سعاد درير : عصافير المشاعر تُشَيِّع جنازة القلب المقتول رَكْضا ولهاثا
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير دالية الفقر موحشة، وعناقيدها مُرٌّ عِنَبُها، لكنك أحيانا سَتَجِدُ يا صديقي مَن يُسْكِرُهُ العنب المرّ سُكْراً يبعث فيه النشوة الفنية حدّ أن تتفجر خلاياه بِعَرَق طيب تنبع منه العبقرية..فما بالك يا صديقي حين يَتَّحِدُ الفقر مع المرض لِيُدَمِّرَا هيكل إنسان كان، ومتى؟! بعد أن يؤهلاه لبِناء صَرح المجد الفني ذاك الذي لا يَبْلَى ولا يَموت، بل أكثر من ذلكَ فإن الزمن يصيِّرُه القُوت، إنه قوت من يملك أذنا فنية تُجيد الإصغاء بلذة من يتراقص ثمالة من كثرة التماهي مع النص السمعي..بين مَن كانت تضطره مطرقة واقع الفقر إلى أن يعزف على آلة الكمان في الشوارع طلبا لشيء من المال مِن فرط الحاجة والإهمال، ومَن كان يَفرض عليه خنجر البؤس أن يَنْدَسَّ تحت الفراش عاريا لتُجَرِّبَ زوجته المتعثرة في نُشارة قِلَّةِ حيلتها أن تَغسل القميص الوحيد الذي يملكه (وتَغسل بالْمِثل حُزنها القديم الذي لا تَطويه الأيام المقفِرة)، كان هناك صوت لا ينأى عن حقيقة النَّعيق..لِنَقُلْ إنه نَعيق غُراب الفقر ذاك الذي كان يُشكل القاسم المشترَك بين عدد من الفنانين الموسيقيين، ومَن هُم سِوى أولئك الذين عاشوا حياة موبوءة بطاعون الفقر الذي عرَّى آدميتهم وقَلَّصَ مسافةَ أقدامهم إلى مُدُن الحظ..لكن أمَا عَلِمُوا هُم أن الصدفة كانت تخبئ لهم وعدا مع الاعتراف؟!أما عَلِمُوا هُم أن القَدَرَ كان يُرَتِّبُ لهم نجاحا مدويا تحت الشمس؟!وأين كان هذا وذاك وذلك ليَتِمّ؟! لِنَقُلْ خلف قضبان الحياة..فولفغانغ أمادوز موزار Wolfgang Amadeus Mozart لم يكن غير واحد من هؤلاء الذين انْتَشَلَهُم منقارُ الفقر بعيدا عن حرير رَغَد الحياة التي كان يَحلم بها هؤلاء الذين يزرعون الإحساس في قلوب الناس، وكيف؟! بفضل ما يَبثونهم من عذب ألحانهم الشجية وموسيقاهم السخية تلك التي لا يخطئها الذوق..35 قطعة حطب باردة هي كل رصيد الموسيقي النمساوي الموهوب فولفغانغ أمادوز موزارت من كيس عمر ما كان ليُشجعه على التقدم إلى الأمام بعد أن استخسرته فيه الأيام..35 جمرة ما كانت إلا لتَجود على الملحِّن الطروب فولفغانغ أمادوز موزار بالكثير من الحصاد الفني الذي وعدت به أراضيه القاحلة، ومَن كان ليُصدق أن الموهبة الخلاقة ستخرج إلى النور لتعرف الحياة وعمر الفنان لم يتجاوز بعدُ ستّ سنوات؟!بين فولفغانغ أمادوز موزار ووالده المرهف الإحساس بالموسيقى قصةُ حُبّ قَلَّ نظيره، حُبّ كان يَعد بالكثير من أمطار الخير التي ستَعم الصغير موزار، يكفي أن هذا الأب قد غرس في ابنه بذور العطاء الفني في ريعان طفولته، وهو ما جعل موزار يتعلق بالموسيقى، وبالقَدْر نفسه كان يزداد تعلقه بوالده الذي مثَّلَ له الأب الروحي الذي تَبَنَّى موهبته المشتعلة..غير أن هذا التعلق الجامح كانت له آثار مؤلمة ومفجعة على موزار بعد أن توفي والده، ولا غرابة أن خسارة الأب خسارة كبرى قد تُرْبِك ترتيبَ كل الأوراق، بيد أنها من جانب آخر قد فَجَّرَتْ عالَم موزار الوجداني لينجح في تأليف أوبرا حزينة المعاني كان عنوانها «دون جيوفاني»..من المؤكد أن فولفغانغ أمادوز موزار لا يختلف اثنان في أنه كان بارعا في تأليف النصوص والمقطوعات الموسيقية، وأكثر من هذا فإنه كان سيِّدَ أجواء الحفلات، ناهيك عن أنه كان سَبَّاقاً إلى فرض وجوده على المستوى الأوبيرالي الناجح بامتياز..إبهار تجاوزَ الحدود عرفته موسيقى فولفغانغ أمادوز موزار، وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى انتمائه إلى عائلة موسيقية، هي عائلة جعلته يرضع حليب الموسيقى ويصقل ذائقته الفنية منذ نعومة أظافره..لكن مَن يصدق أن المسكين ......
#عصافير
#المشاعر
#تُشَيِّع
#جنازة
#القلب
#المقتول
#رَكْضا
#ولهاثا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682687
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير دالية الفقر موحشة، وعناقيدها مُرٌّ عِنَبُها، لكنك أحيانا سَتَجِدُ يا صديقي مَن يُسْكِرُهُ العنب المرّ سُكْراً يبعث فيه النشوة الفنية حدّ أن تتفجر خلاياه بِعَرَق طيب تنبع منه العبقرية..فما بالك يا صديقي حين يَتَّحِدُ الفقر مع المرض لِيُدَمِّرَا هيكل إنسان كان، ومتى؟! بعد أن يؤهلاه لبِناء صَرح المجد الفني ذاك الذي لا يَبْلَى ولا يَموت، بل أكثر من ذلكَ فإن الزمن يصيِّرُه القُوت، إنه قوت من يملك أذنا فنية تُجيد الإصغاء بلذة من يتراقص ثمالة من كثرة التماهي مع النص السمعي..بين مَن كانت تضطره مطرقة واقع الفقر إلى أن يعزف على آلة الكمان في الشوارع طلبا لشيء من المال مِن فرط الحاجة والإهمال، ومَن كان يَفرض عليه خنجر البؤس أن يَنْدَسَّ تحت الفراش عاريا لتُجَرِّبَ زوجته المتعثرة في نُشارة قِلَّةِ حيلتها أن تَغسل القميص الوحيد الذي يملكه (وتَغسل بالْمِثل حُزنها القديم الذي لا تَطويه الأيام المقفِرة)، كان هناك صوت لا ينأى عن حقيقة النَّعيق..لِنَقُلْ إنه نَعيق غُراب الفقر ذاك الذي كان يُشكل القاسم المشترَك بين عدد من الفنانين الموسيقيين، ومَن هُم سِوى أولئك الذين عاشوا حياة موبوءة بطاعون الفقر الذي عرَّى آدميتهم وقَلَّصَ مسافةَ أقدامهم إلى مُدُن الحظ..لكن أمَا عَلِمُوا هُم أن الصدفة كانت تخبئ لهم وعدا مع الاعتراف؟!أما عَلِمُوا هُم أن القَدَرَ كان يُرَتِّبُ لهم نجاحا مدويا تحت الشمس؟!وأين كان هذا وذاك وذلك ليَتِمّ؟! لِنَقُلْ خلف قضبان الحياة..فولفغانغ أمادوز موزار Wolfgang Amadeus Mozart لم يكن غير واحد من هؤلاء الذين انْتَشَلَهُم منقارُ الفقر بعيدا عن حرير رَغَد الحياة التي كان يَحلم بها هؤلاء الذين يزرعون الإحساس في قلوب الناس، وكيف؟! بفضل ما يَبثونهم من عذب ألحانهم الشجية وموسيقاهم السخية تلك التي لا يخطئها الذوق..35 قطعة حطب باردة هي كل رصيد الموسيقي النمساوي الموهوب فولفغانغ أمادوز موزارت من كيس عمر ما كان ليُشجعه على التقدم إلى الأمام بعد أن استخسرته فيه الأيام..35 جمرة ما كانت إلا لتَجود على الملحِّن الطروب فولفغانغ أمادوز موزار بالكثير من الحصاد الفني الذي وعدت به أراضيه القاحلة، ومَن كان ليُصدق أن الموهبة الخلاقة ستخرج إلى النور لتعرف الحياة وعمر الفنان لم يتجاوز بعدُ ستّ سنوات؟!بين فولفغانغ أمادوز موزار ووالده المرهف الإحساس بالموسيقى قصةُ حُبّ قَلَّ نظيره، حُبّ كان يَعد بالكثير من أمطار الخير التي ستَعم الصغير موزار، يكفي أن هذا الأب قد غرس في ابنه بذور العطاء الفني في ريعان طفولته، وهو ما جعل موزار يتعلق بالموسيقى، وبالقَدْر نفسه كان يزداد تعلقه بوالده الذي مثَّلَ له الأب الروحي الذي تَبَنَّى موهبته المشتعلة..غير أن هذا التعلق الجامح كانت له آثار مؤلمة ومفجعة على موزار بعد أن توفي والده، ولا غرابة أن خسارة الأب خسارة كبرى قد تُرْبِك ترتيبَ كل الأوراق، بيد أنها من جانب آخر قد فَجَّرَتْ عالَم موزار الوجداني لينجح في تأليف أوبرا حزينة المعاني كان عنوانها «دون جيوفاني»..من المؤكد أن فولفغانغ أمادوز موزار لا يختلف اثنان في أنه كان بارعا في تأليف النصوص والمقطوعات الموسيقية، وأكثر من هذا فإنه كان سيِّدَ أجواء الحفلات، ناهيك عن أنه كان سَبَّاقاً إلى فرض وجوده على المستوى الأوبيرالي الناجح بامتياز..إبهار تجاوزَ الحدود عرفته موسيقى فولفغانغ أمادوز موزار، وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى انتمائه إلى عائلة موسيقية، هي عائلة جعلته يرضع حليب الموسيقى ويصقل ذائقته الفنية منذ نعومة أظافره..لكن مَن يصدق أن المسكين ......
#عصافير
#المشاعر
#تُشَيِّع
#جنازة
#القلب
#المقتول
#رَكْضا
#ولهاثا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682687
الحوار المتمدن
سعاد درير - عصافير المشاعر تُشَيِّع جنازة القلب المقتول رَكْضا ولهاثا
عدنان الصباح : تشييع جنازة القومية العربية علانية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح قبل أعوام نشرت مقالا بعنوان " مقدمات للبيان القومي العربي الأخير " ولم أكن أتوقع كل هذه السرعة في الوصول إلى هذا الحال وقد أشرت في حينها ان لا وجود حتى للشعار القومي العربي إلا في قاموس حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تعرض لطعنات ولا زال في سوريا بعد ان تم تغييبه عن السلطة في العراق بكل الوحشية المتاحة لأعداء الإنسانية وفيما عدا ذلك فان الطائفية والقبلية هي التي باتت تحكم الوطن العربي بعد غياب نجم القومية العربية جمال عبد الناصر.تدريجيا انحسر العرب كل في قمقمه الذاتي وحتى بعض أشكال الوحدة كما الحال في مجلس التعاون الخليجي تعرض للدمار والصراعات والخلافات كما هو الحال في صراع السعودية وقطر ولم تعد التحالفات تقوم على مبدأ القومية بل على نظام المصلحة الآنية والمباشرة وتطورت علاقة كل الدول العربية ما عدا سوريا والجزائر تحديدا بالولايات المتحدة إلى حد التبعية شبه المطلقة وصارت إرادة البيت الأبيض أهم بكثير من إرادة ما بات يسمى شكلا بجامعة الدول العربية.حتى الأمس القريب جدا ظلت القضية الفلسطينية الرابط الوحيد الذي يجمع العرب ولو في العلن ولم يكن هناك عربي واحد يجرؤ على إعلان صلحه مع إسرائيل حتى الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مثل مصر والأردن ظلت حريصة على ان لا تنتقل هذه الاتفاقيات الى صلح وتطبيع ولذا ظلت العلاقة بينهم في ثلاجات التبريد تحت الصفر إلا ان الشهور الماضية أتت بالعجب العجاب فلم يجري التوقيع على اتفاقيات سلام بل جرى التوقيع على اتفاقيات تطبيع من أصله ووصل الأمر بالعرب حد القبول بالمستوطنات واعتبارها شرعية وهي التي لا زالت عديد الدول حتى من حلفاء إسرائيل لا يعترفون بشرعيتها بل وجرى الاتفاق على إلغاء تأشيرات السفر المسبقة من والى إسرائيل بينما لا زال الفلسطيني ملزم بتأشيرة سفر مسبقة لهذه الدول.الصراعات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى حلت بديلا عن الصراع مع إسرائيل بل وباتت اعنف من تلك التي كانت أصلا مع دولة الاحتلال وكذا الحال في عديد الدول فالانقسام والصراع الدائر في سوريا لم يعد ولم يكن أصلا مع دولة الاحتلال من قبل من يسمون أنفسهم بالثورة هناك بل ان بعض أطراف من يعتبرون أنفسهم معارضة يتلقون إسنادا علنيا من دولة الاحتلال وبلا خجل ومشاكل لبنان الداخلية طغت على الصراع مع دولة العدو وصارت مهاجمة حزب الله من بعض الأطراف اللبنانية علنية كونه يعادي ويحارب دولة الاحتلال وطال الأمر الحالة الفلسطينية بالانقسام المتواصل منذ أربعة عشر عاما بلا مبرر ولا منطق سوى المحاصصة والحزبية ضيقة الأفق حتى صار بالإمكان التنازل لدولة الاحتلال أكثر من احتمالية التنازل للطرف الوطني الآخر.في اليمن وليبيا والعراق وسوريا يحارب العرب بلدانهم بالوكالة عن غيرهم بل ويدمرونها ويتعاونون علنا مع دولة الاحتلال ويقتلون أبناء جلدتهم علنا لتنهار هذه البلدان لصالح الأعداء من كل حدب وصوب وتنشغل مصر والسعودية وغيرهم في تدمير اليمن ويتقاتل الليبيون مع أو ضد تركيا ولا زال الفلسطينيون منقسمين على أنفسهم رغم خضوعهم وقضيتهم وكل مصيرهم لتهديد متواصل من عدو يجلس على صدور الطرفين معا ويجد طريقه الى بيوت العرب بينما لا يجد الفلسطينيون طريقا لبيوت بعضهم الموصدة أبوابها في وجوههم والمفتوحة لكل من هب ودب.اليوم يشيع بقايا العرب من القابضين على الجمر عروبتهم وهم قطعا لن يتلقوا العزاء بها بعد ان بات واضحا ان الجهة الوحيدة المقررة في عواصم العرب هي الولايات المتحدة ولا احد سواها وبعد ان صارت منتجات المستوطنين مرحب بها بعواصم العرب ومرفوضة بعواصم الغرب وبعد ان ......
#تشييع
#جنازة
#القومية
#العربية
#علانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703539
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح قبل أعوام نشرت مقالا بعنوان " مقدمات للبيان القومي العربي الأخير " ولم أكن أتوقع كل هذه السرعة في الوصول إلى هذا الحال وقد أشرت في حينها ان لا وجود حتى للشعار القومي العربي إلا في قاموس حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تعرض لطعنات ولا زال في سوريا بعد ان تم تغييبه عن السلطة في العراق بكل الوحشية المتاحة لأعداء الإنسانية وفيما عدا ذلك فان الطائفية والقبلية هي التي باتت تحكم الوطن العربي بعد غياب نجم القومية العربية جمال عبد الناصر.تدريجيا انحسر العرب كل في قمقمه الذاتي وحتى بعض أشكال الوحدة كما الحال في مجلس التعاون الخليجي تعرض للدمار والصراعات والخلافات كما هو الحال في صراع السعودية وقطر ولم تعد التحالفات تقوم على مبدأ القومية بل على نظام المصلحة الآنية والمباشرة وتطورت علاقة كل الدول العربية ما عدا سوريا والجزائر تحديدا بالولايات المتحدة إلى حد التبعية شبه المطلقة وصارت إرادة البيت الأبيض أهم بكثير من إرادة ما بات يسمى شكلا بجامعة الدول العربية.حتى الأمس القريب جدا ظلت القضية الفلسطينية الرابط الوحيد الذي يجمع العرب ولو في العلن ولم يكن هناك عربي واحد يجرؤ على إعلان صلحه مع إسرائيل حتى الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مثل مصر والأردن ظلت حريصة على ان لا تنتقل هذه الاتفاقيات الى صلح وتطبيع ولذا ظلت العلاقة بينهم في ثلاجات التبريد تحت الصفر إلا ان الشهور الماضية أتت بالعجب العجاب فلم يجري التوقيع على اتفاقيات سلام بل جرى التوقيع على اتفاقيات تطبيع من أصله ووصل الأمر بالعرب حد القبول بالمستوطنات واعتبارها شرعية وهي التي لا زالت عديد الدول حتى من حلفاء إسرائيل لا يعترفون بشرعيتها بل وجرى الاتفاق على إلغاء تأشيرات السفر المسبقة من والى إسرائيل بينما لا زال الفلسطيني ملزم بتأشيرة سفر مسبقة لهذه الدول.الصراعات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى حلت بديلا عن الصراع مع إسرائيل بل وباتت اعنف من تلك التي كانت أصلا مع دولة الاحتلال وكذا الحال في عديد الدول فالانقسام والصراع الدائر في سوريا لم يعد ولم يكن أصلا مع دولة الاحتلال من قبل من يسمون أنفسهم بالثورة هناك بل ان بعض أطراف من يعتبرون أنفسهم معارضة يتلقون إسنادا علنيا من دولة الاحتلال وبلا خجل ومشاكل لبنان الداخلية طغت على الصراع مع دولة العدو وصارت مهاجمة حزب الله من بعض الأطراف اللبنانية علنية كونه يعادي ويحارب دولة الاحتلال وطال الأمر الحالة الفلسطينية بالانقسام المتواصل منذ أربعة عشر عاما بلا مبرر ولا منطق سوى المحاصصة والحزبية ضيقة الأفق حتى صار بالإمكان التنازل لدولة الاحتلال أكثر من احتمالية التنازل للطرف الوطني الآخر.في اليمن وليبيا والعراق وسوريا يحارب العرب بلدانهم بالوكالة عن غيرهم بل ويدمرونها ويتعاونون علنا مع دولة الاحتلال ويقتلون أبناء جلدتهم علنا لتنهار هذه البلدان لصالح الأعداء من كل حدب وصوب وتنشغل مصر والسعودية وغيرهم في تدمير اليمن ويتقاتل الليبيون مع أو ضد تركيا ولا زال الفلسطينيون منقسمين على أنفسهم رغم خضوعهم وقضيتهم وكل مصيرهم لتهديد متواصل من عدو يجلس على صدور الطرفين معا ويجد طريقه الى بيوت العرب بينما لا يجد الفلسطينيون طريقا لبيوت بعضهم الموصدة أبوابها في وجوههم والمفتوحة لكل من هب ودب.اليوم يشيع بقايا العرب من القابضين على الجمر عروبتهم وهم قطعا لن يتلقوا العزاء بها بعد ان بات واضحا ان الجهة الوحيدة المقررة في عواصم العرب هي الولايات المتحدة ولا احد سواها وبعد ان صارت منتجات المستوطنين مرحب بها بعواصم العرب ومرفوضة بعواصم الغرب وبعد ان ......
#تشييع
#جنازة
#القومية
#العربية
#علانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703539
الحوار المتمدن
عدنان الصباح - تشييع جنازة القومية العربية علانية
نادية خلوف : جنازة ديموقراطية في دولة دكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف هل يحقّ لنا أن نسأل؟بالطّبع لا! لأنّ المقدّس سوف يسقط، ونحن لا نريد ذلك.لا أرغب في الدّخول في أسماء أشخاص لا أعرفهم مهما كانوا جيدين أو سيئين ،فقد سوف أدخل في التّسميات ، وفي صلب التفكير الدكتاتوري الذي لا يسمح لأي شخص أن يتجاوز السّقف الذي وضعه ،ولن يتجاوزه أي فنّان أو "مبدع" وصل إلى مركز ما في دولة الدكتاتورية .قبل أيام مات أحد الفنانين السّوريين "موتاً طبيعياً"، فكان بطلاً قومياً بامتياز، وحتى أن الجميع تبارى في الحزن عليه إلى درجة أنّك تشعر في الزّيف في بعض النعوات حيث أراد أصحابها أن يسبحوا مع التيار ، ويزيدوا الزبد. الأمر حتماً محزن أن يموت رجل شاب ، له أعمال فنيّة يشاهدها الكثير من لسوريين ربما ، و لآنه لم يساهم في القتل ،لكنّه كان صاحب مجد في سورية الأسد ، وصاحب مجد خارج سورية الأسد كما كل المتنفذين الذين نقلوا مجدهم من الداخل إلى الخارج. ونحن بحسنا الشّعبي تأخذنا الكلمات البرّاقة ، فنضع لها أطر مذهبة ، و نعلّقها قرب الآيات القرآنية، بينما في قرارة أنفسنا لا نؤمن بهذه، ولا تلك. لا زال السّجن يغص بسجناء الرأي المنسيين، وليس لهم مساحة في حزننا سوى أن نقول: أفرجوا عن معتقلي الرأي . نحن نقول لأنفسنا لأنّه لا أحد يسمع. من أسخف الكلمات التي قيلت في الرجل الميت " بشكل طبيعي" بأنه اشتهينا الموت بسبب تلك الجنازة " المهيبة" ، هل تلك الكلمة صادقة؟ سؤالي اليوم :هل أصبحت سورية دولة ديموقراطية؟ البارحة منعت أهل السجناء من دفنهم بطريقتهم، و اليوم تسمح لجنازة تجتاح دمشق تمجّد فناناً، وهنا لا نعترض على الفنان ولا أعماله، فقد يكون بطلاً، عظيماً، مخلّصاً، لكنها الدكتاتورية التي يطالب الشعب بإزالتها. هنا وجه المفارقة. لو تخلصنا من شعبويتنا ، و زيفنا ، لكان لكل منا الحرية في الفرح و الحزن ، يحضرني هنا موت باسل الأسد ، وحافظ الأسد، و المباراة في الحزن بين جميع المنافقين . هل يحق لنا أن نسأل؟ كيف سمحت دمشق بتلك الجنازة؟ ......
#جنازة
#ديموقراطية
#دولة
#دكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704357
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف هل يحقّ لنا أن نسأل؟بالطّبع لا! لأنّ المقدّس سوف يسقط، ونحن لا نريد ذلك.لا أرغب في الدّخول في أسماء أشخاص لا أعرفهم مهما كانوا جيدين أو سيئين ،فقد سوف أدخل في التّسميات ، وفي صلب التفكير الدكتاتوري الذي لا يسمح لأي شخص أن يتجاوز السّقف الذي وضعه ،ولن يتجاوزه أي فنّان أو "مبدع" وصل إلى مركز ما في دولة الدكتاتورية .قبل أيام مات أحد الفنانين السّوريين "موتاً طبيعياً"، فكان بطلاً قومياً بامتياز، وحتى أن الجميع تبارى في الحزن عليه إلى درجة أنّك تشعر في الزّيف في بعض النعوات حيث أراد أصحابها أن يسبحوا مع التيار ، ويزيدوا الزبد. الأمر حتماً محزن أن يموت رجل شاب ، له أعمال فنيّة يشاهدها الكثير من لسوريين ربما ، و لآنه لم يساهم في القتل ،لكنّه كان صاحب مجد في سورية الأسد ، وصاحب مجد خارج سورية الأسد كما كل المتنفذين الذين نقلوا مجدهم من الداخل إلى الخارج. ونحن بحسنا الشّعبي تأخذنا الكلمات البرّاقة ، فنضع لها أطر مذهبة ، و نعلّقها قرب الآيات القرآنية، بينما في قرارة أنفسنا لا نؤمن بهذه، ولا تلك. لا زال السّجن يغص بسجناء الرأي المنسيين، وليس لهم مساحة في حزننا سوى أن نقول: أفرجوا عن معتقلي الرأي . نحن نقول لأنفسنا لأنّه لا أحد يسمع. من أسخف الكلمات التي قيلت في الرجل الميت " بشكل طبيعي" بأنه اشتهينا الموت بسبب تلك الجنازة " المهيبة" ، هل تلك الكلمة صادقة؟ سؤالي اليوم :هل أصبحت سورية دولة ديموقراطية؟ البارحة منعت أهل السجناء من دفنهم بطريقتهم، و اليوم تسمح لجنازة تجتاح دمشق تمجّد فناناً، وهنا لا نعترض على الفنان ولا أعماله، فقد يكون بطلاً، عظيماً، مخلّصاً، لكنها الدكتاتورية التي يطالب الشعب بإزالتها. هنا وجه المفارقة. لو تخلصنا من شعبويتنا ، و زيفنا ، لكان لكل منا الحرية في الفرح و الحزن ، يحضرني هنا موت باسل الأسد ، وحافظ الأسد، و المباراة في الحزن بين جميع المنافقين . هل يحق لنا أن نسأل؟ كيف سمحت دمشق بتلك الجنازة؟ ......
#جنازة
#ديموقراطية
#دولة
#دكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704357
الحوار المتمدن
نادية خلوف - جنازة ديموقراطية في دولة دكتاتورية
ابراهيم زهوري : جنازة النبع على الأرصفة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري وأنا الملعون في كل البلاد الغريبة ناسكا ً على سواد حجر لا أدعي العافية ولا أرى بيتي في سورة الغاشيةخاتمي رحيق الزمرد .. قبلة امتنان في ثياب الحدادالعادي من حياتنا وشاح تحيةالوحشة في سرير السنابل كفنولدت بمعحزة الطريق الوعر أوجاع المرايا لوسادة الحنين الأولأقبية الدروب المعتمة في كلام اللاجئينمعراج الجسد المطعون أحلام حقيبة صلاة اللوز رقصة البراعم زهرة غربالإبر الخيمة في معطف النسيانرؤيا الفصول خطيئة الحقول ظلال انتظار صعود العواصف في مزهريةملجأ الشمس أعراس المخيمفحم الربيع بشارة رحم الخصب في هيكل الفجركأس موجة واحدة و أحشاء رملهكذا أنا بهجة المهاجر فاكهة وعدتتكئ ذنوب خصالي على هفوة زنبقة دمع الأنقاض خرقة باليةهيكل سدوم رماح خاصرة بعيدةو رسم البحر على الجدرانفتنة الشارع قبل الرحيل هدية جنون الصمت و أنا حدود الرسم واللفظملح البداية سرج غيابحمى القرابين القديمةخلاص رياح الغدر متن الحكاية كوابيس كلامهودج نعش الأرض و مغارة الطوفان قصيدة الحزن في إقحوانة جذوري ألف أغنية ذكرى جنازة النبع على الأرصفة هذا أنا أول الرصاص ذعر الأسئلة و نشيد الغزاةدهشة الطفل لصفصافة النثرإيقاع حكمة الموتى في الحرب العادلة . Nürnberg02/01/2021 ......
#جنازة
#النبع
#الأرصفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704581
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري وأنا الملعون في كل البلاد الغريبة ناسكا ً على سواد حجر لا أدعي العافية ولا أرى بيتي في سورة الغاشيةخاتمي رحيق الزمرد .. قبلة امتنان في ثياب الحدادالعادي من حياتنا وشاح تحيةالوحشة في سرير السنابل كفنولدت بمعحزة الطريق الوعر أوجاع المرايا لوسادة الحنين الأولأقبية الدروب المعتمة في كلام اللاجئينمعراج الجسد المطعون أحلام حقيبة صلاة اللوز رقصة البراعم زهرة غربالإبر الخيمة في معطف النسيانرؤيا الفصول خطيئة الحقول ظلال انتظار صعود العواصف في مزهريةملجأ الشمس أعراس المخيمفحم الربيع بشارة رحم الخصب في هيكل الفجركأس موجة واحدة و أحشاء رملهكذا أنا بهجة المهاجر فاكهة وعدتتكئ ذنوب خصالي على هفوة زنبقة دمع الأنقاض خرقة باليةهيكل سدوم رماح خاصرة بعيدةو رسم البحر على الجدرانفتنة الشارع قبل الرحيل هدية جنون الصمت و أنا حدود الرسم واللفظملح البداية سرج غيابحمى القرابين القديمةخلاص رياح الغدر متن الحكاية كوابيس كلامهودج نعش الأرض و مغارة الطوفان قصيدة الحزن في إقحوانة جذوري ألف أغنية ذكرى جنازة النبع على الأرصفة هذا أنا أول الرصاص ذعر الأسئلة و نشيد الغزاةدهشة الطفل لصفصافة النثرإيقاع حكمة الموتى في الحرب العادلة . Nürnberg02/01/2021 ......
#جنازة
#النبع
#الأرصفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704581
الحوار المتمدن
ابراهيم زهوري - جنازة النبع على الأرصفة
فاطمة شاوتي : جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تَبًّا لِي ... لماذَا صرتُ مجردَ محطةِ عبورٍ إلى قلبِهَا ...؟ وأنَا كنتُ القطارَ الذِي ينتظرُهُ مسافرُ الدرجةِ الأولَى ... وكانتِْ الحقائبُ يملؤُهَا صراخُ الصفارةِ ... بأنَّ السكةَ الحديدَ ستدهسُ قلبَهُ ... إذَا لَمْ يضعْ إشارةَ إنتباهٍ إلى الخطرِ ... تَبًّا لِي... سيفقدُ ساقيْهِ لَوْ تسلَّقَ جدارَ الحربِ ... وانتبهَ إلى عكازِ جدِّهِ معلَّقاً في عباءةِ التاريخِ ... وأنَّ قلبَهُ دفنُوهُ في مقبرةِ الغرباءِ ... تَبًّا لِي ... كَمْ كنتُ غبيَّةً حينَ صدَّقتُ الموتَ ...! بأنَّ الحبَّ صائدٌ ماهرٌ للأمواتِ ... وأنَا بينَ الموتِ والحياةِ أرَى الحبَّ ... كَفَناً أبيضَ والقبرَ ... جهازَ عرسٍ و المقبرةَ ... حفلاً للمهنِّئِينَ والشاهدَ ةَ ... أصبعاً يشهدُ أنَّ حبَّنَا باقٍ ... إلى آخرِ نَفَسٍ منهُ // مِنَّا // وأنَّ التراب // العظامَ // الدودَ // طعامُ الوارثينَ قلوباً ... منْ زجاجٍ ينكسِرُ عندَ أولِ حجَرٍ ... تَبًّا لِي ... صدقتُ أنَّ العينَ بصيرةٌ واليدَ قصيرةٌ ... وما بينَ اليدِ والعينِ لُقْمَةٌ تضيقُ بالمائدةِ ... فكيفَ يُطعِمُنِي حبًّا ...! وهو يموتُ سَغَباً في فُرنِ الجارةِ ...؟! قلبُكَ الذِي ملأَهُ شخيرُ الليلِ ... يَأْنَفُ رؤيةَ الظلامِ وأنتَ تواريهِ في سلكٍ كهربائيٍّ ... أدنُو فأتقافزُ كضفدعٍ يُناورُ شُحْنَتَكَ لِيفلتَ منَْ أنيابِ الموتِ ... تَبًّا لِي... لَمْ أعرفْ أنِّي أقذفُ نُذَفَ الثلجِ لِأقيسَ برودةَ النبضِ وأنتَ تسرقُ النظرَ إلى نهدٍ ... يشيرُ إليكَ لَمْ يعدْ يضِجُّ بإسمِكَ ... شربَ عطرَهُ ونسيَ أنكَ قارورتُهُ ... تَبًّا لِي ... لماذَا جعلتُ قلبَكَ أرضِي ...؟ وأنَا قدْ سمعتُ : "آتُوا حرثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ "...! لَمْ أكنْ سنبلةً ولَا بذرةً كنتُ المنجلَ ... كلمَا نضجَ الحصادُ أكلَ أنيابَهُ ... وحلَجَ قلبَهُ طعاماً للحشراتِ والجرادِ ... ......
#جَنَازَةُ
#قَلْبٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708470
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تَبًّا لِي ... لماذَا صرتُ مجردَ محطةِ عبورٍ إلى قلبِهَا ...؟ وأنَا كنتُ القطارَ الذِي ينتظرُهُ مسافرُ الدرجةِ الأولَى ... وكانتِْ الحقائبُ يملؤُهَا صراخُ الصفارةِ ... بأنَّ السكةَ الحديدَ ستدهسُ قلبَهُ ... إذَا لَمْ يضعْ إشارةَ إنتباهٍ إلى الخطرِ ... تَبًّا لِي... سيفقدُ ساقيْهِ لَوْ تسلَّقَ جدارَ الحربِ ... وانتبهَ إلى عكازِ جدِّهِ معلَّقاً في عباءةِ التاريخِ ... وأنَّ قلبَهُ دفنُوهُ في مقبرةِ الغرباءِ ... تَبًّا لِي ... كَمْ كنتُ غبيَّةً حينَ صدَّقتُ الموتَ ...! بأنَّ الحبَّ صائدٌ ماهرٌ للأمواتِ ... وأنَا بينَ الموتِ والحياةِ أرَى الحبَّ ... كَفَناً أبيضَ والقبرَ ... جهازَ عرسٍ و المقبرةَ ... حفلاً للمهنِّئِينَ والشاهدَ ةَ ... أصبعاً يشهدُ أنَّ حبَّنَا باقٍ ... إلى آخرِ نَفَسٍ منهُ // مِنَّا // وأنَّ التراب // العظامَ // الدودَ // طعامُ الوارثينَ قلوباً ... منْ زجاجٍ ينكسِرُ عندَ أولِ حجَرٍ ... تَبًّا لِي ... صدقتُ أنَّ العينَ بصيرةٌ واليدَ قصيرةٌ ... وما بينَ اليدِ والعينِ لُقْمَةٌ تضيقُ بالمائدةِ ... فكيفَ يُطعِمُنِي حبًّا ...! وهو يموتُ سَغَباً في فُرنِ الجارةِ ...؟! قلبُكَ الذِي ملأَهُ شخيرُ الليلِ ... يَأْنَفُ رؤيةَ الظلامِ وأنتَ تواريهِ في سلكٍ كهربائيٍّ ... أدنُو فأتقافزُ كضفدعٍ يُناورُ شُحْنَتَكَ لِيفلتَ منَْ أنيابِ الموتِ ... تَبًّا لِي... لَمْ أعرفْ أنِّي أقذفُ نُذَفَ الثلجِ لِأقيسَ برودةَ النبضِ وأنتَ تسرقُ النظرَ إلى نهدٍ ... يشيرُ إليكَ لَمْ يعدْ يضِجُّ بإسمِكَ ... شربَ عطرَهُ ونسيَ أنكَ قارورتُهُ ... تَبًّا لِي ... لماذَا جعلتُ قلبَكَ أرضِي ...؟ وأنَا قدْ سمعتُ : "آتُوا حرثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ "...! لَمْ أكنْ سنبلةً ولَا بذرةً كنتُ المنجلَ ... كلمَا نضجَ الحصادُ أكلَ أنيابَهُ ... وحلَجَ قلبَهُ طعاماً للحشراتِ والجرادِ ... ......
#جَنَازَةُ
#قَلْبٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708470
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
راتب شعبو : جنازة لا تحتاج إلى موتى
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قالت الطفلة: "ماما، كان صوت الرصاص يأتي من جهة النهر وليس من جهة المدرسة، أنا متأكدة".قالت الخالة: "أكثر من واحد رآهم يقتادونه مقيداً ومعصوب العينين، ثم وضعوه في سيارة كبيرة".قال رجل عجوز: "أنا لم أره، ولكن صديقي أبو هاني أخبرني أنه رآهم كيف قتلوه بالرصاص ودفنوه في مكان قريب من المدرسة".تابعت الأم طوي الغسيل دون أن تنظر إلى الطفلة التي لم تكن تكف عن ابتكار خيالات تحمي بها شعلة الأمل بعودة الأب. كررت الطفلة بصوت أقوى: "أنا متأكدة، أنا متأكدة، ماما". لم تفلح الطفلة، مع ذلك، بكسب التفاتة من الأم التي توقفت للحظة عن طوي الغسيل، ثم استأنفت عملها بيدين متعبتين ورأس ضائع بين اليوم والأمس.قالت الجدة: "لم يكن في الحي من هو ألطف منه. كان يلقي تحيته على الجميع حتى حين يكونون بعيدين عنه".قالت الخالة: "تتكلمين وكأنه مات. أنا واثقة كما أراك بأنه حي يرزق وسيعود إلى زوجته وأطفاله".كان يوماً كافياً لتشويه حقبة كاملة. في أيلول، في اللحظة الفارقة بين الفصول، دخلوا البيت مدججين بالسلاح وبكل أسباب القتل. قالوا إن رصاصاً استهدفهم خرج من هذا البيت، وإن الأفضل لأهل البيت أن يسلموا مطلقي الرصاص. أمسك أحدهم بطفل صغير وراح يسأله أين خبأ البابا السلاح. "البابا ما عندو سلاح عمو". يقول الطفل وهو يبكي محاولاً أن يخلص نفسه من يد الرجل، والأم تحاول بصوت مرتجف أن تشرح ما لا يحتاج إلى شرح، والنساء يستعطفونهم. ركل أحدهم مدفأة الغاز المركونة في الزاوية وهو مستعد لإطلاق النار وكأنها تخفي مسلحاً. أدرك الجميع بغريزتهم أن الخطر القادم قادم، لا يرده إنكار ولا شرح ولا استعطاف ولا كلمات الجدة المتوسلة التي اقتربت، وهي تحتمي بأعوامها الثمانين، من فوهة البندقية الأقرب، وقالت بصوت يزحف زحفاً تحت ثقل الرعب والعمر: " والله ما في سلاح هون يا ابني".قالت امرأة في أواسط العمر: "حين دخل علينا ثلاثة رجال ملهوفين، يحملون بنادق في أيديهم، وطلبوا منا أن نغطي رؤوسنا، ثم هربوا من الحوش الخلفي للبيت، أيقنت أن هناك نكبة قادمة".قال رجل من الحي: "أنا رأيتهم كيف اقتادوا الرجال وساروا بهم باتجاه المدرسة". وقال: "بعد ذلك سمعت صوت الرصاص من الجهة الغربية. كان يأتي من جهة المدرسة، نعم من جهة المدرسة وليس من جهة النهر. ولكني لم أر شيئاً. بعد ذلك بقليل بدأ الدخان يتصاعد من بيته".قالت الجدة: "سمعنا صوت الرصاص من جهة المدرسة، سألنا الشاب الوحيد الذي بقي واقفاً على الباب يلهو ببندقيته، فلم يجب بشيء. كان لطيفاً هذا الشاب. تكلم بحنين عن أهله الذين تركهم. كان على وشك أن يبكي حين تكلم عن شوقه لأخيه الصغير وأمه، ولكنه الواجب. وقال إنه يظن أن كل يوم هنا هو يومه الأخير. قال لنا ابتعدوا عن النوافذ لأن الدبابة سوف تقصف. وبالفعل قصفت الدبابة وانهار زجاج النوافذ. ولكن لم يتأذ أحد بفضل تلك النصيحة. ظل واقفاً على الباب كحارس القطيع، بدون عدوانية أو شتائم أو تهديدات، ثم تركنا وانصرف دون أن يقول شيئاً".قالت امرأة أخرى: "بقينا وحدنا في القبو، ولم نجرؤ على الخروج من الباب حين رأينا الدخان يتصاعد من بيته. كانت زوجته ما تزال تحتضن طفلها الذي أرعبه ذاك الرجل المسلح، وظلت على حالها تحتضن الطفل كأنها تلوذ به، حتى أنها لم تحاول النهوض حين قالوا إن الدخان يتصاعد من نوافذ بيتها".في المساء خرجوا من القبو، مروا بجوار المدرسة. كان كل شيء ليس كما كان، شعروا بغربة عن مدينتهم. الشوارع والأرصفة والبيوت نظرت إليهم بلامبالاة. المدينة خالية وكان في هدوئها ما يثير الرعب. كان صوت خطواتهم كئيباً. ساروا خارجين من ......
#جنازة
#تحتاج
#موتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714699
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قالت الطفلة: "ماما، كان صوت الرصاص يأتي من جهة النهر وليس من جهة المدرسة، أنا متأكدة".قالت الخالة: "أكثر من واحد رآهم يقتادونه مقيداً ومعصوب العينين، ثم وضعوه في سيارة كبيرة".قال رجل عجوز: "أنا لم أره، ولكن صديقي أبو هاني أخبرني أنه رآهم كيف قتلوه بالرصاص ودفنوه في مكان قريب من المدرسة".تابعت الأم طوي الغسيل دون أن تنظر إلى الطفلة التي لم تكن تكف عن ابتكار خيالات تحمي بها شعلة الأمل بعودة الأب. كررت الطفلة بصوت أقوى: "أنا متأكدة، أنا متأكدة، ماما". لم تفلح الطفلة، مع ذلك، بكسب التفاتة من الأم التي توقفت للحظة عن طوي الغسيل، ثم استأنفت عملها بيدين متعبتين ورأس ضائع بين اليوم والأمس.قالت الجدة: "لم يكن في الحي من هو ألطف منه. كان يلقي تحيته على الجميع حتى حين يكونون بعيدين عنه".قالت الخالة: "تتكلمين وكأنه مات. أنا واثقة كما أراك بأنه حي يرزق وسيعود إلى زوجته وأطفاله".كان يوماً كافياً لتشويه حقبة كاملة. في أيلول، في اللحظة الفارقة بين الفصول، دخلوا البيت مدججين بالسلاح وبكل أسباب القتل. قالوا إن رصاصاً استهدفهم خرج من هذا البيت، وإن الأفضل لأهل البيت أن يسلموا مطلقي الرصاص. أمسك أحدهم بطفل صغير وراح يسأله أين خبأ البابا السلاح. "البابا ما عندو سلاح عمو". يقول الطفل وهو يبكي محاولاً أن يخلص نفسه من يد الرجل، والأم تحاول بصوت مرتجف أن تشرح ما لا يحتاج إلى شرح، والنساء يستعطفونهم. ركل أحدهم مدفأة الغاز المركونة في الزاوية وهو مستعد لإطلاق النار وكأنها تخفي مسلحاً. أدرك الجميع بغريزتهم أن الخطر القادم قادم، لا يرده إنكار ولا شرح ولا استعطاف ولا كلمات الجدة المتوسلة التي اقتربت، وهي تحتمي بأعوامها الثمانين، من فوهة البندقية الأقرب، وقالت بصوت يزحف زحفاً تحت ثقل الرعب والعمر: " والله ما في سلاح هون يا ابني".قالت امرأة في أواسط العمر: "حين دخل علينا ثلاثة رجال ملهوفين، يحملون بنادق في أيديهم، وطلبوا منا أن نغطي رؤوسنا، ثم هربوا من الحوش الخلفي للبيت، أيقنت أن هناك نكبة قادمة".قال رجل من الحي: "أنا رأيتهم كيف اقتادوا الرجال وساروا بهم باتجاه المدرسة". وقال: "بعد ذلك سمعت صوت الرصاص من الجهة الغربية. كان يأتي من جهة المدرسة، نعم من جهة المدرسة وليس من جهة النهر. ولكني لم أر شيئاً. بعد ذلك بقليل بدأ الدخان يتصاعد من بيته".قالت الجدة: "سمعنا صوت الرصاص من جهة المدرسة، سألنا الشاب الوحيد الذي بقي واقفاً على الباب يلهو ببندقيته، فلم يجب بشيء. كان لطيفاً هذا الشاب. تكلم بحنين عن أهله الذين تركهم. كان على وشك أن يبكي حين تكلم عن شوقه لأخيه الصغير وأمه، ولكنه الواجب. وقال إنه يظن أن كل يوم هنا هو يومه الأخير. قال لنا ابتعدوا عن النوافذ لأن الدبابة سوف تقصف. وبالفعل قصفت الدبابة وانهار زجاج النوافذ. ولكن لم يتأذ أحد بفضل تلك النصيحة. ظل واقفاً على الباب كحارس القطيع، بدون عدوانية أو شتائم أو تهديدات، ثم تركنا وانصرف دون أن يقول شيئاً".قالت امرأة أخرى: "بقينا وحدنا في القبو، ولم نجرؤ على الخروج من الباب حين رأينا الدخان يتصاعد من بيته. كانت زوجته ما تزال تحتضن طفلها الذي أرعبه ذاك الرجل المسلح، وظلت على حالها تحتضن الطفل كأنها تلوذ به، حتى أنها لم تحاول النهوض حين قالوا إن الدخان يتصاعد من نوافذ بيتها".في المساء خرجوا من القبو، مروا بجوار المدرسة. كان كل شيء ليس كما كان، شعروا بغربة عن مدينتهم. الشوارع والأرصفة والبيوت نظرت إليهم بلامبالاة. المدينة خالية وكان في هدوئها ما يثير الرعب. كان صوت خطواتهم كئيباً. ساروا خارجين من ......
#جنازة
#تحتاج
#موتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714699
الحوار المتمدن
راتب شعبو - جنازة لا تحتاج إلى موتى
محمد عبد الكريم يوسف : جنازة الحب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم الشاعر دبليو اتش اودن نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفIأوقفوا الزمن ، اقطعوا خطوط الهاتفامنعوا الكلاب من النباح بعظمة لذيذة،اسكتوا البيانو وقرع الطبولاحضروا الكفن، دعوا المشيعين يدخلون،لتحلق الطائرات بدوائر فوقنامعلنة للسماء رسالة تقول أنه قد مات. ضعوا شارات الحزن حول الأعناق البيضاءللحمائم المشاعليرتدي رجال الشرطة القفازات القطنية السوداء.لقد كان مرشدي ، شمالي ،جنوبي، شرقي ، وغربياسبوع عملي وراحة يوم الأحد،ظهيرتي، ونهاري ، وحديثي ،وأغنيتيكنت أعتقد أن الحب يدوم للأبد:لقد كنت مخطئا.لم يعد لنا حاجة إلى النجوم، أطفؤها جميعا وضبوا القمر وفككوا الشمسإسكبوا المحيط بعيدا، وإمسحوا الغاباتاليوم لا شيء يجدي نفعا.IIأوه! في الوادي أيام الصيف حيث كنت أنا ويوحنانمشي مرارا وتكرارا بجانب النهر في الوادي العميق،بينما الأزاهير تلف أقدامنا، والطيور تغرد فوقنانتجاذب أطراف الحديث حول الحب المتبادلوأنا ألقي رأسي على كتف يوحنا،قائلة : لنلهو قليلا،لكنه يعبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! تلك الجمعة القريبة من عيد الميلاد على ما أذكر جيدا!عندما ذهبنا سويا إلى جمعية بول ميتاني الخيرية،حيث كانت الأرضية صقيلة وصوت الفرقة الموسيقية عال جدا،وكان جوني وسيم جدا ،وانتابني شعور بالفخر عظيم،ضمني بقوة وشد يا جوني العزيز، دعنا نرقص حتى انبلاج نور الصباح ،لكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا. أيجب أن أنسى يوما وجودنا في الأوبرا العظيمة،عندما إنسكبت الموسيقا من كل نجمة رائعة؟وتعلقت اللٱ-;-لئ و قطع الألماس متدلية نحو الأسفل،فوق كل ثوب مصنوع من الحرير الذهبي والفضي،و همست قائلة :أوه! يا يوحنا نحن في الفردوسلكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! لقد كان لطيفا مثل حديقة مليئة بالزهور،رشيقا نحيلا طويلا مثل برج إيفل العظيم،وعندما بدأت رقصة الفالس على الكورنيش الطويل،أوه! لقد اخترقت عيناه وابتسامته قلبي مباشرة،أوه! تزوجني يا يوحنا سأحبك وأطيعك للأبد،لكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! ليلة البارحة، حلمت بك يا حبيبي يوحنا،كنت تحمل الشمس بيد والقمر باليد الأخرى،كان البحر أزرق اللون والعشب كان أخضر أخضر،وكان النجم يدق الدف المستدير،على عمق عشرة ٱ-;-لاف ميل في حفرة صنعتها هناك،لكنك عبست في وجهي مثل الرعد وتوليت بعيدا..العنوان الأصلي Funeral Blues,W.H.Auden ......
#جنازة
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735633
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم الشاعر دبليو اتش اودن نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفIأوقفوا الزمن ، اقطعوا خطوط الهاتفامنعوا الكلاب من النباح بعظمة لذيذة،اسكتوا البيانو وقرع الطبولاحضروا الكفن، دعوا المشيعين يدخلون،لتحلق الطائرات بدوائر فوقنامعلنة للسماء رسالة تقول أنه قد مات. ضعوا شارات الحزن حول الأعناق البيضاءللحمائم المشاعليرتدي رجال الشرطة القفازات القطنية السوداء.لقد كان مرشدي ، شمالي ،جنوبي، شرقي ، وغربياسبوع عملي وراحة يوم الأحد،ظهيرتي، ونهاري ، وحديثي ،وأغنيتيكنت أعتقد أن الحب يدوم للأبد:لقد كنت مخطئا.لم يعد لنا حاجة إلى النجوم، أطفؤها جميعا وضبوا القمر وفككوا الشمسإسكبوا المحيط بعيدا، وإمسحوا الغاباتاليوم لا شيء يجدي نفعا.IIأوه! في الوادي أيام الصيف حيث كنت أنا ويوحنانمشي مرارا وتكرارا بجانب النهر في الوادي العميق،بينما الأزاهير تلف أقدامنا، والطيور تغرد فوقنانتجاذب أطراف الحديث حول الحب المتبادلوأنا ألقي رأسي على كتف يوحنا،قائلة : لنلهو قليلا،لكنه يعبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! تلك الجمعة القريبة من عيد الميلاد على ما أذكر جيدا!عندما ذهبنا سويا إلى جمعية بول ميتاني الخيرية،حيث كانت الأرضية صقيلة وصوت الفرقة الموسيقية عال جدا،وكان جوني وسيم جدا ،وانتابني شعور بالفخر عظيم،ضمني بقوة وشد يا جوني العزيز، دعنا نرقص حتى انبلاج نور الصباح ،لكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا. أيجب أن أنسى يوما وجودنا في الأوبرا العظيمة،عندما إنسكبت الموسيقا من كل نجمة رائعة؟وتعلقت اللٱ-;-لئ و قطع الألماس متدلية نحو الأسفل،فوق كل ثوب مصنوع من الحرير الذهبي والفضي،و همست قائلة :أوه! يا يوحنا نحن في الفردوسلكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! لقد كان لطيفا مثل حديقة مليئة بالزهور،رشيقا نحيلا طويلا مثل برج إيفل العظيم،وعندما بدأت رقصة الفالس على الكورنيش الطويل،أوه! لقد اخترقت عيناه وابتسامته قلبي مباشرة،أوه! تزوجني يا يوحنا سأحبك وأطيعك للأبد،لكنه عبس في وجهي مثل الرعد وتولى بعيدا.أوه! ليلة البارحة، حلمت بك يا حبيبي يوحنا،كنت تحمل الشمس بيد والقمر باليد الأخرى،كان البحر أزرق اللون والعشب كان أخضر أخضر،وكان النجم يدق الدف المستدير،على عمق عشرة ٱ-;-لاف ميل في حفرة صنعتها هناك،لكنك عبست في وجهي مثل الرعد وتوليت بعيدا..العنوان الأصلي Funeral Blues,W.H.Auden ......
#جنازة
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735633
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - جنازة الحب
عباس علي العلي : زغاريد في جنازة وطن
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في صباح طينيوالشمس تستحي من الظهورأعلن إمام جامع الوطن من على شرفات مآذن التكبير عن موت العزيزدقت الكنائس أجراسها مرددة التكبيرمات العزيز وطن!!!!رحل الشهيد ابن الشهيدوعم الحزن أوصال الجميعمحن يا لك من محنكيف يموت الوطن؟وكيف يرحل بنا سوء الزمن؟هائمون مثل السكارى الغارقون بالثملنقطع شوارعنا حيارىكيف يموت الوطن؟شجن نسمعه عبر أصوات العابرون من الموت إلى الموتبلا كفنبلا وداع يليق بهأو بلا ثمنمثلهم ...مثل الوطنمات غريبا في داره بلا أهلعاش وحيدا مقفرا لا عنوان له في دفتر الأيامأو سجلات المحنعاش كثيرا وطويلا بلا أملعاش الوطنمات الوطنفي جلسة التأبين تعالت أصوات الحاضرين بالأنينفوق صوت الحزن والوهنوتماهت ضائعة تخلط بين الفرحة اللئيمة وشماتة أبناء القننمزق صخب الحاضرينصوت زغاريد ثكلىتبحث عن ناجين محتملين في مذبحة المفخخاتالدائرة في كل وقت تتصيدأصحابا لها دون مبررات أو سببزغاريد مدماتأهات وأهاتأستنكر شيخ الجامع ما رأىومزق الكاهن طيلسان التعبد وبكىلا يجوزمحرمة الزغاريد في حضرة الكفنعفوا في حضرة الوطنيا سيدي لكن الوطن ما ماتوما هو آت مجرد عاهاتالمهم نحن في جنازة الوطنشقي جيباأو أنثري التراب فوق قبر الوطنلكن يا سيدي المحترمما مات الوطنضميرك الذي أنتهىهو من سيدخل القبر أمام عينيكفتش عنه بين جنبيكلن تجد غير خواء وضغنما مات الوطن لن يموت الوطن ......
#زغاريد
#جنازة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743453
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في صباح طينيوالشمس تستحي من الظهورأعلن إمام جامع الوطن من على شرفات مآذن التكبير عن موت العزيزدقت الكنائس أجراسها مرددة التكبيرمات العزيز وطن!!!!رحل الشهيد ابن الشهيدوعم الحزن أوصال الجميعمحن يا لك من محنكيف يموت الوطن؟وكيف يرحل بنا سوء الزمن؟هائمون مثل السكارى الغارقون بالثملنقطع شوارعنا حيارىكيف يموت الوطن؟شجن نسمعه عبر أصوات العابرون من الموت إلى الموتبلا كفنبلا وداع يليق بهأو بلا ثمنمثلهم ...مثل الوطنمات غريبا في داره بلا أهلعاش وحيدا مقفرا لا عنوان له في دفتر الأيامأو سجلات المحنعاش كثيرا وطويلا بلا أملعاش الوطنمات الوطنفي جلسة التأبين تعالت أصوات الحاضرين بالأنينفوق صوت الحزن والوهنوتماهت ضائعة تخلط بين الفرحة اللئيمة وشماتة أبناء القننمزق صخب الحاضرينصوت زغاريد ثكلىتبحث عن ناجين محتملين في مذبحة المفخخاتالدائرة في كل وقت تتصيدأصحابا لها دون مبررات أو سببزغاريد مدماتأهات وأهاتأستنكر شيخ الجامع ما رأىومزق الكاهن طيلسان التعبد وبكىلا يجوزمحرمة الزغاريد في حضرة الكفنعفوا في حضرة الوطنيا سيدي لكن الوطن ما ماتوما هو آت مجرد عاهاتالمهم نحن في جنازة الوطنشقي جيباأو أنثري التراب فوق قبر الوطنلكن يا سيدي المحترمما مات الوطنضميرك الذي أنتهىهو من سيدخل القبر أمام عينيكفتش عنه بين جنبيكلن تجد غير خواء وضغنما مات الوطن لن يموت الوطن ......
#زغاريد
#جنازة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743453
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - زغاريد في جنازة وطن
عدة بن عطية الحاج : جنازة شاعر في يوم حزين
#الحوار_المتمدن
#عدة_بن_عطية_الحاج قصّة قصيرة بقلم: عدّة بن عطية الحاج خيّم الصّمت على مدينة الأحزان الكئيبة معلنا وفاة شاعرها الهمام وائل،رحل وائل عن عالم الضّباب وآثر الرّكون إلى الصّمت الأبدي،هدّه المرض ودكّ أوصاله وجعله عبرة للسّائلين،عاش وائل وحيدا بين كتبه وأقلامه تسامره ويسامرها ويرقد أحيانا ساهما بين حروف شعره التي آثرت أن تبقى كامنة في الأحاسيس المرهفة،فآلهة الشّعر خذلته ولم تعد توحي له بشيطان الشّعر،كان البحر هو مصر إلهامه الشّعريّ كلّما هاج موج إلاّ وهاجت معه المقاطع المنسابة بين أصداء المدّ والجزر،يسأل وائل طيور النّورس عن سفن الشّعر التي رست على جبال العواطف الجيّاشة التي غاصت في أعماق بحار الحيرة،نادى وائل صخرة الوجود قائلا:"سأمضي وحيدا إلى العدم ممتطيا صهوة حصان طروادة،سأقطع بسيف مسرور السّيّاف رؤوس الشّعر الهاربة من دواوين الشّعراء،سأسافر إلى مدن الخيال المخمليّة وأحلّق عاليا في سماء التّماهي المطلق مع أنداء الوجود،سأقطع فيافي الشّعر في جلسة واحدة وأسامر الوالهين في ليالي الشّعر البعيدة،لاأريد العيش في عالم لاتسوده الكلمات الرّنّانة ولاوجوه الشّعر الحسان ولاأطياف لياليه الحمراء،الآن صرت حرفا هلاميّا في قصيدة كتبت بمداد السّراب،فليالي الشّعر حبلى بالكلمات الموءودة في شفاه العارفين،سبحت في لجّة الشّعر سنين عديدة ووصلت إلى جزيرة الحروف النّورانيّة التي أضرمت شموع الأمل في نفسي التّائهة في صحراء الحروف الكئيبة،سافرت بعيدا وطفت على مدن الشّعر وحاراته الكبرى،أبحث عن شعر نديّ يجعلني أرى نواميس الوجود وأتنسم هواءها وأشمّ أريج عطرها الذي يزكم أنوف الشّعراء السّاهرين في ليل الشّعر البهيم،جئت إلى عالم الشّعر من فوهة بركان أجّجت حممه نفسي المشتاقة إلى ألق الحرف وإلى إشراقة الكلمات".كان وائل يريد أن يحيا حياة شاعريّة يدثّرها التّصوف الشّفّاف،فرأسه لايرد أن يصحو من خمرة الشّعر وعيونه لاتريد سوى رؤية قينات الشّعر يرقصن من حوله ويعزفن لحن الشّعر الجميل،فالشّعر لحن جميل لحنّه موسيقار غجريّ الرّوح بوهيميّ الجوهر،لاتسأل الشّعر عن أسراره فالشّعر سرّ أرقّ من النّسيم العليل،توشّح الشّعر بوشاح الغموض ولبس مسوح الرّموز وتدثّر بدثار الأسطورة،فالشّاعر كائن أسطوريّ حروفه قدّت من تبر الشّقاء ومن فيروز المعاناة،رحل شاعرنا وائل في صيف الشّعر الماضي وبثّ في الأثير هذه الكلمات:"أيّها الصّمت الكئيبلاتطارد أحلامي الشّعريّةفي هزيع ليل الشّعر الأخيرشاعر أنا ولاأزالفي رحاب الشّعرأشدو أغاني الأمل البعيدلاتجعلوا قبري ترابابل اجعلوه كلمات رنّانةتتلو نعيي الأخير"جاء الموت إلى وائل وهو يختال في مشيته كالطّاووس معلنا أنّه هو الشّاعر الغريب الذي لايعرفه النّاس.ـ قال الموت لوائل معلنا حياة الشّعر الأبديّة:"ياوائل،ياأخيّلاتطردني من جنّة الشّعرأطلق سراحيأنا أريد حرّيتي الشّعريّة لاتلم آلهة الشّعرلقد آثرت الهبوط إلى أرضناسلام ياوائل حتّى مطلع فجر الشّعر"مات وائل موتة شعريّة،وسكت قلبه الشّعريّ إلى الأبد،وصاحت كلماته الشّعريّة من الدّواوين معلنة الحداد الكوني على هذا الشّاعر العظيم،لقد طلّق حياته الشّعريّة طلاقا بائنا وآثر أن يتزوّج عروس المنيّة،لطالما غازلها في أشعاره لأنّه يريد أن يوقعها في حباله،ومن الأفخاخ التي نصبها لها هي هذه الكلمات التي قالها ذات أمسيّة تعيسة:"منيتي ياحبيبة قلبي الجليديأشعلي نار حبّك في قلبي وهدهدي جليديصرت أراكفي وجه كلّ شاعر غريب جاء إلى مدن الشّعر من بلاد الشّعر الغريب ......
#جنازة
#شاعر
#حزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748607
#الحوار_المتمدن
#عدة_بن_عطية_الحاج قصّة قصيرة بقلم: عدّة بن عطية الحاج خيّم الصّمت على مدينة الأحزان الكئيبة معلنا وفاة شاعرها الهمام وائل،رحل وائل عن عالم الضّباب وآثر الرّكون إلى الصّمت الأبدي،هدّه المرض ودكّ أوصاله وجعله عبرة للسّائلين،عاش وائل وحيدا بين كتبه وأقلامه تسامره ويسامرها ويرقد أحيانا ساهما بين حروف شعره التي آثرت أن تبقى كامنة في الأحاسيس المرهفة،فآلهة الشّعر خذلته ولم تعد توحي له بشيطان الشّعر،كان البحر هو مصر إلهامه الشّعريّ كلّما هاج موج إلاّ وهاجت معه المقاطع المنسابة بين أصداء المدّ والجزر،يسأل وائل طيور النّورس عن سفن الشّعر التي رست على جبال العواطف الجيّاشة التي غاصت في أعماق بحار الحيرة،نادى وائل صخرة الوجود قائلا:"سأمضي وحيدا إلى العدم ممتطيا صهوة حصان طروادة،سأقطع بسيف مسرور السّيّاف رؤوس الشّعر الهاربة من دواوين الشّعراء،سأسافر إلى مدن الخيال المخمليّة وأحلّق عاليا في سماء التّماهي المطلق مع أنداء الوجود،سأقطع فيافي الشّعر في جلسة واحدة وأسامر الوالهين في ليالي الشّعر البعيدة،لاأريد العيش في عالم لاتسوده الكلمات الرّنّانة ولاوجوه الشّعر الحسان ولاأطياف لياليه الحمراء،الآن صرت حرفا هلاميّا في قصيدة كتبت بمداد السّراب،فليالي الشّعر حبلى بالكلمات الموءودة في شفاه العارفين،سبحت في لجّة الشّعر سنين عديدة ووصلت إلى جزيرة الحروف النّورانيّة التي أضرمت شموع الأمل في نفسي التّائهة في صحراء الحروف الكئيبة،سافرت بعيدا وطفت على مدن الشّعر وحاراته الكبرى،أبحث عن شعر نديّ يجعلني أرى نواميس الوجود وأتنسم هواءها وأشمّ أريج عطرها الذي يزكم أنوف الشّعراء السّاهرين في ليل الشّعر البهيم،جئت إلى عالم الشّعر من فوهة بركان أجّجت حممه نفسي المشتاقة إلى ألق الحرف وإلى إشراقة الكلمات".كان وائل يريد أن يحيا حياة شاعريّة يدثّرها التّصوف الشّفّاف،فرأسه لايرد أن يصحو من خمرة الشّعر وعيونه لاتريد سوى رؤية قينات الشّعر يرقصن من حوله ويعزفن لحن الشّعر الجميل،فالشّعر لحن جميل لحنّه موسيقار غجريّ الرّوح بوهيميّ الجوهر،لاتسأل الشّعر عن أسراره فالشّعر سرّ أرقّ من النّسيم العليل،توشّح الشّعر بوشاح الغموض ولبس مسوح الرّموز وتدثّر بدثار الأسطورة،فالشّاعر كائن أسطوريّ حروفه قدّت من تبر الشّقاء ومن فيروز المعاناة،رحل شاعرنا وائل في صيف الشّعر الماضي وبثّ في الأثير هذه الكلمات:"أيّها الصّمت الكئيبلاتطارد أحلامي الشّعريّةفي هزيع ليل الشّعر الأخيرشاعر أنا ولاأزالفي رحاب الشّعرأشدو أغاني الأمل البعيدلاتجعلوا قبري ترابابل اجعلوه كلمات رنّانةتتلو نعيي الأخير"جاء الموت إلى وائل وهو يختال في مشيته كالطّاووس معلنا أنّه هو الشّاعر الغريب الذي لايعرفه النّاس.ـ قال الموت لوائل معلنا حياة الشّعر الأبديّة:"ياوائل،ياأخيّلاتطردني من جنّة الشّعرأطلق سراحيأنا أريد حرّيتي الشّعريّة لاتلم آلهة الشّعرلقد آثرت الهبوط إلى أرضناسلام ياوائل حتّى مطلع فجر الشّعر"مات وائل موتة شعريّة،وسكت قلبه الشّعريّ إلى الأبد،وصاحت كلماته الشّعريّة من الدّواوين معلنة الحداد الكوني على هذا الشّاعر العظيم،لقد طلّق حياته الشّعريّة طلاقا بائنا وآثر أن يتزوّج عروس المنيّة،لطالما غازلها في أشعاره لأنّه يريد أن يوقعها في حباله،ومن الأفخاخ التي نصبها لها هي هذه الكلمات التي قالها ذات أمسيّة تعيسة:"منيتي ياحبيبة قلبي الجليديأشعلي نار حبّك في قلبي وهدهدي جليديصرت أراكفي وجه كلّ شاعر غريب جاء إلى مدن الشّعر من بلاد الشّعر الغريب ......
#جنازة
#شاعر
#حزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748607
الحوار المتمدن
عدة بن عطية الحاج - جنازة شاعر في يوم حزين
مختار سعد شحاته : جنازة خرساء
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته الصحف العالمية أعلنت بحياد خبر الاستسلام، ربما قناة إخبارية أو قناتين اهتم فيها مراسل ميداني بإذاعة الخبر في بث مباشر، أحد المراسلين صاغ الخبر الذي حرره موظف الديسك في الشيفت المسائي، وجعل عنوانه الماستر: تركوه هناك كما يليق بوحيد قرن أبيض... رغم أن التوقيت العالمي يسبق البث بساعتين، وأجواء المدن الباردة لم تفهم حتى الآن لماذا تأخر دخول الربيع؟! إلا أنها تفهمت جيدًا أن رصاصة رحمة لا يصح وصفها بالرصاصة الطائشة، فالوصف بخس للدور البطولي الذي قامت به... كانت المظاهرة تعبر الميدان صامتة، استغرب بعض العجائز صمت الشاع، في حين كان واحد منهم جنديا سابقا يعرف مهابة الموت ووقار الرصاص الرحيم، يؤكد أن المارين كلهم يسبقون نعشه نحو المقبرة التاريخية التي يليق بكل فصيلته أن ترتاح فيها أخيرًا، لكن الجرسون الملعون أفسد الفكرة، حين أعلن أن المتظاهرين كلهم يحملون رايات كُتبت بطريقة برايل... - الجرسون الملعون كان فيما مضى في حياة موازية أخرس وأعمى. - الجرسون الملعون، كان فيما مضى في حياة موازية، نباشًا للقبور وللكنوز...امرأة خلف الزجاج في أتوبيس للنقل العام، بدا أصلها أرميني، بكت في صمت، وقالت إن الأرمن ماتوا في صمت يُشبه هذه المظاهرة، ولما تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر، انطلق الأتوبيس تاركًا كل اللافتات المعكوسة على الزجاج بلا انكاس على أرضية الشارع، يتامى... أقسم الجار في البلكونة المجاورة، إنه قبل أربعين سنة زار القاهرة، وشاهد جنازة شعبية لواحد من حي الإمام الشافعي، كل من سار فيها كان يحمل نفس اللافتة التي تقول: الجاحظ متنمر وظالم، ليته باع الكتب، وأراح عينيه من السهر. - الجرسون الملعون كان في حياة موازية، بستاني تأكل الطير كل ربيع محصول ورده من اللافندر والياسمين. - منذ متى صدر الأمر بخلع الكمامات والانتصار على هذا الوباء؟! [...] ......
#جنازة
#خرساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754668
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته الصحف العالمية أعلنت بحياد خبر الاستسلام، ربما قناة إخبارية أو قناتين اهتم فيها مراسل ميداني بإذاعة الخبر في بث مباشر، أحد المراسلين صاغ الخبر الذي حرره موظف الديسك في الشيفت المسائي، وجعل عنوانه الماستر: تركوه هناك كما يليق بوحيد قرن أبيض... رغم أن التوقيت العالمي يسبق البث بساعتين، وأجواء المدن الباردة لم تفهم حتى الآن لماذا تأخر دخول الربيع؟! إلا أنها تفهمت جيدًا أن رصاصة رحمة لا يصح وصفها بالرصاصة الطائشة، فالوصف بخس للدور البطولي الذي قامت به... كانت المظاهرة تعبر الميدان صامتة، استغرب بعض العجائز صمت الشاع، في حين كان واحد منهم جنديا سابقا يعرف مهابة الموت ووقار الرصاص الرحيم، يؤكد أن المارين كلهم يسبقون نعشه نحو المقبرة التاريخية التي يليق بكل فصيلته أن ترتاح فيها أخيرًا، لكن الجرسون الملعون أفسد الفكرة، حين أعلن أن المتظاهرين كلهم يحملون رايات كُتبت بطريقة برايل... - الجرسون الملعون كان فيما مضى في حياة موازية أخرس وأعمى. - الجرسون الملعون، كان فيما مضى في حياة موازية، نباشًا للقبور وللكنوز...امرأة خلف الزجاج في أتوبيس للنقل العام، بدا أصلها أرميني، بكت في صمت، وقالت إن الأرمن ماتوا في صمت يُشبه هذه المظاهرة، ولما تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر، انطلق الأتوبيس تاركًا كل اللافتات المعكوسة على الزجاج بلا انكاس على أرضية الشارع، يتامى... أقسم الجار في البلكونة المجاورة، إنه قبل أربعين سنة زار القاهرة، وشاهد جنازة شعبية لواحد من حي الإمام الشافعي، كل من سار فيها كان يحمل نفس اللافتة التي تقول: الجاحظ متنمر وظالم، ليته باع الكتب، وأراح عينيه من السهر. - الجرسون الملعون كان في حياة موازية، بستاني تأكل الطير كل ربيع محصول ورده من اللافندر والياسمين. - منذ متى صدر الأمر بخلع الكمامات والانتصار على هذا الوباء؟! [...] ......
#جنازة
#خرساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754668
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - جنازة خرساء