سليم نصر الرقعي : ليبيا الجديدة علمانية ام اسلامية؟ جمهورية أم ملكية ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي سالني احد الأخوة الليبيين عن موقفي من طبيعة دولة ليبيا الجديدة وهل هي اسلامية أم علمانية!؟؟ جمهورية ام ملكية!؟؟ ما هو تصوري للدولة!؟ ، فكانت اجابتي كما يلي:*************رؤيتي ، يا عزيزي، لشكل وطبيعة الدولة الليبية أوضحته وشرحته مرارا وتكرارا في مقالاتي، وهو موقف مختلف مع طرح الاسلاميين والعلمانيين على السواء، وكذلك مختلف عن مشروع جماعة الوفاق بقيادة السيد (السراج) وعن مشروع جماعة الكرامة بقيادة المشير (حفتر) ... نحن في ليبيا مجتمع مسلم بدولة مسلمة وليست ((كافرة)) كما يصنفها الاسلاميون المتشددون، فالدولة تقر في دستورها أن الاسلام دين الدولة فهي دولة مسلمة لكنها كحال اغلب الدول العربية ذات الاغلبية المسلمة لا تتبنى لا مشروع العلمانيين ولا مشروع الاسلاميين، والحل ان تظل دولتنا في ليبيا كما هي الآن دولة ((مسلمة)) ولا أقول ((اسلامية!!؟))، دولة مسلمة بمعنى أنها تلتزم بالاسلام بشكل عام خصوصا في الأحوال العائلية، وتترك التدين والالتزام الديني للناس يلتزمون به ولا تفرض عليهم اي صورة من صور التدين ولا تمنع في قوانينها الا ما هو ((قطعي الثبوت قطعي الدلالة))، اي ما جاء بنص قرآني صريح، من المحرمات في الشريعة فتمنع بالقانون الخمر والزنا والقمار مثلا، ولكنها لا تمنع الموسيقى ولا الفن والنحت والرسم والرقص والغناء، لا تفرض على الناس الصلاة غصبا عنهم ولا على النساء ارتداء الحجاب، بل تترك هذه الامور للافراد وللعوائل الليبية المسلمة...هذه امثلة فقط، وفضلا عن هذا الالتزام العام بالاسلام للدولة فهي ينبغي ان تكون ((دولة ديموقراطية)) اي ينتخب ويختار الناس فيها من يحكمهم ومن يقود دولتهم .... فنحن لا نحتاج في ليبيا لا لمشروعات الاسلاميين ولا مشروعات العلمانيين، نحن ولله الحمد بلد مسلم سني ودولتنا، حتى ايام حكم العقيد القذافي، دولة مسلمة دينها الاسلام بغض النظر عن مدى تدينها والتزامها بالواجبات والمحرمات الدينية، فالدولة المسلمة ليس بالضرورة، لكي تظل على اسلامها، ان تطلق لحيتها أو ترتدي العمامة والجلباب أو البرقع والحجاب أو تكون متدينة جدا !!... هي دولة لشعب مسلم، تقر في دستورها بأنها دولة مسلمة لشعب مسلم ودينها الاسلام، والعالم كله يعرف أنها مسلمة!، اذن ماذا نحتاج في ليبيا !؟.. جوابي: فيما يخص ليبيا بخصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية والمناطقية المركبة، نحتاج إلى ((النظام السياسي والاداري)) الذي يناسبنا والذي يحقق لنا الاستقرار والعدل والحرية ويراعي تركيبتنا المناطقية والجهوية، لذا عرضنا مشروعنا الذي يناسب ليبيا والليبيين في زمانهم الراهن، وهو ((العودة للنظام الملكي البرلماني الفيدرالي الذي تأسست عليه ليبيا عام 1951، ولكن بتعديلات ضرورية تحد من صلاحيات الملك لصالح البرلمان))، فكرسي رئاسة الدولة الذي يتصارع عليه الليبيون جهويا وقبليا وسياسيا نخرجه خارج ((اللعبة السياسية)) وخارج ((حلبة الصراع السياسي والجهوي والقبلي)) ونتركه في عهدة ((ملك سنوسي)) يكون هو ((رئيس الدولة الدائم)) مدى الحياة ويكون هو رمز الوحدة والاستقرار لليبيا، أما السياسيون بكل اشكالهم وتوجهاتهم فنترك لهم 300 مقاعد في البرلمان يتنافسون عليها من خلال انتخابات عامة، ومن يفوز منهم باغلبية المقاعد هو من يشكل الحكومة ويحكم البلد ، فحكومة البرلمان هي من سيحكم، ولكن سيكون هذا البرلمان تحت رقابة الملك، ممثل ونائب الأمة الدائم، ولا يتدخل الملك في الحكم والسياسة الا في ((حالة استثنائية)) واحدة يقرها الدستور، وهي حينما يصل الصراع بين الفرقاء السياسيين ((الحكومة والمعارضة)) في البرلمان الليبي الى حد ادخال البلد في ا ......
#ليبيا
#الجديدة
#علمانية
#اسلامية؟
#جمهورية
#ملكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677090
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي سالني احد الأخوة الليبيين عن موقفي من طبيعة دولة ليبيا الجديدة وهل هي اسلامية أم علمانية!؟؟ جمهورية ام ملكية!؟؟ ما هو تصوري للدولة!؟ ، فكانت اجابتي كما يلي:*************رؤيتي ، يا عزيزي، لشكل وطبيعة الدولة الليبية أوضحته وشرحته مرارا وتكرارا في مقالاتي، وهو موقف مختلف مع طرح الاسلاميين والعلمانيين على السواء، وكذلك مختلف عن مشروع جماعة الوفاق بقيادة السيد (السراج) وعن مشروع جماعة الكرامة بقيادة المشير (حفتر) ... نحن في ليبيا مجتمع مسلم بدولة مسلمة وليست ((كافرة)) كما يصنفها الاسلاميون المتشددون، فالدولة تقر في دستورها أن الاسلام دين الدولة فهي دولة مسلمة لكنها كحال اغلب الدول العربية ذات الاغلبية المسلمة لا تتبنى لا مشروع العلمانيين ولا مشروع الاسلاميين، والحل ان تظل دولتنا في ليبيا كما هي الآن دولة ((مسلمة)) ولا أقول ((اسلامية!!؟))، دولة مسلمة بمعنى أنها تلتزم بالاسلام بشكل عام خصوصا في الأحوال العائلية، وتترك التدين والالتزام الديني للناس يلتزمون به ولا تفرض عليهم اي صورة من صور التدين ولا تمنع في قوانينها الا ما هو ((قطعي الثبوت قطعي الدلالة))، اي ما جاء بنص قرآني صريح، من المحرمات في الشريعة فتمنع بالقانون الخمر والزنا والقمار مثلا، ولكنها لا تمنع الموسيقى ولا الفن والنحت والرسم والرقص والغناء، لا تفرض على الناس الصلاة غصبا عنهم ولا على النساء ارتداء الحجاب، بل تترك هذه الامور للافراد وللعوائل الليبية المسلمة...هذه امثلة فقط، وفضلا عن هذا الالتزام العام بالاسلام للدولة فهي ينبغي ان تكون ((دولة ديموقراطية)) اي ينتخب ويختار الناس فيها من يحكمهم ومن يقود دولتهم .... فنحن لا نحتاج في ليبيا لا لمشروعات الاسلاميين ولا مشروعات العلمانيين، نحن ولله الحمد بلد مسلم سني ودولتنا، حتى ايام حكم العقيد القذافي، دولة مسلمة دينها الاسلام بغض النظر عن مدى تدينها والتزامها بالواجبات والمحرمات الدينية، فالدولة المسلمة ليس بالضرورة، لكي تظل على اسلامها، ان تطلق لحيتها أو ترتدي العمامة والجلباب أو البرقع والحجاب أو تكون متدينة جدا !!... هي دولة لشعب مسلم، تقر في دستورها بأنها دولة مسلمة لشعب مسلم ودينها الاسلام، والعالم كله يعرف أنها مسلمة!، اذن ماذا نحتاج في ليبيا !؟.. جوابي: فيما يخص ليبيا بخصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية والمناطقية المركبة، نحتاج إلى ((النظام السياسي والاداري)) الذي يناسبنا والذي يحقق لنا الاستقرار والعدل والحرية ويراعي تركيبتنا المناطقية والجهوية، لذا عرضنا مشروعنا الذي يناسب ليبيا والليبيين في زمانهم الراهن، وهو ((العودة للنظام الملكي البرلماني الفيدرالي الذي تأسست عليه ليبيا عام 1951، ولكن بتعديلات ضرورية تحد من صلاحيات الملك لصالح البرلمان))، فكرسي رئاسة الدولة الذي يتصارع عليه الليبيون جهويا وقبليا وسياسيا نخرجه خارج ((اللعبة السياسية)) وخارج ((حلبة الصراع السياسي والجهوي والقبلي)) ونتركه في عهدة ((ملك سنوسي)) يكون هو ((رئيس الدولة الدائم)) مدى الحياة ويكون هو رمز الوحدة والاستقرار لليبيا، أما السياسيون بكل اشكالهم وتوجهاتهم فنترك لهم 300 مقاعد في البرلمان يتنافسون عليها من خلال انتخابات عامة، ومن يفوز منهم باغلبية المقاعد هو من يشكل الحكومة ويحكم البلد ، فحكومة البرلمان هي من سيحكم، ولكن سيكون هذا البرلمان تحت رقابة الملك، ممثل ونائب الأمة الدائم، ولا يتدخل الملك في الحكم والسياسة الا في ((حالة استثنائية)) واحدة يقرها الدستور، وهي حينما يصل الصراع بين الفرقاء السياسيين ((الحكومة والمعارضة)) في البرلمان الليبي الى حد ادخال البلد في ا ......
#ليبيا
#الجديدة
#علمانية
#اسلامية؟
#جمهورية
#ملكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677090
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - ليبيا الجديدة علمانية ام اسلامية؟ جمهورية أم ملكية!؟
عبد الرحمن البيطار : حول وثيقة ” الحركة الشعبية لاجل فلسطين دولة علمانية ديمقراطية واحدة ” الصادرة في ٣ شباط ٢٠١٩.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار بِداية ، فإنّه ، ومن حيث المبدأ، ودُون الدُّخول في تفاصيل الحل كما طَرَحَته الوثيقة وحيثياته، فإن الحل المتمثل في بناء دولة ديمقراطية علمانية واحدة تقوم على مبدأ تصحيح الأخطاء التاريخية التي إرتكبتها الحركة الصهيونية وأعوانها من القوى الاستعمارية الغربية، بحق أصحاب البِلاد الأصليين مُنذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- وحتى تاريخه ، أي بالشعب العربي الفلسطيني ، بمكوناته الدينية والمذهبية والعِرْقية المختلفة ، وكذلك بشعوب البلدان العربية عامّة، وعلى الأخص تلك المُحيطة بفلسطين، ويقع على رأس تلك الأخطاء اللازم تصحيحها ، تلك المُتَمَثِّلة:• باقتراف جَرائم التطهير العرقي بحق الجزء الاكبر من الفلسطينيين، وطردهم من ديارهم بإعمال أساليب الإرهاب البشعة ،• وبالإستيلاء غير المشروع على ممتلكات المطرودين من أهل البلاد ،والتصرف غير القانونيي بها ، وبهدم القرى ، بعد تهجير سكانها ، وإقامة المستوطنات والسَّيطرة على الموارد الطبيعية• وبتَعطيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ، وعلى رأسها القرارين ١-;-٨-;-١-;- و ١-;-٩-;-٤-;- ، وإبقاء الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني الذي تم طرده من وطنه ودياره في غيتوات البُؤس والشقاء منذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- وحتى تاريخه، والمسماة “مخيمات اللاجئين”.• وبانتهاج سياسات التمييز العنصري ، والتعسف والإضطهاد ، والملاحقة والحِصار والإعتقال ومصادرة الممتلكات ،..الخ تجاه الفلسطينيين ، اصحاب البلاد الأصليين ، داخل اراضي فلسطين التي تم الإستيلاء عليها في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- ، وَكذلك تِجاه سُكان باقي أراضي فلسطين التي تم احتلالها في العام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;- .• وبممارسة أعمال القهر والإحتلال أيضاً لأراضي وشعوب بلدان عربية أخرى غير فلسطين ، وعلى الأخص تلك المحيطة بفلسطين ، أي الاْردن وسوريه ولبنان ومصر.وذلِكَ :• بالإقرار بالأخطاء المرتكبة بحق الشعب العربي الفلسطيني ، والاعتذار عنها، وتفعيل حق عودة اللاجئين الفلسطينيبن الى ديارهم وإعادة مُمتلكاتهم لهم ،وَكذلك عَبر إعادة بناء القرى المهدمة ، وإعادة سكانها اليها بما فيهم الأحفاد• وبإنهاء الإحتلال لأراضي فلسطين كلها بما فيها الأراضي التي تم الإستيلاء عليها في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، وكذلك أراضي سورية ولبنان والاردن ومِصْر التي لا زالت مُحتلة، بِـما في ذلك تَفكيك المستوطنات المُقامة عليها، وإعادة الأراضي المحتلة لاصحابها.• وبإعادة بناء العلاقات بين عرب فلسطين ويهود فلسطين الذين يشتركون في المعركة للتخلص من الصهيونية ونظامها وسياساتها العنصرية وذلِكَ على قواعد المواطنة المتساوية ، والإعتراف بالحقوق ، وعلى أساس إعمال سلطة القانون ،والعدالة التي تأخذ بعين الاعتبار الحقوق المكتسبة لليهود المُشاركين في النضال ضد الصهيونية العنصرية لإقامة دولة فلسطين الديمقراطية العلمانية الواحدة على كامل أرض فلسطين لجميع سكانها المُؤمنين بهذا الحل باٌعتباره الحل الوحيد الكفيل بإحقاق الحقوق لشعب فلسطين المسلوبه حقوقه، وإنهاء الظلم وتسييد قواعد القانون والعدالة .وفي حَقيقة الامر ، فإن البيان الصادر عن الحملة الشعبية والمؤرخ في ٢-;-٩-;- نيسان ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، والوثيقة التأسيسية المشار اليها أعلاه ، قد أحدثت لدي رنيناً من نوع خاص ، وأثارت في الإنتباه والإهتمام .لَمْ أعر كثيراً من الاهتمام لبعض الصياغات التي وردت في الوثيقة، ولا حتى لِمَن صاغها وأسماء الموقعين عليها ، فما جذبني فيها هو الفكرة ، ثم ......
#وثيقة
#الحركة
#الشعبية
#لاجل
#فلسطين
#دولة
#علمانية
#ديمقراطية
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679384
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار بِداية ، فإنّه ، ومن حيث المبدأ، ودُون الدُّخول في تفاصيل الحل كما طَرَحَته الوثيقة وحيثياته، فإن الحل المتمثل في بناء دولة ديمقراطية علمانية واحدة تقوم على مبدأ تصحيح الأخطاء التاريخية التي إرتكبتها الحركة الصهيونية وأعوانها من القوى الاستعمارية الغربية، بحق أصحاب البِلاد الأصليين مُنذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- وحتى تاريخه ، أي بالشعب العربي الفلسطيني ، بمكوناته الدينية والمذهبية والعِرْقية المختلفة ، وكذلك بشعوب البلدان العربية عامّة، وعلى الأخص تلك المُحيطة بفلسطين، ويقع على رأس تلك الأخطاء اللازم تصحيحها ، تلك المُتَمَثِّلة:• باقتراف جَرائم التطهير العرقي بحق الجزء الاكبر من الفلسطينيين، وطردهم من ديارهم بإعمال أساليب الإرهاب البشعة ،• وبالإستيلاء غير المشروع على ممتلكات المطرودين من أهل البلاد ،والتصرف غير القانونيي بها ، وبهدم القرى ، بعد تهجير سكانها ، وإقامة المستوطنات والسَّيطرة على الموارد الطبيعية• وبتَعطيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ، وعلى رأسها القرارين ١-;-٨-;-١-;- و ١-;-٩-;-٤-;- ، وإبقاء الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني الذي تم طرده من وطنه ودياره في غيتوات البُؤس والشقاء منذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- وحتى تاريخه، والمسماة “مخيمات اللاجئين”.• وبانتهاج سياسات التمييز العنصري ، والتعسف والإضطهاد ، والملاحقة والحِصار والإعتقال ومصادرة الممتلكات ،..الخ تجاه الفلسطينيين ، اصحاب البلاد الأصليين ، داخل اراضي فلسطين التي تم الإستيلاء عليها في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- ، وَكذلك تِجاه سُكان باقي أراضي فلسطين التي تم احتلالها في العام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;- .• وبممارسة أعمال القهر والإحتلال أيضاً لأراضي وشعوب بلدان عربية أخرى غير فلسطين ، وعلى الأخص تلك المحيطة بفلسطين ، أي الاْردن وسوريه ولبنان ومصر.وذلِكَ :• بالإقرار بالأخطاء المرتكبة بحق الشعب العربي الفلسطيني ، والاعتذار عنها، وتفعيل حق عودة اللاجئين الفلسطينيبن الى ديارهم وإعادة مُمتلكاتهم لهم ،وَكذلك عَبر إعادة بناء القرى المهدمة ، وإعادة سكانها اليها بما فيهم الأحفاد• وبإنهاء الإحتلال لأراضي فلسطين كلها بما فيها الأراضي التي تم الإستيلاء عليها في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، وكذلك أراضي سورية ولبنان والاردن ومِصْر التي لا زالت مُحتلة، بِـما في ذلك تَفكيك المستوطنات المُقامة عليها، وإعادة الأراضي المحتلة لاصحابها.• وبإعادة بناء العلاقات بين عرب فلسطين ويهود فلسطين الذين يشتركون في المعركة للتخلص من الصهيونية ونظامها وسياساتها العنصرية وذلِكَ على قواعد المواطنة المتساوية ، والإعتراف بالحقوق ، وعلى أساس إعمال سلطة القانون ،والعدالة التي تأخذ بعين الاعتبار الحقوق المكتسبة لليهود المُشاركين في النضال ضد الصهيونية العنصرية لإقامة دولة فلسطين الديمقراطية العلمانية الواحدة على كامل أرض فلسطين لجميع سكانها المُؤمنين بهذا الحل باٌعتباره الحل الوحيد الكفيل بإحقاق الحقوق لشعب فلسطين المسلوبه حقوقه، وإنهاء الظلم وتسييد قواعد القانون والعدالة .وفي حَقيقة الامر ، فإن البيان الصادر عن الحملة الشعبية والمؤرخ في ٢-;-٩-;- نيسان ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، والوثيقة التأسيسية المشار اليها أعلاه ، قد أحدثت لدي رنيناً من نوع خاص ، وأثارت في الإنتباه والإهتمام .لَمْ أعر كثيراً من الاهتمام لبعض الصياغات التي وردت في الوثيقة، ولا حتى لِمَن صاغها وأسماء الموقعين عليها ، فما جذبني فيها هو الفكرة ، ثم ......
#وثيقة
#الحركة
#الشعبية
#لاجل
#فلسطين
#دولة
#علمانية
#ديمقراطية
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679384
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - حول وثيقة ” الحركة الشعبية لاجل فلسطين دولة علمانية ديمقراطية واحدة ” الصادرة في ٣ شباط ٢٠١٩.
عبد الرحمن البيطار : في سِياق النقاش الدائر حول حَل ” فِلسطين دَوْلة ديمقراطية عَلمانية واحِدة “ 8
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار كيف كانَتْ هَيئة المَشْهد الدولي خلال النِّصف الأول من القَرْن التاسع عَشر ؟ أي ما بين عامي ١-;-٧-;-٩-;-٩-;- و ١-;-٨-;-٥-;-٠-;-م.وماذا عن فِلسطين – بحدودها المعروفة الآن ، أي بحُدودها الإنتدابية ، وَسَطَ هذا المَشهد ؟•لم تَكُنْ ” فِلسطين ” وِحْدَة إدارية مُستقِلّة بذاتها خلال الحُكْم العُثماني ، وقد توزعت أراضيها في مَطلع القَرْن التاسع عَشر وحتى وقعوها في قبضة محمد علي باشا (حاكم مِصْر) في العام ١-;-٨-;-٣-;-١-;- بين أكثر من ولاية: ( صيدا / بيروت، ولاية سوريه / لواء القُدْس ) وذلك حسب التقسيمات العُثمانية التي كانَتْ قائمة في ذلك الوَقت لبلاد الشام.•ما حَصَل في فِلسطين في العام ١-;-٧-;-٩-;-٩-;-، ومطلع القَرْن التاسع عَشر من أحداث مَسألة تستحق تسليط الضوء عليها ، لمّا حَمْلته من مَعنى ومغزى ووقع على فلسطين .•في العَقد الأخير من القَرْن الثامن عَشر ، ومُباشرة بعد اٌندلاع الثورة الفرنسية ، وَجَدَ نابليون نفسه في صراع مع بريطانيا ، وهي القُوة الإستعمارية الكبرى في ذلك الزمن .في ذلك الوَقت ، كانَتْ بريطانيا تحتل الهند ، وكان الطّريق الى الهند المار بمصر والمشرق العربي يتمتع بقيمة استراتيجية كبيرة . وكان الأسطول البحري البريطاني في البحر المتوسط هو الأكبر والأقوى، وكانت بريطانيا كذلك على نوع من التحالف مع الدولة العُثمانية .•وبالرغم من ذلك ، نَجَحَ نابوليون في العام ١-;-٧-;-٩-;-٧-;- من الحُصول على موافقة “حكومة المديرين” في باريس على إحتلال مصر.كانَ المماليك يحكمون مِصْر في ذلك الوَقت ، وكانت أراضيها جُزْءاً من الإمبرطورية العُثمانية .•من ميناء طولون الفرنسي ، تحرك الأسطول الفرنسي باٌتجاه مِصْر في ٩-;- ايار ١-;-٧-;-٩-;-٨-;-، واٌحتل القاهرة في ٢-;-١-;- تموز ١-;-٧-;-٩-;-٨-;- بعد اٌنكسار الجيش المصري المملوكي في مَعركة الأهرام .طارد البريطانيون الأسطول الفرنسي في رحلته البحرية نحو مِصْر ، وتمكنوا من إلحاق خسائر فادحة به عند وصولة السواحل المصرية في مَعركة أبو قير .بعد أقل من عام من اٌحتلاله مِصْر ، وبالتحديد في ٢-;-٠-;- شباط ١-;-٨-;-٩-;-٩-;- ، بَدَأَ نابليون حَمْلته مِنها على البِلاد السورية بادئاً بفِلسطين، واٌستولت قواته على العَريش ، وتقدمت باتجاه ” يافا” ، وسقطت في قَبْضَته فِي الشهر التالي أي في آذار ١-;-٧-;-٩-;-٩-;-.•في السُقوط السَّريع لمِصر ثم يافا ، يَقول قسطنطين بازيلي في كِتابه ” سوريه وفلسطين تَحْتَ الحُكْم العُثماني” :” كانَ من المُمْكِن تَوَقُّع أنْ تَهتز قبائل سُورية المُحاربة بدعوتها المَهيبة الى الشُّعور الشعبي والديني ، و(أن)تُطَوِّع حُشوداً ، كما حَدَثَ في أزمنة الحروب الصليبية التي لا تزال ذِكراها حَيّة هنا .ولكن، لنتذكر أن الشّعب في مِصْر أضناه نير المماليك المُريع ،وأنَّ شبه جزيرة العَرَب وكل الصحراء الكبرى كان تغليان بحرب الوهّابيين،أمّا في سُورية ، فكان الباشوات الأتراك مُنذُ قُرابة القَرْن يَعيثون الفَساد ويَنهبون سُكّان السُّهول بالإكراه ويُنهِكون الجَبَليين بالفِتَن .كل هذا جَعَلَ الشّعب غير مُبالٍ بنداء الباديشاه (الجِهاد). وفِي غُضون ذلك ردَّ بونابرت على اللعنات التي صَبَّها خليفة الشّرق ( السُّلطان العثماني) على أُمته بتسامح ديني ذَكي في مِصْر . ولكي يَغسل عَنْه أية لَطْخة من الذكريات الصليبية ، ويُقنِع المُسلمين بأنّه لا يُضْمِر أية نِيّات م ......
#سِياق
#النقاش
#الدائر
#فِلسطين
#دَوْلة
#ديمقراطية
#عَلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681022
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار كيف كانَتْ هَيئة المَشْهد الدولي خلال النِّصف الأول من القَرْن التاسع عَشر ؟ أي ما بين عامي ١-;-٧-;-٩-;-٩-;- و ١-;-٨-;-٥-;-٠-;-م.وماذا عن فِلسطين – بحدودها المعروفة الآن ، أي بحُدودها الإنتدابية ، وَسَطَ هذا المَشهد ؟•لم تَكُنْ ” فِلسطين ” وِحْدَة إدارية مُستقِلّة بذاتها خلال الحُكْم العُثماني ، وقد توزعت أراضيها في مَطلع القَرْن التاسع عَشر وحتى وقعوها في قبضة محمد علي باشا (حاكم مِصْر) في العام ١-;-٨-;-٣-;-١-;- بين أكثر من ولاية: ( صيدا / بيروت، ولاية سوريه / لواء القُدْس ) وذلك حسب التقسيمات العُثمانية التي كانَتْ قائمة في ذلك الوَقت لبلاد الشام.•ما حَصَل في فِلسطين في العام ١-;-٧-;-٩-;-٩-;-، ومطلع القَرْن التاسع عَشر من أحداث مَسألة تستحق تسليط الضوء عليها ، لمّا حَمْلته من مَعنى ومغزى ووقع على فلسطين .•في العَقد الأخير من القَرْن الثامن عَشر ، ومُباشرة بعد اٌندلاع الثورة الفرنسية ، وَجَدَ نابليون نفسه في صراع مع بريطانيا ، وهي القُوة الإستعمارية الكبرى في ذلك الزمن .في ذلك الوَقت ، كانَتْ بريطانيا تحتل الهند ، وكان الطّريق الى الهند المار بمصر والمشرق العربي يتمتع بقيمة استراتيجية كبيرة . وكان الأسطول البحري البريطاني في البحر المتوسط هو الأكبر والأقوى، وكانت بريطانيا كذلك على نوع من التحالف مع الدولة العُثمانية .•وبالرغم من ذلك ، نَجَحَ نابوليون في العام ١-;-٧-;-٩-;-٧-;- من الحُصول على موافقة “حكومة المديرين” في باريس على إحتلال مصر.كانَ المماليك يحكمون مِصْر في ذلك الوَقت ، وكانت أراضيها جُزْءاً من الإمبرطورية العُثمانية .•من ميناء طولون الفرنسي ، تحرك الأسطول الفرنسي باٌتجاه مِصْر في ٩-;- ايار ١-;-٧-;-٩-;-٨-;-، واٌحتل القاهرة في ٢-;-١-;- تموز ١-;-٧-;-٩-;-٨-;- بعد اٌنكسار الجيش المصري المملوكي في مَعركة الأهرام .طارد البريطانيون الأسطول الفرنسي في رحلته البحرية نحو مِصْر ، وتمكنوا من إلحاق خسائر فادحة به عند وصولة السواحل المصرية في مَعركة أبو قير .بعد أقل من عام من اٌحتلاله مِصْر ، وبالتحديد في ٢-;-٠-;- شباط ١-;-٨-;-٩-;-٩-;- ، بَدَأَ نابليون حَمْلته مِنها على البِلاد السورية بادئاً بفِلسطين، واٌستولت قواته على العَريش ، وتقدمت باتجاه ” يافا” ، وسقطت في قَبْضَته فِي الشهر التالي أي في آذار ١-;-٧-;-٩-;-٩-;-.•في السُقوط السَّريع لمِصر ثم يافا ، يَقول قسطنطين بازيلي في كِتابه ” سوريه وفلسطين تَحْتَ الحُكْم العُثماني” :” كانَ من المُمْكِن تَوَقُّع أنْ تَهتز قبائل سُورية المُحاربة بدعوتها المَهيبة الى الشُّعور الشعبي والديني ، و(أن)تُطَوِّع حُشوداً ، كما حَدَثَ في أزمنة الحروب الصليبية التي لا تزال ذِكراها حَيّة هنا .ولكن، لنتذكر أن الشّعب في مِصْر أضناه نير المماليك المُريع ،وأنَّ شبه جزيرة العَرَب وكل الصحراء الكبرى كان تغليان بحرب الوهّابيين،أمّا في سُورية ، فكان الباشوات الأتراك مُنذُ قُرابة القَرْن يَعيثون الفَساد ويَنهبون سُكّان السُّهول بالإكراه ويُنهِكون الجَبَليين بالفِتَن .كل هذا جَعَلَ الشّعب غير مُبالٍ بنداء الباديشاه (الجِهاد). وفِي غُضون ذلك ردَّ بونابرت على اللعنات التي صَبَّها خليفة الشّرق ( السُّلطان العثماني) على أُمته بتسامح ديني ذَكي في مِصْر . ولكي يَغسل عَنْه أية لَطْخة من الذكريات الصليبية ، ويُقنِع المُسلمين بأنّه لا يُضْمِر أية نِيّات م ......
#سِياق
#النقاش
#الدائر
#فِلسطين
#دَوْلة
#ديمقراطية
#عَلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681022
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - في سِياق النقاش الدائر حول حَل ” فِلسطين دَوْلة ديمقراطية عَلمانية واحِدة “ 8
عبد الرحمن البيطار : في سِياق النقاش الدائر حول حَل “فِلسطين دَوْلة ديمقراطية عَلمانية واحِدة “ 9
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار مُباشرة بعد سيطرة إبراهيم باشا على أراضي بلاد الشام ومنها فِلسطين ، قام بإجراء إصلاحات واسعة فيها ، حيث ألغى التقسيمات الإدارية العُثمانية في البِلاد ، وأبْطَل المُصادَرات ، وقَضى على نِظام ” الإلتزام ” والذي بمُقتضاه يَقوم ” المُلتَزِم ” بقَرْية أو عِدّة قُرى بتَحصيل مبالغ من المال لصالح والي الولاية ، ويُسْمَح له بموجب النظام أنْ يحتفظ بالباقي لنفسه ، ووَفَّر َإبراهيم باشا الأمن والأمان لسُكّان البِلاد ، ومَنَعَ غارات البدو على غلال الأهالي وأملاكهم وأرواحهم ، ووَطّد المُساواة بين المواطنين بغض النّظر عن دينهم أو عِرْقِهم ،كما قام بترميم قلعة عَكّا ، وبتحصين مضايق جبال طوروس، وأنعش الحياة الاقتصادية زراعياً وصناعياً وتجارياً ، وعَمَّمَ زراعة دود القِز ّ.ولكنه ما لبِثَ بعد سنتين من هذه الإصلاحات أنْ لَجأ إلى فَرْض ضرائب كبيرة على مواطني بلاد الشام بما فيها ضَريبة الرؤوس من الرِّجال على اٌختلاف مَذاهِبِهم والتي أثقلت كاهل السُّكان ، وعمد على اٌحتكار الحَرير المُنْتَج في البِلاد السورية ، كما وفَرَضَ التجنيد الإجباري ، ونزع السلاح من السُّكان ..الخ.أدت الإجراءات الأخيرة التي اتخذها إبراهيم باشا بحق سُّكان بلاد الشام ومنها فِلسطين الى نُشوب الثورات في أرجاء البِلاد كان على رأسها ثورة يافا في العام ١-;-٨-;-٣-;-٤-;-. كان رد فعل ابراهيم باشا تجاه سُكّان يافا شديداً حيث هاجَمَتْ قواته المَدينة ولاحق الثوار الى قَرْية” العنب ” ، وتَمكّن في نهاية المَطاف من قَمْعِ الثورة بعد سُقوط القَرْية في قَبْضَة قواته.أثار تَوسُّع النفوذ المصري في بلاد الشام ليس فَقَط حَفيظة السُّلطان العُثماني ” محمود الثاني “، وإنما أيضا القُوى الكبرى في ذلك الوَقت ، أي بريطانيا و فرنسا وروسيا ، فَبَعْدَ أنْ تَمَكَّنَ إبراهيم باشا من هزيمة الحَمْلة العَسكرية التي أمر بها السُّلطان العُثماني ، والتي تَمَّتْ بقيادة “الصَّدر الأعظم” واٌستهدفت تصفية الوُجود المصري العَسكري في ” قُونية ” وفِي بلاد الشام ، وهي الهزيمة التي أفضَت إلى إستسلام “الصَّدر الأعظم” في شهري كانون الثاني وشباط من العام ١-;-٨-;-٣-;-٥-;- ، إستنجد السلطان العثماني بروسيا هذه المَرّة، وتَحَرَّكَ الأُسطول الروسي الى البوسفور ووصلها في ٢-;-٠-;- شباط ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-. لكنَّ ذلك أثار أيضاً حَفيظة بريطانيا و فرنسا اللتان اجتمعتا على الطلب من السُّلطان سَحب الأسطول الروسي . ولتحقيق ذلك ، وَصَلَ الأسطول الفرنسي إلى مَضائق الدرندنيل في ٢-;-٠-;- كانون الثاني ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-.إنتهتْ تِلكَ الحشود بتوقيع اٌتفاقية ” كوتاهيا ” في ٥-;- نيسان ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-، والذي سَلَّمتْ فيه الدولة العُثمانية بأن تكون ولايات مِصْر ودمشق وحَلَب وعكّا وطرابلس في عُهْدة والي مِصْر ( محمد علي) ، وأن تكون ولاية الحبشه في عهدة إبنه.لكن مُجْريات الأمور الداخلية لَمْ تَكُنْ تجْرِي في ذلك الوَقت في بلاد الشام بسَلاسة ، فقد شَهِدَت حُوران ووادي اليُتْم ثورة دُرْزِيّة عارِمة ضد إبراهيم باشا . ومَرّة أُخرى ، تعامل إبراهيم باشا مع ثورة السكّان تِلكَ بخشونة بالِغة ، وتحركت قواته لإخمادها ، وقد تَمكَّن من ذلك بعد تِسْعة شهور من القتال الضاري.كانَتْ بريطانيا وفرنسا وروسيا لا تزال تُراقِب تَطَوُّر الأوضاع في البِلاد السورية بشكل حثيث ، ولكن عن كَثَب ، وقد اٌستغلَّت قيام السُّلطان محمود الثاني في العام ١-;-٨-;-٣-;-٨-;- بالإستجارة بالدول الأوروبية لمو ......
#سِياق
#النقاش
#الدائر
#“فِلسطين
#دَوْلة
#ديمقراطية
#عَلمانية
#واحِدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681228
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار مُباشرة بعد سيطرة إبراهيم باشا على أراضي بلاد الشام ومنها فِلسطين ، قام بإجراء إصلاحات واسعة فيها ، حيث ألغى التقسيمات الإدارية العُثمانية في البِلاد ، وأبْطَل المُصادَرات ، وقَضى على نِظام ” الإلتزام ” والذي بمُقتضاه يَقوم ” المُلتَزِم ” بقَرْية أو عِدّة قُرى بتَحصيل مبالغ من المال لصالح والي الولاية ، ويُسْمَح له بموجب النظام أنْ يحتفظ بالباقي لنفسه ، ووَفَّر َإبراهيم باشا الأمن والأمان لسُكّان البِلاد ، ومَنَعَ غارات البدو على غلال الأهالي وأملاكهم وأرواحهم ، ووَطّد المُساواة بين المواطنين بغض النّظر عن دينهم أو عِرْقِهم ،كما قام بترميم قلعة عَكّا ، وبتحصين مضايق جبال طوروس، وأنعش الحياة الاقتصادية زراعياً وصناعياً وتجارياً ، وعَمَّمَ زراعة دود القِز ّ.ولكنه ما لبِثَ بعد سنتين من هذه الإصلاحات أنْ لَجأ إلى فَرْض ضرائب كبيرة على مواطني بلاد الشام بما فيها ضَريبة الرؤوس من الرِّجال على اٌختلاف مَذاهِبِهم والتي أثقلت كاهل السُّكان ، وعمد على اٌحتكار الحَرير المُنْتَج في البِلاد السورية ، كما وفَرَضَ التجنيد الإجباري ، ونزع السلاح من السُّكان ..الخ.أدت الإجراءات الأخيرة التي اتخذها إبراهيم باشا بحق سُّكان بلاد الشام ومنها فِلسطين الى نُشوب الثورات في أرجاء البِلاد كان على رأسها ثورة يافا في العام ١-;-٨-;-٣-;-٤-;-. كان رد فعل ابراهيم باشا تجاه سُكّان يافا شديداً حيث هاجَمَتْ قواته المَدينة ولاحق الثوار الى قَرْية” العنب ” ، وتَمكّن في نهاية المَطاف من قَمْعِ الثورة بعد سُقوط القَرْية في قَبْضَة قواته.أثار تَوسُّع النفوذ المصري في بلاد الشام ليس فَقَط حَفيظة السُّلطان العُثماني ” محمود الثاني “، وإنما أيضا القُوى الكبرى في ذلك الوَقت ، أي بريطانيا و فرنسا وروسيا ، فَبَعْدَ أنْ تَمَكَّنَ إبراهيم باشا من هزيمة الحَمْلة العَسكرية التي أمر بها السُّلطان العُثماني ، والتي تَمَّتْ بقيادة “الصَّدر الأعظم” واٌستهدفت تصفية الوُجود المصري العَسكري في ” قُونية ” وفِي بلاد الشام ، وهي الهزيمة التي أفضَت إلى إستسلام “الصَّدر الأعظم” في شهري كانون الثاني وشباط من العام ١-;-٨-;-٣-;-٥-;- ، إستنجد السلطان العثماني بروسيا هذه المَرّة، وتَحَرَّكَ الأُسطول الروسي الى البوسفور ووصلها في ٢-;-٠-;- شباط ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-. لكنَّ ذلك أثار أيضاً حَفيظة بريطانيا و فرنسا اللتان اجتمعتا على الطلب من السُّلطان سَحب الأسطول الروسي . ولتحقيق ذلك ، وَصَلَ الأسطول الفرنسي إلى مَضائق الدرندنيل في ٢-;-٠-;- كانون الثاني ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-.إنتهتْ تِلكَ الحشود بتوقيع اٌتفاقية ” كوتاهيا ” في ٥-;- نيسان ١-;-٨-;-٣-;-٥-;-، والذي سَلَّمتْ فيه الدولة العُثمانية بأن تكون ولايات مِصْر ودمشق وحَلَب وعكّا وطرابلس في عُهْدة والي مِصْر ( محمد علي) ، وأن تكون ولاية الحبشه في عهدة إبنه.لكن مُجْريات الأمور الداخلية لَمْ تَكُنْ تجْرِي في ذلك الوَقت في بلاد الشام بسَلاسة ، فقد شَهِدَت حُوران ووادي اليُتْم ثورة دُرْزِيّة عارِمة ضد إبراهيم باشا . ومَرّة أُخرى ، تعامل إبراهيم باشا مع ثورة السكّان تِلكَ بخشونة بالِغة ، وتحركت قواته لإخمادها ، وقد تَمكَّن من ذلك بعد تِسْعة شهور من القتال الضاري.كانَتْ بريطانيا وفرنسا وروسيا لا تزال تُراقِب تَطَوُّر الأوضاع في البِلاد السورية بشكل حثيث ، ولكن عن كَثَب ، وقد اٌستغلَّت قيام السُّلطان محمود الثاني في العام ١-;-٨-;-٣-;-٨-;- بالإستجارة بالدول الأوروبية لمو ......
#سِياق
#النقاش
#الدائر
#“فِلسطين
#دَوْلة
#ديمقراطية
#عَلمانية
#واحِدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681228
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - في سِياق النقاش الدائر حول حَل “فِلسطين دَوْلة ديمقراطية عَلمانية واحِدة “ 9
واثق الواثق.الحسناوي : لا علمانية ولا اسلامية
#الحوار_المتمدن
#واثق_الواثق.الحسناوي #لاعلمانية_ولا_اسلاميةمن الغريب جدأ ان ترفع شعارات بالية متخلفة منحطة تستخدم اسلوب العنف والاقتتال بدلا من لغة العقل والعلم والموضوعية .التي تحفظ سلامة وامن وثروات وخيرات البلد .لم ولن ولن يكن العنف حلا . ماذا استفدنا من تجارب الطغاة الديكتاتورين في العالم ؟! ماذا استفدنا من مهاترات وشعارات النظام الديكتاتوري الشوفيني الستاليني النازي والفاشستي ؟! الغريب ان العقول السياسية عقول منحطة مخرفة تعاني من نقص في العقل والشخصية والشرف والعرض ولا يهمها سوى مصالحها الانوية الشخصية القذرة .بدليل ان النظام الديكتاتوري في العراق ، كان ينادي بالحرية والاشتراكية والقومية والوطنية.... وفي النتيجة جعل من العراق مستنقعا للجريمة والدول المحتلة وارض خربة وبشر وبنى تحتية وفوقية مدمرة . واما الاسلاميون الجدد السلفيون الاصوليون _سنة وشيعة _نادوا بشعارات الاخوة والمساواة والعدالة والعراق الموحد والشعب الاوحد المختار وتحقيق مبادىء حقوق الانسان وجعل ثروات العراق للعراق وطرد التدخلات الاجنبية و....ولكن على ارض الواقع ماحققوه هو الطائفية المقيتة والحزبية القذرة والفساد المستشري والجريمة المنضمة وقوى احتلال متعددة وشعب مسلوب الارادة وثروات مستنزفة ومسروقة ....اذا على الشعب اني يعي كما قال امير المؤمنين علي عليه السلام (هيهات بعد التي واللتيا ) والامام الخسين عليه السلام (هيهات منا الذلة) ان نقولها ونفعلها بصدق وامانة لا كما قالها الطغاة والمتاسلمون نفاقا وزيفا وكذبا وحبا بالدنيا وملذاتها ، .لابد للشعب ان يتحرر من الصنمية والقدسية والطوطمية والجهل والخرافة والشعارات البالية السخيفة باسم القومية او الوطنية او الاسلامية . كلها مزيفة العلمانية واليبرالية والاسلامية كلها لاتخدم الا مصالح الدول المحتلة الشرقية والغربية .فلترفع شعار الوطن والمواطنة اولا وقبل كل شيء . ونتعامل على وفق الانسانية فقط .#د_واثق_الحسناوي ......
#علمانية
#اسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685584
#الحوار_المتمدن
#واثق_الواثق.الحسناوي #لاعلمانية_ولا_اسلاميةمن الغريب جدأ ان ترفع شعارات بالية متخلفة منحطة تستخدم اسلوب العنف والاقتتال بدلا من لغة العقل والعلم والموضوعية .التي تحفظ سلامة وامن وثروات وخيرات البلد .لم ولن ولن يكن العنف حلا . ماذا استفدنا من تجارب الطغاة الديكتاتورين في العالم ؟! ماذا استفدنا من مهاترات وشعارات النظام الديكتاتوري الشوفيني الستاليني النازي والفاشستي ؟! الغريب ان العقول السياسية عقول منحطة مخرفة تعاني من نقص في العقل والشخصية والشرف والعرض ولا يهمها سوى مصالحها الانوية الشخصية القذرة .بدليل ان النظام الديكتاتوري في العراق ، كان ينادي بالحرية والاشتراكية والقومية والوطنية.... وفي النتيجة جعل من العراق مستنقعا للجريمة والدول المحتلة وارض خربة وبشر وبنى تحتية وفوقية مدمرة . واما الاسلاميون الجدد السلفيون الاصوليون _سنة وشيعة _نادوا بشعارات الاخوة والمساواة والعدالة والعراق الموحد والشعب الاوحد المختار وتحقيق مبادىء حقوق الانسان وجعل ثروات العراق للعراق وطرد التدخلات الاجنبية و....ولكن على ارض الواقع ماحققوه هو الطائفية المقيتة والحزبية القذرة والفساد المستشري والجريمة المنضمة وقوى احتلال متعددة وشعب مسلوب الارادة وثروات مستنزفة ومسروقة ....اذا على الشعب اني يعي كما قال امير المؤمنين علي عليه السلام (هيهات بعد التي واللتيا ) والامام الخسين عليه السلام (هيهات منا الذلة) ان نقولها ونفعلها بصدق وامانة لا كما قالها الطغاة والمتاسلمون نفاقا وزيفا وكذبا وحبا بالدنيا وملذاتها ، .لابد للشعب ان يتحرر من الصنمية والقدسية والطوطمية والجهل والخرافة والشعارات البالية السخيفة باسم القومية او الوطنية او الاسلامية . كلها مزيفة العلمانية واليبرالية والاسلامية كلها لاتخدم الا مصالح الدول المحتلة الشرقية والغربية .فلترفع شعار الوطن والمواطنة اولا وقبل كل شيء . ونتعامل على وفق الانسانية فقط .#د_واثق_الحسناوي ......
#علمانية
#اسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685584
الحوار المتمدن
واثق الواثق.الحسناوي - لا علمانية ولا اسلامية
حاتم الجوهرى : علمانية السودان: استحقاقات ثورية أم ثورية مضادة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تلقت بعض النخب العربية والمصرية خبر توقيع الحكومة الانتقالية في السودان الخميس 3 سبتمبر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد، بنوع من زهوة المنتصر والشعور بالنشوة وإطلاق الزغاريد.لكن البعض الآخر تلقاه بحذر شديد، واستعاد بألم التجربة المصرية الدستورية فيما بعد ثورة 25 يناير العظيمة، حينما استقطبت "دولة ما بعد الاستقلال" العميقة في مصر الإخوان في المرحلة الأولى، ومنحوهم دستورا يقول: إسلامية.. إسلامية، وفي المرحلة الثانية استقطبوا اليسار القومي والاشتراكي وكذلك الليبراليين ومنحوهم دستورا مع لجنة الخمسين يقتص من الدستور الأول للإخوان، وحملت بعض شعاراته: علمانية.. علمانية.كانت التجربة المصرية الدستورية توظيفية، لا الدستور الأول كان انتصارا لليمين، ولا الدستور الثاني كان انتصارا لليسار، لم يحقق الدستور الأول دولة الفضيلة والأخلاق، ولم ينتج الدستور الثاني دولة العلم والتقدم.. في حين ظلت أبنية التراتب الاجتماعي المصرية على حالها، بل زادت مساحة خلق التناقضات بينها وتعميق الاستقطابات باستخدام مميزات "الدمج والتسكين" الاجتماعي المركزية، وتراجعت المعايير والضوابط المؤسساتية لصالح الفرز "حسب الولاء" وتصعيد الكوادر الأقل موهبة والأكثر انتهازية، والأقل قدرة على التعبير عن "مستودع هوية" البلاد ومستلزماته. في السياق ذاته؛ يستشعر البعض القلق من المسار التاريخي للتركيبة الحالية لنظام ما بعد الثورة في السودان، خرج النظام السياسي السوداني الحالي بعد واقعة مفصلية هي حادثة الاعتداء على الاعتصام الكبير هناك، وما صحبه من ضحايا في الأرواح وانتهاكات مسجلة، ليقبل المفاوضون باسم الثورة على مضض نظاما مختلطا قام على "مجلس سيادي"، ضم في عضويته البنية التمثيلية القديمة لـ "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري هناك.تداخل الديني مع العسكري في "دولة ما بعد الاستقلال" في السودان قبل الثورة؛ جعل كفة الثورة والخروج على النظام القديم تميل كـ"تصويت عكسي" لتمثلات اليسار، وخرجت الحكومة السودانية الحالية تحمل العديد من نقاط الاستفهام في وعيها بالمسار السياسي الداخلي والخارجي المفترض، لحكومة محسوبة على الموجة الثانية من الثورات العربية (في السودان ولبنان والعراق والجزائر).موقف الحكومة والخطاب الثوري من قضية التطبيع مع الصهيونية وما تم فيها من خطوات محل استفهام! الموقف من حقوق الشعب المصري في النيل وقضية سد النهضة، خلط فيه الوعي الثوري هناك بين الموقف العدائي من الإدارة السياسية المصرية التي دعمت في مرحلة ما ممثلي "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري، وبين ضرورة التأكيد على حق الشعب المصري في الحياة والماء، كذلك التصريحات المضمرة والعلنية لبعض السودانيين القريبين من اليسار عن التخفف من البعد العربي ومستلزماته في السياسات السودانية الجديدة!ليأتي موضوع علمانية الدستور السوداني إشارة مقلقة على المسار السياسي لحكومة ما بعد الفض الكبير في السودان، مقلقة من جهة أنها لم تضع نصب أعينها النظر في بنية الفساد وتركيبته، وفي أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية في قضايا شائكة مع الاحتفاظ بالأبنية السياسية نفسها التي أنتجتها، التناقضات التي خلفها الاستعمار وورثتها عنه "دولة ما بعد الاستقلال" في الوطن العربي بقلبها العسكري، هناك بعض وجهات النظر التي تقول إن تلك الدولة حافظت على وجود التناقضات، لتقدم نفسها في صورة الحارس عليها أو كما أسميتها سابقا "الدولة حارسة التناقضات".بقاء البنية السياسية نف ......
#علمانية
#السودان:
#استحقاقات
#ثورية
#ثورية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692772
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تلقت بعض النخب العربية والمصرية خبر توقيع الحكومة الانتقالية في السودان الخميس 3 سبتمبر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد، بنوع من زهوة المنتصر والشعور بالنشوة وإطلاق الزغاريد.لكن البعض الآخر تلقاه بحذر شديد، واستعاد بألم التجربة المصرية الدستورية فيما بعد ثورة 25 يناير العظيمة، حينما استقطبت "دولة ما بعد الاستقلال" العميقة في مصر الإخوان في المرحلة الأولى، ومنحوهم دستورا يقول: إسلامية.. إسلامية، وفي المرحلة الثانية استقطبوا اليسار القومي والاشتراكي وكذلك الليبراليين ومنحوهم دستورا مع لجنة الخمسين يقتص من الدستور الأول للإخوان، وحملت بعض شعاراته: علمانية.. علمانية.كانت التجربة المصرية الدستورية توظيفية، لا الدستور الأول كان انتصارا لليمين، ولا الدستور الثاني كان انتصارا لليسار، لم يحقق الدستور الأول دولة الفضيلة والأخلاق، ولم ينتج الدستور الثاني دولة العلم والتقدم.. في حين ظلت أبنية التراتب الاجتماعي المصرية على حالها، بل زادت مساحة خلق التناقضات بينها وتعميق الاستقطابات باستخدام مميزات "الدمج والتسكين" الاجتماعي المركزية، وتراجعت المعايير والضوابط المؤسساتية لصالح الفرز "حسب الولاء" وتصعيد الكوادر الأقل موهبة والأكثر انتهازية، والأقل قدرة على التعبير عن "مستودع هوية" البلاد ومستلزماته. في السياق ذاته؛ يستشعر البعض القلق من المسار التاريخي للتركيبة الحالية لنظام ما بعد الثورة في السودان، خرج النظام السياسي السوداني الحالي بعد واقعة مفصلية هي حادثة الاعتداء على الاعتصام الكبير هناك، وما صحبه من ضحايا في الأرواح وانتهاكات مسجلة، ليقبل المفاوضون باسم الثورة على مضض نظاما مختلطا قام على "مجلس سيادي"، ضم في عضويته البنية التمثيلية القديمة لـ "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري هناك.تداخل الديني مع العسكري في "دولة ما بعد الاستقلال" في السودان قبل الثورة؛ جعل كفة الثورة والخروج على النظام القديم تميل كـ"تصويت عكسي" لتمثلات اليسار، وخرجت الحكومة السودانية الحالية تحمل العديد من نقاط الاستفهام في وعيها بالمسار السياسي الداخلي والخارجي المفترض، لحكومة محسوبة على الموجة الثانية من الثورات العربية (في السودان ولبنان والعراق والجزائر).موقف الحكومة والخطاب الثوري من قضية التطبيع مع الصهيونية وما تم فيها من خطوات محل استفهام! الموقف من حقوق الشعب المصري في النيل وقضية سد النهضة، خلط فيه الوعي الثوري هناك بين الموقف العدائي من الإدارة السياسية المصرية التي دعمت في مرحلة ما ممثلي "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري، وبين ضرورة التأكيد على حق الشعب المصري في الحياة والماء، كذلك التصريحات المضمرة والعلنية لبعض السودانيين القريبين من اليسار عن التخفف من البعد العربي ومستلزماته في السياسات السودانية الجديدة!ليأتي موضوع علمانية الدستور السوداني إشارة مقلقة على المسار السياسي لحكومة ما بعد الفض الكبير في السودان، مقلقة من جهة أنها لم تضع نصب أعينها النظر في بنية الفساد وتركيبته، وفي أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية في قضايا شائكة مع الاحتفاظ بالأبنية السياسية نفسها التي أنتجتها، التناقضات التي خلفها الاستعمار وورثتها عنه "دولة ما بعد الاستقلال" في الوطن العربي بقلبها العسكري، هناك بعض وجهات النظر التي تقول إن تلك الدولة حافظت على وجود التناقضات، لتقدم نفسها في صورة الحارس عليها أو كما أسميتها سابقا "الدولة حارسة التناقضات".بقاء البنية السياسية نف ......
#علمانية
#السودان:
#استحقاقات
#ثورية
#ثورية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692772
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - علمانية السودان: استحقاقات ثورية أم ثورية مضادة!
أحمد فاضل المعموري : اوراق علمانية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري الحلقة (1) يقيناُ أن مصطلح (العلمانية) يثير حفيظة البعض من رجال الدين، على أنه متهم لديهم، ولكنهم لم يحاكموه وفق محاكمة عادلة بنص صريح أو دليل قاطع، حتى نتخلص من عقدة التشويه للمفهوم في مجالات الحياة الرحبة وتحريره من عقدة اللبس الديني. وعلى هذا الاساس سوف نسير الى مقاربات سياسية واجتماعية وحتى دينية، لغرض تقريب هذا المفهوم المتهم بالإلحاد والبريء بالوجود الذي رافع العقل أولا والتطور وعدم الانغلاق على الذات الانسانية ،ولا يتم أخذه على أنه وجود متوافق مع الانسان ، وهذا سبب من أسباب تكفير لبعض الكتاب والمفكرين والمنادين باعتناقه، كحالة سياسية وأداريه ضرورية لاستمرار الدولة الحديثة .عندما نأتي ونعرف مفهوم العلمانية ،فأننا لا يمكن أن نخرج بتعريف يرضي الجميع ويكون مقبول من قبل الجميع، لأنها حالة تاريخية سبقت هذا التعريف الاصطلاحي، كمفهوم سياسي أو مفهوم فلسفي أو مفهوم اجتماعية أو حركة تنويرية لتحرير الدين، من عقدة ارتجالية في لحظات الحلم للفوز بالنصر الموعود للكثيرين، كحلم قسطنطين سنة (313) ميلاد ،عندما شاهد الصليب في السماء وتخيل النصر من خلال الصليب المرفوع بخيال نفسي قربه من الفوز، حتى اصبحت ملابس الجند موشحة بعلامة الصليب وهي علامة لدخول الكنيسة في الشأن العسكري، وتموضع رجل الدين والرتب الدينية في الحياة العامة، وغدت ظاهرة عامة تحكم العصور الوسطى وما تلاها من تداخل انتج عصر ظلامي لم يفك اسرها الا هذا الفصل بين العقل والرهبنة .قد تشير العلمانية الى الاستنارة والتحديث والفلسفة والتقدم والموسوعية أو العقل والتنوير أو الى ما وراء الحداثة وقد تشملها كلها. أن مفهوم العلمانية التي تعني (Secularism). هو فصل الدين عن الدولة،(( Separation of Church and State)).بمعنى فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية، أي الحكومة والمؤسسات السياسية عن سلطة رجال الدين . أي هناك (فصل) وهو المفهوم الحقيقي الذي يهم الحالة السياسية والادارية في (الدولة ). ولا نريد ان يتعدى النظام السياسي ويذهب الى حالة أخرى، وانما الدين هو حالة ايمانية يحتاج لها المجتمع ويكون جزء من ممارسة حياتية، متاحة بكل حرية، وهي مكفولة في الدساتير الحديثة في الحقوق والحريات ومنها حرية الضمير. جزء من الحالة العقائدية والايمانية للشعوب . في نفس الوقت أن تتاح للمتدينين وغير المتدينين، ضمن هذا الحق، لمختلف الطوائف ممارسة حقهم لعقيدتهم . الدولة الوطنية بمفهومها واطارها العام، لا يمكن أن تكون دولة (مواطنة). الا اذا اعترفت بكامل حقوق المواطنة. وبتعريف (المواطن) هو الفرد الذي لا يعرف بمهنة أو دين أو مذهب أو سلطة، أنما يعرف تعريف قانوني واجتماعي ضمن أطار الدولة، بأنه مواطن وعضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وأن المبدأ الذي يسير عليه المواطن، للوصول الى السلطة السياسية أو ممارستها هو الطريق المرسوم دستورياً، في المادة (5) من الدستور العراقي، بالمحافظة على النظام الديمقراطي، وهي ضرورة حتمية بعد حقبة طويلة من التغيب السياسي للشعب . أما وجود مفاهيم في دستور جمهورية العراق لسنة 2005. لا تتناسب والرؤية الديمقراطية، وهي سلطة الشعب وإرادة الشعب الحرة، ولا سلطة تعلو عليها في سن أي قانون مخالف لهذا الحق، وعلى الرغم من الحاجة الى تعديل أو الغاء بعض مواده الدستورية، سوف نأتي على ذكرها في حلقة أخرى.منها قانون المحكمة الاتحادية العليا، لأنها سوف تدخل الدولة ومؤسساتها بإرادة اعلى من ارادة الشعب . أذا اصبح بمقدور رجل دين اصدار فتوى دينية وفق مذهب معين ونحن نعرف تعدد رجال الدين، وكمجتهدين وعدم توافقهم في الك ......
#اوراق
#علمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695700
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري الحلقة (1) يقيناُ أن مصطلح (العلمانية) يثير حفيظة البعض من رجال الدين، على أنه متهم لديهم، ولكنهم لم يحاكموه وفق محاكمة عادلة بنص صريح أو دليل قاطع، حتى نتخلص من عقدة التشويه للمفهوم في مجالات الحياة الرحبة وتحريره من عقدة اللبس الديني. وعلى هذا الاساس سوف نسير الى مقاربات سياسية واجتماعية وحتى دينية، لغرض تقريب هذا المفهوم المتهم بالإلحاد والبريء بالوجود الذي رافع العقل أولا والتطور وعدم الانغلاق على الذات الانسانية ،ولا يتم أخذه على أنه وجود متوافق مع الانسان ، وهذا سبب من أسباب تكفير لبعض الكتاب والمفكرين والمنادين باعتناقه، كحالة سياسية وأداريه ضرورية لاستمرار الدولة الحديثة .عندما نأتي ونعرف مفهوم العلمانية ،فأننا لا يمكن أن نخرج بتعريف يرضي الجميع ويكون مقبول من قبل الجميع، لأنها حالة تاريخية سبقت هذا التعريف الاصطلاحي، كمفهوم سياسي أو مفهوم فلسفي أو مفهوم اجتماعية أو حركة تنويرية لتحرير الدين، من عقدة ارتجالية في لحظات الحلم للفوز بالنصر الموعود للكثيرين، كحلم قسطنطين سنة (313) ميلاد ،عندما شاهد الصليب في السماء وتخيل النصر من خلال الصليب المرفوع بخيال نفسي قربه من الفوز، حتى اصبحت ملابس الجند موشحة بعلامة الصليب وهي علامة لدخول الكنيسة في الشأن العسكري، وتموضع رجل الدين والرتب الدينية في الحياة العامة، وغدت ظاهرة عامة تحكم العصور الوسطى وما تلاها من تداخل انتج عصر ظلامي لم يفك اسرها الا هذا الفصل بين العقل والرهبنة .قد تشير العلمانية الى الاستنارة والتحديث والفلسفة والتقدم والموسوعية أو العقل والتنوير أو الى ما وراء الحداثة وقد تشملها كلها. أن مفهوم العلمانية التي تعني (Secularism). هو فصل الدين عن الدولة،(( Separation of Church and State)).بمعنى فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية، أي الحكومة والمؤسسات السياسية عن سلطة رجال الدين . أي هناك (فصل) وهو المفهوم الحقيقي الذي يهم الحالة السياسية والادارية في (الدولة ). ولا نريد ان يتعدى النظام السياسي ويذهب الى حالة أخرى، وانما الدين هو حالة ايمانية يحتاج لها المجتمع ويكون جزء من ممارسة حياتية، متاحة بكل حرية، وهي مكفولة في الدساتير الحديثة في الحقوق والحريات ومنها حرية الضمير. جزء من الحالة العقائدية والايمانية للشعوب . في نفس الوقت أن تتاح للمتدينين وغير المتدينين، ضمن هذا الحق، لمختلف الطوائف ممارسة حقهم لعقيدتهم . الدولة الوطنية بمفهومها واطارها العام، لا يمكن أن تكون دولة (مواطنة). الا اذا اعترفت بكامل حقوق المواطنة. وبتعريف (المواطن) هو الفرد الذي لا يعرف بمهنة أو دين أو مذهب أو سلطة، أنما يعرف تعريف قانوني واجتماعي ضمن أطار الدولة، بأنه مواطن وعضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وأن المبدأ الذي يسير عليه المواطن، للوصول الى السلطة السياسية أو ممارستها هو الطريق المرسوم دستورياً، في المادة (5) من الدستور العراقي، بالمحافظة على النظام الديمقراطي، وهي ضرورة حتمية بعد حقبة طويلة من التغيب السياسي للشعب . أما وجود مفاهيم في دستور جمهورية العراق لسنة 2005. لا تتناسب والرؤية الديمقراطية، وهي سلطة الشعب وإرادة الشعب الحرة، ولا سلطة تعلو عليها في سن أي قانون مخالف لهذا الحق، وعلى الرغم من الحاجة الى تعديل أو الغاء بعض مواده الدستورية، سوف نأتي على ذكرها في حلقة أخرى.منها قانون المحكمة الاتحادية العليا، لأنها سوف تدخل الدولة ومؤسساتها بإرادة اعلى من ارادة الشعب . أذا اصبح بمقدور رجل دين اصدار فتوى دينية وفق مذهب معين ونحن نعرف تعدد رجال الدين، وكمجتهدين وعدم توافقهم في الك ......
#اوراق
#علمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695700
الحوار المتمدن
أحمد فاضل المعموري - اوراق علمانية
أحمد فاضل المعموري : اوراق علمانية الحلقة 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري تحديات المرحلة.. الدين والدولة كيف ستعالج تحديات الدولة التي تلقى بظلالها على المجتمع، ليس من منظور ديني، باعتبار الدين هو ايمان وعقيدة، وإنما من منظور سياسي واقتصادي، واعتبارها صيرورة واقع وتمثل تحدي للبقاء او التلاشي، متماسكة محافظة على أركانها التي تشكلت فيها الولادة الحديثة بعد محنة الامبراطوريات والسلطنة والممالك . والانسان ذلك المخلوق الازلي الذي يبحث عن حدود تحميه من الظلم والجوع . أذا هي تحديات قديمة مستمرة، طالما بقى الانسان في خلوده الزمني وصراعه الوجودي، موضوع الدين ليس بجديد قبل خمسة الاف سنة كان موجود ومستمر بالوجود والحياة على ارض الرافدين، في سومر وبابل، وكانت قصص الدين جزء من حياة استمدت روحية الانسان القديم ، حتى نظمها القانون والاثار التاريخية خير شاهد . أن كهنوتية الدين أصبحت تعكس عادات وتقليد رجال الدين، وليس أرادة الله في الحياة والوجود وعبادة الخالق، حيث تمثل هذه الارادات أفكار تتناقض مع رغبة وإرادة الفرد والمجتمع والتحرر من الكهنوت، وهي تعكس الرؤية الطقوسية فقط ، وقد لا تصل الى قناعة الضمير لدى الجميع في التعبير أو الى خالق واحد لا شريك له أو انكار الله الواحد الاحد، كما جاء في قوله تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-;- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ).(سورة الكهف /أية 29). وهي غير مستهجنة أو مرفوضة، عند الله بقوله تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي،..). (سورة البقرة/ أية 256). وهي أية صريحة في منع الاكراه الديني، وعبادة الإكراه، بل حتى سب الملحدين غير جائز وهو منهي عنه في القرآن وتركه لعقوبة الاخرة (وذروا الذين يلحدون في أسمائه ،..).(سورة الاعراف/الآية 180). ولا أحد عليه بسلطان، كما جاء بالكثير من الايات او الاحاديث. أذا أراء وتفسيرات بعض الفقهاء لا تتوافق ولا تنسجم مع الكتاب، والله جاء بسور واضحة ونزلت لأغراض محددة لا يمكن تعميمها في كل زمان ومكان، لو قال قائل هي منسوخة في القرآن، فهذا محل اجتهاد مذهبي وفقهي . أذا نريد أن نخلص ان الدين منظومة قيم اخلاقية وروحية وعقائدية لا تقحم نفسها في كل أمر من أمور الحياة والانسان، حتى لا تنغلق هذه المسارات في وجه الانسان، ولا تنصدم مع الفكر البشري المتجدد أو تصور لغير المنظور، كخالق الحياة و الممات وبعدها نصل الى فكر الحادي أو فكر رافض للوجود الالهي ، بل الله اتاح الحرية الفكرية، حتى للملحدين دون تبعات او عقوبة. بل على العكس أكد على تركهم وعدم الاضرار بهم ، لأنه هو المجازي لهم في الحياة الاخرة . عرفت ويكيبيديا الدولة على أنها مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة. وتشرف الدولة على الانشطة السياسية واقتصادية والاجتماعية، والذي يهدف إلى تقدمها وازدهارها ، لا نريد أن نتوسع في هذا المفهوم كثيرا وهو مفهوم حديث نسبياً ومتعدد بعد انتهاء حروب العصور الوسطى وانتهاء الحروب الدينية في أوربا. والدولة هي شخص معنوي، وليس شخص طبيعي، يحس ويتألم ويغضب أو ينفعل، انما الدولة مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية، تتعامل بالحقائق ولغة الارقام ومقدار الفائدة اليومية والسنوية التي تقدمها للمجتمع وفق بيانات واستطلاعات للرأي العام . والدولة لها مفهوم مختلف عن الدين، في النشأة والظهور. وعندما نتكلم عن الدولة نتكلم عن سلطة الزام لفرض الجزاء تمارسه ولا يتوفر في الدين. أما على مستوى السلطة، فأن الدولة تستمدها من الشعب وفق أرادة تحددها على ضوء واضعي الدستور، تحت أي صيغة كانت، ديمق ......
#اوراق
#علمانية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696284
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري تحديات المرحلة.. الدين والدولة كيف ستعالج تحديات الدولة التي تلقى بظلالها على المجتمع، ليس من منظور ديني، باعتبار الدين هو ايمان وعقيدة، وإنما من منظور سياسي واقتصادي، واعتبارها صيرورة واقع وتمثل تحدي للبقاء او التلاشي، متماسكة محافظة على أركانها التي تشكلت فيها الولادة الحديثة بعد محنة الامبراطوريات والسلطنة والممالك . والانسان ذلك المخلوق الازلي الذي يبحث عن حدود تحميه من الظلم والجوع . أذا هي تحديات قديمة مستمرة، طالما بقى الانسان في خلوده الزمني وصراعه الوجودي، موضوع الدين ليس بجديد قبل خمسة الاف سنة كان موجود ومستمر بالوجود والحياة على ارض الرافدين، في سومر وبابل، وكانت قصص الدين جزء من حياة استمدت روحية الانسان القديم ، حتى نظمها القانون والاثار التاريخية خير شاهد . أن كهنوتية الدين أصبحت تعكس عادات وتقليد رجال الدين، وليس أرادة الله في الحياة والوجود وعبادة الخالق، حيث تمثل هذه الارادات أفكار تتناقض مع رغبة وإرادة الفرد والمجتمع والتحرر من الكهنوت، وهي تعكس الرؤية الطقوسية فقط ، وقد لا تصل الى قناعة الضمير لدى الجميع في التعبير أو الى خالق واحد لا شريك له أو انكار الله الواحد الاحد، كما جاء في قوله تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-;- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ).(سورة الكهف /أية 29). وهي غير مستهجنة أو مرفوضة، عند الله بقوله تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي،..). (سورة البقرة/ أية 256). وهي أية صريحة في منع الاكراه الديني، وعبادة الإكراه، بل حتى سب الملحدين غير جائز وهو منهي عنه في القرآن وتركه لعقوبة الاخرة (وذروا الذين يلحدون في أسمائه ،..).(سورة الاعراف/الآية 180). ولا أحد عليه بسلطان، كما جاء بالكثير من الايات او الاحاديث. أذا أراء وتفسيرات بعض الفقهاء لا تتوافق ولا تنسجم مع الكتاب، والله جاء بسور واضحة ونزلت لأغراض محددة لا يمكن تعميمها في كل زمان ومكان، لو قال قائل هي منسوخة في القرآن، فهذا محل اجتهاد مذهبي وفقهي . أذا نريد أن نخلص ان الدين منظومة قيم اخلاقية وروحية وعقائدية لا تقحم نفسها في كل أمر من أمور الحياة والانسان، حتى لا تنغلق هذه المسارات في وجه الانسان، ولا تنصدم مع الفكر البشري المتجدد أو تصور لغير المنظور، كخالق الحياة و الممات وبعدها نصل الى فكر الحادي أو فكر رافض للوجود الالهي ، بل الله اتاح الحرية الفكرية، حتى للملحدين دون تبعات او عقوبة. بل على العكس أكد على تركهم وعدم الاضرار بهم ، لأنه هو المجازي لهم في الحياة الاخرة . عرفت ويكيبيديا الدولة على أنها مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة. وتشرف الدولة على الانشطة السياسية واقتصادية والاجتماعية، والذي يهدف إلى تقدمها وازدهارها ، لا نريد أن نتوسع في هذا المفهوم كثيرا وهو مفهوم حديث نسبياً ومتعدد بعد انتهاء حروب العصور الوسطى وانتهاء الحروب الدينية في أوربا. والدولة هي شخص معنوي، وليس شخص طبيعي، يحس ويتألم ويغضب أو ينفعل، انما الدولة مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية، تتعامل بالحقائق ولغة الارقام ومقدار الفائدة اليومية والسنوية التي تقدمها للمجتمع وفق بيانات واستطلاعات للرأي العام . والدولة لها مفهوم مختلف عن الدين، في النشأة والظهور. وعندما نتكلم عن الدولة نتكلم عن سلطة الزام لفرض الجزاء تمارسه ولا يتوفر في الدين. أما على مستوى السلطة، فأن الدولة تستمدها من الشعب وفق أرادة تحددها على ضوء واضعي الدستور، تحت أي صيغة كانت، ديمق ......
#اوراق
#علمانية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696284
الحوار المتمدن
أحمد فاضل المعموري - اوراق علمانية الحلقة (2)
احمد جمعة : علمانية بلا علمانية
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة صوت الروائيين والشعراء والكتاب والنقاد العرب أين هو؟؟!!ولا صوت عربي علماني، حتى الآن كسر طوق الخوف وغرَّد خارج السرب فيما يتعلق بعلمانيةِ فرنسا!! هذا الصمت والاستحياء لا علاقة له بازدراء الأديان، فحرية الأديان مكفولة وهي جزءٌ من منظومةِ التفكير الحر...لكن أن يغرد الجميع باتجاه ازدراء العلمانية ولا صوت يشذّ ويخترق المسكوت عنه ويرى العقل والمنطق فيما جرى بأرض فرنسا التي شهدت مذبحة همجية لأستاذ، منبر معرفة مهمته تخريج أجيال واعية، يُذبح بيدٍ باردة، هذه ذروة المفارقة بالوعي العربي الذي تغطى برداء الإسلام السياسي... إذا كان الاستحياء نفاق فهو علامة على استمرار التخندق وراء الموروث الذي لا يجرؤ من يهرب منه... كنت ولا أزال مقتنع بأن الوعي موجود في مكانٍ ما من العقل وحتى يُنبَش ويُعثر عليه بحاجةٍ لمائتي سنة أخرى من المعاناة...لمن لا يعرف تاريخ فرنسا الحضاري بعلاقتها بالتفكير العقلاني، ولمن لا يعرف طبيعة البنية العقلية الفرنسية التي واكبت الثورة الأولى على العقل، ولمن لا يعرف فرنسا جان بول سارتر والبير كامو... ولمن م يعرف رمزية تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا للشعب الأمريكي... ولمن لا يفهم نسيج المجتمع الفرنسي وتركيبته العلمانية الشرسة، قد تخونه الأحكام المُتسرعة ويسقط في قائمة العصبيات والتشنجات ودعوات المقاطعة بأي اتجاه كانت وقد خبرناها منذ عقود، هذه الدعوات ليست سوى طفرات عاطفية تلازم كلّ موقف غوغائي يجرنا لمزيد من العصبية...لتنذكر قبل أن نتصارع ونصارع، بأن ذبح إنسان بحد السكين يتناقض مع كلّ الشرائع، ولنتذكر بالوقت نفسه إن فرنسا بالذات من بين العواصم الأوروبية، تعتبر هي الأكثر علمانية، إذا يعود تاريخ البلاد في الحريات إلى عدة قرون، وفي القاموس الدولي هي مدينة النور والثقافات والفنون والتعبير، ردة الفعل الفرنسية على جريمة ذبح المدرس كانت ردة فعل صاعقة هزت المجتمع الفرنسي برمته ولم يكن أمام الرئيس الفرنسي ماكرون إلا أن يظهر بتلك الصورة الغاضبة للتعبير عن ردة فعل الفرنسين...وبعيدًا عن المزايدات العاطفية والعصبيات هنا وهناك لابد من ذكر حقيقتين تمثلان واقعين لا يمكن تجاوزهما...أولا لنعترف، تتحمل فرنسا وعدد من الدول الأوروبية كبريطانيا وبلجيكا مسئولية كبيرة بفتح الباب على مصراعه للتنظيمات المتطرفة وغض الطرف عنها، وقد أصبحت العواصم الأوروبية مرتع للمتطرفين وسبق أن عانت فرنسا ذاتها من مواقف هذه الجماعات، هي تملك معلومات وملفات كاملة عن هذه الجماعات وقد سمحت لها بالحركة ضمن اعتقاد بحرية التعبير، ولم تدرك أنها هي ذاتها ستدفع الثمن من أجل حرية تعبير لمتطرفين...الأمر الآخر لننتبه بأن المواقف المتطرفة التي سنتخذها من خارج فرنسا كعرب ومسلمين ضد فرنسا ستضر بالملايين من العرب والمسلمين المتواجدين على الأرض الفرنسية وستزيد معاناتهم بل وشقائهم بسبب مواقفنا المتطرفة بالخارج...ولا يجب أن نندفع كالأحمقأردوغان الذي يتاجر بكلِّ قضايا المسلمين وهو أكبر تاجر حقيبة بتاريخ الرؤساء في العالم... لننظر بواقعية وموضوعية إلى ثورة وغضب الفرنسيين النابع من صدمتهم تجاه جريمة بشعة صدمتهم بالعمق وهزت بلدهم وهذه ردة فعل من بلد طالما كانت مدينة النور في التاريخ وبالتالي ليست دعوة المقاطعة والتصعيد لصالح المقيمين في فرنسا‘ إذ ستضيق عليهم أكثر...هذا هو حالنا دائما مع الانفعال والتشنج والتسرع الذي لم يجلب لنا سوى الشقاء في وقت يزرع فيه العالم السلام بأرجاء المعمورة.وتشهد المنطقة لأول مرة انعطافًا نحو التهدئة وبناء الثقة بين الشعوب والأديان والثقافات، إذن لا يجب ترك العصبيات والتش ......
#علمانية
#علمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696938
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة صوت الروائيين والشعراء والكتاب والنقاد العرب أين هو؟؟!!ولا صوت عربي علماني، حتى الآن كسر طوق الخوف وغرَّد خارج السرب فيما يتعلق بعلمانيةِ فرنسا!! هذا الصمت والاستحياء لا علاقة له بازدراء الأديان، فحرية الأديان مكفولة وهي جزءٌ من منظومةِ التفكير الحر...لكن أن يغرد الجميع باتجاه ازدراء العلمانية ولا صوت يشذّ ويخترق المسكوت عنه ويرى العقل والمنطق فيما جرى بأرض فرنسا التي شهدت مذبحة همجية لأستاذ، منبر معرفة مهمته تخريج أجيال واعية، يُذبح بيدٍ باردة، هذه ذروة المفارقة بالوعي العربي الذي تغطى برداء الإسلام السياسي... إذا كان الاستحياء نفاق فهو علامة على استمرار التخندق وراء الموروث الذي لا يجرؤ من يهرب منه... كنت ولا أزال مقتنع بأن الوعي موجود في مكانٍ ما من العقل وحتى يُنبَش ويُعثر عليه بحاجةٍ لمائتي سنة أخرى من المعاناة...لمن لا يعرف تاريخ فرنسا الحضاري بعلاقتها بالتفكير العقلاني، ولمن لا يعرف طبيعة البنية العقلية الفرنسية التي واكبت الثورة الأولى على العقل، ولمن لا يعرف فرنسا جان بول سارتر والبير كامو... ولمن م يعرف رمزية تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا للشعب الأمريكي... ولمن لا يفهم نسيج المجتمع الفرنسي وتركيبته العلمانية الشرسة، قد تخونه الأحكام المُتسرعة ويسقط في قائمة العصبيات والتشنجات ودعوات المقاطعة بأي اتجاه كانت وقد خبرناها منذ عقود، هذه الدعوات ليست سوى طفرات عاطفية تلازم كلّ موقف غوغائي يجرنا لمزيد من العصبية...لتنذكر قبل أن نتصارع ونصارع، بأن ذبح إنسان بحد السكين يتناقض مع كلّ الشرائع، ولنتذكر بالوقت نفسه إن فرنسا بالذات من بين العواصم الأوروبية، تعتبر هي الأكثر علمانية، إذا يعود تاريخ البلاد في الحريات إلى عدة قرون، وفي القاموس الدولي هي مدينة النور والثقافات والفنون والتعبير، ردة الفعل الفرنسية على جريمة ذبح المدرس كانت ردة فعل صاعقة هزت المجتمع الفرنسي برمته ولم يكن أمام الرئيس الفرنسي ماكرون إلا أن يظهر بتلك الصورة الغاضبة للتعبير عن ردة فعل الفرنسين...وبعيدًا عن المزايدات العاطفية والعصبيات هنا وهناك لابد من ذكر حقيقتين تمثلان واقعين لا يمكن تجاوزهما...أولا لنعترف، تتحمل فرنسا وعدد من الدول الأوروبية كبريطانيا وبلجيكا مسئولية كبيرة بفتح الباب على مصراعه للتنظيمات المتطرفة وغض الطرف عنها، وقد أصبحت العواصم الأوروبية مرتع للمتطرفين وسبق أن عانت فرنسا ذاتها من مواقف هذه الجماعات، هي تملك معلومات وملفات كاملة عن هذه الجماعات وقد سمحت لها بالحركة ضمن اعتقاد بحرية التعبير، ولم تدرك أنها هي ذاتها ستدفع الثمن من أجل حرية تعبير لمتطرفين...الأمر الآخر لننتبه بأن المواقف المتطرفة التي سنتخذها من خارج فرنسا كعرب ومسلمين ضد فرنسا ستضر بالملايين من العرب والمسلمين المتواجدين على الأرض الفرنسية وستزيد معاناتهم بل وشقائهم بسبب مواقفنا المتطرفة بالخارج...ولا يجب أن نندفع كالأحمقأردوغان الذي يتاجر بكلِّ قضايا المسلمين وهو أكبر تاجر حقيبة بتاريخ الرؤساء في العالم... لننظر بواقعية وموضوعية إلى ثورة وغضب الفرنسيين النابع من صدمتهم تجاه جريمة بشعة صدمتهم بالعمق وهزت بلدهم وهذه ردة فعل من بلد طالما كانت مدينة النور في التاريخ وبالتالي ليست دعوة المقاطعة والتصعيد لصالح المقيمين في فرنسا‘ إذ ستضيق عليهم أكثر...هذا هو حالنا دائما مع الانفعال والتشنج والتسرع الذي لم يجلب لنا سوى الشقاء في وقت يزرع فيه العالم السلام بأرجاء المعمورة.وتشهد المنطقة لأول مرة انعطافًا نحو التهدئة وبناء الثقة بين الشعوب والأديان والثقافات، إذن لا يجب ترك العصبيات والتش ......
#علمانية
#علمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696938
الحوار المتمدن
احمد جمعة - علمانية بلا علمانية!!!
أحمد فاضل المعموري : اوراق علمانية الحلقة 3
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري أسلمة الدولة في الدستور العراقي تنبع أهمية الدستور من أهمية تعريف الدولة وماهية المؤسسات السياسية العليا، التي تعتمد عليها الدولة، وبيان الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الافراد، أن فكرة الدستور، تعتمد على فكرة شرعية السلطة وكيف تنتقل هذه السلطة . ومعرفة مراكز القوى التي تدير السلطات الثلاثة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومن هي الجهة التي تفصل بالخلافات وفق استقلال بفصل هذه السلطات .وان افضل التجارب الدولية في وضع الدساتير، هي أمريكا، بمواد محدودة ولكنها صامدة بوجه التغيرات العديدة على مر التاريخ ،عندما نرجع للعلمانية في الدستور الامريكي، حيث جاء في التعديل الاول بعد مرور خمسة سنوات من وضع الدستور الامريكي سنة (1786). وفصل الكنائس عن الدولة سنة (1791) وتجريد اي دين من أي امتياز(لا يجوز للكونجرس أن يصدر أي قانون خاص بإقرار دين من الاديان، أو منع حرية ممارسته او الحد من حرية الكلام أو الصحافة، أو تقييد حق الافراد في عقد الاجتماعات السلمية او حقهم في التماس الانصاف من الحكومة من أي ظلم او اجحاف).وكذلك علمنة الدستور الفرنسي، بعد فصل أولي بين الكنيسة والدولة، سنة (1795) في السنة الثالثة، والذي وضعه المؤتمر الوطني الترميدوري (لا يجوز منع أحد من أن يمارس بما يتوافق مع القوانين، العبادة التي أختارها، ولا يمكن أرغام أحد على المساهمة في نفقات عبادة كما لن تدفع الجمهورية أجراً لأي منها). وكانت سنة 1802، وهي السنة التي فقدت فيه الديانة الكاثوليكية دين الدولة، وهم غالبية الشعب، وسنة 1905 كانت نهاية النظام الوئامي حتى سنة 1921 بإيجاد تسوية بصورة اقرب الى جمعيات أبرشية تحترم النظام التراتيبي للكنيسة. وتجارب دولية عديدة سابقة لنا كمجتمعات وشعوب من اجل الاستمرار بالحياة العامة بعيداً عن مضمون التفسيرات والتأويلات والتطرف أو الامتياز الذي يمكن أن يشكل هذه الميزة على حساب الاخرين من افراد الشعب .عند أخذ ديباجة الدستور العراقي ،وهي تشكل ماهية وفلسفة الدولة العراقية ورؤيه مستقبلية ، والمخالفة للتحول الديمقراطي والمتعارض مع الحرية والضمير والمساواة . عندما اقحمت الكثير من العبارات التاريخية ، واعتبرتها جزء من موروث الشعب العراقي مع الدكتاتورية ،وأن الموروث هو جزء تاريخي من الارض وليس جزء من الدين كسياسة أو تنظيمي لإدارة الدولة واعتبرتها ميزة لبعض الأفراد من الطوائف والقوميات على حساب الاخرين.أن حشر بعض الكلمات في وسط مواد الدستور ،مثل المادة (92)/ ثانياً، تشكل خرق تنظيمي للنص الدستوري ونطلق عليها وصف أسلمة المحكمة الاتحادية العليا عندما تشير الى (تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب ). والتي تمكن المحكمة من الطعن بكل القوانين التي تشكل مساس بالشريعة الاسلامية وهي تقيد لنص المادة (2)- أولا- من الدستور بتقيد المصدر، والاساس للتشريع وهو الوحيد والرجوع بها الى رأي خبراء الفقه، وهم يرجعون الى رأي المذاهب الاسلامية ، وكلها تشكل خطر حقيقي على الشعب بإقحام الدين في الدولة ومؤسساتها، وهي مختلف عليها بين ابناء الشعب العراقي ، كثوابت الاحكام الاسلامية، وهي مخالفة لنص المادة (14) التي تشكل صمام أمان لجميع العراقيين واساس في تنظيم حالة الاستقرار ،في الحقوق والحريات المدنية والسياسية . ان تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا، الذي ينتظر المصادقة ، أذا جاء على وفق صيغة ورغبة رجال الدين سوف يشرذم الدولة ويبعدها عن خيار د ......
#اوراق
#علمانية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697164
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري أسلمة الدولة في الدستور العراقي تنبع أهمية الدستور من أهمية تعريف الدولة وماهية المؤسسات السياسية العليا، التي تعتمد عليها الدولة، وبيان الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الافراد، أن فكرة الدستور، تعتمد على فكرة شرعية السلطة وكيف تنتقل هذه السلطة . ومعرفة مراكز القوى التي تدير السلطات الثلاثة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومن هي الجهة التي تفصل بالخلافات وفق استقلال بفصل هذه السلطات .وان افضل التجارب الدولية في وضع الدساتير، هي أمريكا، بمواد محدودة ولكنها صامدة بوجه التغيرات العديدة على مر التاريخ ،عندما نرجع للعلمانية في الدستور الامريكي، حيث جاء في التعديل الاول بعد مرور خمسة سنوات من وضع الدستور الامريكي سنة (1786). وفصل الكنائس عن الدولة سنة (1791) وتجريد اي دين من أي امتياز(لا يجوز للكونجرس أن يصدر أي قانون خاص بإقرار دين من الاديان، أو منع حرية ممارسته او الحد من حرية الكلام أو الصحافة، أو تقييد حق الافراد في عقد الاجتماعات السلمية او حقهم في التماس الانصاف من الحكومة من أي ظلم او اجحاف).وكذلك علمنة الدستور الفرنسي، بعد فصل أولي بين الكنيسة والدولة، سنة (1795) في السنة الثالثة، والذي وضعه المؤتمر الوطني الترميدوري (لا يجوز منع أحد من أن يمارس بما يتوافق مع القوانين، العبادة التي أختارها، ولا يمكن أرغام أحد على المساهمة في نفقات عبادة كما لن تدفع الجمهورية أجراً لأي منها). وكانت سنة 1802، وهي السنة التي فقدت فيه الديانة الكاثوليكية دين الدولة، وهم غالبية الشعب، وسنة 1905 كانت نهاية النظام الوئامي حتى سنة 1921 بإيجاد تسوية بصورة اقرب الى جمعيات أبرشية تحترم النظام التراتيبي للكنيسة. وتجارب دولية عديدة سابقة لنا كمجتمعات وشعوب من اجل الاستمرار بالحياة العامة بعيداً عن مضمون التفسيرات والتأويلات والتطرف أو الامتياز الذي يمكن أن يشكل هذه الميزة على حساب الاخرين من افراد الشعب .عند أخذ ديباجة الدستور العراقي ،وهي تشكل ماهية وفلسفة الدولة العراقية ورؤيه مستقبلية ، والمخالفة للتحول الديمقراطي والمتعارض مع الحرية والضمير والمساواة . عندما اقحمت الكثير من العبارات التاريخية ، واعتبرتها جزء من موروث الشعب العراقي مع الدكتاتورية ،وأن الموروث هو جزء تاريخي من الارض وليس جزء من الدين كسياسة أو تنظيمي لإدارة الدولة واعتبرتها ميزة لبعض الأفراد من الطوائف والقوميات على حساب الاخرين.أن حشر بعض الكلمات في وسط مواد الدستور ،مثل المادة (92)/ ثانياً، تشكل خرق تنظيمي للنص الدستوري ونطلق عليها وصف أسلمة المحكمة الاتحادية العليا عندما تشير الى (تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب ). والتي تمكن المحكمة من الطعن بكل القوانين التي تشكل مساس بالشريعة الاسلامية وهي تقيد لنص المادة (2)- أولا- من الدستور بتقيد المصدر، والاساس للتشريع وهو الوحيد والرجوع بها الى رأي خبراء الفقه، وهم يرجعون الى رأي المذاهب الاسلامية ، وكلها تشكل خطر حقيقي على الشعب بإقحام الدين في الدولة ومؤسساتها، وهي مختلف عليها بين ابناء الشعب العراقي ، كثوابت الاحكام الاسلامية، وهي مخالفة لنص المادة (14) التي تشكل صمام أمان لجميع العراقيين واساس في تنظيم حالة الاستقرار ،في الحقوق والحريات المدنية والسياسية . ان تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا، الذي ينتظر المصادقة ، أذا جاء على وفق صيغة ورغبة رجال الدين سوف يشرذم الدولة ويبعدها عن خيار د ......
#اوراق
#علمانية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697164
الحوار المتمدن
أحمد فاضل المعموري - اوراق علمانية الحلقة (3)
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي