايا في جيش الوطن.السؤال عن أي شيء يدافع الإنسان إذا سلبت كرامته؟ وعن أي وطن يدافع إذا كان هذا الوطن يسلب كرامته ويمسخ ذاته؟الروائي يوجه ضوء الوعي الكاشف على هذه الشخصية الممسوخة في الجيش، لكنها المحترمة الكريمة المضحية المحبة عندما تكون خارج أسوار المعسكر.يجب أن يكون هناك جندي وجيش منضبط ولكن بكامل وعيه وإنسانيته، يجب أن يشعر بأن الاعتداء على الوطن هو جرح لكرامته ومسخ لإنسانيته، حتى يستبسل في الدفاع عنه ضد أي غازٍ أو معتدٍ، بالضد مما كان عليه في عراق الديكتاتوريات حيث أخذ الأغلبية يرون في المحتل محرراً ومخلصاً لهم من نير وتعسف النظام الحاكم؟!وفي الوقت الذي يروي فيه مدى جبروت وقسوة السلطة الحاكمة وأجهزتها القمعية، يوضح مدى هشاشتها وإمكانية اختراقها من قبل أبسط الناس كما هو دور أم اللبن والقيمر في النهضة وساحة سعد وبائعة السمك في العمارة، حيث تمكنت أن تهيئ عوامل ووسائل خلاص وهروب الضابط الكبير مع ولده، ليصل إلى بلد الأمان والسلام في النمسا.• يكشف الروائي الظلم والتعسف الذي مارسته السلطات الحاكمة في العراق ضد اليهود، وما تعرضوا له من الفرهود لأموالهم وممتلكاته وانتهاك حرماتهم تحت أنظار السلطة إن لم يكن بدفع وتشجيع منها في عمل متخادم مع الصهيونية العالمية، فبمثل هذه الممارسات الوحشية من قبل السلطات وبعض الجهلة من الناس، لا يبقى لليهود سوى إسرائيل والص ......
#دراسة
#نقدية
#رواية
#للمفتاح
#وجوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717706
داود السلمان : مأساة شعب في للمفتاح وجوه عدّة للروائي مهدي علي ازبيّن
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان رسالة الكترونية تصل الى بطل الرواية؛ الذي عبر عنه الكاتب بضمير الـ(أنا) مفادها: إن والده تعرّض الى حادث جسيم قد يودي بحياته، والاجراء يلزم بحضوره. وكانت الرسلة بخط زميل والده في الدائرة. فما كان لبطل الرواية أن عزم امره، وبحسب الاجراءات القانونية المتبعة لذلك البلد الذي هاجر اليه بطلب لجوه انساني، منذ عدة سنوات. فما هي الا سويعات حتى وصل الى بغداد حيث ادرك إنّ والده الآن راقد في مستشفى "الكندي" في بغداد وهو الآن في العناية المركزة، كون اصابته بليغة جدًا، وحالته في خطر. كان الوضع الامني في بغداد ومعظم المحافظات الاخرى، وضع مربك، وضع متشنج حيث الامريكان مسيطرين على كل البقاع والاماكن والمُدن، وبمعية قليل من القوات العراقية التي شُكلت حديثا، وتحت وصاية تلك القوات المحتلة للبلد، وتتأمر بأوامرها. وكان بطل الرواية في وضع نفسي غير مستقر، ومتشنج للغاية، لأن الاوضاع بصورة عامة لا تطمئن. وكان في هذه الاثناء قد اتصل بصديق فارقه منذ سنوات، فجاء معه للاطمئنان على صحة والده، ويرشده الطريق الذي تغيرت ملامحه، من باب، ومن باب آخر خوفًا أن يتعرض صديقه الى مسائلات قانونية، او يحدث له أي مكروه. وفعلا اوقفته احدى السيطرات المشتركة وطلبت منه اعطاء اوراقه الثبوتية، لأنهم شكوا في وضعه المرتبك. وبعد بضع دقائق اعطوه اوراقه ليواصل طريقه مع صديقه، بغية الوصول في الوقت المحدد الى المستشفى، حيث والده يرقد هناك. ولما وصلا وجد ابيه في حالة اغماء كامل، أي إنه غائب عن الوعي. وفي هذا الاثناء، شطح فيه الخيال الى الوراء، وهو جالس على الكرسي امام سرير والده، وطفق يتذكر احداث سابقة كانت مخزونة في ذاكرته المعطوبة. وهنا يأتي ذكاء الراوي- الكاتب ليلعب لعبته، ويستعرض عضلاته الفكرية، ويسكب ثقافته، وما يروم قوله، وقد فعل كذلك الراوي، حيث ذكرني برواية "مائة عام من العزلة" للروائي الكبير ماركيز، فهو لعب قريبًا من لعبة ماركيز في قص الاحداث، لكن ماركيز بالغ جدًا في سير احداث روايته تلك، فاسكب عليها كثير من التعقيد واللعب بالكلمات والجمل والمفردات. لكن صاحبنا مهدي علي ازبين في روايته (للمفتاح وجوه عدة) هذه التي نتحدث عنها، لم يتبع ماركيز في ذلك التعقيد، بل سرد لنا الحكاية بإسلوب جذاب، اراد بذلك أن يجرجر القارئ الى ساحته حتى يكون اللعب بمرونة وانسيابية، وارتياح للفكر، وحتى لا يصاب القارئ بداء الملل، وفايروس السأم. وعليه اختار الجُمل بدقة والكلمات بعناية، وليس هذا فحسب، بل كانت جمله شاعرية، فهو يكتب الاحداث بلغة شعرية، حتى كأنك تقرأ قصيدة ملحمية على شكل رواية فيها احداث ونتائج وبداية ونهاية، فضلا عن إنك تجد شعرًا محبوك قد تقصّد الكاتب وضعه هنا، او لم يتقصد، فالأمر سيان بالنسبة للقارئ، فأنه يجد شعرًا منثورًا بين طيات الجُمل التي يقرأها. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد قوله: " نربض على محمل الصبر والفزع الكامن في فلات الزمن، توشح النداءات صباحاتنا بأخبار مغتمة" (راجع: ص 13 من الرواية) أو في جملة اخرى "في هذه الفوضى العارمة تبزغ خيوط الرجاء، في غابة مفتعلة في الافتراس، تبرق الالفة، في عاصفة من غبار اسود، ينبض دفء شرقي، يشملني صقيع الكون؛ يتلقفني حنان آسر، وسط غيوم التعب، بثّ رذاذ ارتياح، يتخلل ماراثون الحزن الفاصل للفرح، في قلب ضجيج مطبق، يهمس صوت فيروزي، وسط ارتال القبح، تشرق زفة بريئة، خلل اسراب الخراب؛ ترف اجنحة الجمال" (راجع: ص 13- 15). ومثل هذا كثير. وهو جالس على الكرسي قبالة والده، يشطح الخيال بصاحبنا بطل الرواية، فيتذكر احداث قديمة مضى عليها اكثر من عشرين عا ......
#مأساة
#للمفتاح
#وجوه
#عدّة
#للروائي
#مهدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722446