الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الناصري : لقاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي: 2-6
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقبيل تحليل ماهية القاعدة الاجتماعية لمرحلة الجمهورية الأولى( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963)، على وجه الخصوص، لابد من ذكر ناحيتين:- الأولى: أن الاجراءات الحكومية وتوجهها الاجتصادي/السياسي سيحدد سعة القاعدة الاجتماعية الحكم، التي تتخذها السلطة مرتكزاً لها. إذ إن رضى القاعدة الاجتماعية الواسعة سيوطد مؤسسات الحكم ويقلل من حاجيتها إلى استخدام وسائل القهر والارهاب والاغتراب، كما يكسبها سمة شرعية البقاء، الاخلاقي على الأقل، والسياسي .- الثانية: أن القاعدة الاجتماعية للنظام الملكي قد انبثقت من خلال تكون الدولة في صيغتها المركزية والتي كانت على انقاض المجتمع الزراعي المتشظي. إذ دللت الدراسات الحديثة على أن العراقيين قبيل تأسيس الدولة لم يكونوا "... شعباً واحداً أو جماعة سياسية واحدة. وهذا لا يعني الإشارة فقط إلى وجود الكثير من الأقليات العِرقية والدينية في العراق، كالأكراد والتركمان والفرس والآشوريين والأرمن والكلدان واليهود واليزيديين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون أكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون إلى حد بعيد من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات، بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة وبدأً، كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب الحضريون وعرب العشائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصلين... ".وعليه فإن القاعدة الاجتماعية للحكم الملكي قد أصابها بعض من التغييرات في سياق صيرورة تطور الدولة ومؤسساتها ونسق نظامها وأواليتها وبالتالي الانماط الاقتصادية وارتباطاتها الخارجية "... نتيجة لعدد من العوامل، فقد كانت هناك حركات سريعة نسبياً للدخول إلى الطبقات المذكورة والخروج منها، ومن بين هذه العوامل:- التشكل السريع لمؤسسات الدولة الملكية ؛ - والكساد الاقتصادي العالمي عام 1929 ؛ - وسياسات تسوية الأراضي بين العامين 1932-1938 ؛ - وحالات النقص الشديد في التزويدي السلعي والتضخم اللولبي خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها مباشرةً ؛ - والهجرة الجماعية لليهود في في أوخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ؛ - والتدفق المفاجيء لأموال النفط بعد العام 1952... وكذلك فقد كانت هنالك تحولات مفاجئة جرت داخل هذه الطبقات صعوداً وانحداراً... وفي الوقت نفسه فإن بعض العناصر الطبقية كانت تتقدم من ناحية وتتراجع في أخرى... ".كما وقد جرى تبدل في أولوية دور كل عنصر من هذه العناصر. إذ أندثر دور قوى الاحتلال كمكون أرأس في تأسيس الدولة وقاعدتها، وإزدادت مكانة مؤسسة العرش، كقوة معنوية مؤثرة وخاصةً بخاصة بعد التعديل الدستوري لعام 1943، وتعاضد دور النخبة العسكرية وخاصةً بعد تبلورها منذ النصف الثاني من الثلاثينيات حتى أمست لها دور أكبر في التاثير على القرار المركزي للدولة وأعادة مكانة دورها على وفق المسلك الطبيعي التاريخي لدور أخصائي العنف( الضباط). كما بلورت العلاقات شبه الاقطاعية مكانتها الاجتماعية والسياسية عبر توطيد علاقاتها بالعنف المادي والمعنوي وعبر قوانين التسوية وسريان مفعول قانون دعوى العشائر الجزائية الذي يُكل أمر القضاء ليس للسلطة القضائية، بل إلى الأجهزة الإدارية في المتصرفيات( المحافظات). إذ أن "... إثراء الكثير من شيوخ العشائر أصحاب الأراضي على حساب رجال عشائرهم الذي أدى إلى إضعاف الروابط العشائرية وبالتالي اضعاف مواقعهم الاجتماعية. وبكلمات أخرى فإن هؤلاء المشايخ كانوا في طريقهم إلى البروز كطبقة وإلى التحلل كمجموعة اجتماعية ذات منزلة تقليدية... " . كما توطد النمط ......
#لقاعدة
#الاجتماعية
#لسلطة
#تموز
#مقارنة
#بالعهد
#الملكي:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707888