الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام محمود فهمي : صناعةُ الأعداءِ
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي لما رأيتُ بني الزمانِ وما بهم خِلٌّ وفيٌّ للشدائد أصطفيأيقنتُ أنَّ المستحيلَ ثلاثةٌ الغولُ والعنقاءُ والخِلُّ الوفيهكذا أوجزَ ببراعةٍ الشاعرُ الأندلسي صفي الدين الحلِّي. الصديقُ الحقيقي نادرُ الوجودِ، هكذا طبيعةُ الحياةِ والإنسانِ مع الصراعِ التائهِ داخلَه ما بين مصلحتِه وعلاقاتِه بالآخرين. الصداقةُ لا تُبنى في غمضةِ عين، السنون والمواقفُ بكلِ التأّني تُرسِخُها. أما العداوةُ فما أيسرُها، خسارةُ الناسِ لا تحتاجُ أكثرَ من لحظةِ كَذبٍ أو غدرٍ أو أنانيةٍ أو قسوةٍ. ما ينطبقُ على الأفرادِ يسري على الدولِ. لما تخسرُ أيُ دولةٍ مواطنيها فما أصعبُ استرجاعِهم؛ قويةً كانت أو ضعيفةً، غنيةً أو فقيرةً. اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.comTwitter: @albahary ......
#صناعةُ
#الأعداءِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679627
حسام محمود فهمي : تَعلَمتُ من إبنتي ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي التنشئةُ واجبٌ على الأهلِ، من لم يُرَبْ في صغرِه ستتولاه بقسوتِها الأيامُ والليالي. مع التنشئةِ السليمةِ يتعلمُ الأبناءُ الاعتمادَ على النفسِ واِحترامِ الآخرين بلا تعالٍ ولا تفريطٍ. بطبعي لا أميلُ إلى العنف، وأتعجبُ من الذين يدفعون تَذاكرًا لأفلام ٍ تُرعِبُهم وتُرجِفُهم وتُشعرُهم بالبرودةِ في الحرِ. علاقتي بالحيواناتِ كانت عن بعدٍ، اَحترسُ من الكلابِ واَستلطفُ القِططَ، لا أكثر. لفَتَ نظري أن إبنتي طبيبةُ الأسنانِ عضو هيئةِ التدريسِ بالجامعةِ تحملُ دائما كيسًا فيه طعامٌ جافٌ للقططِ والكلابِ، تحتفظُ به لتُطعمُ من تجدُهم في الشارعِ؛ تَطهو لهم وتأخذُ المرضى منهم لعيادةِ الطبيبِ البيطري حتى في العاشرةِ مساءً. راتبُها الجامعي المحدودُ يتبددُ على القططِ والكلابِ. اِستغربتُ في الأولِ ما تفعلُ، لكن مع الوقتِ أيقنتُ أنه خيرٌ ورحمةٌ لكائناتٍ خلقَها ربُنا، تتألمُ وتجوعُ في صمتٍ. شيئا فشيئا، تغيرَت نظرتي من مُجرد التعاطفِ إلى إبداءِ الرأي، وهو ملعبي المفضلُ. ما الهدفُ من مصارعةِ الثيرانِ في إسبانيا، إحدى دول قارة أوروبا التي ترفعُ شعاراتِ الإنسانيةِ والرحمةِ والعدلِ والرقي؟ لو كانت هذه الهمجيةُ الوحشيةُ باسمِ الرياضةِ عربيةً، هل كانت أوروبا ستظلُ صامتةً؟ أصبحتُ أتعجبُ ممن يتباهون بصيدِ البطِ ويعتبرونه رياضةً، يفتخرون بصورِهم بالبنادقِ الفتاكةِ وحولهُم عشراتُ الضحايا من البطِ!! هل سيأكلونه، أم سيتبرعون به، أم سيرمونه؟! كيف تتباهى فنانةٌ تريدُ إنسانًا رقيقًا بأن خطيبَها صيادُ بطٍ؟!! وما العائدُ من صيدِ العصافيرِ؟! ما الذي يؤكل في العصفورِ؟!! الحيواناتُ المفترسةُ تصطادُ لتأكلِ، لا منظرةَ ولا تباه. في أحيانً كثيرةٍ، يجعلُ التعاطفُ مع الحيواناتِ الإنسانَ نباتيًا؛ كثيرٌ من المعتقداتِ في دولِ آسيا لا تُجيزُ أكلَ كائناتٍ خلقَها اللهُ مثلما خلقَ الإنسانَ. لو لم نَجدْ ما نتعلَمُه من أبنائنا قد نكونُ قصَرنا في تربيتِهم. شكرًا إبنتي العزيزة ...اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،Twitter: @albaharywww.albahary.blogspot.com ......
َعلَمتُ
#إبنتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685955
حسام محمود فهمي : الحكومي أم الخاص؟
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الثانويةُ العامةُ موسمُ القلقِ، التوترِ، الحساباتِ، الأملِ، الرجاءِ؛ الأملُ في مجموعٍ يؤهلُ للجامعةِ المَرجوةِ. المقارنةُ بين الجامعاتِ الحكوميةِ والخاصةِ عنوانٌ رئيسيٌ؛ أحيانًا تكونُ الجامعاتُ الخاصةُ هي الاختيارُ للإحساسِ بالتميزِ الاجتماعي، وأحيانًا تكونُ بحكمِ المجموعِ. سيتضحُ مدى تأثيرِ انخفاضِ الدخلِ بفعلِ محنةِ كورونا على الالتحاقِ بالجامعاتِ الخاصةِ. الجامعاتُ الخاصةُ في تنافسٍ شأنُها شانُ أي مشروعٍ خاصٍ، فهي تستقطبُ من جامعاتِ الحكومةِ أفضلَ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ اللذين يشغلون بكفاءةٍ ما يُسندُ إليهم من مناصبٍ إداريةٍ ومن أعباءٍ تدريسيهٍ. كما أنها تُوفرُ بيئةً تعليميةً مناسبةً من مكتباتٍ وقاعاتِ درسٍ ومعاملٍ وطبعًا كافتريات. المأخذُ الأكبر ُعلى التعليمِ الخاصِ هو الرضوخُ للطالبِ على حسابِ العمليةِ التربويةِ والتعليميةِ، لابدَ أن يكونَ مزاجُه عال العال، الزبونُ دائمًا على حقِ. النجاحُ في أحيانٍ كثيرةٍ يكونُ يسيرًا لأن نسبةَ أعمالِ السنةِ تكونُ في حدودِ 50&#1642-;- أو 60&#1642-;- ما يُبقي للاِمتحانِ النهائي 50&#1642-;- أو 40&#1642-;-، بسيطة. الجامعاتُ الحكوميةُ لما اِحتاجَت الفلوسَ أنشأت أيضا التعليمَ الخاصَ، بنظامِ نجاحٍ أسهلِ من نظيرِه المجاني. وبدلاً من أن يُحاكي التعليمُ الخاصُ بها نظيرَه الحكومي لجأت بعضُ الإداراتِ إلى تحويلِ نظامِ التعليمِ الحكومي لنظيرِه الخاصِ!! مع الاسفِ لم تستطيعْ جامعاتُ الحكومةُ تقديرَ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ وحافَظت على تواضعِ رواتبِهم. بينما تزدادُ معاناةُ الأساتذةِ المُتفرغين بها لثباتِ ما يتقاضونه شهريًا وكان الأسعارَ لا تزيدُ يوميًا، ولرغبةِ بعض الجامعاتِ في التعنتِ في إعاراتِهم. هناك من يتصورون في الجامعاتِ الحكوميةِ، على كافةِ مستوياتِها، أن الاستاذَ المتفرغَ يتقاضى حسنةً لا أكثرَ، رغم ما يتحملُه كثيرون منهم من أعباءٍ تدريسيةٍ. في إداراتِ الجامعاتِ الحكوميةِ من يعتبرون الكراسي الأعلى تطورًا طبيعيًا للوظيفةِ الجامعيةِ، وهو ما يُغلِبُ المنظرةَ المُبالِغةَ على أدائهم. المشكلةُ الأكبرُ في التعليمِ الحكومي والتعليمِ الخاصِ هو إتجاهُ البعضِ "لتقليدِ بره" بحجةِ التطويرِ، متغافلين أن التعليمَ نظامٌ اجتماعيٌ لا يمكنُ فيه فَصلُ التعليمِ الجامعي عن التعليمِ الثانوي وما قبلِه. مع الأسفِ تطغى في أحيانٍ كثيرةٍ الطموحاتُ الشخصيةُ وتَرفعُ شعاراتٍ لا تتلاءمُ مع نُظُمِنا الاجتماعيةِ والتعليميةِ؛ تطويرُ التعليمِ لا يكونُ "زي بره" ولا بالتربيطاتِ. اللهم اِحمْ التعليمَ الهندسي من المتشعبطين في "زي بره". الجامعاتُ الخاصةُ بحكمِ إمكاناتِها ورغبتِها في إرضاءِ الطلابِ تُقدمُ مناخًا أكثرَ فرفشةٍ وملائمةٍ للراغبين في التعليمِ السياحي، إذا كانوا يَقدرون عليه. اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،، ......
#الحكومي
#الخاص؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685963
حسام محمود فهمي : قيمُ المجتمعِ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي وقعَت فتياتٌ تحت طائلةِ القانونِ لتخطيهن قيمَ المجتمع ِ حسبما وردَ في عريضةِ الإتهامِ. أثارَت قضاياهن مواقعَ التواصلِ وشغلَت حيزًا في المواقعِ الإخباريةِ الأجنبيةِ، فيهم من رأى أنه تعدٍ على المرأةِ خاصةً وأن الفتياتِ صغيراتِ السنِ وأن الملاحقاتِ لا تطولُ رجالاً. قيمُ المجتمعِ كثيرةٌ، من ضمنهِا تجريمُ السرقةِ والسبِ والقذفِ والتعدي على الحقوقِ الخاصةِ والعامةِ. المجتمعُ المصري مُتخمٌ بالمخالفاتِ؛ سلعٌ مغشوشةٌ، بناءٌ مخالفٌ، تعدي على الطريقِ العامِ بعرباتِ الفولِ والأطعمةِ الفاسدةِ، قيادةٌ في الممنوعِ، تحويلُ شققِ الطوابقِ الأرضيةِ لأنشطةٍ تجاريةٍ بدون ترخيصٍ، سبٌ وقذفٌ عبر وسائلِ الإعلامِ، كلامٌ مغلوطٌ عبر مختلفِ الوسائطِ، تسميمُ حيواناتٍ في الشوارعِ، وغيره وغيره مما يعجزُ عنه الحَصرُ. لماذا لم تُمنعْ تلك التعدياتُ؟ لما لا يُحاسَبْ مسؤولو الأحياءِ المرتشون؟ ألا يدلُ وقوعُ المخالفاتُ مساءً على انعدامِ الأخلاقِ في المجتمعِ وعلى تراخي المحلياتِ؟ لماذا لم يَطُلْ القانونُ جرائمَ السبِ والقذفِ علنًا؟ لماذا ولماذا ولماذا؟ أليست كلُها تعدياتٍ على قيمِ المجتمعِ؟ هل وقَفَت قيمُ المجتمعِ عند فلانة وعلانة؟ هل هي قيمٌ مطاطةٌ؟ هل ترى بعينٍ واحدةٍ؟ هل تُعَرَفُ حسب الحالةِ؟الحفاظُ على قيمِ المجتمعِ ضروريٌ في مواجهةِ كلِ التعدياتِ، حفاظًا على قيمِ المجتمعِ ذاتِها من التاويلِ والاستغلالِ. المجتمعاتُ السويةُ لا تُميِّزُ بين مخالفةٍ وآخرى ومخالفٍ وأخر. مخالفةُ قيمِ المجتمعِ تستوجبُ المحاسبةَ سواء وقعَت من مسؤولين قَصَروا عمدًا في أداءِ وظائفِهم أو من أفرادٍ تعدوا عليها بسوءِ نيةٍ، وسواء وقعَت من إمرأةٍ أو من رجلٍ. لكن لَما كانت العقوباتُ لا تطولُ كلَ المُتعدين وكلَ التعدياتِ على قيمِ المجتمعِ أليس من الضروري أن نُعَرِفَ ما هي قيمَ المجتمعِ؟؟اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،Twitter: @albaharywww.albahary.blogspot.com ......
#قيمُ
#المجتمعِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687076
حسام محمود فهمي : المجتمعُ الآخر ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي أثارَت جرائمُ التحرشِ من خلالِ الإنترنت وكذلك جريمةُ فندقِ فيرمونت بعد سبع سنواتٍ من ارتكابِها، ضجةً كبيرةً، ولمواقعِ التواصلِ الاجتماعي فضلُ كَشفِها. مرتكبو هذه الجرائمُ هم أبناءُ المجتمعِ الآخرِ الذي يُقيمُ في تجمعاتٍ سكنيةٍ مُنعزلةٍ، ويقضي الصيفَ في قرىً بالساحلٍ الشمالي ليست ككلِ قُراه، ويلتحقُ أبناؤه بجامعاتٍ خاصةٍ بعينِها للإحساسِ بالتَميُّزِ الاجتماعي لا العلمَ. مجتمعٌ ينامُ في الفجرِ ويستيقظُ ما بين العصرِ والمغربِ، له أخلاقياتُه وله حِصنُه في كنوزٍ من أموالٍ تجعلُه يستهترُ بالمجتمعِ كلِه، يَتعَلى على أغلبيةٍ كاسحةٍ طحنَتها لقمةُ العيش. ما هي الأخلاقياتُ التي قدمَتها هذه الجامعاتُ الخاصةُ؟ التحررُ الغربي قبل التَعلُمِ، التناكة على مجتمعِ الأغلبيةِ، التحكمُ في المؤسسةِ التعليميةِ، ثقافةُ كُلُه بثمنِه. هل شعارُ تعلمْ في مصر كأنك تتعلمُ في البلدِ الفلاني شعارٌ حقيقي؟ هل الاجانبُ الذين يديرون الجامعاتِ الاجنبيةِ في مصر على مستوىً علميٍ حقيقي؟ هل يبيعون الوهمَ؟ هل يوضعُ المصريون في إداراتِ تلك الحامعات كمُحَلِل، شكل كده وكده؟ هل تخجلُ وزارةُ التعليمِ العالي من مراجعتِها؟ أهي وجهٌ آخر للاِستعمار؟ وهل تطولُها الجودةُ إياها التي تمارسُ وصايةً جوفاءً على الجامعاتِ الحكوميةِ؟ هل لا مؤاخذة البرطعة الخواجاتي خفيفةٌ على القلبِ؟ هل تراقبُ الوزارةُ حقًا سلامةَ إجراءاتِ أعضاءَ هيئةِ تدريسِ الجامعاتِ الحكوميةِ الذين يُعارون لتلك الجامعاتِ؟ ثم ما هي الفائدةُ التي تعودُ على مجتمعِ الأغلبيةِ من خريجين يتعالون عليه وبه يستهترون؟ ليسَ كلَ ما يأتي من الغربِ خيرٌ، لما مركباتُ النقصِ وكسرةُ العينِ؟ لما الشعاراتُ الزائفةُ المخادعةُ؟ لم تشهدْ التصنيفاتُ الحقيقيةُ للجامعاتِ سوى ظهورٍ خافتٍ لبعضِ جامعاتِ الحكومةِ واِختفاءِ طبيعي للجامعاتِ الخاصةِ بما فيها الأجنبيةِ. أعضاءُ هيئةِ التدريسِ في جامعاتِ الحكومةِ على علمٍ واحترامٍ، يُعانون ويئنون، يَبحثون عن آذانٍ. اللهم أحمْ التعليمَ الهندسي في هذه الزيطة. اللهم اِحمْ مجتمعَ الأغلبيةِ من إداراتٍ جامعيةٍ إنتماؤها للمجتمعِ الآخرِ. جرائمُ مُستحدثةٌ من فعلِ المجتمعِ الآخر بمساكنِه ومصايفِه وجامعاتِه الخاصة. اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.comTwitter: @albahary ......
#المجتمعُ
#الآخر
#...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692242
حسام محمود فهمي : المنطق الضائع...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الإعارةُ في الجامعاتِ الحكوميةِ مُتنفسٌ مشروعٌ للخروجِ من ضيقِ مرتباتِ أعضاءُ هيئةِ التدريسِ. وينصُ قانونُ الجامعاتِ على أنه لعضو هيئةِ التدريسِ ما مجموعُه عشرةُ سنواتٍ من الإعارةِ. واستثنى القانونُ من ذلك المَهامَّ القوميةَ التي يُسمحُ بمقتضاها لعضو هيئةِ التدريسِ العملُ خارجَ الجامعةِ لفَترةٍ مفتوحةٍ ودون أن يكونَ للجامعةِ فيها رأيٌ، أي من الممكنِ أن تتجاوزَ العشرةَ سنواتٍ بسنواتٍ وسنواتٍ. والمَهامُّ القوميةُ المقصودةُ في القانون هي للعملِ خارجَ الجامعةِ الأصليةِ كعمداءٍ لكلياتٍ و نوابٍ ورؤساءٍ للجامعاتٍ الحكوميةِ ثم أضيفت الجامعاتُ الخاصةُ والمعاهدُ، وكذلك من يعملون في الوظائفِ الإداريةِ والفنيةِ العليا وصولًا للوزراءِ. أيضًا، فإن قانونَ الجامعاتِ ينصُ على أن نسبةَ الإعارةِ بكلِ قسمٍ علمي لا تتجاوزُ 25 بالمائة من عددِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ بالقسمِ. فإذا كان بالقسمِ 45 عضو هيئةِ تدريسٍ فيُسمحُ بالإعارةِ لعددِ 12 عضو هيئةِ تدريس، وإذا كان بالقسمِ 8 مَهام قومية فلن يتبقى للإعارةِ التي ينص عليها القانون سوى أربع إعاراتِ!! أليس من المنطقِ العادلِ أن يُستبعدَ من تعدادِ القسمِ من هم في مَهامٍّ قوميةٍ؟ لو استبعدناهم سيكون تعدادُ القسمِ 37 عضو هيئةِ تدريسٍ وهو ما يسمحُ بإعارةِ 10 من أعضاءِ هيئةِ التدريسِ المطحونين. لكن من سيقومُ بالأعباءِ التدريسيةِ؟ كلمةٌ ظاهرُها الحقُ، ألا يُعتبرُ القيامُ بالمهامِّ التدريسيةِ أيضًا مَهَمَّةً قوميةً تستوجبُ الحدَ من المَهامِّ القوميةِ الإجباريةِ المفتوحةِ. بأي منطقٍ يُمنعُ عضو هيئةِ تدريسٍ من الإعارةِ لأن النسبةَ المسموحُ بها مُستغرقةٌ في المَهامِّ القوميةِ؟! بأي عدلٍ يتقاضى من يخرجُ في مَهَمَّةٍ قوميةٍ ما بين ثلاثةِ أضعافِ وعشرةِ أضعافِ ما يتقاضاه أي عضو هيئةِ تدريسٍ؟ بأي منطقٍ يقضي بعضُ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ ما يزيدُ على العشرة أعوامٍ في مهامٍ قوميةٍ خارج كلياتِهم إضافةً إلى ما قد يمضونه في إعاراتٍ أخرى؟! وكم سيتبقى لهم في خدمةِ كلياتِهم بفرضِ عودتِهم؟! وهل يستأهلُ هؤلاء أية جوائزٍ من جامعاتِهم تحت أي مسمى؟ومع تباري مسؤولين في قراراتِ إظهارِ الحفاظِ على فلوسِ الدولةِ كانت قرارتُ التضييقِ على الأساتذةِ المتفرغين وكأنهم الحائطِ المائلِ الذي سيؤدي هَدمُه إلى حلِ المشكلاتِ الاقتصاديةِ. كم يبلغُ ما يتقاضاه الأساتذةُ المتفرغون مقارنةً بما يُنفقُ على الجودةِِ إياها ومكافآتِها ولجانِها؟ تارة يستبعدونهم من التدريسِ بحجة إتاحةِ الفرصِ للشبابِ، وتارة يكون التضييقُ على إعاراتِهم لما يتسببٍُ نظامِ الساعاتِ المعتمدةٍ الذي طُبِقَ بلا ملاءمةٍ في عجزٍ في أعضاءِ هيئةِ التدريسِ!! أليسَ من العدلِ أن تُفتحَ إعاراتُهم أُسوةً بالمَهامِّ القوميةِ الإجباريةِ المفتوحةِ عِوضًا عن ثباتِ ما يتقاضونه شهريًا؟ لِما التعاملُ النفعي الاِنتهازي معهم؟ أما من حلٍ منصفٍ لثباتِ ما يتقاضونه؟مَهَمَّةٌ قوميةٌ إجباريةٌ مفتوحةٌ أصبحت طريقًا للعديدِ من المسؤولين والإداراتِ الجامعيةِ التي كانت؛ لما لا يتبنون إذن حالَ خدمتِهم ما لن يُطَبقُ عليهِم؟هل أعضاءُ هيئةِ التدريسِ تصنيفات، أساتذة متفرغون ومطحونون ومَهامٌّ قوميةٌ إجباريةٌ مفتوحةٌ؟لا حياءَ في الحقِ، ولا عدالةَ مع فقدانِ المنطقِ. اللهم اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،www.albahary.blogspot.comTwitter: @albahary ......
#المنطق
#الضائع...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694812
حسام محمود فهمي : طفل المرور والجامعات...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي طفَت على سطحِ مواقعِ التواصلِ فيديوهات لتحاوزاتٍ مسيئةٍ من طفلٍ ورفاقِه في حقِ رجالِ المرورِ وكثيرٍ من المصريين. تدخَلَت النيابةُ العامةُ ووزارةُ الداخليةِ والتقَطَ الإعلامُ الوقائعَ حسب توجهاتِه. أوضحَت الفيديوهات بجلاءٍ انفلاتًا سلوكيًا وخللًا نفسيًا أصابا الطفلَ لعيبٍ في تنشئتِه. التدليلُ وغرسُ الشعورِ بالتميُّزِ وصلا بالطفلِ وأسرتِه إلى موقفٍ حَرجٍ أمام المجتمعِ والدولةِ. هل طفلُ المرورِ هو الحالةُ الوحيدةُ؟ قطعًا لا، لكنه الحالةُ التي أثارَت مواقعَ التواصلِ باعتبارِها المحركُ المضمونُ لردودِ الأفعالِ شعبيًا ورسميًا. لماذا تفشَت الطبقيةُ بصورةٍ فجةٍ مستفزةٍ؟ للتمييزِ جذورُه في المجتمعِ المصري، فهو لطبقةٍ مثل الحكامِ والأثرياءِ أو لفئةٍ وظيفيةٍ مثل الضباطِ والقضاةِ والمقربين من طبقةِ الحكامِ والأثرياءِ. تزدادُ نعراتُ التمييزِ مع تبدُلِ الظروفِ السياسيةِ والاجتماعيةِ، فتزدادُ ميلًا لطبقةٍ بعينِها، وهو ما ظهرَ في سلوكياتِ غُرِسَت في طفلِ المرورِ التي تبدى رفضُها في قدرِ ما أثارَته من حساسياتٍ أدَت إلى غضبٍ عامٍ قادَتَه مواقعُ التواصلِ. المؤسساتُ التعليميةُ هي أولُ المتأثرين بالطبقيةِ والمتفاعلين معها، فتجدُ مدارسًا وجامعاتٍ بمسمياتٍ دوليةٍ للإيحاء بالفَوقيةِ. هل يجوزُ في مجتمعنا أن تُقامَ جامعاتٌ تقيِّدً اللغةَ العربيةَ في محاضراتِها؟! هل يجوزُ ألا تخضعُ لرقابةِ الوزارةِ في نظمِها التعليميةِ والإداريةِ؟ ما العائدُ على المجتمعِ والدولةِ من خريجين يرون أنهم أعلى من الكلِ؟أما جامعاتُ الحكومةِ فرُفِعَت فيها شعاراتٌ مُخادعةٌ مثل الجودةِ والإداراتِ الشابةِ. تحريضٌ سافرٌ للطلابِ على شكوى أعضاءِ هيئةِ التدريسِ وتصويرِهم والتنمرِ عليهم!! أي خيرٍ يؤملُ من خريجين مُدربين مُحرضين على عدمِ اِحترامِ المؤسساتِ التعليميةِ والأكبرِ؟! هل من حسنِ الإدارةِ والتدبُرِ للغدِ ألا تخضعُ الجودةُ تلك لحسابٍ جِدي؟ ماذا أنجزَت وماذا أنفقَت وعلى من؟! وهل كلُ الإداراتِ في مسؤوليةٍ هي أهلٌ لها؟الرؤساءُ الأمريكيون تخطوا السبعين بسنين ولم تطالُهم بذاءاتٌ مرضيةٌ مثل هَرِم وخَرِف التي يُرمى بها أعضاءُ هيئاتِ التدريسِ في جامعاتِنا وتَلقى تشجيعًا ظاهرًا ومستترًا من الجودةِ وإداراتٍ تفتعلُ الشبابَ أو تتمسحُ فيه. من الإداراتِ الجامعيةِ من يسعون حثيثًا لاِلتقاطِ صورِِهم وسط الشباب، فتراهم مُنبسطين مُنشرحين!!أطفالُ المرورِ نبتٌ طبيعي لما اقترفَته أسرٌ طبقيةٌ ولجامعاتٍ حكوميةٍ وخاصةٍ ركبَت موجةَ الطبقيةِ وأنشأت جيلًا لا يحترمُ المجتمعَ الذي يعيشُ فيه ومع الاسفِ بتشجيعٍ أو تراخي من أجهزةِ الدولةِ. طفلُ المرور أظهرَته مواقعُ التواصلِ لكن هناك الآلافُ منه في الجامعاتِ وسيخرجون حتمًا للمجتمعِ بكلِ خطايا من شجَعَهم عمدًا لأغراضٍ ليس منها صالحُ المجتمعِ والدولةِ...نكتب ونكتب ونكتب ...اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،، Twitter: @albaharywww.albahary.blogspot.com ......
#المرور
#والجامعات...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697972
حسام محمود فهمي : وانتصرَ العلمُ في بيئتِه...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي تبدأُ خلالَ أيامٍ قليلةٍ ٍدولٌ أوروبية والولاياتُ المتحدةُ الأمريكية في التوزيعِ المجاني للقاحٍ مضادٍ لكورونا. نجحوا بالعلمِ والجديةِ في التغلبِ على الفيروس؛ الفهلوة في مواجهته من أسبابِ خسارةِ ترامب كرسي البيت الأبيض. ليس من الغريبِ أن يكونَ التغلبُ في هذه الدولِ على الفيروس حتى لو كانَ بالفرقِ البحثيةِ أفرادٌ من دولٍ مُصنفةٍ عالم ثالث؛ العبرةُ بالبيئةِ التي يعملون فيها. العلمُ جديةٌ، معاملٌ، إمكاناتٌ، إنفاقٌ. عندما ظهرَت كورونا منذ قرابةِ العامِ بدأ صيادو الفرصِ والوصوليون إدعاءَ الاختراعاتِ و الاكتشافاتِ والنشرَ في مجلاتٍ علميةٍ محكمةٍ؛ ربنا يوفق الجميع لكن أين هذه الإنجازات؟ ما يتبقى هو بواباتُ البَخِ التي كانت ترُشُ الداخلين. لو راجعنا المناخَ العلمي لوجدنا أن الميزانياتِ شحيحةٌ وأن المجهودَ العلمي في معظمِه هو مجهودُ أفرادٍ لا مؤسساتٍ؛ إذا نجحَ الأفرادُ هللَت الإداراتُ وكأنه انجازُها تستأهلُ عليه التصعيدَ. المعاملُ في الجامعاتِ في شوقٍ لأجهزةٍ حقيقيةٍ. بينما تسجيلاتُ الدراساتِ العليا يستحوذُ على معظمِها اقليةٌ يعتبرونها غنيمةً تُيسرُ لهم إدعاءَ الألمعيةِ وتتيحُ لهم التغلغلَ في جهاتِ عملِ الطلابِ باعتبارِهم خبراء؛ كلُه مصحوبٌ بالصياحِ في كلِ مناسبةٍ وعبر مواقعِ التواصلِ عن النشرِ العلمي المُتفردِ. الدراساتُ العليا في غالبِها سبوبة، الطالبُ يريدُ المشرفَ المشهلاتي والمشرف عينُه على قائمةٍ برسائلٍ منتهيةٍ أيًا كان مستواها. أما الجودةُ الوهميةُ فهي تقنينٌ لأحوالٍ خاطئةٍ بالضغطِ المعنوي والمالي على أعضاءِ هيئاتِ التدريسِ لملءِ أوراقٍ باستيفاءِ ما لايُمكنُ. هل للعلمِ موقعٌ في حياتِنا؟ باستثناءِ المجهوداتِ الفرديةِ أين جهودُ المؤسساتِ بعيدًا عن الإعلامِ والاِحصاءاتِ إياها؟ أليس من حقِنا السؤالُ ما هو دورُ العلمِ في تكرارِ هدمِ شوارعِ مدينة نصر؟ وما رأيُه في إقامةِ طرقٍ سريعةٍ وسط المناطقِ السكنيةِ؟ وهل له من رأيٍ في تغييرِ الوجه الحَضَري الذي أُنشِئت عليه مصر الجديدة؟ العلمُ قد يتطلبُ وقتًا وتكلُفةً لكنه الأرخصُ والأكثرُ أمانًا. وفرَت الدولُ التي انتهَجَت العلمَ لمواطنيها لقاحَ ضد كورونا مجانًا، متى سيُتاحُ للدولِ التي تَكتفي بالإنجازاتِ الصوتيةِ وبكم ولمن؟اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،Twitter: @albaharywww.blogspot.com ......
#وانتصرَ
#العلمُ
#بيئتِه...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701300
حسام محمود فهمي : ما بعد الانتخابات 3 1 ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الانتخاباتُ فرصةٌ للتجديدِ والتغييرِ والمراجعةِ، من الواردِ تشكيلٌ وزاري بعد انتخاباتِ البرلمان، من الواردِ النظرُ في السياساتِ. التعليمُ دائمًا ما يكونُ محطَ اهتمامٍ. مع تقديرِ كلِ جَهدٍ، ماذا استفادَت الجامعاتُ في السنواتِ القليلةِ السابقةِ، الحكوميةُ منها والخاصةِ، هل كانت السياساتُ التعليميةُ حقًا فعالةً؟جامعات الحكومة ترزحُ تحت أعدادٍ كبيرةٍ من الطلابِ وتعاني نقصً واضحًا في الِامكاناتِ الماديةِ من معاملٍ ومكتباتٍ، إضافةً إلى ضعفِ مرتباتِ أعضاءِ هيئة التدريسِ وبالذاتِ المتفرغين منهم. ومع هذا الحال طُبِقت برامج الساعات المعتمدة و كأنها المفتاحُ السحري للعالميةِ رغمًا عن عدمِ رضاء كثيرين من أعضاء هيئة التدريس وهم على درايةٍ بشؤونِ جامعاتِهم. رؤيةُ الإداراتُ في أحيانٍ يدخلُ فيها اعتباراتٌ وكأن التصعيدَ ملازمٌ للإدارةِ. كثيرًا ما يُرفعُ شعارُ اتاحةِ الفرصةِ للشبابِ، هل حققَ فعلًا نجاحًا أم انه مجردُ لافتةٍ؟ التجربةُ والخطأُ لا تكونُ في مجالِ التعليمِ، الإدارةُ للأكفاءِ فقط أيًا كانَ سنُهم، ولنا أسوةُ في الانتخاباتِ الأمريكية. أما الجودةُ فلابد أن تخضعَ لرقابةٍ ومراجعةٍ شاملةٍ، فهي في صورتِها الحاليةِ تحريضٌ للطلابِ على شكوى أعضاءِ هيئةِ التدريسِ بما يصلُ للتنمرِ وكذلك تشجيعٌ على التبرُمِ من المؤسسةِ التعليميةِ. الجودةُ في صورتها الحالية تكويمُ اوراقٍ، مكارثية أساسُها أن أعضاءَ هيئاتِ التدريسِ دون مستوى القائمين عليها ودون فهمِ إداراتٍ تفتعلُ الشبابَ. ما العائدُ على المجتمعِ والدولةِ من خريجين مُتبرمين رافضين؟ كيف تُنفق ميزانيةُ الجودةِ وعلى من؟ من الضروري أن تتغيرَ الوجوهُ في اللجانِ على تعددِها، البقاءُ لفترةٍ طويلةٍ يؤدي إلى الإحساسِ بالفوقيةِ، والنتيجةُ تكونُ عنترياتٍ، في أحيانٍ كثيرةٍ. لابدَ من اختيارِ وجوهٍ خارجَ الدائرةِ المُغلقةِ، خارج نعم ونعمين، كفى وجوهٌ اِستهلكَها Facebook و التكويش هنا وهناك. ثم ألم يحينُ آوانُ الإقلالِ من الرجوعِ لإحصاءاتِ ترتيبِ الجامعاتِ؟ لا يُنتقى منها إلا ما يشيرُ لبعضِ إيجابياتٍ، الصورةُ الحقيقةُ أيضًا موجودة في الإحصاءاتِ. للجامعاتِ الخاصةِ مقالٌ، بإذن الله ...الشكرُ واجبٌ لكلِ مجهودٍ، وبركاتك يا انتخابات ...اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.com.Twitter: @albahary ......
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705853
حسام محمود فهمي : ما بعد الانتخابات 2 3 ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي الانتخاباتُ فرصةٌ للتجديدِ والتغييرِ والمراجعةِ، من الواردِ تشكيلٌ وزاري بعد انتخاباتِ البرلمان، من الواردِ النظرُ في السياساتِ. التعليمُ دائمًا ما يكونُ محطَ اهتمامٍ. عرضنا في المقال السابق بعضًا من المشاكلِ التي تعاني منها الجامعاتُ الحكوميةُ والتي نأملُ أن تكونَ محلَ نظرٍ. في هذا المقالِ سنتناول ما يتعلقُ بالجامعاتِ غيرِ الحكوميةِ. بدايةً، الجامعاتُ غيرِ الحكوميةِ مكونٌ أساسي وهام من مكوناتِ التعليمِ العالي، يستحيلُ إنكارُ أهميتِها. لهذه الجامعاتِ تصنيفاتٌ عدةٌ، فهي خاصة وأهلية ومنها ما تنظمُه قواعدٌ خاصةٌ عند إنشائها. قامَت هذه الجامعاتُ على مفاهيمٍ جديدةٍ أولُها الاهتمامُ برأي الطلابِ والعملُ على إرضائهم، في مقابلِ ما يسددونه من مصاريف. من وسائلِ الترغيبِ في هذه المشاريعِ الخاصة توفيرُ بيئةٍ جذابةٍ من معاملٍ ومكتباتٍ وقاعاتِ درسٍ وكافتريات، وجوٍ مرحٍ كلُ فترةٍ يُحييه أشهرُ نجومِ الغناءِ. تقومُ هذه الجامعاتُ على أكتافِ أعضاءِ هيئاتِ تدريسٍ في جامعاتِ الحكومةِ وجدوا فيها ضالتَهم، ماديًا ووظيفيًا بعد أن أضنتَهم جامعاتُهم الأصلية. مفهوم الطالب الزبون أو العميل الذي انتهجَته الجامعاتُ غيرُ الحكوميةِ اِنتقلَ إلى الجامعاتِ الحكوميةِ فيما أُطلِقَ عليه نظامُ الساعاتِ المعتمدةِ أو البرامجِ الخاصةِ أو المميزةِ. التعليمُ ليس سلعةٌ إنما ركيزةٌ أساسيةٌ لقيامِ الدولِ شأنُه شأنُ الاقتصادِ والصحةِ والصناعةِ وحريةِ الرأي، لا يمكنُ أن يقومَ بمفهومِ السوبر ماركت. في الدول المتقدمةِ علميًا يقومُ التعليمُ في الجامعاتِ المحترمةِ على أساسِ الجديةِ واحترامِ المؤسسةِ التعليميةِ لصالحِ المجتمعِ والدولةِ في المقامِ الأولِ. التعليمُ غيرُ الحكومي عندنا أصبحَ صورةً للتميُّزِ الاِجتماعي. الضغوطُ صراحةً وضمنًا على أعضاءِ هيئةِ التدريسِ حتى لا ترتفعُ نسبةُ الرسوبِ، وهو ما ينعكسُ على مستوى الخريجين ونظرتِهم إلى المجتمعِ. ما هو دورُ وزارةِ التعليم العالي الفعالُ في الرقابةِ على الجامعاتِ غيرِ الحكوميةِ؟ أحيانا تُسيِّرُ الوزارةُ لجانًا لمراجعةِ لوائحِها دونما اِعتبارٍ لجديةِ العمليةِ التعليميةِ. وماذا عن الجامعاتِ ذات الإداراتِ الأجنبيةِ التي ترفعُ شعارَ نقلِ التعليمِ الأجنبي لمصر؟ التعليمُ الجامعي يبدأُ من المدرسةِ، هل التعليمُ قبل الجامعي عندنا يناظرُهم؟ قطعًا لا. إذن شعارُ تعلم في مصر كأنك تتعلمُ في الخارجِ شعارٌ أجوف. كيف تُقامُ في دولٍ ذات سيادةٍ جامعاتٌ أجنبيةٌ تستنسخُ نظمَها في بيئةٍ مختلفةٍ اجتماعيًا وتعليميًا؟ وكيف ستراقبُ الوزارةُ ممثلةُ الدولةِ المصريةِ هذه الجامعاتِ الأجنبيةِ وهي مُنشأةٌ بمبدأَ التعالي والتفوقِ؟ وأي جامعاتٍ أجنبيةٍ سيتمُ استِنساخُها وما مستواها؟ وما مدى خبرةِ إداراتِ الجامعاتِ الأجنبيةِ التي ستتولى أمانةَ تعليمِ أبناءِ المصريين؟ ثم كيف ستتعاملُ النقاباتُ المهنيةُ وتحديدًا نقابةِ المهندسين مع خريجين لن يستوفوا عددَ سنواتِ الدراسةِ الجامعيةِ؟ أليس في ذلك تدميرًا لمهنةٍ عريقةٍ اجتماعيًا وعلميًا بدعاوى "زي برة"؟لا تطفو مشكلاتُ التعليمِ إلا إذا حدَثت قلاقلُ من الطلابِ وأسرِهم. أما البحثُ العلمي فهو بعيدٌ عن الأجندةِ، مُكلِفٌ بما يُبعدُه عن الواقعِ والممارسةِ الحقيقيةِ. اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،www.albahary.blogspot.comTwitter:@albahary ......
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705846