الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عايدي علي جمعة : كسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة- سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ 18
#الحوار_المتمدن
#عايدي_علي_جمعة - سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ (18)يقدمها : أحمد محمد الشريفدراسة بقلم: عايدي علي جمعةكسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة"كل من عليها خان" أنموذجًاول الأنواع الأدبية:تأخذ مسألة الأنواع الأدبية أهمية كبيرة في الدراسات النقدية، وهي " مجموعة من التقاليد والتوقعات التي تساعد على معرفة إن كان ما نقرأه قصة بوليسية، أو قصة رومانسية، أو قصيدة من الشعر الغنائي، أو قصيدة تراجيدية"([1]).وقد قسّم أرسطو فى كتابه "فن الشعر" الأنواع الأدبية إلى غنائى وملحمى ودرامى([2]).وكانت سطوة الكتاب فائقة، حتى جاءت المدرسة الرومانسية فى أوروبا نفسها وظهرت فكرة تداخل الأنواع بوضوح، وظل النقد الأوروبى يضخ فى اتجاه فكرة تداخل الأنواع حتى الآن. وقد عبر فان تيغم عن ذلك بقوله: "تساقطى تساقطى أيتها الجدران الفاصلة بين الأنواع، لتكن للشاعر نظرة حرة فى مرج فسيح، فلا يشعر بعبقريته سجينة الأقفاص، حيث الفن محدود مصغر"([3]). ويمكن القول إنه "من أفلاطون إلى إيميل ستايجر مرورا بجوته وجاكبسون شِئَ أن يُرى في هذه المقولات الثلاث الأشكال الأساسية أو حتى الطبيعية للأدب"([4]).و"يقترح ديوميد في القرن الرابع وهو يمنهج أفلاطون، التعاريف الآتية:غنائي = الأعمال التي يتحدث فيها المؤلف وحده.درامي = الأعمال التي تتحدث فيها الشخصيات وحدها.ملحمي = الأعمال التي يملك فيها المؤلف والشخصيات معا الحق في الكلام"([5]).وهذه الثلاثية "أصبحت أكثر مرونة في الأدب المعاصر، فتداخلت أطرافها وفقدت كثيرا من معياريتها القديمة، كما لاحظ بعض النقاد، لكنها ظلت صالحة لتلمس كثير من الفروق النوعية بين النصوص"([6]). وقد تم تكريس النموذج الغربي في إبداع هذه الأنواع نموذجا مهيمنا. وبالتالي ما يخالفه في بعض النواحي من إبداع الشعوب الأخرى يتم نفيه فورا. فأصبحنا نجد العرب بلا رواية ونجدهم أيضا بلا مسرح وبلا ملحمة، وليس العرب فقط، وإنما الشعوب الأخرى مثل الهند والصين. ومن هنا فإن فكرة الأنواع الأدبية وقوانينها فكرة غربية بالأساس وهى فكرة ظهر ارتياح البعض لها بسبب ما تبثه من طمأنينة خادعة. وقد "قام الجهد التنظيري في مسألة الأنواع الأدبية على الأنواع الأدبية الأوروبية، دون غيرها من أنواع أدبية غير أوروبية، بحيث إننا لا نعدو الحق إذا قلنا إن قوانين النوع القائمة، وأصوله، قد اعتمدت على إرث تاريخي، له بعد ثقافي جزئي "Micro"، أكثر من اعتمادها على استقراء شامل، على المستوى الكلي "Macro"، لتجليات النوع في البيئات الثقافية المختلفة، وهذا ما رسخته مفهومات تاريخية عن النوع، قام ـ أغلبها ـ على رؤية ثقافية غربية، كانت قادرة على فرض شروط تجلياتها، وجمالياتها على الثقافات الأخر"([7]). وبدت هذه الفكرة ظالمة لكثير من إبداع الشعوب الشرقية، لأنها جعلت الرواية منتجا غربيا بالأساس كما جعلت المسرح أيضا منتجا غربيا بالأساس وحرمت الشعوب المختلفة من وجود مسرح لديهم. ولكن عند تغيير المنظور الغربى أو تعديله يبدو بوضوح مدى تهافت هذا التوجه، ومدى ظلمه لإنتاج هذه الشعوب ومدى الإفقار الذى حاول أن يلحقه بالثقافة العالمية([8]).ولكن "لئن كان كل واحد يسلّم بأهمية مفهوم الجنس ومنفعته فلابد مع ذلك من الإقرار بأن ذلك المفهوم قد تغير على مر العصور، وأن مساعى الوصف والحد لم تنته إلى تعاريف واضحة"([9]). فقد ثارت أوروبا على التصور الأرسطى لفكرة الأنواع الأدبية، هذا التصور الذى يفصل بحدة بين الأنواع الأدبية. "وقد شن بنديتو كروتشيه فى الاستطيقا 1902هجوما على ......
#مركزية
#النوع
#الرواية
#الحديثة-
#سلسلة
#دراسات
#أعمال
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764702