الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام شعبان حسن : أنثروبولوجيا المرض وحروب كورونا السياسية
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن أصبح فيروس كورونا مرعباً، بحكم توسعه وانتشارهز صحيحٌ أن أعداد الوفيات من مرضاه محدود، قياساً بأنواع أخرى من فيروساتٍ وأوبئةٍ عرفتها البشرية، لكن تواتر الأخبار عنه، بشكل لحظي في مناطق العالم باتساعها، يعمّق صورة المرض، الخطر العالمي الذي استدعى إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ ودخول الوباء إلى مرحلة وصفتها بالخطرة، بينما آثاره الاقتصادية ضخمة من دون حاجة إلى تفصيل، أو تعداد خسائر لحقت بأسواق المال، وقطاع البترول ومختلف قطاعات الإنتاج والتصدير والاستيراد، وزاد من آثاره أنه ضرب مركزاً تجارياً وصناعياً ضخماً كالصين، ثم انتقل إلى عدة دول آسيوية، بما فيها منطقة الخليج العربي، وتوسع في بلاد أوروبية وبشمال أفريقيا، فأصبح الخوف مشهداً عمومياً لدى الإنسانية، كعولمة الاقتصاد تماماًز ليس الخوف وحسب من المرض، لكن آثاره أيضاً وغموضه وعدم القدرة على حصاره، أو الكشف عن علاج له حتى الآن، مخيفةز مشهد من العجز العالمي ينعكس على مجمل الأنساق الاقتصادية والثقافية والسياسية أيضاً، وكما يهدّد المرض البشر، يتجاوز التحدّي المؤسسات الطبية إلى مؤسسات الحكم في الدول، ويتعاطى معها الفرد والجماعات بمنظورٍ لا يخلو من السياسة أيضاً، أو التوظيف السياسي للحدثزوتنظر الأنثروبولوجيا وفروعها إلى الظواهر المرضية من زوايا متعدّدة في التناولز فالأنثروبولوجيا الطبية تركز على دراسة العلاقات المتبادلة بين المرض والأنساق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والبيولوجية، وهي، في نشأتها الأولى، اهتمت بدراسة معتقدات الشعوب عن المرض والصحة وطرق العلاج، الشعبية والمحلية، بما فيها الثقافات التي تعطي للسحر مكانةً في تفسير الأمراض، بل والعلاجز وفي الستينيات، أخذت بعداً تطبيقياً، مهتماً بدراسة المؤسسات العلاجية، وتحليل الأدوار والصراعات فيها، فضلاً عن القيام بأدوار الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات التي تعاني مشكلات الأوبئة والفيروسات، بغرض تحقيق المرونة والتكيف والقابلية للعلاج، أو ما يعرف بتقاطعه مع الأنثروبولوجيا النفسية بالدعميْن، النفسي والاجتماعي، الذي يركز على علاقات الشخصية والثقافة والمرضز وهدفت جهود المتخصصين منهم إلى معالجة أثر الرهبة المصاحبة لانتشار الفيروسات أو الأمراض المصحوبة بآثار نفسية واجتماعية، كتقديم الدعم لمن يتعرّضون لعمليات البتر أو أمراض السرطان والإيدز، وسبق أن قدّمت منظمة الصحة العالمية، عبر الأنثروبولوجيين، دعماً نفسياً للمصابين بفيروس إيبولا في أفريقيا، وهو ما يمكن الاستفادة منه حالياً، فالأنثروبولوجيا لا تقتصر على أنها علم للتحليل والتفسير، بعد أن أصبحت تطبيقية وضرورة تنموية وتفيد هنا الأنثروبولوجيا السياسية في فهم وتحليل ما صاحب المرض من ملامح سياسية على المستويين، الرسمي وغير المؤسسي، خصوصاً في ما يتعلق بتفسير المرض وانتشاره ومصدره، بل ونتائجه التي تغيرت حسب موقع المفسر، ونزوعه السياسي والفكريز فمن الإيمان بنظرية المؤامرة، وبأن جهة ما (غالباً يشار إلى أميركا) خلقت الفيروس، وصدّرته إلى الصين لتعطل حركتها الاقتصادية، إلى تفسيرات أكثر تخلفاً وتتخذ رداءً دينياً، كالقول إن الصين كدولة شيوعية عوقبت بشكل إلهى، رداً على بعدها عن الإيمان وغلبة الإلحاد على أهلها، وفي المقابل تعليقات متعصّبة عن مشهد الحرم المكي بلا مصلين أو إلغاء صلاة الجمعة في إيران، في تهكّم على الدين والرموز الدينية أو استخدام لها في غير موضوعها، وبصورة متخلفة، لإثبات صحة رأي سياسي أو عقائديزولا تغيب المكايدات السياسية عن المشهدز فثمّة نقد لدول اتخذت قراراتٍ ترى فيها محاولة لتقليل المخاطر بمنع ......
#أنثروبولوجيا
#المرض
#وحروب
#كورونا
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674516
عصام شعبان حسن : مصريات في مواجهة كورونا
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن أمام خطر زيادة الإصابات في مصر بفيروس كورونا، اتخذت السلطة قرارات احترازية عدة شبيهة بما اتخذته دول أخرى. صحيح أنها جاءت متأخرة، نتيجة مناخ وسيطرة عقلية بوليسية، ترى في تناول احتمالات الخطر ونقاشها ترويجاً لشائعات، تبثها قوى مناهضة للنظام، فكان رد الفعل الرسمي سابقاً يتراوح ما بين النفي والتقليل من الخطر، إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية القرارات التي تحتاج إلى تفعيل، بالإضافة إلى اتخاذ قراراتٍ أخرى، بجانب قرارات تخصيص ستة مليارات دولار لخطة مواجهة كورونا، وفرض ما يشبه حالة الحظر، كغلق منشآت رياضية وترفيهية، وتنظيم عمل المحال التجارية وتقليص أوقاتها، وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية، ومنع أغلب التجمّعات، بالإضافة إلى إجراء آلاف الكشوف للمخالطين لحالات تم اكتشافها، وإجراء كشوف على العاملين في بعض مؤسسات الدولة.يقف المجتمع والدولة في مصر كلاهما أمام تحدّ وخطر كبيرين، هو العدد الضخم من السجناء الذين يعانون، قبل كورونا وفي أثنائها، ظروفاً صعبة، تزيد من مخاطر انتشار الأمراض، من تلك الظروف نقص الرعاية الصحية، وارتفاع كثافة السجون وأماكن الاحتجاز في مقار الشرطة، والتي سبق أن أوصت النيابة العامة المصرية بالحدّ من تكدّسها، غير تقارير محلية تناولت كثافة السجون، وعدم توفر الخدمات العلاجية المناسبة، ما يشكّل خطر انتشار كورونا، نتيجة غياب الاشتراطات الصحية والوقائية.ويشكّل وجود حالات محدودة من الإصابة بالسجون عاملاً في انتشار العدوى، ليس وحسب بين السجناء، ولكن بين المخالطين لهم أيضاً، بمن فيهم العاملون في القطاعات النظامية، وفي القضاء والنيابات، والعاملون المدنيون في تلك القطاعات. هنا يظهر احتمال تحول السجون إلى مراكز للوباء، وهذا يهدّد المجتمع كله، وليس السجناء وحسب. لذا ليس مطلب خروج سجناء الرأي والمتهمين بالتظاهر والمحبوسين احتياطياً أمراً يخص أهالي السجناء وحسب، أو تياراً سياسياً معيناً، بل هو إجراء ضروري وملحّ لحماية المجتمع.تتعاظم أمام هذا الخطر ضرورة أن تستمع أجهزة الدولة المعنية، النائب العام وإدارة السجون، والنظام المصري كله، إلى توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بتطبيق قواعد الحماية والوقاية من الأمراض في السجون، وكذلك توصيات الصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة. وسبق لدول أن اتخذت إجراءات في هذا الخصوص، منها إيران، والنظام فيها مغلق، لكنه أطلق سراح 85 ألف سجين على دفعات منذ انتشار فيروس كورونا. وكذلك فعل الأردن والكويت، جزئياً، والأرجح أن تتخذ دول أخرى مثل هذه الإجراءات. وفي مصر ليست هناك حلول أو خيارات أخرى أمام أزمةٍ تهدّد حياة المجتمع ككل، وليست الحسابات السياسية هنا حول الهيمنة وإبقاء السجناء خلف القضبان، أو الانتقام من بعضهم، أو حصار المجال العام مجدية.وليست المطالب مقتصرةً على السجناء السياسيين، فالإجراء الاحترازي لا بد أن يشمل جميع السجناء والمحتجزين، كل حسب حالته، فهناك من يمكن الإفراج عنهم طبقاً للظروف الصحية، خصوصاً كبار السن، وهناك آلاف سجنوا بتهم متعلقة بالتظاهر أو الحق في التعبير، أو على أرضية نشاطهم في أحزاب سياسية، وهناك أيضاً الغارمون والغارمات وذوو المديونية المحدودة، غير من قضوا فترات في السجن، يمكن حسب بنود قانونية وصلاحيات لدى السلطة الإفراج عنهم، سواء عبر العفو أو قواعد الإفراج المشروط. وكذلك الاستفادة من أدبيات العدالة الجنائية في تخفيف اكتظاظ السجون، أي أنه يمكن تقليل كثافة السجون إلى حد بعيد، بالإضافة إلى الحد من سياسة الحبس الاحتياطي مستقبلاً، سواء في السجون أو أماكن الاحتجاز في مقار ......
#مصريات
#مواجهة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674515
عصام شعبان حسن : لكي لا نفرط في التفاؤل
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن أصبح عنوان العالم بعد كورونا متكرّراً، يحمل تبشيراً بعالم جديد، أغلب وسائل الإعلام تستدعي الموضوع، وتنشر مراكز أبحاث مقالات مطولة ودراسات أولية، وتقديرات كثيرة يحظى بعضها بانتشار عربي تحمل قدراً من التفاؤل، يغلب عليه التمني والطمأنينة، أكثر من الموضوعية. وبعضها يعتبر حقائق منظورة في العالم منذ سنوات اكتشافاتٍ جديدة. ولا تختلف في ذلك التقديرات غير المتفائلة أيضاً، فما الجديد الذي يسوّقه بعضهم أن العولمة تشهد إخفاقاً، أو أن فيروس كورونا كشف عورات النظام الاقتصادي وفشل السياسات النيوليبرالية، وطرح عناوين عريضة عن اتساع النزوع القومي، وغياب (أو تضاؤل) مظاهر تضامن أممي (أوروبي خصوصاً)، وفساد منظمات دولية. يساق ذلك، وكأن القائلين به كانوا مغيبين عن مشهد عالمي مأساوي واضح الملامح، شمل كل ما اكتشفوه أخيراً، ويبشّروننا على أرضيته بعالم جديد، تقوده الحكومات في تصوّر بعضهم، أو يفرض عليها سياسات لمعالجة أزمات مستجدّة، بينما الواقع أنها أزمة قديمة ومتجذّرة. وثمة آخرون متفائلون بحدوث تغيير ثوري، خارج النظم وبيد الجماهير.لا يلغي ما سبق أثر كورونا على مناحٍ اقتصادية وسياسية، بل وثقافية ونفسية أيضاً، ولكن ما يطرح اليوم يعيد التذكير بمشهد سابق عن التصورات التي تكرّر بوصفها اكتشافات، فأزمة النظام الاقتصادي العالمي عميقة وقديمة، شهدنا محطتها البارزة المسمّاة بالأزمة المالية عام 2008، وعبّرت عن عجز الاقتصاديات عن القيام بأدوارها المتعدّدة، منها توفير العمل وتلبية الاحتياجات، وزيادة التنمية، وتحسين أحوال الشعوب عموماً، وقد سعت إلى تحقيق أكبر معدّلات الربح عبر الهيمنة والسيطرة والتلاعب بالعقول بكل الطرق، منها ما اعتبر قواعد في تسيير الاقتصاد والسياسة والتلاعب بالثقافة أيضاً، ومن ذلك الاقتصادي الامريكى ملتون فريدمان ومدرسته، والنظم التي تتغنى بالحريات الفردية وقدسية السوق والديمقراطية، إذ دعمت الديكتاتوريين العسكريين في الوقت نفسه، وما زالت تفعل.. وبذلك، هل يمكن تصديق المتسببين في الأزمة أنهم قادرون على علاجها؟ سبق أن وصفت كتابات مهمة مر عليها ما يقارب عقدين هذا المشهد، منها وصف عالم الاقتصاد الأميركي، جالبريث، لجانب من الأزمة عام 2004 في كتابه "الاحتيال البريء". واليوم يُمارس احتيال أيضاً، وأمام الأزمة وعود بعالم جديد، ولم يكن الاحتيال سابقاً أو الآن بريئاً من الجرائم المرتكبة.30 أبريل 2020أظهرت الأزمة العالمية المتتالية مؤشرات وتوقعات خطرة، ولكن النظم والقائمين عليها لم يغيروا شيئاً. اتسعت أسس الأزمة وتفاقمت مظاهرها، وتوسع النشاط الخدمي والمالي على حساب الإنتاج. ولذا فإن القول إن أزمة كورونا، بوصفها ظرفاً موضوعياً، ستغير السياسات الاقتصادية الحكومية شديد التفاؤل، إذ لن تضحّي القوى الاقتصادية والحكومات التي تمثل مصالحها، ولن تتغير السياسات سوى بالشعوب، والشعوب هنا ليست مقولة عامة. الذين سيغيرون هم الفئات الشعبية فيها، الفاعلون والمتضرّرون من الأزمة. وفي السياق نفسه، التبشير بعالم جديد واقتصاد يحقق قدراً من العدالة والمساواة والإنصاف، ويعيد التوازن الذي لن يتحقق إلا بتوفر عوامل التغيير الذاتية للقوى الثورية والتقدمية، مع تحالفات وشبكات اجتماعية واسعة، من بينها قوى وأحزاب تستطيع حشد جماهيرها من أجل التغيير.ظلت شعوب الشرق الأوسط تتحرّك وتحتجّ قبل موجة الثورات العربية بسنوات، ومع ثورتي تونس ومصر (2011) شهدت مناطق أخرى في العالم احتجاجات اجتماعية واسعة. كذلك شهد العام الماضي موجة جديدة من الحركات الاحتجاجية والانتفاضات في دول عدة، عربية وآسيوية ......
#نفرط
#التفاؤل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675519
عصام شعبان حسن : سد النهضة .. الأزمة المصرية ودروس الفشل
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، اًبي أحمد، في الذكري التاسعة لتأسيس سد النهضة في بلاده، بداية مرحلة تخزين المياه وملء السد مع موسم الأمطار المقبل (يونيو/حزيران – سبتمبر/أيلول). ولم يكن الإعلان مفاجئا، فقد سبق وأن كشفت عنه وزارة الطاقة والمياه الإثيوبية ضمن خطط تشغيل السد، إلا أن القرار يخالف ما نص عليه اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعته مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم (مارس/آذار 2015)، ونص بنده الثالث على عدم اتخاذ قرارٍ يسبّب ضررا للدول المستفيدة من النيل الأزرق (يقع في الأراضي الإثيوبية ومصدر رئيسي لمياه النيل). كما نص البند الرابع على الاستخدام المناسب والمنصف للموارد المائية، غير البند الخامس المتعلق بشكل مباشر بالتعاون والتنسيق والاتفاق على قواعد ملء السد في المرة الأولى، والاتفاق على قواعد التشغيل السنوي، بقرار ملء السد المنفرد تهدّد إثيوبيا أمن مصر المائي، وتدخل في مواجهة حادّة معها، وتتصرّف وكأن النيل ملكية خاصة لها، متجاهلةً إعلان المبادئ، والمعاهدات الدولية المنظمة للأنهار، غير سنوات التفاوض الممتدة، والتي استغلتها إثيوبيا لبناء السد الذي قارب على الانتهاء (نفذت 72% من إنشاءاته).كما دخل التحدّي في مرحلة خطرة، بعد أن رفضت إثيوبيا استكمال مفاوضات واشنطن التي بدأت بوساطة أميركية، وبدعم فني للبنك الدولي نهاية عام 2019، تغيبت إثيوبيا عن الاتفاق النهائي الذي وقّعته القاهرة في 28 فبراير/شباط الماضي، وتحفّظ السودان عليه. واتضح بعد خمس سنوات من التفاوض إخفاق الحكومات المصرية في الوصول إلى حل للأزمة. واستمر تعنت إثيوبيا، بما فيه محاولات فرض إرادتها بشأن قواعد ملء السد مع عدم تغيير موازين القوة، فضلا عن توظيفها السد سياسيا في صراعاتها الداخلية، وفي إيجاد مشروع قومي يلتف حوله الإثيوبيون، ما جعل السد قضية جوهرية مؤثرة في الفضاء السياسي. ولم يكن تغيب إثيوبيا عن جولة مفاوضات واشنطن، نهاية فبراير/ شباط الماضي، منفصلا عن حسابات الانتخابات البرلمانية، كما اتضح أن إثيوبيا لم تعد مكترثة بالوساطة الأميركية التي لم تمثل أثرا حقيقيا في خلخلة موقفها، كما لم تكن ترحب بها، وتفضل إدارة الملف من خلال الاتحاد الأفريقي، كما استطاعت كسب أطراف عدة لصفها، ليست وحسب الدول التي تنتمي لها الشركات التي تشيّد السد، خصوصا الصين وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، ولكن أيضا وللأسف أطراف عربية، تضغط على النظام المصري، وتسوق نفسها، في الوقت نفسه، حليفة له.باتت مصر في مأزق، نتاج الإخفاق في مسار المفاوضات، والفشل في الوصول إلى اتفاق ملزم لإثيوبيا، أو إحداث تقارب وتنسيق مع السودان. وتأخرت الدبلوماسية المصرية في إقناع أطراف عربية ودولية بعدالة مطالبها، حتى التحرّكات المكثفة، بداية من مارس/آذار، لم تخلخل موقف إثيوبيا، ولكن لا ينفي أثرها، في الوقت نفسه، في كسب التأييد للموقف المصري، ومواجهة خطاب إثيوبيا الدبلوماسي، المنطلق من تصوير موقف مصر بوصفه ينتمي إلى العصور الاستعمارية، أو أنها تسعى إلى الهيمنة على نهر النيل وتعطيل بناء السد. وهو ما يخالف الحقيقة، فالخلاف مرتبط بسنوات ملء السد، حتى لا يتضرر نصيب مصر من مياه النيل (5,55 مليار مكعب) وهو أقل من حاجتها الفعلية، وفي حال نقصانه، ستكون آثاره متجاوزة تهديد قطاع الزراعة وأحوال الفلاحين. كما يفاقم الوضع موقف السودان المتحفظ على اتفاق واشنطن، وحتى بيان جامعة الدول العربية الذي حظي بإجماع عربي، وساند حق مصر في الاتفاق على إقرار قواعد عادلة لملء السد. كما تؤثر جائحة وباء كورونا والانشغال الدولي بها جهودا دبلوماسية، وإمكانات التواصل ودخول وسطاء جدد، ......
#النهضة
#الأزمة
#المصرية
#ودروس
#الفشل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675509
عصام شعبان حسن : حوادث العمل في مصر... دلالات ومؤشرات
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن تشكل الحوادث التي تطاول العاملين في بيئة العمل مرآة تعكس سمات سوق العمل، من بينها إهمال اشتراطات الصحة والسلامة المهنية، وارتفاع معدلات البطالة، والتي تفرض على جزء من قوة العمل، التي تزداد سنويا، القبول بأعمال خطرة تفتقد الأمان المهني والصحي والاجتماعي.كما يشير تكرار حوادث العمل في جانب منه إلى تخلف البنى الاقتصادية، سواء من حيث طبيعة القطاعات النشطة، كأعمال البناء والتشييد، وانخفاض الطلب بالقطاعات الإنتاجية المتطورة وذات الضوابط المؤسسية التي تراعي حدا أدنى من الضوابط والاشتراطات الصحية، غير أن انخفاض الطلب على العمل بشكل عام، يعني التسابق للحصول على فرصة عمل حتى ولو احتوت على مخاطر صحية.ويزداد الأمر صعوبة لفئات واسعة من العمال الذين لا يملكون مهارات تنافسية، وهؤلاء ينضمون لأي قطاعات تتصف بالخطورة، ويقبلون ظروف عمل مجحفة في أغلب الأحيان.وتعتمد العديد من القطاعات الإنتاجية على المجهود البدني، كقطاعات التحجير والبناء والمناجم ومعظم الصناعات التحويلية التي ترتفع فيها نسب الإصابة، وتصنف عالميا بالأكثر خطورة من حيث إصابات العمل.وتزداد احتمالات الإصابات في بيئة العمل مع توسع العمالة في القطاعات الخطرة، وغياب الرقابة والمتابعة لاشتراطات الصحة والسلامة المهنية، خاصة في القطاع الخاص، والذي يشمل مؤسسات بعيدة عن الرقابة ويدار بعضها بشكل عشوائي ومتخلف تقنيا.وأظهرت الحوادث الأخيرة في مصر، ومن بينها حريق مصنعين بمدينة العبور بالقاهرة الكبرى، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 20 عاملا، غير المصابين، قسوة ظروف العمل والمخاطر التي يعاني منها العمال، وسبقت هذه الواقعة حادثة سقوط منجم أسوان، جنوب البلاد، والتي تسببت في وفاة 40 عاملا، وسبقتها أيضا حوادث مروعة، منها حادثتا مصنعي إسمنت أسوان وكيما.وتترجم حوادث العمل في مصر أيضا موازين القوة بين أطرافها الثلاثة، العمال ورؤوس المال والهيئات الرسمية المنظمة لقواعد العمل، والتي هي جزء من بنية الدولة، ويفترض أن تراقب سياسات الصحة والسلامة المهنية، وتضع شروط استيفائها بشكل دوري.تظهر الحوادث الكارثية المؤلمة جانبا من واقع الطبقة العاملة المصرية، وما تعانيه من مشكلات نتيجة ضعف تنظيمها، والإهمال الذي يقابلها، سواء كان رسميا من الهيئات المعنية بأحوال العمال كالقوى العاملة ووزارة الصناعة، وتشتبك معها أدوار غائبة لهيئات كالإدارة المحلية لتحسين بيئة العمل أو أدوار لاحقة. إذ لحقت بأماكن العمل مشكلات ضخمة، كالحرائق أو التلوث والانفجارات وما تحمله من آثار تتجاوز محيط العمل أيضا.ورغم ما تكرره الدولة بشأن الاهتمام بالعنصر البشري بوصفه أهم عناصر الإنتاج والركيزة الأساسية للارتقاء بمستوى المعيشة وتنمية الموارد البشرية لتحقيق التنمية المستدامة، إلا أن ذلك وفي ظل معادلات القوة والمصاعب التي يواجها العمال، غير قائم فعليا، وتؤشر حوادث العمل وظروفه الصعبة إلى أوجه خلل متعددة، وطبيعة الانحيازات لأجهزة الدولة التي غالبا ما تساند أصحاب الشركات والمؤسسات والذين يعنيهم في المقام الأول الربح.عمليا تكشف حوادث العمل موقف الدولة من أصحاب العمل وما يشوب عمليات الرقابة من تكاسل، ما يديم حالات عدم المطابقة، وأحيانا الفساد والتواطؤ معه.ومن بين ما تكشفه الحوادث واقع العمال وافتقادهم للتامين الاجتماعي والصحي، وهي سمة تلحق بمعظم مؤسسات القطاع الخاص، وحتى وإن كان قانون العمل 12 لسنة 2003 يتضمن مواد عدة تخص الصحة والسلامة المهنية، فإن تطبيقها رهن اعتبارات يصعب تطبيقها، كذلك لا تتناسب العقوبات مع المخالفات مع حجم الضرر الذي يتع ......
#حوادث
#العمل
#مصر...
#دلالات
#ومؤشرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712717
عصام شعبان حسن : عن تكتيك المقاومة وخسائر العدو
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن بينما تحاصر دولة الاحتلال غزة، استطاعت فصائل المقاومة، خلال عملية "سيف القدس"، مجابهة حصارها بحصار مضاد، هذا الملمح الجديد، والنتيجة التي أدركتها إسرائيل، تضرر قطاعات النقل، صعوبة الوصول والحركة، نتائج تؤكد أن دولة الاحتلال لا يمكن أن تحظى بالأمن، ما دامت انتهاكاتها مستمرة.وفي مقابل دمار وخسائر سببها العدوان على غزة، استطاعت ضربات المقاومة المتلاحقة والمكثفة، إلحاق أضرار متنوعة، من قبيل تعطيل قطاعات النقل الجوي كليا، والبحري جزئياً، مما أثر في عمليات الشحن، وحركة الأسواق، ومعدلات التشغيل، وزاد من انخفاض سعر الصرف، عدا الارتباك في قطاع الخدمات، وخسائر في قطاع الطاقة الذي يشمل الغاز والكهرباء.ساهمت دقة الاستهداف واختيار المواقع المؤثرة، في زيادة التكاليف المباشرة للحرب، والتي تتضح من حجم الضرر في المباني والمنشآت، والتركيز على مؤسسات ومشاريع اقتصادية بعضها، أجنبي، كاستهداف شركات وحقول غاز، وكأن المقاومة باستهدافها المؤسسات الاقتصادية، ترد على حصار واستهداف إسرائيلي لبنية الاقتصاد الفلسطيني وحصار غزة، ليتجرع العدو الكأس نفسها، وهو الملمح الاقتصادي الثاني في المواجهة بين المقاومة ودولة الاحتلال، استهداف المؤسسات والاستثمارات الاقتصادية لتكبيد العدو خسائر اقتصادية ضخمة والتلويح بقدرة المقاومة على تهديد الاستثمارات الحيوية، وتعطيل بعض مصادر الدخل من الغاز والسياحة.لم يكن عامل تطور مدى صواريخ المقاومة جغرافيّا، أو استخدام الطائرات والغواصات المسيرة هي المؤثرة وحسب، لكن هناك أيضا، اجتهاد وتدريب ومهارات وخبرات اكتسبت، منذ التنسيق والتدريبات المشتركة بين فصائل المقاومة منذ عامين، ومعها تطور في قدرات التوجيه والتخطيط، وهي ترتبط بالعامل البشري.استطاعت المقاومة محاصرة الحياة في دولة الاحتلال، وساهم التوظيف الجيد للموارد المتاحة، والقدرة على الاستهداف الدقيق، في تعظيم النتائج، وهو ملمح ثالث يشتبك فيه التخطيط وتوظيف الموارد، من أجل زيادة تكاليف الحرب على العدو كنوع من الردع، التكتيك الذي استخدمته المقاومة في تنسيقها وكأنها جيش، صنع فرق في قدراتها وتأثيرها.وفي السياق ملمح رابع عن كيفية إدارة وتوظيف الموارد المحدودة، وتحقيق أقصى نتيجة منها، دون هدر، وهذا الجانب بالذات يضع من يكرسون أموال شعوبهم من أجل شراء الأسلحة في حرج، وأسئلة تتعلق بحجم الإنفاق العسكري وجدواه.ويستطيع المتأمل أن يضع في الاعتبار مقارنة بين تكاليف ضئيلة استثمرتها المقاومة في بناء أدواتها الدفاعية، وبين دول رغم ما تمتلكه من مؤهلات لم تشرع في تطوير بنيتها الصناعية والتقنية، وهو درس وملمح آخر لمن أراد التفكر، يفتح أسئلة عن إمكانيات التصنيع، بما فيها من أسلحة مؤثرة بتقنيات ممكنة وتكلفة معقولة، كما فعلت المقاومة والتي بنت حائط صد وتحاول خلق حالة من توازن القوة.وبذلك أعادت المقاومة، شعوراً مفتقداً بالعزة، وبأن هناك شعباً باسلاً، يقاوم بكل مكوناته، ولديه في قطاع مفقر وأهله محاصرون، وبين شبابه ونسائه وفي أحيائه أبطال وبطلات، أصحاب عزم وتفاؤل وأمل في الانتصار، شعب يقاوم غطرسة العدو الساعي للهيمنة على المنطقة العربية.وفي ضوء مجمل التأثيرات، ومنها الاقتصادية، كانت النتائج، صد العدوان، وإنهاء الحرب على غزة، والاستجابة لوساطات عربية ودولية من أجل التهدئة، ورغم كل الصعوبات، يمكن القول إن المقاومة، أصبحت أداة ردع، وتأثيراتها في الحرب الأخيرة، متعددة الأوجه، منها تأثيرات اقتصادية أشار إليها مسؤولون في الصحف العبرية، رغم أن سلوك الإعلام الإسرائيلي غالبا متحفظ في إعلان حجم الخسائر و ......
#تكتيك
#المقاومة
#وخسائر
#العدو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722778
عصام شعبان حسن : حوادث القطارات وعدالة الخدمات في مصر
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن يشكل قطاع النقل أهمية مركزية في الحياة الاقتصادية، بما يحققه من أدوار متنوعة، سواء في ما يتعلق بنقل الركاب أو البضائع، عدا عن مساهمته في قطاع السياحة، كذلك يلعب دوراً هاماً في امتداد مشروعات التنمية جغرافياً، بما فيها من مناطق عمرانية وصناعية جديدة، بجودتها تتحقق إحدى الميزات التي تؤسس تنوع أشكال الإنتاج وتعددها، وسيولة التوزيع وتنشيط حركة التجارة.مصرياً، يساهم قطاع النقل في الدخل القومي المحلي بنسبة تقارب 4%، وهي مرشحة للزيادة إذ ما تمّ إصلاح وتطوير القطاع، وينعكس ذلك بدوره اقتصادياً على موازنة الدولة، غير تأثيراته في توفير فرص عمل بالقطاع.ومن بين الميزات النوعية في خدمات النقل المخصصة للركاب، توافر منظومة السلامة، وقدر مناسب من الراحة، وفي هذا السياق، تتعاظم أهمية توافر عناصر الأمان والسلامة، في خطوط السكك الحديدية، خصوصاً أنّها ما زالت الأكثر أمناً والأقل في معدل الحوادث قياساً بمواصلات أخرى. كذلك تتصف بقدرتها على تغطية احتياجات سوق النقل والركاب بما تمتلكه من خطوط تغطي أغلب المحافظات، كما يمكنها أن تحقق وفقاً للمعطيات السابقة، نسب ربح إذ جرت إدارتها بشكل مخطط، والوقوف على أسباب الخسائر التي تلحق بها سنوياً، والاشتباكات المالية التي يشار إليها دائماً، غير الاختلال في هيكل الأجور، والتفاوت الملحوظ بين قيادتها والعاملين فيها، بناءً على الاستثناءات الممنوحة لبعض قياداتها في الشركات التابعة للهيئة، الذين تتجاوز رواتبهم الحدّ الأقصى للأجور، غير الاعتماد وبشكل مستمر على شركات أجنبية في أعمال الصيانة والتجديد، وتباطؤ حركة تطوير القدرات المحلية، لتكون بديلاً من استيراد مستلزمات وقطع غيار وعربات النقل.زادت الاستثمارات العامة بقطاع النقل بنسب نمو تقارب 23% لخطة العام المالي الحالي 2020/ 2021 وبمبلغ تجاوز 119 مليار جنيه (نحو 7.6 مليارات دولار)، لكنّ هذا الارتفاع الذي يمثل خطوة إيجابية، يقلص نتائجه التفاوت المرتبط بخطط التطوير، التي تكشف جوانب منه تمييزاً على مستويين، طبقي وجغرافي، يمكن تلمسه عبر المقارنة بين مستوى الخدمات في قطارات الصعيد والوجه البحري، وأوضاع خطوط السكك الحديدة الواصلة بين القاهرة والإسكندرية بالمقارنة بالصعيد.وليس من المصادفة أن تكون حوادث القطارات الدامية متمركزة في الصعيد (جنوبي البلاد) وهذا يحمل بجانب منه خللاً في توزيع الخدمات جغرافياً، وبعداً طبقياً، يرتبط بالتفاوت بين عمليات الإحلال والتجديد ما بين قطارات الدرجة الأولى والثانية والقطارات المميزة، والأخيرة يستقلها في الغالب عمال بسطاء وطلاب ينتمون إلى فئات طبقية منخفضة الدخل، وهو ما يمكن تلمسه بوضوح من شهادات ضحايا قطار سوهاج الأخير ومشاهدات مماثلة عن حوادث قطارات الصعيد، الواصلة من أسوان إلى الجيزة... وإن كانت الشهادات أو الصور معبّرة عن حال متلقي الخدمة طبقياً وارتباط رحلات سفرهم بالعمل في العاصمة أو التعلم، فإنّ ذلك يشير أيضاً إلى إشكالية مرتبطة بتفاوت توزيع عوائد التنمية بين المراكز والأطراف، وندرة فرص العمل، وحدّة الفقر بتلك المحافظات، ما يدفع البعض إلى الارتحال للمراكز الصناعية والتجارية النشطة، والسفر بشكل شبه شهري، ما بين أسواق العمل ومحافظات الإقامة، من دون إمكانية الهجرة الداخلية الدائمة، لأنّ الأجور المنخفضة نسبياً وطبيعة الأعمال المؤقتة لا تسمح لهذه الفئات بالاستقرار في المدن.ومن مظاهر التفاوت أيضاً في خدمات النقل، التي تعد انعكاساً للتمييز وانحيازات مخططات التنمية والسياسات الاقتصادية، أنّه في ظل أزمة قطاع السكك الحديدية، وضرورة إصلاحه كأولوية، توج ......
#حوادث
#القطارات
#وعدالة
#الخدمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722771
عصام شعبان حسن : قطار الصعيد .. حضور شعبي يحاكم غياب التنمية العادلة
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن في الحادث المروّع في سوهاج (جنوب مصر)، اصطدام قطارين أودى بحياة 19 شخصاً بحسب وزارة الصحة، وأصيب فيه عشرات الجرحى، دلالات عن ظلم سنواتٍ لم ينفها تعاقب حكومات وسلطات طالما استمرّت في تطبيق سياساتٍ غير عادلة، تؤجل المهام الملحّة، ومنها ما يتعلق بإصلاح خدمات النقل، وغياب خطط تنمية تعالج الخلل. كما يذكّر الحادث السلطة والمجتمع بسيادة نمط حياة قاسٍ في جنوب مصر وريفها، ضمن جوانبه تراجع أنشطة وقطاعات إنتاجية، وارتفاع نسب البطالة، ونقص في الخدمات وسوء حالتها أو تهالكها.وتضاف نتائج السلطوية، وما تتضمنه من استبعاد الكفاءات واستبدالها بدائرة من الموالين محدودة العدد، أغلبها غير مختص، وتفتقد لرؤية تنموية تعالج أوجه الخلل، هذا النمط من الإدارة، والذي يمثل عودة بيروقراطية أهل الثقة، يتضمّن في كل موقع منخفضي الكفاءة. ومع غياب هيئات منتخبة ديمقراطياً بشكل حقيقي تقوم بمهام وضع السياسات التي تنبثق عنها الخطط، وتتم مراقبة تنفيذها ومتابعته، لا يمكن أن تحقق جهود الإصلاح أو التنمية مستهدفاتها النهائية، ولا يعقل، في ظل هذا النمط من الإدارة، أن يراعي متخذو القرار ترتيب الأولويات، وهو الذي يهمّش رأي الناس ومطالباتهم، ويرفض حتى الاسترشاد بما يقولونه، أو يستمع، في أحيان كثيرة، إلى خبراء. وبالتالي، تكون الأزمات مرشّحة للتكرار، خصوصاً مع اقتران السلطوية بسياسات الظلم الاجتماعي. وهنا يصبح مشهد انتهاك حقوق المصريين مكتمل الأركان، سياسياً واجتماعياً، لا تخطئة العين، ولا تنفيه محاولات الإنكار أو تفضيل جانب على آخر.تسقط مع الصدمات الأكاذيب، ويبقى الواقع يتحدّى الدعاية. ومع الأزمات تتكشف النواقص، فشل السياسات وعجز الإدارة، وسوء التقدير وخلل ترتيب الأولويات، ونقصان التدبير في توظيف الموارد. وهنا ليس من المبالغة أن يوصف الحال بأن مصر محزونة بإدارتها حين تخفق، وفرحة حين تحقق أي انتصار يعيد ثقة مواطنيها بنموذج الدولة، القادرة على الإنجاز والتي تراعي الأولويات وتتبع عدالة في التنمية، ويعتذر فيها المسؤولون ومتّخذو القرار، ويعاودون التفكير في سياساتهم، ويعترفون بالأخطاء بشجاعة. ولكن من الغريب أن يطرح رئيس وزراء مصر، مصطفى مدبولي، ويتحدث كمواطن مصري متسائلاً متى تنتهي حوادث القطارات؟ وهو تصريحٌ يتناقض مع مسؤوليات صاحبه، ومع ما ينبغي قوله من إجلاء للحقيقة ومصارحة بشأن التقصير، أو حتى الوعد بإنهاء المشكلة في مخطط زمني محدّد، حتى وإن كان الوعد محل تشكّك. ولا يختلف هنا موقف وزير النقل، كامل الوزير، الذي يرى نفسه جندياً مقاتلاً يرفض الاستقالة والهرب من الميدان، بما يوحي بأنه لم ينتقل بعد إلى مفهوم واضع السياسات والخطط، الا إذ كان المسؤولون يعتبرون أنفسهم متلقي أوامر. ولا يختلف الأمر كثيراً، فيما يتعلق بأداء الوزراء خلال المؤتمر الصحافي التالي على الحادثة، راح كل وزير يكرّر ويؤكد، على توجيهات مؤسسة الرئاسة وتوصياتها ومتابعتها، وكان المؤتمر عقد خصيصاً للدفاع عنها، وكاستجابة سريعة تنفي بحضور الوزراء غياب عدالة السياسات وترتيب الأولويات وتخلي ساحة كل مسؤول.تنتج حالات الصدمة مكاشفة ووضوحاً في التعبير على مستوى الرأي العام، أو ما يمثل تياراً عاماً، وهو خلال الحادثة يطالب بإخضاع منظومة الإدارة للمراجعة والمسألة. ولا يكفي مع كل حادثة أن يتم اختصارها باعتبارها نوعاً من الخداع في شكلها الجنائي، وأن تقدم اعتذارات (برو عتب) بهدف تهدئة الغضب واستيعابه، والتحذير من استباق التحقيقات. وكأن الحادث وكأن الأزمة تمثلان حالة جنائية، والمتهم فيها شخص، وليست سياساتٍ تطبقها الحكومة وسلطات سابقة، وهي معلوم ......
#قطار
#الصعيد
#حضور
#شعبي
#يحاكم
#غياب
#التنمية
#العادلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722770
عصام شعبان حسن : عبير موسي... إذ تستثمر الأزمة وتنتصر للثورة المضادة
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن سمحت الأزمة المركّبة التي تمر بها تونس في أن تكسب رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، أحد رموز نظام زين العابدين بن علي المخلوع، مساحات من الحركة والتأثير، وتقدّم نفسها بديلا ثالثا. وفي التفاصيل صراعٌ سياسيٌّ يفتقد لتقدير للعواقب، بين جبهتين، رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء، بشأن تمرير التشكيل الوزاري، وكلاهما يوظف الشارع من أجل تسيّد موقفه. تتظاهر حركة النهضة وتلوّح بخيارين، تمرير التشكيل أو حجب الثقة عن قيس سعيد، والأخير يهدّد بحل البرلمان، وإن كان الصراع يدور في أطر ديمقراطية، وبشكل سلمي لا يخلو من مناوشات، ويستند على تفسيرات دستورية متعارضة في غياب المحكمة الدستورية، إلا أنه وإن لم ينته بحوار جاد، يمكن أن يفضي إلى انقلابٍ على مسار الثورة ككل، وليست الانقلابات محصورةً في شكلها العسكري، خصوصا في ظل سياقات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.ينشئ هذا المشهد، بتفاصيله من صراع سياسي وأزمة اجتماعية لم تنفك، مساحة لورثة حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ، في أن يجمع شتاته مرّة أخرى، ويعيد تمترسه خلف الحزب الدستوري الحر، حتى وإن كانت كتلته في البرلمان الآن محدودة (16 عضوا). ومما يؤشر على احتمالية هذا المسار أن هناك أصواتا عديدة من نخب تونسية تعلن، بصراحة، خلال اجتماعات وفاعليات وأحاديث إعلامية، دعوتها إلى الاصطفاف مع عبير موسى، مستخدمين خطابا يرتكز على خطاب الهوية الوطنية والثقافية وحقوق المرأة والتنوير. وينطلق هذا الخطاب على مرتكزاتٍ تستهدف الطبيعة المحافظة لكتلة النهضة وتصوراتها الموسومة بالرجعية، غير سياساتها في الحكم التي ساهمت في إنتاج مشهد الأزمة. ولكن في الوقت ذاته لا شواهد على تقدّمية عبير موسى، ولم تعرف في تاريخها السياسي وانتمائها لنظام الديكتاتور سابقا، ومواصلة المسير على خطاه لاحقا وبعد الثورة، أنها دافعت يوما عن الحقوق والحريات العامة أو الفردية، ولا دلائل على انحياز لقضايا المرأة، إلا إذا كان شغلها موقع أمينة للمرأة في حزب التجمّع الدستوري تعبيرا عن انحياز لقضايا النساء على أرضية النوع والمطالبة بالعدالة الجندرية، ولم توظف الحاصلة على شهادة الماجستير في القانون موقعها ذاك للدفاع عن المظلومين أو المساواة أو استرداد حقوق مهدرة.على النقيض من كل تصريحاتها عن الحقوق والحريات والديمقراطية، تقف عبير موسى بمواقفها ضد الثورة التونسية، وما الصراخ الذي تمارسه والشعارات التي تطرحها إلا تسويق وغلاف للثورة المضادّة، لا يخفى المضمون والأهداف. وفكرياً تتبنى مواقف محافظة تتشاركها مع "النهضة"، بل وتزايد عليها أحيانا، لتكسب أرضيةً في ممارسة شعبوية انتهازية واضحة، وقد سبق لها وأن هاجمت الاحتجاجات الاجتماعية التي انطلقت في الذكرى العاشرة لثورة تونس، ووصفتها بالفوضى والمؤامرة، كما وصفت الثورة من قبل. وإن كانت تحسّن خطاباتها اليوم، وتحاول تخليصها من فجاجةٍ ملحوظة، فإن المستهدف من هذه المراوغة في الخطاب والممارسة جذب كتلا من القوى المدنية وشخصيتها إلى صفها، لتكون المعادلة إسلاميين ضد حداثيين، لا قوى التغيير ضد قوى وسياسات النظام القديم. خطاب الثورة المضادة جزء من المشكلة أو عمقها في الحقيقة، والذي يعتمد على الاصطفاف والتحالف السياسي بهذه الكيفية، ويهمّش التناقضات الاجتماعية والطبقية، وما يرتبط بها من أهداف للثورة.تخطب عبير موسى في الساحات ودّ الشعب التونسي، وتتاجر بالأزمات وتعتاش عليها، وتوظّف التاريخ لصالحها محطاته وشخوصه وتؤمّمه لصالح كتلتها. وفي الحوارات والاجتماعات والرسائل السياسية المباشرة، أو عبر وسطاء، تخاطب قوى مدنية شاركت في الثورة، ووجدت نف ......
#عبير
#موسي...
#تستثمر
#الأزمة
#وتنتصر
#للثورة
#المضادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722769
عصام شعبان حسن : مظاهرات السودان .. أزمة الدولة والثورة
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن خرج السودانيون في 30 الشهر الماضي (يونيو/ حزيران)، في مظاهرات تدعو إلى إسقاط الحكومة، احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية، وتصدّر الدعوة إلى الاحتجاج الحزب الشيوعي السوداني وتجمّع المهنيين ومجموعات شبابية من لجان المقاومة، بجانب كوادر محسوبة على حزب المؤتمر الوطني. وعلى الرغم من تنوع هؤلاء، إلا أن كتلة المستجيبين، تجمع بين معظمها صعوبة سبل العيش، مع اتساع نطاق الأزمة الاقتصادية. كما أن لدى قوى الثورة الداعية إلى الاحتجاج أهدافها التي لم يتحقق أبسطها بعد مرور عامين، غير استنتاج كتل شبابية شعبية أن الحكومة تخاصم مطالب الثورة وشعاراتها. وهناك بطء وتوجس من مواجهة الفساد وقوى سرقت ثروات البلاد، وعدم إنجاز في ملف استرداد الأموال المنهوبة (ملف لم تنجح فيه لا مصر ولا تونس)، بالإضافة إلى المطالبة بمحاسبة عادلة لمجرمين وقتلة الثوار وقت المظاهرات والاعتصامات، ومنها الاعتصام أمام مبنى القيادة العامة للجيش في الخرطوم، غير جرائم ارتكبها نظام البشير، منها التعذيب في بيوت الأشباح، وجرائم حرب خاصة في دارفور، نموذجا دالا.والمتأمل للمشهد يجد أن جزءا من الإخفاق، خصوصا في عملية المحاسبة وملف العدالة الانتقالية، يرتبط بورثة البشير في مكونات السلطة، وبقاء متنفّذين ورجال مال في المشهد الجديد، أي أن مضمون الحكم لم يختلف، على الرغم من اختلاف الأطر السياسية الحاكمة، وحدوث تعديلاتٍ طفيفةٍ في السياسة الخارجية، وكسب مساحاتٍ من حرية الحركة والتنظيم.وحالة الأزمة العميقة التي يمر بها السودان، والتي يمكن تلمّسها من خلال المظاهرات أخيرا، وردود الفعل حولها، يمكن إجمالها في عدة مشاهد مترابطة. الأول ما يخصّ قوى ثورة تفتتت، لا تستطيع الاتفاق على مسار مشترك، ما ينتج حالة فوضى وصراعات سياسية، ومعها لا يمكن الضغط على هياكل السلطة لإقرار (وتنفيذ) سياساتٍ تحقق ما سعت إليه مكونات الثورة من أطياف واسعة. وبعضها اليوم رهينة صراعات شكلية وتجاذب وخلافات أساسها كسب مواقع اتخاذ القرار، وتظهر حالة التشظّي بين مكوناتها كأمر كان مستبعدا، قياسا بما بذلته في فترة سابقة، وقبل الثورة بسنوات طويلة، حين أصدرت أوراق وبرامج مرحلة ما بعد البشير، منها ثلاثة مهمة: ميثاق الفجر الجديد، ونداء السودان، غير إعلان قوى الحرية والتغيير الذي تبلور مع الثورة. أما المشهد الثاني فيرتبط بحكومة لم تف بوعودها، وأظهرت ضعفا في اختبار الإدارة، وضمت أشخاصا كشف أداؤهم عن كفاءة محدودة، بعضهم جاء نتاج محاصصةٍ سياسية بين المكونات المدنية، ولم تغب عنها تأثيرات المكون العسكري. هذا على الرغم مما يتمتع به رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من خبرات ومعرفة وقدرة على توجيه الخطاب والتفاوض. أما المشهد الثالث فيرتبط ببنية الدولة وآثار صراعات وحروب، ومظاهر عنف ظاهر في الولايات، ما يشبه تفكّكا للإدارة، وتيها في اتخاذ القرار السياسي، إلى درجة أن ينشر ويتم تداول أخبار عن طائرة تضم وفدا من المخابرات الإسرائيلية يعقد لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من دون علم رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، وحمدوك! ويرتبط المشهد الرابع بأزمة اقتصادية عميقة، ترتبط بضعف الموارد والتمويل وبنية اقتصادية هشّة، من أجل تجاوزها يتم تطبيق الإصلاح الاقتصادي، المرتكز على تخفيف الدعم الموجه إلى السلع والخدمات، بما يحمّل فئات شعبية تعاني أصلا من أزمةٍ شديدة، سبقت الثورة، بل وكانت أحد أسبابها الرئيسية، أعباء جديدة، في ظل مؤشراتٍ على ارتفاع نسبة الفقر إلى 60%، ونسبة بطالة مرتفعة بين الشباب، في ظل انكماش اقتصادي، وصعوبة إنعاش اقتصادٍ يفتقد المو ......
#مظاهرات
#السودان
#أزمة
#الدولة
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724584
عصام شعبان حسن : في السودان... الطعام مطلب ثوري
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن يعاني السودان أزمة اقتصادية مركبة، تركت تبعتها على الأوضاع المعيشية لمواطنيها، وحسب تقارير أممية، يفتقر 20 بالمائة الأمن الغذائي من إجمالي عدد السكان البالغ 43 مليوناً، غير أن هناك فئات أكثر تضرراً، وافتقاراً للأمن الغذائي، من ضمنهم النازحون داخلياً بسبب أحداث عنف وصراعات مناطقية وقبلية وسياسية، عادت وتجدد بعضها مؤخراً، فيما يعرف بعنف ما بعد الثورات، بالإضافة إلى النازحين من جنوب السودان وقدر عددهم بنحو 850 ألفاً خلال 2019، بالإضافة إلى 40 ألف لاجئ إثيوبي بشرق السودان، بينما هناك تقديرات للمفتقرين للأمن الغذائي تتجاوز 6 ملايين. للجوع والأزمات الغذائية في السودان تاريخ طويل، عانى منه الملايين خاصة في مناطق الهامش والذي استخدم فيه التجويع والإهمال كعقاب للحركات المسلحة التي تمردت على المركز منذ منتصف الخمسينيات، ورغم تراجع وتيرة الصراعات المسلحة مع انفصال الجنوب (يوليو/ تموز 2011) وتوقيع اتفاقات متتالية لإنهاء الحرب، إلا أن السلام لم يتحقق بشكل كامل حتى مع جهود الحكومة الانتقالية الأخيرة، فضلاً عن أن آثار التهميش وتردي الأوضاع الاقتصادية تترك ملامحها وتوسع دوائر الفقر والجوع وافتقاد الأمن الغذائي.لذا حين يرفع أحد المتظاهرين شعار "الطعام مطلب ثوري" فإنه يمس عمق الأزمة الاقتصادية، ويؤكد على مضمون اجتماعي لبرنامج الثورة في العدالة، وهو شعار صادق وواضح وحاد، يحمل إشارة تحذير عن وضع خطر، هناك جوعى، وأولى المهام توفير الطعام، ولا يمكن احتمال أن تضيف سياسات حكومة ما بعد الثورة أعباء جديدة، على ما تحمله السودانيون، من نتائج صراعات سياسية وحروب، وشهدت تردياً اقتصادياً، فاقم أزمة إنسانية بالمجتمع، وللمفارقة يمتلك البلد مساحات شاسعة للزراعة، غير ثروة حيوانية ضخمة.بحسب مرصد أسعار الأغذية التابع لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، كان السودان منتصف العام الجاري في الترتيب الرابع ضمن دول تشهد أسواقها ارتفاعاً في الأسعار، وفي مقدمتها الأرجنتين والبرازيل ونيجيريا، وساهمت معدلات التضخم المرتفعة وانخفاض القوة الشرائية مع انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار في تفاقم الأزمة، وكانت أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها منذ 2019 المواد الغذائية ومنها الدقيق والمحاصيل الزراعية واللحوم، وهناك مؤشرات إلى تصاعد أسعار الغذاء ثلاث مرات خلال 2020.لم تتحقق وعود حكومة عبد الله حمدوك بتحسين الوضع المعيشي لأسباب عدة، منها المراهنة على المساعدات الخارجية والتعويل على نتائج مؤتمر أصدقاء السودان، بالإضافة إلى نقص حاد في التمويل لا يسمح بدعم قطاعات إنتاجية تستطيع انتشال السودان من عثرته، غير ضعف في معدلات الاستثمار وعدم الإيفاء بوعود عربية وأوربية بدعم السودان، واستمرار انسداد أبواب تعاون اقتصادي محتمل، كما تركت كورونا آثارها الاقتصادية على السودان كاقتصاد هش.وحذرت جهات أممية من أزمة غذاء بالسودان والشرق الأوسط مع الجائحة، وتناول رئيس الوزراء السوداني حمدوك المشكلة بمنظور أممي، توفير الغذاء والقضاء على الجوع، وهو الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، لكن وحسب مؤشرات أممية لم تتعامل الهيئات الدولية مع قضية الأمن الغذائي بالسودان بالقدر الكافي من المسؤولية. على جانب آخر لم تأخذ الحكومة من مخرجات مؤتمر الاقتصادي القومي 2020 إلا ما يساير مخططات الإصلاح الاقتصادي المرتبطة بمؤسسات الإقراض، ومنها ما أعلنه بنك السودان المركزي من إجراءات تعالج خلل السياسات المالية، بهدف الوصول إلى الاستقرار المالي والنقدي، وانخفاض نسبة التضخم إلى 95 بالمائة، ورفع الدعم عن ......
#السودان...
#الطعام
#مطلب
#ثوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724583
عصام شعبان حسن : سد النهضة في مجلس الأمن .. المواقف والخيارات
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن عقد مجلس الأمن يوم الخميس، 8 يوليو/ تموز الجاري، جلسة لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، بطلب من دولتي المصبّ، مصر والسودان، بعد قرار إثيوبيا الملء الثاني منفردة، من دون الوصول إلى اتفاق ينظم عمليتي الملء والتشغيل. قدمت تونس، عضو مجلس الأمن من الدول غير الأعضاء الدائمين، مشروع قرارٍ بعودة مسار التفاوض والتوصل إلى اتفاق خلال ستة أشهر، مع تجنّب أي تصرّف أحادي إلى حين الوصول إلى اتفاق، بينما كشفت معظم الدول الأعضاء في مداخلاتها أنها غير مستشعرة وجود أزمة، تستوجب قيام مجلس الأمن بمهامه في حفظ السلام والأمن الدولي جهةً مرجعية، أو حتى وجود حاجة لدور فاعل في التحقيق والوساطة. وباستثناءاتٍ محدودة، منها موقف تونس وفيتنام، كانت مجمل المداخلات ترى موقف الأطراف الثلاثة على قدم المساواة، والدعوة إلى عودة المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي، وإن قدّر بعضها "مشاغل السودان ومصر". ولكن إجمالاً، ليس هناك شواهد على موقف مساند لدولتي المصبّ، ولا تشخيص لنهج إثيوبيا اعتداءً، أو يحمل مخاطر لدولتي المصبّ، عبر تحكمها في مصدر المياه كما تريد. ومثل مخرجات الجلسة الأولى لمجلس الأمن، في يونيو/ حزيران 2020، اقترح أغلب المتحدثين إحالة الملف على الاتحاد الأفريقي، وهو ما يتوقع أن يكون التوصية النهائية في حال تداول القضية في جلساتٍ لاحقة. وبهذا، كانت الجلسة ترجمةً لمواقف دولية سابقة، ولكن في مشهد واحد مجمع، كاشفٍ لا يقبل اللبس، أو الارتهان لأوهام وتقديرات غير دقيقة، روّجها حول مساندة دولية لدولتي المصب.وفي هذا السياق، لم يكن مستغرباً موقف الصين وروسيا المساند لإثيوبيا، وهما الدولتان الموسومتان صديقتين لمصر، ويرتبط موقفهما بسياستهما تجاه أفريقيا، خصوصاً الصين الساعية إلى الهيمنة على القارّة عبر مشروعاتٍ اقتصادية. وموقفهما يندرج ضمن اختباراتٍ حقيقيةٍ لمواقف دولية من دولتي المصب.الوقوف على الحقائق أمر مهم، ويكشف جانباً من زيفٍ واطمئنان لم يكن في محله، ولا متفهم حدود الدور، مثاله التغنّي بصداقة الدولتين للنظام المصري، وهو ما روجته وسائل إعلام مصرية، ومحللون مختصون بالشأن الأفريقي ضمن مؤسسات رسمية. وتشكل خطأ التقدير لديهم على افتقاد تحليل موضوعي، وارتهانٍ لأفكار ماضوية تخدم توجهاً دعائياً سلطوياً عن سلطةٍ معزّزة بدعم الخارج والداخل، فضلاً عن تكلس فكري وعقلية قديمة، والإعلاء من استخدام منهج التفاعلية الرمزية في تحليل العلاقات الدولية، وهو منهجٌ غير مناسب هنا. من خلاله، كانت قراءة الأفعال والسلوك والرموز المتبادلة بين ممثلي الدول خلال لقاءات رسمية من ترحيب أو هدايا وغيرها من رموز، مقياساً لمواقف سياسية للدول، تصلح للتحليل بشكل دائم وفي كل المواقف. والأمثلة هنا لا تحتاج إلى تذكير، ومليئة بالحديث عن تقدير واحترام وافر لرموز السلطة بين بلدين، توظف فيهما كل حركة لتبجيل ممثل الدولة.وبالعودة إلى تحليل مواقف ممثلي الدول، بدا أن إثيوبيا استطاعت ترويج رؤيتها، فتبنت أغلب الدول موقفها، مؤكدين دعوتهم إلى الحوار في البيت الأفريقي، ورفض دخول وسطاء جدد. وإذ تعتبر إثيوبيا مجلس الأمن ليس مختصّاً بمناقشة القضية، بوصفها قضية تنموية وفنية، وإن نقاشها في المجلس مضيعة للوقت والموارد، بحسب تعبير وزير الري الإثيوبي، فإن مواقف الدول الأعضاء لم تختلف كثيراً، نصحوا بحل المشكلة بين الأطراف الثلاثة، من دون رغبة في تدخل. وعلى الرغم من مجمل ما جرى في الجلسة (ونتائجها) التي لن تخرج عن توصيةٍ بعودة المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي، فإن هناك دروساً وفوائد، منها إعلان مصر والسودان موقفهما على الصعيد الأممي، تمهيداً ......
#النهضة
#مجلس
#الأمن
#المواقف
#والخيارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724952
عصام شعبان حسن : سدّ النهضة صراع دبلوماسيّ تمهيداً للتفاوض وبديلاً لمواجهة عسكرية
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن توارَى ملف سد النهضة، بعد تصعيد مارسته مصر والسودان باللجوء إلى مجلس الأمن، إذ لم تسفر جلسة النقاش عن قرار، لكن في ذات الوقت لا يمكن نفي نتائجها، ومنها إعلان دولتَي المصب رفضهما لمواقف إثيوبيا، واستنزاف فرص إيجاد اتفاق عبر المسار التفاوضي القديم، ومع إعلان دولتَي المصب، أن سلوك إثيوبيا، يمثل تهديداً يتجاوزهما، ويُنذر بصراع في منطقة القرن الأفريقي وأفريقيا عموماً والتي عادت تكتسب أهمية كبيرة في الجغرافيا السياسية، ما دفع ذلك أطرافاً دولية لتكثيف نشاطها بغرض تفكيك الأزمة عبر إعادة التفاوض، ولا يخلو سد النهضة من توظيف سياسي في الساحة الدولية، في ظل تعدد وتعارض مصالح مراكز القوة، إذ يوظف كل طرف الأزمة حسب مصالحه، وربما هذا ما يفسر أن جهود الوساطة لم تقدم مبادرات أو مشروعاً متكاملاً وخريطة لحل الأزمة، كما عكست الأزمة صورة للعلاقات الدولية، بما فيها حسابات تمنع تفاقم الأزمة قبل الملء الثالث وبداية تشغيل السد (أعلنت إثيوبيا عن استعدادها له أخيراً)، وغالباً ستستمر المحاولات لفتح ممرات للتفاوض بعد انسداد مسارات قديمة، وقد تطول مباريات الدبلوماسية، بما فيها من المبارزة، كما التدخّل التركي، وأخرى تأخذ شكلاً مرناً كما التدخل الجزائري، إذ تتشكل المواقف الدولية حسب مصالح الوسطاء والمساندين لأطراف الأزمة الثلاثة، بما فيها القوى الكبرى، الصين وروسيا الأقرب لإثيوبيا في مواجهة النفوذ الأوروبي والأميركي، وتتحرك الأطراف الدولية في ساحة أفريقية لا تعرف تحالفات استراتيجية إلا في لغة البيانات الرسمية، مع عجز ملحوظ لدور الاتحاد الأفريقي وهيئاته أثناء عملية التفاوض.من بين أسباب تأخر عودة المفاوضات، الصراع المسلح في إثيوبيا، ومشكلاتها الحدودية مع السودان، وما ينتج ذلك من مخاطر داخلية في الدولتين، كما ساهم افتقاد وجود مبادرات مكتملة وجادّة في بقاء الأزمة معلقة ثلاثة أشهر، وإيجاد فرصة لتدخلات دولية وعنوان لقاءات دبلوماسية أو أحد موضوعاتها الرئيسية على الأقل.يمكن رؤية مشهد الأزمة كمبارزة لها جانبان، الجانب الأول صراع تخوضه مصر وإثيوبيا والسودان على الساحة الدولية، يتخذ شكلاً دبلوماسياً، وحوارات جانبية بين الأطراف الثلاثة مع داعميها، والآخر تدخل لقوى دولية توظف الأزمة، ليتخذ الملف موقعه في آليات التنافس الدولي في النزاعات، وفرصة لتعزيز الوجود في أفريقيا بما تمتلكه من موارد وموقع جغرافي، حيث أصبح ملف سد النهضة إحدى ساحات التنافس الدولي بآليات دبلوماسية، تحاول كل قوة مساندة أحد الأطراف والحوار معه، وعبره تؤكد تلك القوى وجودها، وتأمين مصالحها، وإظهار القدرة على التأثير بما تمتلكه من مصادر نفوذ منها وجود عسكري واستثمارات اقتصادية وتمويل من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، وما الحوارات واللقاءات التي تتّصف أحياناً بالاستجابة إلا تعبير عن ساحة للصراع الدبلوماسي يتخذ موقعه وكأنه حرب مستترة، وبديل لتحريك آليات حربية في عصر لم يعد من السهل خوض الحروب المباشرة فيه.وفي السياق هناك عدة اتصالات وأنشطة دبلوماسية، منها زيارة مسؤول الاستخبارات الأميركية للقاهرة أخيراً والذي بحث مشكلة سد النهضة والوضع الفلسطيني ضمن لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وترتيب الأدوار وتبادل المنافع، ولا يُعد ذلك انحيازاً أميركياً في الأفق إلى مصر كما تروج إثيوبيا، بل اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على رفض التصعيد، وهو ما أدى إلى هدوء نسبي في خطاب مصر الرسمي بعد فترة من تصريحات حملت التلويح باستخدام الخيار العسكري، وتزامنت معه تعبئة إعلامية، حتى بات خبر ضربة عسكرية خ ......
#النهضة
#صراع
#دبلوماسيّ
#تمهيداً
#للتفاوض
#وبديلاً
#لمواجهة
#عسكرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731171
عصام شعبان حسن : دعم الخبز في مصر ... مبررات ومغالطات
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن منتصف العام الماضي 2020، أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، بياناً ينفي نية الحكومة رفع أسعار الخبز. التكذيب الذي نشرته الصحف حينها، كان صدى لنقاشات ودراسات حول تخفيض الدعم، ويرتبط باستكمال تنفيذ تعهدات قدمتها مصر لصندوق النقد الدولي عام 2016 ضمن خطة إصلاح اقتصادي كشرط لاقتراض 12 مليار دولار.تتخذ قضية دعم الخبز حساسية شديدة نظرا لنتائج تمس الفئات الأكثر فقرا، منها ارتفاع نسبة من يفتقدون الأمن الغذائي، خصوصاً مع ارتفاع مستويات أسعار السلع الغذائية وعدم تناسبها مع أجور شرائح كبيرة من العاملين منخفضي الدخل، وبالتالي سيزيد عدد غير القادرين على تأمين احتياجاتهم اليومية من الطعام.وإذ أخذنا في الاعتبار كون الخبز أحد عناصر السلة الغذائية الرئيسية في مصر فإن الخلل قائم لا محالة، بينما فرضية الحكومة تؤكد على عدم تضرر متلقي الدعم، كما أكدت من قبل أنه لا مساس بسعر رغيف الخبز.خلال 2014 طبقت الحكومة نظام البطاقات التموينية الذكية، وبيع الدقيق للمخابز بسعر السوق، مع تعهد الحكومة بتحمل فارق تكلفة إنتاج الخبز، كما حددت حصة للمستفيدين، بمقدار 5 أرغفة للفرد، وعلى جانب آخر شددت الرقابة على المخابز.كانت الخطوات السابقة، ضمن رؤية ومخططات حكومات ثورة يناير لمواجهة مشكلة الخبز، والتي نسبت فيما بعد لحكومات تالية، استطاعت تلك الإجراءات إلى حد بعيد الحد من أوجه الفساد والسوق السوداء للدقيق والخبز، وخلقت قاعدة بيانات مهمة تساعد متخذ القرار، لكن ذلك لم يلغ تضرر بعض الفئات منها.فتحرير سعر الدقيق أثر على أسعار المخبوزات عموما، ولم تكن لدى البعض بطاقات تموينية، ولم يستطع فقراء العمال المرتحلين في المحافظات الحصول على الخبز.وأدى تحديد حصص الخبز وعدد الأفراد وعدم إمكانية إضافة المواليد الجدد إلى البطاقات التموينية إلى لجوء بعض الأسر لشراء الخبز بأسعار السوق، مما زاد تكلفة سلة السلع الغذائية.تحت شعار صحيح "وصول الدعم إلى مستحقيه والفئات الأكثر فقرا" شهدت الأعوام التالية على 2014 تخفيض عدد متلقي الدعم عن طريق تنقية جداول المستفيدين، واستبعاد من يزيد راتبه عن 1500 جنيه، ومعاشه عن 1200 جنيه، وهو ما أدى إلى حذف 10 ملايين شخص حسب تصريحات وزير التموين المصري.ثم عادت الحكومة في 2021 إلى الوعد برفع الحد الأعلى للمستفيد من دعم الخبز إلى 2400 جنيه للرواتب و1500 جنيه للمعاشات.في النهاية، تضاءل عدد المستفيدين من الدعم، بينما ارتبطت زيادة بند دعم الخبز بمتغيرات منها قرار الحكومة بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار عام 2016، وارتفاع في أسعار القمح عالميا، لكن في النهاية ليس صحيحاً أن الدعم زاد للمستحقين، بل تقلص وقل عدد المستفيدين منه ضمن خطط تخفيض مخصصات دعم السلع والخدمات والرعاية الاجتماعية.هناك شكل آخر من تخفيض الدعم الموجه للخبز، حيث خفضت الحكومة وزن الرغيف على ثلاث مراحل، المرة الأولى في العام 2014 من 130 غراماً إلى 120 غراماً بالتزامن مع تحرير سعر الدقيق، وزيادة أسعار المحروقات، وعام 2016 مع تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ليصل إلى 110 غرامات، وخفض في أغسطس/ آب 2020 إلى 90 غراماً، وهذه المراحل هي بمثابة رفع للسعر، وتخفيض للدعم، على عكس ما يروج عن زيادتها أو ثبات سعر الخبز.وحسب بيانات رسمية، انخفضت واردات مصر من القمح خلال إبريل/ نيسان الماضي بقيمة 20 مليون دولار، كما انخفضت قيمة واردات هيئة السلع التموينية من القمح ما يقارب 97 مليون دولار تقريبًا خلال 2019.ورغم ذلك تخطط الحكومة لرفع سعر الخبز، صحيح لم تحدد الحكومة خطط الأسعار الجديدة ......
#الخبز
#مبررات
#ومغالطات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731170